جزار يذبح ابناء وزير الداخلية
العنوان ليس صحيحا ولكنه متخيلا.حاولت ان افرض ان هذا
الجزار الذي ذبح ثلاثة اشقاء.كان يتعدي علي ابناء وزير الداخلية حبيب
العادلي.فماذا كان هو فاعل حينها.
فهل شاهد وزير الداخلية هذا المقطع المروع الذي يظهر
ذبح ثلاثة اشقاء علي يد جزار واولاده.تحدثنا كثيرا عن
علاقة الشرطة بالمواطن المصري العادي.حيث زادت في الاونة الاخيرة وتيرة
الجرائم التي يرتكبها بعض رجال الشرطة ضد المواطنين.وفي كل
مرة تخرج وزارة الداخلية لتبرر فعل رجالها.او ان تتهم المنتقدين لها
بانهم يحاولون تشويه صورة رجال الشرطة.الحقيقة ان وزارة الداخلية بحاجة
الي لغة اكثر عقلا وحكمة في التعامل مع علاقتها بالمواطن المصري العادي.
لن نتحدث عن الجانب السياسي هنا.نعم تتعامل الداخلية بكل قسوة
وجبروت مع النشطاء السياسيين.ولكن تلك مشكلة يمكن ان ننظر فيها فيما بعد.
ام الاهم الان فهي مشكلة المواطن العادي مع الشرطة.الذي لا دخل
له بالسياسة ولا بالبرادعي ولا بايمن نور.هذا المواطن العادي
يعاني مشكلة كبري مع رجال الشرطة في مصر.
الحقيقة ان مشكلة رجال الشرطة في مصر هي انهم يملكون سلطة
تنفيذية جبرية تملك القوة والقانون.ورغم ذلك لا توجد
رقابة حقيقية علي هذة السلطة.بعضهم سيقول رجال النيابة العامة هم
الرقباء علي رجال الشرطة.والواقع يقول ان هذا لا يطبق وان كان
صحيحا.وبتنا في حاجة ماسة الي تطبيق رقابة حقيقية
علي رجال الشرطة.العقل وليس الاستقواء يقول ان هناك ازمة ومشكلة حقيقية
بين رجل الشرطة ورجل الشارع العادي.هناك فقدان نسبي للامن في الشارع
المصري.يستفحل هذا الامر في المناطق الشعبية والعشوائية.
لنترك كما قلت الجانب السياسي من عمل الشرطة.لنتحدث كثيرا
عن امن الشارع المصري والمواطن العادي.
بامانة نحن بحاجة الي رقابة جادة ودورية ولها سلطة حقيقية
علي رجال الشرطة.رجل الشرطة له كل الاحترام.ولكنه
يملك قوة جبرية يحميها ويصونها القانون. وهذا هام وضروي لعمل الشرطي.
ولكن يجب ان يكون هناك ترشيد ورقابة علي هذة السلطة.رجل
الشرطة حر في ان يفعل في عرينه-القسم- وخارجه ما يشاء. دون حسيب
او رقيب حقيقي علي افعاله تلك.وهذا بدوره
يؤدي بالضرورة وبالمنطق. الي حالة من الاستقواء من جانب رجل
الشرطة. وعمل ما يشاء دون خوف من محاسبة.
الشرطة تتعامل مع رجل الشارع العادي يوميا.ولها صلاحيات لا نرفضها.
ولكن بما انها سلطة تنفيذية. ولها كل هذة الصلاحيات. والقوة الجبرية والحماية
القانونية.يجب ان تكون هناك رقابة عليها لترشدها. وتقومها في حالة الاعوجاج.
هذا ان كان النظام المصري يريد علاقة سوية متعاونة بين رجل الشرطة
والمواطن العادي.هذا جانب. اما الجانب الآخر.
فهو السؤال المكرر دائما وهو.اين رجل الشرطة مما يحدث في الشارع المصري.
اين عسكري الدرك. اين رجل الشرطة صاحب الهيبة والاحترام.
الحقيقة ان رجل الشرطة لن يكسب الاحترام من خلال نفوذه وقوته الجبرية
وصلاحية القانون المخولة له.رجل الشرطة له صلاحية يستطيع
ان يكسبها الشرعية والاحترام.ذلك بعدم تعديه هذة الصلاحية واحترامها.
كثيرا ما نشاهد ونقرأ عن صاحب نفوذ اعتدي علي رجل شرطة.
او المستشار الفلاني الذي اعتدي علي الضابط العلاني.هذا عائد بظني
لان رجل الشرطة لا يحترم في الاصل من المصريين.ولكن يخشي منه.
ومن لا يخشي من الشرطي. لن يخافه حينها.ومن ثم لن يحترمه.لذا اصحاب النفوذ
الاقوي والسطوة الاكبر. يخرقون سلطة واحترام رجل الشرطة.وهذا
خطأ.لا يجب ان تسقط هيبة رجل الشرطة.
يا وزير الداخلية اتدري ان ما يحدث من جرائم مروعة
في مصر.وما يحدث في الشارع المصري من مذابح غير معقولة او
مفهومة.عائدة الي سقوط هيبة رجل الشرطة.يا وزير الداخلية
هيبة رجل الشرطة تكون عندما يحترم رجل الشرطة
السلطات التي خولها له القانون والنظام.وقتها سوف يكسب الاحترام
من جميع المواطنين المصريين علي اختلافهم.لذا اتمني
ان تحمي رجالك من سطوة صاحب النفوذ.وان تقوي قلوبهم
في مواجهة اي صاحب سلطة او نفوذ.حتي يطبقوا القانون دون خشية
من الحاق اي اذي بهم او عقاب.ثانيا ان تلزم رجال الشرطة بعدم
تعدي سلطاتهم. واحترام هذة السلطة امام المواطن العادي.تطبيق القانون
وعدم تعديه في مواجهة المواطن العادي.وتنفيذه ايضا دون خوف
امام صاحب النفوذ .سوف يقلل لاريب من الجرائم المروعة التي تشهدها البلاد اخيرا.
اين عسكري الدرك او ما شابه.اين الدوريات التي تشعر الناس بالامان.
اين رجال الشرطة من العشوائيات والمناطق الشعبية.اين
الشرطة من امن المواطن المصري العادي يا وزير الداخلية.
العنوان ليس صحيحا ولكنه متخيلا.حاولت ان افرض ان هذا
الجزار الذي ذبح ثلاثة اشقاء.كان يتعدي علي ابناء وزير الداخلية حبيب
العادلي.فماذا كان هو فاعل حينها.
فهل شاهد وزير الداخلية هذا المقطع المروع الذي يظهر
ذبح ثلاثة اشقاء علي يد جزار واولاده.تحدثنا كثيرا عن
علاقة الشرطة بالمواطن المصري العادي.حيث زادت في الاونة الاخيرة وتيرة
الجرائم التي يرتكبها بعض رجال الشرطة ضد المواطنين.وفي كل
مرة تخرج وزارة الداخلية لتبرر فعل رجالها.او ان تتهم المنتقدين لها
بانهم يحاولون تشويه صورة رجال الشرطة.الحقيقة ان وزارة الداخلية بحاجة
الي لغة اكثر عقلا وحكمة في التعامل مع علاقتها بالمواطن المصري العادي.
لن نتحدث عن الجانب السياسي هنا.نعم تتعامل الداخلية بكل قسوة
وجبروت مع النشطاء السياسيين.ولكن تلك مشكلة يمكن ان ننظر فيها فيما بعد.
ام الاهم الان فهي مشكلة المواطن العادي مع الشرطة.الذي لا دخل
له بالسياسة ولا بالبرادعي ولا بايمن نور.هذا المواطن العادي
يعاني مشكلة كبري مع رجال الشرطة في مصر.
الحقيقة ان مشكلة رجال الشرطة في مصر هي انهم يملكون سلطة
تنفيذية جبرية تملك القوة والقانون.ورغم ذلك لا توجد
رقابة حقيقية علي هذة السلطة.بعضهم سيقول رجال النيابة العامة هم
الرقباء علي رجال الشرطة.والواقع يقول ان هذا لا يطبق وان كان
صحيحا.وبتنا في حاجة ماسة الي تطبيق رقابة حقيقية
علي رجال الشرطة.العقل وليس الاستقواء يقول ان هناك ازمة ومشكلة حقيقية
بين رجل الشرطة ورجل الشارع العادي.هناك فقدان نسبي للامن في الشارع
المصري.يستفحل هذا الامر في المناطق الشعبية والعشوائية.
لنترك كما قلت الجانب السياسي من عمل الشرطة.لنتحدث كثيرا
عن امن الشارع المصري والمواطن العادي.
بامانة نحن بحاجة الي رقابة جادة ودورية ولها سلطة حقيقية
علي رجال الشرطة.رجل الشرطة له كل الاحترام.ولكنه
يملك قوة جبرية يحميها ويصونها القانون. وهذا هام وضروي لعمل الشرطي.
ولكن يجب ان يكون هناك ترشيد ورقابة علي هذة السلطة.رجل
الشرطة حر في ان يفعل في عرينه-القسم- وخارجه ما يشاء. دون حسيب
او رقيب حقيقي علي افعاله تلك.وهذا بدوره
يؤدي بالضرورة وبالمنطق. الي حالة من الاستقواء من جانب رجل
الشرطة. وعمل ما يشاء دون خوف من محاسبة.
الشرطة تتعامل مع رجل الشارع العادي يوميا.ولها صلاحيات لا نرفضها.
ولكن بما انها سلطة تنفيذية. ولها كل هذة الصلاحيات. والقوة الجبرية والحماية
القانونية.يجب ان تكون هناك رقابة عليها لترشدها. وتقومها في حالة الاعوجاج.
هذا ان كان النظام المصري يريد علاقة سوية متعاونة بين رجل الشرطة
والمواطن العادي.هذا جانب. اما الجانب الآخر.
فهو السؤال المكرر دائما وهو.اين رجل الشرطة مما يحدث في الشارع المصري.
اين عسكري الدرك. اين رجل الشرطة صاحب الهيبة والاحترام.
الحقيقة ان رجل الشرطة لن يكسب الاحترام من خلال نفوذه وقوته الجبرية
وصلاحية القانون المخولة له.رجل الشرطة له صلاحية يستطيع
ان يكسبها الشرعية والاحترام.ذلك بعدم تعديه هذة الصلاحية واحترامها.
كثيرا ما نشاهد ونقرأ عن صاحب نفوذ اعتدي علي رجل شرطة.
او المستشار الفلاني الذي اعتدي علي الضابط العلاني.هذا عائد بظني
لان رجل الشرطة لا يحترم في الاصل من المصريين.ولكن يخشي منه.
ومن لا يخشي من الشرطي. لن يخافه حينها.ومن ثم لن يحترمه.لذا اصحاب النفوذ
الاقوي والسطوة الاكبر. يخرقون سلطة واحترام رجل الشرطة.وهذا
خطأ.لا يجب ان تسقط هيبة رجل الشرطة.
يا وزير الداخلية اتدري ان ما يحدث من جرائم مروعة
في مصر.وما يحدث في الشارع المصري من مذابح غير معقولة او
مفهومة.عائدة الي سقوط هيبة رجل الشرطة.يا وزير الداخلية
هيبة رجل الشرطة تكون عندما يحترم رجل الشرطة
السلطات التي خولها له القانون والنظام.وقتها سوف يكسب الاحترام
من جميع المواطنين المصريين علي اختلافهم.لذا اتمني
ان تحمي رجالك من سطوة صاحب النفوذ.وان تقوي قلوبهم
في مواجهة اي صاحب سلطة او نفوذ.حتي يطبقوا القانون دون خشية
من الحاق اي اذي بهم او عقاب.ثانيا ان تلزم رجال الشرطة بعدم
تعدي سلطاتهم. واحترام هذة السلطة امام المواطن العادي.تطبيق القانون
وعدم تعديه في مواجهة المواطن العادي.وتنفيذه ايضا دون خوف
امام صاحب النفوذ .سوف يقلل لاريب من الجرائم المروعة التي تشهدها البلاد اخيرا.
اين عسكري الدرك او ما شابه.اين الدوريات التي تشعر الناس بالامان.
اين رجال الشرطة من العشوائيات والمناطق الشعبية.اين
الشرطة من امن المواطن المصري العادي يا وزير الداخلية.