وطن في حاجة الي ترميم
لا اتصور ان يصبر انسان عاقل علي ترميم بيته القديم لفترة طويلة من الوقت..
لاسيما ان كان بامكانه ان يقوم بهذا العمل الضروري.ومصرنا هي بيتنا الكبير الذي اصبح بحاجة
الي الترميم. وإلا اننا جميعا معرضون ان نعيش خارج هذا البيت. اي لا قدر الله ان ينهار
هذا الوطن ونحن عنه غافلين.لقد كثرت شكاوي الناس.مصر تشكوي ليل نهار
من الفقر والحاجة والجهل والمرض والتعصب.مصر ليست هذة الحجارة التي يغنون
لها في اعلامهم. ويريدون منا ان نغني في حبها ببلاهة.ولا يعلمون ان مصر المصريون.مصر هي.
الشعب.مصر الحجارة لا تساوي كثيرا بدون المصريين.عندما يذكر تاريخ مصر يقال
مصطفي كامل وسعد زعلول واحمد عرابي وطه حسين وزكي نجيب محمود.وغيرهم
من المصريين الذين بذلوا العطاء لهذا الوطن.اصبحنا بحاجة ماسة الي ترميم ما يبدو
للناظرين انه علي وشك الانهيار.اعتقد انه لا يوجد عاقل يستطيع ان ينفي
ان هناك خلل ما في البنية الاساسية للدولة المصرية.هناك خلل واضح وبين للجميع.
والامثلة والشهود علي ذلك عديدة.اقربها ان مياه الشرب حتي بالنسبة لارقي الاحياء المصرية. لم
تعد تصلح للاستخدام الادمي.ويجب ان يتم غليها لمدة محددة من الوقت.وبعدها يمكن ان تكون صالحة
للشراب والاستعمال.هذا ما قيل في احدي الجرائد المصرية.واثبته احدي الشخصيات المصرية
المحترمة.كيف نتحرك اذا.ومن اين نبدأ.هذا هو السؤال الذي يجب ان يناقشه عقلاء هذا البلد.
من اين نبدأ يا سادة. وكيف نتحرك.لن اكون صادقا ان قلت انني اعرف هذة البداية.
لا ادري يبدو الامر وكأنه منغلق تماما.فانت بصدد سلطة مستبدة تحكم بقبضة امنية حديدية.
وامام شعب يسفك دمه كل دقيقة.ويتخلي عن قيمه يوما بعد يوم.وللاسف حتي
النخبة التي تريد ان تصلح .لا تدري ماذا تفعل بالضبط.فهي تدور في حلقة مفرغة.
وكأن بينها وبين البسطاء من المصريين حائط لا يستطيع احد ان يجتازه.
ما الحل وما العمل.باليقين هناك حل. ولكننا لا نعرفه. ليس لانه مستعصي علي العقول.
ولكن للاسف الشديد لانه ليس لدينا الارادة لنحققه.بعبارة بسيطة موجزة.
النخبة هي المشكلة.والحل في النخبة.البسطاء لن يتحركوا دون حافز ومحرك.
والسلطة لن تتراجع دون عامل يحجمها في موضعها.مشكلة النخبة
انها تخاف ربما اكثر من الناس البسطاء.وان صح هذا لمن لا يعلم. فلا يصح
ابدا لمن وهبه الله كل ما يمكنه من ان يعلم. ويعمل بما يعلم.مشكلة النخبة
انه لا تصبر علي اذي وفجور السلطة.إلا مدة بسيطة ثم تعود لقواعدها سالمة.
لتردد في كلام ليس له معني. إلا علي الورق التي تكتب عليه.النخبة
المنشغلة بصراع ما يسمي بالعلمانية والاسلامية.لا يدرون
انه يجب اولا ان يوجد وطن نستظل بظله.ثم نتصارع ان شئنا علي هويته كما نحب.
يا سادة نريد وطنا يسعنا جميعا في البداية.ثم لنحدد هويته وسبيله كما نرجو ونشاء.
معركتنا الحقيقية اليوم في ايجاد وطن.بمعني مفهوم الوطن.وطن يملكه كل المصريين.
يكون فيه من حق اي مصري ان يسأل عن حقوقه. كما نطالبه في المقابل بواجباته.يكون
للمسيحي والنوبي والاخواني وغيرهم حق السؤال عن حقوقهم.ويكون
من واجب الوطن ان يجيبهم عن سؤالهم.ولكننا نريد وطنا اولا.
ايها المتصارعون علي لاشيء.اين الوطن السليم المعافي الذي تتصارعون عليه.يوجد
بناء في حاجة الي ترميم.الصراع علي هوية (لاشيء) سفه.
بحاجة الي النخبة.مصر بحاجة اليكم جميعا.لن نسأل النظام.
فهو الخصم والحكم..اخشي ان تموت النخبة فيموت معها الامل في الاصلاح.
واخشي ان يأتي الاصلاح علي اشلاء هذا الوطن.
ايتها النخبة لا رجاء ولا امل في اي اصلاح من هذا النظام.الامل فيكم
وفي الشعب.هذة هي الحقيقة المؤكدة علي الارض حتي اللحظة.
لا اتصور ان يصبر انسان عاقل علي ترميم بيته القديم لفترة طويلة من الوقت..
لاسيما ان كان بامكانه ان يقوم بهذا العمل الضروري.ومصرنا هي بيتنا الكبير الذي اصبح بحاجة
الي الترميم. وإلا اننا جميعا معرضون ان نعيش خارج هذا البيت. اي لا قدر الله ان ينهار
هذا الوطن ونحن عنه غافلين.لقد كثرت شكاوي الناس.مصر تشكوي ليل نهار
من الفقر والحاجة والجهل والمرض والتعصب.مصر ليست هذة الحجارة التي يغنون
لها في اعلامهم. ويريدون منا ان نغني في حبها ببلاهة.ولا يعلمون ان مصر المصريون.مصر هي.
الشعب.مصر الحجارة لا تساوي كثيرا بدون المصريين.عندما يذكر تاريخ مصر يقال
مصطفي كامل وسعد زعلول واحمد عرابي وطه حسين وزكي نجيب محمود.وغيرهم
من المصريين الذين بذلوا العطاء لهذا الوطن.اصبحنا بحاجة ماسة الي ترميم ما يبدو
للناظرين انه علي وشك الانهيار.اعتقد انه لا يوجد عاقل يستطيع ان ينفي
ان هناك خلل ما في البنية الاساسية للدولة المصرية.هناك خلل واضح وبين للجميع.
والامثلة والشهود علي ذلك عديدة.اقربها ان مياه الشرب حتي بالنسبة لارقي الاحياء المصرية. لم
تعد تصلح للاستخدام الادمي.ويجب ان يتم غليها لمدة محددة من الوقت.وبعدها يمكن ان تكون صالحة
للشراب والاستعمال.هذا ما قيل في احدي الجرائد المصرية.واثبته احدي الشخصيات المصرية
المحترمة.كيف نتحرك اذا.ومن اين نبدأ.هذا هو السؤال الذي يجب ان يناقشه عقلاء هذا البلد.
من اين نبدأ يا سادة. وكيف نتحرك.لن اكون صادقا ان قلت انني اعرف هذة البداية.
لا ادري يبدو الامر وكأنه منغلق تماما.فانت بصدد سلطة مستبدة تحكم بقبضة امنية حديدية.
وامام شعب يسفك دمه كل دقيقة.ويتخلي عن قيمه يوما بعد يوم.وللاسف حتي
النخبة التي تريد ان تصلح .لا تدري ماذا تفعل بالضبط.فهي تدور في حلقة مفرغة.
وكأن بينها وبين البسطاء من المصريين حائط لا يستطيع احد ان يجتازه.
ما الحل وما العمل.باليقين هناك حل. ولكننا لا نعرفه. ليس لانه مستعصي علي العقول.
ولكن للاسف الشديد لانه ليس لدينا الارادة لنحققه.بعبارة بسيطة موجزة.
النخبة هي المشكلة.والحل في النخبة.البسطاء لن يتحركوا دون حافز ومحرك.
والسلطة لن تتراجع دون عامل يحجمها في موضعها.مشكلة النخبة
انها تخاف ربما اكثر من الناس البسطاء.وان صح هذا لمن لا يعلم. فلا يصح
ابدا لمن وهبه الله كل ما يمكنه من ان يعلم. ويعمل بما يعلم.مشكلة النخبة
انه لا تصبر علي اذي وفجور السلطة.إلا مدة بسيطة ثم تعود لقواعدها سالمة.
لتردد في كلام ليس له معني. إلا علي الورق التي تكتب عليه.النخبة
المنشغلة بصراع ما يسمي بالعلمانية والاسلامية.لا يدرون
انه يجب اولا ان يوجد وطن نستظل بظله.ثم نتصارع ان شئنا علي هويته كما نحب.
يا سادة نريد وطنا يسعنا جميعا في البداية.ثم لنحدد هويته وسبيله كما نرجو ونشاء.
معركتنا الحقيقية اليوم في ايجاد وطن.بمعني مفهوم الوطن.وطن يملكه كل المصريين.
يكون فيه من حق اي مصري ان يسأل عن حقوقه. كما نطالبه في المقابل بواجباته.يكون
للمسيحي والنوبي والاخواني وغيرهم حق السؤال عن حقوقهم.ويكون
من واجب الوطن ان يجيبهم عن سؤالهم.ولكننا نريد وطنا اولا.
ايها المتصارعون علي لاشيء.اين الوطن السليم المعافي الذي تتصارعون عليه.يوجد
بناء في حاجة الي ترميم.الصراع علي هوية (لاشيء) سفه.
بحاجة الي النخبة.مصر بحاجة اليكم جميعا.لن نسأل النظام.
فهو الخصم والحكم..اخشي ان تموت النخبة فيموت معها الامل في الاصلاح.
واخشي ان يأتي الاصلاح علي اشلاء هذا الوطن.
ايتها النخبة لا رجاء ولا امل في اي اصلاح من هذا النظام.الامل فيكم
وفي الشعب.هذة هي الحقيقة المؤكدة علي الارض حتي اللحظة.