الجمعة، 23 أبريل 2010

يوم حداد عام علي المصريين

يوم حداد عام علي المصريين
ليس من شك ان هناك شعور عام بين جميع المصريين ان افضل
واحسن ما في نظامهم الجمهوري يتسرب من بين ايديهم يوما بعد يوم.وآخر
هذة الاشياء ما حدث من دول منبع نهر النيل.بعد ان هددت
تلك الدول بعمل اتفاقية منفردة بعيدا عن دول المصب مصر والسودان.الاشد
الما من ذلك هو رد الفعل المصري. فبدلا من ان نسمع نغمة عاقلة وحلول مبتكرة
لاحتواء من يمكن احتواه.سمعنا صراخا وعويلا
وتهديدا اجوف بالحرب ضد دول المنبع.فهل مصر حقيقة بحاجة الي
حرب حقيقة ضد هذة الدول.علي الرغم من ان اولئك الذين رفعوا عقيرتهم
بالحرب. هم انفسهم الذين يفخرون بان عهد مبارك هو عهد الاستقرار وعدم الدخول
في مغامرات غير محسوبة.لماذا الآن سمعنا نغمة ولغة الحرب
ضد دول المنبع.يقينا ان الشعب الذي لا يستطيع ان يحافظ
علي نهره داخل حدوده. من الصعب ان يحتفظ بحقه في هذا النهر خارج
حدوده.لو ان صحيفة منصفة عملت تحقيق قيم عن
نهر النيل .وكيف قام المصريون بتلويثه والاستهتار به.اعتقادي
لو وصل هذا التحقيق الي الناس. لبادروا من فورهم بالاهتمام
بالنيل داخل حدودهم اولا. قبل ان يبحثوا عن حق يكاد يضيعونه
خارج حدودهم.السؤال المنطقي الذي يفرض نفسه. اين كنا كل ذلك
عن افريقيا.اين كنا من قراصنة الصومال.اين كنا من التهديد
الخطير لحصة مصر في نهر النيل.اين كنا مما يحدث في السودان.
من المؤسف ان النظام المصري انشغل بتسمين نفسه. والعمل علي احاطة
نفسه بسور من الامن بعيدا عن شعبه.اتمني ان نتعامل بعقلانية
اكبر مع ملف مياه النيل.احد الاساتذة يطالب النظام المصري
باللجوء القانوني الي الامم المتحدة او الاتحاد الافريقي.لماذا .لماذا نفتعل خصومة
نحن من بدأها. وان كان في ايدينا حلولا اخري نقوم بها. لماذا لا نبادر
بالعمل فيها من الآن.هل الخصومة القانونية مع دول افريقيا سوف ترهبهم
وسوف ترجعهم عن نواياهم.اسرائيل اصبحت كلمة السر في افريقيا.
ونحن نريد ان نزيد الطين بلة.بعمل خصومة مع دول المنبع.حتي لو
كانت خصومة قانونية.لماذا.الحلول كثيرة اسهلها ان نبادر
بارسال الشخصيات المحترمة العارفة بافريقيا الي كل بلد افريقي
علي حدة.لنسمع منهم ونتفاهم معهم.لماذا لا نلجأ الي ليبيا والعقيد القذافي بما يملكه من نفوذ
في افريقيا.لماذا لا نشارك بكل همه في زيادة المنافع والصلات
بيننا وبين افريقيا. لماذا لا نعمل بعثات تعليمية لابناء هذة الدول الي مصر.
لماذا لا ننشر ثقافتنا هناك كما كنا نفعل من قبل.افريقيا يجب ان تأخذ
القسط الاكبر من تفكيرنا وجهدنا في الفترة القادمة.ثم ان هذة الدول
تريد ان تعمل مفوضية لادارة شئون النهر.لماذا لا نأخذ المبادرة ونقترح
ان نكون هذة المفوضية في مصر اول الامر علي سبيل المثال.وان مصر
ستتكفل بكافة الاموال اللازمة لعمل هذة المفوضية.
لماذا لا نبادر نحن بالمشاركة في تلك الجسور او المشاريع المائية لدول افريقيا التي
لا تؤثر علي نصيبنا في المياه.الرفض من اجل حصتنا وفقط.سيجعلنا
في موقف سيء في نظر هؤلاء الناس.يجب ان نعمل علي ان نقول لهم
اننا نبحث عن مصلحتكم ومصلحتنا معا.هذة هي الرسالة التي يجب ان نوصلها
الي افريقيا بشكل تام وواضح.ثم ماذا عن السودان وعن الانقسام هناك .اين الاجهزة
الامنية مما يحدث هناك .اين يد مصر الطولي في افريقيا .يا سادة
افريقيا هي ملعبنا الاهم. وسبب قوتنا وحضارتنا منذ الازل.
افريقيا هي مصدر الغذاء الذي يأتي به نهر النيل.هذا النيل الذي يأتي من افريقيا.
لا يجب ان نترك غيرنا يأخذ دورنا هناك.خلاص خلصت.اخذوا
دورنا في فلسطين. وفي الخليج وفي جل الدول العربية.لم يبقي غير
افريقيا. فهل نضيعها هي الاخري.نحن في تراجع مستمر. وقلت
من فترة بعيدة. ان الاسوأ لم يأتي بعد.قلت وحذرت ولازلت احذر
ان الاسوأ لم يأتي بعد.هناك بالتأكيد من يعلم هذا.
وهناك يقينا من لا يرضيهم الوضع المؤسف الذي وصل اليه حال البلاد.ولكن
الحقيقة. ان بيدهم الحل والعقد لا يريدون احداث
اي تغيير.بل ويحاربون بكل قوتهم لتظل الاوضاع كما هي.ولا يعنيهم
خسارة المصريين لحصتهم في نهر النيل.او حتي تراجع دورها
في افريقيا او اي مكان آخر.طالما ان مقاعدهم بخير.لذلك
اقترح ان نعمل يوم حداد علي حال البلاد
وحال الشعب المصري. وحبذا ان كان هذا هو يوم عيد ميلاد الرئيس مبارك.
لا اطالب باي شيء.لا مظاهرات ولا غيرها.يكفي ان نشعر جميعا
ان هذا هو يوم حداد علي حالنا.لعله يأتي اليوم الذي نتحرك فيه. لتغيير
الامور الي الافضل.

الاثنين، 19 أبريل 2010

رصاصة في رأس كل متظاهر

رصاصة في رأس كل متظاهر
آخر ما يمكن ان يخطر علي قلب مصري ان يجتهد
بعض النواب ويقررون انه في حال خروج بعض المتظاهرين
من الشباب عن سيطرة رجال الامن فيجب حينها ان يطلق رجال الامن
الرصاص الحي علي رؤوس وصدور هؤلاء الشباب.انه امر خارج عن نطاق
العقل والمنطق. فما بالك
بكونه معقولا او مقبولا.ولن اتحدث هنا عن رحمة مفقودة عند
امثال هؤلاء النواب.لن افرض ان ابنا لهؤلاء النواب قد يكون
ضمن هذا الشباب المتظاهر.ولكن الم يصل الي علم نواب الامة ان لهؤلاء
الشباب المصري آباء وامهات واخوة واخوات مصريين مثلهم.ان يخرج مثل هذا
الاقتراح الجهنمي من عقل ضابط قاهر
ظافر يعتقد نفسه سيف الدين قطز قاهر المغول. او ان يصدر
عن احد اولئك المنافقين الذين يحملون المباخر للسلطان. طمعا
في امر من امور الدنيا.كان الامر حينها سيغدو نوعا من انواع
النفاق الرخيص المغموس بقلة الضمير وانعدامه.اما ان يصدر مثل
هذا الاقتراح الكارثة عن نواب الامة.فيجب ان يكون لكل المصريين وقفة حازمة
قوية مع امثال هؤلاء النواب.الذين لا يستحقون ان يكونوا نوابا عن امتنا.
انني اطالب بمحاسبة هؤلاء النواب عن تحريضهم العلني ضد المتظاهرين.يقينا لن
يحاسبهم النظام الفاسد. ولكن يجب ان نفضحهم امام الناس ونعرفهم ان هؤلاء
هم الذين طالبوا العادلي باطلاق الرصاص علي شباب المصريين.هؤلاء الذين
يحرضون الامن علي ان يطلق الرصاص علي صدور شبابنا.ويا له من مطلب
ويا لها من خسة وندالة.كيف يكون امثال
هؤلاء هم نواب عن الامة.سمعنا من قبل عن نواب القروض ونواب
الكيف ونواب القمار الخ. ولكنا لم نسمع من قبل عن نواب يحملون هذة الخسة والندالة
وانعدام الضمير.لو ان هؤلاء النواب في بلد محترم بحق.لتمت محاكمتهم
علي الفور. لانهم قاموا بالتحريض علي القتل العلني. واين. في مجلس الامة
في مجلس الشعب.اي عار سيلحق بامثال هؤلاء.
يكفي ان يذكر التاريخ ان فلان ابن فلان. حرض امن مصر علي قتل
الشباب المصري في المظاهرات.نسي هؤلاء النواب ان بديل هذا الشباب
المتظاهر. هم اولئك الذين يعملون في الظلام تحت الارض.الذين يقتلون
الناس علي الهوية والدين وما في النفوس والصدور.وان هذا الشباب المتظاهر يمارس
حقه في العلن ايا كان الاختلاف مع افكارهم وآرائهم..نسي نواب الامة
انهم لا يمثلون العادلي ولا سيده.ولا امن دولتهم.وانما يمثلون هذا الشعب فقط.
نسي هؤلاء النواب ان الشباب المصري لا يحمل السلاح في وجه الناس
ولا في وجه الشرطة.فبأي حق يمكن ان تطلق عليهم الشرطة الرصاصة.
نسي هؤلاء النواب ان مطالب هؤلاء الشباب عادلة.لكم اشعر
بالالم والخزي ان امثال هؤلاء النواب هم من يمثلون الشعب المصري.فهل
يعتقد نواب الامة ان رصاصة واحدة قد تطلق علي
صدور الشباب المصري. سوف تمرر مرور الكرام.كما اعتقد ان رصاصة
واحدة تطلق علي صدور الشباب المصري. سوف يكون ثمنها غالي.بقدر
غلاوة هؤلاء الشباب المصري عند اهلهم ومصرهم.لانه حينها ستكون
صريحة واضحة امام الجميع.وهي اننا امام نظام احتلال. ذلك الذي يطلق
النار علي المتظاهرين الشباب.حتي وان لبس لباس
المصري وتشبه به.ولكن افعاله حينها ستغني عن مظهره وخداعه.
وتشي بانه محتل اثيم .ويجب مواجهته مواجهة المحتل.ايدرك نواب الامة معني
هذا الكلام جيدا.ايدرك ان يشعر الشباب المصري ان نظام مبارك
انما هو نظام احتلال في ثياب وطنية زائفة.حين تنطلق رصاصة
واحدة علي رأس اي متظاهر مصري.حينها نعدكم يا نواب الامة ان نعامل
نظام سيدكم علي انه نظام احتلال.وان كل الوسائل
مشروعة حينها في مواجهته.هذا إنذار لنواب العار والخزي ولاسيادهم.
ان اطلاق الرصاص علي صدور ورؤوس الشباب المصري المتظاهر. هو
خط احمر لن يمر بسهولة.ولن تؤمن عواقبه.

الجمعة، 16 أبريل 2010

6ابريل يوم القيامة فلا تنتظروا

ابريل يوم القيامة فلا تنتظروا
كان النظام المصري منذ عهد الفراعنة وحتي وقت قريب قائما علي
الهيبة للملك او للرئيس الحاكم المقدس.منذ الفراعنة ونظامنا المصري
يعيش علي هذة الهيبة المأخوذة من الحاكم. سواء كان ملكا او رئيسا.
حيث يصور الحاكم علي انه ظل الله في الارض. ويغدو حينها نقده
من المحرمات .ليس قانونا فقط. ولكن عرفا سائدا بين المصريين
جميعا.هكذا كان الحال. وهكذا استطاع النظام المصري ان يحافظ
علي نفسه متماسكا بفضل هذة الهيبة. التي لم يكسرها كاسر من قبل.وان
حاول احدهم ان يفعل ذلك. فمصيره المحتوم والمعلوم .كفيل بان ينهر
ويزجر كل من تسول له نفسه للنيل من هذة الهيبة.اليوم باعتقادي
الامور اختلفت. لاسباب عديدة لا مجال لذكرها الآن.ولكن المؤكد
ان تلك الهيبة. التي كانت تحفظ ولو قدرا بسيطا من تماسك النظام السياسي
المصري. قد قاربت علي التلاشي.ومع اقتراب اختفاء
هذة الهيبة.ظهرت امراض النظام السياسي دفعات متتالية امام الناظرين.
كان الملك فاروق ومن قبله من الملوك. وايضا من بعده من الرؤساء. يملكون
هذة الهيبة التي تحفظ للنظام تماسكه وبريقه.اليوم ومع ما نشهده
من نقد لاذع وغير مسبوق لمنصب الرئيس وكل من حوله. تلاشت
كما قلت هذة الهيبة.ففقد النظام جزءا كبيرا من قوته وسلطته.
والشاهد علي ذلك ان القانون اصبح مغيبا في حياة المصريين.
انظر مثلا الي حالات الثأر. وحالات الاستقواء بين المصريين. وحالات الفتنة الطائفية.
كثرت امثال هذة الامور في حياة المصريين.نتيجة لغياب القانون.
كان الرئيس او الملك هو الحاكم بين السلطات لو بالقهر والجبروت.
ولكن كانت هناك هيبة تمنع من وصول الامور الي حالة الازمة..
اليوم ومع افتقاد النظام لهيبة الحاكم.وقع النظام المصري في مشاكل عديدة
وانكشف كثيرا امام رعاياه.من المؤكد ان هيبة الرئيس
كانت تحفظ للنظام المصري ثلاثة ارباع قوته علي الاقل.كان كل
مسئول فيما تحت الحاكم المقدس معرضا للبطش والأخذ.اليوم
اصبح هناك الف رئيس وحاكم. وغابت بالفعل هيبة الحاكم الحقيقية.
وبات من المتعذر محاسبة كثيرا من اصحاب السلطة والنفوذ.
وكثيرا منهم بنوا تكتلات ومصالح متشابكة معقدة.كانت هيبة الحاكم
المصري تحمل في طياتها هيبة القانون. الحكم بين الناس جميعا.فلا
كبير ولا صغير في ظل هيبة الحاكم.الكل سواسية صغارا وكبارا.
وكما قلت مع اقتراب ضياع هذة الهيبة. اصبح النظام المصري بحاجة الي
اعادة ترتيب اوراقه.واعتقادي ان السبيل الامثل لعودة شيئا من
النظام في مصر.هو ان تعود هيبة النظام اليوم. متمثلة في هيئاته ومؤسساته.
وليست في شخص الحاكم وحده.نعم من المحال ان تعود عقارب الساعة
الي الوراء .وان تعود هيبة الحاكم المقدس في مصر مرة اخري.
ولكن عودة الهيبة والنظام لبقية مؤسسات وهيئات مصر. هي المنقذ الوحيد
للبلاد من التردي.اتمني ان يعي المسئولون في مصر اننا بتنا في حاجة الي بعض
النظام.من غير المعقول ومن المدهش ان مصر لا تقارن بايران ولا تركيا
ولا اسرائيل ولا دبي الخ.هل هذا نوعا من العبث.
مصر لا يمكن مقارنتها بدول مثل هذة.لا نتحدث عن قوي عظمي او دول مثل
فرنسا او بريطانيا او المانيا.نتحدث عن تركيا والامارات وايران.
اعتقد عندما نتحدث عن ان في مصر ازمة مياه. يتقاتل المصريون
في سبيل الحصول عليها.او ان هناك ازمة صرف صحي تغرق البلاد
بالمياه الملوثة العفنة.او ازمة رغيف خبز غير صالح للاستعمال
الآدمي.فإذا هناك خطأ كبير بحجم السؤال من هي مصر.وما هي
مقومات شعبها.من اليقين ان الشعب المصري يملك من المقومات
ما يضعه في مصاف دول اكبر من تركيا وايران والامارات وغيرهم.
هذا اعتقادي الذي اؤمن به.ولكن النظام بامراضه وفساد نخبه وقصر طموحه.
وضياع هيبة الحاكم المقدس.ضيع علي المصريين سنوات وسنوات.
هم في امس الحاجة اليها لبناء دولتهم الحديثة.ليس لدي من شك
انه ليس امام النظام المصري من خيار غير اعادة الهيبة والانضباط
لجميع مؤسساته وهيئاته.وإلا نحن في طريقنا للمجهول.من المؤسف
ان بعض الشباب يكون لديه القدرة علي رؤية احوال مصر.
وان النخبة السياسية تفتقر مثل هذة الرؤية.اعتقادي لو لدي النخبة السياسية
قدرا بسيطا من الرؤية والنظرة الصحيحة. ستكون هناك تعديلات جوهرية
ليست في الدستور وحده .ولكن في نواحي كثيرة من حياة المصريين.
صحيح ان النظام اخذ باقتصاد السوق.ولكن الف باء اقتصاد
السوق هو مناخ المنافسة الصحيح.ومن اين تأتي المنافسة دون حرية ودون مسئولية.
محال. الحرية والمسئولية هما جناحا ما يسمي باقتصاد السوق.وإلا
كان حال تطبيقه مثلما هو حادث في مصر.فهل لدي المسئولين
في مصر نظرة علمية صحيحة لمستقبل البلاد.هذا ما نرجوه ونأمله.

الثلاثاء، 6 أبريل 2010

اعلان الميثاق الوطني لمصر الحديثة

اعلان الميثاق الوطني لمصر الحديثة
من المؤكد ان هناك حراك يحدث في مصر .ولكن لأي مدي
سيصل هذا الحراك. والي ماذا سيقود المصريين. هذا هو
ما يشغل الكثيرين.المرحلة السابقة الممتدة من فترة حكم
ناصر الي حكم الرئيس مبارك. كانت فترة هامة في تاريخ البلاد.ولكني
اعتقد ان الفترة القادمة لن تكون امتدادا لفترة ثورة يوليو.
لانه لا توجد شرعية بالية-شرعية ثورة يوليو- لاي رئيس قادم. في ظل التغير الكبير
الذي حدث في مصر.بما يعني انه في حكم المحال. ان يأتي
رئيس قادم لمصر بشرعية ثورة يوليو.واعتقد ان السباق القادم
حول الرئاسة سيكون لاكثر المتنافسين اجتهادا وابتكارا.ولن يكون
لرئيس خامل يعتمد علي قبضة دولة تحولت من الاقتصاد
الاشتراكي الي الاقتصاد الحر.نعم هناك مأساة بسبب هذا التحول.
ولكن هناك ايضا فائدة كبري كما اري قد حدثت.وهي انه بات من المحال
العودة الي الوراء.هل يمكن ان تعيد الدولة الشركات العامة
التي باعتها لرجال الاعمال.هل يمكن ان تتراجع الدولة عن الخصخصة.
هل يمكن ان تقلص الدولة دور القطاع الخاص. الذي استحوذ علي نسبة كبيرة
من سوق العمل في مصر.
تلك امور في حكم المحال باعتقادي.كذلك لن تعود الامور
الي الوراء مرة اخري.نحن اذا نبحث عن دولة مصرية
حديثة.فما هي المقومات التي نبحث عنها لبناء هذة الدولة.
باعتقادي اول شيء يجب ان نركز عليه هو تعريف معني الحرية الشاملة.
باعتقادي نحن في حاجة الي ميثاق وطني جديد لجميع المصريين.
اول بنود هذا الميثاق والتي اتمني ان يركز عليها جميع المتنافسين.
ان تكون اول مادة في الدستور هي ان جميع المصريين متساوين.
لا فرق بين مصري ومصري علي اساس ديني (مسلم او مسيحي او يهودي)
ولا علي اساس نوعي (ذكر او امرأة) ولا علي اساس طبقي (غني او فقير
ولا علي اساس اجتماعي ولا علي اساس اللون.هذا اول مفهوم للحرية يجب
ان يصل لجميع المصريين. والذي يجب ان يركز عليه كل المتنافسين علي الرئاسة.
وان انتماء المصري لهذا الوطن فقط لانه ابنا لهذا الوطن وكفي.
ثاني امر ان الشريعة الاسلامية هي مصدر رئيسي من مصادر الدستور
بجانب غيرها من المصادر.
لان الشريعة ليست بندا جامدا في دستور ينفذ او لا ينفذ.
ولكن الشريعة الاسلامية هي طريقة حياة تتناقلها الاجيال جيلا وراء جيل.
ثالث امر هو تغيير المواد 76 و77 و88 لحين ان تستقر الاوضاع
السياسية. وتنهض ديمقراطية حقيقية .بعدها نقوم بعمل دستور
جديد يتماشي مع المستجد في حياة المصريين وقتها.واعتقد
انه لو تم التركيز علي تلك البنود. واخص منها مصرية المصري.وانها
لا تقوم علي اساس ديني او عرقي او لوني او طبقي الخ.وان جميع
المصريين سواسية في الحقوق والواجبات.ترسيخ هذا ووضعه في صدر
الدستور .والعمل عليه من جانب المتنافسين علي منصب الرئاسة. سيكون
له ثمة اثر كبير في حياة المصريين.لذلك اتمني ان يتبني هذا
الاعلان وبنوده السادة ايمن نور ومحمد البرادعي وغيرهم من المتنافسين.
علي منصب الرئاسة.وايضا اتمني ان تجتمع القوي السياسية
علي هذة البنود. من الاخوان الي الوفد الي الجبهة الي الغد الخ.
هذة بنود باعتقادي تؤسس لبداية الطريقة.نعم ليست كل الطريق. ولكنها
ارضية جيدة يمكن ان نقف عليها جميعا لنبدأ نهضة مصرية حقيقية.
نختلف حول كل شيء.نختلف حولها لا بأس.ولكن ليكن من حق
كل مصري. ان يتمتع بهذة البنود التي ذكرتها من قبل.فهل استمعت الاحزاب.
فهل استمع المتنافسون علي منصب الرئاسة. ارجو ذلك.

الخميس، 1 أبريل 2010

هي مصر حتولد امتي

هي مصر حتولد امتي
هل تصبح مصر ملكا خالصا لاحمد عز ورفاقه. ام ان الشعب
سوف يستعيد البلد مرة اخري.ام ان الامور ستظل كما هي في يد العسكر
والنظام المستبد.مثلي مثل كثيرين يتمنون ان تستعيد مصر عافيتها مرة اخري.
بنحلم بامتي مصر حتولد.متي يخرج من هذا العبث والفوضي والفشل
نظام محكم يضعنا علي اول طريق النجاح.لا اشك انه يوجد
في مصر ومن داخل النظام نفسه.اناس يعشقون تراب هذا الوطن باكثر
من اشد المعارضين حبا لوطنهم.ولا اشك ان هؤلاء ولو اتت لهم
الفرصة فسوف يعملون بكل جهدهم من اجل صناعة بلد
حقيقي مثل كل البلدان الاخري المتقدمة.اسأل لماذا سافر الرئيس مبارك للعلاج في
الخارج.دعك من تقييم حالته الآن.ولكن السؤال لماذا يسافر الرئيس للعلاج في الخارج.
لماذا يسافر علية القوم للعلاج في خارج البلاد.الاجابة ببساطة لان قطاع
الطب في مصر متدهور.ونحن نتحدث عن قطاع تضخ
فيه اموال هائلة.ورغم ذلك تجد مخرج قطاع الطب في العموم اقل
من مستوي دول لا تقارن بمصر في اي وجه من الوجوه.
السؤال لماذا ذلك.الاجابة لان الطب مثله مثل بقية قطاعات
البلد الاخري اصابها العطب والفشل والطمع والجشع.اذا
كان الرئيس لا يأمن علي نفسه من طب بلده.واذا
كان اغنياء الوطن لا يأمنون علي انفسهم من طب وطنهم.
اذن نحن امام مشكلة كبري وخطيرة.سنقول ونردد ونعيد ولعلهم يسمعون
ما لم تكن هناك مساءلة حقيقية علي اكبر رأس في مصر.ما لم
تكن هناك مساءلة حقيقية علي الرئيس.فسوف يعالج الرئيس
نفسه في الخارج.وسوف يبعث علية القوم بابنائهم للتعليم في الخارج.
نحن في حاجة لصناعة وطن.كلما نتحدث عن هذا يقولون مصر بلد
كبير وبه دستور ومؤسسات.صحيح هذا كله صحيح.لكنها مؤسسات معطلة.
لا تؤدي دورها بشكل صحيح.وهذا اخطر من كونها غير موجودة.
لانها ان كانت غير موجودة فسوف نعمل علي ان نجدها وبطريقة صحيحة.
ولكن الاطمئنان انها موجودة وهي معطلة. فهذا اشد واخطر علي الوطن.
من يسعده في مصر كلها ان يري بلاد عربية عزيزة علينا.
تتقدمنا في امور علي الاقل كنا واياها علي قدم المساواة فيها.
من يسعده ان يري حال المرور في مصر ويقارنه بدول اخري عربية شقيقة.
من يسعده ان يري اطفال المقابر والشوارع في مصر ويقارن حالهم
باطفال دول عربية اخري عزيزة علينا.ونحن هنا لا نتحدث
عن بلاد غربية متقدمة عن بمسافات.البداية التي اود ان نتعارف عليها.
انه ليس الرئيس مبارك ولا السيد عمر سليمان ولا السيد سرور
هم الذين يحبون وطنهم فقط.وان السيد البرادعي او محمد غنيم
او فهمي هويدي وغيرهم يكرهون وطنهم.لا يجب ان يكون من ينتقد
حال وطنه. ويعمل سلميا وباخلاص من اجل الاصلاح.
ان يكون في خانة الاعداء والخونة للوطن.اذا اتفقنا علي هذا.
فنحن قد خطونا تقريبا نصف طريق الاصلاح.الثقة. نحن في حاجة
الي الثقة بين النظام ومؤسساته. وبين بقية الشعب والمعارضين.
الثقة المفقودة بين مؤسسات الدولة وبين من يعارض الحكم.
الثقة التي ازالها الخوف من جانب النظام علي الملك والكرسي.
والخوف من الشعب من البطش والقهر.الثقة من امن الدولة
تجاه كل من ينتقدون نظام الحكم.فهؤلاء ليسوا اعداء لمؤسسات الدولة.
المعارضة في مصر ليست عدوا لامن الدولة ولا لاي جهاز امني آخر.
المعارضة تنتقد لاصلاح النظام وهذة المؤسسات.ومن يخشي الاصلاح
فقط. هو من يعتقد ان المعارضة او النقد هو ضد الوطن.هناك جهد
مشكور يقوم به بعض المخلصين. ومنهم من هم داخل النظام.
وامثلة ذلك كثيرة.ولكن النظام مفكك مترهل. ولا يوجد رابط ولا يوجد قانون
جامع لكل هذة الجهود.يعني هذا ان تحقيق التقدم ممكن جدا.
ولكننا بحاجة الي وضع البنية الصحيحة لهذا التقدم.لكي نستطيع ان نبني
دولة قوية متقدمة علي اسس وقواعد.لن تتقدم
مصر بجهود منفردة فقط. دون قواعد واسس صحيحة جامعة لكل من يعيش
علي هذة الارض.المادة 67 والمادة 77 والمادة 88 لم يعد
اصلاحهم رفاهية يا سيادة الرئيس.اصبح اصلاحهم امرا حتميا.
لم يعد العمل السريع والجدي علي اصلاح هذة المواد نوعا
من المناورة او الفذلكة السياسية من قبل المعارضة.بل هذا اصبح
واجبا علي رئيس يقول عن نفسه. انه ضحي من اجل وطنه. وقاتل وانتصر
مع من انتصروا.هذا واجبكم ايها المقاتل. ايها المحب. ايها الرئيس.
ان كنت حقا تعتقد انك صادق فيما تقول وتزعم.


الاثنين، 29 مارس 2010

ديكتاتورية جماعة الاخوان

ديكتاتورية جماعة الاخوان
لست اعرف ولا غيري ماذا يريد الاخوان بانفسهم وببلدهم.
احيانا ما اعتقد ان الاخوان من كثرة ما يمارس ضدهم من بطش وقهر.
اصبح لديهم نصيبا موفورا من هذا الاستبداد الذي يعانون منه الامرين.
استبشر الناس خيرا بعد ان اعلن السيد مهدي عاكف انه لن يقوم
بترشيح نفسه مرة اخري كمرشد عام للجماعة.وقلنا هذة جماعة تتبع
تداول السلطة الحقيقي الذي افتقدناه كثيرا في مصر.ولكن حدثت
امور مؤسفة ابعدت اثنين من اكبر المصلحين عن الجماعة. وهما السيدان حبيب
وابو الفتوح.هذا غير انفراد بعض الاشخاص بالقرار داخل الجماعة دونا
عن بقية افرادها.ومطالبة بعض كوادر الجماعة من الشباب ببعض الاصلاح.
ولكن احدا لا يلتفت اليهم.ونسمع كلاما من قيادتهم
مثل هذا الذي يقوله قادة النظام المصري.وهو انهم يسمعون لكل الآراء
ولكن في الحقيقة هم لا ينفذون إلا رأيهم وفكرهم هم لا غير.
تماما مثلما يفعل قادة النظام المصري.ربما يقولون اننا نسمع
للاخرين.ولكن في الحقيقة هم يسمعون ولا يسمعون.لان رأيهم هو الاصح
عندهم.ولا يروا في آراء الاخرين ثمة صواب.فمن المادة 77 الي المادة 67
الي المادة 88 .حدث نقاش وجدل واسع في مصر.ولكن الثابت
ان قادة النظام يؤمنون ان رأيهم هو الاصح.وان آراء الاخرين غير ناضجة.
فيما يختلف اذن قادة الاخوان عن هؤلاء.لست اري ثمة
اختلاف بين قادة النظام المصري وقادة جماعة الاخوان.اللهم إلا في الادوار.
واعتقد انه لو تمت مبادلة الادوار.لفعل قادة الاخوان مثلما يفعل اليوم قادة
النظام بالمصريين وبالاخوان انفسهم.من ذلك ان الاخوان يعتقدون
ان مجرد المساس وطرح الافكار حول ما يعتقدون تدخلا في شئونهم.
وهو غير مقبولا لديهم بالمرة.منه ان تولي المرأة رئاسة الدولة غير جائز
وتولي المصري المسيحي غير جائز.وحين تجادلهم بآراء تخالف رأيهم.
يعودون الي نفس المنهج الذي يتبعه قادة النظام المصري.انهم ادري
وان هذا شأن خاص بهم.وان احدا لن يملي عليهم غير ما يعتقدون.
كذلك يفعل قادة النظام المصري .انهم اعلم. وان المادة 77 لمصلحة الشعب.
وليست لتكريس حكم الفرد الابدي.وكذا المادة 67 .لان منصب الرئيس
لا يجب ان تقل شروط المتقدم له عن هذة الشروط المانعة.
لكن الامر من هذا كله. ان قادة النظام او اغلبهم طلاب دنيا.لذا هم يستفيدون
منها وينهلون منها قدر ما يستطيعون.ولكن الاخوان او اغلبهم طلاب
اصلاح حسب ما يزعمون.ولكن الحادث انهم لا نالوا دنيا.ولا هم
احدثوا اصلاحا من اجل بلدهم.فقط كل ما نالهم هو المزيد من القهر والاعتقالات
والاستبداد.ومن ثم الغناء والغناء والغناء.وهي اغنية مشهودة
معروفة.يعرفها كل من يعرف الاخوان.وهي انهم ضحوا واعتقلوا وعذبوا
ويجب ان يصمت الجميع عن نقدهم. لانهم(الاخرون) لم يعتقلوا ولم يعذبوا ولم يضحوا مثلهم.
رفع القلم-النقد- اذن عن الاخوان.ذلك لانهم ضحوا واعتقلوا وعذبوا.
من المهم والجيد ان اضحي وان ابذل الغالي والنفيس من اجل وطني.
ولكن يجب ان اري او يري غيري نتيجة هذة التضحية.او علي الاقل
ان تكون هذة التضحية لهدف ما.ربما اكون اول لبنة فيه. ويأتي غيري
ليكمل المشوار من بعدي.أما ان اضحي من اجل لاشيء غير التضحية. دون عائد
علي بلدي او ابناء وطني.فهذا ليس من العقل في شيء.ماذا يريد الاخوان
بانفسهم وببلدهم.لا يبدو ان هناك هدف واضح للاخوان فيما يخص وطنهم.
ولكن هناك هدف واضح وجلي فيما يخص جماعتهم.وهو المحافظة
علي الجماعة متماسكة ثابتة مهما حدث ومهما قدموا من تضيحات.ولكن
ماذا سيعود هذا علي بلدهم ووطنهم. لا توجد اجابة شافية مقنعة.غير الغناء
والغناء والغناء الذي قلناه من قبل.فهل اطمع ان يعيد الاخوان
ترتيب اوارقهم.بحيث يقدمون مصلحة الوطن علي مصلحتهم ولو قليلا.
وان المرحلة الحالية بحاجة لجهد كل مخلص. لتحقيق نتيجة مثمرة علي الارض.
النظام المصري لن يتغير من نفسه.هذا واضح.وانه سيسير كما خطط
لنفسه.ولا احد سوف يرغمه علي تغيير خططه. بحيث تصب في مصلحة
الوطن.اللهم إلا شرفاء هذا الوطن.نحن في مرحلة هامة تحتاج
لتكاتف المخلصين والشرفاء. لانتشال الوطن مما هو فيه.والسقوط بعد هذا معناه
اننا لن نستطيع القيام -لا قدر الله -إلا بمعجزة او كارثة.الفرصة
كبيرة اليوم لانتشال الوطن من فساده وسرقته ونهب خيراته.
الفرصة كبيرة وسوف يحاسب كل من خذل هذا البلد في هذا الوقت الحرج.
نستطيع ان ننهض بالوطن.فقط كما نخلص لانفسنا ولاحبابنا.لنضع
الوطن ضمن هذة القائمة من الاحباب.لنخلص للوطن كما نخلص لمن نحبهم.
حينها صدقا سيكون هذا الوطن اجمل وافضل حياة للمصريين جميعا.

الجمعة، 26 مارس 2010

مصر التي في خاطري

مصر التي في خاطري
يقينا ان مصر تتحرك للخلف او للامام. هذا حسب ما يراه او يحب
ان يراه الناظر.ولكن من الثابت ان مصر تتحرك.وان هناك شيء يبدو
في الافق.ولكن من المؤسف ان هذا التحرك احيانا
لا يأخذ صفة الجدية والتصميم إلا في مجالات بعيدة تماما عن مسألة الحكم.
علي سبيل المثال الدولة المصرية بعد فترة من النوم العميق. يبدو
انها افاقت لتتخذ اجراءات قوية تجاه الزيادة السكانية الكبيرة
في عدد السكان.ومن قبل اتخذت مصر اجراءات عقابية ضد عمليات ختان
الاناث.وايضا يشهد قطاع الاتصالات في مصر صحوة كبيرة.وهذا امر يبدو
جيدا.ولكن علي الجانب الآخر لا تظهر الدولة نفس الحماسة
او الاجراءات الفعالة تجاه تغيير واصلاح نظام الحكم.اذ
ان اي اصلاح او تعديل سياسي. هو غالبا ما يعود بالمصريين الي المربع رقم
صفر .دون حدوث اي تقدم في هذا المجال الحيوي.ويبدو ان النظام المصري
يريد ان يتحرك في بقية الاتجاهات والمجالات.ولكنه
يقف طويلا عند الحديث عن الاصلاح السياسي.واخيرا جاء مرض
الرئيس مبارك هذة المرة. ليعطي جرس انذار قوي لقادة النظام.ان المشكلة
ليست في وجود الرئيس مبارك.وليست المشكلة فيمن سيخلف الرئيس.
اذ ان الدستور المصري يمكن ان يحقق هذا الامر بسهولة ويسر.ولكن الاشكال الحقيقي هو
اي سيناريو من هذة ستكون له الغلبة في نهاية الامر.هذا يقينا امر معقد.
اذ ان فرصة تحقق سيناريو تولي السيد جمال للحكم هي الاقرب.والاخطر
في نظر السياسيين في مصر.وان فرصة تولي قيادات اخري يثق
فيها الشعب المصري. كالسادة البرادعي او موسي او نور. هي الابعد ولكنها الاسلم
في نظر الخبراء.واعتقد للخروج من هذا المأزق. ان النظام المصري سوف
يقدم علي اجراء اصلاحات او تعديلات هامة. تمكن من جعل فرص كل السنياريوهات
الاخري متساوية.يقينا لن ينسحب سيناريو التوريث.ولكني اعتقد ان الباب
سوف يفتح لعدة سيناريوهات اخري بجانبه.ذلك عن طريق
اجراء بعد التعديلات الدستورية التي تحقق هذا الهدف.اذ انه
من الخطر ان يبقي سيناريو التوريث هو الوحيد المتاح. مع تأكيد
خطره علي مصير النظام.وقفل الباب امام سيناريوهات اخري. يعتقد البعض
انها آمنة لانتقال السلطة في مصر.ما يهم النظام اليوم هو انتقال
ليس آليا او سهلا للحكم.ولكن الاهم باعتقادي هو انتقال
آمن للحكم في مصر.