ديكتاتورية الشعب المصري
عندما يتحدث احد من المعارضين بلسان الشعب المصري يخرج عليه سدنة النظام
ليقولوا له هات برهانك.علي ان ما تقوله. هو نفس ما يريده شعب مصر.وان كان هذا من
الناحية العلمية امر مقبول.ولكن السبب في ذلك هو النظام ذاته. الذي يطالب المعارضون
بان يأتوا بدليل علي تناغم رأيهم مع رأي الشعب المصري.بيد انه في المقابل كل ما يفعله
النظام المصري يحدث باسم ورسم الشعب المصري.وبموافقة جماعية
لاشك فيها من المصريين.مثلا ما قاله السيد جمال في عدم الغاء نسبة 50 في المائة عمال وفلاحين.
تحدث الرجل عن عدم وجود توافق مجتمعي حول هذة المسألة.ففي النهاية يوجد من يعارض
هذة المسألة. ويوجد ايضا من يوافق عليها.ولكن لا يوجد توافق مجتمعي حول
هذة المسألة بحسب زعم السيد جمال.وهكذا تقريبا في اي قرار او بلاوي يفرضونها علينا.
هم يتحدثون وبل ويعملون ويخططون ويدبرون باسم وموافقة الشعب المصري.
فمن قال للسيد جمال انه لا يوجد توافق مجتمعي علي تحديد فترات الرئاسة
الي مدتين حكم لا غير.وما قال له ان الشعب المصري يوافق علي تعجيز المستقلين.
لكي لا تنافس اي شخصية محترمة علي منصب الرئاسة.ومن قال له ان الشعب يوافق علي
خصخصة مصانعه واملاكه بهذا الشكل المخزي والمجرم.
النظام دائما ما يتحجج عندما يطالب بالاصلاح. بانه لا يوجد توافق مجتمعي
حول هذا الاصلاح.ولكن افعالهم التي خربت البلاد واذلت العباد يوجد حولها توافق مجتمعي دائما.
هم يعتقدون ان في عقولهم ذهبا. وفي عقول المصريين ترابا او فراغا.يعتقدون
ان قولهم حكمة وفعلهم رشد.واعتقادي لو كان هذا صحيحا لكانت نتائجه ظهرت
علي احوال المصريين.ولكن ما هو حادث يقول بوضوح ان اقوالهم كذب.وان افعالهم
سفه وغي.لا يتحدثون عن التوافق المجتمعي إلا عندما يرفضون
اجراء اصلاح حقيقي في البلاد.يتحجج جمال وصحبه بعدم تواجد توافق
حول الاصلاح.ولكن هذا التوافق يوجد من عدم. عند تمرير اي قانون او فعل مخرب
من جانبهم.استغرب هذا التفاؤل من جانب السيد جمال .علي اي اساس هو قائم.
كلام غريب عن تراجع الاسعار. والطفرة التي حدثت خلال الخمس سنوات الماضية. وعن
محاربة الفساد بوضع تشريعات جديدة لسد المنافذ والثغرات التي يدخل منها.
لست ادري عن اي بلد يتحدث الرجل.وكأن هناك اصرار مثير في عدم الاستماع للاخرين.
هب ان كل هذا صحيح. ماذا سيضيرك لو استمعت الي هؤلاء المجانين. الذين
يقولون انه لا يوجد اصلاحا حقيقيا حدث في مصر.وان الاسعار في ارتفاع. والبطالة
في ازدياد. والفساد في تعاظم.هؤلاء قد يكونون جماعة من المجانين.
لو كان لديكم الثقة بانفسكم اظهروا جنونهم امام الشعب.ذلك بتفنيد ما يقولونه.
وبالتالي هذا يستدعي الحوار والاستماع الي الآخر. اللي هم اصحاب الرأي والفكر في مصر.
استمعوا الي هؤلاء المجانين مرة واحدة.لعل وعسي ان يصبحوا عقلاء علي ايديكم.
او ان تجدوا فيما يقولونه بعض وليس كل الصواب.ما يقوله السيد
جمال وبقية رجال الحكم.يكاد ان يفهم منه ان الشعب المصري شعبا ديكتاتورا.
وانه هو الذي يمنع حدوث اصلاح في البلاد.وان النظام احتار معه لحثه علي ايجاد
توافق مجتمعي علي قضية الاصلاح.نفسها الاكاذيب التي يتخذها النظام حيال الاخوان.
بمحاولة اقناع الشعب والعالم الخارجي. ان سبب عدم الاقدام علي التغيير والاصلاح هم الاخوان.
الغيلان الذين سيأكلون المصريون لو تولوا الحكم.وحقيقة اعتقد بها.ان
حكم الاخوان سيكون افضل بكثير مما سيأتي به عمي بصيرتهم وحرصهم علي الملك.
حتي ولو علي حساب مستقبل هذا البلد.هؤلاء المسئولون كأنهم تكرار يعيد نفسه مرة بعد اخري.الابن
يتحدث بلهجة الوالد.لا جديد ولا تتوقع جديدا ربما في الشكل وليس في المضمون.
لانه نفسها العقلية الواحدة.ولكنها تحت مسمي الفكر الجديد والليبرالية الي آخره.
الكلام يعيد نفسه حتي انك تستطيع ان تنسج حوارا كاملا من خيالك.وستجده
مطابق لنفس اللغو الذي سيقوله هذا او ذاك المسئول.لا احد يستطيع ان يغير
او يملك شجاعة المطالبة بالتغيير من هؤلاء.الوحيد الفرد الاوحد الذي بيده التغيير.
هو الرئيس مبارك والرجل قلنا مرارا انه يري في الجمود سنة. ولا يري ان في التغيير سنة حياة.
وهو بهذة العقلية لا يستطيع ان يضع ابنه علي الكرسي. ولا يستطيع في الوقت ذاته ان يضع مصر
علي بدايات النهضة الحقيقية.ولكنه سوف يورثنا الي من بعده الذي ربما لن يختلف عنه كثيرا.
ولكن هل الوقت في صالحنا اجزم بانه يعمل ضدنا..بعكس السيد جمال مبارك.
لست متفائلا لان شيئا لا يدل علي هذا التفاؤل.فما يبدو ان سفينة
الوطن ستسير سيرها هذا نحو ربع قرن آخر دون تغيير.وهذا امر لا يدعو الي
التفاؤل.إلا لمن يري من زاوية ان هذا الوضع يمثل له جانب من المصلحة.عن
نفسي وربما يتفق معي البعض ان الوضع هكذا لو استمر لا يمثل اي مصلحة.
بالتأكيد لن احلم بوضع دستور جديد ولا حتي تغيير في المادتين 76 و77 لانني اعلم من السيد
نظيف وبقية المسئولين ان الشعب غير ناضج لكي يحكم نفسه بنفسه.وانه للاسف ساذج
وسوف يأتي بالاخوان او من هم العن منهم.لذا يجب ان يفكر له انسان رشيد.
بصراحة المسألة ليس في الاستماع الي الشعب.ولكن في عدم نضج هذا الشعب.
دعك من ان في مصر من يستطيعون ان ينهضوا بقارة مثل قارة افريقيا.ولكن
كن علي يقين ان رأي السادة المسئولين هو الصواب الذي لا خطأ فيه
عندما يتحدث احد من المعارضين بلسان الشعب المصري يخرج عليه سدنة النظام
ليقولوا له هات برهانك.علي ان ما تقوله. هو نفس ما يريده شعب مصر.وان كان هذا من
الناحية العلمية امر مقبول.ولكن السبب في ذلك هو النظام ذاته. الذي يطالب المعارضون
بان يأتوا بدليل علي تناغم رأيهم مع رأي الشعب المصري.بيد انه في المقابل كل ما يفعله
النظام المصري يحدث باسم ورسم الشعب المصري.وبموافقة جماعية
لاشك فيها من المصريين.مثلا ما قاله السيد جمال في عدم الغاء نسبة 50 في المائة عمال وفلاحين.
تحدث الرجل عن عدم وجود توافق مجتمعي حول هذة المسألة.ففي النهاية يوجد من يعارض
هذة المسألة. ويوجد ايضا من يوافق عليها.ولكن لا يوجد توافق مجتمعي حول
هذة المسألة بحسب زعم السيد جمال.وهكذا تقريبا في اي قرار او بلاوي يفرضونها علينا.
هم يتحدثون وبل ويعملون ويخططون ويدبرون باسم وموافقة الشعب المصري.
فمن قال للسيد جمال انه لا يوجد توافق مجتمعي علي تحديد فترات الرئاسة
الي مدتين حكم لا غير.وما قال له ان الشعب المصري يوافق علي تعجيز المستقلين.
لكي لا تنافس اي شخصية محترمة علي منصب الرئاسة.ومن قال له ان الشعب يوافق علي
خصخصة مصانعه واملاكه بهذا الشكل المخزي والمجرم.
النظام دائما ما يتحجج عندما يطالب بالاصلاح. بانه لا يوجد توافق مجتمعي
حول هذا الاصلاح.ولكن افعالهم التي خربت البلاد واذلت العباد يوجد حولها توافق مجتمعي دائما.
هم يعتقدون ان في عقولهم ذهبا. وفي عقول المصريين ترابا او فراغا.يعتقدون
ان قولهم حكمة وفعلهم رشد.واعتقادي لو كان هذا صحيحا لكانت نتائجه ظهرت
علي احوال المصريين.ولكن ما هو حادث يقول بوضوح ان اقوالهم كذب.وان افعالهم
سفه وغي.لا يتحدثون عن التوافق المجتمعي إلا عندما يرفضون
اجراء اصلاح حقيقي في البلاد.يتحجج جمال وصحبه بعدم تواجد توافق
حول الاصلاح.ولكن هذا التوافق يوجد من عدم. عند تمرير اي قانون او فعل مخرب
من جانبهم.استغرب هذا التفاؤل من جانب السيد جمال .علي اي اساس هو قائم.
كلام غريب عن تراجع الاسعار. والطفرة التي حدثت خلال الخمس سنوات الماضية. وعن
محاربة الفساد بوضع تشريعات جديدة لسد المنافذ والثغرات التي يدخل منها.
لست ادري عن اي بلد يتحدث الرجل.وكأن هناك اصرار مثير في عدم الاستماع للاخرين.
هب ان كل هذا صحيح. ماذا سيضيرك لو استمعت الي هؤلاء المجانين. الذين
يقولون انه لا يوجد اصلاحا حقيقيا حدث في مصر.وان الاسعار في ارتفاع. والبطالة
في ازدياد. والفساد في تعاظم.هؤلاء قد يكونون جماعة من المجانين.
لو كان لديكم الثقة بانفسكم اظهروا جنونهم امام الشعب.ذلك بتفنيد ما يقولونه.
وبالتالي هذا يستدعي الحوار والاستماع الي الآخر. اللي هم اصحاب الرأي والفكر في مصر.
استمعوا الي هؤلاء المجانين مرة واحدة.لعل وعسي ان يصبحوا عقلاء علي ايديكم.
او ان تجدوا فيما يقولونه بعض وليس كل الصواب.ما يقوله السيد
جمال وبقية رجال الحكم.يكاد ان يفهم منه ان الشعب المصري شعبا ديكتاتورا.
وانه هو الذي يمنع حدوث اصلاح في البلاد.وان النظام احتار معه لحثه علي ايجاد
توافق مجتمعي علي قضية الاصلاح.نفسها الاكاذيب التي يتخذها النظام حيال الاخوان.
بمحاولة اقناع الشعب والعالم الخارجي. ان سبب عدم الاقدام علي التغيير والاصلاح هم الاخوان.
الغيلان الذين سيأكلون المصريون لو تولوا الحكم.وحقيقة اعتقد بها.ان
حكم الاخوان سيكون افضل بكثير مما سيأتي به عمي بصيرتهم وحرصهم علي الملك.
حتي ولو علي حساب مستقبل هذا البلد.هؤلاء المسئولون كأنهم تكرار يعيد نفسه مرة بعد اخري.الابن
يتحدث بلهجة الوالد.لا جديد ولا تتوقع جديدا ربما في الشكل وليس في المضمون.
لانه نفسها العقلية الواحدة.ولكنها تحت مسمي الفكر الجديد والليبرالية الي آخره.
الكلام يعيد نفسه حتي انك تستطيع ان تنسج حوارا كاملا من خيالك.وستجده
مطابق لنفس اللغو الذي سيقوله هذا او ذاك المسئول.لا احد يستطيع ان يغير
او يملك شجاعة المطالبة بالتغيير من هؤلاء.الوحيد الفرد الاوحد الذي بيده التغيير.
هو الرئيس مبارك والرجل قلنا مرارا انه يري في الجمود سنة. ولا يري ان في التغيير سنة حياة.
وهو بهذة العقلية لا يستطيع ان يضع ابنه علي الكرسي. ولا يستطيع في الوقت ذاته ان يضع مصر
علي بدايات النهضة الحقيقية.ولكنه سوف يورثنا الي من بعده الذي ربما لن يختلف عنه كثيرا.
ولكن هل الوقت في صالحنا اجزم بانه يعمل ضدنا..بعكس السيد جمال مبارك.
لست متفائلا لان شيئا لا يدل علي هذا التفاؤل.فما يبدو ان سفينة
الوطن ستسير سيرها هذا نحو ربع قرن آخر دون تغيير.وهذا امر لا يدعو الي
التفاؤل.إلا لمن يري من زاوية ان هذا الوضع يمثل له جانب من المصلحة.عن
نفسي وربما يتفق معي البعض ان الوضع هكذا لو استمر لا يمثل اي مصلحة.
بالتأكيد لن احلم بوضع دستور جديد ولا حتي تغيير في المادتين 76 و77 لانني اعلم من السيد
نظيف وبقية المسئولين ان الشعب غير ناضج لكي يحكم نفسه بنفسه.وانه للاسف ساذج
وسوف يأتي بالاخوان او من هم العن منهم.لذا يجب ان يفكر له انسان رشيد.
بصراحة المسألة ليس في الاستماع الي الشعب.ولكن في عدم نضج هذا الشعب.
دعك من ان في مصر من يستطيعون ان ينهضوا بقارة مثل قارة افريقيا.ولكن
كن علي يقين ان رأي السادة المسئولين هو الصواب الذي لا خطأ فيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق