اضحك مع حكاية نظام واخوان
امر مثير للاستغراب عندما تعلن دولة انها تجرم العمل
السياسي علي اساس ديني.وبعدها تسمح لجماعة الاخوان
المسلمين بخلط الدين بالسياسة والادهي انها تسمح لهم بخوض الانتخابات
البرلمانية تحت اسم جماعة الاخوان ولو بالتغاضي وغلق العين.والاغرب ان النظام المصري احيانا
ما يستقوي علي الاخوان فيقوم باعتقالهم والزج بخيرة قادتهم
في قضايا اقل ما يقال عنها انها فاشنك وغير عادلة. واي محكمة
مدنية سوف تحكم لهم بالبراءة.ولكن النظام يحيلهم الي القضاء
العسكري في تحدي صارخ للدستور.ليدينهم القضاء
العسكري بعد ان برأهم القضاء المدني.غير انه من المعلوم
ان لهذة الجماعة مرشد وقيادات. ويقومون باجتماعاتهم في وضح النهار.
لا يهمني في كثير او قليل تلك العداوة بين الاخوان والنظام.لانني
علي يقين ان الاثنين مستفيدين من هذة اللعبة. وان المتضرر الوحيد
هو حاضر ومستقبل هذا البلد.ولكني مستغرب من هذة المسرحية
الهزلية بين النظام والاخوان.يعلم الاخوان انه لا صلاح ولا اصلاح
طالما بقي النظام المصري.الحقيقة انني كنت اشك في هذة المعلومة
ولكن تبين لي انه لن يحدث اصلاح طالما بقي النظام السياسي المصري.
وان تغييره والمطالبة بمحاكمة رموز الفساد فيه بات امرا حتميا. وهو الحل
الوحيد لقيام نهضة حقيقية في مصر.ولكن لا يمل الاخوان من
مواصلة اللعب مع النظام المصري.الحقيقة ان النظام السياسي المصري
لم يعد يملك اي حجر في مصر او زاوية يمكن ان يرتكز
عليها. اللهم إلا امن العادلي ورجاله.ولكن المنطق يقول
هل يمكن ان تقوم دولة كبيرة مثلنا علي رهبة الامن وحده.لا يوجد
مشروع سياسي لدي النظام ولا يوجد مشروع نهضة ولا يوجد
حلم او رؤية لدي النظام المصري.كل ما هو موجود هو الامن.
وبعدها يتباهي قادة النظام المصري بالاستقرار.اي استقرار هذا.لديك
مشاكل من العيار الثقيل اجتماعية سياسية اقتصادية طائفية علمية.
لديك مشاكل كل واحدة منها فقط قادرة علي هدم نظام سياسي.
وليس لديك مشروع او رؤية لايجاد حلولا جذرية لهذة المشاكل.
لا يوجد غير الامن.في كل مشكلة تبدأ وتنتهي بالامن.ولكن الي متي.
خاصة لو علمنا ان الامن وصل لمفترك طرق بينه وبين الشعب.وخاصة
ايضا لو علمنا ان العلاقة بين الامن والشعب اصبحت في
اسوأ حالتها.من صنعها ولماذا وكيف.هذا السؤال مؤجل
بعد السؤال الاهم.الي متي سيتحمل الامن
عبء هذة المشاكل.الي متي سيصمد الامن مع هذة الكراهية له
من قبل الشعب.حرام عليكم نحن نلقي ببلدنا الي الهاوية. والله نحن
نلقي بهذا البلد الي الهاوية. اتقوي الله في مصر يا قادة النظام.
اتساءل لماذا عندما يقوم عدد محدود من الشباب بالمظاهرات
تحوطهم الدولة بالآلاف من رجال الامن المركزي.الحقيقة
ان هناك حالة من الرعب والهلع داخل النظام من تكرار ما حدث
في المحلة. فالاسباب كما هي والنفوس والقلق والغضب
كما هم.وتكرار ما حدث في المحلة امر وارد.لذلك
تجد النظام يحاصر بضعة مئات من الناشطين بعدة آلاف من الجنود والضباط.
لماذا ان كان هناك بالفعل حالة من الاستقرار في مصر.لماذا تحاصر
هؤلاء الشباب الذين لا يحملون السلاح بهذة الآلاف من الجنود.
لا يوجد غير سبب واحد هو حالة الرعب والفزع داخل النظام
من تكرار احداث المحلة او ما هو اشد منها.اذن للمرة الثانية
اين الاستقرار الكاذب الذي يقول به قادة النظام المصري.اتمني من عقلاء
النظام الانتباه انهم يغامرون بمستقبل هذا البلد.لدينا ملفات شائكة داخلية
ويزيد الطين بلة مشاكلنا الخارجية الاخري.منها
ما يقوم به القراصنة الصوماليين وتأثير هذا علي قناة السويس.
لدينا مشكلة نهر النيل شريان الحياة في مصر.لدينا حالة من
عدم الاستقرار في الدول الحليفة والصديقة
وحالة من التفكك والتقطيع في اواصر السودان والعراق والبقية تأتي.
يا سادة النظام المصري لا يجدي معه اي اصلاح.لقد تكلس
هذا النظام فلم يعد يري حقيقة ما نحن فيه.بالرغم ان كل
مشكلة من هذة المشاكل يمكن ان تقلق امم وشعوبا.ولكن
لا حياة لمن تنادي.واخيرا حدوتة التوريث التي انقلبت الي واقع
يخشاه حتي من اراد اللعب بها.مشاكل الوطن اصبحت معقدة
وباتت تحتاج الي حلول ناضجة وعلمية وصحيحة.لم يعد لدينا
ترفيه تضييع الوقت علي لاشيء.علي قادة النظام ان يعلموا انهم يصنعون
قنابل موقوتة متحركة كانت تتحرك صوب البحار والمحيطات
لتبحث لنفسها عن مخرج.هذة القنابل الموقوتة لو وجدت ان
الامل في الاصلاح انعدم وانتهي.سيكون الامر كارثي علي هذا
الوطن.رغم كل ما نحن فيه وما يشعر به الناس.ولكن
هناك امل ان يأتي فجر جديد بعد عهد مبارك.ولكن عندما
يدخل في يقين الجميع شبابا ورجالا. ان القادم هو مكمل لعهد
مبارك .وانه لا امل ولا فجر قادم.اعتقد اننا سنكون
حينها بصدد قنابل موقوتة. لا يعلم احد اين ستنفجر وفيمن.يا
عقلاء النظام تعالوا الي كلمة حق من اجل مصر.
لدينا مشاكل معقدة وخطيرة في الداخل. ولدينا ملفات ثقيلة
في الخارج اهمها ملف نهر النيل.ولكن بالمقابل لا توجد
حلول جذرية ناجحة لهذة المشاكل.وتظل تتراكم
ويتم تحميلها الي الامن.حتي وضعنا الامن في وجه
هذة المشاكل او بالاصح اطراف هذة المشاكل.فاصبح
الامن وكأنه خصما ضد اصحاب هذة المشاكل.وهؤلاء
هم الشعب المصري بكل اطيافه ومشاكله.من يريد ان تصل الامور
الي حد المواجهة بين الاثنين. والتي يعلم الجميع ان حدوثها انما هو مسألة وقت
فقط.فهل هذا ما يريده عقلاء النظام لهذا الوطن.لا نريد
حكما ولا نريد ديمقراطية ان كانت ثقيلة علي نفوسكم.
ولكن نريد حلولا جذرية لمشاكلنا.نريد ان تهدأ هذة المواجهة بين
الامن والشعب.لا نريد ان تصل الامور الي حد المواجهة
بين الشعب والامن.ما يقوله احمد نظيف من بهجة وسعادة
واقتصاد ناهض وقوي. وحياة وردية يكذبه عشرات الشواهد. اقلها الحياة
الاقتصادية المفجعة والمتردية لملايين المصريين. يكذبه حالة من الاحتقان
غير المسبقة بين طوائف الشعب المصري.يكذبه حالة
من الاستنفار الدائم للامن السياسي يقابلها حالة من التراخي
المفجع للامن الجنائي.يكذبه حالة العنف والبلطجية واعتماد
سياسة الذراع والبلطجة في اخذ الحق بعيدا عن القانون لدي المصريين.
يكذبه هوان مصر علي بلدان كانت حليفة او صديقة حتي
وقت قريب.يكذبه التهديد المستمر من اسرائيل للاستقرار في المنطقة.
شواهد كثيرة تكذب ما يقوله السيد نظيف.من يطالبون
بتحسين الاحوال واجراء اصلاحات سياسية جدية.معظهم
لا يعرفون الرئيس مبارك ولا نجله.ولا احد من قادة النظام.
وليس بينهم خصومة شخصية.وليسوا ممن يطمعون في مناصب.
ولن تعود عليهم فائدة من هذة الاصلاحات بعيدا عن الملايين
من الشعب المصري.وليسوا من اصحاب الانفعال او التسرع في
الرأي.ومعظهم علماء ومفكرين وكتاب يشهد لهم الاخرين.
اذن الاصلاح لم يعد طرفا بل بات مطلبا ملحا وضروريا من
اجل غلق ملفات خطيرة تهدد استقرار هذا الوطن.
النظام المصري لان عقليته صغرت وطموحه وقفت.اصبحت كل
مشاكله تتمثل في الاخوان .الخطر الاكبر علي البلاد.
كل هذة الملفات وهذة المصائب وهذة العداوة بين الامن والشعب
لم تعد تمثل اي خطر لدي قادة النظام.الخطر
الحقيقي يأتي فقط من الاخوان.حقا شر البلية ما يضحك.
امر مثير للاستغراب عندما تعلن دولة انها تجرم العمل
السياسي علي اساس ديني.وبعدها تسمح لجماعة الاخوان
المسلمين بخلط الدين بالسياسة والادهي انها تسمح لهم بخوض الانتخابات
البرلمانية تحت اسم جماعة الاخوان ولو بالتغاضي وغلق العين.والاغرب ان النظام المصري احيانا
ما يستقوي علي الاخوان فيقوم باعتقالهم والزج بخيرة قادتهم
في قضايا اقل ما يقال عنها انها فاشنك وغير عادلة. واي محكمة
مدنية سوف تحكم لهم بالبراءة.ولكن النظام يحيلهم الي القضاء
العسكري في تحدي صارخ للدستور.ليدينهم القضاء
العسكري بعد ان برأهم القضاء المدني.غير انه من المعلوم
ان لهذة الجماعة مرشد وقيادات. ويقومون باجتماعاتهم في وضح النهار.
لا يهمني في كثير او قليل تلك العداوة بين الاخوان والنظام.لانني
علي يقين ان الاثنين مستفيدين من هذة اللعبة. وان المتضرر الوحيد
هو حاضر ومستقبل هذا البلد.ولكني مستغرب من هذة المسرحية
الهزلية بين النظام والاخوان.يعلم الاخوان انه لا صلاح ولا اصلاح
طالما بقي النظام المصري.الحقيقة انني كنت اشك في هذة المعلومة
ولكن تبين لي انه لن يحدث اصلاح طالما بقي النظام السياسي المصري.
وان تغييره والمطالبة بمحاكمة رموز الفساد فيه بات امرا حتميا. وهو الحل
الوحيد لقيام نهضة حقيقية في مصر.ولكن لا يمل الاخوان من
مواصلة اللعب مع النظام المصري.الحقيقة ان النظام السياسي المصري
لم يعد يملك اي حجر في مصر او زاوية يمكن ان يرتكز
عليها. اللهم إلا امن العادلي ورجاله.ولكن المنطق يقول
هل يمكن ان تقوم دولة كبيرة مثلنا علي رهبة الامن وحده.لا يوجد
مشروع سياسي لدي النظام ولا يوجد مشروع نهضة ولا يوجد
حلم او رؤية لدي النظام المصري.كل ما هو موجود هو الامن.
وبعدها يتباهي قادة النظام المصري بالاستقرار.اي استقرار هذا.لديك
مشاكل من العيار الثقيل اجتماعية سياسية اقتصادية طائفية علمية.
لديك مشاكل كل واحدة منها فقط قادرة علي هدم نظام سياسي.
وليس لديك مشروع او رؤية لايجاد حلولا جذرية لهذة المشاكل.
لا يوجد غير الامن.في كل مشكلة تبدأ وتنتهي بالامن.ولكن الي متي.
خاصة لو علمنا ان الامن وصل لمفترك طرق بينه وبين الشعب.وخاصة
ايضا لو علمنا ان العلاقة بين الامن والشعب اصبحت في
اسوأ حالتها.من صنعها ولماذا وكيف.هذا السؤال مؤجل
بعد السؤال الاهم.الي متي سيتحمل الامن
عبء هذة المشاكل.الي متي سيصمد الامن مع هذة الكراهية له
من قبل الشعب.حرام عليكم نحن نلقي ببلدنا الي الهاوية. والله نحن
نلقي بهذا البلد الي الهاوية. اتقوي الله في مصر يا قادة النظام.
اتساءل لماذا عندما يقوم عدد محدود من الشباب بالمظاهرات
تحوطهم الدولة بالآلاف من رجال الامن المركزي.الحقيقة
ان هناك حالة من الرعب والهلع داخل النظام من تكرار ما حدث
في المحلة. فالاسباب كما هي والنفوس والقلق والغضب
كما هم.وتكرار ما حدث في المحلة امر وارد.لذلك
تجد النظام يحاصر بضعة مئات من الناشطين بعدة آلاف من الجنود والضباط.
لماذا ان كان هناك بالفعل حالة من الاستقرار في مصر.لماذا تحاصر
هؤلاء الشباب الذين لا يحملون السلاح بهذة الآلاف من الجنود.
لا يوجد غير سبب واحد هو حالة الرعب والفزع داخل النظام
من تكرار احداث المحلة او ما هو اشد منها.اذن للمرة الثانية
اين الاستقرار الكاذب الذي يقول به قادة النظام المصري.اتمني من عقلاء
النظام الانتباه انهم يغامرون بمستقبل هذا البلد.لدينا ملفات شائكة داخلية
ويزيد الطين بلة مشاكلنا الخارجية الاخري.منها
ما يقوم به القراصنة الصوماليين وتأثير هذا علي قناة السويس.
لدينا مشكلة نهر النيل شريان الحياة في مصر.لدينا حالة من
عدم الاستقرار في الدول الحليفة والصديقة
وحالة من التفكك والتقطيع في اواصر السودان والعراق والبقية تأتي.
يا سادة النظام المصري لا يجدي معه اي اصلاح.لقد تكلس
هذا النظام فلم يعد يري حقيقة ما نحن فيه.بالرغم ان كل
مشكلة من هذة المشاكل يمكن ان تقلق امم وشعوبا.ولكن
لا حياة لمن تنادي.واخيرا حدوتة التوريث التي انقلبت الي واقع
يخشاه حتي من اراد اللعب بها.مشاكل الوطن اصبحت معقدة
وباتت تحتاج الي حلول ناضجة وعلمية وصحيحة.لم يعد لدينا
ترفيه تضييع الوقت علي لاشيء.علي قادة النظام ان يعلموا انهم يصنعون
قنابل موقوتة متحركة كانت تتحرك صوب البحار والمحيطات
لتبحث لنفسها عن مخرج.هذة القنابل الموقوتة لو وجدت ان
الامل في الاصلاح انعدم وانتهي.سيكون الامر كارثي علي هذا
الوطن.رغم كل ما نحن فيه وما يشعر به الناس.ولكن
هناك امل ان يأتي فجر جديد بعد عهد مبارك.ولكن عندما
يدخل في يقين الجميع شبابا ورجالا. ان القادم هو مكمل لعهد
مبارك .وانه لا امل ولا فجر قادم.اعتقد اننا سنكون
حينها بصدد قنابل موقوتة. لا يعلم احد اين ستنفجر وفيمن.يا
عقلاء النظام تعالوا الي كلمة حق من اجل مصر.
لدينا مشاكل معقدة وخطيرة في الداخل. ولدينا ملفات ثقيلة
في الخارج اهمها ملف نهر النيل.ولكن بالمقابل لا توجد
حلول جذرية ناجحة لهذة المشاكل.وتظل تتراكم
ويتم تحميلها الي الامن.حتي وضعنا الامن في وجه
هذة المشاكل او بالاصح اطراف هذة المشاكل.فاصبح
الامن وكأنه خصما ضد اصحاب هذة المشاكل.وهؤلاء
هم الشعب المصري بكل اطيافه ومشاكله.من يريد ان تصل الامور
الي حد المواجهة بين الاثنين. والتي يعلم الجميع ان حدوثها انما هو مسألة وقت
فقط.فهل هذا ما يريده عقلاء النظام لهذا الوطن.لا نريد
حكما ولا نريد ديمقراطية ان كانت ثقيلة علي نفوسكم.
ولكن نريد حلولا جذرية لمشاكلنا.نريد ان تهدأ هذة المواجهة بين
الامن والشعب.لا نريد ان تصل الامور الي حد المواجهة
بين الشعب والامن.ما يقوله احمد نظيف من بهجة وسعادة
واقتصاد ناهض وقوي. وحياة وردية يكذبه عشرات الشواهد. اقلها الحياة
الاقتصادية المفجعة والمتردية لملايين المصريين. يكذبه حالة من الاحتقان
غير المسبقة بين طوائف الشعب المصري.يكذبه حالة
من الاستنفار الدائم للامن السياسي يقابلها حالة من التراخي
المفجع للامن الجنائي.يكذبه حالة العنف والبلطجية واعتماد
سياسة الذراع والبلطجة في اخذ الحق بعيدا عن القانون لدي المصريين.
يكذبه هوان مصر علي بلدان كانت حليفة او صديقة حتي
وقت قريب.يكذبه التهديد المستمر من اسرائيل للاستقرار في المنطقة.
شواهد كثيرة تكذب ما يقوله السيد نظيف.من يطالبون
بتحسين الاحوال واجراء اصلاحات سياسية جدية.معظهم
لا يعرفون الرئيس مبارك ولا نجله.ولا احد من قادة النظام.
وليس بينهم خصومة شخصية.وليسوا ممن يطمعون في مناصب.
ولن تعود عليهم فائدة من هذة الاصلاحات بعيدا عن الملايين
من الشعب المصري.وليسوا من اصحاب الانفعال او التسرع في
الرأي.ومعظهم علماء ومفكرين وكتاب يشهد لهم الاخرين.
اذن الاصلاح لم يعد طرفا بل بات مطلبا ملحا وضروريا من
اجل غلق ملفات خطيرة تهدد استقرار هذا الوطن.
النظام المصري لان عقليته صغرت وطموحه وقفت.اصبحت كل
مشاكله تتمثل في الاخوان .الخطر الاكبر علي البلاد.
كل هذة الملفات وهذة المصائب وهذة العداوة بين الامن والشعب
لم تعد تمثل اي خطر لدي قادة النظام.الخطر
الحقيقي يأتي فقط من الاخوان.حقا شر البلية ما يضحك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق