الاثنين، 16 يونيو 2008

اتت الاديان لتفرق ما تجمعه الاوطان

اتت الاديان لتفرق ما تجمعه الاوطان
كلا.انه حديث من القلب عله يلقي آذان صاغية من البعض.مع ظاهرة الشرك بالوطن في بلادنا العربية.ولعل البعض قد يتساءل وهل هناك ما يسمي بشرك الوطن.اعتقد انه كما ان هناك كبيرة تسمي الشرك بالله.هناك ايضا كما اعتقد كبيرة في حياة الامم. تسمي الشرك بالوطن.وفي الشرك بالوطن اسباب عديدة.بيد انها في النهاية تصل بك الي حقيقة اعتقد بها.وهي ان نهاية الشرك بالوطن هي خسران اكيد لهذا الوطن.ونحن العرب والمسلمون قد مارسنا طويلا الشرك بالاوطان.وكان مصير هذة الاوطان للاسف الشديد الضياع والتخلف عن الركب الحضاري.وان من صور هذا الشرك.ان يتخذ ابناء الوطن بعضهم بعض اعداء وخصومة وطائفية.كمثل ان يتخذ المسلم.المسيحي المصري عدوا في الدين.وشريكا في الوطن.وكأن الاديان اتت لكي تفرق ما تجمعه الاوطان.وهذا وربي كذب صريح.اذ ان الاديان رحمة بالناس.وان كانت لن تنفع في نظر البعض.فهي باليقين لا تضر.ومن صور الشرك بالوطن ايضا ان يقول الشخص وانا مالي.وهل انا من سوف يصلح الكون.اليس هذا شرك بالوطن في ظنك.وترك الوطن لمصيره يحدده الاخرون. الذين ربما يكونوا من الاعداء.لا يا عزيزي انه مالك ومال ابنائك واحفادك.وانت وانا بالفعل سوف نصلح الكون.بيد اننا لو اشركنا بالوطن.وقال كل منا وانا مالي.فلن نصلح الكون.ولا تنصلح احوالنا ابدا حينها.ومن صور الشرك بالوطن ايضا.ان تكون قادرا علي فعل ما.يكون في صالح الوطن ولا تفعله.مظنة ان هذا الفعل لن يفيد او انه قليل في نظرك.والحقيقة انه كبير كبير اكبر مما تتصور وتظن.ولعل هذا الفعل الصغير في نظرك.يكون فيه صلاح او يأتي بجانب غيره لصلاح حال وطنك.ان هذا بلدنا.ورسول الله صلي الله عليه وسلم احب بلده.والله سبحانه وتعالي فضل بعض البلدان علي غيرها.كما فضل بعضنا علي بعض.اننا كما ننظر الي ديننا الذي فيه صلاح آخرتنا.يجب بظني ان نقتدي برسولنا صلي الله عليه وسلم.وننظر الي اوطاننا لان فيها صلاح دنيانا.والدنيا هي طريقنا الي الآخرة.ان كل كلمة وانا مالي يقولها مصري مسلم او مسيحي.يقابلها للاسف الشديد صهيوني او امريكي او عدو.يقول بلي ليس مالك.ولكنه مالي انا.وسوف اعمل علي ان يكون وطنك كما اريد انا.يا اعزائي انه مالي ومالكم ومالنا جميعا.انه وطننا فلا نضيعه بسهولة بسلبيتنا.ألا ترون الصهاينة وقد صنعوا وطنا من لاشيء.وهم يقولون انه مالنا ومالنا.رغم انه ليس مالهم بل هو مال غيرهم.ولكن لو قال كل اسرائيلي وانا مالي.ما كانت اسرائيل ستون عام.تجرعنا فيها الحسرة والالم علي ضياع فلسطين.ان كل وانا مالي نقولها.علي كل شبر من ارضنا العربية.تسلب منا جزء عزيز من وطننا العربي.ليأخذه الاعداء من الصهاينة والامريكان.بالله عليكم حافظوا علي ما تبقي من هذا الوطن.فلا تقل ولا يجب ان اقول.وانا مالي.لان هذا ليس من حقي.فهو مالي ومال ابنائي.ومال اجيال مصرية قادمة سوف تلعني لو فرطت فيه

ليست هناك تعليقات: