المسيحي المعتدل والمسلم المتعصب
ألا يقلق القائمون علي احوال هذا البلد ما يجري في مصر المحروسة.ألا يوجد لدي بعضهم ولو بعض وليس كل الحب لهذا البلد. الذي جمعنا اجداد وآباء واحفاد علي ارضه العطرة.ألا يقول مبارك لمن حوله ماذا يحدث.ما هذة المظاهرات والاعتصامات والغضب في الصدور.ألا يقول لمن حوله ما هذا التشاحن بين المسلمين والمسيحيين الذي بات يتكرر في عهده كثيرا.ألا يستغرب البعض من ان اي حادث او كلمة او لفتة ربما تمر مرور الكرام في اي بلد آخر. ولكنها عندما تحدث في مصر فانها تحدث صخب وجلبة لا مثيل لها.لقد انقسم الوطن علي نفسه او بات ان يكون كذلك.حتي اصبحنا نتحدث عن مفردات متناقضة مع بعضها.كلها تقريبا لا تصب في مصلحة الوطن.نسمع عن الاغنياء وضدهم الفقراء. وعن المسلمين وضدهم المسيحيون.وعن العلمانيين وضدهم الاسلاميون.الي اخر تلك القائمة التي لو كانت تصب في مصلحة البلاد. لكان هذا هو المطلوب.ولكن كل مفرد من هذة المفردات. دخل في صراع مع الطرف الاخر دون وجود ذكر لكلمة وطن او قانون.الفقراء في حالة غضب. لان الاغنياء يسرقونهم بجشع لا مثيل له. اين الدولة.المسيحيون في حالة غضب لان المسلمين يعتدون عليهم. اين الدولة.المسلمون يعتقدون ان المسيحيين يستقوون بالخارج والرئيس المستبد الذي يرونه رئيسا عادلا.اين الدولة.وهكذا في كل شيء يحدث داخل الوطن.لا وجود للقانون ليقول كلمته في وطن حقيقي.الدولة تتفكك. والجميع ينظر اليها في انتظار رحيل او مجيء.واعتقد انه حان للرئيس مبارك ان يعتزل الحكم. ويؤثر سلامة الوطن علي مصلحته الشخصية.لان الوطن بات معرض للكثير من المشاكل. وما اسهل صنعها في جو غاضب ومحتقن مثل هذا.اتمني ان يعتزل مبارك الحكم. وليكن بعده رئيس مقبول شعبيا مؤمن بالديمقراطية منفتح علي الآخر.واعتقد انه في مصر كثيرون من هؤلاء الاشخاص. منهم علي سبيل المثال السادة يحيي الجمل واسامة الغزالي حرب وايمن نور وزكريا عبد العزيز ومحمد السيد سعيد وجورج اسحاق وعبد الوهاب المسيري. وغيرهم الكثير مما لا يحصيهم عدد.هذا بالفعل ان كنا لا نريد ان نرحل المزيد من المشاكل. حتي تصل بعدها لطريق مغلق علي الوطن.ترحيل المشاكل والتعامل الامني والتعالي علي الواقع وعدم وجود حلول عادلة وعلمية. هذة بعض آفات حكم مبارك.ويبقي الجمود اشهر آفات حكم الرجل.ولكن الزمن تغير. ومصر التي استؤصل دورها.تأبي إلا ان يكون لها دور. والاخرون لن يرضوا ايضا إلا بدور لمصر.ولا يمكن ان يحدث هذا في عهد مبارك.تحرك امريكا بهذا الشكل الموسع في المنطقة. ومطامع اسرائيل.وبروز اشكال من تحالف المقاومة الجديد. وجمود وفشل الرئيس مبارك في الداخل. سبب حالة من عدم الاتزان داخل الدولة المصرية.وبقي الحل الوحيد بظني في ان يعتزل مبارك الحكم. بعد ان يعدل المادة 76 لتتيح لهؤلاء الاشخاص المنافسة العادلة علي الحكم .وليكن ملف الانتخابات للقضاة من اوله الي اخره. وكذا تعديل المادة 77 حتي لا يكون هناك مبارك آخر. يجثم علي صدر الوطن سبعة وعشرين عام اخري.هذة مطالب ليست اسطورية او خيالية او ترفيهة او يمكن ان تؤجل لما بعد.ولكني اعتقد انها مطالب ملحة وضرورية ان كنا نريد ان نحفظ لهذا البلد آخر ما نحلم به فيه.وهو ان نعيش آمنين.فهذا هو ما بقي من مصر العظيمة حتي الان.حتي هذا يفلت تدريجيا من ايدينا. ويجب ان نحافظ عليه بكل قوة مهما كان.لذا اتمني ان يسمع الرئيس لصوت الحكمة ان كان بالفعل حكيما كما تعودنا ان نسمع.واعتقد انه سمع لهذا من قبل. ولكنه الكبر والعناد وحكم دائم حتي ارذل العمر
ألا يقلق القائمون علي احوال هذا البلد ما يجري في مصر المحروسة.ألا يوجد لدي بعضهم ولو بعض وليس كل الحب لهذا البلد. الذي جمعنا اجداد وآباء واحفاد علي ارضه العطرة.ألا يقول مبارك لمن حوله ماذا يحدث.ما هذة المظاهرات والاعتصامات والغضب في الصدور.ألا يقول لمن حوله ما هذا التشاحن بين المسلمين والمسيحيين الذي بات يتكرر في عهده كثيرا.ألا يستغرب البعض من ان اي حادث او كلمة او لفتة ربما تمر مرور الكرام في اي بلد آخر. ولكنها عندما تحدث في مصر فانها تحدث صخب وجلبة لا مثيل لها.لقد انقسم الوطن علي نفسه او بات ان يكون كذلك.حتي اصبحنا نتحدث عن مفردات متناقضة مع بعضها.كلها تقريبا لا تصب في مصلحة الوطن.نسمع عن الاغنياء وضدهم الفقراء. وعن المسلمين وضدهم المسيحيون.وعن العلمانيين وضدهم الاسلاميون.الي اخر تلك القائمة التي لو كانت تصب في مصلحة البلاد. لكان هذا هو المطلوب.ولكن كل مفرد من هذة المفردات. دخل في صراع مع الطرف الاخر دون وجود ذكر لكلمة وطن او قانون.الفقراء في حالة غضب. لان الاغنياء يسرقونهم بجشع لا مثيل له. اين الدولة.المسيحيون في حالة غضب لان المسلمين يعتدون عليهم. اين الدولة.المسلمون يعتقدون ان المسيحيين يستقوون بالخارج والرئيس المستبد الذي يرونه رئيسا عادلا.اين الدولة.وهكذا في كل شيء يحدث داخل الوطن.لا وجود للقانون ليقول كلمته في وطن حقيقي.الدولة تتفكك. والجميع ينظر اليها في انتظار رحيل او مجيء.واعتقد انه حان للرئيس مبارك ان يعتزل الحكم. ويؤثر سلامة الوطن علي مصلحته الشخصية.لان الوطن بات معرض للكثير من المشاكل. وما اسهل صنعها في جو غاضب ومحتقن مثل هذا.اتمني ان يعتزل مبارك الحكم. وليكن بعده رئيس مقبول شعبيا مؤمن بالديمقراطية منفتح علي الآخر.واعتقد انه في مصر كثيرون من هؤلاء الاشخاص. منهم علي سبيل المثال السادة يحيي الجمل واسامة الغزالي حرب وايمن نور وزكريا عبد العزيز ومحمد السيد سعيد وجورج اسحاق وعبد الوهاب المسيري. وغيرهم الكثير مما لا يحصيهم عدد.هذا بالفعل ان كنا لا نريد ان نرحل المزيد من المشاكل. حتي تصل بعدها لطريق مغلق علي الوطن.ترحيل المشاكل والتعامل الامني والتعالي علي الواقع وعدم وجود حلول عادلة وعلمية. هذة بعض آفات حكم مبارك.ويبقي الجمود اشهر آفات حكم الرجل.ولكن الزمن تغير. ومصر التي استؤصل دورها.تأبي إلا ان يكون لها دور. والاخرون لن يرضوا ايضا إلا بدور لمصر.ولا يمكن ان يحدث هذا في عهد مبارك.تحرك امريكا بهذا الشكل الموسع في المنطقة. ومطامع اسرائيل.وبروز اشكال من تحالف المقاومة الجديد. وجمود وفشل الرئيس مبارك في الداخل. سبب حالة من عدم الاتزان داخل الدولة المصرية.وبقي الحل الوحيد بظني في ان يعتزل مبارك الحكم. بعد ان يعدل المادة 76 لتتيح لهؤلاء الاشخاص المنافسة العادلة علي الحكم .وليكن ملف الانتخابات للقضاة من اوله الي اخره. وكذا تعديل المادة 77 حتي لا يكون هناك مبارك آخر. يجثم علي صدر الوطن سبعة وعشرين عام اخري.هذة مطالب ليست اسطورية او خيالية او ترفيهة او يمكن ان تؤجل لما بعد.ولكني اعتقد انها مطالب ملحة وضرورية ان كنا نريد ان نحفظ لهذا البلد آخر ما نحلم به فيه.وهو ان نعيش آمنين.فهذا هو ما بقي من مصر العظيمة حتي الان.حتي هذا يفلت تدريجيا من ايدينا. ويجب ان نحافظ عليه بكل قوة مهما كان.لذا اتمني ان يسمع الرئيس لصوت الحكمة ان كان بالفعل حكيما كما تعودنا ان نسمع.واعتقد انه سمع لهذا من قبل. ولكنه الكبر والعناد وحكم دائم حتي ارذل العمر