الثلاثاء، 17 يونيو 2008

بعد بيع الغاز لاسرائيل لماذا لا نبيعهم الماء

بعد بيع الغاز لاسرائيل لماذا لا نبيعهم الماء
السيد اولمرت يوجه شكره الجزيل الي شعب مصر الاصيل. وذلك علي صفقة الغاز الي الشعب الاسرائيلي الشقيق.ويتمني ان يتواصل التعاون بين الشعبين.وكوني احد ابناء هذا الشعب الاصيل.واعلم قدر المحبة التي يكنها نظام مبارك الي الشعب الاسرائيلي الشقيق.اقترح علي الرئيس مبارك ان يبيع الماء الي دولة اسرائيل الشقيقة.وارجو ألا يخرج علينا شخص موتور. ليقول لنا ان الماء خط احمر او اخضر او اصفر.فنحن بعد ان علمنا كم يعاني اخواننا في اسرائيل. نتيجة نقص الطاقة التي يدكون بها منازل الارهابيين من افراد حماس والجهاد.وجدنا ان افضل ما يمكن ان نفعله للاخوة في اسرائيل. ان نقدم لهم الغاز المصري حتي باب ديارهم.وبعد ان علمنا ان العقبة الوحيدة لمواصلة التقدم في اسرائيل هي الماء.نرجو ان يصدر الرئيس حسني مبارك قرارا انسانيا. بمد اسرائيل بكميات الماء اللازمة لمواصلة هذا التقدم.ولكي تصبح قوة كبري في المنطقة.فلا يستطيع احد ممن حولها محاولة المساس بها.واعتقد ان الدين وشرع الله يفرضان علي الرئيس مبارك. كما امد اسرائيل بالغاز ان يمدها ايضا بالماء.ان حق اسرائيل في الوجود يجب ان يعمل عليه ليس الامريكان فقط.فنحن لسنا اقل من امريكا لنضمن حق الوجود للدولة العبرية.وانه مما يؤسف له. ان تجد البعض يجادلون في كون صفقة الغاز مرسلة عن طريق الدولة اما الافراد.في كل الاحوال حدود مصر لا تفتح ولا يخرج منها الغاز إلا للاشقاء.فمن حق اي مواطن صالح ان يمد اسرائيل بالغاز والماء.ولن يتعرض للمحاكمة كما يحدث للمتعاونين مع حماس الارهابية. ولن يحاكم ايضا كونه جاسوسا للدولة العبرية.فقد انتهت مرحلة الجاسوسية بيننا وبين دولة اسرائيل.واعتقد ان الفضل في ذلك يعود الي الرئيس مبارك حماه الله.وبما ان صفقة الغاز قد تمت ووصلت بحمد الله الي الاشقاء في اسرائيل. ولم يتم الاحتفال بها كما تردد حينها.اعتقد ان صفقة الماء يجب ان تتم في احتفال مهيب. يليق بهذة المناسبة الكريمة.وليت الرئيس مبارك يتكرم علي الاخوة في اسرائيل بزيارة تاريخية. طالما ان غازنا في تل ابيب ينير المنازل والمصانع هناك.نعم قد اجد وجاهة في قول البعض.ان مصانعنا وشوارعنا ومدننا واقتصادنا الصناعي اولي بهذا الغاز.لاسيما وان عائده لا يعود بالنفع الكبير علي المواطنين.كما يحدث في دول الخليج التي تبيع البترول. ومن عائده تمد شعوبها بحاجاتهم. والفائض من هذا المال تجعله نواة لاقامة تقدم حضاري في مختلف المجالات.وايضا قولهم اننا نشتري الطاقة بالمليارات من الخارج. ثم نبيع الطاقة الي الخارج ايضا.بحيث يظهر جيدا تأثير الشراء علي حال المواطن البسيط.ولكن في الثانية وهي البيع. لا يظهر اي عائد او مردود علي نفس المواطن المصري البسيط.فما هي الحكمة في ذلك.ولماذا لا نستغل ما لدينا من طاقة في انشاء مصانع ومدن وتسيير عربات وقطارات وغير ذلك.اقول لمن يقول مثل هذة الاقاويل. لعلكم تنسون حق الجار وحق الاشقاء.حق الجار الاسرائيلي الشقيق والجار الاسباني وغيرهم.في ان يجدوا طاقة بثمن معقول في ظل هذا الغلاء الفاحش.كي يردد الجميع معنا بالعبري والاسباني والانجليزي.عمار يا مصر يا ام الدنيا.وهذا افضل مليون مرة.من طاقة قد ينتفع بها المواطن المصري البسيط

ليست هناك تعليقات: