المصريون قادمون ايها العالم
مهما كانت خارطة الطريق التي سوف يسلكها
المصريون نحو الديمقراطية فهي في كل الاحوال يجب ان تنفذ بامانة وإرادة
حقيقية في النجاح.لقد حسم الجيش الطريق الذي سوف نسلكه.
ولكن من حقنا ان نسأله عن الصعاب التي يمكن ان تقابلنا اثناء
تخطينا هذا الطريق.واقصد بذلك ان كان الجيش قال
بان الانتخابات البرلمانية سوف تسبق الانتخابات الرئاسية. فلابد
للجيش من الاخذ في الاعتبار ما طرحها الخبراء من الاخذ
بالقائمة النسبية.وايضا كما اعتقد تغليظ العقوبة لاي حزب او جماعة
او افراد يتأكد انهم قدموا رشوة باي شكل من الاشكال الي الناخبين.
وغير ذلك من الامور التي تجعل الانتخابات تسير في مسارها الصحيح.
اما عن الشباب فاعتقد انهم يجب ان يسابقوا الوقت ويقدموا
علي عمل احزاب وطرح برامجهم علي المصريين.الوقت هو العامل
الحاسم اليوم في مصر.ومن يضيع دقيقة واحدة
سيكون هو الخاسر في السباق لاريب في ذلك.الفرصة متاحة اليوم
لدي الشباب وعليهم ألا يضيعوها.منذ اللحظة يجب الاسراع
في تكوين الاحزاب ووضع الخطط والبرامج باسرع ما يمكن.اما عن الاخوان
فانني اتمني من شباب الاخوان كما شهدت مصر ثورة تغيير كبري
اتمني ان يستطيع هؤلاء الشباب ان يقدموا علي عمل ثورة اصلاح
كبري بداخل الجماعة.اعتقد ان مصر تسير في الطريق الصحيح.ولكن
هناك عدة نقاط هامة لابد من الاخذ بها وهي.اولا
يجب محاسبة كبار الفاسدين في مصر.الجيش يحاسب البلطجية
الصغار بالعقوبات الرادعة اما الكبار امثال مبارك الاب والابن
وفتحي سرور وزكريا عزمي وصفوت الشريف ومفيد شهاب وعمر سليمان
وغيرهم من رؤوس النظام السابق فهم في مأمن تماما من المحاسبة.
ولا كأنهم لازالوا في عز سطوتهم وجبروتهم.فكيف يعقل هذا.لابد
من محاسبة هؤلاء المجرمون الكبار.حتي يشعر كل فرد في مصر
انه لا يوجد احد في مصر اكبر من المحاسبة.مبارك اخطأ .سليمان
اخطأ .سرور اخطأ الشريف. اخطأ كل هؤلاء واجرموا في حق مصر
والمصريين طيلة 30 عام وتزيد.وكم قدمت اليهم من نصائح
ولكنهم ظلوا في غيهم وطغيانهم وظلمهم.وحان الوقت لكي
يحاسبوا علي جرائهم في حق المصريين.فهل يقدم الجيش علي محاسبة
الكبار. ام ان هؤلاء فوق المحاسبة.الامر الثاني هناك امور لابد
منها في الوقت الحالي بالنسبة لحكومة شرف.هناك اوضاع سيئة جدا
يعيشها المصريون.لا اقول ان الحكومة ستحقق المستحيل.
ولكن البدء في العمل وحده سوف يجلب الثقة بين الحكومة والشعب.
هناك طرق كثيرة بحاجة الي اصلاح.هناك مواصلات غير آدمية
لابد من البدء في اصلاحها.ولكن علي الارض لا يتحقق اي شيء.
يا دكتور شرف ابدأ فقط وطالب من يعملون معك في مختلف الوزارات
بالبدء في العمل.هناك مستشفيات حالتها مزرية.لماذا لا تبدأ في الاصلاح
بمستشفي واحد وثاني وثالث وهكذا حسب الامكانيات.ولكن
عدم البدء في العمل وان يشعر الناس بان شيئا لم يتغير.
اعتقد ان هذا سوف يطيح بحكومة شرف باسرع مما يتوقع.هناك يا دكتور
شرف اناس يحصلون علي عشرات وربما مئات الالوف.مقابل
هناك اناس اخرين يحصلون علي بضعة مئات.وضع حد ادني للرواتب
وحد اقصي يجب ان يكون في اسرع وقت.وبعد ذلك تستطيع الحكومة ان تدرس
الامر علي مهل وتعيد صياغته مرة اخري.ولكن
ترك الامور هكذا بهذا الوضع المختل في الرواتب.ستكون نتيجته
ان تظل المظاهرات الفئوية مستمرة وربما اكثر من ذي قبل.يا دكتور
شرف الحمل ثقيل نعم.ولكن لابد للبسطاء ان يشعروا
ان هناك بالفعل امور تتغير علي الارض.حدثت ثورة ولكن لاشيء
تغير علي الارض.لا محاسبة لمبارك وكل رؤوس الفساد
في عهده.لا يوجد اصلاح في طرق او مواصلات او مستشفيات
او مدارس او تعليم الخ.لا نطالب بكل شيء مرة واحدة.
ولكن حسب الامكانيات يجب ان يبدأ الاصلاح فورا.اتمني ان يسمع
المسئولين في مصر وألا يكونوا مثل مبارك واعوانه.
مهما كانت خارطة الطريق التي سوف يسلكها
المصريون نحو الديمقراطية فهي في كل الاحوال يجب ان تنفذ بامانة وإرادة
حقيقية في النجاح.لقد حسم الجيش الطريق الذي سوف نسلكه.
ولكن من حقنا ان نسأله عن الصعاب التي يمكن ان تقابلنا اثناء
تخطينا هذا الطريق.واقصد بذلك ان كان الجيش قال
بان الانتخابات البرلمانية سوف تسبق الانتخابات الرئاسية. فلابد
للجيش من الاخذ في الاعتبار ما طرحها الخبراء من الاخذ
بالقائمة النسبية.وايضا كما اعتقد تغليظ العقوبة لاي حزب او جماعة
او افراد يتأكد انهم قدموا رشوة باي شكل من الاشكال الي الناخبين.
وغير ذلك من الامور التي تجعل الانتخابات تسير في مسارها الصحيح.
اما عن الشباب فاعتقد انهم يجب ان يسابقوا الوقت ويقدموا
علي عمل احزاب وطرح برامجهم علي المصريين.الوقت هو العامل
الحاسم اليوم في مصر.ومن يضيع دقيقة واحدة
سيكون هو الخاسر في السباق لاريب في ذلك.الفرصة متاحة اليوم
لدي الشباب وعليهم ألا يضيعوها.منذ اللحظة يجب الاسراع
في تكوين الاحزاب ووضع الخطط والبرامج باسرع ما يمكن.اما عن الاخوان
فانني اتمني من شباب الاخوان كما شهدت مصر ثورة تغيير كبري
اتمني ان يستطيع هؤلاء الشباب ان يقدموا علي عمل ثورة اصلاح
كبري بداخل الجماعة.اعتقد ان مصر تسير في الطريق الصحيح.ولكن
هناك عدة نقاط هامة لابد من الاخذ بها وهي.اولا
يجب محاسبة كبار الفاسدين في مصر.الجيش يحاسب البلطجية
الصغار بالعقوبات الرادعة اما الكبار امثال مبارك الاب والابن
وفتحي سرور وزكريا عزمي وصفوت الشريف ومفيد شهاب وعمر سليمان
وغيرهم من رؤوس النظام السابق فهم في مأمن تماما من المحاسبة.
ولا كأنهم لازالوا في عز سطوتهم وجبروتهم.فكيف يعقل هذا.لابد
من محاسبة هؤلاء المجرمون الكبار.حتي يشعر كل فرد في مصر
انه لا يوجد احد في مصر اكبر من المحاسبة.مبارك اخطأ .سليمان
اخطأ .سرور اخطأ الشريف. اخطأ كل هؤلاء واجرموا في حق مصر
والمصريين طيلة 30 عام وتزيد.وكم قدمت اليهم من نصائح
ولكنهم ظلوا في غيهم وطغيانهم وظلمهم.وحان الوقت لكي
يحاسبوا علي جرائهم في حق المصريين.فهل يقدم الجيش علي محاسبة
الكبار. ام ان هؤلاء فوق المحاسبة.الامر الثاني هناك امور لابد
منها في الوقت الحالي بالنسبة لحكومة شرف.هناك اوضاع سيئة جدا
يعيشها المصريون.لا اقول ان الحكومة ستحقق المستحيل.
ولكن البدء في العمل وحده سوف يجلب الثقة بين الحكومة والشعب.
هناك طرق كثيرة بحاجة الي اصلاح.هناك مواصلات غير آدمية
لابد من البدء في اصلاحها.ولكن علي الارض لا يتحقق اي شيء.
يا دكتور شرف ابدأ فقط وطالب من يعملون معك في مختلف الوزارات
بالبدء في العمل.هناك مستشفيات حالتها مزرية.لماذا لا تبدأ في الاصلاح
بمستشفي واحد وثاني وثالث وهكذا حسب الامكانيات.ولكن
عدم البدء في العمل وان يشعر الناس بان شيئا لم يتغير.
اعتقد ان هذا سوف يطيح بحكومة شرف باسرع مما يتوقع.هناك يا دكتور
شرف اناس يحصلون علي عشرات وربما مئات الالوف.مقابل
هناك اناس اخرين يحصلون علي بضعة مئات.وضع حد ادني للرواتب
وحد اقصي يجب ان يكون في اسرع وقت.وبعد ذلك تستطيع الحكومة ان تدرس
الامر علي مهل وتعيد صياغته مرة اخري.ولكن
ترك الامور هكذا بهذا الوضع المختل في الرواتب.ستكون نتيجته
ان تظل المظاهرات الفئوية مستمرة وربما اكثر من ذي قبل.يا دكتور
شرف الحمل ثقيل نعم.ولكن لابد للبسطاء ان يشعروا
ان هناك بالفعل امور تتغير علي الارض.حدثت ثورة ولكن لاشيء
تغير علي الارض.لا محاسبة لمبارك وكل رؤوس الفساد
في عهده.لا يوجد اصلاح في طرق او مواصلات او مستشفيات
او مدارس او تعليم الخ.لا نطالب بكل شيء مرة واحدة.
ولكن حسب الامكانيات يجب ان يبدأ الاصلاح فورا.اتمني ان يسمع
المسئولين في مصر وألا يكونوا مثل مبارك واعوانه.