انا والغريب علي ابن عمي
ليه حال العالم يتجه نحو الاصلاح والتنمية.وحال الامة العربية وحدها
دونا عن هذا العالم الي تردي وتدهور.القي نظرة علي الصين او اليابان او كوريا.
بلاش هذة الدول. انظر الي ماليزيا وتركيا وجنوب افريقيا.ستجد ان لسان حال
العالم كأنه يقول. ابتعد عن الجنس العربي وسوف يغدو حالك في احسن حال.
فكل من يرتبط بجنس العرب علي وجه الخصوص. هو يصاب بلعنتهم.لم يسلم من
هذا دولة كبري مثل امريكا. او دولة محتلة مجرمة مثل اسرائيل.لعنة الجنس العربي
طالت الجميع بمن فيهم العرب انفسهم.يعتقد العرب ان الاخرين سوف يردون لهم حقوقهم.
دون ان تكون لديهم النية والارادة للعمل علي صيانة وارجاع هذة الحقوق.تقرير جولدستون او ايا كان
اسمه. مع احترامي للجميع لن يقدم للعرب كثيرا.وهذا الغضب المصب فوق
رأس السيد عباس. ليس منطقيا ولا مفهوما.اذ ان هؤلاء الذين يصبون جام غضبهم
فوق رأس السيد عباس اليوم. كانوا وقت ذبح وقتل الاطفال والشيوخ والنساء في غزة.اول الصامتين علي
المجازر التي ترتكبها اسرائيل في بلادنا.غريب امر هؤلاء.
اتصمتون حين وقت حدوث الكارثة. والمجزرة علي الهواء مباشرة. وتشاهدونها ببرود وسلبية وكأنكم تتفرجون علي مبارة كورة.وتغضبون حين تنتهي المجزرة بحجة ان اسرائيل ستفلت من العقاب.فمن سيأخذ لكم العقاب من اسرائيل.المجتمع الدولي ام امريكا.ام اسرائيل علي اساس انها جزء من المجتمع الدولي.
نعم قد يكون لدي اسرائيل المبرر للخوف من هذا التقرير.ولكن نحن ماذا فعلنا
لاسرائيل وقت حدوث هذة المجزرة او حتي بعد حدوثها.الحق اننا صمتنا صمت اصحاب القبور.
وظل اصحاب السمو والفخامة ينددون بما تفعله اسرائيل الوحشة.ولم نجد رئيسا
عربيا واحدا لديه النخوة والكرامة ليهدد اسرائيل. بانه سوف يحرك جيشه لو لم تكف اسرائيل
عن قتل الابرياء والاطفال.حتي لو كان هذا علي سبيل التهديد ليس اكثر.
لانني اعتقد ان تهديد مثل هذا. حتي لو لم يكن جادا. كان يمكن ان يغير كثيرا. وان يربك
العدو الصهيوني. الذي اخذ يقتل في الابرياء دون حسيب او رقيب.
الحق ان السيد عباس ان لم يكن يملك من امره شيء. فليس فيكم من هو افضل منه.
وان وجدنا العذر له. وهو ليس له اي عذر.فكيف سنجد الاعذار للملوك والرؤساء. اصحاب الدول الكاملة
ذات السيادة.مالكة الجيوش والعتاد بمليارات الدولارات.وان كنا نخشي اسرائيل لهذة الدرجة.فلماذا
لا نصغي ونصغن لها.ونطلب منها الحماية هي وامريكا.هذا
افضل من ان نصرف مليارات الدولارات. علي اسلحة تستهلك مع الوقت جراء عدم استعمالها.
اليست هذة الاموال. افضل لنا ان نوجهها الي التنمية واصلاح حال البؤساء من شعوبنا.
اعتقادي انه يوجد لدينا اكثر من عباس في بلاد العرب. فلماذا اذا نلوم السيد ابومازن وحده.انظر مثلا
الي الرئيس اليمني عبد الله صالح. الذي اعتقده لا يصلح لادارة قرية مجهولة في اقصي الريف المصري.بعدما
اهلك الحرث والنسل في بلاده. جراء سياسته الغبية الخاطئة.تهرع
اليه الدول العربية وعلي رأسها مصر والسعودية. لدعم الرجل في حربه
مع قطعة من ارض شعبه.والمبرر ان الحوثيين مدعمون من قبل ايران.
وكأن دولنا اصبحت (عزب) تديرها ايران مرة. واسرائيل وامريكا تارة اخري.
فمن المسئول عن وصول الاحوال في اليمن الي هذة الدرجة.التي اصبحت
فيها مجرد عزبة. تديرها ايران علي حد زعم البعض.اليس المسئول هو من يملك البشر والحجر
والشجر في اليمن.اليس هو الرئيس اليمني عبد الله صالح. الذي لا يجيد التلفظ بعبارة جيدة متكاملة.
ايضا عندنا السيد عمر البشير. الذي لم يتورع هو الآخر. عن قتل عشرات الالوف من ابناء شعبه.
وتسبب برعونته وحماقته وخفته المعروفة. في زيادة المشاكل في بلاده.وبدلا من ان
تتعامل الدول العربية بجدية مع ما حدث في السودان.تركت الامور في يد الغرباء. ليحلوا
لهم مشاكلهم كالعادة في دارفور السودان.وعندما تدخل الغرب ووصم ما فعله البشير
بالابادة. وغير ذلك من التهم.وطالب الغرب بمحاكمته. تحركت كل من مصر والسعودية
وبقية الدول العربية لمساندة الزعيم. ظالما او مظلوما.حتي لو كان الظالم هنا رئيسا سودانيا.
والمظلوم هنا مواطنا سودانيا.وفي دولة مصر التي تمثل العمود الفقري لهذة الامة.
يترك العرب ما يحدث فيها من احداث جلل. لغباء الحاكم والنخبة المتسلطة.حتي
اذا وقعت الواقعة. وتدخل الغرب كالعادة. سوف يعود العرب الي سيرتهم
الاولي. في مساندة الحاكم ظالما او مظلوما.وكذا الحال بالنسبة لايران الغير عربية.
لانني اعتقد ان ضرب ايران قادم لا محالة. وخاصة بعد ما حدث من تفكك وغلظة وتعامل
غبي مع الاحداث التي تلت الانتخابات فيها. فبدلا من ان تحدث مصالحة ومعالجة حكيمة
مع ما حدث. وتلافي الاخطاء وزيادة التكتل امام الاخطار.تعاملت القيادة الايرانية برعونة وخفة لا تليق.
وها هي تحاكم خصوم الادارة الحاكمة الحالية.وكأنها تقول للغرب. نعم اصدقكم
لقد اقترب موعد ضرب ايران. ونحن نساعدكم في التعجيل بهذة الضربة.ليس
احب الي اسرائيل وامريكا. مما يحدث في ايران والدول العربية اليوم.
وان كان البعض يعتقد ان امريكا في مأزق العراق او افغانستان.وان هذا سوف
يثنيها عن توجيه ضربة لايران حين يجدوا الفرصة سانحة.فهذا وهم غير قائم علي واقع.ذلك لان ايران والدول العربية يضعوا الثمرة في ايدي الغرب كاملة.
وهكذا ستجد الاحوال في بقية الدول العربية. من لبنان الي سوريا الي السعودية الي اليمن.
وبقية الدول الاخري.تعامل بالقطعة وبنفس العقلية المفككة. التي لا تنظر بحكمة ورشد للاحداث.
علي سبيل المثال في دولتي مصر.يجزم كثير من الخبراء ان احداث
جسام سوف تجد طريقها الي القاهرة. ولديهم شواهد عديدة علي ذلك.وبدلا
من التعامل بعقل وبصيرة مع ما يقوله الخبراء.تعاملت القاهرة بغير اكتراث مع الواقع والتحليل.
والاضل ان سيناريو توريث يبدو انه قادم في الطريق.وكأننا نكمل ما عجز
الاستعمار عن انجازه داخل بلادنا.مصر قلب العالم العربي والاسلامي في خطر حقيقي.
اذ لو حدث لا قدر ان قامت فوضي في مصر.فيمكنك حينها
تخيل اي سيناريو يمكن ان يحيق بالدول العربية قاطبة. ولا استثني دولة عربية واحدة حينها.
وقتها ستتراجع بقية الدول التي تتدعي الصداقة عن مساندة العالم العربي.
ما يحدث في مصر لا يخص المصريون وحدهم. هكذا يجب ان يكون مفهوما
لدي الدول العربية.اعتقادي ما يحدث هنا يخص بقية شعوب الدول العربية.السلطة في
مصر شاخت. واصبح تسارع الاحداث اكبر من تحرك السلطة العجوز.خاصة لو
علمنا ان البلد يتحرك في اكثر من اتجاه.والسلطة العجوز
غير ملاحقة لهذا التحرك.ولست اقصد بالعجوز هنا. عمر من يحكمون. ولكني اقصد ان
التفاعل البطيء مع ما يحدث من تغيير في مصر. ينم عن شيخوخة داخل النظام المصري.
الشيء الوحيد الذي يجيده النظام اليوم .اصبح يتمحور حول الامن.وهذا الاخير
اصبح مسيسا فاقد للمهنية.والقضاء هو الآخر في معركة تحرير ارادة مع النظام.
وبقية فئات المجتمع في صراع من اجل حياة افضل.
والنظام يغط في سباته العميق. وكلما شعر بالحرج او الفزع.لجأ الي
التنكيل بالاخوان. الفزاعة التي استهلكت لدي الغرب واكثرية الداخل. من كثرة استعمالها
بمبرر وبدون.فهل تتصور ان نظاما يمر بكل هذة التغيرات. ولا يجيد
التعامل مع كل هذا.ماذا سيكون مصيره ان وقعت الواقعة لا قدر الله.بصراحة
لقد سقط سوط النظام المصري.او فاعليته علي وجه التحديد.
واصاب الادارة المصرية الحالية العقم والتخبط والعشوائية.وانسلخت
الدولة الاشتراكية عن دورها داخل المجتمع.هذا الدور
الذي كان يحفظ لها التوازن والرضا داخل المجتمع المصري.وتم استبداله
بالرأسمالية الغير مقننة(المنفلتة).وفي مجتمع كهذا يقف علي شعرة الامن المسيس.
مع هذة التغيرات والازمات. وترهل وجمود السلطة.لا يمكن تصور ماذا سيحدث غدا.
وهذا مما يجب ان يقلق الدول العربية لو يعقلون.واعتقادي ان هذا محل جدل كبير داخل الدوائر الاسرائيلية
والامريكية والاوروبية.لان هناك ادوارا كثيرة في انتظار هذا البلد.
وحدوث ما يمكن ان يخلط الاوراق. غير مسموح به لدي الغربيين في الوقت الحالي.يجب ان نعتقد
ان ما يحدث في مصر يحلل في اسرائيل بدقة وانتظام. قبل ان يحلل في امريكا او اوروبا.
والنظام المصري في حرج. واعتقد ان الوقت ليس في صالحه.
لذا يجب علي المعارضة ان تأخذ زمام المبادرة.ولتتحرك علي جميع المستويات.
وخاصة جماعة الاخوان. الذين اصابهم الفزع مما يفعله النظام بهم.ولا يعلمون
ان هذا نظام يلفظ انفاسه الاخيرة.وان الوقت بالذات يتحدد علي اثره.
من هم اللاعبون الاساسيون في مصر (الفترة القادمة).
النظام امامه السيد جمال مبارك او السيد عمر سليمان.وهؤلاء اعتقد لا يمكن ان يكونوا
منشط او اوكسجين. لاعادة النبض داخل عروق النظام المصري.اعتقد
ان النظام يحتاج الي ابتكار سيناريو اكثر جرأة واحكام.اعتقد واجزم
ان جمال لن يأتي للحكم. لو لدي النظام المصري بقية ذرة من عقل.
وظني ان لاعب او اكثر في الطريق.هذا لو لدي النظام بعض الخطط للمستقبل.
واعتقد ان امورا ستجري في الوقت القريب.ولكن علي اي مستوي. هذا ما سيحدد
في الوقت القريب.هل هو علي مستوي التسليم بالامر الواقع. (قد ذهب مبارك ليأتي جمال).
ام ان التفكير سيكون كالآتي. ان لدينا فرص او فرصة يجب ان نستغلها بحكمة.
ولا يجب ان نبددها في سيناريو خاسر.اعتقد ان النظام يتجه الي شيء من التغيير.
ولكني اخشي ان يعتقد هؤلاء ان هذا هو كل المطلوب.النظام
يعتقد ان هذا هو كل المطلوب حاليا. اعتقد انه سيكون خاسرا حينها.وظني ان الامور مبينة وواضحة امام النظام المصري.اما التسليم بالامر الواقع مع وضع بعض الرتوش.او اختيار السيناريو الذي يقول. ان الفرصة ممكنة. ولكن علينا ان نعمل عقولنا ونفكر ونبتكر.وعلي جودة او سوء الاختيار يتوقف المصير.
الجمعة، 16 أكتوبر 2009
انا والغريب علي ابن عمي
الأربعاء، 14 أكتوبر 2009
الحقونا غرقنا في الزبالة
الحقونا غرقنا في الزبالة
في مصر اليوم مهما وليت وجهك سوف تجد امامك وخلفك وتحتك وفوقك اكواما
من الزبالة الشاهدة علي هذا العهد الرديء.ماذا نفعل واكوام الزبالة تطاردنا
في كل مكان.امر كل يوم خلال عملي علي العديد من اكوام الزبالة المنتشرة
في انحاء المحافظة.واتصور ان مجرد كومة واحدة من اكوام الزبالة المنتشرة هذة.تستطيع
وحدها ان تنشر بين العباد عشرات من انفلونزا الخنازير والطيور معا.الغريب اننا نقرأ في الجرائد
كل يوم عن حل قريب للمشكلة.ولكن الحل لم يأتي بعد ما يزيد عن ربع قرن من هذا العهد
السعيد.ماذا يفعل السيد نظيف في القرية الذكية.اقترح علي السيد
نظيف ان يعقد مجلس الوزراء مرة واحدة في كومة زبالة.واعده ان التجربة وحدها
سوف تجعله وبقية مجلس الوزراء يتحركون سريعا للقضاء علي هذة الزبالة.
التي اصبحت تمثل خطرا شديدا علي صحة المصريين.حقيقة
لست افهم ان دولة كبيرة عريضة بها شعب يقارب 80 مليون نفس.وبها
رئيس يعد من احكم الزعماء علي حد زعم البعض.وبها مجلس وزراء
من كثرتهم لا استطيع ان احصي عددهم.وبها مجلس شعب وآخر للشوري.
وبها جيش من اكبر الجيوش في المنطقة.وغير ذلك من مميزات الدول.
الحديثة.ورغم ذلك لا تستطيع هذة الدولة ان تنتشل زبالة شعبها من الشوارع.
امر محير ولا يوجد له تفسير مقنع علي الاطلاق.وان كان جمع
القمامة يسبب مشكلة بهذا الحجم في مصر.فماذا عن الامور التي تتطلب قدرا اكبر من الجهد.
وايضا تلك الامور التي تتطلب قدرا اكبر من التنظيم.وغيرها من الامور التي تتطلب
استخداما آمنا للتكنولوجيا.صدقا لو اننا قمنا فقط بتوظيف 10 آلاف فرد او اكثر من ال80 مليون
في مجال النظافة.واستوردنا- بلاش صنعنا-تلك الاجهزة الحديثة التي
يستعملها الغرب في نظافة شوارعه.واعطينا لهؤلاء العمال المقابل المادي
والمعنوي المستحق.ووفرنا لهم ادارة علي مستوي جيد وسليم.استطيع ان اقول
اننا بهذا نكون قد قطعنا نصف المشوار في مشكلة القمامة.وتبقي المشكلة
التالية. وهي الي اين ستذهب هذة القمامة.واعتقد
ان هذة لها حلول عديدة كما يقول المختصون.مثلا لماذا لا تبني الدولة مدينة متكاملة علي طراز حديث
لمهنة جمع القمامة.بحيث ان هذة القمامة تذهب الي هذة المدينة. ويتم فرز ما يستحق فرزه منها.
والمواد العضوية الاخري نستطيع ان نبني لها مصنع او اكثر في هذة المدينة المتكاملة المحترمة.
اما بقية مواد القمامة الاخري فتدفن في مدافن صحية.ايضا لماذا
لا تقسم الدولة كل المناطق الي اجزاء في كل محافظات مصر.بحيث ينفع هذة التقسيم
في النظافة وفي الامن وفي مجالات اخري.فالمنطقة جيم ا علي سبيل المثال في المحافظة
الفلانية والحي الفلاني. تكون النظافة فيها من اختصاص المجموعة الفلانية.المقصود هنا
ان نقطع المدن والمحافظات الي اجزاء يسهل التعامل معها.
ليساعد هذا علي الاداء الافضل في العمل العام.
لانني اعتقد انه كلما قسمت كل منطقة في مصر الي اجزاء صغيرة ومحددة.هذا سوف يسهل من اداء
من يؤدون الخدمة العامة لمصلحة المجتمع.سواء كان ذلك في مجال النظافة او الامن
او اي شيء آخر.اعتقد ان هذا سوف يساعد
عمال النظافة كثيرا.وسوف يساعد الادارة في التعامل مع عمال النظافة.
بحيث يعرف جيدا ان المنطقة الفلانية ولتكن جيم 2 علي سبيل المثال.يعمل فيها فلان وفلان.بحيث
ان اي تقصير في العمل. يكون من جانب هؤلاء الافراد تحديدا.وليس من جانب مجموع
العاملين في هذا الحي او هذة المحافظة كلها.
وفي هذة المسألة انا احترم من يريدون التطوع لجمع القمامة في مدنهم.
ولكني اعتقد ان هذا لا يغني عن نظام محكم لجمع القمامة في هذة المدن.العمل
التطوعي هو تكملة للعمل العام.ويسد ثغرات العمل الخدمي العام.ولكنه
ابدا لا يغني عنه.بحيث يبدو من المستغرب او من غير المعقول
ان ينوب العمل التطوعي عن العمل الخدمي العام.فهذا من اختصاص الدولة.واعتقد
ان عجزت الدولة عن اداء هذا العمل العام. فيجب عليها ان تعطيه للقطاع الخاص.
ودعونا نتحدث بصراحة عن اداء العمل العام في مصر. فهو يساوي صفرا كبيرا.
لذلك من المستحيل ان تؤدي الدولة دورها باحتراف في موضوع النظافة.
اذا الحل ان تعطي هذا العمل من اوله لآخره الي القطاع الخاص.بحيث
تكون الدولة في البداية شريكا متضامنا مع القطاع الخاص.حتي
تشجعه علي الاستثمار في هذا المجال.
مشكلة النظافة لن تحل مرة واحدة.
تستطيع الدولة ان تشارك القطاع الخاص مرة وراء اخري في هذا المجال.
في البداية تشاركه وتشجعه. وبعد ان يبلغ القطاع الخاص المدي المطلوب منه في هذا المجال.
يترك الامر بعدها لعرض السوق.اعيد ان مشكلة النظافة في عموم مصر لن تحل مرة
واحدة.ولكننا نستطيع ان نحلها جزء وراء آخر.اما التفكير
بان الحل سيأتي مرة واحدة. فاعتقد انه تفكير لا يتعامل مع المشكلة علي ارض الواقع.
لسبب وحيد وهو ان اداء الدولة العام ضعيفا هزيلا.ولابد من مشاركة
الدولة والقطاع الخاص في هذا المجال.ستكون المشاركة محدودة
في البداية. ولكن مع نجاح التجربة ان شاء الله.ستعمم في جميع انحاء مصر.
وستجذب المستثمرين للعمل في هذا المجال.
دعونا نعترف بحقيقة اعتقد بها.وهي ان اداء الدولة الاشتراكية زمنا وانقضي.
ونحن في زمن اداء القطاع الخاص في الدولة الرأسمالية.بقي شيء وحيد
نكرره ونعيد عليه. انه لا يصح ان تسير الدولة علي الارض بالنظام الرأسمالي.في حين ان
عقلها وفكرها ونهجها لازال يتعامل مع المواطنين بالنظام الاشتراكي.لابد
ان تتسق الدولة مع نفسها.لكي ننجح ونفلح. مثل غيرنا من الدول الاخري المحترمة.
في مصر اليوم مهما وليت وجهك سوف تجد امامك وخلفك وتحتك وفوقك اكواما
من الزبالة الشاهدة علي هذا العهد الرديء.ماذا نفعل واكوام الزبالة تطاردنا
في كل مكان.امر كل يوم خلال عملي علي العديد من اكوام الزبالة المنتشرة
في انحاء المحافظة.واتصور ان مجرد كومة واحدة من اكوام الزبالة المنتشرة هذة.تستطيع
وحدها ان تنشر بين العباد عشرات من انفلونزا الخنازير والطيور معا.الغريب اننا نقرأ في الجرائد
كل يوم عن حل قريب للمشكلة.ولكن الحل لم يأتي بعد ما يزيد عن ربع قرن من هذا العهد
السعيد.ماذا يفعل السيد نظيف في القرية الذكية.اقترح علي السيد
نظيف ان يعقد مجلس الوزراء مرة واحدة في كومة زبالة.واعده ان التجربة وحدها
سوف تجعله وبقية مجلس الوزراء يتحركون سريعا للقضاء علي هذة الزبالة.
التي اصبحت تمثل خطرا شديدا علي صحة المصريين.حقيقة
لست افهم ان دولة كبيرة عريضة بها شعب يقارب 80 مليون نفس.وبها
رئيس يعد من احكم الزعماء علي حد زعم البعض.وبها مجلس وزراء
من كثرتهم لا استطيع ان احصي عددهم.وبها مجلس شعب وآخر للشوري.
وبها جيش من اكبر الجيوش في المنطقة.وغير ذلك من مميزات الدول.
الحديثة.ورغم ذلك لا تستطيع هذة الدولة ان تنتشل زبالة شعبها من الشوارع.
امر محير ولا يوجد له تفسير مقنع علي الاطلاق.وان كان جمع
القمامة يسبب مشكلة بهذا الحجم في مصر.فماذا عن الامور التي تتطلب قدرا اكبر من الجهد.
وايضا تلك الامور التي تتطلب قدرا اكبر من التنظيم.وغيرها من الامور التي تتطلب
استخداما آمنا للتكنولوجيا.صدقا لو اننا قمنا فقط بتوظيف 10 آلاف فرد او اكثر من ال80 مليون
في مجال النظافة.واستوردنا- بلاش صنعنا-تلك الاجهزة الحديثة التي
يستعملها الغرب في نظافة شوارعه.واعطينا لهؤلاء العمال المقابل المادي
والمعنوي المستحق.ووفرنا لهم ادارة علي مستوي جيد وسليم.استطيع ان اقول
اننا بهذا نكون قد قطعنا نصف المشوار في مشكلة القمامة.وتبقي المشكلة
التالية. وهي الي اين ستذهب هذة القمامة.واعتقد
ان هذة لها حلول عديدة كما يقول المختصون.مثلا لماذا لا تبني الدولة مدينة متكاملة علي طراز حديث
لمهنة جمع القمامة.بحيث ان هذة القمامة تذهب الي هذة المدينة. ويتم فرز ما يستحق فرزه منها.
والمواد العضوية الاخري نستطيع ان نبني لها مصنع او اكثر في هذة المدينة المتكاملة المحترمة.
اما بقية مواد القمامة الاخري فتدفن في مدافن صحية.ايضا لماذا
لا تقسم الدولة كل المناطق الي اجزاء في كل محافظات مصر.بحيث ينفع هذة التقسيم
في النظافة وفي الامن وفي مجالات اخري.فالمنطقة جيم ا علي سبيل المثال في المحافظة
الفلانية والحي الفلاني. تكون النظافة فيها من اختصاص المجموعة الفلانية.المقصود هنا
ان نقطع المدن والمحافظات الي اجزاء يسهل التعامل معها.
ليساعد هذا علي الاداء الافضل في العمل العام.
لانني اعتقد انه كلما قسمت كل منطقة في مصر الي اجزاء صغيرة ومحددة.هذا سوف يسهل من اداء
من يؤدون الخدمة العامة لمصلحة المجتمع.سواء كان ذلك في مجال النظافة او الامن
او اي شيء آخر.اعتقد ان هذا سوف يساعد
عمال النظافة كثيرا.وسوف يساعد الادارة في التعامل مع عمال النظافة.
بحيث يعرف جيدا ان المنطقة الفلانية ولتكن جيم 2 علي سبيل المثال.يعمل فيها فلان وفلان.بحيث
ان اي تقصير في العمل. يكون من جانب هؤلاء الافراد تحديدا.وليس من جانب مجموع
العاملين في هذا الحي او هذة المحافظة كلها.
وفي هذة المسألة انا احترم من يريدون التطوع لجمع القمامة في مدنهم.
ولكني اعتقد ان هذا لا يغني عن نظام محكم لجمع القمامة في هذة المدن.العمل
التطوعي هو تكملة للعمل العام.ويسد ثغرات العمل الخدمي العام.ولكنه
ابدا لا يغني عنه.بحيث يبدو من المستغرب او من غير المعقول
ان ينوب العمل التطوعي عن العمل الخدمي العام.فهذا من اختصاص الدولة.واعتقد
ان عجزت الدولة عن اداء هذا العمل العام. فيجب عليها ان تعطيه للقطاع الخاص.
ودعونا نتحدث بصراحة عن اداء العمل العام في مصر. فهو يساوي صفرا كبيرا.
لذلك من المستحيل ان تؤدي الدولة دورها باحتراف في موضوع النظافة.
اذا الحل ان تعطي هذا العمل من اوله لآخره الي القطاع الخاص.بحيث
تكون الدولة في البداية شريكا متضامنا مع القطاع الخاص.حتي
تشجعه علي الاستثمار في هذا المجال.
مشكلة النظافة لن تحل مرة واحدة.
تستطيع الدولة ان تشارك القطاع الخاص مرة وراء اخري في هذا المجال.
في البداية تشاركه وتشجعه. وبعد ان يبلغ القطاع الخاص المدي المطلوب منه في هذا المجال.
يترك الامر بعدها لعرض السوق.اعيد ان مشكلة النظافة في عموم مصر لن تحل مرة
واحدة.ولكننا نستطيع ان نحلها جزء وراء آخر.اما التفكير
بان الحل سيأتي مرة واحدة. فاعتقد انه تفكير لا يتعامل مع المشكلة علي ارض الواقع.
لسبب وحيد وهو ان اداء الدولة العام ضعيفا هزيلا.ولابد من مشاركة
الدولة والقطاع الخاص في هذا المجال.ستكون المشاركة محدودة
في البداية. ولكن مع نجاح التجربة ان شاء الله.ستعمم في جميع انحاء مصر.
وستجذب المستثمرين للعمل في هذا المجال.
دعونا نعترف بحقيقة اعتقد بها.وهي ان اداء الدولة الاشتراكية زمنا وانقضي.
ونحن في زمن اداء القطاع الخاص في الدولة الرأسمالية.بقي شيء وحيد
نكرره ونعيد عليه. انه لا يصح ان تسير الدولة علي الارض بالنظام الرأسمالي.في حين ان
عقلها وفكرها ونهجها لازال يتعامل مع المواطنين بالنظام الاشتراكي.لابد
ان تتسق الدولة مع نفسها.لكي ننجح ونفلح. مثل غيرنا من الدول الاخري المحترمة.
هل نحن في جمهورية؟وما هي الجمهورية؟
هل نحن في جمهورية؟وما هي الجمهورية؟
هذة المقولة للسيدة الفرنسية سيجولين روايال انتقادا علي تولي
ابن الرئيس الفرنسي جان ساركوزي رئاسة حي اعمال بباريس.اتهم الفرنسيون
ساركوزي بعدم احترام القيم الجمهورية التي تنص علي الترقية استنادا الي الكفاءة وليس الميراث.
حسبما جاء في جريدة المصري اليوم.فماذا لو جاء الفرنسيون
وشاهدوا ما يفعله الاب مبارك. وهو يعد ابنه بشكل فج وصريح ليرث البلاد والعباد .وليضرب النظام الجمهوري
نظام ثورة يوليو في مقتل.والجيش في سبات عميق. ولا كأن الامر يعنيه من قريب او بعيد.
ولا كأن جيشنا العظيم هو من اسس للنظام الجمهوري في البلاد.ولا كأن النظام
الجمهوري هو الميراث الوحيد المتبقي لهذا الشعب من ثورة يوليو.
لهذة الدرجة قضي الرئيس مبارك علي كل المعالم الطيبة السمحة في هذا البلد.لهذة
الدرجة قضي مبارك علي اجمل ما في داخلنا.لماذا كل هذا.امن اجل شخص او
عدة افراد.لماذا تعيش بلادنا اسوأ عهود الانحطاط في جل المجالات.لماذا.
امن اجل شخص واحد يترك هذا البلد هكذا.
الرئيس المصري مبارك يريد ان ينقلب علي النظام الجمهوري.
وإلا لماذا يصعد ابنه في هذة المناصب السياسية الخطيرة. التي لم يكن ليصل اليها. لولا
انه ابن الرئيس مبارك.ورغم ذلك ينفي هو وابنه. ان هناك نية لتوريث جمال مبارك
حكم مصر.وعندما تأتي الانتخابات القادمة. سيقال ان جمال مبارك يرشح نفسه كاي شخص
آخر في مصر.وسيجد من الافاقين من يروجون له مثل هذا الزعم الخطير.سيقال وماذا
في ذلك. اليس جمال مبارك مصري الجنسية. ومن حقه التقدم والترشح لهذا المنصب.
عائلة حطت علي ارض مصر. وجمعت حولها كثيرا من الفشلة والافاقين والمنافقين.الذين
اعادوا هذا البلد الي عصر الانحطاط الاخلاقي والمهني والعقلي.اعتقادي كما
قلت لو ان الصهاينة قد احتلوا هذا البلد. ما فعلوا مثلما فعل نظام مبارك بالمصريين.
والغريب والمثير الذي لا يوجد له منطق او سند.ان الرئيس مبارك دائما وابدا. يصر
علي بقاء الفاشلين والذين يقهرون المصريين في مناصبهم.وكأن لدي الرجل عداوة شخصية
بينه وبين المصريين.لا اعلم رئيسا يصر بعناد واصرار غريب. علي بقاء كل فاشل مزور
مجرم معذب للناس في موقعه. بمثل اصرار مبارك علي هذا.
فمن المستغرب حينها ألا يرشح شخص كهذا ابنه للحكم.وان لم تساعدها الظروف علي اتمام هذا
السيناريو. سوف يأتي بمن هو افشل واكثر جبروتا لحكم المصريين من جمال.هذا الرجل
لم يعد يهمه إلا انزال العقاب بهذا الشعب. الذي ترك له حبال الصبر
الي آخرها.وإلا لم يصر مبارك وقد بلغ من العمر ارذله علي الاستبداد والطغيان.
المفروض ان رئيسا كهذا. وقد جلس كل هذة الفترة في الحكم.وبلغ هذا السن ان يرد
الجميل لشعبه.اقله ان يعتبر هذا الشعب من اجلسه كل هذة الفترة علي كرسيه.
ألا يستحق هذا الشعب اذا ان يعيش كما بقية شعوب الارض.
ولكن هذا الاصرار علي الاستبداد. وانتقاء الفشلة للمناصب الهامة.هذا لا
يعني غير حقيقة واحدة. ان الرجل لا يريد بهذا البلد خيرا.
ولا يريد تقدم ولا حضارة علي هذة الارض.من المستفيد من ان
يظل حال المصريين في تراجع هكذا.
مبارك يتحجج مرة بالاخوان ومرة بان الديمقراطية مشوارها طويل .وهكذا
كثير من الحجج يقدمها مبارك. لكي لا يعطي لهذا الشعب حقه في حياة كريمة حرة.
لذلك لا يجب ان نراهن علي اي اصلاح قد يأتي من هذا النظام.هذا نظام
يريد ان يحكمنا طاغية ليرثنا من بعده طاغية آخر.اما حرية الشعب وحقه في حياة
كريمة حرة. فهذا آخر ما يفكر فيه هذا النظام.
لذلك لا اري جدوي من مطالبة مبارك باي اصلاح.لم يعد يجدي
ذلك نفعا.من يطلبون من مبارك تعديل المادة 77 او 76 .اعتقد ان عليهم ان يكفوا عن ذلك.
هذا رجل لا يعنيه التدهور الحاصل في البلاد.وكل ما يعنيه ان يظل في الحكم الي الابد.
او يرث ابنه الحكم من بعده.رجل مثل هذا. لا يمكن ان يأتي خيره منه لصالح وطنه.
واسعد الناس بمثل هذا الرجل. هم من لا يريدون تقدما ولا ازدهارا لهذا الوطن.
اما الرهان علي الجيش. فهو باعتقادي رهان خاسر.فقد انسلخ الجيش المصري
من اي دور في الحياة الخاصة جدا للشعب المصري.واصبحت هذة الحياة
ملك يمين الرئيس مبارك وجنرالات الشرطة والمخابرات.اما الجيش فقد طلق
حياة المصريين. واكتفي بالمشاهدة المشرفة.حتي لو قضي تماما علي
النظام الجمهوري. علي يد العائلة المالكة الجديدة.عائلة آل مبارك. فلن يتحرك الجيش.
الامل الحقيقي في المخلصين بصدق لهذا البلد.الذين هم علي
استعداد للتضحية بالغالي والنفيس من اجل هذا الوطن.هذا لانهم يعلمون
ان جهاد الامس. لا يقل بحال عن جهاد نظام مبارك اليوم.واسأل الله ان يعطي مجاهدي اليوم
ضد نظام مبارك. بمثل اجر من جاهدوا في حرب اكتوبر العظيمة.فهذا
لا يقل عن هذا في عظم المسئولية. وعظم المخاطر التي يتعرض لها.وارجو
ألا يصاب بعض الفشلة بالفظع. لاننا نقصد بجهاد نظام مبارك.هذا
النضال السياسي السلمي بكل اشكاله المشروعة والمتنوعة.
حتي ينعم الله علينا بشمس الحرية والديمقراطية.وليأخذ هذا الوطن حظه
من التقدم والحضارة. التي منعها عنه نظام الرئيس مبارك.
بكرة الشمس حتطلع يقينا علي ارض الوطن. ولو كره نظام مبارك والكارهون.
هذة المقولة للسيدة الفرنسية سيجولين روايال انتقادا علي تولي
ابن الرئيس الفرنسي جان ساركوزي رئاسة حي اعمال بباريس.اتهم الفرنسيون
ساركوزي بعدم احترام القيم الجمهورية التي تنص علي الترقية استنادا الي الكفاءة وليس الميراث.
حسبما جاء في جريدة المصري اليوم.فماذا لو جاء الفرنسيون
وشاهدوا ما يفعله الاب مبارك. وهو يعد ابنه بشكل فج وصريح ليرث البلاد والعباد .وليضرب النظام الجمهوري
نظام ثورة يوليو في مقتل.والجيش في سبات عميق. ولا كأن الامر يعنيه من قريب او بعيد.
ولا كأن جيشنا العظيم هو من اسس للنظام الجمهوري في البلاد.ولا كأن النظام
الجمهوري هو الميراث الوحيد المتبقي لهذا الشعب من ثورة يوليو.
لهذة الدرجة قضي الرئيس مبارك علي كل المعالم الطيبة السمحة في هذا البلد.لهذة
الدرجة قضي مبارك علي اجمل ما في داخلنا.لماذا كل هذا.امن اجل شخص او
عدة افراد.لماذا تعيش بلادنا اسوأ عهود الانحطاط في جل المجالات.لماذا.
امن اجل شخص واحد يترك هذا البلد هكذا.
الرئيس المصري مبارك يريد ان ينقلب علي النظام الجمهوري.
وإلا لماذا يصعد ابنه في هذة المناصب السياسية الخطيرة. التي لم يكن ليصل اليها. لولا
انه ابن الرئيس مبارك.ورغم ذلك ينفي هو وابنه. ان هناك نية لتوريث جمال مبارك
حكم مصر.وعندما تأتي الانتخابات القادمة. سيقال ان جمال مبارك يرشح نفسه كاي شخص
آخر في مصر.وسيجد من الافاقين من يروجون له مثل هذا الزعم الخطير.سيقال وماذا
في ذلك. اليس جمال مبارك مصري الجنسية. ومن حقه التقدم والترشح لهذا المنصب.
عائلة حطت علي ارض مصر. وجمعت حولها كثيرا من الفشلة والافاقين والمنافقين.الذين
اعادوا هذا البلد الي عصر الانحطاط الاخلاقي والمهني والعقلي.اعتقادي كما
قلت لو ان الصهاينة قد احتلوا هذا البلد. ما فعلوا مثلما فعل نظام مبارك بالمصريين.
والغريب والمثير الذي لا يوجد له منطق او سند.ان الرئيس مبارك دائما وابدا. يصر
علي بقاء الفاشلين والذين يقهرون المصريين في مناصبهم.وكأن لدي الرجل عداوة شخصية
بينه وبين المصريين.لا اعلم رئيسا يصر بعناد واصرار غريب. علي بقاء كل فاشل مزور
مجرم معذب للناس في موقعه. بمثل اصرار مبارك علي هذا.
فمن المستغرب حينها ألا يرشح شخص كهذا ابنه للحكم.وان لم تساعدها الظروف علي اتمام هذا
السيناريو. سوف يأتي بمن هو افشل واكثر جبروتا لحكم المصريين من جمال.هذا الرجل
لم يعد يهمه إلا انزال العقاب بهذا الشعب. الذي ترك له حبال الصبر
الي آخرها.وإلا لم يصر مبارك وقد بلغ من العمر ارذله علي الاستبداد والطغيان.
المفروض ان رئيسا كهذا. وقد جلس كل هذة الفترة في الحكم.وبلغ هذا السن ان يرد
الجميل لشعبه.اقله ان يعتبر هذا الشعب من اجلسه كل هذة الفترة علي كرسيه.
ألا يستحق هذا الشعب اذا ان يعيش كما بقية شعوب الارض.
ولكن هذا الاصرار علي الاستبداد. وانتقاء الفشلة للمناصب الهامة.هذا لا
يعني غير حقيقة واحدة. ان الرجل لا يريد بهذا البلد خيرا.
ولا يريد تقدم ولا حضارة علي هذة الارض.من المستفيد من ان
يظل حال المصريين في تراجع هكذا.
مبارك يتحجج مرة بالاخوان ومرة بان الديمقراطية مشوارها طويل .وهكذا
كثير من الحجج يقدمها مبارك. لكي لا يعطي لهذا الشعب حقه في حياة كريمة حرة.
لذلك لا يجب ان نراهن علي اي اصلاح قد يأتي من هذا النظام.هذا نظام
يريد ان يحكمنا طاغية ليرثنا من بعده طاغية آخر.اما حرية الشعب وحقه في حياة
كريمة حرة. فهذا آخر ما يفكر فيه هذا النظام.
لذلك لا اري جدوي من مطالبة مبارك باي اصلاح.لم يعد يجدي
ذلك نفعا.من يطلبون من مبارك تعديل المادة 77 او 76 .اعتقد ان عليهم ان يكفوا عن ذلك.
هذا رجل لا يعنيه التدهور الحاصل في البلاد.وكل ما يعنيه ان يظل في الحكم الي الابد.
او يرث ابنه الحكم من بعده.رجل مثل هذا. لا يمكن ان يأتي خيره منه لصالح وطنه.
واسعد الناس بمثل هذا الرجل. هم من لا يريدون تقدما ولا ازدهارا لهذا الوطن.
اما الرهان علي الجيش. فهو باعتقادي رهان خاسر.فقد انسلخ الجيش المصري
من اي دور في الحياة الخاصة جدا للشعب المصري.واصبحت هذة الحياة
ملك يمين الرئيس مبارك وجنرالات الشرطة والمخابرات.اما الجيش فقد طلق
حياة المصريين. واكتفي بالمشاهدة المشرفة.حتي لو قضي تماما علي
النظام الجمهوري. علي يد العائلة المالكة الجديدة.عائلة آل مبارك. فلن يتحرك الجيش.
الامل الحقيقي في المخلصين بصدق لهذا البلد.الذين هم علي
استعداد للتضحية بالغالي والنفيس من اجل هذا الوطن.هذا لانهم يعلمون
ان جهاد الامس. لا يقل بحال عن جهاد نظام مبارك اليوم.واسأل الله ان يعطي مجاهدي اليوم
ضد نظام مبارك. بمثل اجر من جاهدوا في حرب اكتوبر العظيمة.فهذا
لا يقل عن هذا في عظم المسئولية. وعظم المخاطر التي يتعرض لها.وارجو
ألا يصاب بعض الفشلة بالفظع. لاننا نقصد بجهاد نظام مبارك.هذا
النضال السياسي السلمي بكل اشكاله المشروعة والمتنوعة.
حتي ينعم الله علينا بشمس الحرية والديمقراطية.وليأخذ هذا الوطن حظه
من التقدم والحضارة. التي منعها عنه نظام الرئيس مبارك.
بكرة الشمس حتطلع يقينا علي ارض الوطن. ولو كره نظام مبارك والكارهون.
الاثنين، 12 أكتوبر 2009
سامحك الله يا شيخ الازهر
سامحك الله يا شيخ الازهر.
لقد فتحت بابا سوف يستغله العلمانيون المتطرفون للتجرؤ علي اسس وقواعد
هذا الدين في بلادنا.سامحك الله يا شيخ الازهر.ما جدوي هذا القرار الذي اتخذته.اسألك الله
ما جدوي القرار الذي اتخذته.وماذا تريد ان تثبت. ولمن.فيما الحكمة ان تكون الفتاة
منتقبة خارج الفصل الدراسي. وغير منتقبة داخل الفصل الدراسي.سامحك الله
يا شيخ الازهر.الازهر مدينة العلم في مصرنا. لا يمكن ان يتخيل مسلم ان يصدر
منه مثل هذا القرار الجائر الباغي الظالم.الغير قائم علي اساس ديني او شرعي
او عقلي او مهني.سامحك الله يا شيخ الازهر.قرارك هذا جعل
هاني هلال يتخذ قرارا مماثلا. بمنع المنتقبات من دخول المدن الجامعية.
ونفسها هي الحجة.ان الجميع طالبات فلماذا النقاب.
سامحك الله يا شيخ الازهر.سوف يخرج علينا بعدها غيرهم ليمنعوا المنتقبات من العمل.
بنفس الحجة والتحايل عليها.لقد فتحت بابا اسأل الله سبحانه وتعالي ان يجزيك عليه ما تستحقه.
سامحك الله يا شيخ الازهر.سوف يخرج علينا بعد قليل
اخرين ليمنعوا الحجاب.وبنفس الحجة ونفس التحايل.
سامحك الله يا شيخ الازهر.سامحك الله لانك تعتقد
ان النقاب من التشدد. ويشهد الله انه غير ذلك.هو عند الغرب من التشدد.ولكنه
كما عرفنا من شيوخنا. قد اختلف العلماء عليه.وعند اكثرهم اختلافا هو فضيلة. فكيف يكون من التشدد.
سامحك الله يا شيخ الازهر.لقد كنت سببا في اضطهاد المنتقبات. بناء علي قرارك الجائر هذا.
سامحك الله يا شيخ الازهر.اذا كان الازهر يمنع المنتقبات من دخول الفصول
الدارسية. بحجة ان فيه تشدد.فكيف بغيره.وهو غير صحيح.لان الاصل
هو ان النقاب ليس من التشدد.اذا ليس من حق احد ان يدعي بعد ذلك
انه من التشدد.ما الغاية وما الفرق بين ان تكون الطالبات خارج الفصول بالنقاب.
وداخل الفصول بغير النقاب.اليس هذا قد جرأ صاحبك ان يحرم المنتقبات
من دخول المدن الجامعية.سامحك الله يا شيخ الازهر.
هل النقاب يا شيخ الازهر من التشدد.ارجو ان تثبت هذا من كتاب الله وسنة رسوله صلي الله عليه وسلم
.وان تجد دليلا علي افتراك هذا.وان لم تجد.فلم تعتقد ان جلوس الفتيات في الفصول الدراسية
بالنقاب فيه تشدد.سامحك الله يا شيخ الازهر.يا اهل الازهر
ألا يوجد فيكم رجل يقول قولة حق لوجه الله.اكل الازهر
اصبح اليوم علي قلب الشيخ طنطاوي.سامحك الله يا شيخ الازهر.اضرار هذا القرار
يا شيخ الازهر علي المنتقبات.وعلي النقاب نفسه. سوف تتحمله امام الله.
قرارك هذا سوف يدخل الي عقول الملايين. ان النقاب من التشدد. وانت من انت يا شيخ الازهر.
سامحك الله يا شيخ الازهر.اسأل الله ان يوقفك امامه ويسألك.
يا شيخ لماذا قلت عن هذا.لماذا قلت عن النقاب انه من التشدد.ولماذا
اوحيت الي الملايين بقرارك هذا. ان النقاب من التشدد.سامحك الله يا شيخ الازهر.
القصة يا سادة ان الازهر يري في النقاب تشدد.وهذا باطل كما قرار شيخ الازهر تماما.
واخشي انه بناء علي هذا القرار الظالم. ان يضطهدن المنتقبات في اماكن عملهم.
النقاب يا ازهرنا داخل الفصول او خارج الفصول الدراسية. ليس من التشدد.
وهو في كل مكان في موضعه.هو في موضعه
في كل مكان يا ازهرنا. لانه ليس من التشدد كما قال شيوخنا.
سامحك الله يا شيخ الازهر.ثقافة الغرب
التي اتت الينا.واعتقدت ان النقاب من التشدد امرها مفهوم.ولكن
ان ينظر الازهر الي جلوس الفتيات المنتقبات داخل فصول التعليم.علي
انه من التشدد.اذا يا ضيعة الازهر.سامحك الله يا شيخ الازهر.
لقد قزمت الازهر العظيم.فذهب في الطريق الخطأ.وبدلا من ان يكون نورا وبرهانا
علي صدق هذا الدين وعظمته.جعلت منه طاعنا في هذا الدين.وبدلا من ان يكون الازهر
كلمة حق وعدل في وجه سلطان جائر. جعلت منه مطية تحت امرة السلطان.
سامحك الله يا شيخ الازهر.
لقد فتحت بابا سوف يستغله العلمانيون المتطرفون للتجرؤ علي اسس وقواعد
هذا الدين في بلادنا.سامحك الله يا شيخ الازهر.ما جدوي هذا القرار الذي اتخذته.اسألك الله
ما جدوي القرار الذي اتخذته.وماذا تريد ان تثبت. ولمن.فيما الحكمة ان تكون الفتاة
منتقبة خارج الفصل الدراسي. وغير منتقبة داخل الفصل الدراسي.سامحك الله
يا شيخ الازهر.الازهر مدينة العلم في مصرنا. لا يمكن ان يتخيل مسلم ان يصدر
منه مثل هذا القرار الجائر الباغي الظالم.الغير قائم علي اساس ديني او شرعي
او عقلي او مهني.سامحك الله يا شيخ الازهر.قرارك هذا جعل
هاني هلال يتخذ قرارا مماثلا. بمنع المنتقبات من دخول المدن الجامعية.
ونفسها هي الحجة.ان الجميع طالبات فلماذا النقاب.
سامحك الله يا شيخ الازهر.سوف يخرج علينا بعدها غيرهم ليمنعوا المنتقبات من العمل.
بنفس الحجة والتحايل عليها.لقد فتحت بابا اسأل الله سبحانه وتعالي ان يجزيك عليه ما تستحقه.
سامحك الله يا شيخ الازهر.سوف يخرج علينا بعد قليل
اخرين ليمنعوا الحجاب.وبنفس الحجة ونفس التحايل.
سامحك الله يا شيخ الازهر.سامحك الله لانك تعتقد
ان النقاب من التشدد. ويشهد الله انه غير ذلك.هو عند الغرب من التشدد.ولكنه
كما عرفنا من شيوخنا. قد اختلف العلماء عليه.وعند اكثرهم اختلافا هو فضيلة. فكيف يكون من التشدد.
سامحك الله يا شيخ الازهر.لقد كنت سببا في اضطهاد المنتقبات. بناء علي قرارك الجائر هذا.
سامحك الله يا شيخ الازهر.اذا كان الازهر يمنع المنتقبات من دخول الفصول
الدارسية. بحجة ان فيه تشدد.فكيف بغيره.وهو غير صحيح.لان الاصل
هو ان النقاب ليس من التشدد.اذا ليس من حق احد ان يدعي بعد ذلك
انه من التشدد.ما الغاية وما الفرق بين ان تكون الطالبات خارج الفصول بالنقاب.
وداخل الفصول بغير النقاب.اليس هذا قد جرأ صاحبك ان يحرم المنتقبات
من دخول المدن الجامعية.سامحك الله يا شيخ الازهر.
هل النقاب يا شيخ الازهر من التشدد.ارجو ان تثبت هذا من كتاب الله وسنة رسوله صلي الله عليه وسلم
.وان تجد دليلا علي افتراك هذا.وان لم تجد.فلم تعتقد ان جلوس الفتيات في الفصول الدراسية
بالنقاب فيه تشدد.سامحك الله يا شيخ الازهر.يا اهل الازهر
ألا يوجد فيكم رجل يقول قولة حق لوجه الله.اكل الازهر
اصبح اليوم علي قلب الشيخ طنطاوي.سامحك الله يا شيخ الازهر.اضرار هذا القرار
يا شيخ الازهر علي المنتقبات.وعلي النقاب نفسه. سوف تتحمله امام الله.
قرارك هذا سوف يدخل الي عقول الملايين. ان النقاب من التشدد. وانت من انت يا شيخ الازهر.
سامحك الله يا شيخ الازهر.اسأل الله ان يوقفك امامه ويسألك.
يا شيخ لماذا قلت عن هذا.لماذا قلت عن النقاب انه من التشدد.ولماذا
اوحيت الي الملايين بقرارك هذا. ان النقاب من التشدد.سامحك الله يا شيخ الازهر.
القصة يا سادة ان الازهر يري في النقاب تشدد.وهذا باطل كما قرار شيخ الازهر تماما.
واخشي انه بناء علي هذا القرار الظالم. ان يضطهدن المنتقبات في اماكن عملهم.
النقاب يا ازهرنا داخل الفصول او خارج الفصول الدراسية. ليس من التشدد.
وهو في كل مكان في موضعه.هو في موضعه
في كل مكان يا ازهرنا. لانه ليس من التشدد كما قال شيوخنا.
سامحك الله يا شيخ الازهر.ثقافة الغرب
التي اتت الينا.واعتقدت ان النقاب من التشدد امرها مفهوم.ولكن
ان ينظر الازهر الي جلوس الفتيات المنتقبات داخل فصول التعليم.علي
انه من التشدد.اذا يا ضيعة الازهر.سامحك الله يا شيخ الازهر.
لقد قزمت الازهر العظيم.فذهب في الطريق الخطأ.وبدلا من ان يكون نورا وبرهانا
علي صدق هذا الدين وعظمته.جعلت منه طاعنا في هذا الدين.وبدلا من ان يكون الازهر
كلمة حق وعدل في وجه سلطان جائر. جعلت منه مطية تحت امرة السلطان.
سامحك الله يا شيخ الازهر.
الأحد، 11 أكتوبر 2009
ميمي سلطانية رأس المشيخة البورنجية
ميمي سلطانية رأس المشيخة البورنجية
دعوة الي العقل. وعدم اخذ هذا الموضوع بمنطق الغالب والمغلوب.كما نتعامل دائما
مع كثير من قضايانا.نريد ان نخرج بإفادة واحدة علي الاقل من هذة القضية.
في حكم المؤكد. ان الدولة لن تتراجع عن قرارها. بمنع المنتقبات من السكن في المدن
الجامعية.ولن تتراجع عن حظر النقاب داخل الفصول الدراسية. في المعاهد الازهرية البورنجية.
ليس لان هذا القرار مستمد من رغبة مجتمعية. او بناء عن دراسة علمية توصي بذلك.ولكنه
قرارا اتخذ في ساعة غضب. من رأس المشيخة البورنجية.واتبعه في الرأي بقية المجمع
البورنجي في ذلك.علي اساس ان النقاب ليس فرضا او سنة.رغم انه علي اسوأ الفروض
هو فضيلة. كما قال شيخنا الشعراوي رحمة الله عليه.ولست الوم علي المؤسسة التعليمية الازهرية البورنجية.
ذلك لان كل مؤسسات الدولة البورنجية الاخري. تتعامل مع القضايا التي تتصدي لها بنفس هذا المنطق.
وبعدها يأتي دور الاعلام لتبييض وجه هذة المؤسسات. التي اتخذت قراراتها عن هوي او
انفعال شخصي.والسبيل الوحيد الذي اعتقده امام من يعترض علي هذا القرار.
هو سبيل القضاء.لانني اعتقد ان القرار لا يستند كما قلت لرغبة مجتمعية او دراسة علمية.
ومقولة ان النقاب من التشدد.مقولة ليس عليها اثبات. إلا تلك الاقاويل
المرسلة لقائليها.قد يكون النقاب في الغرب من التشدد.
ذلك لان الغرب ليس لديه المقياس او الحد الاخلاقي. الذي يقيس عليه
تشدد الشيء او عدم تشدده.والاخلاق بالنسبة للغربيين نسبية.بمعني
ان الزنا بالنسبة للغالبية العظمي من الغربيين. امرا ليس فيه عيب اخلاقي.
بل الزنا يدخل في نطاق الحرية الشخصية بالنسبة للغرب.
لذلك لا يشعر اي شخص غربي عندما يقترف هذا الفعل المنكر. انه قد اقدم
علي عمل غير اخلاقي او آثم.لانه لو لديه يقين ان هذا عمل غير اخلاقي لما اقترفه.
ذلك لان الغرب ليس لديه الحد الاخلاقي الذي يمكن ان يقيس عليه صعودا وهبوطا.
اخلاقية الشيء او عدم اخلاقيته.اما لدي الدول والمجتمعات الاسلامية. فلديها
الحد الاخلاقي الذي يمكن ان تقيس عليه اخلاقية الشيء من عدمه.
وهذا الحد هو كتاب الله وصحيح سنة رسوله صلي الله عليه وسلم.
والزنا في كتاب الله من الفواحش. بمعني انه عمل غير اخلاقي.
كذلك لا يوجد حد بالنسبة للغرب لكي يقيس عليه مسألة النقاب.
لذلك هو يتعامل معه بناء علي ثقافته النسبية. وحريته الجنسية المفتوحة خصوصا.ويري
فيه نوعا من التشدد الذي يقيد الحرية ويعيب المرأة.اما بالنسبة لنا كمجتمع مسلم.
فنحن لدينا حد يمكن ان نقيس عليه تشدد النقاب من عدم تشدده.وهذا الحد
كما قلت. هو كتاب الله وسنة رسوله صلي الله عليه وسلم.
ولو انك نظرت في كتاب الله لوجدت. ان الاحتشام امر لازم وفريضة علي المرأة المسلمة.
تبدأ باحتشام الجسد. وتنتهي بما نطلق عليه النقاب.وسواء اختلف علي
ان النقاب فرض او فضيلة.يظل قياسا علي هذا الحد-كتاب الله وسنة رسوله-
ليس فيه نوعا من التشدد كما يدعون.بل يعتبر اعلي درجات الاحتشام. الذي لا يفرض علي المرأة ولا تأثم
من لا تأخذ به.هذا لمن يقول ان النقاب فيه تشدد.وهذا باعتقادي كما قلت قد يكون
مقبولا بالنسبة لثقافة الغرب.ولكن بالنسبة للمجتمع الاسلامي وكما بينت.
يعتبر النقاب اعلي درجات الاحتشام. او هو فضيلة كما يقول شيخنا الشعراوي رحمة الله عليه. لا يفرض علي المرأة. ولا تأثم من
تتركه.وكما قلت ان لست مع النقاب كرأي شخصي. آخذ به في حالة. ان تكون المرأة جميلة
جدا. جمالا يفتن الرجال.لسبب ان المجتمع المصري مجتمع مفتوح.
او ما يمكن ان نطلق عليه مجتمع وسطي منفتح. يقبل بما هو وسط في العديد من اموره.
ثم مسألة ان من حق كل مؤسسة. ان تفرض علي العاملين بها الزي الذي تراه انسب لها.دعونا نقول
اننا شأنا ام ابينا نقف كمصريين علي ابواب الرأسمالية.
وهذة تستدعي ان يكون تعاملنا مع ما نطلق عليه كلمة مؤسسات. احترافيا بالدرجة الاولي.
فليس من المقبول ان تقول لي. ان مؤسسات تعليمية مهنية تفرض ثقافة
معينة علي طلابها ومدرسيها.هذا يتناقض مع الرأسمالية التي نعيش بداخلها.وان
رفضنا الاعتراف بهذة الحقيقة.فهل ستفرض هذة المؤسسات.
ثقافة القائمين عليها. ام ثقافة الطلاب الذين يدرسون فيها. ام ثقافة من يدفع من اولياء الامور
لتظل هذة المؤسسة قائمة كما هي. ام ثقافة الدولة ان كانت هي التي تصرف
علي هذة المؤسسات.الرأسمالية تقول ببساطة ان التصرف داخل هذة
المؤسسات المعنية. يجب ان يكون مهنيا وحسب في المقام الاول.بمعني ان كانت المهنية تستدعي.
ان يفرض السيد ميمي سلطانية زيا معينا. او ان يمنع زيا معينا. فله هنا كامل الحق في ذلك.
وان كانت المهنية. لا توجب فرض زي معين علي الطلاب والمدرسين. فهذا
هو الصواب والصحيح.اذا المسألة مهنية كما ظهر. ولا دخل لها في مؤسسات الدولة. بثقافة فرد.
او افراد. او جماعة.فهل هناك ما يستدعي مهنيا. ان يفرض ميمي سلطانية قرارا
بحظر النقاب في مؤسسته التعليمية.اعتقد ان كل هذا قائم وبلسان
ميمي سلطانية نفسه. علي ثقافته او مدي علمه وتجربته.الذي يري معها
ان النقاب نوعا من التشدد.وقد اثبتنا ان هذا غير صحيح.اذا الحظر قائم ليس
علي اساس مهني او علمي.انما هو قائم علي رأي او ثقافة لدي ميمي سلطانية وجماعته.
واعتقد علي هذا الاساس. يكون القرار غير قائم علي سند دستوري او علمي
او مهني.فهل يري الدستور في النقاب تشددا.وكما وضحنا ان هذا غير صحيح.ام ان
الدستور يري في الحظر قرارا مهنيا. وهذا غير صحيح ايضا.
اذا علي اي اساس يري الدستور ان هذا الحظر صحيحا.اعتقادي
لو رفعت قضايا ضد هذا القرار. لجاء الحكم ببطلان هذا القرار.
الخلاصة من هذا الذي حدث. ليس ان يتراجع ميمي سلطانية
عن قراره.ولا ان تقوم الدولة بذلك من نفسها. ولا ان يقر القانون ببطلان هذا القرار.
لان هذا قد يحدث.وغالبا انه لن يحدث.لاننا في دولة تحارب العقل. ولا تأخذ بالعلم كمنهج حياة.وتسير امورها
بالاهواء الشخصية للافراد.انما الغاية من هذا كله. ان نناقش امورنا بالعقل. وان نستفيد من الدروس
التي تأتي عن طريق المناقشات والحوارات العلمية والعقلية.لا ان نأخذ امورنا بالتقليد
او الهوي.والاهم ان تكون غايتنا من الحوارات التي نقيمها. او المناقشات
التي تدور داخل المجتمع. ليس الغلبة والانتصار.ولكن الوصول الي الحقيقة واحترامها.
والتعامل معها بترحاب. ايا كان مصدرها او ناقلها.
وان نعترف بحقيقة اعتقد بها.وهي. ان ما نقوله ليس بالضرورة
هو الصواب دائما.فما نقوله يحتمل الصواب او الخطأ.ويجب ان نحترم
هذة الحقيقة. ونقبلها بنفس راضية وترحاب. كما تعلمنا من دييننا وثقافتنا.
واننا عندما نصيب فهذا امر حسن. لانه ينفع المجتمع ومن حولنا.
وعندما نخطيء ونجد من يصوب لنا خطأنا. فهذا افضل بكثير من الاولي
في احيانا كثيرة.منها اننا لن نقع في هذا الخطأ مرة اخري.ومنها اننا نكون تعلمنا
ما لم نكن نعلمه من قبل. وغير ذلك الكثير.اذا في كل الاحوال ليس هناك غالب او
مغلوب في مجال الفكر والحوار والمناقشة.بل الكل مستفيد من هذا الرقي.
والسمو الفكري والعقلي.سواء من اصاب او من اخطأ.
دعوة الي العقل. وعدم اخذ هذا الموضوع بمنطق الغالب والمغلوب.كما نتعامل دائما
مع كثير من قضايانا.نريد ان نخرج بإفادة واحدة علي الاقل من هذة القضية.
في حكم المؤكد. ان الدولة لن تتراجع عن قرارها. بمنع المنتقبات من السكن في المدن
الجامعية.ولن تتراجع عن حظر النقاب داخل الفصول الدراسية. في المعاهد الازهرية البورنجية.
ليس لان هذا القرار مستمد من رغبة مجتمعية. او بناء عن دراسة علمية توصي بذلك.ولكنه
قرارا اتخذ في ساعة غضب. من رأس المشيخة البورنجية.واتبعه في الرأي بقية المجمع
البورنجي في ذلك.علي اساس ان النقاب ليس فرضا او سنة.رغم انه علي اسوأ الفروض
هو فضيلة. كما قال شيخنا الشعراوي رحمة الله عليه.ولست الوم علي المؤسسة التعليمية الازهرية البورنجية.
ذلك لان كل مؤسسات الدولة البورنجية الاخري. تتعامل مع القضايا التي تتصدي لها بنفس هذا المنطق.
وبعدها يأتي دور الاعلام لتبييض وجه هذة المؤسسات. التي اتخذت قراراتها عن هوي او
انفعال شخصي.والسبيل الوحيد الذي اعتقده امام من يعترض علي هذا القرار.
هو سبيل القضاء.لانني اعتقد ان القرار لا يستند كما قلت لرغبة مجتمعية او دراسة علمية.
ومقولة ان النقاب من التشدد.مقولة ليس عليها اثبات. إلا تلك الاقاويل
المرسلة لقائليها.قد يكون النقاب في الغرب من التشدد.
ذلك لان الغرب ليس لديه المقياس او الحد الاخلاقي. الذي يقيس عليه
تشدد الشيء او عدم تشدده.والاخلاق بالنسبة للغربيين نسبية.بمعني
ان الزنا بالنسبة للغالبية العظمي من الغربيين. امرا ليس فيه عيب اخلاقي.
بل الزنا يدخل في نطاق الحرية الشخصية بالنسبة للغرب.
لذلك لا يشعر اي شخص غربي عندما يقترف هذا الفعل المنكر. انه قد اقدم
علي عمل غير اخلاقي او آثم.لانه لو لديه يقين ان هذا عمل غير اخلاقي لما اقترفه.
ذلك لان الغرب ليس لديه الحد الاخلاقي الذي يمكن ان يقيس عليه صعودا وهبوطا.
اخلاقية الشيء او عدم اخلاقيته.اما لدي الدول والمجتمعات الاسلامية. فلديها
الحد الاخلاقي الذي يمكن ان تقيس عليه اخلاقية الشيء من عدمه.
وهذا الحد هو كتاب الله وصحيح سنة رسوله صلي الله عليه وسلم.
والزنا في كتاب الله من الفواحش. بمعني انه عمل غير اخلاقي.
كذلك لا يوجد حد بالنسبة للغرب لكي يقيس عليه مسألة النقاب.
لذلك هو يتعامل معه بناء علي ثقافته النسبية. وحريته الجنسية المفتوحة خصوصا.ويري
فيه نوعا من التشدد الذي يقيد الحرية ويعيب المرأة.اما بالنسبة لنا كمجتمع مسلم.
فنحن لدينا حد يمكن ان نقيس عليه تشدد النقاب من عدم تشدده.وهذا الحد
كما قلت. هو كتاب الله وسنة رسوله صلي الله عليه وسلم.
ولو انك نظرت في كتاب الله لوجدت. ان الاحتشام امر لازم وفريضة علي المرأة المسلمة.
تبدأ باحتشام الجسد. وتنتهي بما نطلق عليه النقاب.وسواء اختلف علي
ان النقاب فرض او فضيلة.يظل قياسا علي هذا الحد-كتاب الله وسنة رسوله-
ليس فيه نوعا من التشدد كما يدعون.بل يعتبر اعلي درجات الاحتشام. الذي لا يفرض علي المرأة ولا تأثم
من لا تأخذ به.هذا لمن يقول ان النقاب فيه تشدد.وهذا باعتقادي كما قلت قد يكون
مقبولا بالنسبة لثقافة الغرب.ولكن بالنسبة للمجتمع الاسلامي وكما بينت.
يعتبر النقاب اعلي درجات الاحتشام. او هو فضيلة كما يقول شيخنا الشعراوي رحمة الله عليه. لا يفرض علي المرأة. ولا تأثم من
تتركه.وكما قلت ان لست مع النقاب كرأي شخصي. آخذ به في حالة. ان تكون المرأة جميلة
جدا. جمالا يفتن الرجال.لسبب ان المجتمع المصري مجتمع مفتوح.
او ما يمكن ان نطلق عليه مجتمع وسطي منفتح. يقبل بما هو وسط في العديد من اموره.
ثم مسألة ان من حق كل مؤسسة. ان تفرض علي العاملين بها الزي الذي تراه انسب لها.دعونا نقول
اننا شأنا ام ابينا نقف كمصريين علي ابواب الرأسمالية.
وهذة تستدعي ان يكون تعاملنا مع ما نطلق عليه كلمة مؤسسات. احترافيا بالدرجة الاولي.
فليس من المقبول ان تقول لي. ان مؤسسات تعليمية مهنية تفرض ثقافة
معينة علي طلابها ومدرسيها.هذا يتناقض مع الرأسمالية التي نعيش بداخلها.وان
رفضنا الاعتراف بهذة الحقيقة.فهل ستفرض هذة المؤسسات.
ثقافة القائمين عليها. ام ثقافة الطلاب الذين يدرسون فيها. ام ثقافة من يدفع من اولياء الامور
لتظل هذة المؤسسة قائمة كما هي. ام ثقافة الدولة ان كانت هي التي تصرف
علي هذة المؤسسات.الرأسمالية تقول ببساطة ان التصرف داخل هذة
المؤسسات المعنية. يجب ان يكون مهنيا وحسب في المقام الاول.بمعني ان كانت المهنية تستدعي.
ان يفرض السيد ميمي سلطانية زيا معينا. او ان يمنع زيا معينا. فله هنا كامل الحق في ذلك.
وان كانت المهنية. لا توجب فرض زي معين علي الطلاب والمدرسين. فهذا
هو الصواب والصحيح.اذا المسألة مهنية كما ظهر. ولا دخل لها في مؤسسات الدولة. بثقافة فرد.
او افراد. او جماعة.فهل هناك ما يستدعي مهنيا. ان يفرض ميمي سلطانية قرارا
بحظر النقاب في مؤسسته التعليمية.اعتقد ان كل هذا قائم وبلسان
ميمي سلطانية نفسه. علي ثقافته او مدي علمه وتجربته.الذي يري معها
ان النقاب نوعا من التشدد.وقد اثبتنا ان هذا غير صحيح.اذا الحظر قائم ليس
علي اساس مهني او علمي.انما هو قائم علي رأي او ثقافة لدي ميمي سلطانية وجماعته.
واعتقد علي هذا الاساس. يكون القرار غير قائم علي سند دستوري او علمي
او مهني.فهل يري الدستور في النقاب تشددا.وكما وضحنا ان هذا غير صحيح.ام ان
الدستور يري في الحظر قرارا مهنيا. وهذا غير صحيح ايضا.
اذا علي اي اساس يري الدستور ان هذا الحظر صحيحا.اعتقادي
لو رفعت قضايا ضد هذا القرار. لجاء الحكم ببطلان هذا القرار.
الخلاصة من هذا الذي حدث. ليس ان يتراجع ميمي سلطانية
عن قراره.ولا ان تقوم الدولة بذلك من نفسها. ولا ان يقر القانون ببطلان هذا القرار.
لان هذا قد يحدث.وغالبا انه لن يحدث.لاننا في دولة تحارب العقل. ولا تأخذ بالعلم كمنهج حياة.وتسير امورها
بالاهواء الشخصية للافراد.انما الغاية من هذا كله. ان نناقش امورنا بالعقل. وان نستفيد من الدروس
التي تأتي عن طريق المناقشات والحوارات العلمية والعقلية.لا ان نأخذ امورنا بالتقليد
او الهوي.والاهم ان تكون غايتنا من الحوارات التي نقيمها. او المناقشات
التي تدور داخل المجتمع. ليس الغلبة والانتصار.ولكن الوصول الي الحقيقة واحترامها.
والتعامل معها بترحاب. ايا كان مصدرها او ناقلها.
وان نعترف بحقيقة اعتقد بها.وهي. ان ما نقوله ليس بالضرورة
هو الصواب دائما.فما نقوله يحتمل الصواب او الخطأ.ويجب ان نحترم
هذة الحقيقة. ونقبلها بنفس راضية وترحاب. كما تعلمنا من دييننا وثقافتنا.
واننا عندما نصيب فهذا امر حسن. لانه ينفع المجتمع ومن حولنا.
وعندما نخطيء ونجد من يصوب لنا خطأنا. فهذا افضل بكثير من الاولي
في احيانا كثيرة.منها اننا لن نقع في هذا الخطأ مرة اخري.ومنها اننا نكون تعلمنا
ما لم نكن نعلمه من قبل. وغير ذلك الكثير.اذا في كل الاحوال ليس هناك غالب او
مغلوب في مجال الفكر والحوار والمناقشة.بل الكل مستفيد من هذا الرقي.
والسمو الفكري والعقلي.سواء من اصاب او من اخطأ.
السبت، 10 أكتوبر 2009
مع ميمي سلطانية مفتي السلطنة
مع ميمي سلطانية مفتي السلطنة
من اراد ان يفهم سر الهجوم الاخير علي النقاب عليه بالعودة الي الخلف قليلا.
الي الهجوم الذي شنه السيد (محب الورود) علي الحجاب.وايضا مقولة رئيس
الوزراء البورنجي حينها. ان بورنجا دولة علمانية.ايضا منادة بعض العلمانيين بالغاء
المادة الثانية من الدستور.ايضا المطاردة المستمرة من قبل اجهزة الدولة الامنية
للاسلاميين. المعتدلون والمتشددون علي السواء. العاملون في
المجال السياسي.مجموع كل هذا يوضح لك الصورة جيدا. لم الهجوم الاخير
علي النقاب.اعتقادي هذا شبيها بما يحدث بين المسلمين والمسيحيين.
بمعني ان السيد ميمي سلطانية لم يقصد متعمدا ان يثير
هذة الزوبعة حول النقاب.تماما كم لم يقصد اي مسلم او مسيحي. ان يثيرا
فتنة طائفية. او يشعلا جدلا طويلا حول ما يسمي بالمواطنة.
ولكن الجو العام يهييء لمثل هذة الاحداث بسهولة. وبمجرد اشعال عود
كبريت واحد تتأزم الامور.ذلك كما قلت لان السياسة المعتمدة من رأس النظام تساعد علي ذلك.
وخاصة لدي الاجهزة الامنية المخابراتية والداخلية التي تعادي الاسلاميين.
اما المخابرات فلست ادري لم هذة العداوة بالضبط ومتي. ولكني اعتقد انها منذ
مقتل الرئيس البورنجي السابق. وازدادت حدتها اكثر بعد الحرب الافغانية السوفيتية.
وعودة المجاهدين والهوس الجهادي الذي انتابهم.وتكفيرهم الحاكم وكثيرا من الشعب
البورنجي.اما بالنسبة للاجهزة الامنية الداخلية. فهمها الاكبر والاخطر ينصب حول
رضاء الرئيس البورنجي الحالي.والرئيس البورنجي يعتقد ان الخطر الاكبر علي كرسيه بالفعل.آتي من
قبل الاخوان او من قبل الاسلاميين. الذين يتداخلون في مجال العمل السياسي.
لذلك اي حدث من هذا القبيل. يحدث فتنة او اشتعالا للامور. تماما كما تفعل
اي مشاجرة بسيطة بين مسلم ومسيحي. فتحدث هذة الفتنة وهذا الجدل المشتعل.والسيد
ميمي سلطانية جزء من النظام.لم يحكم يوما ضميره ودينه الحق. امام نزوات وجبروت السلطان.ولكن
اغلب فعله يدور حول خدمة النظام ويسير في ركابه.لذلك فالدولة
التي تري في اللحية والنقاب تشددا.بالضرورة ميمي سلطانية هو الآخر. سوف
يري مثل ما تراه الدولة.رغم انه في احدي كتبه السابقة. كان له في النقاب رأيا اقله حسنا.
كما يقول الاستاذ جمال سلطان في المصريون.ولكن كيف يكون في النقاب تشدد.
ولماذ يقرن النقاب بالتشدد.اعتقادي لسبب واحد لاقترانه بالالتزام في الاسلام.
والنظام الذي ينظر بعين الريبة الي مظاهر الالتزام الاسلامي. لا يرضيه
مثل النقاب واللحية.خاصة انه لعمي الابصار لا ينظرون اليه كحرية شخصية.في
ان البس ما اشاء. او اترك ما اشاء.ولا افرض رأيي علي الاخرين في ماذا يلبسون.
اما رأيي في ان هذا الزي فيه تشدد. او ذاك الزي فيه عري او انحلال.
هذا يحدده عادات وتقاليد المجتمع فيما يمكن تسميته بالاداب والذوق العام.اما التأكيد بان
هذا اللباس يؤثر علي الاخرين بالسلب والتشدد. فهذا محض جهل
ان كان صادرا عن رأي شخصي مني دون دليل.لان هذا يحتاج الي سند علمي.
دراسة علمية تصل الي نتيجة مفادها. ان النقاب يأتي بتأثير يدعو للتشدد علي غير المنقبات.
اما ما يقوله وزير تعليم سلطنة بورنجا. فهو محض رأي شخصي. ولا قيمة
علمية له.اذا باعتقادي انه ليس هناك سند علمي ولا دستوري علي ان النقاب من اوجه التشدد.
كما يدعي السيد ميمي سلطانية ومدير التعليم في دولة بورنجا.
اليس هذا شبيها باولئك الذين يوقفون الفتيات. لان لباسهن غير محتشم.
اليس هذا قريبا مما يفعله النظام السوداني.ولكن بطريقة عكسية.حيث يجرم لباس المرأة غير
المحتشمة.اليس بهذا نكون قد فتحنا بانفسنا بابا عظيما للفتنة.
ولماذا نفتح علي انفسنا بابا للفتنة بهذا الشكل.ليأتي آخر ليقول. ولماذا تسمح للسافرات
بدخول المدن الجامعية والاقامة فيها.اليس هذا تدخلا في الحرية الشخصية.وان
كانت العقيدة الاصل نفسها. تقوم علي حرية الاعتقاد.اليس فيما نفعله تجاوزا.
بعض العلمانيين فرحوا بما فعله السيد ميمي سلطانية.ألم يأتي
في بالهم ان هذا يمكن ان يحدث عكسه. فيعطي للمتشددين سندا. في
ان من يفرض خلع النقاب بقوة القانون واللوائح. لانه يري فيه نوعا من التشدد.
يجب عليه ايضا ان يفرض تجريم العري والسفور. لانه نوعا من الانحلال.
هذة عقليات من نفس المنبع الواحد نفسه.ربما تختلف وتتبادل المسميات. ولكن المبدأ والنص والاصل
واحد لدي الطرفين.اليس هذا كله يقود الي مزيدا من التطرف.اليس من الاولي
ان نقنع عقول المنقبات. بدلا من ان نجبرهن بالقوة والقهر علي خلع النقاب.
اهذا من عمل ودور الدولة.دور التعليم ليس اجبار شخص علي ان يترك معتقده.
لمبادلته بمزايا معينة او منعها عنه.هذا آخر ما يمكن ان يفعله التعليم او العلم.هذا
يفعله الامن والطغيان والجبروت.دور العلم والتعليم ان يقنعا الاشخاص.
بما هو صواب وما هو خطأ.لذلك اتمني من الدولة ان تتراجع
عن هذا العبث. وفتحها بابا للفتنة في مصر.اتمني من الرئيس
ان يتدخل ليس لشيء. ولكن لان هذا بابا عظيما للفتنة. سوف تخرج منه آثام عديدة.
من اراد ان يفهم سر الهجوم الاخير علي النقاب عليه بالعودة الي الخلف قليلا.
الي الهجوم الذي شنه السيد (محب الورود) علي الحجاب.وايضا مقولة رئيس
الوزراء البورنجي حينها. ان بورنجا دولة علمانية.ايضا منادة بعض العلمانيين بالغاء
المادة الثانية من الدستور.ايضا المطاردة المستمرة من قبل اجهزة الدولة الامنية
للاسلاميين. المعتدلون والمتشددون علي السواء. العاملون في
المجال السياسي.مجموع كل هذا يوضح لك الصورة جيدا. لم الهجوم الاخير
علي النقاب.اعتقادي هذا شبيها بما يحدث بين المسلمين والمسيحيين.
بمعني ان السيد ميمي سلطانية لم يقصد متعمدا ان يثير
هذة الزوبعة حول النقاب.تماما كم لم يقصد اي مسلم او مسيحي. ان يثيرا
فتنة طائفية. او يشعلا جدلا طويلا حول ما يسمي بالمواطنة.
ولكن الجو العام يهييء لمثل هذة الاحداث بسهولة. وبمجرد اشعال عود
كبريت واحد تتأزم الامور.ذلك كما قلت لان السياسة المعتمدة من رأس النظام تساعد علي ذلك.
وخاصة لدي الاجهزة الامنية المخابراتية والداخلية التي تعادي الاسلاميين.
اما المخابرات فلست ادري لم هذة العداوة بالضبط ومتي. ولكني اعتقد انها منذ
مقتل الرئيس البورنجي السابق. وازدادت حدتها اكثر بعد الحرب الافغانية السوفيتية.
وعودة المجاهدين والهوس الجهادي الذي انتابهم.وتكفيرهم الحاكم وكثيرا من الشعب
البورنجي.اما بالنسبة للاجهزة الامنية الداخلية. فهمها الاكبر والاخطر ينصب حول
رضاء الرئيس البورنجي الحالي.والرئيس البورنجي يعتقد ان الخطر الاكبر علي كرسيه بالفعل.آتي من
قبل الاخوان او من قبل الاسلاميين. الذين يتداخلون في مجال العمل السياسي.
لذلك اي حدث من هذا القبيل. يحدث فتنة او اشتعالا للامور. تماما كما تفعل
اي مشاجرة بسيطة بين مسلم ومسيحي. فتحدث هذة الفتنة وهذا الجدل المشتعل.والسيد
ميمي سلطانية جزء من النظام.لم يحكم يوما ضميره ودينه الحق. امام نزوات وجبروت السلطان.ولكن
اغلب فعله يدور حول خدمة النظام ويسير في ركابه.لذلك فالدولة
التي تري في اللحية والنقاب تشددا.بالضرورة ميمي سلطانية هو الآخر. سوف
يري مثل ما تراه الدولة.رغم انه في احدي كتبه السابقة. كان له في النقاب رأيا اقله حسنا.
كما يقول الاستاذ جمال سلطان في المصريون.ولكن كيف يكون في النقاب تشدد.
ولماذ يقرن النقاب بالتشدد.اعتقادي لسبب واحد لاقترانه بالالتزام في الاسلام.
والنظام الذي ينظر بعين الريبة الي مظاهر الالتزام الاسلامي. لا يرضيه
مثل النقاب واللحية.خاصة انه لعمي الابصار لا ينظرون اليه كحرية شخصية.في
ان البس ما اشاء. او اترك ما اشاء.ولا افرض رأيي علي الاخرين في ماذا يلبسون.
اما رأيي في ان هذا الزي فيه تشدد. او ذاك الزي فيه عري او انحلال.
هذا يحدده عادات وتقاليد المجتمع فيما يمكن تسميته بالاداب والذوق العام.اما التأكيد بان
هذا اللباس يؤثر علي الاخرين بالسلب والتشدد. فهذا محض جهل
ان كان صادرا عن رأي شخصي مني دون دليل.لان هذا يحتاج الي سند علمي.
دراسة علمية تصل الي نتيجة مفادها. ان النقاب يأتي بتأثير يدعو للتشدد علي غير المنقبات.
اما ما يقوله وزير تعليم سلطنة بورنجا. فهو محض رأي شخصي. ولا قيمة
علمية له.اذا باعتقادي انه ليس هناك سند علمي ولا دستوري علي ان النقاب من اوجه التشدد.
كما يدعي السيد ميمي سلطانية ومدير التعليم في دولة بورنجا.
اليس هذا شبيها باولئك الذين يوقفون الفتيات. لان لباسهن غير محتشم.
اليس هذا قريبا مما يفعله النظام السوداني.ولكن بطريقة عكسية.حيث يجرم لباس المرأة غير
المحتشمة.اليس بهذا نكون قد فتحنا بانفسنا بابا عظيما للفتنة.
ولماذا نفتح علي انفسنا بابا للفتنة بهذا الشكل.ليأتي آخر ليقول. ولماذا تسمح للسافرات
بدخول المدن الجامعية والاقامة فيها.اليس هذا تدخلا في الحرية الشخصية.وان
كانت العقيدة الاصل نفسها. تقوم علي حرية الاعتقاد.اليس فيما نفعله تجاوزا.
بعض العلمانيين فرحوا بما فعله السيد ميمي سلطانية.ألم يأتي
في بالهم ان هذا يمكن ان يحدث عكسه. فيعطي للمتشددين سندا. في
ان من يفرض خلع النقاب بقوة القانون واللوائح. لانه يري فيه نوعا من التشدد.
يجب عليه ايضا ان يفرض تجريم العري والسفور. لانه نوعا من الانحلال.
هذة عقليات من نفس المنبع الواحد نفسه.ربما تختلف وتتبادل المسميات. ولكن المبدأ والنص والاصل
واحد لدي الطرفين.اليس هذا كله يقود الي مزيدا من التطرف.اليس من الاولي
ان نقنع عقول المنقبات. بدلا من ان نجبرهن بالقوة والقهر علي خلع النقاب.
اهذا من عمل ودور الدولة.دور التعليم ليس اجبار شخص علي ان يترك معتقده.
لمبادلته بمزايا معينة او منعها عنه.هذا آخر ما يمكن ان يفعله التعليم او العلم.هذا
يفعله الامن والطغيان والجبروت.دور العلم والتعليم ان يقنعا الاشخاص.
بما هو صواب وما هو خطأ.لذلك اتمني من الدولة ان تتراجع
عن هذا العبث. وفتحها بابا للفتنة في مصر.اتمني من الرئيس
ان يتدخل ليس لشيء. ولكن لان هذا بابا عظيما للفتنة. سوف تخرج منه آثام عديدة.
الجمعة، 9 أكتوبر 2009
ميمي سلطانية وحكايته مع النقاب
ميمي سلطانية وحكايته مع النقاب
لاولئك الذين لا يعرفون السيد ميمي سلطانية هو
مفتي السلطنة في دولة بورنجا الخيالية التي ابتكرها عقل السيد
عمرو عكاشة.ولمن اراد ان يعرف اكثر عن سلطنة بورنجا فعليه بزيارة قصيرة
الي موقع جريدة الدستور المصرية.السيد ميمي سلطانية هو مفتي سلطنة
بورنجا كما قلت.وآخر زوابع السيد ميمي سلطانية كانت حول اهانته فتاة صغيرة
منقبة. شاهدها وهو يلقي محاضرة قيمة عن العلم والاخلاق في مؤسسة تعليمية تربوية .وعندما شاهد ميمي
سلطانية الفتاة الصغيرة المنقبة جن جنونه.وطالب الفتاة بخلع نقابها فورا. وعندما رفضت
الفتاة الصغيرة الامتثال لامره. روعها قائلا. انه يفهم في الدين اكثر منها ومن اللي
خلفوها.وحينها كشفت الفتاة جبرا عن وجهها.فقال لها ميمي سلطانية عندما شاهد وجهها.
امال لو كنتي حلوة شوية كنت عملتي ايه.بعد ذلك اجتمع مجمع
السلطانية كله. واصدر بالاجماع قرارا ملزما بحظر النقاب داخل المؤسسات التعليمية البورنجية.
وانا اسأل بدوري. هل هذا قرار دستوري.هل من حق السيد ميمي سلطانية
دستوريا ان يمنع النقاب في الجامعات البورنجية.السيد مدير التعليم في بورنجا
قال. ان اللوائح تمنع دخول المنقبات المدن الجامعية البورنجية.
السؤال هل هذة اللوائح تتفق مع الدستور.ام هي محض رأي شخصي للسيد مدير
التعليم في بورنجا.وهل من حقي ان اقول ممنوع دخول الاخوة المسيحيين الي المدن الجماعية البورنجية.
وادعي بعدها ان اللائحة تقرر ذلك.هل هذا القرار يتفق مع الدستور البورنجي.
وان لم يتفق. فاعتقد ان قرارات السيد ميمي سلطانية باطلة وكذا
قرارات السيد مدير التعليم في سلطنة بورنجا.وان كان هذا
القرار يتفق والدستور.فاين هذا من المواطنة التي صدعونا بها في بورنجا.
لن اتحدث عن كون النقاب من الدين ام لا.علماء كثر اختلفوا في ذلك.واختلافهم رحمة.
فمن شئن ان يأخذن به فليفعلن. ولا تثريب علي غيرهن ممن يرفضن النقاب جملة وتفصيلا.
ولكني اتحدث عن انه مجرد لباس للناس. ودستور بورنجا كما اعتقد
لم يلزم الناس في بورنجا بلباس معين.هو اذا حرية شخصية.
ومادام لا ينافي الذوق العامة. ولا يتخطي حدود الاداب العامة.
فليس من حق احد ان يمنع هذا اللباس.اللهم إلا ان كان الدستور
ينص علي ذلك.فلم يثير السيد ميمي سلطانية
هذة القضية الان.لست ادري بالفعل. ولكني اشعر بالقلق من كثرة ما يثيره
السيد ميمي سلطانية كل فترة من اقاويل تنافي الذوق العام وتصطدم مع الحريات الشخصية.
لست ادري علام استند السيد ميمي سلطانية في قراره بمنع النقاب في مؤسسته التعليمية.
هل هو رأي شخص منه.ام هو رأي بقية مجمع السلطانية.في كل الاحوال
هذا القرار ضد الدستور البورنجي كما اعتقد.وما يفعله السيد ميمي سلطانية انما في حقيقته
يصب في خدمة التطرف وليس الاعتدال..لعلني اقول
للسيد ميمي سلطانية دعك سيدي من هذة المعارك الجانبية. واهتم
اكثر بقول الحق فيما يحدث لابناء السلطنة
من ظلم وقهر وتعذيب وحياة بائسة تعسة.الاولي باهتمامك
ان تقف من السلطان موقف الواعظ بالحق.لا ان تسير في ركاب السلطنة والسلطان.
النقاب يا سيدي حرية شخصية. من شاء اخذ به ومن شاء تركه.
اما موضوع الامن.فمن حق الامن ان يتحقق من شخصية المنقبات في اي وقت يشاء.
ومن ترفض منهن. من حقه قانونيا ان يلزمها بالقانون ان تكشف عن هويتها.وكذا
الحال في حال دخول المنقبات المدن الجامعية او المعاهد التعليمية في سلطنة بورنجا.
المسألة حرية شخصية كما اعتقد.اما ما يقوله البعض من عدم رضاهم عن شكل المنقبة.
فهذا ايضا حرية شخصية. ولكن لا يجب ان يمنع هذا حق المنقبات في ان يرتدين ما يشئن من لباس.
طالما ان المنقبات لم يتعدين علي حرية الاخريات مثلهن مثل غيرهن.
فليس من حق احد منعهن من ارتداء النقاب.والقصص التي يحكيها
البعض لكي يحظر النقاب ليس لها اساس علمي.لانها كلها
تقريبا تدور حول الكشف عن هوية المنقبة لمنع الجرائم.وهذا امره سهل وميسور كما قلت.
فمن حق الامن ان يكشف عن هوية المنقبة متي استدعت الضرورة الامنية ذلك.
وان حدثت بعض الحوادث. فهي تحدث في كل شيء حولنا.تحدث فيما
نستخدمه من انترنت من حوادث سرقة ونهب.وكان آخرها
ان بعض الفتيان المصريين سرقوا ملايين الجنيهات من
بنوك امريكا واوروبا.فهل هذا يعني ان نمنع
استخدام الانترنت عن بقية الناس الذين يستخدمونه.بل
هذا يستدعي مزيدا من الانتباه الامني والمعالجة الامنية الصحيحة.وليس
ان نلغي الانترنت او ان نمنع النقاب عن البعض.
انا عن نفسي ضد النقاب. واري انه يجب ان يكون في حدود ضيقة جدا.
كأن تكون الفتاة او السيدة جميلة جدا. جمال باهر
يلفت الانظار دوما اليها.ولكني في نفس الوقت لا اري انه يمثل ضرر علي المجتمع.
والمعالجة الامنية في حالته يمكن ان تطبق باحترام وتعقل طالما ان القانون يسمح بذلك.
لذلك اتمني ألا تكون المؤسسات التعليمية المفروض انها تربي النشء علي الحرية
والعقل.ان تكون هي سببا في تعود النشء علي المصادرة وكبت الحريات.
هذا آخر شيء يمكن ان يصدر عن المؤسسات التعليمية.والسيد مدير
التعليم في بورنجا رأيه الشخصي احترمه.وكذلك
السيد ميمي سلطانية رأيه الشخصي احترمه ايضا.ولكن
طالما خرج هذا الرأي عن المعقول. واريد به منع الحريات واختراق القانون.
فهذا ما ارفضه تماما ولا اقبله.هناك دستور يحكم سلطنة بورنجا.
فان قال الدستور بمنع النقاب في المؤسسات التعليمية لكيت وكيت.فانا
هنا انزل عند رأي الدستور.وغير ذلك فرأي السيد ميمي سلطانية او مدير
التعليم في
سلطانة بورنجا غير ملزم لي ولا لغيري ولا للدولة في بورنجا.لذلك ارجو ان نحترم القانون.
ونحترم الحريات العامة.ولا يعتقد البعض ان سلطنة بورنجا عزبة
خاصة بهم.اتمني ان يفهموا هذا جيدا.

مفتي السلطنة في دولة بورنجا الخيالية التي ابتكرها عقل السيد
عمرو عكاشة.ولمن اراد ان يعرف اكثر عن سلطنة بورنجا فعليه بزيارة قصيرة
الي موقع جريدة الدستور المصرية.السيد ميمي سلطانية هو مفتي سلطنة
بورنجا كما قلت.وآخر زوابع السيد ميمي سلطانية كانت حول اهانته فتاة صغيرة
منقبة. شاهدها وهو يلقي محاضرة قيمة عن العلم والاخلاق في مؤسسة تعليمية تربوية .وعندما شاهد ميمي
سلطانية الفتاة الصغيرة المنقبة جن جنونه.وطالب الفتاة بخلع نقابها فورا. وعندما رفضت
الفتاة الصغيرة الامتثال لامره. روعها قائلا. انه يفهم في الدين اكثر منها ومن اللي
خلفوها.وحينها كشفت الفتاة جبرا عن وجهها.فقال لها ميمي سلطانية عندما شاهد وجهها.
امال لو كنتي حلوة شوية كنت عملتي ايه.بعد ذلك اجتمع مجمع
السلطانية كله. واصدر بالاجماع قرارا ملزما بحظر النقاب داخل المؤسسات التعليمية البورنجية.
وانا اسأل بدوري. هل هذا قرار دستوري.هل من حق السيد ميمي سلطانية
دستوريا ان يمنع النقاب في الجامعات البورنجية.السيد مدير التعليم في بورنجا
قال. ان اللوائح تمنع دخول المنقبات المدن الجامعية البورنجية.
السؤال هل هذة اللوائح تتفق مع الدستور.ام هي محض رأي شخصي للسيد مدير
التعليم في بورنجا.وهل من حقي ان اقول ممنوع دخول الاخوة المسيحيين الي المدن الجماعية البورنجية.
وادعي بعدها ان اللائحة تقرر ذلك.هل هذا القرار يتفق مع الدستور البورنجي.
وان لم يتفق. فاعتقد ان قرارات السيد ميمي سلطانية باطلة وكذا
قرارات السيد مدير التعليم في سلطنة بورنجا.وان كان هذا
القرار يتفق والدستور.فاين هذا من المواطنة التي صدعونا بها في بورنجا.
لن اتحدث عن كون النقاب من الدين ام لا.علماء كثر اختلفوا في ذلك.واختلافهم رحمة.
فمن شئن ان يأخذن به فليفعلن. ولا تثريب علي غيرهن ممن يرفضن النقاب جملة وتفصيلا.
ولكني اتحدث عن انه مجرد لباس للناس. ودستور بورنجا كما اعتقد
لم يلزم الناس في بورنجا بلباس معين.هو اذا حرية شخصية.
ومادام لا ينافي الذوق العامة. ولا يتخطي حدود الاداب العامة.
فليس من حق احد ان يمنع هذا اللباس.اللهم إلا ان كان الدستور
ينص علي ذلك.فلم يثير السيد ميمي سلطانية
هذة القضية الان.لست ادري بالفعل. ولكني اشعر بالقلق من كثرة ما يثيره
السيد ميمي سلطانية كل فترة من اقاويل تنافي الذوق العام وتصطدم مع الحريات الشخصية.
لست ادري علام استند السيد ميمي سلطانية في قراره بمنع النقاب في مؤسسته التعليمية.
هل هو رأي شخص منه.ام هو رأي بقية مجمع السلطانية.في كل الاحوال
هذا القرار ضد الدستور البورنجي كما اعتقد.وما يفعله السيد ميمي سلطانية انما في حقيقته
يصب في خدمة التطرف وليس الاعتدال..لعلني اقول
للسيد ميمي سلطانية دعك سيدي من هذة المعارك الجانبية. واهتم
اكثر بقول الحق فيما يحدث لابناء السلطنة
من ظلم وقهر وتعذيب وحياة بائسة تعسة.الاولي باهتمامك
ان تقف من السلطان موقف الواعظ بالحق.لا ان تسير في ركاب السلطنة والسلطان.
النقاب يا سيدي حرية شخصية. من شاء اخذ به ومن شاء تركه.
اما موضوع الامن.فمن حق الامن ان يتحقق من شخصية المنقبات في اي وقت يشاء.
ومن ترفض منهن. من حقه قانونيا ان يلزمها بالقانون ان تكشف عن هويتها.وكذا
الحال في حال دخول المنقبات المدن الجامعية او المعاهد التعليمية في سلطنة بورنجا.
المسألة حرية شخصية كما اعتقد.اما ما يقوله البعض من عدم رضاهم عن شكل المنقبة.
فهذا ايضا حرية شخصية. ولكن لا يجب ان يمنع هذا حق المنقبات في ان يرتدين ما يشئن من لباس.
طالما ان المنقبات لم يتعدين علي حرية الاخريات مثلهن مثل غيرهن.
فليس من حق احد منعهن من ارتداء النقاب.والقصص التي يحكيها
البعض لكي يحظر النقاب ليس لها اساس علمي.لانها كلها
تقريبا تدور حول الكشف عن هوية المنقبة لمنع الجرائم.وهذا امره سهل وميسور كما قلت.
فمن حق الامن ان يكشف عن هوية المنقبة متي استدعت الضرورة الامنية ذلك.
وان حدثت بعض الحوادث. فهي تحدث في كل شيء حولنا.تحدث فيما
نستخدمه من انترنت من حوادث سرقة ونهب.وكان آخرها
ان بعض الفتيان المصريين سرقوا ملايين الجنيهات من
بنوك امريكا واوروبا.فهل هذا يعني ان نمنع
استخدام الانترنت عن بقية الناس الذين يستخدمونه.بل
هذا يستدعي مزيدا من الانتباه الامني والمعالجة الامنية الصحيحة.وليس
ان نلغي الانترنت او ان نمنع النقاب عن البعض.
انا عن نفسي ضد النقاب. واري انه يجب ان يكون في حدود ضيقة جدا.
كأن تكون الفتاة او السيدة جميلة جدا. جمال باهر
يلفت الانظار دوما اليها.ولكني في نفس الوقت لا اري انه يمثل ضرر علي المجتمع.
والمعالجة الامنية في حالته يمكن ان تطبق باحترام وتعقل طالما ان القانون يسمح بذلك.
لذلك اتمني ألا تكون المؤسسات التعليمية المفروض انها تربي النشء علي الحرية
والعقل.ان تكون هي سببا في تعود النشء علي المصادرة وكبت الحريات.
هذا آخر شيء يمكن ان يصدر عن المؤسسات التعليمية.والسيد مدير
التعليم في بورنجا رأيه الشخصي احترمه.وكذلك
السيد ميمي سلطانية رأيه الشخصي احترمه ايضا.ولكن
طالما خرج هذا الرأي عن المعقول. واريد به منع الحريات واختراق القانون.
فهذا ما ارفضه تماما ولا اقبله.هناك دستور يحكم سلطنة بورنجا.
فان قال الدستور بمنع النقاب في المؤسسات التعليمية لكيت وكيت.فانا
هنا انزل عند رأي الدستور.وغير ذلك فرأي السيد ميمي سلطانية او مدير
التعليم في
سلطانة بورنجا غير ملزم لي ولا لغيري ولا للدولة في بورنجا.لذلك ارجو ان نحترم القانون.
ونحترم الحريات العامة.ولا يعتقد البعض ان سلطنة بورنجا عزبة
خاصة بهم.اتمني ان يفهموا هذا جيدا.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)