هل يسقط الوفد رئيسه السيد البدوي
من حكم في ماله فما ظلم.هذا المثل العامي هل ينطبق علي ما حدث
في جريدة الدستور من اقالة لرئيس تحريرها الاستاذ ابراهيم عيسي وتغيير
السياسة التحريرية للجريدة.اعتقد ان السيد البدوي الفاعل الاول
والحقيقي لما حدث لجريدة الدستور.البدوي يملك المال.وان هذا المال ماله فعلا.ولكن ما اشتراه
ليس ملكا له وحده ولا لابراهيم عيسي. ولكن ما اشتراه
السيد البدوي هو تجربة صحفية ثرية نتفق او نختلف معها.
هي ملك لتاريخ الشعب المصري.وليست املاكا خاصة للسيد البدوي.
لذلك اعتقد ان الخطأ الاكبر الذي وقع فيه البدوي هو عندما اعتقد
انه اشتري ملكية خاصة من احدهم لتنتقل الي ملكيته هو الخاصة.
ولكن الصواب انه اشتري ملكية عامة لتنتقل الي ملكية عامة
اخري ولكن بإدارة جديدة.فخسر رجل الاعمال البدوي كثيرا عندما
هدم هذة الملكية العامة دون سبب او مبرر معقول.
فماذا عن رجل السياسة ورئيس اكبر حزب سياسي معارض الاستاذ السيد
البدوي.اعتقد ان هذا خسارته مضاعفة اكبر بكثير من خسارة
رجل الاعمال البدوي.لا اعلم كيف سقط البدوي
هذة السقطة المروعة. التي لا اعتقد انه اقدم عليها إلا بوعود
براقة من المسئولين المصريين.لا اعتقد ان البدوي الرجل المثقف
ورجل الاعمال الذكي يسقط هذة السقطة الكبيرة
دون ان يكون امامها ما يقابلها وزيادة.البدوي رجل اعمال
وتاجر ناجح ولا يمكن لمثله ان يقع بسهولة في حفرة
كبيرة .كبيرة علي ألا يراها رجل في خبرته وحنكته.المؤكد
ان المقابل سيكون مجزي بالتأكيد.ويلح السؤال ماذا خسر الوفد.
من المؤكد ان الوفد سيكسب رضاء النظام السياسي المصري.
ويجوز جدا ان يكسب بعض المقاعد البرلمانية. ويجوز ان يكسب
بعض المكاسب الاخري. مثل دخول بعض رجال الوفد
في الوزارات القادمة.ولكن المؤكد لدي ان الوفد خسر كحزب
معارض. زعيما لبقية الاحزاب المعارضة الاخري.البعض قال
ان ما فعله البدوي من سقطة سياسية وديمقراطية كبيرة تقع عليه
كشخص وحده.ولكن رجل السياسة لا تقاس اعماله بهذة الطريقة.
رجل السياسة اعماله كلها توضع في ميزان واحد.ما كان منها حسن
فهو حسن .وما كان منها سيء فهو سيء.لذلك فصل ما فعله
رجل الاعمال البدوي عن منصبه السياسي كرئيس لحزب الوفد
هو سياسيا غير معقول او مفهوم.اعتقد ان هذا قيل
حتي لا يخرج احدهم ليطالب بان يحاسب حزب الوفد
رئيسه السيد البدوي.واعتقد ان اضعف الايمان علي حزب الوفد
المعارض ان يفعله. هو ان يتم تكوين لجنة تقصي حقائق علي الاقل.حتي يتبرأ
من هذة السقطة الكبيرة في حق الحرية والديمقراطية.اعتقد
انه يجب علي الوفد ان كان يريد ان يعيد الثقة
فيه مرة اخري. ان يجري تحقيقا او يستسفر عما حدث.
لانني اعتقد جازما ان كل يوم يمر والازمة تتدحجر ككرة الثلج يخسر
الوفد الكثير من رصيده الذي مازال في طور البناء.مصطفي شردي
رجل الصحافة ورجل السياسة ما رأيه فيما فعله رئيس حزب
الوفد.ام ان الامر لا يخصه.اعتقد ان الامر يخصه هو بالذات
فهو المتحدث باسم الوفد في عهد البدوي.وهو رجل الصحافة
الذي طالما نادي بحرية الرأي والتعبير. اين الرجل مما يحدث.اين
رجال الوفد وهم يرون ما يخصم من رصيده في ازمة
سببها رئيسهم.هل رجال ونساء الوفد نيام لم يستيقظوا بعد من غفوتهم.
اين الوفد من الازمة.هل يكفي ان يدفن الوفد رأسه في الرمال.
اعتقد ان ازمات فقدان الثقة لا ينفع معها مثل هذة الحلول. ان كانت هذة حلولا حقا.
بامانة كمصري محب رأي في تجربة الوفد الاخيرة املا لملايين المصريين
اعتقد انه علي الوفد ألا يدفن رأسه في الرمال حتي تمر العاصفة.
فهذة ازمة ثقة عاصفة تكاد ان تسحب الرصيد البسيط الذي
ظهرت تباشيره في الانتخابات الاخيرة.فهل سنري ذلك.ام
ان حزب الوفد الجديد كالحزب الوطني القديم.هل يهتم الوفد بالرأي
العام المصري المستاء مما حدث من رئيس الوفد السيد البدوي.وهل
سيجيب الوفد علي اسئلة الرأي العام.اما سيكتفي بتلك المقولة
التي يقولها البعض في حزب الوفد.هذا امر خاص وليس له دخل بالوفد.رغم
ان من يسحب من رصيده هو حزب الوفد ذاته.هل جرب الوفد ان يسأل
الشارع المصري عن رصيده قل ام زاد ام ماذا حدث.
ام ان الوفد الجديد لا يهتم برجل الشارع. كما لم يهتم الوطني القديم.
اين انت يا حزب الوفد.وان سألتني سأجيبك ان هذا هو اول واهم اختبار للوفد.فهل سيجيب عنه
من حكم في ماله فما ظلم.هذا المثل العامي هل ينطبق علي ما حدث
في جريدة الدستور من اقالة لرئيس تحريرها الاستاذ ابراهيم عيسي وتغيير
السياسة التحريرية للجريدة.اعتقد ان السيد البدوي الفاعل الاول
والحقيقي لما حدث لجريدة الدستور.البدوي يملك المال.وان هذا المال ماله فعلا.ولكن ما اشتراه
ليس ملكا له وحده ولا لابراهيم عيسي. ولكن ما اشتراه
السيد البدوي هو تجربة صحفية ثرية نتفق او نختلف معها.
هي ملك لتاريخ الشعب المصري.وليست املاكا خاصة للسيد البدوي.
لذلك اعتقد ان الخطأ الاكبر الذي وقع فيه البدوي هو عندما اعتقد
انه اشتري ملكية خاصة من احدهم لتنتقل الي ملكيته هو الخاصة.
ولكن الصواب انه اشتري ملكية عامة لتنتقل الي ملكية عامة
اخري ولكن بإدارة جديدة.فخسر رجل الاعمال البدوي كثيرا عندما
هدم هذة الملكية العامة دون سبب او مبرر معقول.
فماذا عن رجل السياسة ورئيس اكبر حزب سياسي معارض الاستاذ السيد
البدوي.اعتقد ان هذا خسارته مضاعفة اكبر بكثير من خسارة
رجل الاعمال البدوي.لا اعلم كيف سقط البدوي
هذة السقطة المروعة. التي لا اعتقد انه اقدم عليها إلا بوعود
براقة من المسئولين المصريين.لا اعتقد ان البدوي الرجل المثقف
ورجل الاعمال الذكي يسقط هذة السقطة الكبيرة
دون ان يكون امامها ما يقابلها وزيادة.البدوي رجل اعمال
وتاجر ناجح ولا يمكن لمثله ان يقع بسهولة في حفرة
كبيرة .كبيرة علي ألا يراها رجل في خبرته وحنكته.المؤكد
ان المقابل سيكون مجزي بالتأكيد.ويلح السؤال ماذا خسر الوفد.
من المؤكد ان الوفد سيكسب رضاء النظام السياسي المصري.
ويجوز جدا ان يكسب بعض المقاعد البرلمانية. ويجوز ان يكسب
بعض المكاسب الاخري. مثل دخول بعض رجال الوفد
في الوزارات القادمة.ولكن المؤكد لدي ان الوفد خسر كحزب
معارض. زعيما لبقية الاحزاب المعارضة الاخري.البعض قال
ان ما فعله البدوي من سقطة سياسية وديمقراطية كبيرة تقع عليه
كشخص وحده.ولكن رجل السياسة لا تقاس اعماله بهذة الطريقة.
رجل السياسة اعماله كلها توضع في ميزان واحد.ما كان منها حسن
فهو حسن .وما كان منها سيء فهو سيء.لذلك فصل ما فعله
رجل الاعمال البدوي عن منصبه السياسي كرئيس لحزب الوفد
هو سياسيا غير معقول او مفهوم.اعتقد ان هذا قيل
حتي لا يخرج احدهم ليطالب بان يحاسب حزب الوفد
رئيسه السيد البدوي.واعتقد ان اضعف الايمان علي حزب الوفد
المعارض ان يفعله. هو ان يتم تكوين لجنة تقصي حقائق علي الاقل.حتي يتبرأ
من هذة السقطة الكبيرة في حق الحرية والديمقراطية.اعتقد
انه يجب علي الوفد ان كان يريد ان يعيد الثقة
فيه مرة اخري. ان يجري تحقيقا او يستسفر عما حدث.
لانني اعتقد جازما ان كل يوم يمر والازمة تتدحجر ككرة الثلج يخسر
الوفد الكثير من رصيده الذي مازال في طور البناء.مصطفي شردي
رجل الصحافة ورجل السياسة ما رأيه فيما فعله رئيس حزب
الوفد.ام ان الامر لا يخصه.اعتقد ان الامر يخصه هو بالذات
فهو المتحدث باسم الوفد في عهد البدوي.وهو رجل الصحافة
الذي طالما نادي بحرية الرأي والتعبير. اين الرجل مما يحدث.اين
رجال الوفد وهم يرون ما يخصم من رصيده في ازمة
سببها رئيسهم.هل رجال ونساء الوفد نيام لم يستيقظوا بعد من غفوتهم.
اين الوفد من الازمة.هل يكفي ان يدفن الوفد رأسه في الرمال.
اعتقد ان ازمات فقدان الثقة لا ينفع معها مثل هذة الحلول. ان كانت هذة حلولا حقا.
بامانة كمصري محب رأي في تجربة الوفد الاخيرة املا لملايين المصريين
اعتقد انه علي الوفد ألا يدفن رأسه في الرمال حتي تمر العاصفة.
فهذة ازمة ثقة عاصفة تكاد ان تسحب الرصيد البسيط الذي
ظهرت تباشيره في الانتخابات الاخيرة.فهل سنري ذلك.ام
ان حزب الوفد الجديد كالحزب الوطني القديم.هل يهتم الوفد بالرأي
العام المصري المستاء مما حدث من رئيس الوفد السيد البدوي.وهل
سيجيب الوفد علي اسئلة الرأي العام.اما سيكتفي بتلك المقولة
التي يقولها البعض في حزب الوفد.هذا امر خاص وليس له دخل بالوفد.رغم
ان من يسحب من رصيده هو حزب الوفد ذاته.هل جرب الوفد ان يسأل
الشارع المصري عن رصيده قل ام زاد ام ماذا حدث.
ام ان الوفد الجديد لا يهتم برجل الشارع. كما لم يهتم الوطني القديم.
اين انت يا حزب الوفد.وان سألتني سأجيبك ان هذا هو اول واهم اختبار للوفد.فهل سيجيب عنه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق