الحقونا غرقنا في الزبالة
في مصر اليوم مهما وليت وجهك سوف تجد امامك وخلفك وتحتك وفوقك اكواما
من الزبالة الشاهدة علي هذا العهد الرديء.ماذا نفعل واكوام الزبالة تطاردنا
في كل مكان.امر كل يوم خلال عملي علي العديد من اكوام الزبالة المنتشرة
في انحاء المحافظة.واتصور ان مجرد كومة واحدة من اكوام الزبالة المنتشرة هذة.تستطيع
وحدها ان تنشر بين العباد عشرات من انفلونزا الخنازير والطيور معا.الغريب اننا نقرأ في الجرائد
كل يوم عن حل قريب للمشكلة.ولكن الحل لم يأتي بعد ما يزيد عن ربع قرن من هذا العهد
السعيد.ماذا يفعل السيد نظيف في القرية الذكية.اقترح علي السيد
نظيف ان يعقد مجلس الوزراء مرة واحدة في كومة زبالة.واعده ان التجربة وحدها
سوف تجعله وبقية مجلس الوزراء يتحركون سريعا للقضاء علي هذة الزبالة.
التي اصبحت تمثل خطرا شديدا علي صحة المصريين.حقيقة
لست افهم ان دولة كبيرة عريضة بها شعب يقارب 80 مليون نفس.وبها
رئيس يعد من احكم الزعماء علي حد زعم البعض.وبها مجلس وزراء
من كثرتهم لا استطيع ان احصي عددهم.وبها مجلس شعب وآخر للشوري.
وبها جيش من اكبر الجيوش في المنطقة.وغير ذلك من مميزات الدول.
الحديثة.ورغم ذلك لا تستطيع هذة الدولة ان تنتشل زبالة شعبها من الشوارع.
امر محير ولا يوجد له تفسير مقنع علي الاطلاق.وان كان جمع
القمامة يسبب مشكلة بهذا الحجم في مصر.فماذا عن الامور التي تتطلب قدرا اكبر من الجهد.
وايضا تلك الامور التي تتطلب قدرا اكبر من التنظيم.وغيرها من الامور التي تتطلب
استخداما آمنا للتكنولوجيا.صدقا لو اننا قمنا فقط بتوظيف 10 آلاف فرد او اكثر من ال80 مليون
في مجال النظافة.واستوردنا- بلاش صنعنا-تلك الاجهزة الحديثة التي
يستعملها الغرب في نظافة شوارعه.واعطينا لهؤلاء العمال المقابل المادي
والمعنوي المستحق.ووفرنا لهم ادارة علي مستوي جيد وسليم.استطيع ان اقول
اننا بهذا نكون قد قطعنا نصف المشوار في مشكلة القمامة.وتبقي المشكلة
التالية. وهي الي اين ستذهب هذة القمامة.واعتقد
ان هذة لها حلول عديدة كما يقول المختصون.مثلا لماذا لا تبني الدولة مدينة متكاملة علي طراز حديث
لمهنة جمع القمامة.بحيث ان هذة القمامة تذهب الي هذة المدينة. ويتم فرز ما يستحق فرزه منها.
والمواد العضوية الاخري نستطيع ان نبني لها مصنع او اكثر في هذة المدينة المتكاملة المحترمة.
اما بقية مواد القمامة الاخري فتدفن في مدافن صحية.ايضا لماذا
لا تقسم الدولة كل المناطق الي اجزاء في كل محافظات مصر.بحيث ينفع هذة التقسيم
في النظافة وفي الامن وفي مجالات اخري.فالمنطقة جيم ا علي سبيل المثال في المحافظة
الفلانية والحي الفلاني. تكون النظافة فيها من اختصاص المجموعة الفلانية.المقصود هنا
ان نقطع المدن والمحافظات الي اجزاء يسهل التعامل معها.
ليساعد هذا علي الاداء الافضل في العمل العام.
لانني اعتقد انه كلما قسمت كل منطقة في مصر الي اجزاء صغيرة ومحددة.هذا سوف يسهل من اداء
من يؤدون الخدمة العامة لمصلحة المجتمع.سواء كان ذلك في مجال النظافة او الامن
او اي شيء آخر.اعتقد ان هذا سوف يساعد
عمال النظافة كثيرا.وسوف يساعد الادارة في التعامل مع عمال النظافة.
بحيث يعرف جيدا ان المنطقة الفلانية ولتكن جيم 2 علي سبيل المثال.يعمل فيها فلان وفلان.بحيث
ان اي تقصير في العمل. يكون من جانب هؤلاء الافراد تحديدا.وليس من جانب مجموع
العاملين في هذا الحي او هذة المحافظة كلها.
وفي هذة المسألة انا احترم من يريدون التطوع لجمع القمامة في مدنهم.
ولكني اعتقد ان هذا لا يغني عن نظام محكم لجمع القمامة في هذة المدن.العمل
التطوعي هو تكملة للعمل العام.ويسد ثغرات العمل الخدمي العام.ولكنه
ابدا لا يغني عنه.بحيث يبدو من المستغرب او من غير المعقول
ان ينوب العمل التطوعي عن العمل الخدمي العام.فهذا من اختصاص الدولة.واعتقد
ان عجزت الدولة عن اداء هذا العمل العام. فيجب عليها ان تعطيه للقطاع الخاص.
ودعونا نتحدث بصراحة عن اداء العمل العام في مصر. فهو يساوي صفرا كبيرا.
لذلك من المستحيل ان تؤدي الدولة دورها باحتراف في موضوع النظافة.
اذا الحل ان تعطي هذا العمل من اوله لآخره الي القطاع الخاص.بحيث
تكون الدولة في البداية شريكا متضامنا مع القطاع الخاص.حتي
تشجعه علي الاستثمار في هذا المجال.
مشكلة النظافة لن تحل مرة واحدة.
تستطيع الدولة ان تشارك القطاع الخاص مرة وراء اخري في هذا المجال.
في البداية تشاركه وتشجعه. وبعد ان يبلغ القطاع الخاص المدي المطلوب منه في هذا المجال.
يترك الامر بعدها لعرض السوق.اعيد ان مشكلة النظافة في عموم مصر لن تحل مرة
واحدة.ولكننا نستطيع ان نحلها جزء وراء آخر.اما التفكير
بان الحل سيأتي مرة واحدة. فاعتقد انه تفكير لا يتعامل مع المشكلة علي ارض الواقع.
لسبب وحيد وهو ان اداء الدولة العام ضعيفا هزيلا.ولابد من مشاركة
الدولة والقطاع الخاص في هذا المجال.ستكون المشاركة محدودة
في البداية. ولكن مع نجاح التجربة ان شاء الله.ستعمم في جميع انحاء مصر.
وستجذب المستثمرين للعمل في هذا المجال.
دعونا نعترف بحقيقة اعتقد بها.وهي ان اداء الدولة الاشتراكية زمنا وانقضي.
ونحن في زمن اداء القطاع الخاص في الدولة الرأسمالية.بقي شيء وحيد
نكرره ونعيد عليه. انه لا يصح ان تسير الدولة علي الارض بالنظام الرأسمالي.في حين ان
عقلها وفكرها ونهجها لازال يتعامل مع المواطنين بالنظام الاشتراكي.لابد
ان تتسق الدولة مع نفسها.لكي ننجح ونفلح. مثل غيرنا من الدول الاخري المحترمة.
في مصر اليوم مهما وليت وجهك سوف تجد امامك وخلفك وتحتك وفوقك اكواما
من الزبالة الشاهدة علي هذا العهد الرديء.ماذا نفعل واكوام الزبالة تطاردنا
في كل مكان.امر كل يوم خلال عملي علي العديد من اكوام الزبالة المنتشرة
في انحاء المحافظة.واتصور ان مجرد كومة واحدة من اكوام الزبالة المنتشرة هذة.تستطيع
وحدها ان تنشر بين العباد عشرات من انفلونزا الخنازير والطيور معا.الغريب اننا نقرأ في الجرائد
كل يوم عن حل قريب للمشكلة.ولكن الحل لم يأتي بعد ما يزيد عن ربع قرن من هذا العهد
السعيد.ماذا يفعل السيد نظيف في القرية الذكية.اقترح علي السيد
نظيف ان يعقد مجلس الوزراء مرة واحدة في كومة زبالة.واعده ان التجربة وحدها
سوف تجعله وبقية مجلس الوزراء يتحركون سريعا للقضاء علي هذة الزبالة.
التي اصبحت تمثل خطرا شديدا علي صحة المصريين.حقيقة
لست افهم ان دولة كبيرة عريضة بها شعب يقارب 80 مليون نفس.وبها
رئيس يعد من احكم الزعماء علي حد زعم البعض.وبها مجلس وزراء
من كثرتهم لا استطيع ان احصي عددهم.وبها مجلس شعب وآخر للشوري.
وبها جيش من اكبر الجيوش في المنطقة.وغير ذلك من مميزات الدول.
الحديثة.ورغم ذلك لا تستطيع هذة الدولة ان تنتشل زبالة شعبها من الشوارع.
امر محير ولا يوجد له تفسير مقنع علي الاطلاق.وان كان جمع
القمامة يسبب مشكلة بهذا الحجم في مصر.فماذا عن الامور التي تتطلب قدرا اكبر من الجهد.
وايضا تلك الامور التي تتطلب قدرا اكبر من التنظيم.وغيرها من الامور التي تتطلب
استخداما آمنا للتكنولوجيا.صدقا لو اننا قمنا فقط بتوظيف 10 آلاف فرد او اكثر من ال80 مليون
في مجال النظافة.واستوردنا- بلاش صنعنا-تلك الاجهزة الحديثة التي
يستعملها الغرب في نظافة شوارعه.واعطينا لهؤلاء العمال المقابل المادي
والمعنوي المستحق.ووفرنا لهم ادارة علي مستوي جيد وسليم.استطيع ان اقول
اننا بهذا نكون قد قطعنا نصف المشوار في مشكلة القمامة.وتبقي المشكلة
التالية. وهي الي اين ستذهب هذة القمامة.واعتقد
ان هذة لها حلول عديدة كما يقول المختصون.مثلا لماذا لا تبني الدولة مدينة متكاملة علي طراز حديث
لمهنة جمع القمامة.بحيث ان هذة القمامة تذهب الي هذة المدينة. ويتم فرز ما يستحق فرزه منها.
والمواد العضوية الاخري نستطيع ان نبني لها مصنع او اكثر في هذة المدينة المتكاملة المحترمة.
اما بقية مواد القمامة الاخري فتدفن في مدافن صحية.ايضا لماذا
لا تقسم الدولة كل المناطق الي اجزاء في كل محافظات مصر.بحيث ينفع هذة التقسيم
في النظافة وفي الامن وفي مجالات اخري.فالمنطقة جيم ا علي سبيل المثال في المحافظة
الفلانية والحي الفلاني. تكون النظافة فيها من اختصاص المجموعة الفلانية.المقصود هنا
ان نقطع المدن والمحافظات الي اجزاء يسهل التعامل معها.
ليساعد هذا علي الاداء الافضل في العمل العام.
لانني اعتقد انه كلما قسمت كل منطقة في مصر الي اجزاء صغيرة ومحددة.هذا سوف يسهل من اداء
من يؤدون الخدمة العامة لمصلحة المجتمع.سواء كان ذلك في مجال النظافة او الامن
او اي شيء آخر.اعتقد ان هذا سوف يساعد
عمال النظافة كثيرا.وسوف يساعد الادارة في التعامل مع عمال النظافة.
بحيث يعرف جيدا ان المنطقة الفلانية ولتكن جيم 2 علي سبيل المثال.يعمل فيها فلان وفلان.بحيث
ان اي تقصير في العمل. يكون من جانب هؤلاء الافراد تحديدا.وليس من جانب مجموع
العاملين في هذا الحي او هذة المحافظة كلها.
وفي هذة المسألة انا احترم من يريدون التطوع لجمع القمامة في مدنهم.
ولكني اعتقد ان هذا لا يغني عن نظام محكم لجمع القمامة في هذة المدن.العمل
التطوعي هو تكملة للعمل العام.ويسد ثغرات العمل الخدمي العام.ولكنه
ابدا لا يغني عنه.بحيث يبدو من المستغرب او من غير المعقول
ان ينوب العمل التطوعي عن العمل الخدمي العام.فهذا من اختصاص الدولة.واعتقد
ان عجزت الدولة عن اداء هذا العمل العام. فيجب عليها ان تعطيه للقطاع الخاص.
ودعونا نتحدث بصراحة عن اداء العمل العام في مصر. فهو يساوي صفرا كبيرا.
لذلك من المستحيل ان تؤدي الدولة دورها باحتراف في موضوع النظافة.
اذا الحل ان تعطي هذا العمل من اوله لآخره الي القطاع الخاص.بحيث
تكون الدولة في البداية شريكا متضامنا مع القطاع الخاص.حتي
تشجعه علي الاستثمار في هذا المجال.
مشكلة النظافة لن تحل مرة واحدة.
تستطيع الدولة ان تشارك القطاع الخاص مرة وراء اخري في هذا المجال.
في البداية تشاركه وتشجعه. وبعد ان يبلغ القطاع الخاص المدي المطلوب منه في هذا المجال.
يترك الامر بعدها لعرض السوق.اعيد ان مشكلة النظافة في عموم مصر لن تحل مرة
واحدة.ولكننا نستطيع ان نحلها جزء وراء آخر.اما التفكير
بان الحل سيأتي مرة واحدة. فاعتقد انه تفكير لا يتعامل مع المشكلة علي ارض الواقع.
لسبب وحيد وهو ان اداء الدولة العام ضعيفا هزيلا.ولابد من مشاركة
الدولة والقطاع الخاص في هذا المجال.ستكون المشاركة محدودة
في البداية. ولكن مع نجاح التجربة ان شاء الله.ستعمم في جميع انحاء مصر.
وستجذب المستثمرين للعمل في هذا المجال.
دعونا نعترف بحقيقة اعتقد بها.وهي ان اداء الدولة الاشتراكية زمنا وانقضي.
ونحن في زمن اداء القطاع الخاص في الدولة الرأسمالية.بقي شيء وحيد
نكرره ونعيد عليه. انه لا يصح ان تسير الدولة علي الارض بالنظام الرأسمالي.في حين ان
عقلها وفكرها ونهجها لازال يتعامل مع المواطنين بالنظام الاشتراكي.لابد
ان تتسق الدولة مع نفسها.لكي ننجح ونفلح. مثل غيرنا من الدول الاخري المحترمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق