خرافة النصاري الاعداء
لا يمكن ان تنتهي تلك العلاقة المتوترة بين المسلمين والمسيحيين في مصر. طالما ظل نفس النمط في التفكير هو السائد لدي غالبية المصريين مسلمون ومسيحيون.وطالما نفس النهج في حياة المصريين لم يتغير بعد.يذكرني ذلك بمقال للاستاذ سليمان جودة ورغبته في ظهور كمال اتاتورك مصري ليخلص المصريين من السلفية والناصرية.واعتقد انه في شقه الاول هو محق تماما.فنحن بحاجة الي كمال اتاتورك ليس في نهجه واسلوبه.ولكن في نجاحه في عمل تغيير كبير في حياة المصريين.او بالاصح نحن في حاجة الي زلزال كبير وتغيير المفاهيم في كل حياتنا.واعتقد انه سيكون افضل ان اتي هذا الزلزال من قبل نظام الحكم. للارتباط الكبير بين المصريين وبين النظام الذي يحكمهم.اعتقد ان هذا التغيير في حد ذاته سوف يضع المصريين علي اول سلم الحضارة الحالية.التي تأخرنا فيها كثيرا.وكما قلت من قبل ان ذلك سوف يكون مفيدا للعالم لما يمكن ان يقدمه العقل المصري للحضارة.نحن في حاجة اذا الي تغيير المفاهيم ومزيد من المراجعة في اوراقنا.لنعرف اين نحن من العالم حولنا. وكيف يكون تقدمنا واي وسيلة سوف نسير بها المركب المصري.واعتقد انه دون هذا. سوف تظل العلاقة غير مستقرة بين المسلمين والمسيحيين في مصر.ولكن ربما يخفف من اثر هذا.وحتي حدوث هذا التغيير المنشود والذي بات امرا ضروريا في حياتنا.حتي ذلك الحين يجب ان نتخذ قدرا من العقلانية فيما نواجهه من مشاكل. اعلم انها لن تحل في ظل هذة الاوضاع المتدهورة.وفي العلاقة بين المسلم والمسيحي يجب ان تتسم بالحكمة من قبل المؤثرين في هذة العلاقة.واعني بهم رجال الدين هنا وهناك.فرجل الدين يجب ان ينحو في خطابه الي الاعتدال. وان الاديان مختلفة نعم. ولكنها ليست ضد بعضها البعض.وليس صحيحا ان النصاري اعداء للمسلمين كما يروج بين الشيوخ.وليس صحيحا ان المسلمين محتلون لهذا البلد.اذا فلنخرج من البلد او يخرجوا هم.او لنطردهم او يطردونا هم.والحقيقة التي يغفل عنها هؤلاء الشيوخ والقساوسة. ان هؤلاء مصريون والاخرين كذلك ايضا.وان الاديان عندما تفرغ من مضمونها وقيمها.فانها تنحو الي صنع عدو وهمي كما تفعل امريكا اليوم.بغية المحافظة علي ذاتها.وهذا غير صحيح. فالاديان مكملة لبعضها.وان كان النصاري كونهم يؤمنون بالعقيدة المسيحية اعداء.فلماذا لا نكون نحن اعداء لهم لاننا نؤمن بعقيدة الاسلام.وما الافضلية هنا بين موقفنا وموقفهم.يتساوي الجميع هنا.ولكن الحقيقة كما قلت واعتقد. ان الاديان مكملة لبعضها. وليست في حالة عداء. وان كان هناك اختلاف باليقين بين دين وآخر.بيد ان مساحة التضييق علي الحرية عامة والحرية الدينية خاصة.صنعت عامل من عدم التفاهم والتسامح لدي المسلمون والمسيحيون علي السواء.هذا التضييق الذي شمل كل مناحي الحياة.انصب في المجال الوحيد الذي يمكن افراغه فيه. واعني المجال الديني.فكانت حالات التشاحن والطائفية التي ظهرت علي الجسد المصري العليل.واعتقد ان الامر سيظل كذلك.طالما بقي هذا التضييق.وحتي خروج العقل المصري من نطاق الخرافة والتضييق الي نطاق العلم والحرية.حينها فقط سوف يبرع المصريون لاشك عندي في ذلك.وهذا ما اتمناه وارجوه. واسأل الله ان يتحقق في القريب العاجل بإذن الله.
لا يمكن ان تنتهي تلك العلاقة المتوترة بين المسلمين والمسيحيين في مصر. طالما ظل نفس النمط في التفكير هو السائد لدي غالبية المصريين مسلمون ومسيحيون.وطالما نفس النهج في حياة المصريين لم يتغير بعد.يذكرني ذلك بمقال للاستاذ سليمان جودة ورغبته في ظهور كمال اتاتورك مصري ليخلص المصريين من السلفية والناصرية.واعتقد انه في شقه الاول هو محق تماما.فنحن بحاجة الي كمال اتاتورك ليس في نهجه واسلوبه.ولكن في نجاحه في عمل تغيير كبير في حياة المصريين.او بالاصح نحن في حاجة الي زلزال كبير وتغيير المفاهيم في كل حياتنا.واعتقد انه سيكون افضل ان اتي هذا الزلزال من قبل نظام الحكم. للارتباط الكبير بين المصريين وبين النظام الذي يحكمهم.اعتقد ان هذا التغيير في حد ذاته سوف يضع المصريين علي اول سلم الحضارة الحالية.التي تأخرنا فيها كثيرا.وكما قلت من قبل ان ذلك سوف يكون مفيدا للعالم لما يمكن ان يقدمه العقل المصري للحضارة.نحن في حاجة اذا الي تغيير المفاهيم ومزيد من المراجعة في اوراقنا.لنعرف اين نحن من العالم حولنا. وكيف يكون تقدمنا واي وسيلة سوف نسير بها المركب المصري.واعتقد انه دون هذا. سوف تظل العلاقة غير مستقرة بين المسلمين والمسيحيين في مصر.ولكن ربما يخفف من اثر هذا.وحتي حدوث هذا التغيير المنشود والذي بات امرا ضروريا في حياتنا.حتي ذلك الحين يجب ان نتخذ قدرا من العقلانية فيما نواجهه من مشاكل. اعلم انها لن تحل في ظل هذة الاوضاع المتدهورة.وفي العلاقة بين المسلم والمسيحي يجب ان تتسم بالحكمة من قبل المؤثرين في هذة العلاقة.واعني بهم رجال الدين هنا وهناك.فرجل الدين يجب ان ينحو في خطابه الي الاعتدال. وان الاديان مختلفة نعم. ولكنها ليست ضد بعضها البعض.وليس صحيحا ان النصاري اعداء للمسلمين كما يروج بين الشيوخ.وليس صحيحا ان المسلمين محتلون لهذا البلد.اذا فلنخرج من البلد او يخرجوا هم.او لنطردهم او يطردونا هم.والحقيقة التي يغفل عنها هؤلاء الشيوخ والقساوسة. ان هؤلاء مصريون والاخرين كذلك ايضا.وان الاديان عندما تفرغ من مضمونها وقيمها.فانها تنحو الي صنع عدو وهمي كما تفعل امريكا اليوم.بغية المحافظة علي ذاتها.وهذا غير صحيح. فالاديان مكملة لبعضها.وان كان النصاري كونهم يؤمنون بالعقيدة المسيحية اعداء.فلماذا لا نكون نحن اعداء لهم لاننا نؤمن بعقيدة الاسلام.وما الافضلية هنا بين موقفنا وموقفهم.يتساوي الجميع هنا.ولكن الحقيقة كما قلت واعتقد. ان الاديان مكملة لبعضها. وليست في حالة عداء. وان كان هناك اختلاف باليقين بين دين وآخر.بيد ان مساحة التضييق علي الحرية عامة والحرية الدينية خاصة.صنعت عامل من عدم التفاهم والتسامح لدي المسلمون والمسيحيون علي السواء.هذا التضييق الذي شمل كل مناحي الحياة.انصب في المجال الوحيد الذي يمكن افراغه فيه. واعني المجال الديني.فكانت حالات التشاحن والطائفية التي ظهرت علي الجسد المصري العليل.واعتقد ان الامر سيظل كذلك.طالما بقي هذا التضييق.وحتي خروج العقل المصري من نطاق الخرافة والتضييق الي نطاق العلم والحرية.حينها فقط سوف يبرع المصريون لاشك عندي في ذلك.وهذا ما اتمناه وارجوه. واسأل الله ان يتحقق في القريب العاجل بإذن الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق