الاعلام اللص.سارق الوطن المظلوم
المشكلة الاخيرة التي شغلت الامة المصرية علي مدار الاسبوعين الماضيين.
كشفت عن امر خطير لابد من الانتباه له.وهو ان الاعلام في مصر اصبح له نفوذ
غير عادي علي عقول وقلوب المصريين.وهذة مشكلة خطيرة لابد من الانتباه لها جيدا.
خاصة انه لولا التحريض الاعلامي المستمر في البلدين لما وصلنا الي هذة الازمة الخطيرة.
سوف اتخيل انه لم يكن هناك اعلام يدير هذة الازمة بين البلدين منذ البداية.كيف
سيكون الحال حينها.اعتقد في البداية انه لن يكون هناك قتلي من الجزائريين كما اشاعت
بعض وسائل الاعلام عندهم.كل ما سيذكره الاعلام الموضوعي الخارجي. ان هناك ربما
اعتداء علي الحافلة التي كانت تقل المنتخب الجزائري في القاهرة.واعتقد ان رد الفعل
سيكون في نطاقه المحدود حينها. خاصة وانه لن يكون هناك اعلام يحرض علي الفتنة كما حدث في الواقع.
وايضا لن يكون هناك اعتداء علي مواطنين مصريين ولا علي ممتلكاتهم في الجزائر الشقيق.
لانه لن يوجد قتلي جزائريين يجب اخذ القصاص من المصريين الذين قتلوهم.
وايضا كنا سندخل المبارة الفاصلة في السودان واعصابنا اهدأ.وليس هناك
اي مجال للانتقام من اجل قتلي الجزائريين في القاهرة.ومن جانب آخر
لن يكن هناك شحن ولا تحريض في الاعلام المصري.ولم نكن لنصل الي هذة
الحالة من الاستنفار. وكأننا بصدد الدخول في معركة حربية.هذة الازمة اثبتت ان الاعلام
في مصر اغلبه لا يتمتع بالحكمة والموضوعية المفروضة.في مصر
الاعلام بات يمثل الاحزاب السياسية والقيادات السياسية والرموز السياسية.
والخطير انه اصبح يمثل العمل السياسي برمته.والاخطر ان الاعلام اصبح ملتقي جل شكاوي المصريين.
الذين لم ينصفهم المنوط بهم اقامة العدل في مصر.في كل بلاد العالم المحترمة. يصبح
الساسة الذين يمثلون ارادة الجماهير. هم المحرك الحقيقي لتلك الشعوب المحترمة.
وهؤلاء الساسة يخضعون للمحاسبة الدورية. ويتم فرزهم من بين الملايين.ويتم اختبارهم
حين دخولهم المعترك السياسي بشكل شبه دائم.ولكن في مصر غاب الساسة.وللاسف اصبحت
السياسة والحياة العامة لعبة الاعلاميين. الذين يحركون الناس كيفما شاءوا.ذلك لاننا
في مصر شهدنا بالفعل حرية اعلامية واسعة.لا يمكن انكار ذلك باي حال.نعم في عهد
الرئيس مبارك شهد الاعلام المصري حرية لا يمكن انكارها.ولكن
في ظل ترهل النظام السياسي المصري. وعدم ايجاد حلول جذرية لكثير من مشاكل
الوطن.بجانب عدم ايجاد تربة صالحة لفرز قيادات سياسية جديدة.
قادرة علي التعامل مع مشاكل الجماهير.في ظل كل هذا حملنا الاعلام المصري اكبر
من طاقته بكثير.بالطبع لا يمكن الرجوع للخلف مرة اخري.الظروف والاوضاع والتكنولوجيا
وغير ذلك من الاسباب. تجعل الرجوع للخلف امرا مستحيلا.ولكن ما الحل اذا.
اعتقد ان الحل في صناعة قيادات سياسية جديدة. تقوم بدورها المطلوب منها داخل الوطن.
لتحل محل الاعلام. ولتأخذ الادوار التي اخذها الاعلام. وهي في الواقع ليست من حقه.
ولا هو قادر علي تأديتها بالطريقة الصحيحة.نحن نظلم الاعلام في مصر حين نحمله فوق
طاقته.ثم يعود علينا هذا الظلم.في شكل تعامل غير موضوعي من جانب الاعلام
مع كثير من قضايا الوطن.ولكن للاسف عناد الرئيس مبارك للمرة الالف. يكاد
ان يقضي علي كل شيء خير وصالح في هذا الوطن.الخط الذي يسير عليه
الرئيس مبارك -للاسف الشديد- لا يصلح علي الاطلاق لهذة المرحلة.واعتقد ان من حول
الرئيس. واقصد بالتحديد نجله ومن يدورون في فلكه. يعلمون تلك الحقيقة.وهم يعملون علي
نزع الامر من يد الرئيس. تدريجيا.ولكنهم للاسف يدورون حول نفس الافكار
دون ان يتعظوا.هي نفسها الافكار التي عفي عليها الزمن. ولكنها في شكل ومظهر جديد.
اما المضمون فهو واحد تقريبا.ويعتقدون ان هذا الشكل الجديد. يمكن ان يغني عن المضمون.
قلنا مرارا ان الف باء الرأسمالية. هي الثقة بين الشعب والحكومة.مستحيل
مستحيل ان تقوم نهضة في ظل نظام رأسمالي. دون ان توجد ثقة بين الشعب والحكومة.
هذة الثقة تصنعها الانتخابات الحرة والشفافية. وصناعة قيادات سياسية متجددة. قادرة علي التعامل
مع الجماهير ومشاكلهم.نحن لن ننهض من فورنا في حال عمل انتخابات
حرة نزيهة.ووجود قيادات سياسية جديدة قادرة علي التعامل مع الجماهير.ولكن هذة
هي البداية. هذة هو ملامح الطريق.ودون ملامح الطريق. لن نستطيع ان نسير علي هذا
الطريق.فنحن حينها نسير في طريق آخر. لن يوصلنا الي النتيجة التي نريدها.سوف
يوصلنا الي نتائج عديدة.ولكنها لن تكون النتيجة التي نريدها.لاننا لم نسلك الطريق
الواجب علينا ان نسلكه
الخميس، 26 نوفمبر 2009
الاعلام اللص.سارق الوطن المظلوم
الثلاثاء، 24 نوفمبر 2009
امصر اكبر ام الجزائر في السن
امصر اكبر ام الجزائر في السن
قبل ان تأخذك العظمة اجيبك انني مصري مثلك. ربما انا اقل منك وطنية.ولكني
اعترف انني لست اشعر بكرامة في وطني.بل ازيدك انني لا اشعر باني مواطن كامل(الحقوق) في بلدي.
ستجيب علي الفور. ولكنها كرامة وطن يا هذا.نعم هي كرامة وطن لا بأس في ذلك.ولكن
ماذا تعني كرامة وطن.اليس كرامة الاوطان من كرامة المواطنين.ام ان كرامة الوطن منفصلة
عن كرامة المواطن.يا عزيزي ربما انت موجوع مما حدث في لقطة او لحظة من الزمن.
ولكن ما بالك بأناس موجوعين طيلة عمرهم. وعمر فوق عمرهم.للاسف الشديد
من وجهة نظري اري. ان ما يحدث هو ترف لا يحق لامثالنا الانشغال به.كلامي
يغضبك اعرف انه كذلك.ولكن هذا شعوري الخاص الذي اشعر به كمصري حيال ما يجري من احداث.
وقبل ان يكفر البعض بعروبتهم. اود لهم اولا ألا يجعلونا نكفر بمصريتنا.
كلامي موجع وصادم. وربما هو من وجهة نظر بعضهم خيانة لا تغتفر.ولكني ارجو
ان يغفروا لي او لا يغفروا. لن يفرق هذا عندي في قليل او كثير.وان كان البعض يبحث
عن كرامته خارج وطنه. او في حادثة مباراة كورة.فانا وحتي ان وصفتني بالخائن. ابحث
عن كرامتي في عيشة كريمة وحياة آدمية داخل بلدي.لست
ابحث عن كرامتي في مباراة كرة.مهما كانت النتائج التي ترتبت عليها.ربما يغضب
مبارك ونجليه لكرامتهم في مباراة الجزائر.ولكن هذة ليست كرامتي ابدا.
كرامتي تبدأ من هنا.كرامتي من داخل وطني.كرامتي في ان اعيش حرا.كرامتي ان اجد عملا.
كرامتي ان استطيع ان انفق علي اسرتي.كرامتي يا سادة ابدا لا تكون في مباراة كرة.
ربما مبارك كذلك.ربما لانه لا يعاني مما اعاني منه.ربما هو مواطن كامل.
ربما هو يستطيع ان يسد احتياجات اسرته دون معاناة ومشقة.
كيف تبدأ كرامتي من خارج وطني.ومن ذا يستطيع ان يجعلني ذليلا. وانا عزيزا داخل بلدي.
ابدا لن يستطيع ذلك.ان كان الرئيس مبارك يغضب حقا لكرامة مواطنيه.ولكن مهلا.سؤال بسيط اين هو العلم
المصري.بالله عليك ايها الغاضب لكرامة وطنك مصر.اين هو العلم المصري الذي كنت ترفعه عاليا
انت وامثالك من ملايين المصريين.سأجيبك عما لا تريد ان تجيب عنه.وساترك لك
مساحة بحجم وطن كامل لتجيب كما تشاء.اما عن العلم المصري الآن.فهو عبارة عن خرقة
بالية مهملة ملقاة في مكان ما.اهذا لا يشي لك بشيء.
ان العلم الذي يرفع وقت الانفعال او الازمات.وينكس ويعامل كخرقة بالية
فيما عدا ذلك من اوقات.مثله مثل الكرامة التي ترفع حين الغضب. ولا تظهر في غير ذلك من اوقات وحالات.
ولكن الكرامة واقصد كرامة الوطن والافراد.يجب ان تكون في كل وقت وحالة.في
حالة الغضب وفي غير حالة الغضب.الكرامة للاسف لا تتجزأ.
هي كرامة واحدة تكون او لا تكون.اما من يستدعي الكرامة من اجل غضبة
في مباراة كرة.فهذا للاسف يخادع نفسه.علي فكرة انا لم اشتري
علم مصر.لان علم وطني منقوش في قلبي.ولم اغضب لكرامة وطني من اجل مباراة.
لانني اعتقد ان كرامة الوطن تبدأ من حيث كرامتي انا وكرامتك انت.فإن
كنا كذلك في وطننا(نشعر بكرامتنا ونحسها في حياتنا).فكرامة الوطن بخير والف خير.وان كنا غير ذلك(لا نجد من الكرامة إلا مسماها فقط).
ولا كرامة لنا في وطننا حقا.فعن اي كرامة نتحدث بعدها. يا قومي
هذا شاليط(الاسرائيلي) سوف يتم مبادلته بمئات من الفلسطينيين وربما الآلاف منهم.
هذة هي الكرامة الحقة. حتي وان كنا نضرب المثل للدلالة عليها ونستشهد بعدونا.
مواطن واحد له كامل حقوق المواطنة في بلده.فهو يساوي
خارج وطنه مئات وربما آلاف من البشر.والسبب ان كرامته كما قلنا تبدأ من داخل وطنه.
من ان يكون مواطن كامل(الحقوق) داخل وطنه.
الاثنين، 23 نوفمبر 2009
رسالة الي بوتفليقة ومبارك انتم رؤساء
لابد في البداية من ان نعترف وكما يقول الواقع ان احداثا مؤسفة قد حدثت
بين مصر والجزائر خلال مباراة الفريقين في القاهرة ومرة اخري مباراتهما في السودان.
وان هناك حدس وليس حقيقية مؤكدة لدي كلا الطرفين. ان هناك سوء نية وتدبير
مبيت من احدهم تجاه الآخر.هذة حقائق لابد من ذكرها.ولكن لابد من ذكر حقائق
اخري لا تقل اهمية عما ذكر سابقا.وهي ان مصر والجزائر بلدان شقيقان.ولهما
تاريخ متصل حافل بالتعاون والكفاح.وانهما يجمعهما دين واحد ولغة وقومية واحدة.وبينهما
مودة ورحمة ونسب.مما يعني انه لا يمكن بأي حال ان تطيح مباراة كرة مهما كانت احداثها
بكل ما بين هذين البلدين.هذة حقيقة اخري مؤكدة نتذكرها حتي لا نقع في الخطأ.
بعد ذلك نتحدث كما يحلو لنا.ونتعاتب كيفما نشاء.ولكن لا يجب ان ننسي تلك
الحقائق التي ذكرناها من قبل.قلت ان احداثا وقعت واخطاء قد ارتكبت.بيد انه يحدث مثلها
بين اي بلدين.ولكن كيفية المعالجة هو ما يختلف هنا عن اي حادثة قريبة مماثلة لها.
الحقيقة انه تمت معالجة المشكلة عن طريق الحدس وليس الحقائق.فكل طرف
وخاصة الاعلام في كلا البلدين. ذكر وقائع حسب ما جاء علي هواه.
وليس حسب ما قد حدث بالفعل علي الارض.وإلا فان احدهما صادق والآخر كاذب.
في حين يصر كل طرف انه هو الصادق.اذا الاعلام في البلدين لم يذكر الحقائق كما حدثت
علي الارض.وهذة اولي الاخطاء التي قادت بعدها الي المزيد من الاخطاء المتتالية .
ولكن وللاسف الشديد كان قد تم شحن الجماهير بوقائع هي ابعد عن الحقيقة.صورت
كل طرف في عين الآخر.علي انه وحش مجرم متدني الخلق.وهذا مما يؤسف له.
وهذا ايضا ما يجب ان يحاسب الاعلام في كلا البلدين عليه.حتي لا تتكرر احداث
مشابهة ربما تكون افزع من هذة الاحداث.اذا مطلبي الاول انه يجب
محاسبة الاعلام في كلا البلدين.وحقيقة البلد الذي سيحاسب الاعلام هو
باعتقادي المستفيد.لانه لن يكرر هذا السيناريو الذي ربما يحدث في امور اكبر من تلك.
الامر الثاني المعالجة السياسية الخاطئة للاحداث.اذ من اول حادثة قذف
الحافلة التي كانت تقل المنتخب الجزائري.كان يجب ان تذكر الحقائق ويقدم الجناة
الي المحاكمة.ثم الاعتذار لفريق الجزائر علي ما حدث من بعض المتعصبين المصريين.ولكن
هذا لم يحدث. فاوغر صدور الجزائريين.فما كان منهم إلا ان تعاملوا بمسئولية اقل مع ما فعله
بعض المتعصبين عندهم.هؤلاء الذين الحقوا الاذي بالمصريين المقيمين في الجزائر.
وحتي يوم المباراة مع الشحن واخطاء السياسيين. كانت الامور قد وصلت للذروة.
وكان كل شيء معد سلفا لحدوث كارثة مروعة. ستضيع فيها دماء بريئة كثيرة من الطرفين.
ولكن قدر الله ولطف بالجميع.اذ لم يتأذي غير القليل من المصريين(وهذا امر مشين نوبخ من قام به).
حيث قام بعض المتعصبين من الجزائريين باهانة واذي بعض المصريين.
وايضا للمرة الثانية تعامل الاعلام والسياسيين في كلا البلدين بعدم رشد وعقلانية مع المسألة.
مما جعل المشاعر ملتهبة اكثر واكثر.فهل تعاملنا برشد وعقلانية
مع الازمة.ام ان امورا اخري لا ندري عنها شيئا. تمنعنا من الرجوع الي العقل.
قلت جزء من الاخطاء ارتكبت عن طريق السياسيين.لذلك يجب ان يتحلي
السياسيون في كلا البلدين بالمسئولية.حتي تهدأ نفوس الشعبين ولو قليلا.
ترك الامور بهذة الاجواء المشحونة دون عمل رشيد.ينذر بكارثة قد تقع في اي وقت واي مكان.
حان الوقت وباسرع وسيلة لتهدئة خاطر الجماهير الغاضبة في كلا البلدين.لان
تركهم هكذا فيه اكبر الضرر.انتهت اللعبة. سواء كان مخطط لها من قبل. او ان اخطاء عفوية
ارتكبت من الجانبين.بقي ان يقف الجميع امام مسئولياته.هذا اوجهه خصوصا الي الرئيس بوتفليقة
في الجزائر والرئيس مبارك في مصر.تحلوا ايها الرؤساء ببعض الرشد.
من اجل منع حدوث ما لا يمكن علاجه لا قدر الله في المستقبل.اتمني ان يفهموا هذا القول.
وساطة اسرائيلية بين مصر والجزائر
اسرائيل تبدي رغبتها في ان تكون رسول سلام بين مصر والجزائر.
هذة ليست نكتة. هذا ما تناقلته بعض المواقع الاخبارية.وسواء كان الخبر صحيحا ام لا.
يبقي الشعور بالاسف والمرارة هو الغالب علي النفس.من اجل مبارة كرة كادت ان تنشب
حرب بين مصر والجزائر.بامانة حتي اللحظة لا اصدق ما يحدث.
في البداية اخطأ المصريين عندما اعتدي مصري مخبول علي الحافلة التي تقل المنتخب الجزائري.
وعلي اثر معلومات كاذبة عن مقتل ثمانية جزائيين.تعدي المتعصبون في الجزائر علي ممتلكات
وارواح المصريين.بعدها جاءت المبارة الفاصلة والحاسمة.والتي فازت فيها الجزائر علي
مصر بهدف تأهلت عن طريقه الي كأس العالم.ولكن ما حدث بعد المرة يبقي علامة استفهام
كبيرة.وهذا ما يجب ان نناقشه بعقل وروية.اذ لو كان الامر مدبرا. يجب ان تكون لنا وقفة حاسمة.
ليس مع الشعب الجزائري. ولكن مع القيادة السياسية في الجزائر. ويجب حينها تلقين هذة القيادة ما
تستحق.هذا مع العلم انه لا يجب الخلط بين القيادة السياسية وبين الشعب الجزائري.ولكن
ان كانت احداث السودان المؤسفة تطور غير مدبر وطبيعي للاحداث التي سبقت هذة المبارة.يجب
حينها ان نطوي هذة الصفحة.علي ان يعاقب كل من اخطأ من الجانبين.وفي كل الاحوال
القيادة السياسية في الجزائر. لو كانت تقصد ان تصعد الامور بهذا الشكل.
فهي قد لعبتها صح.بحيث بدت امام العالم وكأن المصريين هم المخطئون.
ولكن السياسة فن الممكن كما هو معلوم.وان لم نستطع ان نمسك علي القيادة
السياسة شيء. خلال تلك الاحداث المؤسفة. فيبقي انها قد كسبت عدواتنا. وعليها ان تتحمل
بعد ذلك نتيجة افعالها.لذلك التصعيد ليس في صالحنا.
والسير خلف المتعصبين يضر بنا. اكثر مما يضر بغيرنا.والاهم ان الشعب الجزائري
مثلنا.واقع تحت نظام حكم مستبد بقيادة الرئيس بوتفليقة.اذا علينا بالعقل وليس غيره.
السبت، 21 نوفمبر 2009
كنت اصعد جبلا علي ورق
بهذا الكلمات تحدث زكي نجيب محمود عن صديقه الذي صعد جبلا علي ورق.
حيث انه رجل متقدم في العمر.وكانت لديه خريطة كبيرة لجزء من جبال الالب.وتملكته
روح الشباب والمغامرة. فراح صاحبنا يصعد الجبال في خياله.ومن ثم بقلمه علي الخريطة التي امامه. كما يفعل هواة تسلق الجبال ولكن في الواقع.
هذا يجعلني اتساءل لماذا نحن في زماننا هذا في هبوط دائم. ولم نشهد صعودا حتي اليوم.امس قامت قيامتنا.
وهاجت وماجت نفوسنا من اجل كرامتنا.وهذا في حد ذاته امر حسن.ولكن ما مفهوم الكرامة عندنا.
هل انحصر مفهوم الكرامة لدينا في هزيمة او فوز في مبارة كورة.هل هذة كرامتنا التي هاجت
نفوسنا من اجلها.اهذا هو مجدنا التليد الذي نبحث عنه لاستراجعه من جديد.
الم تشفع لدينا كل هذة المشاكل والكوارث التي تحيط بنا. وتستهلك جل طاقاتنا. لكي تكون عقولنا انضج
من هذا.نعم نعم الجزائر مجموعة من الهمج.اتستريح نفسك لهذا.نعم شعب الجزائر جماعة من الجزارين.طب نفسا اذا.
ولكن من هو شعب الجزائر هذا.انه انا وانت وهو.انه الشعب العربي من المحيط الي الخليج.
الم تدري ذلك.ان لم تكن تدري هذا فتلك مصيبة.ان هذا الجزائري وهذا السعودي وهذا الليبي
وهذا المصري.هو انا وانت وهو.انها نفس العقلية. ونفس الحكام الذين يجثمون علي صدورنا.الم
تدري ان هذا السعودي هو انت.وان هذا الجزائري هو انت.وان هذا اليمني هو انت.حتي الان
لم تنتبه لهذة الحقيقة.رغم ان العالم كله من شرقه الي غربه. يعاملك علي اساس هذة الحقيقة.
التي لم تعقلها حتي الآن.وان كانت افعالك تقر بهذة الحقيقة الجلية.ذلك حين
تجدك في صراع وخصام مع نفسك لا نهاية لهما.فتجد اليمني يقاتل اليمني.والسعودي
يقاتل اليمني.والعراقي يقاتل السوري.والسوري في حرب مع السعودي.والمصري
في صراع مع الفلسطيني.اكل هذا لم يقنعك بعد. بانك هذا السعودي والعراقي والسوري والمصري الخ.
وان مصابكم واحد. وهو مصاب جلل وعظيم.انه مصاب في اعز وافضل ما وهبه الخالق للمخلوق.
ان مصابنا في العقل وطريقة التفكير.انه لو اطلع احد سكان هذة الكواكب حولنا. علي ما يفعله العرب
بانفسهم. لاصابه الذهول مما يفعلون.انهم قوم لا مشروع لهم.ولا مستقبل يبغون. ولا لحاضر
يخططون.ويهيمون في الارض. كما تهيم الانعام علي غير هدي او سبيل.
هل احزنك هذا الذي قلته.لن ادعي ان ما اقوله هو الحقيقة.ولكن ماذا تقول عن شعبين.
كادت ان تقوم بينهما حرب طاحنة. ويجمعهما دين واحد. وملة وقومية ولغة واحدة. ومودة
ونسب ورحمة.ما بالك ان كادت لتشتعل حرب ضروس بين هذين الشعبين. من اجل ماذا. مبارة كورة.
وما ظنك ببلد محتل من قبل قوة غاشمة باطشة.ما بالك
ان هذا البلد المحتل انقسم علي نفسه. وراح يقتل بعضه بعض. بدلا من ان يقاتل العدو.
ليصبح العدو اقرب اليهم من انفسهم.وحجة فريق منهم. ان هذا هو الدين.والاخرون حجتهم.
ان هذا هو مسايرة للواقع.تغييب كامل وساحق لنعمة العقل. التي وهبنا اياها الرحمن.
اتفهم ان هناك حالات من الغضب تعسف بالبشر لفترة من الوقت.ولكن ان يقود هذا
الغضب شعوب وامم نحو مستقبلها وحاضرها.ان هذا لهو المصاب العظيم.ثم اين
هي هذة الكرامة.استحلفكم الله اين هي كرامة المصري في وطنه.اريد ان يشير احدكم
عليها.ليقول لي هذة هي كرامة المصري في وطنه.هل من الكرامة ان اشحت.
نعم اشحت لاجد علاجا لقريب او حبيب.هل من الكرامة ان تنتهك اعراضنا لمجرد اننا نعترض
علي سوء المعاملة غير الآدمية في مراكز الشرطة.هل من الكرامة ألا اجد لقمة العيش لأولادي. نتيجة جشع
وطمع رموز وقادة الوطن.هل من الكرامة ان اشرب ماء ملوث. يسبب لي الامراض ولاطفالي.هل من
الكرامة ان يصاب ملايين المصريين بمرض السرطان القاتل.هل من الكرامة ان تباع
ممتلكات الدولة بابخص الاثمان.لماذا ثارت كرامتنا حيث لا يجب ان تثور.
وقعدت حيث يجب ان تقوم وتنهض.لست افهم هل غابت عنا ابسط الحقائق البديهية.
ماذا فعل بنا هذا النظام. حتي نصل لهذة الدرجة من التغييب.هل غاب عنا ان كرامة المواطن في وطنه.
معناها دون تفخيم او عناوين عريضة.ان يعامل(الانسان) بعدل وانسانية وآدمية في بلده.ان يجد
العدل في عمله وطعامه وملبسه وقوت يومه.ان يجد العدل حينما يضطلع بمسئولياته
تجاه اسرته وعمله ودينه وبلده.هذة هي كرامة المواطن.في كل زمان ومكان.
هل غيبنا هذا النظام عن هذة الحقائق الاولية.ان اردت ان تظل مغيبا.حاضرا في الدنيا بجسدك.
غائبا بعقلك وفكرك.بعيدا عما يدور حولك في العالم من حضارة وتقدم.فانت وشأنك.
اما انا عن نفسي. فلن اقبل ان تكون كرامتي تحت اقدام لاعبي كورة.كرامتي
هي ما اصنعها.بعملي وعلمي وعقلي وخلقي. وما ابذله من جهد في سبيل وطني واهلي ونفسي.
كرامتي ليست تحت اقدام لاعبي كورة.كرامتي حقا يوم يكون لي نصيبا
مفروضا في المشاركة في صنع مستقبل بلدي.هذا البلد هو مصر لو تعلمون.
انه وطن كبير وعظيم. لا يعرف قيمته الجاثمون علي صدورنا.
الجمعة، 20 نوفمبر 2009
يا فرحة ابلة اسرائيل في مصر والجزائر
دعونا نبدأ الحكاية منذ البداية.من اول مبارة بين فريقين شقيقين.بلاش
اشقاء لانها اصبحت كلمة تثير حساسية لدي البعض هذة الايام.رغم انها الحقيقة الوحيدة
في كل ما يحدث اليوم.وما عداها انما هو شيء دخيل عليها ولا اصل له.
البداية والحقيقة تقول ان الشعبين المصري والجزائري يعانيان من حكم مستبد واحد.
سواء كان بوتفليقة في الجزائر او مبارك في مصر.هذة اصل الحكاية يا جماعة.ومنها
نستطيع ان نفهم ما حدث في القاهرة والجزائر ثم السودان.ولا يجب ان نحمل هذة العلاقة التليدة
اكثر مما يجب ان تتحمله.اتفهم شعور الغضب لدي بعض ابناء الشعبين.ولكن عودة
الي العقل تقول ان البداية الحقيقية من هنا.من حيث اشرنا.من حيث فعل الاستبداد
بالشعوب العربية.هذا لمن اراد ان يفهم ويعي.اما من اراد ان يتسلط عليه
عناده وروح التعصب لديه. التي زرعها نظام الاستبداد في قلوبنا وعقولنا فهذا لا شأن لنا به.
التفاصيل قد يختلف عليها كل طرف.ربما يقول طرف لقد اساء المصريون معاملة الجزائريين.
والعكس سيقول المصريون ان الجزائريين هم الذي قطعوا روابط المحبة والاخوة.وفي الحقيقة
ان هذا غير صحيح مهما اختلفت التفاصيل. سواء رجحت كفة طرف علي طرف آخر.
قال البعض ان الاعلام هو من اشعل النيران في نفوس الشعبين.وهذا صحيح ولكنه ليس الاصل.
وقال البعض انه خطأ المسئولين في البلدين عندما لم يحسموا الامور في بدايتها.
وهذا ايضا صحيح ولكنه ليس الاصل ايضا.اقول رغم تعصب الجمهور الانجليزي. هل تستطيع مبارة
بينه وبين الشعب الفرنسي علي سبيل المثال. ان تقضي علي العلاقات والمصالح بين البلدين.هذا في حكم
المستحيل. ليس لان الجمهور الانجليزي اقل تعصبا من الجماهير العربية.
التعصب واحد لدي جميع الناس عندما يتمكن من النفوس.تتفاوت درجاته
ولكنه لا يختلف كثيرا في كل الاحوال.ما الحكاية اذا.اعتقد ان الحكم هنا والحكم هناك.
هذا هو جوهر الاختلاف بين الشعبين العربي والانجليزي او الغربي عموما.هناك يشاركون
في صنع مستقبلهم.يتجاوبون ويختصمون ويختلفون.يخرجون
في الشوارع في مظاهرات للمطالبة بحقوقهم.يختلفون في البرلمان والانتخابات.
يدخلون في صراعات من اجل الوصول الي السلطة.يفرغون كامل
طاقتهم (كل طاقتهم تقريبا) في صنع حاضرهم ومستقبلهم.اما عندنا
فلا مستقبل ولا حاضر ولا مشاركة للشعوب في الحكم.فاين تفرغ كل هذة الطاقات الهائلة.
انها لا تجد لها سبيلا غير ما هو بعيدا تماما عن امور الحكم.مثل الكورة او الغناء الخ.
من هنا بداية الحكاية.من هنا تأتي امراض الشعوب المزمنة والقاتلة.ومنها
ما حدث بين مصر والجزائر من اجل مبارة.لا يجب ان نحاكم الشعوب علي خطايا الحكام.
الشيء الوحيد الذي يجب ان نحاسب الشعوب عليه. هو سلبيتها ضد ما تفعله الانظمة الحاكمة
من استبداد وطغيان وافساد.اما خروج احدي هذة الامراض علي شكل تعصب بين جمهورين.
او تعصب جمهور ضد جمهور.كل هذا يجب ان نعيده الي اصله الاول.الي الاستبداد والطغيان
ونتائجهما علي الشعوب العربية عامة.قلت من قبل ان المتعصب في فرحه
اهوج وهو في حزنه كذلك.وهذا (التعصب) عرض لمرض.التعصب عرض مرض.
هذا المرض هو الكبت والاستبداد والطغيان.هكذا يجب ان نفهم اصل الموضوع.
حتي لا تذهب بنا الامور الي نواحي مضللة وغير صحيحة.
واخشي ان تتحمل الشعوب الفاتورة كاملة.وان يجني الطغاة من الحكام
سواء في مصر والجزائر ثمار هذا التعصب.رغم ان هذا الداء في الاصل هو نتيجة فعل هذة الطغمة
الفاسدة من الحكام.لن يسعدني ان يحاسب الشعب المصري او الجزائري علي نتائج
جرائم الحكام في مصر والجزائر.يسعدني ان يتحمل الحكام هنا وهناك نتيجة افعالهم
وجرائهم ضد شعوبهم.فزرعوا بذور التعصب والجهل في نفوس شعوبهم.
الشعب الجزائري ليس العدو كما يصور البعض.ولا الشعب المصري ليس العدو
كما يصور بعضهم.انهم(الاعداء) هؤلاء الذين يجنون نتيجة ما زرعوه في نفوس هذة الشعوب.
نتيجة كبت وظلم وقهر هذة الشعوب.بالله عليكم لا يجب ان يظلمنا
حكامنا.ثم نظلم نحن انفسنا بدورنا.الجاني الحقيقي والمجرم الحقيقي.هذا
الجالس علي سدة الحكم في الجزائر ومصر..سيحاولون تأجيج المشاعر بين الشعبين بكل السبل.
ليجني المجرمون الحقيقيون ثمار جرائمهم.وهذا ما يجب ان ننتبه اليه.الشعب المصري
هو نفسه الذي حارب في 73.الشعب الجزائري هو نفسه الذي شرف الامة بمليون شهيد
جزائري.اذا من اين اتي التغيير.من هؤلاء.من الحكام الذين قهروا وظلموا شعوبهم.
طيلة حكم مستبد غاشم في البلدين. افرز امراض التعصب والجهل والمرض لدي هذة الشعوب.فلا تحاسبوا
الشعوب ولا تظلموا انفسكم مرتين.مرة حين قهرنا وظلمنا هؤلاء الحكام.ومرة حين
ظلمنا انفسنا نتيجة لقهر حكامنا.يا سادة لا تفرحوا الصهاينة
فينا اكثر من ذلك.وتحلوا بقيمة العقل.الانظمة المستبدة لو رأت في التصعيد فائدة
في البلدين سوف تفعل.ولو رأت هذة الانظمة الغاشمة في التصعيد خطرا علي مصالحها لن تصعد.
يا ايتها الشعوب المقهورة في البلدين تحلوا ببقية من عقل وحكمة.ولا تدفعوا فاتورة الاعباء
نيابة عن المستبدين والطغاة.الشعوب العربية ليست اعداء.من يجب ان يتحمل الثمن كاملا.هو بوتفليقة في الجزائر
ومبارك في مصر..
الأحد، 15 نوفمبر 2009
لا لجمال مبارك.نعم جمال مبارك
الجماعة المصرية انشغلت منذ فترة بما يسمي توريث السيد جمال
مبارك حكم مصر. خلفا للسيد الرئيس مبارك الاب.وربما سأل سائل. ماذا لو ان كل هذا مجرد
تمثلية فارغة. شغلنا بها في الاعوام الماضية والحاضرة. لكي يلهوا المصريين عن السؤال الاهم. وهو.
كيف نحقق حريتنا. وبأي وسيلة يكون ذلك.هذا بدلا من ان يدور جهدنا ورفضنا كله حول مزاعم التوريث.
افرض ان النظام جاء في نهاية الامر. واتي بمن هو اكثر استبدادا ممن يحكمنا اليوم.
وسأفترض ان النظام اخرج لنا لسانه واتي بغير السيد جمال.ولكنه ربما اشد بطشا وديكتاتورية
ممن سبقه.وكأن لسان حال النظام يقول لنا. انتم لا تريدون جمال للحكم.
ها انا قد حققت مطلبكم.الامر غاية في البساطة والسهولة.يستطيع حواة النظام
-كما هو معروف عنهم- ان يتدبروا امرهم. ويختاروا فاسدا منهم. ليحل محل الوريث المرفوض شعبيا.
وبهذا يحقق النظام كل ما يرجوه ويأمله. وفي نفس الوقت سيضرب اكثر من عصفور
بحجر واحد.فهو لم يأتي بالسيد جمال مبارك المرفوض من قبل اغلبية الشعب.وهو قد
حقق للمعارضين مطلبهم. الذي انشغلوا به ليل نهار علي
مدار السنوات السابقة.وهو يستجيب لنبض الشعب بعكس ما يزعم البعض.
من حقنا ان نرفض سيناريو التوريث لسبب جوهري.بحيث يدور السبب مع رفضنا
لاي شخصية مطروحة. سواء كان الوريث او غيره.وهذا السبب هو المطالبة باحداث تغيير
حقيقي في بنية النظام الحاكم.دون هذا سيغدو رفضنا للوريث دون فائدة تذكر.
وان كان لابد للنظام ان يأتي بالوريث. فلابد من حدوث صفقة ما مناسبة.بحيث تحقق الهدف
الاساسي الذي من اجله نرفض سيناريو التوريث.وهو احداث تغيير حقيقي وجذري في بنية النظام.
عن نفسي لا يعنيني كثيرا ان اتي السيد جمال للحكم او اتي غيره.ولكن
ما يهمني هو حدوث تغيير جذري وحقيقي في بنية النظام الحاكم.تغيير
يؤسس لنظام حكم رشيد.لانه لن يسعدني ان اتي شخص غير السيد جمال. ويظل
نظام الحكم كما هو دون تغيير.هذا يعني تغييرا في الاسماء ليس اكثر.
والحق ان النظام امامه فرص كثيرة حتي الان.رغم المأزق الذي يحيطه من كل جانب.
امامه ان يأتي بشخصية ديمقراطية لها صلة بالنظام.علي ان يحدث
تغييرا حقيقيا في بنيته.واخص بذلك الدستور المصري. بحيث يصبح مرنا لكي
يسمح للتغيير بان يحدث.وامامه تحقيق سيناريو التوريث.
مع احداث التغيير المطلوب والمنشود.لابد ان يعي النظام ان الوضع
لن يستمر هكذا طويلا.لا يمكن ان تستمر الامور بهذا الشكل الي الابد.
لا الوضع الداخلي يسمح بهذا.ولا الوضع علي الصعيد الخارجي ايضا.خاصة
في ظل عربدة اسرائيلية. وحالة العظمة المقرونة بالجنون لدي الصهاينة.
والاطماع الامريكية في المنطقة. وتثبيت اقدامهم في العراق.
تشبث النظام بالحكم الديكتاتوري ليس له منطق او مبرر.خاصة
عندما تحول النظام بكل قوته نحو الطريق الرأسمالي.الذي يكاد ان يعتمد
كليا علي الثقة المتبادلة بين النظام والشعب.بعكس النظام الاشتراكي السابق.
عجلة النظام الرأسمالي قد تحركت وبانت اثارها الكارثية علي الناس.
واعتقد ان السيد جمال لن يأتي للحكم.ولكني لا اراهن كثيرا علي عقل النظام.
ذلك لان رفض جمال مبارك امر واضح وجلي. ومن الصعب تجاهله حتي من اشد
المستبدين والطغاة.اما الاصلاح الحقيقي فلم يأخذ الزخم المطلوب من قبل المصريين.
لذلك اعتقد ان النظام المصري ربما يتقدم خطوة ويتقهقر عشرة فيما يخص سيناريو
التوريث.وفي النهاية حسب الوضع الحالي. سيكون تمرير هذا السيناريو في محل المستحيل.
ولكن سيصر النظام المصري علي ألا يحدث تغييرا حقيقيا. حتي يجبره النظام الجديد.
الذي اخذ به نفسه علي احداث هذا التغيير.لست اركن الي عقل او مصلحة عند النظام
تجاه الشعب المصري.ولكني اركن الي ظروف وملابسات. اعتقد انه تعمل ضد رغبات النظام المصري
(حتي الآن).