يا بلطجية استعدوا للانتخابات
بعض الاشخاص يعولون علي امريكا للضغط علي القاهرة
لاجراء انتخابات نزيهة وغير مزروة.والحقيقة انه ليس من مصلحة
امريكا المباشرة اغضاب النظام المصري في الوقت الحالي.وليس هناك
مصلحة مباشرة لامريكا في اجراء انتخابات غير مزروة .هكذا يتصورون.وان العكس هو
الصحيح.تزوير الانتخابات البرلمانية سوف يساعد علي تمكين
النظام السياسي المصري من احكام سيطرته علي الدولة والمجتمع.
وهذا من شأنه ان يجعل هناك حالة استقرار سياسي دائم في مصر.ولكن السؤال
هل هناك حقيقة استقرار سياسي في مصر.وهل مصر اصبحت
لاعب مهم في المنطقة.وماذا عن ايران وتركيا.اعتقادي انه لا يوجد
استقرار سياسي في مصر.وكل السيناريوهات محتمل ان تحدث
في الشهور والسنوات القادمة.هناك قبضة امنية قوية نعم.لكن هذة
القبضة اصبحت وجها لوجه ضد المجتمع دون اي غطاء من اي نوع.
بجانب حدوث تدهور في المعيشة لدي الاغلبية من الشعب المصري.
النظام السياسي المصري يبدو من تتابع الاحداث انه لا يريد
اجراء اي اصلاح داخلي. اعتمادا علي القبضة الامنية الحديدة التي يحكم
بها المجتمع المصري. بجانب اطمئنان النظام المصري الي حاجة
الادارة الامريكية له في هذا الوقت. ايضا بجانب انه يقدم فروض
الولاء والطاعة الكاملين لاسرائيل. والاخيرة لها النفوذ الاكبر علي امريكا.
بجانب هذا لا يوجد مجتمع مدني قوي او معارضة متحدة قوية
تستطيع ان تمثل ضغطا علي النظام المصري لاجراء اي اصلاحات.
اذن لا يوجد اي مبرر لدي قادة النظام المصري لاجراء اي اصلاحات سياسية.نظامنا
السياسي اصبح جلده سميك.ينام مطمئن البال طالما قبضته
الامنية ساهرة حارسة علي امنه.ايضا ليس من مصلحة امريكا
ان تثير غضب مبارك في هذة الاوقات.اذن كما اعتقد المطالبة بوجود
رقابة دولية لن تتحقق مالم ....كذا لا توجد رقابة داخلية حقيقية. بجانب
ان النظام المصري لا يريد اجراء اي اصلاحات سياسية.يقودنا
هذا الي ان الانتخابات القادمة في مصر سوف تزور.مقولة ان
الرقابة الدولية تدخل في الشأن المصري اضحوكة وتلاعب من النظام المصري.
لانه هو نفسه الذي يتخذ من اقتصاد السوق الحر والانفتاح
علي العالم منهج وحياة.الرقابة الدولية ستكون تحت
رعاية النظام وبموافقة منه وتحت عينه وفيها مصلحة مباشرة لشعبه.ليس
للرقابة الدولية اي سيادة علي الدولة المصرية.بجانب ان التدخل
في الشأن الداخلي يكون اما من طرف قوي علي طرف اضعف. او وجود
خلل في توزان القوي الداخلية داخل الدولة نفسها.واعتقد ان الرقابة الدولية
ليست من طرف قوي لاجبار طرف ضعيف علي شيء. وليس
هناك في مصر خلل في توازن القوي داخل المجتمع بحيث
يمثل اي ضغط لتدخل خارجي.والاهم ان الرقابة لا تفرض امرا ما علي
مصر .ولكنها تشاهد وتدلي بحقائق يفعلها المصريين انفسهم
ولا احد غيرهم.الرقابة الدولية مجرد شاهد علي افعال يقوم
بها المصريين سواء بالتزوير او الشفافية.الرقابة الدولية شاهد
خارجي يدون ما نفعله في خلال سيرة الانتخابات.وليس هناك ثمة اي تدخل
او ضغط يمكن ان تمارسه الرقابة الدولية لان مهمتها
هي الشهادة علي ما يحدث منا وفقط.هل من مصلحة امريكا
ممارسة ضغط علي مصر.اعتقد هذا لاكثر من سبب.الاول
ان امريكا اصبحت لاعبا فاعلا في المنطقة.بمعني
ان امريكا اصبحت قوي اقليمية في المنطقة. بجانب انها قوي عظمي.
وهي تتعامل مع اطراف اما معادية او صديقة لها ولكنها غير فاعلة
او اطراف منبوذة او غير ذات تأثير مباشر.من مصلحة امريكا
قيام حليف قوي كطرف اقليمي يعمل توازن بين
مصالح اصحاب المنطقة ومصلحة الحليف الامريكي.
ومصر اعتقد الدولة الاقرب للقيام بهذا الدور.امريكا كقوي
اقليمية في المنطقة تخاطب ايران وهي بالنسبة لها
دولة معادية او تخاطب المقاومة الاسلامية في العراق وبقية دولة المنطقة.بجانب هناك
الارهابيين الذين يمثلون مصدر قلق كبير لامريكا.
لا توجد رمانة ميزان حقيقية في المنطقة في ظل اختفاء مصر
من المشهد العام للمنطقة.امريكا بحاجة الي حليف قوي مؤتمن يمثل
مصالح المنطقة وايضا يراعي المصالح الامريكية في المنطقة.
ليس من مصلحة امريكا اضعاف مصر وتقديم المزيد من المساعدة
للنظام المصري بمعني المزيد من الضعف والتراجع.يبقي
الداخل المصري والتخوف من قيام مصر قوية ضد المصالح الامريكية.
اعتقد انه لا يمكن قيام مصر قوية دون اقامة تحالف مع القوي
الخارجية في العالم مثل امريكا واوروبا.بمعني انه لكي تقوم
مصر من جديد .هذا القيام سوف يستدعي تمثيل المصالح الداخلية والخارجية.
وعليه قيام تحالف مع القوي الخارجية في العالم هذا شرط
بديهي لقيام مصر القوية الفتية من جديد.ظروف مصر ووضعها الداخلي
والخارجي لا يعطيها رفاهية معادة القوي العالمية ومصالحها في المنطقة.
ولكن يقينا قيام مصر قوية سوف يصب في مراعاة
ظروف وصالح شعوب المنطقة.ممكن لامريكا ان تستمر
في دعم النظام المصري.ولكن سوف يترتب علي ذلك.
اولا المزيد من الكراهية للسياسة الامريكية التي تدعم الاستبداد والمستبدين.
ثانيا تراجع الدور المصري والمزيد من التدهور.ثالثا ان ايران سوف تبسط
المزيد من نفوذها في المنطقة.رابعا ان تركيا وربما قوي اخري
سوف تحاول بسط نفوذها هي الاخري ومن ثم اختلاط المصالح وتضاربها.رابعا والاهم ان المنطقة
سوف تصبح مصنع لضخ المزيد من الارهابيين للانتشار في جميع
انحاء العالم.خامسا ان مصالح امريكا ستظل مرتبطة بالقوي العسكرية
وليس بتبادل المصالح والمنافع وهذا هو الامر الطبيعي.سادسا ان المنطقة
سوف تصبح في شد وجذب وتوقع حروب مستمرة وعدم استقرار لا نهائي.
سابعا ان امكانية حدوث تحول دراماتيكي واستيلاء المتطرفين
علي الحكم في مصر. امرا ليس مستبعد بشهادة كثير من المحللين
والخبراء بان كل السيناريوهات مفتوحة في مصر.
خاصة بعد مقتل السادات وتولي مبارك الحكم والذي سار علي نفس
النهج المعادي للشعور العام لجل المصريين.حينها ستصبح الامور
اكثر تعقيدا واشد حتي من معادة عبد الناصر لامريكا وللغرب.
ليس من مصلحة امريكا المباشرة وغير المباشرة دعم
المزيد من الاستبداد والغباء السياسي للنظام المصري.اعتقد
ان المزيد من الضغط الامريكي يستطيع ان يجعل من الرقابة
الدولية امرا واقعا في الانتخابات البرلمانية القادمة.وهي
بالنسبة لي اكثر الاوراق ضمانة لاجراء انتخابات نزيهة وشفافة في الوقت الحاضر.
بعض الاشخاص يعولون علي امريكا للضغط علي القاهرة
لاجراء انتخابات نزيهة وغير مزروة.والحقيقة انه ليس من مصلحة
امريكا المباشرة اغضاب النظام المصري في الوقت الحالي.وليس هناك
مصلحة مباشرة لامريكا في اجراء انتخابات غير مزروة .هكذا يتصورون.وان العكس هو
الصحيح.تزوير الانتخابات البرلمانية سوف يساعد علي تمكين
النظام السياسي المصري من احكام سيطرته علي الدولة والمجتمع.
وهذا من شأنه ان يجعل هناك حالة استقرار سياسي دائم في مصر.ولكن السؤال
هل هناك حقيقة استقرار سياسي في مصر.وهل مصر اصبحت
لاعب مهم في المنطقة.وماذا عن ايران وتركيا.اعتقادي انه لا يوجد
استقرار سياسي في مصر.وكل السيناريوهات محتمل ان تحدث
في الشهور والسنوات القادمة.هناك قبضة امنية قوية نعم.لكن هذة
القبضة اصبحت وجها لوجه ضد المجتمع دون اي غطاء من اي نوع.
بجانب حدوث تدهور في المعيشة لدي الاغلبية من الشعب المصري.
النظام السياسي المصري يبدو من تتابع الاحداث انه لا يريد
اجراء اي اصلاح داخلي. اعتمادا علي القبضة الامنية الحديدة التي يحكم
بها المجتمع المصري. بجانب اطمئنان النظام المصري الي حاجة
الادارة الامريكية له في هذا الوقت. ايضا بجانب انه يقدم فروض
الولاء والطاعة الكاملين لاسرائيل. والاخيرة لها النفوذ الاكبر علي امريكا.
بجانب هذا لا يوجد مجتمع مدني قوي او معارضة متحدة قوية
تستطيع ان تمثل ضغطا علي النظام المصري لاجراء اي اصلاحات.
اذن لا يوجد اي مبرر لدي قادة النظام المصري لاجراء اي اصلاحات سياسية.نظامنا
السياسي اصبح جلده سميك.ينام مطمئن البال طالما قبضته
الامنية ساهرة حارسة علي امنه.ايضا ليس من مصلحة امريكا
ان تثير غضب مبارك في هذة الاوقات.اذن كما اعتقد المطالبة بوجود
رقابة دولية لن تتحقق مالم ....كذا لا توجد رقابة داخلية حقيقية. بجانب
ان النظام المصري لا يريد اجراء اي اصلاحات سياسية.يقودنا
هذا الي ان الانتخابات القادمة في مصر سوف تزور.مقولة ان
الرقابة الدولية تدخل في الشأن المصري اضحوكة وتلاعب من النظام المصري.
لانه هو نفسه الذي يتخذ من اقتصاد السوق الحر والانفتاح
علي العالم منهج وحياة.الرقابة الدولية ستكون تحت
رعاية النظام وبموافقة منه وتحت عينه وفيها مصلحة مباشرة لشعبه.ليس
للرقابة الدولية اي سيادة علي الدولة المصرية.بجانب ان التدخل
في الشأن الداخلي يكون اما من طرف قوي علي طرف اضعف. او وجود
خلل في توزان القوي الداخلية داخل الدولة نفسها.واعتقد ان الرقابة الدولية
ليست من طرف قوي لاجبار طرف ضعيف علي شيء. وليس
هناك في مصر خلل في توازن القوي داخل المجتمع بحيث
يمثل اي ضغط لتدخل خارجي.والاهم ان الرقابة لا تفرض امرا ما علي
مصر .ولكنها تشاهد وتدلي بحقائق يفعلها المصريين انفسهم
ولا احد غيرهم.الرقابة الدولية مجرد شاهد علي افعال يقوم
بها المصريين سواء بالتزوير او الشفافية.الرقابة الدولية شاهد
خارجي يدون ما نفعله في خلال سيرة الانتخابات.وليس هناك ثمة اي تدخل
او ضغط يمكن ان تمارسه الرقابة الدولية لان مهمتها
هي الشهادة علي ما يحدث منا وفقط.هل من مصلحة امريكا
ممارسة ضغط علي مصر.اعتقد هذا لاكثر من سبب.الاول
ان امريكا اصبحت لاعبا فاعلا في المنطقة.بمعني
ان امريكا اصبحت قوي اقليمية في المنطقة. بجانب انها قوي عظمي.
وهي تتعامل مع اطراف اما معادية او صديقة لها ولكنها غير فاعلة
او اطراف منبوذة او غير ذات تأثير مباشر.من مصلحة امريكا
قيام حليف قوي كطرف اقليمي يعمل توازن بين
مصالح اصحاب المنطقة ومصلحة الحليف الامريكي.
ومصر اعتقد الدولة الاقرب للقيام بهذا الدور.امريكا كقوي
اقليمية في المنطقة تخاطب ايران وهي بالنسبة لها
دولة معادية او تخاطب المقاومة الاسلامية في العراق وبقية دولة المنطقة.بجانب هناك
الارهابيين الذين يمثلون مصدر قلق كبير لامريكا.
لا توجد رمانة ميزان حقيقية في المنطقة في ظل اختفاء مصر
من المشهد العام للمنطقة.امريكا بحاجة الي حليف قوي مؤتمن يمثل
مصالح المنطقة وايضا يراعي المصالح الامريكية في المنطقة.
ليس من مصلحة امريكا اضعاف مصر وتقديم المزيد من المساعدة
للنظام المصري بمعني المزيد من الضعف والتراجع.يبقي
الداخل المصري والتخوف من قيام مصر قوية ضد المصالح الامريكية.
اعتقد انه لا يمكن قيام مصر قوية دون اقامة تحالف مع القوي
الخارجية في العالم مثل امريكا واوروبا.بمعني انه لكي تقوم
مصر من جديد .هذا القيام سوف يستدعي تمثيل المصالح الداخلية والخارجية.
وعليه قيام تحالف مع القوي الخارجية في العالم هذا شرط
بديهي لقيام مصر القوية الفتية من جديد.ظروف مصر ووضعها الداخلي
والخارجي لا يعطيها رفاهية معادة القوي العالمية ومصالحها في المنطقة.
ولكن يقينا قيام مصر قوية سوف يصب في مراعاة
ظروف وصالح شعوب المنطقة.ممكن لامريكا ان تستمر
في دعم النظام المصري.ولكن سوف يترتب علي ذلك.
اولا المزيد من الكراهية للسياسة الامريكية التي تدعم الاستبداد والمستبدين.
ثانيا تراجع الدور المصري والمزيد من التدهور.ثالثا ان ايران سوف تبسط
المزيد من نفوذها في المنطقة.رابعا ان تركيا وربما قوي اخري
سوف تحاول بسط نفوذها هي الاخري ومن ثم اختلاط المصالح وتضاربها.رابعا والاهم ان المنطقة
سوف تصبح مصنع لضخ المزيد من الارهابيين للانتشار في جميع
انحاء العالم.خامسا ان مصالح امريكا ستظل مرتبطة بالقوي العسكرية
وليس بتبادل المصالح والمنافع وهذا هو الامر الطبيعي.سادسا ان المنطقة
سوف تصبح في شد وجذب وتوقع حروب مستمرة وعدم استقرار لا نهائي.
سابعا ان امكانية حدوث تحول دراماتيكي واستيلاء المتطرفين
علي الحكم في مصر. امرا ليس مستبعد بشهادة كثير من المحللين
والخبراء بان كل السيناريوهات مفتوحة في مصر.
خاصة بعد مقتل السادات وتولي مبارك الحكم والذي سار علي نفس
النهج المعادي للشعور العام لجل المصريين.حينها ستصبح الامور
اكثر تعقيدا واشد حتي من معادة عبد الناصر لامريكا وللغرب.
ليس من مصلحة امريكا المباشرة وغير المباشرة دعم
المزيد من الاستبداد والغباء السياسي للنظام المصري.اعتقد
ان المزيد من الضغط الامريكي يستطيع ان يجعل من الرقابة
الدولية امرا واقعا في الانتخابات البرلمانية القادمة.وهي
بالنسبة لي اكثر الاوراق ضمانة لاجراء انتخابات نزيهة وشفافة في الوقت الحاضر.