طالبوا باعدام الانترنت
هل شاهد السيد الرئيس يوما ما احدي هذة الفيديوهات التي تعج
بها مسالك ودروب الانترنت. من تمثيل حقيقي لما يعايشه ويعانيه اغلبية
المصريين.كنت اشاهد فيديو لاحد هؤلاء الشباب وهو يسأل السيد جمال
مبارك عدة اسئلة اقتصادية واجتماعية في ادب جم وحضور يقظ.
وقد وصلت الصورة لجمال مبارك كاملة.ولكني صعقت عندما استمعت
بعدها لرد جمال مبارك بانه متفائل نظرا لما حدث في السنوات ال5
الماضية.اعتقد ان الصورةتصل كاملة للسيد الرئيس.
ولكني اعتقد ايضا ان التبرير هو المعضلة او المشكلة الاكبر هنا.بمعني
ان الصورة تصل احيانا كثيرة كما
هي للسيد الرئيس.ولكن التبرير سواء منه او ممن حوله هو
المشكلة.والتبرير غالبا ما يكون مثل تبرير اتحاد الكورة
او مدربي الاندية الفشلة.بان الفريق الخصم هو السبب.
او ان حالة الملعب غير صالحة.او ان الحكم اخذ رشوة او متعاطف
مع الاخرين.كذا جل مشاكل الوطن. ليست نتيجة فشل حكم الرئيس
مبارك ومن حوله.ولكن الفشل معلق دائما في رقبة الشعب الكسول.
او هي قلة موارد. او هي زيادة عدد المواليد .والتي لا يقابلها
بالمثل زيادة في عدد الوفيات.وكأن النظام المصري
يقول لنا بصريح العبارة. لست علي استعداد للتخلي
عن الحكم ابدا.رغم كوني اعلم ان الفشل مصدره مني.لن يتخلي النظام
عن الحكم ليتركه لمن هو اقدر منه.مسألة استيلاء الاخوان علي الحكم.
مسألة بعيدة كل البعد عن الواقع لو فكرت لبضعة ثواني.ذلك لانه
لا يوجد افشل من نظام حكم مبارك غير الاخوان.لا اتصور ان الاخوان
يمكن ان يحكموا مصر بهذة الطريقة وهذة العقلية.لانها
لا تختلف كثيرا عن عقلية قادة النظام.فهو الجمود
نفسه .والكبر والتعالي علي الحوار بعقلية متفتحة واعية متقبلة
لمتغيرات العصر ومقتضياته.لا اختلاف كبير بين قادة
نظام مبارك وقادة جماعة الاخوان.اللهم وللحق ان هؤلاء واقصد الاخوان
اعتقد انهم قوم علي صلاح وتقوي.ولكن العقلية نفسها والتفكير
واحد.لذلك سيظلوا في سجال دائم وابدي مع نظام حكم مبارك. ولو
طال حكمه الف سنة وسنة.ستجدهم بنفس الطريقة ونفس السيناريو لا يتغير.وليس
هناك ما يغري في الاخوان لكي يتمني الشعب ان يحكموه.
بل وازيد علي ذلك لو وجد الشعب المصري اغراء ورجاحة عقل واستنارة
ومشروع نهضة لدي الاخوان. اجزم لكن الاخوان اليوم محل نظام
الرئيس مبارك.ولكني اعتقد ان الاخوان لا يختلفون
كثيرا عن قادة نظام مبارك إلا في شبابهم الواعد وكوادرهم
ونياتهم الصالحة وتقواهم.ولو لديهم تفكير سياسي
حقيقي لاستفادوا من هذا الشباب وهذة الكوادر الرائعة.ولكن
كما قلت ان تخويف النظام للناس والغرب بان بديلهم هو
الاخوان. هو صحيحا وغير صحيح. صحيحا لان الاخوان
يصلحوا بديلا للنظام فعلا.ولكنهم لا يمكن
ان يرثوه ابدا.لان هذا من ذاك.ولا يوجد جديدا لدي
الاخوان ليغري الناس لينصبوهم حكاما عليهم.لذلك
قلت ان وريث النظام المصري هو نفسه النظام. او لا قدر الله هم المتطرفون.
او هو قيام حكم ديمقراطي ناضج.النظام المصري لا يريد
ان يصلح ولا يريد من غيره ان يصلح.هو مطمئن البال
لان شعبه لا يمكن ان يتحرك.الي اين الي الاخوان.وان تحرك
فالامن له بالمرصاد.يتكل نظام مبارك علي خوف الناس من سطوة الامن.
وعلي بعبع الاخوان.وان كنت اتفهم هذا من البسطاء
كيف لبعض النخبة ان تقع في هذا الخطأ.نظام مبارك
يمكن علي حال المهتريء هذا ان يصلح من نفسه.وان يصلح.وان يصلح.
ولكن ليست لديه النية لان يصلح اي شيء.ولا حتي يرغب في هذا.
لانه يعيش ازهي عصوره. صحيح لم يكذب من قال هذة المقولة.
ولكن بالمقابل مصر تعيش اسوأ عصورها وعهودها.لان نظام مبارك
ليست لديه رغبة في الاصلاح.حتي وقعت الفاس
في الراس.وتحول الكبت والغضب والفشل في نفوس البعض
ضد الغرب. الذي يمول ويمد في عمر نظام مبارك واقرانه.فحمل الغرب
سلاحه ليحارب سلاحا بسلاح.ولكن اني له بهذا
الغضب.اني له(الغرب) بمقاومة غضب جامح مع فشل واختلال
واختلاط في مفاهيم دينية لدي هؤلاء الغاضبين.بدلا من ان يصلح
الغرب ما فعله ضد هؤلاء اولا.بدلا من ان يمنع اسباب وجذور هذا الغضب
والفشل. اتجه مباشرة لحمل السلاح ضدهم.بيد ان الغرب يتلقي
الفشل هنا وهناك.في العراق وافغانستان وباكستان.كل هذا
ويقولون ان اوباما سيراجع استراتيجته.وكأن نوعية وتكتيك السلاح هو المشكلة.
رغم انه ليس هناك مقارنة بين سلاح هؤلاء الغاضبين.وبين
سلاح الغرب الفتاك والمدمر.ولكن هل راجع الغرب
نفسه فعلا.هو لديهم الشجاعة لمراجعة انفسهم.سنسمع
كل يوم عن استراتيجية جديدة لاوباما في العراق.
واخري في افغانستان.ولكن ابدا لن نسمع عن مراجعة
لاسباب هذة المشكلة الكبري.من افرزها ولماذا ومن يكونوا هؤلاء.
هل هم وحوشا ظهرت من العدم.ام ان دينهم يحرضهم علي
ذلك.اذن ما بال مئات الملايين الاخري المسلمة لا يحملون السلاح مثلهم
ويفعلون نفس افعالهم.اسئلة بديهية ومنطقية لم يسأل الغرب عنها.
عندما يعم الخطأ فهو يجتاح حتي ما كان صحيحا.بمعني
ان الفشل والاصرار عليه وتعميمه. لا ينتج ولا يفرز إلا الفشل.ولا
يفرز إلا مفاهيم دينية ملتبسة وسلوك معوج وافكار خاطئة.
فهل سيفعل الغرب ما يتمني ان يفعله نظام الحكم في مصر.بغلق المواقع الاجتماعية
ومصادرة الرأي وقصف الاقلام وغلق القنوات.حتي لا يصله صوت
العقل والجدل الجاد والموضوعي.ليرتاح من هؤلاء
الوحوش الآدمية الارهابية. ليكون السلاح هو التعبير
الامثل والافضل ضد امثالهم.لن يحمي السلاح الغرب.لان
الارهابيون لا يحملون السلاح وفقط.بقدر ما يحملون افكارا.
فان قضيتم علي السلاح. لا اعتقد ان سلاحكم سوف يقضي
علي افكارهم. التي تنتقل في بيئة متقبلة وراعية لهذة الافكار
ولن يغني عنكم هؤلاء الحكام شيئا.صحيح يملك مبارك واقرانه اداة باطشة جبارة.
ولكنه هو نفسه من صنع هذة الآلات الجهنمية التي
يحاربها الغرب اليوم بسلاحه فلا يستطيع..ولن يستطيع.انما هي افكار
ضد اسلحة.ويقول التاريخ لنا.كما من اسلحة انزوت ومضت
وتاهت في سرادب الزمان.وكم من افكار عاشت ونمت واثمرت.
وبقيت من بقي الزمان والانسان.
هل شاهد السيد الرئيس يوما ما احدي هذة الفيديوهات التي تعج
بها مسالك ودروب الانترنت. من تمثيل حقيقي لما يعايشه ويعانيه اغلبية
المصريين.كنت اشاهد فيديو لاحد هؤلاء الشباب وهو يسأل السيد جمال
مبارك عدة اسئلة اقتصادية واجتماعية في ادب جم وحضور يقظ.
وقد وصلت الصورة لجمال مبارك كاملة.ولكني صعقت عندما استمعت
بعدها لرد جمال مبارك بانه متفائل نظرا لما حدث في السنوات ال5
الماضية.اعتقد ان الصورةتصل كاملة للسيد الرئيس.
ولكني اعتقد ايضا ان التبرير هو المعضلة او المشكلة الاكبر هنا.بمعني
ان الصورة تصل احيانا كثيرة كما
هي للسيد الرئيس.ولكن التبرير سواء منه او ممن حوله هو
المشكلة.والتبرير غالبا ما يكون مثل تبرير اتحاد الكورة
او مدربي الاندية الفشلة.بان الفريق الخصم هو السبب.
او ان حالة الملعب غير صالحة.او ان الحكم اخذ رشوة او متعاطف
مع الاخرين.كذا جل مشاكل الوطن. ليست نتيجة فشل حكم الرئيس
مبارك ومن حوله.ولكن الفشل معلق دائما في رقبة الشعب الكسول.
او هي قلة موارد. او هي زيادة عدد المواليد .والتي لا يقابلها
بالمثل زيادة في عدد الوفيات.وكأن النظام المصري
يقول لنا بصريح العبارة. لست علي استعداد للتخلي
عن الحكم ابدا.رغم كوني اعلم ان الفشل مصدره مني.لن يتخلي النظام
عن الحكم ليتركه لمن هو اقدر منه.مسألة استيلاء الاخوان علي الحكم.
مسألة بعيدة كل البعد عن الواقع لو فكرت لبضعة ثواني.ذلك لانه
لا يوجد افشل من نظام حكم مبارك غير الاخوان.لا اتصور ان الاخوان
يمكن ان يحكموا مصر بهذة الطريقة وهذة العقلية.لانها
لا تختلف كثيرا عن عقلية قادة النظام.فهو الجمود
نفسه .والكبر والتعالي علي الحوار بعقلية متفتحة واعية متقبلة
لمتغيرات العصر ومقتضياته.لا اختلاف كبير بين قادة
نظام مبارك وقادة جماعة الاخوان.اللهم وللحق ان هؤلاء واقصد الاخوان
اعتقد انهم قوم علي صلاح وتقوي.ولكن العقلية نفسها والتفكير
واحد.لذلك سيظلوا في سجال دائم وابدي مع نظام حكم مبارك. ولو
طال حكمه الف سنة وسنة.ستجدهم بنفس الطريقة ونفس السيناريو لا يتغير.وليس
هناك ما يغري في الاخوان لكي يتمني الشعب ان يحكموه.
بل وازيد علي ذلك لو وجد الشعب المصري اغراء ورجاحة عقل واستنارة
ومشروع نهضة لدي الاخوان. اجزم لكن الاخوان اليوم محل نظام
الرئيس مبارك.ولكني اعتقد ان الاخوان لا يختلفون
كثيرا عن قادة نظام مبارك إلا في شبابهم الواعد وكوادرهم
ونياتهم الصالحة وتقواهم.ولو لديهم تفكير سياسي
حقيقي لاستفادوا من هذا الشباب وهذة الكوادر الرائعة.ولكن
كما قلت ان تخويف النظام للناس والغرب بان بديلهم هو
الاخوان. هو صحيحا وغير صحيح. صحيحا لان الاخوان
يصلحوا بديلا للنظام فعلا.ولكنهم لا يمكن
ان يرثوه ابدا.لان هذا من ذاك.ولا يوجد جديدا لدي
الاخوان ليغري الناس لينصبوهم حكاما عليهم.لذلك
قلت ان وريث النظام المصري هو نفسه النظام. او لا قدر الله هم المتطرفون.
او هو قيام حكم ديمقراطي ناضج.النظام المصري لا يريد
ان يصلح ولا يريد من غيره ان يصلح.هو مطمئن البال
لان شعبه لا يمكن ان يتحرك.الي اين الي الاخوان.وان تحرك
فالامن له بالمرصاد.يتكل نظام مبارك علي خوف الناس من سطوة الامن.
وعلي بعبع الاخوان.وان كنت اتفهم هذا من البسطاء
كيف لبعض النخبة ان تقع في هذا الخطأ.نظام مبارك
يمكن علي حال المهتريء هذا ان يصلح من نفسه.وان يصلح.وان يصلح.
ولكن ليست لديه النية لان يصلح اي شيء.ولا حتي يرغب في هذا.
لانه يعيش ازهي عصوره. صحيح لم يكذب من قال هذة المقولة.
ولكن بالمقابل مصر تعيش اسوأ عصورها وعهودها.لان نظام مبارك
ليست لديه رغبة في الاصلاح.حتي وقعت الفاس
في الراس.وتحول الكبت والغضب والفشل في نفوس البعض
ضد الغرب. الذي يمول ويمد في عمر نظام مبارك واقرانه.فحمل الغرب
سلاحه ليحارب سلاحا بسلاح.ولكن اني له بهذا
الغضب.اني له(الغرب) بمقاومة غضب جامح مع فشل واختلال
واختلاط في مفاهيم دينية لدي هؤلاء الغاضبين.بدلا من ان يصلح
الغرب ما فعله ضد هؤلاء اولا.بدلا من ان يمنع اسباب وجذور هذا الغضب
والفشل. اتجه مباشرة لحمل السلاح ضدهم.بيد ان الغرب يتلقي
الفشل هنا وهناك.في العراق وافغانستان وباكستان.كل هذا
ويقولون ان اوباما سيراجع استراتيجته.وكأن نوعية وتكتيك السلاح هو المشكلة.
رغم انه ليس هناك مقارنة بين سلاح هؤلاء الغاضبين.وبين
سلاح الغرب الفتاك والمدمر.ولكن هل راجع الغرب
نفسه فعلا.هو لديهم الشجاعة لمراجعة انفسهم.سنسمع
كل يوم عن استراتيجية جديدة لاوباما في العراق.
واخري في افغانستان.ولكن ابدا لن نسمع عن مراجعة
لاسباب هذة المشكلة الكبري.من افرزها ولماذا ومن يكونوا هؤلاء.
هل هم وحوشا ظهرت من العدم.ام ان دينهم يحرضهم علي
ذلك.اذن ما بال مئات الملايين الاخري المسلمة لا يحملون السلاح مثلهم
ويفعلون نفس افعالهم.اسئلة بديهية ومنطقية لم يسأل الغرب عنها.
عندما يعم الخطأ فهو يجتاح حتي ما كان صحيحا.بمعني
ان الفشل والاصرار عليه وتعميمه. لا ينتج ولا يفرز إلا الفشل.ولا
يفرز إلا مفاهيم دينية ملتبسة وسلوك معوج وافكار خاطئة.
فهل سيفعل الغرب ما يتمني ان يفعله نظام الحكم في مصر.بغلق المواقع الاجتماعية
ومصادرة الرأي وقصف الاقلام وغلق القنوات.حتي لا يصله صوت
العقل والجدل الجاد والموضوعي.ليرتاح من هؤلاء
الوحوش الآدمية الارهابية. ليكون السلاح هو التعبير
الامثل والافضل ضد امثالهم.لن يحمي السلاح الغرب.لان
الارهابيون لا يحملون السلاح وفقط.بقدر ما يحملون افكارا.
فان قضيتم علي السلاح. لا اعتقد ان سلاحكم سوف يقضي
علي افكارهم. التي تنتقل في بيئة متقبلة وراعية لهذة الافكار
ولن يغني عنكم هؤلاء الحكام شيئا.صحيح يملك مبارك واقرانه اداة باطشة جبارة.
ولكنه هو نفسه من صنع هذة الآلات الجهنمية التي
يحاربها الغرب اليوم بسلاحه فلا يستطيع..ولن يستطيع.انما هي افكار
ضد اسلحة.ويقول التاريخ لنا.كما من اسلحة انزوت ومضت
وتاهت في سرادب الزمان.وكم من افكار عاشت ونمت واثمرت.
وبقيت من بقي الزمان والانسان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق