الجمعة، 29 أغسطس 2008

ايها الارهابيون نسألكم العفو

ايها الارهابيون نسألكم العفو
لست ادري ما السبب او الحكمة التي تجعل مسلما يرفع سلاحه ضد مسلم آخر ليرديه قتيلا ثم يسأل الله الجنة بعدها نتيجة لما قام به من عمل.وان كانت الحكومة التي يحاربها هؤلاء الارهابيين كافرة في اعتقادهم. فما هو ذنب اولئك الابرياء الذين تتلقي صدورهم الرصاص بدلا عن حكامهم الطواغيت.ففي كل يوم يخرج علينا تنظيما جديدا مرة تنظيم القاعدة في العراق ومرة في بلاد الجزائر ومرة في مصر المحروسة واخري في المملكة السعودية.وفي كل هذة الحالات يكون القتلي سواء كانوا بالمئات او بالآلاف اناس ابرياء لا يعرفون من هم هؤلاء القتلة ولا يعرفون من حياتهم غير البحث عن لقمة العيش.لماذا تقتلون الناس واي إله هذا الذي فوضكم لتقتلوا الناس باسمه.لاريب انه ليس الاله الذي نعبده والذي ارسل لنا رسله منذرين ومبشرين وليسوا قتلة وسفاحين.من علمكم ان قتل الناس فيه احياء للدين.من ادخل في روعكم ان جعل الجزائر بلدا غير آمن سوف تكسبون به رضاء الله ورسوله.من قال لكم ان محمد بن عبد الله صلي الله عليه وسلم اتي ليجبر الناس علي ان يكونوا مسلمين.انه ليس عليهم بوكيل.الله هو الوكيل وهو علي شيء قدير.اتدرون ان من قتل نفسا واحدة بغير حق فكانما قتل الناس جميعا بشهادة ربانية من الخالق المعبود.اين هذا الحق الذي تقتلون به الناس دون تفرقة.والاعجب ان يقول بعضهم ان هؤلاء الابرياء ضحايا حرب.اي حرب تلك التي تخضونها.اهي حرب لارساء قواعد الدين اما لبعد الاذي عن المسلمين.اخبرونا لعلنا نخرج جهادا في سبيله ضد المسلمين.المسلمون في هذة الارض يعبدون الله كل حسب ما يسر الله له.منهم محسن ومنهم ظالم لنفسه.وانتم لستم بافضل من رسول الله صلي الله عليه وسلم.فلم يكن النبي إلا بشير ونذير ونحن اتباع النبي علي نهجه نسير.فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.ان تقويم المجتمع المسلم بعد ان اتم الله فضله علي اتباع هذا الدين.لا يكون بقتال المسلمين.بل بمراجعتهم وحسهم علي العودة الي صحيح دينهم.ان افضل الجهاد في هذا العصر باعتقادي ان نجمع هذة الامة علي ما فيه صالحها.ان كل عمل يسير في هذا الاتجاه هو جهاد لا يقل عن جهاد المحاربين في سبيل الله.يا من تحبون ان يعلو هذا الدين.انظروا الي ما ينقص هذة الامة ويضعها في مصاف الامم المتقدمة.انها الهمة وتصحيح المفاهيم والعودة الي صحيح الدين والبعد عن الشكليات التي لا تنفع وتضر.ان امتنا تكالبت عليها الامم فلا تكونوا عونا عليها ضد اعدائها.فان بررتم لانفسكم هذا العداء.فماذا ستقولون لرسول الله صلي الله عليه وسلم.حين يقول لكم ماذا فعلتم حين تكالبت الامم علي امتي كما اخبرتكم من قبل.اتقولون له لقد قتلناهم يارسول الله وشتتنا شملهم وفرقنا جمعهم واستحللنا دمهم.وحين يسألكم من هؤلاء.ستقولون هؤلاء كفروا بالله.سيقول لكم هل شققتم عن قلوبهم.ستقولون افعالهم تدل عليهم. سيقول لكم هل انتم عليهم بمسيطرين.فبماذا ستجيبون.وباي وجه ستلقون به وجه حبيبكم رسول الله صلي الله عليه وسلم.هل نسألكم العفو لترفعوا السلاح عن اعناقنا.هل ذنبنا اننا اسلمنا واتبعنا الرسول.حتي لو كنا مخطئين.اهذة سنة النبي حيال من يخطيء من امته.لابد انكم تفترون علي الله ورسوله الكذب.ام اننا لم نعرف هذا الدين.بلا لقد عرفناه دين رحمة وسمو خلق وافضل العفو عفو الكاظمين

ليست هناك تعليقات: