الجمعة، 11 مارس 2011

انا ضد الجيش ومع الثورة

انا ضد الجيش ومع الثورة
منذ قليل قلت انا عدو الثورة والآن اقول انا ضد الجيش
ومع الثورة.قصدت من كل هذا يا جماعة انتبهوا
انتبهوا انتبهوا يجب ان يعود الجيش الي سكناته مرة اخري وباسرع
وقت.انتبهوا انه لا يصح ان يكون الجيش هو الحكم والخصم والقاضي في
نفس الوقت.رغم حبنا للمؤسسة العسكرية ولكن ليس من الضروري ان نتفق ابدا
علي كل الامور ولابد ان يحدث خلاف بين الجيش والشعب
في وقت من الاوقات.وبما ان الجيش هو الحكم والخصم والقاضي
وبما ان الشعب ليس امامه غير التظاهر.تخيل ماذا سوف يحدث حينها.
بعضهم سيقول هذا كلام عاري من الصحة والمنطق.اقول تعالوا
نتحاور قليلا.اليوم اسمع واقرأ انتقادات ربما لاذعة للجيش
بسبب حادث هنا او هناك.واقصد ما حدث من الجيش تجاه
شباب التحرير.وفي نفس الوقت قرأت خبر مفجع
ان ضابط جيش قتل علي يد بعض البلطجية
مما استدعي من الجيش صدرو الامور بالتعامل بالسلاح ضد البلطجية.اقول
هب ان حادثة لم تشاهدها وتم فيها تبادل اطلاق نار بين الجيش
وبين بعض البلطجية وقتل افراد من البلطجية كيف سيصلك خبر كهذا
وما ادراك ان هذا الخبر لن يصلك هكذا الجيش قام بقتل بعض
من ابناء الشعب المصري لمجرد حادث بسيط او بعض الشغب.
اقول هذا لهؤلاء الذين يريدون ان يمدوا في طول بقاء الجيش في الشارع.
اقول هذا لمن يريدون اعلان دستوري ومن ثم دستور جديد
ومن ثم حوار مجتمعي دون رئيس ودولة متماسكة وفي ظل
وجود الجيش في الشارع.اتقوا الله في هذا الوطن.
الامر جد خطير هناك فوضي كبيرة في مصر وخطر عظيم
يتهدد البلاد وهناك من ينفخ في النار وهناك المتربص. اذن
لماذا نعطي لهؤلاء الفرصة.ادعوكم الي العقل. التعديلات الدستورية
يجب ان تلزم الرئيس من اول يوم واقول من اول يوم
بالبدأ في عمل دستور جديد. ونناقش الدستور في ظل
مناخ متاح وطبيعي.ولكن مناقشة الدستور وفتح بطن البلد
في ظل هذة الاجواء هو عمل اعتقده انتحاري ولا يرضي اي عاقل
يخشي علي هذا البلد.الآمال عظيمة وكبيرة ولكن لا تنسوا
ان هناك واقع يرشد هذا الآمال. واقعا يجب ان نلتزم به ان ارادنا
السلامة لهذا الوطن.واقع يقول ان الجميع يريد دستور جديد
ولكن الاهمية والاولوية اليوم لعودة طبيعة الامور كما كانت عليه.
علي ماذا سوف نبني ونحن في حالة غير طبيعية.
هناك عدم استقرار في مصر يمكن ان يقود بعدم مسئولية الي
ما هو اخطر.علينا ان نتقي الله في المؤسسة العسكرية .ويجب ان تعود
الي مكانها الطبيعي للحفاظ علي امن البلاد الخارجي.وجود
الجيش في الشارع خطر. وكلما
مر الوقت سوف تتصاعد الخطورة .الاسلم للجميع الاسراع
بعودة الجيش الي سكناته في اقرب وقت.دعونا نتفق علي ان الجميع
يريد الخير لهذا البلد.ولكن المحك هنا كيف .هل عن طريق
الاماني والاحلام وحدها.ام عن طريق العقل والالتزام بالواقع.
الواقع يقول ان زلزال قد حدث وقد افرز وضع غير طبيعي
وضروري ان يعود الوضع الي طبيعته حتي تستقر الامور.
بعدها نبني علي اسس سليمة ومتينة.
من سوف يناقش الدستور في ظل هذا الوضع غير الطبيعي.
نحن بحاجة بعد زلزال الثورة الي عودة الامور الي طبيعتها.وهذا يكون
برئيس منتخب بشكل شفاف علي ان يكون ملتزما بالعمل
علي اعداد دستور جديد من اول يوم في الحكم.
اتمني ألا نفكر بالاحلام والآماني فقط بل بالعقل والواقع ايضا ارجو هذا.
ارجو ألا نقع في الخطأ الذي وقع فيه الرئيس السابق حسني
مبارك.اتمني ان يكون الجيش علي وعي كامل بهذا.
وألا يستجيب للضغوط دون النظر الي ما يحدث علي الارض.
واعتقد ان الجيش هو اعلم الناس بما يحدث علي الارض.
وان عودة الامور الي طبيعتها هي المطلب الاساس والضروري.
لكي نبني علي اساس سليم ومتين وقوي
يتحمل ما هو قادم.صبرنا كثيرا يجب ان نصبر
ونستخدم عقولنا لنحقق ما نريد.الاندفاع وراء الاهواء او الاحلام
دون تبصر اعتقده خطأ كبير.والله من وراء القصد.

انا عدو الثورة رقم اتنين

انا عدو الثورة رقم اتنين
من الضروري ان تثق الثورة في نفسها وان يثق من قاموا
بهذا العمل العظيم انه ليس عملا هينا ولكنه حدثا كبيرا جدا.
من المهم ان نفهم هذا ونستوعبه.اقول ذلك بمناسبة الحوار الدائر
حول التعديلات الدستورية الجديدة.وتخوفات البعض التي لها
ما يبررها ولكن ليس بهذا الشكل.اقول ما حدث في مصر هو
زلزل كبير كنا في الامس الحاجة اليه.ولكن هذا الزلزل
كما هو منطقي وطبيعي احدث شقوقا وطرق غير ممهدة قبل ان تعود
حياة الناس الطبيعية الي سيرتها الاولي.لذلك انا مع التعديلات الدستورية
لانها بمثابة تسوية او تمهيد للارض بعد زلزل ثورة 25 يناير.أما والبناء
او السير قد اصبح مستحيلا دون تمهيد الارض. لعودة الحياة
الي طبيعتها .فلابد من السعي علي عودة الحياة الي طبيعتها.
وهذا ما سوف تقوم به التعديلات الدستورية.انها تمهد
الحياة في مصر لاستقبال الانتخابات الرئاسية وعمل دستور
جديد والانتخابات البرلمانية القادمة.لكن من يريدون الدعوة لاعلان
دستوري ثم انتخاب لجنة ثم عمل دستور ثم قيام حوار
مجتمعي حوله. اعتقد اننا جميعا نريد ذلك. ولكن هل الارض
ممهدة لهذا.اعتقد للمرة الثانية بعد زلزل الثورة نحن بحاجة
الي تمهيد وتسوية للارض حتي تعود الحياة لطبيعتها .ومن
ثم يكون بعد ذلك البناء علي اساس سليم ومتين.شرط
اكيد ان يكون ملزم للرئيس القادم عمل دستور جديد من اول
يوم يتولي فيه المنصب الرئاسي.هذا هو الشرط الاساسي
الذي سوف اذهب لاصوت بنعم لو تم وضعه في التعديلات
الدستورية الجديدة.كما قلت سابقا انجي ابنة الامير
لا يمكن في يوم وليلة بعد الثورة ان تتزوج علي ابن الجنايني.
لا يمكن ان نجني ثمار الثورة في يوم وليلة.سوف نجني
ثمار هذة الثورة العظيمة في سنوات وسنوات.ولكن
اليوم يجب ان نعمل عقولنا بجانب النظر الي ارض الواقع بجدية.
وهذا ما كان يفتقده الرئيس المصري السابق حسني مبارك.انه كان لا ينظر
الي الامور كما هي علي ارض الواقع.ولكنه كان ينظر
اليها كما هي علي الورق او كما هي آمالا في صدور
الرجال.ونحن لا نريد ان نقع في الخطأ الذي وقع فيه النظام السابق.
نعم كلنا نريد دستورا جديدا. ولكن هل هذا الدستور سيكون لنا
ام لاناس من كوكب آخر.بمعني اننا يجب ان ننظر الي ارض
الواقع بجدية لتحقيق هذا المطلب.الدستور هو بطن البلد.وفتحه
في هذة الظروف دون ركيزة او ارضية تحملنا وتحمل
هذا الثقل سوف يعرض البلاد للخطر.الدستور هو العلاقة بين المسلم والمسيحي
هو مناقشة المادة الثانية من الدستور .هو مناقشة هل نريدها برلمانية
ام رئاسية. هو العلاقة بين الشرطة والشعب. هو العلاقة بين الجيش
والشعب .هو يلخص مجمل تفاصيل حياتنا.وحوار عميق وكبير
وواسع مثل هذا .يحتاج الي ارضية قوية وصلبة لتحمله.البعض طالب بمجلس
رئاسي يتكون من مدنيين وعسكري.لنناقش هذة النقطة بعقل وواقع.
يعني هذا ان المؤسسة العسكرية ستظل تحكم بجانب المدنيين.وهذا
اعتقده خطأ .المؤسسة العسكرية لها دورها العظيم. وكلما اسرعنا بها
في العودة الي دورها الطبيعي كان افضل لنا وللجميع.ثانيا
المجلس الرئاسي المكون من مدنيين وعسكري سيكون بمثابة
رأس دون جسد. ولن يغني علي الاطلاق عن انتخاب رئيس.
لانه سيكون بمثابة رأس منفصلة عن الجسد.الرئيس المنتخب
هو بمثابة رأس مرتبط بهيكل الجسد كله. من الاعلي الي الاسفل دون
انقطاع.اما هذا المجلس سيغدو كالرأس دون جسد مترابط.
الرئيس هو اعلي الهرم المؤسسي وهو مرتبط
ارتباطا وثيقا بهذا الهرم من اعلي الي اسفل. وغير منفصل عنه تماما.فهو
منتخب
من هذا الهرم وهو جزء من كل. من هذا الهرم.اما المجلس
العسكري فهو رأس دون هرم مرتبط به.لذلك اعتقد ان المجلس
الرئاسي غير دقيق في هذة الظروف الحالية.واعتقد
ان افضل عمل نقوم به هو السماع لرأي الشعب.
هل يوافق الشعب علي التعديلات الدستورية ام يرفضها
ووقتها سيكون لكل حادث حديث.والله من وراء القصد.

الخميس، 10 مارس 2011

ليسوا مسيحيين وليسوا مسلمين

ليسوا مسيحيين وليسوا مسلمين
من حق اي انسان ان يلجأ الي اي طريقة سلمية للتعبير
عن رأيه او لرفع الظلم الواقع عليه.ولكن ما حدث بالامس بين مجموعة
من البلطجية لا يعدو فتنة طائفية. وانا هنا احترم جريدة الاهرام لانها صاغت
الخبر علي انه اعمال شغب لا يقوم بها غير مجموعة من البلطجية
وليسوا اصحاب حقوق او مطالب ايا كانت هذة المطالب.احترم
المصريين المسحيين الذين يتظاهرون امام ماسبيرو ذلك لانهم يعبرون
عن رأيهم بشكل سلمي وحضاري اما هؤلاء الذين قتلوا وروعوا الناس هؤلاء
ليسوا اصحاب مطالب هؤلاء مجموعة من البلطجية والمجرمين القتلة.المظلوم اكثر
شخص يشعر بثقل الظلم علي الغير لذلك هو غالبا لا يظلم غيره. كذلك هؤلاء ليسوا
اصحاب مظالم الذين قتلوا وروعوا الامنين هؤلاء بلطجية ولا يجب
علي الاعلام ان ينخدع ويصنف هذة الحوادث علي انها فتنة
طائفية..
عن التعديلات الدستورية.عن نفسي اوقن ان التعديلات الدستورية امر جيد.
لماذا.دعونا نستخدم امرين مهمين في تخطي عقبة هذة المرحلة
الحرجة من تاريخ البلاد وهما العقل والواقع.الواقع يقول ان اعلان دستوري
وبعدها جميعة منتخبة لعمل دستور جديد ثم عمل دستور وحوار مجتمعي حوله
كل تلك الامور لن تقل عن عام باعتقادي حتي يأخذ الامر حقه من المناقشة.ولكن
علي ارض الواقع الذي يغفله كثيرا من المثقفين.هل البلاد بهذا الشكل
تستطيع ان تتحمل هذا الامر.نحن بعمل دستور جديد نفتح بطن مصر.ونحاول ان نصلح
ونعيد كل الامور الي نصابها الصحيح.بيد علي ماذا سوف نرتكز خلال هذة
الفترة التي سوف نفتح فيها بطن البلد لنناقش امورنا ومستقبلنا.الواقع يقول
ان التعديلات الدستورية ليست كل شيء بالفعل.دعونا نتفق علي اننا جميعا نريد
دستور جديد لمصر.الجميع بما فيهم القوات المسلحة.ولكننا نختلف حول الآلية التي يمكن
نحقق بها هذا الهدف.البعض يريد استقرارا لنناقش الدستور بروية وهدوء واطمئنان
البعض يريد ان نناقش في مثل هذة الظروف عمل دستور جديد.القاضي
لا يحكم وهو غير مطمئن او جائع او خائف فما بالك ونحن نناقش
عمل دستور جديد للبلاد في مثل هذة الظروف.اعتقد ان افضل آلية لهذا هي
الموافقة علي التعديلات ولكن الاهم إلزام الرئيس الجديد من اول يوم
واكرر من اول يوم بعمل دستور جديد.بما يعني انه اخذ
شرعيته من هذة التعديلات فهي شرعية شعبية هذا لمن يقولون ان التعديلات
غير شرعية.اريد ان انبه ان المؤسسة العسكرية كما عليه نحو الشعب
واجبات ايضا الشعب عليه واجبات نحو المؤسسة العسكرية.فلا يجب
ان يقول احدهم ان ما تفعله المؤسسة العسكرية غير دستوري اذن
لماذا فوضتها لحكم مصر هل تلزمها بواجبات ولا تعطي لها حقوقها.
ما تفعله المؤسسة العسكرية هو مستمد من شرعية الثورة التي قام بها الشعب.
والموافقة علي التعديلات الدستورية هي مستمدة من شرعية الشعب الذي وافق
عليها .اذن لا مجال للطعن عليها.التعديلات الدستورية ليست هدفا بل
هي آلية يحكمها الواقع علي الارض وليس الآمال والاحلام.
كلنا نحلم بعمل دستور جديد منذ اللحظة .من الآن.ولكن ما هي افضل طريقة
لتحقيق هذا الهدف.هل فتح بطن البلد في مثل هذة الظروف
طريقة صحيحة لتحقيق دستور جديد للبلاد.فوق ان هناك متربصون
بالبلاد يريدون وأد هذة الثورة.وهذا مستحيل.ولكن لماذا تعطيهم الفرصة لعمل
ذلك.اعتقادي يجب ان نترك الحق للشعب المصري في ان يرفض او يقبل
هذة التعديلات.دون ان نملي عليه شيء.نطرح وجهات نظرنا وهو الذي يختار.
بعدها علينا احترام ارادة الشعب المصري سواء كانت بالموافقة علي التعديلات
لتكن حينها شرعية مئة في المئة او برفضها.والله من وراء القصد.

الاثنين، 7 مارس 2011

رسالتي الي الدكتور عصام شرف

رسالتى الي الدكتور عصام شرف
اقترح علي سيادة رئيس الوزراء اول ما يبدأ به عمله هو مطالبة وزير داخليته بان
يخرج علي الناس ببيان بنفسه يحدد فيه امور مهمة وعاجلة ويعلن
علي الناس اعتذاره الرسمي واعتذار وزارة الداخلية عما بدر من بعض القيادات
السابقة والضباط في حق ابناء الشعب المصري.وايضا يتعهد الوزير بانه سوف يلاحق كل من قام
بتعذيب او قتل اي مواطن مصري وسوف يعلن قريبا نتائج
التحقيقات في جريمة قتل خيرة شباب مصر ابان اول ايام الثورة.ويعلن انه منذ اليوم
الشرطة لم تعد في خدمة اي نظام وانها في خدمة الشعب ويتعهد بملاحقة اي ضابط
او فرد امن من وزارة الداخلية يعذب او ينتهك حقوق اي مواطن.وبالمثل يطالب الشعب
باحترام ممثل الدولة لحفظ الامن وانه لا تهاون لكل من يعتدي
علي رجل امن اثناء تأدية مهمته.هذا الامر وهذا الخروج واجب وضروري من وزير الداخلية
ان كنا نريد بالفعل وضع اساس صحيحة للعلاقة بين الشعب والشرطة.بعدها
يخرج رئيس الوزراء ليشرح للناس خطة عمله او اولويات عمله الجديد.
يخرج الدكتور عصام شرف ليوضح للناس انه قريبا سوف يحدد سقف مرتبات لجميع
العاملين في مصربحد ادني يليق بحياة كريمة آدمية لكل مواطن.
وانه يتعهد خلال شهرين من الان بالنظر في كل المطالب الفئوية شخصيا والعمل علي حلها ولكنه يطالب
الناس بإعطائه الفرصة ووقف جميع المظاهرات والاعتصمامات الفئوية.هذا ضروري
حتي تشتغل البلد.لان البلد مشلولة تماما.اتمني ان يوضح رئيس الوزراء للناس هذا ويطمئن كل اصحاب الحقوق بانه بالفعل سوف ينظر
فيها ويتعهد بالعمل علي حلها قدر الاستطاعة.ايضا ما اتمناه من المجلس الاعلي
هو النظر بجدية الي مطالب الشارع وهي حل امن الدولة.الغاء قانون الطواريء.حرية تكوين الاحزاب
اطلاق حرية تحرك الاحزاب في الشارع.تقديم الانتخابات الرئاسية عن الانتخابات البرلمانية.
بعدها اجبار الرئيس علي انتخاب لجنة لعمل دستور جديد للبلاد.وضع فترة زمنية مدتها عام او عامين
قبل اجراء الانتخابات البرلمانية.لذلك ان مع تعديل الدستور وان كان في شكل اكمل وتلافي القصور في
التعدديلات الجديدة.ذلك لانني اعتقد اننا لو قمنا بعمل دستور جديد
في هذا الوقت سيكون خطره شديد علي البلاد.لان الدستور هو بطن البلد.
هو يمس جميع العلاقات القائمة بين كل فئات المجتمع بعضها ببعض.
العلاقة بين المسلم والمسيحي العلاقة بين العلماني والاسلامي العلاقة بين الحاكم
والمحكوم العلاقة بين القضاء والسلطة التنفيذية.بمعني اننا بفتح المجال
امام عمل دستور جديد فنحن حينها نفتح بطن البلد.ولكن في مثل هذة الظروف وهذة الفوضي
اعتقد ان هذا خطره سيكون شديدا علي امن الوطن.اعتقد لو اخترنا رئيسا جديدا
بعد تعديلات جوهيرية في الهيكل الاساسي لمنصب الرئيس.بمعني
ان ما يهمنا الان هو وضع تعديلات تمكن من وضع اساس واضحة وشفافة لهيكل
منصب الرئاسة.وبعدها يتكفل الدستور الجديد بالمهام الاخري.لذلك
ان اوافق علي الاسراع بالتعديلات الدستورية في اكمل صورة.ثم انتخابات رئيس جديد ثم عمل دستور
جديد وبعدها بفترة اجراء الانتخابات البرلمانية.والله من وراء القصد.

الجمعة، 4 مارس 2011

سيادة رئيس الوزراء عصام شرف

سيادة رئيس الوزراء عصام شرف
الف مبروك علي المنصب الرفيع من مواطن مصري يتمني ان
تكون مصر في عهدك افضل مما سبق بإذن الله.كمواطن مصري
ارفع مطلبي لسيادة رئيس الوزراء وهو مطلب هام وضروري وهو استتاب
الامن في البلاد.لانه منذ ان توقفت الشرطة
عن عملها. ومنذ اطلق سراح عتاة المجرمين اصبح الوضع علي الارض
خطير.ويزيد من الوضع سوءا انه يبدو للناس ان هناك اصرار من قبل
الشرطة علي عدم النزول للشارع بشتي الحجج الغير مقنعة للناس.
لذا كان مطلب الناس الضروري والملح يا سيادة رئيس الوزراء
هو الامن.المفروض ان الشرطة مؤسسة ملك للشعب. وليست ملكا
لاحد من الاشخاص.وليس هناك عداوة بين الشرطة كمؤسسة وبين
الشعب.لان الشرطة كما قلت هي مؤسسة ملك للشعب.ولكن
بالفعل هناك عداوة بين الشعب وبعض الافراد يحسبون علي الشرطة.
وهؤلاء يجب ان يحاسبوا.باعتقادي ان اول ما يجب ان يفعله
وزير الداخلية الجديد ان يعتذر للشعب نيابة عن القلة من الشرطة
الذين عذبوا وقتلوا الكثير من المصريين.يجب ان يخرج
وزير الداخلية ليعتذر للمصريين. ويعلن بوضوح ان اي عنف او
اذي جسدي او غير جسدي من قبل اي شرطي. سوف يقابل
بالحزم والعقاب الرادع.وان من قتلوا الشهداء سوف يحاسبون
في مدة محددة من الزمن.وانه كما يجب ان تحترم الشرطة الشعب
بالمقابل يجب ان يحترم الشعب الشرطة.وان اي اعتداء علي اي
شرطي يؤدي عمله هو بمثابة جريمة سوف يحاسب
مرتكبها باشد العقاب.هذة هي الصيغة المقبول التي
سوف يقبل به الناس عودة رجال الشرطة الي الشارع.لذا يجب ان يعود رجال
الشرطة حالا الي الشارع. بالتوازي مع هذا الخطاب ومحاسبة
المجرمين الذين قتلوا الشهداء.لا يوجد مبرر واحد يا سيادة
رئيس الوزراء لعدم
عودة رجال الشرطة الي الشارع. هذا باعتقادي بمثابة خيانة
في هذة الظروف العصيبة التي تعانيها البلاد.يجب ان يكون
هناك حزم وردع وعقاب لكل شرطي يرفض النزول الي الشارع
في هذا الوقت.ويمكن الاعتماد علي الشرفاء من رجال الشرطة وهم كثر
وهم بالآلاف في مصر.ويمكن مدهم بالشباب المصري
الذي يرغب في الانضمام لهذا العمل العظيم.عودة الامن للشارع
ليست معضلة ان وجدت الارادة السياسية.ولكن يبدو ان هناك تراخي
او تواطؤ للاسف.ممن.لا احد يعلم.ولكن الناس تقول ان هناك
تواطؤ من البعض لعدم عودة الشرطة الي الشارع.لذلك يبدو الحسم
واجبا في هذة الاوقات.ما الذي يؤخر محاسبة المجرمين من رجال الشرطة.
ومن الذي يؤخر عودة الشرفاء من رجال الشرطة الي الشارع.ومنهم من
نزل بالفعل.الشرطة هي مؤسسة هامة من مؤسسات الشعب.
مؤسسة الشرطة من الشعب وملك للشعب.اذن عودتها للعمل
امر طبيعي .وغير الطبيعي والذي يثير الريبة والشك هو عدم عودة
رجال الشرطة الي عملهم.رغم ان منهم من نزل الي الشارع بالفعل.ويقومون
بعملهم علي اكمل وجه.وكثير من الناس يرفعونهم فوق الاعناق. علي وقفوهم
بجانب الشعب في هذة الاوقات الصعبة.الشرفاء من الشرطة هم من نزلوا
الي الشارع.وهم من سوف ينزلون. وغيرهم ممن يرفضون النزول.
يجب ألا ينتموا الي هذة المؤسسة العظيمة التي نقدر عملها.
اتمني ان يكون لدي سيادة رئيس الوزراء الحسم للبت في هذة المسألة
الهامة.الحسم في عودة الشرطة سريعا للشارع.مطالبة وزير الداخلية
بالاعتذار نيابة عن المؤسسة العريقة. وهذا امر يحمد له ولا يقلل
ابدا من قيمة مؤسسة الشرطة. بل يزيد من قدرها في عيون الناس.
والاهم هو اعادة هيكلة مؤسسة الشرطة.ان تكون الشرطة مؤسسة مهنية
محترفة كالطب او الهندسة او الاقتصاد الي آخره.يجب ان نوفر
المناخ المهني لمن يريد الالتحاق بهذة المهنة الجليلة.مؤسسة الشرطة يجب
ان تعود كمهنة محترفة كما يحدث في جميع دول العالم.يجب علي من
يدخل الشرطة ان يدخل في روعه انها مهنة كبقية المهن الاخري الجليلة. ويجب
ان يحترفها ويجيد
العمل بها. وليست وسيلة سلطة او نفوذ او بطش.يجب ان تعاد
صيغة الدراسة داخلها.وان يعاد باحتراف ومهنية ما يدرس داخل مؤسسة
الشرطة. يجب ان ينظر
الي مرتبات رجال الشرطة. يجب ان توفر الوسائل العلمية الحديثة
لرجال الشرطة.يجب ان نتحدث باحتراف واحترام الي هذة المؤسسة العريقة.
يجب ان تبعد الشرطة نهائيا عن العمل السياسي.يجب ان يكون وزير
الداخلية رجل سياسي. وليس رجل شرطي. هذا هام جدا باعتقادي.لانه يعطي
انطباعا ان الامور
بالفعل قد تغيرت.بالتوازي مع مما سبق قوله. من محاسبة المجرمين
قتلة الشهداء. وعودة رجال الشرطة الي الشارع. واعادة هيكلة مؤسسة الشرطة
علي اساس مهني محترف.والله الموفق يا سيادة رئيس الوزراء.

ميدان التحرير بالقاهرة وتمثال الحرية بامريكا

ميدان التحرير بالقاهرة وتمثال الحرية بامريكا
يتحدث البعض عن ثورة مضادة واعتقد ان كلمة ثورة مضادة كبيرة
وغير دقيقة علي ما يقوم به البعض من اذي للبلاد والعباد.الصحيح باعتقادي
ان هناك فلول من نظام الرئيس السابق حسني مبارك لازالت مصرة علي اعادة
عقارب الساعة الي الوراء وهذا مستحيل.نبدأ بموضوع الامن
لماذا لا تنزل الشرطة حتي الان الي الشارع. البعض يتحدث عن الثقة
المفقودة. اذن لماذا لا يحدث نزول سريع لرجال الشرطة. بالتوازي مع محاسبة
المخطئين والمجرمين منهم.ذلك لابراء ذمة آلاف الشرفاء من رجال الشرطة.
اليوم يا سادة كل شرطي شريف مخلص لوطنه هو من سينزل الي الشارع
لحماية الناس.المتقاعس والمتكاسل يقينا هو متواطيء علي امن البلاد.
يجب علي المجلس الاعلي ان يمهل رجال الشرطة مدة معينة ولتكن اسبوعا
او اسبوعين للنزول الي الشارع وحماية امن المواطنين. بالتوازي مع محاسبة
المجرمين قتلة الشهداء من الشعب.ومن يرفض النزول من رجال الشرطة خلال
هذة الفترة
يجب ان يتم معاقبته العقاب المناسب.ترك الامور هكذا هو ضد مصلحة
البلاد ووقف حال لمصالح العباد.لا يرضي احد ما يحدث في مصر من فقدان
للامن.ان كانت الشرطة ترفض النزول للشارع خلال فترة قصيرة
فارجو من المجلس الاعلي الاعتماد علي الشباب المصري الخريجين
وغيرهم لحماية امن الناس.هناك تقاعس شديد من الشرطة.اتمني
من شرفاء الشرطة وهم كثر النزول الي الشارع.الموضوع التالي هو
الاعتصامات الفئوية وانا هنا استغرب من حالة البلبلة الحادثة
بخصوص الاعتصامات الفئوية.البعض يقول انهم قلة مندسة واخرين
يقولون انهم اصحاب مطالب مشروعة.وهكذا يسير الامر.
وكأن هؤلاء الناس الذين يعتصمون هم معتصمون
علي كوكب زحل او المريخ.انهم علي الارض يقينا
ونستطيع ان نراهم ونشاهدهم.اذن لماذا لا توجد لجنة
تحصر هذة الاعتصامات. وتنظر هل هي اعتصامات فئوية مشروعة
ام هي عبارة عن الغام ومكائد من البعض.هل الامر عويص لهذة الدرجة.
المعتصمون يسكنون مصر.ومعروف مكان اعتصامهم. اذن المطلوب
لجنة لحصر هذة الاعتصامات. والنظر بجدية في مطالبهم. لننظر هل هي مطالب
مشروعة
اما لا.هناك تباطؤ لاشك من المجلس الاعلي
في اتخاذ القرارات وعدم ملاحقة الاحداث.الناس
كانوا يتحدثون عن المطالبة باقالة حكومة شفيق لاسباب منطقية
ووجيه. وهي ان هناك ثورة ولو اقررنا بان هناك ثورة فعلا. هل من
المعقول اذن
ان من ثار الناس عليهم. هم من يقودوهم في مرحلة الثورة.ولكن المجلس
الاعلي تأخر كالعادة في اتخاذ قرار باقالة حكومة شفيق. حتي قبل يوم واحد
من جمعة الاعتصام.هناك خطوة
اتمني من قلبي من المجلس الاعلي -وكلنا نثق فيه- ان يخطوها دائما
في خضم هذة الاحداث الكبيرة.اكرر واقول ان الشباب وحدهم
هم من يلاحقون الاحداث.وغيرهم متأخرين كثيرا عن احداث الثورة وتفاعلاتها.
البعض يطالب بالسكوت والركون الي ما حدث.واعتقد ان هذا من عظيم
الخطأ. وليس فيه مصلحة لاحد علي الاطلاق.لماذا لاننا لا نقوم
بثورة كل يوم.بمعني ان مطالب الثورة يجب ان تتحقق خلال
ايام الثورة ووهجها.لانه ان مرت هذة الايام وتوقف هذا الوهج
لا احد سيستجيب للمطالب.المصريون الآن يعيشون ايام الثورة
.وهو الوقت المناسب والصحيح لتحقيق اكبر
قدر من مطالب الثورة.ادري ان هناك خسائر. ولكن بجانب
المكاسب التي ستعم علي كل مصر في المستقبل. لا يمكن مقارنة
الخسائر الحادثة اليوم.سقط ما يزيد عن 300 شهيد. واعتقد
لو انهم اتوا اليوم. لباركوا ما يقوم به الثوار اليوم.ولطالبوا ان تستمر الثورة
وهي
سوف تستمر بإذن الله حتي تحقيق كل مطالب الثوار.اثق بعد ان شاء الله
ان مطالب الثورة سوف تتحقق بإذن الله.فقط علينا ان نصبر
قدر ساعة من تاريخ الامم. لنحقق سنين من النجاح والحضارة بإذن الله لهذا
البلد.وان يكون طريقنا لهذا الاعتصام بالله واعمال العقل والارادة.والله خير
معين.
وهو اعلم كم دفعنا من ثمن غالي حتي نحقق ما نريد.

السبت، 26 فبراير 2011

لم يفهموا ان سفينة مبارك غرقت

لم يفهموا ان سفينة مبارك غرقت
قلت من قبل ونصحت البعض ان سفينة مبارك تغرق
وعلي من لديه البصيرة ان يهرب من السفينة قريبا.وان النظام
المصري كانت لديه بالفعل الفرصة للاصلاح.ولكنه استسلام للوريث
ولعناد الاب اللامنتاهي.واليوم اكرر واقول ان سفينة
مبارك غرقت بالفعل. وان كان البعض من الاذكياء لازالوا
مستمرين في التعلق بها. رغم علمهم ان السفينة غرقت. ولكن يحدوهم
الامل ولو كان غير منطقي ان تطفو السفينة من جديد.بيد
ان الحقيقة الدامغة ان سفينة الرئيس السابق حسني مبارك قد سقطت وغرقت
ولن تقوم لها قائمة بعد اليوم.لانها لم تسقط في يوم
وليلة.ولكنها سقطت منذ امد بعيد.واستعجب اصرار البعض
في التعلق باوهام عودة سفينة مبارك. واقصد بها النظام الاستبدادي.لانه
لا عودة بعد اليوم لسفينة مبارك. واقول لهؤلاء الذين يحلمون
او يخدمون علي سفينة مبارك الغارقة حتي اللحظة
احتكموا للعقل.لقد خسرتما وخسر مبارك وغرقت
سفينته.بمعني انه لا يوجد
ما قيل علي انه ثورة مضادة.بل هي فلول من بقايا النظام
السابق .تحاول التعلق بسفينة يعلم الجميع انها غرقت وسقطت.
هناك البعض الذين يخدمون علي سفينة مبارك ويعدون انفسهم بعودة
الايام الخوالي.ولا يدرون او يعلمون ان سفينة الرجل غرقت للابد
ولا عودة لها مرة اخري.والعاقل هو من يتعلق اليوم
بسفينة الثورة. ويعمل بجد واجتهاد معها لينال نصيبه الحق.ادري
انهم لا يعقلون. وسوف يصرون علي التعلق بسفينة مبارك. ولكن
الايام القادمة سوف تحمل لهم الكثير من المفاجآت التي
لن يتوقعوها.اقول ان لثورة 25 يناير استحقاقات لم تأتي بعد.
وحين تأتي لم يعد امام هؤلاء الناس ثمة فرصة للحاق بسفينة الثورة.
الفرصة اليوم سانحة امام بقايا نظام مبارك المستترة التي تحاول
بيأس عودة سفينة الرجل الفرصة لازالت سانحة للحاق بسفينة الثورة.
ولكني اكرر واعيد للذكرة انهم لن يتعظوا وسوف يصرون
بذكاء كالعادة علي التعلق بسفينة مبارك.اعلم هذا كما اعلم حقيقة
المفاجآت الصاعقة التي سوف
تنتباهم ان هم لم يلحقوا بسفينة الثورة اليوم.واليوم قبل الغد.
لعل الذكرة تنفعهم .وان كنت اشك في ذلك.اما من يقولون
ان هناك ثورة مضادة تحاول خطف الثورة المصرية اقول
لهؤلاء انتظروا الايام القادمة وسوف ترون استحقاقات ثورة الشباب
سوف تبهتون بكم ما سيحدث من استحقاقات نتيجة ثورة
هؤلاء الشباب.ثورة 25 يناير احدثت زلزالا كبيرا في مصر
وهذا ما كنت اتوقعه وقلته مرارا انه لكي يحدث تغيير
حقيقي في مصر نحن بحاجة الي زلزال. وقلته بنفس اللفظ زلزال.
واعتقد ان التغيير قادم بما لم يتخيله انسان في مصر او خارجها.
حتي لو حاول البعض التعلق بسفينة مبارك والخدمة عليها.لهذا الزلزل وهذة
الثورة استحقاقات كبيرة ولابد ان تحدث.
حينها اعتقد لن يكون هناك مكان علي الاطلاق للذين تعلقوا
بسفينة مبارك.حتي بعد قيام ثورة 25 يناير...
ملحوظة.
اتمني من الجيش ان يغير حكومة السيد احمد شفيق.قد يكون الرجل مخلصا
في عمله. وربما لديه الكفاءة ايضا. ولكنه في نظر الثوار
يمثل بقايا العهد القديم.وهنا من حقهم بما انهم
يمثلون الشرعية الجديدة.شرعية الثورة. ان يكون لهم ممثليهم
الذين يرضون عنهم.وليس هنا ثمة شك في كفاءة او اخلاص السيد
شفيق.ولكن الممثلين للشرعية الجديدة لا يرون انهم يمثلهم
او يمثل مرحلتهم الحالية.هؤلاء الثوار الذين اتوا بشرعية
الجيش لتحكم خلال 6 شهور او اكثر.من حقهم الشرعي
ان يختاروا الحكومة التي تمثلهم .مع كل الاحترام والتقدير
للسيد احمد شفيق ولشخصه الكريم.