القلة المندسة من اقباط المهجر
عدنا الي نغمة القلة المندسة من جديد حيال ما يفعله اخواننا اقباط المهجر في الخارج.ولست اعلم لماذا لا نتعامل مع مشاكلنا وقضايانا بشيء من الموضوعية والعقل.لماذا تحال كل قضايانا الي القضاء والقدر او الي القلة المندسة المخربة او الي المؤامرات التي تحاك لنا من الاخرين.ولا توجد قضية علي وجه الارض قد نكون نحن من اخطأ فيها.حقيقة ربما يكون ما نقوله هو الصواب الان. وربما ايضا ما يقوله غيرنا هو الصواب غدا.اما ان يكون قولنا كله صواب دائما. فهذا المحال الذي لا يملكه فرد او مجموعة من البشر.اقول هل للاقباط مشاكل في مصر.نعم هناك مشاكل.بيد اننا نراها من وجهة نظر معينة. وبعض الاخوة الاقباط يرونها من وجهة نظر اخري.والحل ان نتحاور وان نسمع لبعضنا .فمصر بلدنا جميعا. ولا احد يستطيع ان يدعي احتكار هذا البلد لنفسه.سواء كان مسلما او مسيحيا.واتمني ان يسمع الرئيس مبارك لهؤلاء الناس واعني اقباط المهجر. ويستمع لوجهة نظرهم.وقبل ذلك يسمع لاخواننا في مصر من المسيحيين.هل لهم مظالم وما هي مطالبهم.وهل هناك ثمة ظلم واقع عليهم.وكيف يتم حل هذة المشاكل.وارجو ايضا ان يحال ملف اقباط المهجر الي السيد عمر سليمان.بالرغم من اعتراضي علي كثير مما سمعناه مؤخرا عن هذة المؤسسة العريقة.إلا انها تبقي الانضج والاكثر تفهما في التعامل مع مثل هذة القضايا الحساسة. من الدبلوماسية المصرية التي اصبحت عاجزة عن التعامل مع كثير من ملفات الوطن.اسمع مثل غيري ان هناك ثمة وظائف ممنوعة علي المسيحيين.وايضا اسمع شكوي بعضهم من صعوبة بناء او ترميم كنائسهم.وغير ذلك من الامور التي يسهل التعامل معها بقليل من الحنكة والفطنة.ولا يجب ان نرحل هذا الملف الخطير الي ما بعد. مثل عادتنا مع باقي الملفات الهامة الاخري.افهم ان هناك حساسية لدي البعض من الجانبين.واوقن ان ملف الاقباط مثل غيره من الملفات نتاج طبيعي لمنظومة كاملة لا يخرج عنها.وان ما يشكوي منه الاقباط راجع بالدرجة الاولي الي سوء وفشل نظام الحكم.واعتقد ايضا ان سوء المعاملة التي يعامل بها بعض المسلمين لاخوانهم المسيحيين او العكس. راجعة بالاساس الي تراجع في العقلية المصرية. التي اصيبت في الصميم في عهد الرئيس مبارك.وان التعصب قد اصاب المصريين علي اختلافهم ابيضهم واسودهم كبيرهم وصغيرهم مسلمهم ومسيحيهم.وانه لو قدر وتبادل الادوار بين المسلمين والمسيحيين لكانت النتيجة واحدة .هذة التي نحاول ان نجد لها علاج ناجح.بيد ان اخواننا اقباط المهجر لا يعتقدون في ذلك.واذا كنا نتحاور ونتبادل النقاش مع الصهاينة. فالاولي بنا ان يكون هناك لغة من الحوار والمناقشة بين الدولة وبين المصريين من اقباط المهجر.وقبل كل ذلك ان ننظر الي المصريين الذين يعتنقون الديانة المسيحية هل هم يعانون من اية مشاكل في بلادهم.فمصر بلد جرجس وجورج قبل ان تكون بلد محمد وعلي ومحمود.وهي ايضا بلد محمد ومصطفي واحمد قبل ان تكون بلد مينا وجورج وبطرس.بمعني ان من يعتقد من المصريين سواء كان مسلما او مسيحيا. ان هذة بلاده هو لا شريك له فيها.فهو واهم واعتقاده فاسد وغير صحيح.واعتقد انه لن يسعد احد ان ينفذ طرف او من يظن انه بمعزل عن الاخرين.كل ما يريد من طموحات واحلام. وشريكه في الوطن يعتقد بان ثمة ظلم واقعا عليه.هذا ليس من الاديان ولا من الانسانية في شيء.اقباط المهجر ملف ساخن وخطير وهو اليوم في ايدينا.ربما غدا لن يبقي كذلك.والاسلم والانفع لمصر وللمصريين.ان نتعامل مع هذا الملف ونحن لدينا مساحة من التحرك وسعة من الوقت.قبل ان يجبرنا الاخرين علي ان نتعامل معه ونحن مرغمون.وقبل كل شيء لان هذا فيه مصلحة للعباد والبلاد
عدنا الي نغمة القلة المندسة من جديد حيال ما يفعله اخواننا اقباط المهجر في الخارج.ولست اعلم لماذا لا نتعامل مع مشاكلنا وقضايانا بشيء من الموضوعية والعقل.لماذا تحال كل قضايانا الي القضاء والقدر او الي القلة المندسة المخربة او الي المؤامرات التي تحاك لنا من الاخرين.ولا توجد قضية علي وجه الارض قد نكون نحن من اخطأ فيها.حقيقة ربما يكون ما نقوله هو الصواب الان. وربما ايضا ما يقوله غيرنا هو الصواب غدا.اما ان يكون قولنا كله صواب دائما. فهذا المحال الذي لا يملكه فرد او مجموعة من البشر.اقول هل للاقباط مشاكل في مصر.نعم هناك مشاكل.بيد اننا نراها من وجهة نظر معينة. وبعض الاخوة الاقباط يرونها من وجهة نظر اخري.والحل ان نتحاور وان نسمع لبعضنا .فمصر بلدنا جميعا. ولا احد يستطيع ان يدعي احتكار هذا البلد لنفسه.سواء كان مسلما او مسيحيا.واتمني ان يسمع الرئيس مبارك لهؤلاء الناس واعني اقباط المهجر. ويستمع لوجهة نظرهم.وقبل ذلك يسمع لاخواننا في مصر من المسيحيين.هل لهم مظالم وما هي مطالبهم.وهل هناك ثمة ظلم واقع عليهم.وكيف يتم حل هذة المشاكل.وارجو ايضا ان يحال ملف اقباط المهجر الي السيد عمر سليمان.بالرغم من اعتراضي علي كثير مما سمعناه مؤخرا عن هذة المؤسسة العريقة.إلا انها تبقي الانضج والاكثر تفهما في التعامل مع مثل هذة القضايا الحساسة. من الدبلوماسية المصرية التي اصبحت عاجزة عن التعامل مع كثير من ملفات الوطن.اسمع مثل غيري ان هناك ثمة وظائف ممنوعة علي المسيحيين.وايضا اسمع شكوي بعضهم من صعوبة بناء او ترميم كنائسهم.وغير ذلك من الامور التي يسهل التعامل معها بقليل من الحنكة والفطنة.ولا يجب ان نرحل هذا الملف الخطير الي ما بعد. مثل عادتنا مع باقي الملفات الهامة الاخري.افهم ان هناك حساسية لدي البعض من الجانبين.واوقن ان ملف الاقباط مثل غيره من الملفات نتاج طبيعي لمنظومة كاملة لا يخرج عنها.وان ما يشكوي منه الاقباط راجع بالدرجة الاولي الي سوء وفشل نظام الحكم.واعتقد ايضا ان سوء المعاملة التي يعامل بها بعض المسلمين لاخوانهم المسيحيين او العكس. راجعة بالاساس الي تراجع في العقلية المصرية. التي اصيبت في الصميم في عهد الرئيس مبارك.وان التعصب قد اصاب المصريين علي اختلافهم ابيضهم واسودهم كبيرهم وصغيرهم مسلمهم ومسيحيهم.وانه لو قدر وتبادل الادوار بين المسلمين والمسيحيين لكانت النتيجة واحدة .هذة التي نحاول ان نجد لها علاج ناجح.بيد ان اخواننا اقباط المهجر لا يعتقدون في ذلك.واذا كنا نتحاور ونتبادل النقاش مع الصهاينة. فالاولي بنا ان يكون هناك لغة من الحوار والمناقشة بين الدولة وبين المصريين من اقباط المهجر.وقبل كل ذلك ان ننظر الي المصريين الذين يعتنقون الديانة المسيحية هل هم يعانون من اية مشاكل في بلادهم.فمصر بلد جرجس وجورج قبل ان تكون بلد محمد وعلي ومحمود.وهي ايضا بلد محمد ومصطفي واحمد قبل ان تكون بلد مينا وجورج وبطرس.بمعني ان من يعتقد من المصريين سواء كان مسلما او مسيحيا. ان هذة بلاده هو لا شريك له فيها.فهو واهم واعتقاده فاسد وغير صحيح.واعتقد انه لن يسعد احد ان ينفذ طرف او من يظن انه بمعزل عن الاخرين.كل ما يريد من طموحات واحلام. وشريكه في الوطن يعتقد بان ثمة ظلم واقعا عليه.هذا ليس من الاديان ولا من الانسانية في شيء.اقباط المهجر ملف ساخن وخطير وهو اليوم في ايدينا.ربما غدا لن يبقي كذلك.والاسلم والانفع لمصر وللمصريين.ان نتعامل مع هذا الملف ونحن لدينا مساحة من التحرك وسعة من الوقت.قبل ان يجبرنا الاخرين علي ان نتعامل معه ونحن مرغمون.وقبل كل شيء لان هذا فيه مصلحة للعباد والبلاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق