الأربعاء، 18 يونيو 2008

العلاج عند دينا وفيفي عبده

العلاج عند دينا وفيفي عبده
اعتقد ان الرقص ربما هو اقل المهن عمرا.وقد يكون ذلك غير صحيح.ولكن هناك رقص يقينا هو اقل المهن عمرا.وهو رقص الرؤساء لشعوبهم او علي شعوبهم.وعلي هذا الاساس قد تجد وفرة في تلك القيادات. التي تعرف ان رقص الممسكون بزمام الحكم. هو الاقصر بين جميع المهن الاخري.وعليه يكون عندهم في تلك الدول المتقدمة اكثر من بديل واكثر من راقص ماهر. حتي اذا انتهت فترة رقص الرئيس الحالي.وجد البديل الذي يحل محله ولا يترك المكان شاغرا لاي حدث قد لا يكون في الحسبان.كذا الراقصات يعرفن ان فترة رقصهن هي الاقل بين باقي المهن.لذا تجد تعدد الراقصات .ولا تنتهي فترة صلاحية احداهن. إلا وكانت البديلة جاهزة علي الفور لتحل مكان صاحبتها.بيد ان حكامنا يعتقدون ان رشاقتهم سوف تصاحبهم حتي اخر نبضة في حياتهم.وان رقصهم سوف يعجب شعوبهم. حتي لو بلغوا من العمر عتيا.ويتغافلون عن ان اجسادهم قد ترهلت. ولم تعد تثير في شعوبهم إلا الاشمئزاز والقرف.لانهم يرقصون حيث لا يجب ان يرقصوا.وحيث يجب ان يكونوا علي وقار وهيبة تليق بسنهم.ولانهم يعرفون قانون الرقص جيدا. ووجوب وجود بديل يحل مكان الراقص الذي بلغ منتهاه.ولكنهم يرفضون هذا المنطق الذي اعتلوا منصة الرقص عن طريقه.يصرون علي انهم في شباب دائم. وانهم في اوج رقصهم.وان شعوبهم جد سعيدة بهم.ويتناسي هؤلاء الحكام.ان المتفرجين من شعوبهم ربما يأتي عليهم الوقت ويظهرون لهم غيظهم وغضبهم.كما حدث مع رؤساء سابقين قبلهم.فهل تعلم حكامنا من دينا وفيفي عبده وغيرهن.ان الرقص للشعوب او علي الشعوب واحد في كل زمان ومكان.وان مهنة الرقص لها فترة محددة. لا يجب ان يتعداها اللاعب او الراقص.وإلا احترقت ورقته. وحرق معه خيرات وملكات وثروات شعبه

ليست هناك تعليقات: