الأربعاء، 16 يوليو 2008

من اجل البشير فليرقص الجميع معا

من اجل البشير فليرقص الجميع معا
حيرني امرنا نحن العرب.وكأننا لا نتغير ولا نتعلم من تجاربنا.نفس الاخطاء نقع فيها كل مرة.ولا نقف مرة واحدة لنقول. هذا الامر تكرر من قبل.وكان تصرفنا حياله خطأ. لذا يجب ان نعيد حساباتنا مرة اخري.حتي لا نقع فيما وقعنا فيه من قبل.ولكن لا احد يفعل ذلك.الجميع يصر علي تكرر الخطأ ولو تكرر الف مرة ومرة.في قضية الرئيس السوداني عمر البشير رقص الجميع حول الراقص.الذي بدلا من ان يحل مشكلته الخطيرة بعقل وحكمة.راح يرقص ويبتهج وكأن المجتمع الدولي اهداه جائزة نوبل.لا انه قدمه كمتهم امام المحكمة الجنائية الدولية.والاشد غرابة ان الجميع راح يرقص خلف الرجل مبتهجين. وكأن ما لبس الرجل قد لبسهم هم الاخرين.بداية انا اعتقد ان البشير يستحق المحاكمة الجنائية من قبل شعبه قبل ان يحاكمه المجتمع الدولي.ولكني اقف حائرا بين يقين ان تلك المحاكمة هي الاخري غير عادلة.وبين كون البشير رئيسا متهما يجب ان يحاكم علي جرائمه ضد شعبه.بيد اننا لو طرحنا تلك الاشكالية جانبا.لا يمكن لنا ان نتغافل علي ان الامر جد وليس هزلا.وان الامر خاص بالمجتمع الدولي الذي لا تنفع معه اساليبنا المعتادة.من عينة بالروح بالدم نفديك يا بشير.بيد انه مهما كانت النهاية التي سينتهي بها الامر.اعتقد انه يجب علينا ان كنا نحترم انفسنا.ان نحاسب كل المستبدين الفاسدين في وطننا العربي الكبير.وانه لا حصانة ولا مبررات تمكن لهؤلاء الطواغيت وتزيد من استبدادهم تجاه شعوبهم.البشير اجرم في حق شعبه. ولا يوجد مبرر واحد يمكن لعاقل ان يقوله كي يفلت الرجل من الحساب.لذا يمكن للبشير ان كان يريد ان يكسب مصداقية حقيقية لدي المجتمع الدولي.وايضا لكي يقطع الطريق علي امريكا كي لا تتدخل بقوات عسكرية في بلاده.مبررة ذلك بعدم امتثال البشير لامر المحاكمة الجنائية.يمكن للرجل ان يقدم ادلة براءته. وان يجلب افضل المحامين الذين يمكن ان يدافعوا عنه.علي ان يظل في موقعه الرئاسي حالما تنتهي المحاكمة.هذا بظني سوف يقطع الشك والعبث لدي كل من يريد شرا بالسودان.او يستطيع البشير عن طريق احباب اسرائيل في المنطقة ان يهرب من المحاكمة. وهم كثر سوف يخدمونه ان وجدوا مقابل لذلك.ولكن هذا لن ينهي الامر.وسوف يدخل البشير تحت رحمة الصهاينة.كلما ارادوا خدمة منه اخرجوا له عمله وافعاله السيئة ضد شعبه.اذا كان البشير ومن خلفه واثقون من براءته. فلن يضيره شيء.بل هذا سوف يزيد من اسهمه ويكف عمل امريكا السيء عن بلاده.اما ان كان البشير مجرم وهو كذلك بظني علي الاقل حتي الان.فباليقين سوف نخرج جميعا خلفه نرقص ونردد. بالروح بالدم نفديك يا بشير

الثلاثاء، 15 يوليو 2008

ضحكنا علي اسرائيل وحياة نظيف


ضحكنا علي اسرائيل وحياة نظيف صورة فاجعة صدمتني في المصري اليوم كتب تحتها(حرب مياه بين فلاحي الدقهلية وكفر الشيخ) عندما رأيتها قلت في نفسي هذا عهد مبارك ملخص في صورة.وعلي جانب الصحيفة وجدت السيد نظيف رئيس وزراء مصر يتحدث الي طلاب الجامعات قائلا: ان اسرائيل تعتبر اننا ضحكنا عليها باتفاقية تصدير الغاز اليها.ويكمل سيادته ان تصدير الغاز لاسرائيل له شقين.الاول ان اسرائيل كان معها سيناء كلها بالغاز والبترول. ولهذا هي تعتقد اننا ضحكنا عليها بهذة الاتفاقية.والشق الآخر انه عند توقيع الاتفاقية لم يكن للغاز وقتها ثمن. وكان يحرق علي بير البترول.ولا ادري كيف اجيب سيادة رئيس الوزراء.فهو اعلم مني ان سيناء مصرية منذ آلاف السنين قبل ظهور هذا الكيان الصهيوني الي الوجود.وان احتلال سيناء من قبل الصهاينة ومن ثم عودتها مرة اخري الي المصريين كلفهم الكثير من التضحيات من خيرة شبابهم ورجالهم.وهذا ينفي اي فضل لاسرائيل علي المصريين في عودة سيناء اليهم.وبالتالي يصبح كلام سيادة رئيس الوزراء مجرد عبث وخرافات يرددها العدو ولا يجب ان نرددها دون عقل.اما الشق الاخر فيجيب عليه الخبراء في مجالهم.وان كنت اعتقد في قول السيد نظيف (ان الغاز كان يحرق علي بير البترول). يبرهن علي ان سيادته ومن معه يبيعون دولة بثرواتها. ولا يصنعون مستقبل دولة بالاستفادة بثرواتها.وشتان بين هذا وذاك.فالاول مبدد للثروة ومضيع للمستقبل.اما الثاني فمجدد للثروة وصانع للمستقبل.هذا التناقض وغيره.واللا منطق في حديث نظيف المطول.وهذة الصورة المفجعة. يمثلان المشهد الطبيعي في دولة مصر مبارك.اذ انقسمت مصر الي مشهدين.الاول يمثله رئيس حالم يعشق الجمود ويدعوه بالاستقرار. يحكم بالبطش والاستبداد ويدعوه بالتدرج.وحوله جماعة من المستفيدين الذين خلعوا كل انتماء حقيقي لبلدهم .لينصب في خانة مصالحهم.يعيشون في مصر التي لا نعرفها.والتي يحدثنا من خلالها الرئيس الحالم وجماعة العصابة الامنية المستفيدة من حوله.ويبشر سيادته هؤلاء الذين يعيشون في مصر المأساة التي نعرفها ونعايشها.بان كل شيء بخير وان مصر التي تبغون قادمة.وحقيقة لا هي قادمة ولا شيء قادم غير الغلاء والاستبداد والبطش.وحقيقة ايضا اوقن بها. ان شعبه هو القادم اليه.وهو يبدد فرصه لتلاشي هذا السيناريو الذي حذر منه الخبراء والعقلاء.لذا ارجوه ان يشاهد هذة الصورة لهؤلاء البسطاء الذين يغرقون في الوحل. فهي مصر الحقيقية التي يعيش فيها اغلب شعبه.وصورة رئيس وزرائها السيد نظيف. فهي مصر الاخري التي يعيشها الرئيس وجماعة المستفيدين من حوله.فهل نظر وعقل. هذا ما اتمناه

الاثنين، 14 يوليو 2008

من ضرب ايران

من ضرب ايران
هل ايران عدو ام صديق؟علي ما يبدو من علاقة النظام المصري بايران يمكن لنا تصنيفها بانها عدو لمصر والمصريين.اما من جهة المصالح اعتقد حسب ما اراه انه يمكن ان تكون ايران شريك جيد لمصر.هذا ان كنا نعتقد في اسرائيل عدو لدود يقف علي حدودنا في حالة انتظار لاي خطأ او لحظة ضعف منا.ايران بظني هي ورقة رابحة يمكن ان تكون معنا ومن الممكن ايضا ان تكون ضدنا.هذا يعود الي حسن تدبيرنا ومعرفتنا للعبة التي تجري في المنطقة.بداية لست اعتقد ان ايران ملاك يمشي علي الارض.واعتقد بنسبة كبيرة ان اكبر محرك للسياسة الايرانية في المنطقة هو المصلحة قبل اي شيء آخر.اقول ان بقاء اسرائيل مغلولة الايدي حائرة بين ايران وحماس وحزب الله امر جيد. ويجب ان نعمل علي تدعيم هذا الامر.لان اسرائيل قوية متفرغة لنا.معناه زيادة في التوسع والاطماع تجاهنا.وهذة هي نظرة امريكا واسرائيل للمنطقة.بمعني شديد الوضوح.ان امريكا قد تحارب هي واسرائيل حتي لا تكون هناك دولة مصرية قوية في المنطقة.بل واحسب انها قد ترضي بايران قوية.بيد انه من المحال ان ترضي بمصر قوية مؤثرة في المنطقة.لذا هي تدعم بكل قوة مبارك وحزبه الي مالا نهاية.حتي لحظة ان تظن ان مبارك لا يستطيع ان يلبي مصالحها تطيح به بكل يسر وسهولة.وتستطيع ان تفعل ذلك.بنفس اليسر التي اجلست فيه مبارك كل هذة السنين.لذا من المصلحة ان تكون ايران قوة تحسب لنا لا علينا.لان هذا معناه مزيدا من الضغط علي الكيان الصهيوني.واعتقد ان من مصلحة ايران ايضا هذا التقارب.لان التقارب مع دولة معتدلة حسب التقسيم الامريكي. ولها ثقلها في المنطقة.يعني ان تكون هي الاخري ورقة لصالحها يعمل لها الاخرون حساب.ومعني تقارب ايراني مصري.انه سيحدث خللا رهيبا داخل التقارب الامريكي الاسرائيلي.وسوف يعرقل سيناريوهات تعد لهذة المنطقة.اما امكانية حدوث حرب ضد ايران.من جهة التمني والمسعي نعم.وهذا ما ترجوه اسرائيل.ولكن من جهة التنفيذ هذا يحتاج بظني الي جهد وتنسيق خارق. ليس بين امريكا واسرائيل فقط. بل ابعد من ذلك.حتي تؤتي الحرب ثمارها التي ترجوها امريكا.واعتقد ان ما حدث في قطر بين الفرقاء.وما يحدث من قطيعة بين ايران ومصر.وما قيل عنه انها مباحثات بين اسرائيل وسوريا.وامور اخري لا تبدو لنا.كل ذلك يريد ان يمهد الي هذة الحرب.وحدوث العكس خاصة في الاماكن التي تتحمل هذا.يبعد شبح الحرب عن الدولة الايرانية.منها مثلا خروج سوريا لتعلن انها ستوقف المفاوضات والمباحثات مع اسرائيل لسبب ما.وايضا ان يخلق حزب الله لنفسه سند شعبي يمكنه من اثارة فزع اسرائيل لو اقدمت علي ضرب ايران.ايضا التقارب السريع بين مصر وايران هذا ايضا عامل مهم ومساعد لتلافي هذة الحرب.ثم حرص ايران بقدر المستطاع علي عدم وصول العلاقة بينها وبين اوروبا الي المرحلة الحرجة.امريكا قبل اسرائيل لديها النية والاستعداد لضرب ايران.وترحب بذلك شديد الترحاب.ولكنها تريد ان تخلق هذا المناخ الذي يجعل من هذة الضربة ذات منافع عديدة.ثم العامل المهم ايضا هو ترابط الجبهة الداخلية في ايران.هذا عامل هام وحاسم في ابعاد شبح الحرب عنها.كذا تأليب الرأي العام الاسلامي والعربي ضد الحرب.وتدارك الاخطاء الايرانية التي منها علي سبيل المثال فيلم اعدام فرعون.وغير ذلك من سبل التقرب الي العالم الاسلامي والعربي.ايران تواجه عدو شديد البأس.وامكانية حدوث حرب امر وارد.وسوف تكون السيناريوهات مفتوحة والاحداث متطورة ومستجدة.ويقينا لن تسلم ايران من ضربة كهذة لو حدثت.اسأل الله ان يرد كيد الصهاينة في نحورهم.

الأحد، 13 يوليو 2008

المخادعين فاحذرهم ايها المحدود

المخادعين فاحذرهم ايها المحدود
امر عجيب ان يكون كل رموز الدولة يتحدثون عن رعايتهم لمحدودي الدخل او الفقراء البسطاء في قول آخر.ورغم ذلك تجد ان حال هذا المواطن البسيط يزداد كل يوم سوء.الرئيس حسني مبارك لا يكاد يخلو له حديث عن اهتمامه بهذا الكائن المسمي بمحدود الدخل.وعلي درب الرئيس تسير باقي القافلة من رموز الوطن.اذا اين العلة ومن اين يأتي الخرق.فالمواطن المصري خاصة هذا المحدود. بات في حالة شبيهة بشخص سقط من حالق. ولكن لسوء حظه تلاشي قانون الجاذبية الارضية.فاصبح صاحبنا معلقا في الهواء. فلا هو سقط ولا هو نجا.ربما اكون متجنيا علي رموز الحكم لدينا.ولكن لابد وان هناك خطأ.وهو لن يخرج عن امرين.اما ان يكون هؤلاء كاذبين.واما ان هذا المحدود دائما الشكوي رغم النعيم الذي يحسده عليه الاخرين.ولكن ما يفصل في هذا الامر.هو ما عليه حال هذا المحدود.وحقيقة اتمني ان يذهب الرئيس ويري بعينه كذب ما يدعيه هذا المحدود.ويري بنفسه حاله والرفاهية التي يعيش فيها.وكيف ان الدولة وفرت له من سبل الحياة.ما جعلت الحياة في عينه جنة علي الارض.فليس لنا خلاص مما نحن فيه من نعمة او نقمة.سوي ان نري طلعة الرئيس تسعد قلوبنا.هذا الذي لم نراه قرابة سبعة وعشرين عام.حقيقة انني كمواطن مصري لم اشاهد رئيس دولتي طيلة هذة الاعوام.اما هذا الجالس في شرم الشيخ.فهو ليس رئيسا لمصر المحروسة.ذاك حالم يخرج علينا كل حين بحديث او تصريح.اما الرئيس فقد اخذه المخادعين من شعبه.وتركوا لنا كرسي فارغ.يتكالب عليه قساة غلاظ. نزع الله من قلوبهم الرحمة لعباده.والاتعس من هذا كله.ان يكون لهؤلاء الحكم والقضاء والتشريع.والقلة المحترمة تحاول مجرد محاولة.ان تعيد لهذا الشعب بعضا من حقه.ورئيس غافل لاهي عما يعانيه شعبه.احيانا اعتقد ان الشر اقوي في هذا البلد.وان الغلبة لمبارك والعادلي وسرور والشريف.بيد انني اوقن ان هذا غير صحيح.يقينا لا يخالجه شك.ان الخير في مصر كما العلم.اضعاف اضعاف مثيله في كثير من بلدان العالم.بقي ان تستنهض همة الخير في النفوس.حينها سنري وجه هذا البلد الحقيقي.ولا يغرنك هذا الوجه المخادع.يوما ما وهو قريب بإذن الله.سوف ترون يا من يحبون ويا من لا تحبون.وجه مصر الحقيقي فانتظروا

السبت، 12 يوليو 2008

عودة اعدام الفرعون

عودة اعدام الفرعون
مازالت توابع فيلم اعدام الفرعون مستمرة حتي اخر العرض.ولكن اشد ما احزني في هذا المسلسل الهابط باعتقادي.اننا اخرجنا جماعة مسلمة من ملة الاسلام.البعض ارجع هذا الفيلم لان المجوس عبدة النار يكيدون لاهل السنة المسلمون.وان كنت اعذر امثالي من العامة.بيد انني لا اعذر هؤلاء الذين يؤثرون في الرأي العام.وخاصة اولئك الذين نثق في رأيهم.الجميع حمل سلاحه ووالله زمان يا سلاحي.مثل كل القضايا التي تقابلنا.لا نقبل الاختلاف في الرأي.حتي عتاة العلمانية اثبتوا في هذا المسلسل انهم لا يقبلون الاختلاف معهم في الرأي.اذ اننا لا نقبل النقد.خاصة ان كان قائما علي حقائق ومنطق.يذكرني هذا بما قاله الاستاذ سليمان جودة عن شيخنا الجليل الشيخ الشعراوي.ورأيي فيه ان نقد اي شخص طالما هذا النقد قائم علي منهج وحقائق.اعتقده امرا مقبولا ويجعل امثالنا من العامة.نتقبل الرأي المخالف لنا بسعة صدر.بيد ان كان كبار كتابنا بهذا الشكل المخجل.فلابد ان تكون العامة من الناس علي تعصب وعدم تقبل للمخالف معها في الرأي.المسألة ليست ان كان ما يقال صحيح اما لا عن الراحل انور السادات رحمة الله عليه.ولكن هل نحن نتقبل النقد القائم علي المنهج والحقائق.نعم قد يكون ما يقولونه فيه بعض التجني.ولكن اليس السادات بشر يخطيء ويصيب.اليس له اعمال عظيمة واخري سيئة.وان كنا نري اعماله العظيمة لانه رئيسنا.فغيرنا يري غير ما نراه ويملكون الحقائق والبراهين علي ذلك.بيد ان ما حدث شبه لي باحدي المعارك التي يديرها مجموعة من البلطجية.لا مجموعة من المفكرين والكتاب المحترمين.اعتذر ان كنت اصف كبار اساتذتنا بهذا الوصف.ولكن ما حيلتي ان كان هذا طريقة ادارة الحوار لدي النخبة المفكرة في مصر.والله زمان يا سلاحي.فكر انقضي ويجب ان يحل محله.تقبل الرأي والاختلاف في وجهات النظر.هذا ايضا يذكرني بما حدث في معركة اليونسكو.الاغلبية رأت ان السيد فاروق حسني يستحق هذا المنصب بجدارة.ولكن غيرهم رأوا ان الرجل لم يقدم للفكر والثقافة في مصر جديدا يستحق عليه ان نرشحه لهذا المنصب الرفيع.وهذا لا ينقص من قدر وقيمة الرجل.بيد ان الامر انتهي الي كونه صراع بين الوطنية والخيانة.وهذا غير صحيح بالمرة.اذا كيف نلوم علي الارهابيين.وهؤلاء اساس فكرهم قائم علي ان غيرهم المختلف معهم كافر. ومن ثم يحق لهم قتله بمنتهي السهولة واليسر.لا قداسة لاحد من البشر.والنقد القائم علي اسس ومنهج وحقائق.يجب ان نتقبله حتي ان كان هذا لم يأتي علي هوانا.ربما هذا صعب واحيانا اخالف ما اقوله.ذلك لان النخبة المثقفة والمفكرة لم تربي فينا هذا من قبل.ولكني اعتقد ان هذة الطريقة في التفكير.اخذ بها العالم. ويجب ان نساير عصرنا حتي نستطيع ان نعيش فيه اعزاء يحترمنا الاخرين.

مقتل الفرعون

مقتل الفرعون
احد اساتذتنا الكبار كان رده علي فيلم مقتل الفرعون غاية في القبح للاسف الشديد. اذا لا مقارنة بين ما قيل ان ايران قامت به من عرض فيلم يسيء للرئيس الراحل انوار السادات رحمة الله عليه. وبين ما ذكره سيادته عن الفرس والمجوس وعبادة النار.والامر المثير للعجب من قبل دولة الفرعون الحالي.هو هذا الغضب الغير رشيد.فهل هذا لان الفرعون الحالي استشعر الحرج. ان دولة الفراعنة لازالت موجودة في مصر.فان دولة لا تغضب لان مواطنيها لا قيمة لهم في اي مكان في العالم.ويعاملهم الناس اسوأ معاملة.وتغضب لرئيس مستبد هو الان عند ربه.لهي دولة كاذبة مخادعة.فمتي كان الانسان الحي محترم في دولته. كان الميت هو الاخر محترمة سيرته في داخل وخارج دولته.واحسب لو ان هذا الفيلم الايراني كان علي قامة علمية كبيرة او معارضة. ما اعاره احد الانتباه..بيد ان الهجوم علي رئيس رسخ لحكم غير رشيد.لذا غضبت الدولة المستبدة الغير رشيدة.رغم انني احمد للرئيس السادات استرداده ارضنا من ايدي الصهاينة.إلا ان هذا لن يمحي من كتب التاريخ. ان الرئيس السادات رحمة الله عليه كان ديكتاتورا مستبدا.البعض يجدون العذر للغرب عندما يقومون بالاساءة الي الرسول العظيم.ويقولون اننا لا نفهم الحرية. وان هذا مجرد حرية شخصية. وانه لا تقديس لاحد في تلك البلاد.ولكن وللغرابة ان هؤلاء الاشخاص وتلك الدولة التي لم تفعل شيئا ردا علي اساءة رسولنا الكريم.هي نفسها التي غضبت شديدا من اجل الاساءة للرئيس الراحل رحمة الله عليه.الامر المحير هنا.اذا كانت الدولة تعتبر ان مثل تلك الاعمال حرية شخصية ومن صنع وعمل افراد.وليس للدول دخل بها.لماذا تغضب هذا الغضب من فيلم مقتل الفرعون.وهذا موجه ايضا للسادة الغاضبين.ان كان السادات ذاته لم يترك لكم حجة للدفاع عنه.كونه بالفعل فرعونا مستبدا.وانتم تدافعون عنه.حتي انساكم ما كنتم تنادون به من قبل.ورسولنا الكريم ترك فيكم ما تجدونه من مآثر واعمال عظيمة تدافعون به عنه.ولا تفعلون وتصفوننا بالهمج غير المتحضرين.حيرني موقفكم هذا القائم علي الباطل.استقيموا في ردودكم وافعالكم حتي تكون لكم المصداقية عندنا.واجعلوا للمواطن البسيط الحي الذي يهان في جل دول العالم.الاهتمام والرعاية والغضب من اجله.حتي نصدقكم ونحترم غضبكم.نعم ارفض ان يهين احد رئيس دولتي.بيد ان كان هذا الرئيس لم يترك لي ما ادافع به عنه. فكيف اغضب حينها وبماذا ادافع عنه.لابد ان اكون مقتنعا اولا ان رئيس دولتي ليس فرعونا مستبدا.كي ادافع عنه بحق.وانا علي ثقة وايمان واعتزاز بما اقول. انني اري الرئيس السادات رحمة الله عليه. رئيسا مصريا كبيرا بما فعل من اجل بلده.بيد انه رحمة الله عليه. كان له وعليه.البعض يراه بعين حسناته.والاخرين يرونه بعين سيئاته.فلعل هذا يكون عبرة لغيره من الحكام.انه لا عاصم لاحد من الرؤساء بعد ذهاب ملكهم.إلا عملهم الصالح النافع من اجل بلادهم.

الخميس، 10 يوليو 2008

اهدي اولمرت وردة وغاز

اهدي اولمرت وردة وغاز
ومع دفاع الاستاذ نبيل شرف الدين عن صفقة الغاز الي اسرائيل.وتلخيص دفاع السيد نبيل يمكن ان تحصره في جملة واحدة.ان مصر الصغيرة تخشي اسرائيل الكبيرة لدرجة الرعب.لذلك هي تقدم لها إتاوة لكي تتقي شر بلطجتها.هذا بامانة ما فهمته من دفاع السيد نبيل عن هذة الصفقة.ربما اكون علي خطأ.ولكن ارجو منك عزيزي ان تقرأ هذة المقالة.وهي بعنوان تفكيك الالغاز.في صفقة الغاز.وتجدها علي موقع جريدة الدستور المصرية.وللامانة ايضا هناك سبب آخر قاله السيد نبيل.وهو ان هناك دولة عربية اخري.كانت تود ان تأخذ هذة الصفقة.ومادام الحال هكذا. لابد وان نتعامل بعقلانية وننظر الي مصالحنا.ويكفينا شعارات لم تنفعنا يوما ما من قبل.بيد ان هناك امر ربما يبدو بسيطا في نظر السيد نبيل.وايضا في نظر القيادة السياسية والامنية.وهو ان جل الشعب المصري ينظر الي اسرائيل كونها عدو.في حين ان تلك القيادة تعتقد في شراكة مع اسرائيل.هذا هو الفارق الجوهري بين تفكير تلك القيادات.وبين تفكير اغلبية الشعب المصري.لذلك تختلف اسباب القبول هنا. واسباب الرفض هناك.ولا توجد ارضية في هذا الموضوع. يمكن ان يقف عليها الشعب والقيادة معا.اللهم إلا انك سوف تجد مزيدا من المبررات عن الصفقة من قبل القيادة.ومزيد من الهجوم وعدم التقبل لهذة المبررات لدي اغلبية الشعب.ولكني كمواطن مصري.لا اقبل ان تخلط الامور لتبريد صفقة اعتقد انها عار.ليس للرئيس فقط. ولكن لكل شخص مدني او عسكري اشترك فيها ولو بالصمت.ولا اقبل ان يكون مبررنا لهذة الصفعة. اننا نعطي ثرواتنا لاسرائيل خشية او خوف منها.اذا لماذا لا نعلن مصر تحت الحماية الاسرائيلية.حتي نشعر بمزيد من الامن والاطمئنان.وليس من مانع ان نبعث بالهدايا للسيد اولمرت.حتي نتقي شر غضبه علينا.واذا اعترفنا ان اسرائيل. كأي دولة اخري بالنسبة لنا.كما يريد ان يقنعنا السيد نبيل.اذا لماذا لا نقيم معها علاقات. ونتبادل الوفود وزيارة الرؤساء.ونلغي ونشطب تاريخها الدموي معنا.وان نتعامل مع من يقيمون في اسرائيل. كما نتعامل مع من يقيمون في السعودية او السودان.واعتقد ان هذا عدل.فإن كنا قد بررنا من قبل اعطاء اسرائيل ثرواتنا الطبيعية.والتي تعتبر امن قومي من الدرجة الاولي.فمن السخف ان ننظر للمواطن المصري الذي يتبع سياستنا في تعاملنا مع اسرائيل بشك وريبة وتخوف.واعني اولئك الذين يعيشون في اسرائيل.انهم علي الاقل مصريون.فالاولي ان يكونوا افضل لدينا من الشركاء والاصدقاء.وان كنا نعامل اسرائيل كونها شريك وصديق.فمن الاولي ان نعامل اولادنا في اسرائيل بافضل مما نعامل اسرائيل.علي ولاة الامر ان يحسموا امرهم.حتي لا تتوه الرعية معهم.هل اسرائيل عدو كما يبدو لنا.اما هي شريك وجار مسالم لا يخاف غدره.فنذهب اليها ونعمل بها ونقيم فيها.وحينها لابد للامن ان يتعامل معنا كوننا اتينا من دولة جارة مسالمة.وليس دولة عدوة غادرة.ام هو حلال علي السيد حسين سالم وامن مصر العظيم وقادته البواسل.حرام علي البسطاء من امثالنا