الأربعاء، 23 يوليو 2008

البشير ابقي ام دارفور يا عملاء اوكامبو

البشير ابقي ام دارفور يا عملاء اوكامبو
سرح بي الخيال في مسألة السيد اوكامبو الذي يريد ان يحرم العالم العربي والاسلامي والافريقي من شخصية عظيمة مثل القائد المشير عمر البشير.وخيل لي ان الموضوع ليس له دخل بامريكا ولا اسرائيل كما يحلو للبعض ان يقول.مع اعترافي ان امريكا تريد تقسيم السودان وان تقسم المقسوم. او ما نسميه نحن في مصر بتعديل التعديل.اذ ان امريكا تعرف ان السودان ليس في حاجة الي السيد اوكامبو لكي يقسمه الي شرق وغرب وشمال وجنوب. يكفي ان يسير علي سيره الطبيعي وسوف يصل تلقائيا الي هدفه ونهايته دون حاجة الي معاونة امريكية او اسرائيلية.وتبين لي ان السيد اوكامبو كان يريد شراء شقة في ناطحة سحاب سودانية .وكما نعلم جميعا ان السودان في عهد الرئيس البشير اصبح دولة متقدمة تفوق اقرانها من الافارقة.بيد ان المدعو اوكامبو وجد ان الشقة في اقل الامكان في الخرطوم سوف تكلفه مبلغا باهظا. فاوجد هذة الحيلة بان الرئيس البشير مجرم. وانه يجب ان يحاكم علي افعاله في دارفور وغيرها.بيد انه عندما اراد ان يبتز المشير عمر البشير لم يرضي الرجل. وقال قولته الشهيرة لاوكامبو. انك لن تنال شقة او حجرة في السودان دون ان تدفع مقابلا لها.والحقيقة ان اوكامبو لو كان يعرف ان الامور سوف تصل الي هذة الدرجة. وان شعب السودان سوف يخرج عن بكرة ابيه من اجل كرامة السودان التي هي كرامة البشير ما فعل فعلته الشنيعة هذة.والحق مع اهل السودان ومع الاخوان والمحامين العرب ونادي القضاة. وكل من هب بقوة وشجاعة دفاعا عن كرامة السودان اللي هي كرامة البشير.والحقيقة انه لا يجب ان يتدخل اوكامبو او غيره فيما يحدث في بلادنا. ولماذا لا يتدخل في فلسطين او العراق ان كان فعلا من الصادقين.وعلي اثر هذة الحقائق اعلن مفاجأة سوف تذهل المدعو اوكامبو. وهي ان الذي حكم السودان طيلة هذة السنوات الماضية من عمره.والذي اوصل السودان الي هذا الموقف السخيف هو ظل الرئيس عمر البشير.قد يبدو هذا الكلام صعب علي البعض تفهمه. ولكنها الحقيقة التي لم يعلن عنها الرئيس البشير.وأصل الموضوع ان ظل السيد الرئيس عندما وجد ان ما فعله الرئيس البشير قد وصل بالسودان الي ان اصبح نمرا افريقيا.اثار هذا غضبه. ومن ثم اراد بكل الطرق ان يشوه عمل البشير.ولدينا الحقائق علي الارض التي تثبت هذا.ونعلم جيدا ان يختفي ظل الرئيس عمر البشير وجاري القبض عليه.لانه المجرم الحقيقي الذي حكم السودان كل تلك الاعوام. وهو الذي اعاد السودان الي دول العالم الثالث بعد ان كان نمرا افريقيا علي يد الرئيس عمر البشير.لذلك يجب ان ندافع جميعا عن رمز السودان وباني نهضته الحديثة.فالرموز مثل السيد عمر البشير قلما ان نجد مثلهم كل مائة قرن.واقول لهؤلاء العملاء للسيد اوكامبو. الرئيس البشير رمزا كبيرا في بلاده. نعلم انهم في الغرب لا يوجد لديهم رؤساء رموز.وان الرؤساء هم اشخاص عاديين مثلهم مثل باقي الشعب.مثلا الرئيس بوش ليس رمزا لامريكا. وهو يلعن كل يوم لو اقترف مجرد خطأ صغير في حق بلاده.ورئيس الوزراء اولمرت ايضا ليس رمزا في اسرائيل. بل هو ايضا يحاكم علي جرائم ارتكبها في حق نفسه وشعبه.والرمز الحقيقي لديهم هو الشعب ومؤسساته العالية الشامخة. مثل مؤسسة الرئاسة والقضاة والدفاع وغيرها.لذلك هم لا يعترفون بكون الرئيس عمر البشير رمزا للسودان.ولا يصدقون اننا نرجو ان يمن الله علينا بعشرات من امثاله.لكي يحكمونا ويرفعوا من شأن بلادنا.واننا معهم حتي الموت. والقتل لامريكا. وللاعداء الخونة الذين يتبعون اوكامبو.البشير رجل مؤمن يتخذ الشريعة الاسلامية نبراسا للحكم.لذلك يؤيده كل من يؤمن بالله ورسوله.وكل معادي للرئيس البشير هو كاره للشريعة الاسلامية.والحقيقة ان السيد الرئيس يطبق شرع الله كما يعتقد. ورغم ان اي اجنبي لو رأي السودان بهذا السوء. وعلم ان الشريعة الاسلامية هي الحاكمة. لاعتقد خطأ ان الشريعة لا تأمر بالعدل وسيادة القانون والمساواة بين الناس وتداول الحكم وشيوع الاخلاق الحميدة ونصرة المظلوم وغير ذلك.وتبقي كلمة حق اقولها لاولئك الذين يريدون ان يقسموا السودان.السلام في السودان في حاجة للبشير. وانه فعل الكثير للسودان. ولولا ظله الغير امين كما قلت لكم. لكانت السودان واحة للعدل وللسلام والحضارة.اعطوا للبشير فرصة ليطبق الشريعة فرصة اخيرة. لعل ان يمنع عنه ظله وينتصر عليه. ويعود السلام للسودان.اما ان بقي السودان كما هو بعد ان يدحر اوكامبو وامثاله اعداء الشريعة. فثقوا تماما ان ظل الرئيس البشير هو الجاني. وان الرئيس الرمز عمر البشير بريء براءة الذئب من دم دارفور

الثلاثاء، 22 يوليو 2008

قانون المرور الجديد هل يطبق علي الرئيس

قانون المرور الجديد هل يطبق علي الرئيس
بصراحة قد تبدو مزعجة للبعض هل يطبق قانون المرور الجديد علي الرئيس مبارك. وعلي اتباعه من الوزراء والمسئولين وغيرهم.واقصد بذلك موكب الرئيس مبارك.الذي ما ان يظهر في اي محافظة مصرية. حتي يتم وقف شرايين المرور في هذة المحافظة حتي تنتهي جولة سيادته.وهذا ايضا نراه يحدث مع باقي الوزراء والمسئولين.بل وبعض رجال الاعمال اصحاب الحظوة والجاه. الذين يغلق لهم شوارع من اجل ان يعبروا دون ازعاج من الرعاع المصريين.وايضا لدينا قصور وسفارات ممنوع المرور من امامها علي المصريين. ويتم غلق شوارع ومناطق من اجل تأمين هذة القصور والسفارات.فهل يتم تطبيق القانون علي موكب الرئيس مبارك. وعلي مواكب السادة الوزراء والمسئولين.وهل ستفتح تلك الشوارع والامكان التي اغلقت من اجل حراسة قصور وسفارات الاسياد.باليقين لن يتم تطبيق قانون المرور الجديد علي هؤلاء السادة الافاضل.فهم رموز الوطن ولا يجب والحال كذلك ان ينتظروا في اشارات المرور. او ان يزاحمهم العامة اثناء سيرهم.دعك من ان هناك نواقص كثيرة في القانون قال بها اساتذتنا.إلا ان القانون يبدو ابعد ما يكون عن كونه منظومة كاملة لاصلاح حال المرور في مصر.وقد تكلم في ذلك اساتذتنا الافاضل وشرحوه بالتفصيل.بيد ان السؤال الاهم هو. من سيطبق هذا القانون. وعلي من. وباي مفهوم.هل هم رجال المرور الذين نجلهم ونحترمهم.ولكن اني لهذا العسكري البسيط ان يفرض هيبته علي هذا الباشا صاحب العربة الفارهة. او كيف يحترم هذا الباشا ذلك العسكري البسيط رث الهيئة. الذي يبدو عليه علامات الفقر والشقاء.وصاحب المرتب الهزيل الذي لا يكفيه ايام معدودة.اذا هذة هي المعادلة التي سوف تواجه هذا القانون وهي. من سوف يطبق هذا القانون.هذا العسكري البسيط او حتي الضابط صاحب المرتب الهزيل.وعلي من. علي البسطاء. ام علي الجميع. البسطاء وغيرهم من الباشوات والبهوات.وباي فلسفة. هل بمنطق ان سرق فيهم الضعيف اقاموا عليه الحد.اما بسيف العدل الذي لا يفرق بين قوي وضعيف.اتمني ان يطبق هذا القانون رغم غلظة الاحكام التي فيه. والتي يراه البعض مبالغ فيها.ربما لانني لا امتلك عربة.ولكن ما اعتقده ان المرور في مصر بات في حاجة ماسة وضرورية الي قبضة قانونية قوية محترمة نافذة.حتي لو اعتبرناه فترة انتقالية لحين ان يعتاد الناس علي الالتزم بالمرور واحترام رجاله.لا ادري ان كان ذلك صحيحا.ام ان اساتذتنا محقون في تخوفهم من تشدد العقوبات التي في القانون.وايضا هواجسهم حيال الطرق وعدم وجود اماكن جراجات كافية وغير ذلك مما ابدوا رأيهم حوله.بيد انني اقف عند هذة النقطة التي قد يراها البعض غير هامة او عبثية.إلا انني اري ان تطبيق القانون علي رموز واكابر البلد.سوف يجعل من تطبيقه علي اتباعهم وصغارهم وما دون ذلك. امر سهل وميسور.وهذا غاية القانون. حتي لو رأي فيه اساتذتنا بعض التشدد في العقوبات

الاثنين، 21 يوليو 2008

القلة المندسة من اقباط المهجر

القلة المندسة من اقباط المهجر
عدنا الي نغمة القلة المندسة من جديد حيال ما يفعله اخواننا اقباط المهجر في الخارج.ولست اعلم لماذا لا نتعامل مع مشاكلنا وقضايانا بشيء من الموضوعية والعقل.لماذا تحال كل قضايانا الي القضاء والقدر او الي القلة المندسة المخربة او الي المؤامرات التي تحاك لنا من الاخرين.ولا توجد قضية علي وجه الارض قد نكون نحن من اخطأ فيها.حقيقة ربما يكون ما نقوله هو الصواب الان. وربما ايضا ما يقوله غيرنا هو الصواب غدا.اما ان يكون قولنا كله صواب دائما. فهذا المحال الذي لا يملكه فرد او مجموعة من البشر.اقول هل للاقباط مشاكل في مصر.نعم هناك مشاكل.بيد اننا نراها من وجهة نظر معينة. وبعض الاخوة الاقباط يرونها من وجهة نظر اخري.والحل ان نتحاور وان نسمع لبعضنا .فمصر بلدنا جميعا. ولا احد يستطيع ان يدعي احتكار هذا البلد لنفسه.سواء كان مسلما او مسيحيا.واتمني ان يسمع الرئيس مبارك لهؤلاء الناس واعني اقباط المهجر. ويستمع لوجهة نظرهم.وقبل ذلك يسمع لاخواننا في مصر من المسيحيين.هل لهم مظالم وما هي مطالبهم.وهل هناك ثمة ظلم واقع عليهم.وكيف يتم حل هذة المشاكل.وارجو ايضا ان يحال ملف اقباط المهجر الي السيد عمر سليمان.بالرغم من اعتراضي علي كثير مما سمعناه مؤخرا عن هذة المؤسسة العريقة.إلا انها تبقي الانضج والاكثر تفهما في التعامل مع مثل هذة القضايا الحساسة. من الدبلوماسية المصرية التي اصبحت عاجزة عن التعامل مع كثير من ملفات الوطن.اسمع مثل غيري ان هناك ثمة وظائف ممنوعة علي المسيحيين.وايضا اسمع شكوي بعضهم من صعوبة بناء او ترميم كنائسهم.وغير ذلك من الامور التي يسهل التعامل معها بقليل من الحنكة والفطنة.ولا يجب ان نرحل هذا الملف الخطير الي ما بعد. مثل عادتنا مع باقي الملفات الهامة الاخري.افهم ان هناك حساسية لدي البعض من الجانبين.واوقن ان ملف الاقباط مثل غيره من الملفات نتاج طبيعي لمنظومة كاملة لا يخرج عنها.وان ما يشكوي منه الاقباط راجع بالدرجة الاولي الي سوء وفشل نظام الحكم.واعتقد ايضا ان سوء المعاملة التي يعامل بها بعض المسلمين لاخوانهم المسيحيين او العكس. راجعة بالاساس الي تراجع في العقلية المصرية. التي اصيبت في الصميم في عهد الرئيس مبارك.وان التعصب قد اصاب المصريين علي اختلافهم ابيضهم واسودهم كبيرهم وصغيرهم مسلمهم ومسيحيهم.وانه لو قدر وتبادل الادوار بين المسلمين والمسيحيين لكانت النتيجة واحدة .هذة التي نحاول ان نجد لها علاج ناجح.بيد ان اخواننا اقباط المهجر لا يعتقدون في ذلك.واذا كنا نتحاور ونتبادل النقاش مع الصهاينة. فالاولي بنا ان يكون هناك لغة من الحوار والمناقشة بين الدولة وبين المصريين من اقباط المهجر.وقبل كل ذلك ان ننظر الي المصريين الذين يعتنقون الديانة المسيحية هل هم يعانون من اية مشاكل في بلادهم.فمصر بلد جرجس وجورج قبل ان تكون بلد محمد وعلي ومحمود.وهي ايضا بلد محمد ومصطفي واحمد قبل ان تكون بلد مينا وجورج وبطرس.بمعني ان من يعتقد من المصريين سواء كان مسلما او مسيحيا. ان هذة بلاده هو لا شريك له فيها.فهو واهم واعتقاده فاسد وغير صحيح.واعتقد انه لن يسعد احد ان ينفذ طرف او من يظن انه بمعزل عن الاخرين.كل ما يريد من طموحات واحلام. وشريكه في الوطن يعتقد بان ثمة ظلم واقعا عليه.هذا ليس من الاديان ولا من الانسانية في شيء.اقباط المهجر ملف ساخن وخطير وهو اليوم في ايدينا.ربما غدا لن يبقي كذلك.والاسلم والانفع لمصر وللمصريين.ان نتعامل مع هذا الملف ونحن لدينا مساحة من التحرك وسعة من الوقت.قبل ان يجبرنا الاخرين علي ان نتعامل معه ونحن مرغمون.وقبل كل شيء لان هذا فيه مصلحة للعباد والبلاد

الأحد، 20 يوليو 2008

ضحايا حرب لا ضحايا قطار

ضحايا حرب لا ضحايا قطار
اتفق مع الاستاذ المسلماني ان ضحايا القطارات في مصر هم اقرب الي ضحايا الحرب منهم الي ضحايا الحوادث.بيد ان هذا القول من كثرة تكراره بات يدعو الي الملل.فهل من حل لمعالجة هذة المشكلة المعضلة.اعتقد ان اعتماد المجتمع علي نفسه في حل مشاكله اصبح امرا ضروريا.خاصة بعدما اصبح كل شاغل الدولة هو المحافظة علي امن النظام.اما امن الشارع والمحافظة علي سلامة الشعب.فهذا امر لم يعد من واجبات الدولة المصرية.اذا الحل كما قلت ان نحذو جميعا حذو اهالي دمياط مع مصنع اجريوم..المشكلة ان الدولة تعتبر ان هذا امر طبيعي.وان الشعب اعتاد علي هذة الحياة.وان مرض الملايين بامراض قاتلة.او مئات الموتي في حوادث الطرق والقطارات شيء لم يعد غريبا علي الشعب المصري.حتي مستوي الحياة في مصر.هي تعتقد انها توفر للشعب مالم يكن يحلم به في يوم من الايام.لهذا كله فهي لا تلقي بالا لمشاكل الناس.وتعتقد ان العيب في الشعب وليس في طريقة ادارة النظام.وان كل ما تقولها هو الحقيقة والصواب والاصلح للناس.وان ما يقوله الشعب ليس بالضرورة هو الحقيقة.بل ربما يكون بعيدا تماما عن مصلحته.اذا الدولة وفرت لنا كل شيء.وهي ليست ماما التي نهرع اليها كلما الم بنا خطب.ويجب ان نبحث نحن عن حل لمشاكلنا.هذا الامر استوعبه اللصوص والمجرمين وزبانية الشعب.فهم يجدون حلولهم بعيدا عن سلطة الدولة والقانون.ولكننا لم نعرف هذا إلا قريبا جدا.حتي البلطجية قد عرفوا هذة المعادلة منذ امد طويل.ويجب علينا ان اردنا حلا جذريا لمشاكلنا ان نتعلم من غيرنا.وفي مشكلة الحوادث عامة يجب ان نكون هيئة شعبية لتقليص عدد موتي الحوادث.وان تأخذ هذة الهيئة الزخم الذي اخذه ابطال دمياط.خاصة ان تعاون في ذلك الصحف والفضائيات المحترمة.ايا كان هذا الشعار الذي سيوجه للشعب.لابد ان نقلص بشتي الطرق نزيف دماء المصريين علي الطرق.لا بأس ان قامت هذة الهيئة.باصلاح الامكان الخطرة التي تتسبب في حوادث عديدة.ولا بأس ان قامت هذة الهيئة بشراء بعض الطائرات التي تخصص كاسعاف للحالات المصابة الحرجة.وايضا لا بأس ان قامت هذة الهيئة بمساعدة ضحايا الطرق.ومطالبة الدولة بمبالغ فلكية كي تعمل بكل السبل للقضاء علي اسباب هذة الحوادث.ولا بأس ان تم شراء عربات اسعاف مجهزة علي احدث مستوي.حيث يتم وضعها في الاماكن البعيدة عن المستشفيات.لا بأس ايضا من تدريب رجال الاسعاف السريع علي احدث وسائل هذا العلم.والمطالبة بان يأخذ هؤلاء الرجال المرتبات التي توازي مقدار جهدهم وعملهم.اعلم ان البعض قد يري فيما اقول مجرد حلم لن يتحقق.ولكني اعتقد اننا لو لدينا الارادة وفينا الخير سوف يتحقق.لنبدأ بابسط الاشياء.ولن اقول بجميعها.بل بما هو متاح وممكن.ولدينا شعب يحب الخير والصالح.لان هذا سوف يكون مردوده سريعا وفعالا علي المواطن العادي الغني والفقير

السبت، 19 يوليو 2008

يعيش الركن المهيب عمر البشير

يعيش الركن المهيب عمر البشير
عندما قرأت مقالة العالم الكبير محمد سليم العوا التي يبرر فيها هذا الدفاع المستميت عن الرئيس السوداني عمر البشير اصابني الذهول والحزن.فان كان عالم كبير كالعوا يؤمن بالحرية. لا سلطان لاحد علي رأيه. يعرف الحق. ومنه ومن اساتذتنا الاعلام تعملنا ألا نخشي في الله لومة لائم.يدافع عن ما اعتقده سبب رئيسي لنكبة هذة الامة.بل ويدعو بقية النكبات من امثاله الحكام. لكي يقفوا صفا واحدا من اجل الدفاع عن المستبد.فأنا وكثيرين غيري نثق في علم ورأي عالمنا الكبير سليم العوا.وعندما يدافع عن مستبد مثل الرئيس السوداني الذي لا يؤمن بالديمقراطية ولا تداول الحكم. هذا يجعلني اراجع نفسي.واخشي انني وغيري علي خطأ. وان حكامنا من مبارك للبشير الي بشار وغيرهم علي حق. ونحن لهم ظالمون.لا ادري ما هي الامارة او العلامة التي تجعلني ادافع عن البشير. هل لانني لست ممن عانوا من استبداده وطغيانه .ولكن حسبي انني ايضا عانيت انا الاخر من مستبد لا يختلف عن البشير في شيء.وادعو الله ان يسبب لنا من الاسباب التي تزيح غمته هو وشركائه عن كاهل هذا الشعب.ربما لم يحاكم شارون ولم يحاكم بوش علي جرائمهم ضد المسلمين امام تلك المحكمة.بيد ان هذا لا ينفي ان الحق طالما وجد سبيل لتحقيقه ولو علي ايدي الغير. يجب علينا ان نساعد علي ذلك.وان كانت اجراءات المحكمة ستضمن محاكمة عادلة للرجل فلم لا.والامر الآخر اننا اكثر الناس الذين عانوا ظلم هؤلاء الحكام لا الغرب ولا امريكا.ونحن كما تروا غير قادرين ان نحاسبهم علي طغيانهم هذا.وما من سبيل الي تحقيق ذلك.فان اتي هذا السبيل شرط ان تكون محاكمة عادلة فلماذا لا يحاسب.اسألكم الله اعطوني سببا واحدا يجعلني ادافع عن الرئيس عمر البشير.اما قول البعض ان السلام يقدم علي العدالة.اعتقد ان العدالة كمبدأ لا تتناقض مع السلام من الاسلام كمبدأ.هذا محال غير ان نلوي نحن عنق السلام. بهذا يتعارض السلام مع العدالة.ان الامر الوحيد الذي يمكن ان ينقذ السودان وغيره هو العدل والسلام معا.العدل الذي جعل رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول والله لو ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها.وان كنت ادافع عن البشير فلماذا لا ادافع عن مبارك فيما يختلف هذا عن ذاك.اعلم انهم سوف ينقذون الرجل.لا لشيء. لا لان الامر غير عادل.ولكن لاننا اضعف من ان نحاسب او ان نساعد علي محاسبة المجرمين من حكامنا.لم يأتي الوقت بعد لكي ينال هؤلاء الحكام الجزاء العادل علي جرائمهم ضد شعوبهم.قضيتي ليست هناك في المحكمة.قضيتي هنا في السودان ومصر وسوريا وغيرها من بلداننا العربية.قضيتي ان ينال المجرم عقابه. وان يشعر كل مجرم انه لن يفلت من العقاب.وان قتل وقهر الشعوب لن يمر بهذة السهولة التي كان يمر به من قبل.قضيتي مع البشير ليست مسيسة وليست عن كرامة انتزعت من الشعوب وبقيت حكرا علي الطواغيت المستبدين.قضيتي ان يقول البشير ومبارك لقد حان الوقت ان نعامل شعوبنا معاملة كريمة.قضيتي ان يقول المجرمون ان كنا لا نخشي الله فهذا سبيل قد اوجده الله لنكف يد الاذي عن شعوبنا.هل يدري عالمنا الكبير كم يعاني هؤلاء البسطاء الذين عدموا الوسائل لكي يعبروا عما سببهم لهم البشير وامثاله من الطواغيت.اعتقد لو علم ما قال ولا كتب.انني ضد البشير حتي لو وقف معه اهل الارض جميعا.انني ضد كل مستبد طاغي يستهين بحياة شعبه.واسأل الله ان كنت علي خطأ ان يدخل في روعي التصديق بما قاله عالمنا سليم العوا.وان كنت علي حق فهو اعلم بالظالمين وهو قادر ان يكف اذاهم عنا شعوبهم

الأربعاء، 16 يوليو 2008

من اجل البشير فليرقص الجميع معا

من اجل البشير فليرقص الجميع معا
حيرني امرنا نحن العرب.وكأننا لا نتغير ولا نتعلم من تجاربنا.نفس الاخطاء نقع فيها كل مرة.ولا نقف مرة واحدة لنقول. هذا الامر تكرر من قبل.وكان تصرفنا حياله خطأ. لذا يجب ان نعيد حساباتنا مرة اخري.حتي لا نقع فيما وقعنا فيه من قبل.ولكن لا احد يفعل ذلك.الجميع يصر علي تكرر الخطأ ولو تكرر الف مرة ومرة.في قضية الرئيس السوداني عمر البشير رقص الجميع حول الراقص.الذي بدلا من ان يحل مشكلته الخطيرة بعقل وحكمة.راح يرقص ويبتهج وكأن المجتمع الدولي اهداه جائزة نوبل.لا انه قدمه كمتهم امام المحكمة الجنائية الدولية.والاشد غرابة ان الجميع راح يرقص خلف الرجل مبتهجين. وكأن ما لبس الرجل قد لبسهم هم الاخرين.بداية انا اعتقد ان البشير يستحق المحاكمة الجنائية من قبل شعبه قبل ان يحاكمه المجتمع الدولي.ولكني اقف حائرا بين يقين ان تلك المحاكمة هي الاخري غير عادلة.وبين كون البشير رئيسا متهما يجب ان يحاكم علي جرائمه ضد شعبه.بيد اننا لو طرحنا تلك الاشكالية جانبا.لا يمكن لنا ان نتغافل علي ان الامر جد وليس هزلا.وان الامر خاص بالمجتمع الدولي الذي لا تنفع معه اساليبنا المعتادة.من عينة بالروح بالدم نفديك يا بشير.بيد انه مهما كانت النهاية التي سينتهي بها الامر.اعتقد انه يجب علينا ان كنا نحترم انفسنا.ان نحاسب كل المستبدين الفاسدين في وطننا العربي الكبير.وانه لا حصانة ولا مبررات تمكن لهؤلاء الطواغيت وتزيد من استبدادهم تجاه شعوبهم.البشير اجرم في حق شعبه. ولا يوجد مبرر واحد يمكن لعاقل ان يقوله كي يفلت الرجل من الحساب.لذا يمكن للبشير ان كان يريد ان يكسب مصداقية حقيقية لدي المجتمع الدولي.وايضا لكي يقطع الطريق علي امريكا كي لا تتدخل بقوات عسكرية في بلاده.مبررة ذلك بعدم امتثال البشير لامر المحاكمة الجنائية.يمكن للرجل ان يقدم ادلة براءته. وان يجلب افضل المحامين الذين يمكن ان يدافعوا عنه.علي ان يظل في موقعه الرئاسي حالما تنتهي المحاكمة.هذا بظني سوف يقطع الشك والعبث لدي كل من يريد شرا بالسودان.او يستطيع البشير عن طريق احباب اسرائيل في المنطقة ان يهرب من المحاكمة. وهم كثر سوف يخدمونه ان وجدوا مقابل لذلك.ولكن هذا لن ينهي الامر.وسوف يدخل البشير تحت رحمة الصهاينة.كلما ارادوا خدمة منه اخرجوا له عمله وافعاله السيئة ضد شعبه.اذا كان البشير ومن خلفه واثقون من براءته. فلن يضيره شيء.بل هذا سوف يزيد من اسهمه ويكف عمل امريكا السيء عن بلاده.اما ان كان البشير مجرم وهو كذلك بظني علي الاقل حتي الان.فباليقين سوف نخرج جميعا خلفه نرقص ونردد. بالروح بالدم نفديك يا بشير

الثلاثاء، 15 يوليو 2008

ضحكنا علي اسرائيل وحياة نظيف


ضحكنا علي اسرائيل وحياة نظيف صورة فاجعة صدمتني في المصري اليوم كتب تحتها(حرب مياه بين فلاحي الدقهلية وكفر الشيخ) عندما رأيتها قلت في نفسي هذا عهد مبارك ملخص في صورة.وعلي جانب الصحيفة وجدت السيد نظيف رئيس وزراء مصر يتحدث الي طلاب الجامعات قائلا: ان اسرائيل تعتبر اننا ضحكنا عليها باتفاقية تصدير الغاز اليها.ويكمل سيادته ان تصدير الغاز لاسرائيل له شقين.الاول ان اسرائيل كان معها سيناء كلها بالغاز والبترول. ولهذا هي تعتقد اننا ضحكنا عليها بهذة الاتفاقية.والشق الآخر انه عند توقيع الاتفاقية لم يكن للغاز وقتها ثمن. وكان يحرق علي بير البترول.ولا ادري كيف اجيب سيادة رئيس الوزراء.فهو اعلم مني ان سيناء مصرية منذ آلاف السنين قبل ظهور هذا الكيان الصهيوني الي الوجود.وان احتلال سيناء من قبل الصهاينة ومن ثم عودتها مرة اخري الي المصريين كلفهم الكثير من التضحيات من خيرة شبابهم ورجالهم.وهذا ينفي اي فضل لاسرائيل علي المصريين في عودة سيناء اليهم.وبالتالي يصبح كلام سيادة رئيس الوزراء مجرد عبث وخرافات يرددها العدو ولا يجب ان نرددها دون عقل.اما الشق الاخر فيجيب عليه الخبراء في مجالهم.وان كنت اعتقد في قول السيد نظيف (ان الغاز كان يحرق علي بير البترول). يبرهن علي ان سيادته ومن معه يبيعون دولة بثرواتها. ولا يصنعون مستقبل دولة بالاستفادة بثرواتها.وشتان بين هذا وذاك.فالاول مبدد للثروة ومضيع للمستقبل.اما الثاني فمجدد للثروة وصانع للمستقبل.هذا التناقض وغيره.واللا منطق في حديث نظيف المطول.وهذة الصورة المفجعة. يمثلان المشهد الطبيعي في دولة مصر مبارك.اذ انقسمت مصر الي مشهدين.الاول يمثله رئيس حالم يعشق الجمود ويدعوه بالاستقرار. يحكم بالبطش والاستبداد ويدعوه بالتدرج.وحوله جماعة من المستفيدين الذين خلعوا كل انتماء حقيقي لبلدهم .لينصب في خانة مصالحهم.يعيشون في مصر التي لا نعرفها.والتي يحدثنا من خلالها الرئيس الحالم وجماعة العصابة الامنية المستفيدة من حوله.ويبشر سيادته هؤلاء الذين يعيشون في مصر المأساة التي نعرفها ونعايشها.بان كل شيء بخير وان مصر التي تبغون قادمة.وحقيقة لا هي قادمة ولا شيء قادم غير الغلاء والاستبداد والبطش.وحقيقة ايضا اوقن بها. ان شعبه هو القادم اليه.وهو يبدد فرصه لتلاشي هذا السيناريو الذي حذر منه الخبراء والعقلاء.لذا ارجوه ان يشاهد هذة الصورة لهؤلاء البسطاء الذين يغرقون في الوحل. فهي مصر الحقيقية التي يعيش فيها اغلب شعبه.وصورة رئيس وزرائها السيد نظيف. فهي مصر الاخري التي يعيشها الرئيس وجماعة المستفيدين من حوله.فهل نظر وعقل. هذا ما اتمناه