الأحد، 31 أغسطس 2008

كل عام وانتم بخير

كل عام وانتم بخير
كل عام وانتم جميعا بخير
كل عام والامة الاسلامية والعربية بخير.ماذا تسأل الحق سبحانه وتعالي في هذا الشهر.عن نفسي اسأل الله ان يكون هذا الشهر الكريم آخر عهد لنا بالطغاة والجبابرة.وان تدار امور الرعية في بلادنا بالعدل والحرية.اسأل الله ان ينتصر العدل والمساواة علي هذة الارض.اسأل الله ان لا نري امثال مبارك وبشار والقذافي وعبد الله يحكمون الرعية.اسأل الله ان لا نعبد ولا نخاف إلا منه سبحانه وتعالي.اسأل الله ان يرد المسلمين الي دينهم ردا جميلا.وان يعفو عنا وان يرحمنا بفضله وجوده وكرمه.اسأل الله ألا يأتي رمضان القادم ان شاء الله وفلسطين لازالت محتلة.وشعبها لازال مقهورا.اسأل الله ان يعود للاسلام عزه وقوته.اسأل الله سبحانه وتعالي الخير كل الخير للناس جميعا.اسأل الله ان يعود العدل ليعم الارض ويحمي الضعفاء وينصر المظلومين.اسأل الله ان اعبده ولا اشرك به شيئا.اسأل الله ان اموت مسلما وان احشر مع المسلمين.اسأل الله ان يجعلني رحيما بكل الناس.عطوفا علي المحرومين.اسأل الله ان تشهد مصر بداية عهد جديد.فيه العزة والسمو لهذا البلد الكريم.اسأل الله من فضله وان يدخلني فيمن رضي عنهم.اسأل الله ان اصدق القول والفعل.اسأل الله من فضله وكرمه وجوده يا ارحم الراحمين

السبت، 30 أغسطس 2008

صناعة الارهاب هل يقهرها اوباما

صناعة الارهاب هل يقهرها اوباما
جاء من اجل التغيير هكذا يدعي السيد اوباما المرشح الاسود لرئاسة الولايات المتحدة الامريكية.فهل الرجل صادق فيما يدعي. وهل امريكا علي استعداد لهذا التغيير.في بلد ديمقراطي مثل امريكا توقع كل شيء.فالتغيير ممكن جدا والجمود علي ما هو عليه الحال ممكنا ايضا.ويبقي بظني ان يكون لدي الامريكيين الرغبة الجادة والحقيقية في التغيير.فانها كلمة السحر التي تقلب كل شيء رأسا علي عقب.بيد انه لأي تغيير فاتورة يجب ان تدفع. فهل هم علي قناعة تامة لدفع هذة الفاتورة التي ربما تكون غالية.لا استطيع ان اجزم ان امريكا علي وشك التغيير. ولكني اري كما غيري ان هناك شعار مرفوع من قبل احد المرشحين يدعي فيه انه اتي من اجل تغيير امريكا.اهو تغييرا للافضل ام للاسوأ.لا احد يعلم. ولا يستطيع احد ان يجزم بذلك.الامور لازالت ضبابية بعض الشيء.في امريكا كثير من الشعارات تكون براقة احيانا. ولكن البعض منها هو مجرد خداع اكثر منه حقائق.لذلك اعتقد ان امريكا لو ارادت ان تتغير بالفعل الي الافضل.فعليها ان تحسن صورتها السيئة في العالم.واعتقد ايضا ان من اهم من يشوه صورة امريكا في العالم. هو المساندة الظالمة والمجحفة للعدو الصهيوني.لا يعنيني ان احب اوباما الصهاينة. ولكن ما يشغلني حقيقة هو ان تنتصر امريكا للعدالة وان تعطي الفلسطينيين حقهم في اقامة دولتهم.وظني انها بهذا العمل سوف تقضي تلقائيا علي اكثر من نصف الارهاب في العالم.فالقضية الفلسطينية هي صناعة الارهاب في الشرق الاوسط.فهي القضية المحورية التي ينام ويصحو عليه العالم العربي.وبدون حل عادل واقعي يعيد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. ستظل صناعة الارهاب قائمة.واعتقد ان التحدي الاكبر لدي الرئيس الامريكي القادم هو ان يجد حلا ينصف المظلوم المقاوم وينتصر من الظالم الباغي المستبد.الجري وراء الصهاينة وخداعهم لن تجني امريكا من ورائه إلا مزيدا من العداء والكراهية من العالم العربي والاسلامي.ولن يكون هناك تفاهم او قاسم انساني مشترك يجعل حبال الود والرحمة لا تنقطع بيننا وبينهم.إلا بان تعترف امريكا بحق الشعب الفلسطيني في حياة آدمية كريمة.كنا قبل ذلك لا نقبل الصهاينة في بلادنا ولكنا جنينا علي انفسنا وكان علينا ان ندفع الثمن.واعتقد ان غالبية الشعوب اليوم لا تمانع بحياة مشتركة مع الشعب الاسرائيلي. ذلك ان اعطي كامل الحقوق للشعب الفلسطيني. في غير تلك الحالة لن يكون هناك سلام او تفاهم.ارادت امريكا واسرائيل ان تقيم علاقات طبيعية مع الشعوب العربية عن طريق حكامنا الجبابرة بالقهر والغصب.والحقيقة ان حكامنا الطواغيت نجحوا في كل شيء إلا هذا.ذلك لان القضية الفلسطينية هي شيء اشبه بالمقدس لدي كل الشعوب العربية.ومهما حاول هؤلاء الطواغيت ان يرغموا شعوبهم علي مد حبال الود للصهاينة فلن يفلحوا.نعم نرضي بالشعب الاسرائيلي ولا نرضي بالصهاينة.ذلك في حالة ان تعود كامل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.في هذة الحالة يبقي شعب ودولة بجانب شعب ودولة.وهذا اعتقده امرا ليس بالمستحيل علي رئيس امريكا القادم ان كانت لديه النية فعلا في التغيير.وليس مجرد شعارات كاذبة مخادعة.فالشعوب العربية لن تجني شيء من معادة الشعب الاسرائيلي ان اخذ الشعب الفلسطيني حقه كاملا.ام القضية الثانية التي بيننا وبين امريكا الجديدة. فهي عدم مساعدة امريكا للحكام الديكتاتوريين في العالم العربي.يكفي ان ترفع امريكا يدها عن مساعدة هؤلاء الحكام.وان تترك الباقي للشعوب تفعل ما يجب عليها ان تفعله.يكفي علي الرئيس الامريكي القادم ألا يمد يد المساعدة الي كل حاكم عربي مستبد يقهر شعبه.نأمل خيرا من امريكا الجديدة. فكما عاني العالم العربي من امريكا القديمة نرجو ان نري الخير من امريكا اوباما.امريكا التغيير بحق وليس بشعارات خادعة

الجمعة، 29 أغسطس 2008

ايها الارهابيون نسألكم العفو

ايها الارهابيون نسألكم العفو
لست ادري ما السبب او الحكمة التي تجعل مسلما يرفع سلاحه ضد مسلم آخر ليرديه قتيلا ثم يسأل الله الجنة بعدها نتيجة لما قام به من عمل.وان كانت الحكومة التي يحاربها هؤلاء الارهابيين كافرة في اعتقادهم. فما هو ذنب اولئك الابرياء الذين تتلقي صدورهم الرصاص بدلا عن حكامهم الطواغيت.ففي كل يوم يخرج علينا تنظيما جديدا مرة تنظيم القاعدة في العراق ومرة في بلاد الجزائر ومرة في مصر المحروسة واخري في المملكة السعودية.وفي كل هذة الحالات يكون القتلي سواء كانوا بالمئات او بالآلاف اناس ابرياء لا يعرفون من هم هؤلاء القتلة ولا يعرفون من حياتهم غير البحث عن لقمة العيش.لماذا تقتلون الناس واي إله هذا الذي فوضكم لتقتلوا الناس باسمه.لاريب انه ليس الاله الذي نعبده والذي ارسل لنا رسله منذرين ومبشرين وليسوا قتلة وسفاحين.من علمكم ان قتل الناس فيه احياء للدين.من ادخل في روعكم ان جعل الجزائر بلدا غير آمن سوف تكسبون به رضاء الله ورسوله.من قال لكم ان محمد بن عبد الله صلي الله عليه وسلم اتي ليجبر الناس علي ان يكونوا مسلمين.انه ليس عليهم بوكيل.الله هو الوكيل وهو علي شيء قدير.اتدرون ان من قتل نفسا واحدة بغير حق فكانما قتل الناس جميعا بشهادة ربانية من الخالق المعبود.اين هذا الحق الذي تقتلون به الناس دون تفرقة.والاعجب ان يقول بعضهم ان هؤلاء الابرياء ضحايا حرب.اي حرب تلك التي تخضونها.اهي حرب لارساء قواعد الدين اما لبعد الاذي عن المسلمين.اخبرونا لعلنا نخرج جهادا في سبيله ضد المسلمين.المسلمون في هذة الارض يعبدون الله كل حسب ما يسر الله له.منهم محسن ومنهم ظالم لنفسه.وانتم لستم بافضل من رسول الله صلي الله عليه وسلم.فلم يكن النبي إلا بشير ونذير ونحن اتباع النبي علي نهجه نسير.فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.ان تقويم المجتمع المسلم بعد ان اتم الله فضله علي اتباع هذا الدين.لا يكون بقتال المسلمين.بل بمراجعتهم وحسهم علي العودة الي صحيح دينهم.ان افضل الجهاد في هذا العصر باعتقادي ان نجمع هذة الامة علي ما فيه صالحها.ان كل عمل يسير في هذا الاتجاه هو جهاد لا يقل عن جهاد المحاربين في سبيل الله.يا من تحبون ان يعلو هذا الدين.انظروا الي ما ينقص هذة الامة ويضعها في مصاف الامم المتقدمة.انها الهمة وتصحيح المفاهيم والعودة الي صحيح الدين والبعد عن الشكليات التي لا تنفع وتضر.ان امتنا تكالبت عليها الامم فلا تكونوا عونا عليها ضد اعدائها.فان بررتم لانفسكم هذا العداء.فماذا ستقولون لرسول الله صلي الله عليه وسلم.حين يقول لكم ماذا فعلتم حين تكالبت الامم علي امتي كما اخبرتكم من قبل.اتقولون له لقد قتلناهم يارسول الله وشتتنا شملهم وفرقنا جمعهم واستحللنا دمهم.وحين يسألكم من هؤلاء.ستقولون هؤلاء كفروا بالله.سيقول لكم هل شققتم عن قلوبهم.ستقولون افعالهم تدل عليهم. سيقول لكم هل انتم عليهم بمسيطرين.فبماذا ستجيبون.وباي وجه ستلقون به وجه حبيبكم رسول الله صلي الله عليه وسلم.هل نسألكم العفو لترفعوا السلاح عن اعناقنا.هل ذنبنا اننا اسلمنا واتبعنا الرسول.حتي لو كنا مخطئين.اهذة سنة النبي حيال من يخطيء من امته.لابد انكم تفترون علي الله ورسوله الكذب.ام اننا لم نعرف هذا الدين.بلا لقد عرفناه دين رحمة وسمو خلق وافضل العفو عفو الكاظمين

الخميس، 28 أغسطس 2008

الحاكم الفعلي للمحروسة من يكون

الحاكم الفعلي للمحروسة من يكون
سؤال يتردد علي السنة الكثيرين من ابناء الشعب المصري وهو من يحكم مصر فعليا هذة الايام الصعبة التي ضيق فيها علي المصريين كما لم يضيق عليهم من قبل.ففي خلال فترة انفراد الرئيس حسني مبارك بالحكم كانت هناك جرائم واستبداد ضد الشعب. وتعامل امني غير سوي لا يفرق بين مجرم وبريء.وكنا نسمع عن فلان الهارب فيتم اخذ احد افراد عائلته رهينة حتي يقدم نفسه للعدالة او لسيادة الضابط الهمام.ولكننا لم نسمع ابدا من قبل ان الرهينة كانت طفلا رضيعا لم يتعدي عمره عاما ونصف العام.لم نسمع بهذا إلا تلك الايام عندما اخذ الامن طفلا رضيعا رهينة حتي يقدم والده نفسه للاشاوس من رجال العادلي.ذاك الرجل الذي اصبح فوق القانون بمراحل.ولا يجرؤ احد ان يحاسبه او ان يقول له اتق الله في ابناء بلدك.ورغم الفقر الذي كان يشمل مساحة كبيرة من ارض مصر.كانت الحياة بسيطة وكنت تستطيع بجنيهات قليلة ان تعيش.ربما كانت عيشة غير كريمة. ولكن اقله تضمن انك بهذة الجنيهات القليلة تستطيع ان تسد جوعك بما تيسر لك من الطعام المتاح.كان مبارك وقتها حاكما له شرعية ونفوذ وان كانت شرعية ناقصة بيد ان كثير من البسطاء كانوا يصدقون الرجل ويعتزون به.وان كان هناك عدم قبول من البعض للرئيس.بيد انهم كانوا يرضون بحكمه ولو علي مضض.وكان حال النخبة ليس بافضل من حال العامة.والقلة منهم هي التي كانت تنتقد الرجل وان لم يكن لها صوت مسموع عند البسطاء.اما الآن فالاحوال قد تغيرت. لا استطيع ان اجزم لماذا تغيرت.بيد انني اعتقد ان هذا الامر راجع لسببين.السبب الاول هو ان الرئيس نفسه تغير ليس للافضل بالتأكيد واصبح الفلاح مبارك الخواجة مبارك ولكنه للاسف الشديد خواجة غير ديمقراطي.كان مبارك الفلاح يهتم لو بنسبة قليلة بتوفير ابسط المتطلبات لشعبه.وانا اتحدث هنا عن سياسة الرجل تجاه الشعب.اما مبارك الخواجة فقد ادخل شعبه عالم غريب دون ان يزوده بالسلاح الذي يملكه كل من يدخل هذا العالم.واعني به عالم ما يسمي باقتصاد السوق الحر فاصبح كل شيء في البلد حرا بان يفعل في المواطن المصري كل شيء. الوحيد الذي بقي علي حاله مكتوفا مغلولا هو المواطن المصري البائس.والسبب الثاني يعود الي من حول الرئيس فمنذ وقت ليس ببعيد كانت المجموعة التي حول الرئيس علي شاكلته تأتمر بامره وتنفذ رغباته دون ان تحاول مناقشته حتي وان اتت هذة الاوامر علي غير هواها. بيد ان الاغلبية كان تفكيرها متسقا مع فكر الرئيس مبارك.اما الآن فاغلب الصحبة حول الرئيس من اصدقاء السيد جمال مبارك.مجموعة طموحة متسلحة بالعلم واحدث ما وصلت اليه التكنولوجيا.وهذا امر جيد ولكن الذي ليس جيدا في الامر.ان هذة المجموعة تريد ان تفعل ما تريد بدون استحقاقات او باقل خسائر ممكنة.فهي تريد ان تدخل الشعب المصري القرن الحادي والعشرين من بابه الخلفي كاللصوص.تريد ان تفرض علينا ما يسمي باقتصاد السوق الحر والخصخصة والغاء التعليم المجاني وخلع يد الدولة عن رعايتها للبسطاء.دون ان تدفع هذة النخبة مقابل لكل ذلك.والادهي انهم يعلمون المقابل جيدا.ولكنهم يعتقدون ان هذا المقابل سوف يسلبهم امتيازات وغنائم هم ليسوا علي استعداد لفقدانها.ومع حالة عدم الالتقاء بين ما تريده هذة النخبة السياسية الجديدة.وبين ما عليه الشعب وما يجب ان يوفر له من مناخ صحي ديمقراطي علمي.وقعت البلاد في مأزق خطر.فنحن نستخدم احدث وسائل العلم ولكن.ونحن لدينا المصانع ولكن.ونحن لدينا العلماء ولكن.ونحن لدينا الاحزاب ولكن.ونحن لدينا الاموال ولكن.ويبقي الحل باعتقادي ان نتفق علي ان عقارب الزمن لا تعود الي الماضي مرة اخري.والحالة المصرية في بداية عهد الرئيس مبارك غير ما هي عليه الآن.والعالم الذي حولنا تغير هو الاخر.اقول يبقي ان يعقلها الرئيس مبارك ويتوكل. اعقلها سيدي الرئيس ولن تندم قدر ندمك علي انك لم تغتنم هذة الفرصة التي اتاحها لك الله حتي الآن.

الأربعاء، 27 أغسطس 2008

المعارضة والنظام والرجل والمرأة

المعارضة والنظام والرجل والمرأة
هل يوجد ثمة تشابه بين علاقة النظام بالمعارضة وعلاقة الرجل بالمرأة.اعتقد من وجهة نظري ان هناك ثمة تقارب في العلاقة بين الحالتين.ذلك لان علاقة النظام(الرجل) بالمعارضة(المرأة) ان كانت علاقة سوية فهي لابد وان تمتد طيلة العمر ربما يصيبها بعض الفتور او المشاحنات في بعض الاحيان.ولكنها تظل متماسكة ومحافظة علي نفسها الي اطول فترة ممكنة.وربما امتدت جذور هذة العلاقة الي الابناء والاحفاد.بعكس ان كانت هذة العلاقة غير سوية فهي لا تحافظ علي بيت ولا تخرج إلا اجيال مشوهة. وربما امتد تأثيرها الي الاجيال اللاحقة من الاحفاد.بيد ان الفارق بين هذة العلاقة وتلك.ان علاقة النظام بالمعارضة يختارها شعوب وامم.وعلاقة الرجل بالمرأة يختارها افراد.واذا علمنا ان دور الرجل لا يمكن ابدا ان يلغي دور المرأة في الحياة.ذلك ان عرف كل طرف فيهم دوره وواجبه تجاه شريكه ومجتمعه.لابد وان نعتقد انه لا يمكن الاستغناء عن دور المعارضة في الحياة السياسية.ذلك لان دور السلطة قائم في حياتنا بلا شريك.وعندما تقوم المعارضة بدورها الطبيعي في الحياة السياسية للمجتمع.يوصم هذا الدور من قبل الحاكم واعوانه بالخيانة والعمالة وما شابه من اشكال التخوين..لا يمكن للحاكم لدينا ان يعتقد ان للمعارضة دور جوهري وحيوي في المجتمع لضمان صحته وعافيته ولاخراج اجيال شابة قادرة علي الابداع والابتكار والتجديد.وان المجتمعات الصالحة القوية هي الانفع ليس للشعوب فقط ولكن للحكام ايضا.فالحاكم الديمقراطي في الدول الحرة القوية.هو لا يضمن فقط مستقبل افضل لشعبه واحترام بين الشعوب الاخري.بل هو يضمن ايضا مستقبل مشرق لابنائه من بعده لعشرات السنين القادمة..في القرن الحالي بدأت تنحسر ظاهرة الحكام الطواغيت الجبابرة.وكلما مر الزمن وتقدمت الانسانية انحسرت هذة الظاهرة الي الابد.حتي افريقيا التي كنا نصفها بالتخلف والجهل والحروب الغبية وغير ذلك.سبقتنا الي معرفة هذة الحقيقة.الطبيعي ان يكون للمعارضة دورها المنوط بها في البيت المصري.حتي يستقيم حال هذا البيت.اما ان يأخذ الحاكم كل الادوار ويحاول ان يلعبها مع نفسه ولنفسه.فهو واهم حينها.فلا يمكن لمبارك حتي لو كان الها بشرا. ان يلعب جميع الادوار في حياتنا.دور المعارضة ودور السلطة مهمان حتي يعتدل ميزان المجتمع المصري.

الثلاثاء، 26 أغسطس 2008

ابناء الضباط ضباطا صغارا

ابناء الضباط ضباطا صغارا
في كليب فضيحة علي موقع وائل عباس تقوم فيه ابنة عميد شرطة بتوجيه الفاظ غاية في البذاءة الي شاب اصطدم بعربتها وتطلب الابنة من والدها ان يرسل اليها ضابط شرطة لارهاب الشاب الذي اصر علي عدم الرحيل.وائل عباس يطالب الاعلام والقنوات الفضائية ان تتحري عن هذة المواضيع خاصة السيدة مني الشاذلي والسيد معتز الدمرداش والسيد ابراهيم عيسي.واعتقادي ان القنوات الفضائية بدأت في الفترة الاخيرة في التراجع تحت ضغط الامن واصيبت بالحساسية تجاه كل ما يخص الجرائم والخطايا التي يرتكبها رجال الشرطة وامن الدولة.حتي عندما يتم عرض موضوع ما يخص هذة الجهة العليا. يتم استدعاء احد اللواءات ليبرر للمصريين جرائم العادلي ورجاله ضد ابناء الشعب.بالامس فقط خرج علينا برنامج العاشرة مساء بشخصية طريفة تريد ان تقنعنا ان النار هي المخطئة حيال حادثة حريق مجلس الشوري. وان جميع رجال العادلي عملوا ما في وسعهم وزيادة. ولكن النيران الشقية هي التي كانت قليلة الذوق وزودتها شويتين.صاحبنا حدثنا عن حريق قلعة في بلاد الافرنجة.وان هذة القلعة ظلت فترة اطول من خيبة حريق مجلس الشوري.وهو يطالبنا ان نختشي علي دمنا لان هذا حال الافرنجة مع تصديهم للحرائق القلاعية. فكيف بحالنا نحن مع الحرائق البرلمانية.وما اعتقده ان هناك امور يمكن ان تبرر بشيء من الكياسة والحكمة .ولكن هناك جرائم وخطايا لا يمكن تبريرها. بل يجب البحث عن الاسباب التي ادت اليها ومحاولة معالجتها.ولكن ان ترتكب الداخلية الاخطاء والجرائم واحدة تلو الاخري ثم تتحفنا باحد رجالها لتبرير هذة الاخطاء والجرائم فهذا غير مقبول.لا احد فوق القانون هذا هو سبيل النجاة الوحيد لهذا البلد.اما مقولة متعرفش انا ابن مين فهذا سبيل الهلاك للمصريين.لا يجب ان نبرر جرائم اي جهة مهما كانت هذة الجهة.وفي نفس الوقت يجب ان نناقش قضايانا بموضوعية وتجرد.كل ما نريده ان يتم التحقيق في هذة الجرائم بامانة ونزاهة.لا نريد لاي جهة ان تصبح فوق القانون وفوق الحق.لان كل هذة الجهات السيادية وغيرها هي ملك للشعب وتعمل تحت امرة الشعب

الاثنين، 25 أغسطس 2008

من حصد زرع

من حصد زرع
هل يمكن ان يسبق الحصد الزرع وهل يمكن ان نحصد مالم يكن هناك زرع في الاصل.الحقيقة ان ما نزرعه نحصده.وان الزرع الصالح لا يخرج إلا صالحا.وان الزرع النكد لا يخرج إلا نكدا.هذا مالا يريد ان يقتنع به سادتنا من الحكام.والحقيقة الاخري ان هناك حاكم يعامل رعيته علي ان كل فرد فيهم عبد ابق.وحاكم آخر يعامل رعيته علي ان كل فرد فيهم انسان حر.نحن المصريين من الطائفة الاولي.التي ينظر فيها الحاكم الي رعيته علي انهم ورث توارثه عمن سبقه.ومن الممكن جدا ان يورثه لمن يخلفه من بعده.ولا يعدو الانسان المصري في تلك الحالة بالنسبة للحاكم غير رقم.رقم يولد ورقم آخر يموت.ولذلك هو يسعد ان اتي هذا الرقم علي هواه.فان احب الزيادة السكانية لشعبه تمني ان تزيد الارقام اكثر واكثر.وان كره الزيادة السكانية واعتبرها عبئا علي كاهله دون ان يجني من ورائها اي فائدة تمني ان تنقص الارقام.اذا في كل الاحوال الانسان المصري مجرد رقم يذهب ويأكل ويشرب ويعمل ولا يعمل ويولد ويسرق ويموت.في كل حالاته ومواضعه هو مجرد رقم بالنسبة لحاكمه.وليس انسانا. اعظم ما خلق رب العالمين في هذا الوجود.وطالما لم تتغير هذة النظرة الدونية التي ينظرها مبارك الي شعبه فلن يتغير شيء في حياة المصريين.وما اعتقده ان الرئيس مبارك لا يتغير ولن يتغير.والافضل لنا ان يتغير الشعب من اجل حاضره ومستقبله.لانه لن يخرجنا من رق عبودية الرئيس وحاشيته غير ارادتنا وعزيمتنا.اذا علينا ان نزرع ما يمكن ان نحصده خيرا لنا وللاجيال من بعدنا.لذلك اتمني ان يجتمع الاحرار من كل الاتجاهات لصياغة عقد اجتماعي جديد.ان يجتمع الاخوان والعلمانيون والمسلمون والمسيحيون الجميع.لنتفق علي اسس واحدة نبني عليها دولة مصرية قوية تليق بهذا البلد الكبير.اسس عامة مثل الديمقراطية والعدالة والمساواة والحرية الخ.مثل تلك التي اتفقت عليها جميع الامم التي صنعت حضارتها قبلنا.نتفق ونختلف فيما دونها.ولكن مادامت تلك الاسس هي التي تقود المجتمع سوف نصل في نهاية الامر الي ان ندخل القرن الحادي والعشرين كدولة محترمة يعرف قدرها الاخرين.ايها المصريون تعالوا الي كلمة سواء ان تكون الحرية والعدالة والديمقراطية والمساواة هي الاسس التي نبني عليها دولتنا الحاضرة.بعدها نختلف ونتفق لنصل الي مجتمع مستقرا قويا يجدد نفسه بنفسه.الحرية العرجاء لا تعالج اخطاء الحرية كما يزعم البعض.بل الحرية الحقيقية الكاملة للجميع. هي ما تعالج اخطائها.فهل انتم مستمعون