من اجل البشير فليرقص الجميع معا
حيرني امرنا نحن العرب.وكأننا لا نتغير ولا نتعلم من تجاربنا.نفس الاخطاء نقع فيها كل مرة.ولا نقف مرة واحدة لنقول. هذا الامر تكرر من قبل.وكان تصرفنا حياله خطأ. لذا يجب ان نعيد حساباتنا مرة اخري.حتي لا نقع فيما وقعنا فيه من قبل.ولكن لا احد يفعل ذلك.الجميع يصر علي تكرر الخطأ ولو تكرر الف مرة ومرة.في قضية الرئيس السوداني عمر البشير رقص الجميع حول الراقص.الذي بدلا من ان يحل مشكلته الخطيرة بعقل وحكمة.راح يرقص ويبتهج وكأن المجتمع الدولي اهداه جائزة نوبل.لا انه قدمه كمتهم امام المحكمة الجنائية الدولية.والاشد غرابة ان الجميع راح يرقص خلف الرجل مبتهجين. وكأن ما لبس الرجل قد لبسهم هم الاخرين.بداية انا اعتقد ان البشير يستحق المحاكمة الجنائية من قبل شعبه قبل ان يحاكمه المجتمع الدولي.ولكني اقف حائرا بين يقين ان تلك المحاكمة هي الاخري غير عادلة.وبين كون البشير رئيسا متهما يجب ان يحاكم علي جرائمه ضد شعبه.بيد اننا لو طرحنا تلك الاشكالية جانبا.لا يمكن لنا ان نتغافل علي ان الامر جد وليس هزلا.وان الامر خاص بالمجتمع الدولي الذي لا تنفع معه اساليبنا المعتادة.من عينة بالروح بالدم نفديك يا بشير.بيد انه مهما كانت النهاية التي سينتهي بها الامر.اعتقد انه يجب علينا ان كنا نحترم انفسنا.ان نحاسب كل المستبدين الفاسدين في وطننا العربي الكبير.وانه لا حصانة ولا مبررات تمكن لهؤلاء الطواغيت وتزيد من استبدادهم تجاه شعوبهم.البشير اجرم في حق شعبه. ولا يوجد مبرر واحد يمكن لعاقل ان يقوله كي يفلت الرجل من الحساب.لذا يمكن للبشير ان كان يريد ان يكسب مصداقية حقيقية لدي المجتمع الدولي.وايضا لكي يقطع الطريق علي امريكا كي لا تتدخل بقوات عسكرية في بلاده.مبررة ذلك بعدم امتثال البشير لامر المحاكمة الجنائية.يمكن للرجل ان يقدم ادلة براءته. وان يجلب افضل المحامين الذين يمكن ان يدافعوا عنه.علي ان يظل في موقعه الرئاسي حالما تنتهي المحاكمة.هذا بظني سوف يقطع الشك والعبث لدي كل من يريد شرا بالسودان.او يستطيع البشير عن طريق احباب اسرائيل في المنطقة ان يهرب من المحاكمة. وهم كثر سوف يخدمونه ان وجدوا مقابل لذلك.ولكن هذا لن ينهي الامر.وسوف يدخل البشير تحت رحمة الصهاينة.كلما ارادوا خدمة منه اخرجوا له عمله وافعاله السيئة ضد شعبه.اذا كان البشير ومن خلفه واثقون من براءته. فلن يضيره شيء.بل هذا سوف يزيد من اسهمه ويكف عمل امريكا السيء عن بلاده.اما ان كان البشير مجرم وهو كذلك بظني علي الاقل حتي الان.فباليقين سوف نخرج جميعا خلفه نرقص ونردد. بالروح بالدم نفديك يا بشير
حيرني امرنا نحن العرب.وكأننا لا نتغير ولا نتعلم من تجاربنا.نفس الاخطاء نقع فيها كل مرة.ولا نقف مرة واحدة لنقول. هذا الامر تكرر من قبل.وكان تصرفنا حياله خطأ. لذا يجب ان نعيد حساباتنا مرة اخري.حتي لا نقع فيما وقعنا فيه من قبل.ولكن لا احد يفعل ذلك.الجميع يصر علي تكرر الخطأ ولو تكرر الف مرة ومرة.في قضية الرئيس السوداني عمر البشير رقص الجميع حول الراقص.الذي بدلا من ان يحل مشكلته الخطيرة بعقل وحكمة.راح يرقص ويبتهج وكأن المجتمع الدولي اهداه جائزة نوبل.لا انه قدمه كمتهم امام المحكمة الجنائية الدولية.والاشد غرابة ان الجميع راح يرقص خلف الرجل مبتهجين. وكأن ما لبس الرجل قد لبسهم هم الاخرين.بداية انا اعتقد ان البشير يستحق المحاكمة الجنائية من قبل شعبه قبل ان يحاكمه المجتمع الدولي.ولكني اقف حائرا بين يقين ان تلك المحاكمة هي الاخري غير عادلة.وبين كون البشير رئيسا متهما يجب ان يحاكم علي جرائمه ضد شعبه.بيد اننا لو طرحنا تلك الاشكالية جانبا.لا يمكن لنا ان نتغافل علي ان الامر جد وليس هزلا.وان الامر خاص بالمجتمع الدولي الذي لا تنفع معه اساليبنا المعتادة.من عينة بالروح بالدم نفديك يا بشير.بيد انه مهما كانت النهاية التي سينتهي بها الامر.اعتقد انه يجب علينا ان كنا نحترم انفسنا.ان نحاسب كل المستبدين الفاسدين في وطننا العربي الكبير.وانه لا حصانة ولا مبررات تمكن لهؤلاء الطواغيت وتزيد من استبدادهم تجاه شعوبهم.البشير اجرم في حق شعبه. ولا يوجد مبرر واحد يمكن لعاقل ان يقوله كي يفلت الرجل من الحساب.لذا يمكن للبشير ان كان يريد ان يكسب مصداقية حقيقية لدي المجتمع الدولي.وايضا لكي يقطع الطريق علي امريكا كي لا تتدخل بقوات عسكرية في بلاده.مبررة ذلك بعدم امتثال البشير لامر المحاكمة الجنائية.يمكن للرجل ان يقدم ادلة براءته. وان يجلب افضل المحامين الذين يمكن ان يدافعوا عنه.علي ان يظل في موقعه الرئاسي حالما تنتهي المحاكمة.هذا بظني سوف يقطع الشك والعبث لدي كل من يريد شرا بالسودان.او يستطيع البشير عن طريق احباب اسرائيل في المنطقة ان يهرب من المحاكمة. وهم كثر سوف يخدمونه ان وجدوا مقابل لذلك.ولكن هذا لن ينهي الامر.وسوف يدخل البشير تحت رحمة الصهاينة.كلما ارادوا خدمة منه اخرجوا له عمله وافعاله السيئة ضد شعبه.اذا كان البشير ومن خلفه واثقون من براءته. فلن يضيره شيء.بل هذا سوف يزيد من اسهمه ويكف عمل امريكا السيء عن بلاده.اما ان كان البشير مجرم وهو كذلك بظني علي الاقل حتي الان.فباليقين سوف نخرج جميعا خلفه نرقص ونردد. بالروح بالدم نفديك يا بشير