الأحد، 20 يوليو 2008

ضحايا حرب لا ضحايا قطار

ضحايا حرب لا ضحايا قطار
اتفق مع الاستاذ المسلماني ان ضحايا القطارات في مصر هم اقرب الي ضحايا الحرب منهم الي ضحايا الحوادث.بيد ان هذا القول من كثرة تكراره بات يدعو الي الملل.فهل من حل لمعالجة هذة المشكلة المعضلة.اعتقد ان اعتماد المجتمع علي نفسه في حل مشاكله اصبح امرا ضروريا.خاصة بعدما اصبح كل شاغل الدولة هو المحافظة علي امن النظام.اما امن الشارع والمحافظة علي سلامة الشعب.فهذا امر لم يعد من واجبات الدولة المصرية.اذا الحل كما قلت ان نحذو جميعا حذو اهالي دمياط مع مصنع اجريوم..المشكلة ان الدولة تعتبر ان هذا امر طبيعي.وان الشعب اعتاد علي هذة الحياة.وان مرض الملايين بامراض قاتلة.او مئات الموتي في حوادث الطرق والقطارات شيء لم يعد غريبا علي الشعب المصري.حتي مستوي الحياة في مصر.هي تعتقد انها توفر للشعب مالم يكن يحلم به في يوم من الايام.لهذا كله فهي لا تلقي بالا لمشاكل الناس.وتعتقد ان العيب في الشعب وليس في طريقة ادارة النظام.وان كل ما تقولها هو الحقيقة والصواب والاصلح للناس.وان ما يقوله الشعب ليس بالضرورة هو الحقيقة.بل ربما يكون بعيدا تماما عن مصلحته.اذا الدولة وفرت لنا كل شيء.وهي ليست ماما التي نهرع اليها كلما الم بنا خطب.ويجب ان نبحث نحن عن حل لمشاكلنا.هذا الامر استوعبه اللصوص والمجرمين وزبانية الشعب.فهم يجدون حلولهم بعيدا عن سلطة الدولة والقانون.ولكننا لم نعرف هذا إلا قريبا جدا.حتي البلطجية قد عرفوا هذة المعادلة منذ امد طويل.ويجب علينا ان اردنا حلا جذريا لمشاكلنا ان نتعلم من غيرنا.وفي مشكلة الحوادث عامة يجب ان نكون هيئة شعبية لتقليص عدد موتي الحوادث.وان تأخذ هذة الهيئة الزخم الذي اخذه ابطال دمياط.خاصة ان تعاون في ذلك الصحف والفضائيات المحترمة.ايا كان هذا الشعار الذي سيوجه للشعب.لابد ان نقلص بشتي الطرق نزيف دماء المصريين علي الطرق.لا بأس ان قامت هذة الهيئة.باصلاح الامكان الخطرة التي تتسبب في حوادث عديدة.ولا بأس ان قامت هذة الهيئة بشراء بعض الطائرات التي تخصص كاسعاف للحالات المصابة الحرجة.وايضا لا بأس ان قامت هذة الهيئة بمساعدة ضحايا الطرق.ومطالبة الدولة بمبالغ فلكية كي تعمل بكل السبل للقضاء علي اسباب هذة الحوادث.ولا بأس ان تم شراء عربات اسعاف مجهزة علي احدث مستوي.حيث يتم وضعها في الاماكن البعيدة عن المستشفيات.لا بأس ايضا من تدريب رجال الاسعاف السريع علي احدث وسائل هذا العلم.والمطالبة بان يأخذ هؤلاء الرجال المرتبات التي توازي مقدار جهدهم وعملهم.اعلم ان البعض قد يري فيما اقول مجرد حلم لن يتحقق.ولكني اعتقد اننا لو لدينا الارادة وفينا الخير سوف يتحقق.لنبدأ بابسط الاشياء.ولن اقول بجميعها.بل بما هو متاح وممكن.ولدينا شعب يحب الخير والصالح.لان هذا سوف يكون مردوده سريعا وفعالا علي المواطن العادي الغني والفقير

ليست هناك تعليقات: