الجمعة، 22 أغسطس 2008

هذة الجموع يقينا ما جددت بيعتك

هذة الجموع يقينا ما جددت بيعتك
صدق الشاعر عبد الرحمن القرضاوي فنحن لم ننتخب الرئيس مبارك حتي نجدد له البيعة ليظل علي قلوبنا ما يزيد عن ربع قرن عجاف.لاتزال توابع احداث حريق القاهرة الثاني كما اطلق عليه البعض تتوالي عبر الصحف والفضائيات ومواقع الانترنت.الجميع في حالة ذهول مما حدث لا احد يكاد يصدق ان مبني البرلمان المصري العتيد قد احترق بهذة السهولة وهذا اليسر. والعالم كله يشاهد علي الهواء المبني يحترق والدولة المصرية بكل اجهزتها ومؤسساتها السيادية وغير السيادية عاجزة عن فعل شيء.منتهي العجز والعار الذي وصم به كل مصري يعيش علي هذة الارض الطيبة.ألا يخجل مبارك من هكذا نظام يعجز جيشه ومؤسساته المختلفة بكل امكانياتها عن اخماد حريق في مبني برلمان شعبه.من سيحاسب علي هذة الفضيحة المدوية التي نالت من صورة مصر لدي العالم.بيد ان ما هو اغرب من ذلك ان يخرج علينا سدنة النظام ليقولوا لنا بكل بجاحة ان كل شيء تم بافضل مما يتصور ويتخيل.وان الدولة قامت بمجهود رائع واخشي ان يطالبوا بالجوائز والنياشين للفشلة والمتسببين في هذة المهزلة.لو خرج السادة سرور والشريف والعادلي وقالوا ان ثمة خطأ قد حدث وان احدا لن يفلت من العقاب. وان هذا الحدث الحق الضرر بصورة مصر لدي الاعداء والاصدقاء علي السواء.بيد ان يقولوا عكس ذلك ويمتدحوا الفشل والفاشلين فهذا غير مفهوم وغير مقبول.الوحيد الذي يتحمل مسئولية هذة الكوارث والانهيارات في جسم الدولة المصرية هو الرئيس مبارك كونه الوحيد ايضا الذي يملك اتخاذ القرار في البلاد.استقيل سيدي الرئيس قبل ان تأتي علي البقية الباقية من هذا الوطن.لقد اثبت فشلا تستحق ان يشكرك عليه من لا يريد خيرا لهذا البلد.سيدي الفرصة لازالت سانحة وخير لنا ان نتعامل مع اخطائنا والحلول لازالت ممكنة علي ان نتعامل معها وحلولها في حكم المستحيل.سيدي الرئيس هل تشعر بمدي كره الناس لك حتي صورك التي فرضت علينا مزقها الشعب كلما سنحت الفرصة له.واخشي ان نمزق البلد تحت وطأة كره الناس لكم.استقيل سيدي الرئيس لعل هذا يغفر لك بعض ذنبك في حق وطن اعطاك كما لم يعطي احدا من قبلك

الخميس، 21 أغسطس 2008

الارض عرض يا كفر مصيلحة

الارض عرض يا كفر مصيلحة
اتعجب ان يكون الرئيس المصري حسني مبارك فلاحا من كفر مصيلحة ولا يدرك قيمة ومعني ان الارض عرض.اقول هذا بعد ان احترق مجلس شوري الامة بطريقة بدت امام انظار العالم مهينة وسخيفة.وكأننا نشاهد مسلسلا رديئا لابطال ومخرجين جميعهم من الفشلة.فقد اظهرنا للاخرين كم ان بلد بحجم مصر وقف عاجزا عن حماية اهم مبني من مباني مؤسساته التشريعية.ما حدث يوم الثلاثاء الماضي هو اختراق مميت وتجربة عملية شاهد الاعداء قبل الاصدقاء من خلالها مدي ترهل وضعف الدولة المصرية.وتلك هي ام الكوارث باعتقادي.فليست الكارثة فقط في اهانة رمز من الرموز التي تحفظ للدولة هيبتها.وليست الكارثة اننا انتقلنا من الاهمال والاستهتار الي الاستهانة بصورة الدولة في عيون الاخرين.ولكن الكارثة المحاقة في اعتقادي والتي يجب ان نفعل شيئا حيالها وباقصي سرعة. هي ان حريق مجلس الشوري اثبت ان جل مؤسسات الدولة باتت خارج الخدمة واصبح من السهل اختراقها والحاق الاذي بها.ولست اقصد الهيبة والرمز بمعناهما المعنوي فقط .ولكني اقصد ان مجلس اي شعب في العالم هو المصدر التي تستمد منه الامة تشريعها وقوانينها وتماسكها والترابط الصلب بين اعضائها.وانهيار تلك المؤسسات بهذة الصورة التي رأيناها جميعا والفشل في استدراك الكارثة معناه ان من يشرع ويحمي ويحافظ علي ترابط الامة. اخترق وانهار بسهولة عبرت عن مدي الانهيار والضعف التي وصلت اليها مؤسسات الدولة.بالمختصر المفيد الدولة المصرية في خطر علي الصعيدين الخارجي والداخلي.نحن في ازمة حكم وازمة ادارة دولة وكيان امتد لآلاف السنين.المصريون تخطوا مرحلة الاهمال الي مرحلة الاستهانة بالبشر والمؤسسات التي تحفظ عليهم ترابطهم وقوتهم وهيبتهم في عيون الاعداء.ما حدث كارثة لو ندرك معناها لقامت قيامة الامة عن بكرة ابيها.كارثة لن ندرك حجمها الحقيقي إلا بعد ان نري اثر من اثارها الكارثية داخل عقر دارنا

الأربعاء، 20 أغسطس 2008

يوم ان احترق مجلس شوري مصر

يوم ان احترق مجلس شوري مصر
هو يوم مشهود في تاريخ مصر الحديث سوف يتذكره الابناء والاحفاد بانه يوم اهانة الكرامة المصرية يوم ان احترق رمز مصر وبرلمانها العتيد. وعجزت الدولة بكل اجهزتها ان تحافظ علي رمزها العتيد من ان تلتهمه النيران.تذكروا هذا اليوم جيدا يوم الثلاثاء 18 شعبان 1429هجري-19 اغسطس 2008 ميلادي.عندما تعجز دولة مثل مصر عن احتواء حريق في اعرق مبانيها ومجلس شوري الامة حينها يجب ان يحاسب الجميع علي تقصيرهم وتسببهم في اهدار كرامة الامة.عندما اثير الحديث عن صحة الرئيس مبارك رغم كبر سنه قامت الدولة ولم تقعد إلا بتحويل الصحفيين الي المحاكم.اليوم وصحة مصر كلها ورمزها يحترق علي مرأي من المصريين وهم عاجزون عن فعل اي شيء.حينها يجب ان يقدم المسئولون الي المحاكمة.هل يجب ان نأمن علي انفسنا والبلد في يد عاجزة عن اطفاء حريق في اعرق مباني المحروسة.يا سادة مصر ليست هينة الي هذة الدرجة.لو فرض ان هذا الذي حدث غزوا او لا قدر الله استطاع عدو ان ينشر سلاحا خطيرا بين المصريين .كيف ستتعامل الدولة مع الحدث وهي بهذة الدرجة من الفشل.حقيقة لقد وصلنا الي الدرك الاسفل من الخطايا والاخطاء والفشل المميت.مع كل تقديري لتاريخ الرئيس مبارك.الوقت اصبح عامل جوهري وحاسم. والظروف باتت اكبر بكثير من المعاندة والاستكبار.استقالة الرئيس مبارك باتت امرا ملحا وضروريا. واعتقد ان اي منطق سوي لو لدي ولاة الامر شيئا منه.يقول بان استقالة مبارك باتت علي الابواب.وانها اصبحت فرض عين لان يطالب بها كل مصري.لن ندفن مصر ونحنطها من اجل فرد واحد ومجموعة مستفيدين.هذا الحريق كان في صميم قلب مصر.لن تجدي المزيد من الاعذار. كله إلا ضياع هيبة وقوة البلد في عين الاعداء.لو حدثت هذة الفاجعة في بلد محترم. امريكا علي سبيل المثال. واتت النيران علي الكونجرس الامريكي باكمله.تصور كيف كانت ستنقلب امريكا رأسا علي عقب.يا سادة من اجل تدمير جزء من مبني البنتاجون الامريكي. ضربت امريكا دولا واحتلت امما.فماذا سنفعل عندما اهدرت كرامة مصر في مبناها العريق المحترق

الثلاثاء، 19 أغسطس 2008

طاغية رحل أما آن لطاغيتنا ان يرحل

طاغية رحل أما آن لطاغيتنا ان يرحل
هذا هو طاغية عتيد في بلد اسلامي يرحل دون ان يبكي عليه احدا او يودعه صديقا او رفيقا.رحل مشرف واقامت باكستان الافراح في كل مكان ابتهاجا بهذة المناسبة العظيمة.كنت اعتقد ان طاغية باكستان لا يزحزحه من مكانه إلا الموت او انقلاب آخر يطيح به الي غياهب السجون.كنت اتصور انه بوجود بعض الجماعات المتشددة في باكستان. سوف يكون ذلك بمثابة الحصن المنيع الذي يحتمي ويتحجج به مشرف لكي يظل علي كرسيه اطول فترة ممكنة.وايضا اعتقدت ان امريكا سوف تحمي رجلها. لكي تحقق اهدافها البعيدة تماما عما تسميه بالحرب علي الارهاب.ولكن يبدو ان من يريد ان يفعل اي شيء يغضب المارد الامريكي. او يطيح باي ديكتاتور كانت امريكا تسانده وتدعمه. فليس انسب من هذا الوقت الذي تكون فيه امريكا في اضعف حالاتها.رحل مشرف مشيعا بلعنات شعبه.منبوذا من الاصدقاء قبل الاعداء.لست ادري كيف رحل الطاغية.واين ادواته التي نتجرعها نحن الشعوب علي يد اشباهه من الطواغيت العرب..العالم اليوم اثبت بالفعل انه قرية صغيرة.وان حدثا مثل هذا لابد وان يؤثر في حياة شعوب ترضخ تحت حكم الاستبداد.الاحداث في العالم تتقارب وكأنها ترسم لوحة عظيمة بحجم الكرة الارضية.خطوط هذة اللوحة تتجمع مع الوقت.اول هذة الخطوط تجسدت في محاكمة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين نسأل الله له الرحمة.رغم رفضنا لان يحاكمه من هم في حاجة الي المحاكمة.وبعدها توالت الاحداث من موجابي الي البشير الي مشرف.بيد ان اللوحة لم تكتمل بعد وان كانت في سبيلها الي ذلك..هذا العلم وهذا التواصل السريع بين البشر.استغله الحكام المستبدين في احتكار السلطة وابتكار المزيد من ادوات التعذيب لترهيب شعوبهم.وحان الوقت لان ينقلب سحرهم عليهم.وان تكون تكنولوجيا العصر في خدمة الشعوب المغلوبة علي امرها.رحل مشرف. واللوحة في سبيلها الي اضافة المزيد من الاسماء لطغاة ارهقوا وبددوا ثروات شعوبهم

الاثنين، 18 أغسطس 2008

الصلبان تؤذي العين احيانا

الصلبان تؤذي العين احيانا
ما قرأته اليوم علي موقعنا الجميل موقع المصريون اصابني بالفزع.عندما قرأت تعليقات بعض القراء ورفضهم ان توضع صور الصلبان او القساوسة علي صفحات الجريدة الالكترونية.والبعض وصل به التعصب بان يصف هذة المناظر بالمقرفة والمستفزة للمسلمين.وحقيقة ان هناك شريحة لا بأس بها من المصريين المسلمين تنظر الي المصريين المسيحيين تلك النظرة المتعصبة.وعلي الجانب الاخر تجد ايضا ان بعض المسيحيين ينظرون الي المسلمين نظرة متعصبة.بيد ان ما يحيرني في الامر ان الجميع يعلم كم التدين عند الشعب المصري.وان هذا التدين الكبير لم يعصمهم من هذا التعصب الذي ضرب التربة المصرية في جذورها المسلمة والمسيحية.مما يعني ان هؤلاء الشيوخ والقساوسة الذين يشغلون مساحة كبيرة من حياة المصريين فشلوا فشلا ذريعا ان يكونوا مربين معتدلين لشعب معتدل.هذا ان لم يكونوا هم انفسهم من ضمن الاسباب القوية في بث هذا التعصب في العقل المصري.ولا يعني ذلك انني لست متعصبا اكذب ان قلت هذا. هكذا سمعت وهكذا تربيت..ان الاديان التي اخرجت لنا شخصيات آية في الاعتدال والاستقامة والعلم.يريد البعض ان يقنعنا ان هذة الاديان تدعو الي التعصب والي كراهية الاخر والشعور بالقرف والاشمئزار تجاهه.ولكن وللغرابة ان هؤلاء الذين ينفرون الناس من اتباع الاديان.هم انفسهم الذين لا تجد لهم صوتا حين يخص الامر من نصب نفسه الها ارضيا علي خلق الله.رغم انهم مطالبين بان يدعو الي عدم الخوف او الرهبة او العبادة بكل اشكالها وانواعها لغير الله سبحانه وتعالي.والغالبية منهم يتحدثون عن الفروع ولا يتقدمون ناحية الاصول.وفي كل عصر تقريبا كان اعتماد المسلمين كبيرا علي اهل الدين لازاحة الغمة عن كاهل الامة. إلا هذا العصر.حيث تقدم الصفوف الجميع وهؤلاء رجال احرار شرفاء. بيد ان الذي تقهقر الي اخر الصف او الي ما بعد الصف هم رجال الدين.ومما يزيد الامر الما وحسرة ان يكون هؤلاء اعوان وادوات للحاكم لكي يبدو للعامة في صورة الاله الحكيم المطاع العليم.لذلك ليس من المستغرب ان يتربي شعبنا علي النفاق والتعصب وتأليه الحاكم وعصمته من الخطأ.ولان الشعوب علي دين حكامها.وحاكمنا هو اله معصوم من الخطأ.ولا يسمع لاحد غير رأيه وحكمته.لذلك نحن الشعب نتعصب لما نعتقد.ولا نؤمن بالاختلاف ففيه رحمة ان لم تكن بالبشر فبالحياة التي يعيشها هؤلاء البشر.ولو شاء الله لجعلنا امة واحدة.ولكن حكمته ارادت ان يختلف البشر.وهو ارحم بعباده وادري بهم.والله رضي لنا الاختلاف طالما كل منا يعبد الله علي عقيدته.فلماذا نضيق علي انفسنا ما وسعه الله علينا

الأحد، 17 أغسطس 2008

قانون المرور في ثلاجة

قانون المرور في ثلاجة
حل قانون جديد محل القديم ولا شيء قد تغير في شوارع المحروسة.كل شيء علي حاله وكأنه لا قانون ولا مرور.كنت اعتقد ان هذا القانون سوف يحدث تغييرا في شوارع البلد.ولكن تبين لي انه حتي من وضعوه. هم انفسهم اول العارفين بانه لن يحدث تغييرا واحدا في رصيف من شوارع المحروسة.ذلك لانه ليس هناك جدية في تنفيذ القانون.وليست هناك عدالة في التطبيق.وكيف يكون ذلك وهناك مواكب تجوب البلاد طولا وعرضا.منها موكب الرئيس مبارك.الذي عندما يهبط علي اي مدينة.يتعطل قانون المرور فيها.بل لا يصبح هناك من داعي لتطبيق القانون.اذ تختفي كل السيارات من الشوارع وكأن مصر التي تعاني من الزحام اصبحت فجأة شوارعها خالية من السيارات.فهل يعتقد الرئيس ان شوارع البلد خالية من السيارات بالفعل.اما يعلم سيادته انه من اجل ان يمر موكب فخامته يتم التحفظ علي مصر كلها حتي يعبر بامان.المسألة ليست معضلة.القانون في مصر عندما يطبق علي الاقوي صاحب السلطة والنفوذ.يصبح تطبيقه علي الناس البسطاء امر لا جدال ولاشك فيه.وكيف يطبق قانون المرور علي الرئيس مبارك او علي رئيس الوزراء او علي الوزير العادلي او السادة رجال الاعمال وغيرهم.ولا يطبق مثلا علي سائق التاكسي البسيط الذي لا حول له ولا قوة.لن يكون لهذا القانون قيمة طالما لا يطبق علي من يرفضون الانصياع للقانون.هنا في بلادي اشخاص فوق القانون.هؤلاء عندما ينصاعون لقانون المرور صدقا سوف يصبح تنفيذ القانون بعدها سهل ويسير.اول هؤلاء الاشخاص السيد الرئيس والسادة من الحاشية والاتباع

السبت، 16 أغسطس 2008

شعب طيب وحاكم شرير

شعب طيب وحاكم شرير
نحن المصريون شعب من الطيبين الذي يسهل علي الاخرين ان يسوقوه الي حيث يريدون بمجرد ان يشعر في قولهم شيئا من الصدق والاخلاص.ومما يدلل علي هذا القول انه مازال البعض من شعبنا ينظر الي الرئيس مبارك كونه حاكم صالح وانه يقدم افضل ما يمكنه من اجل شعبه.ليس لدي خصومة مع الرئيس مبارك وهذا حال جل من ينتقدون مبارك.ونقدي له انما ينصب علي سياسته الفاشلة الفاسدة التي جعلت من مصر الكبيرة مجرد ترس تحركه ماكينة عظيمة اسمها الولايات المتحدة الامريكية.وما اعتقده انه في القرن الحادي والعشرين يجب ألا يكون هناك شعوب طيبة وحكام اشرار.فالعالم لم يعد يعترف بالشعوب المنهزمة التي تخضع لحاكمها وتنصبه الها يتحكم في مصائرها الي ان يورثها لمن يخلفه من اولاده.الشعوب المنهزمة في هذا القرن هي الشعوب التي تسلب ثرواتها والتي تحتل اراضيها والتي يعامل مواطنيها اسوأ معاملة.ونحن هذا الشعب.لقد بتنا شعب بكاء لا يجيد إلا الشكوي من حاكمه الطاغي المستبد.وليس اسعد علي الحاكم المستبد ان يري الحيرة والقهر علي شعبه.حتي الكتاب والصحفيون اشتركوا في هذا البكاء مع العامة من البسطاء.بدلا من ان يكونوا السند القوي والحصن المنيع لهذة الامة.بعد ان هدم او كاد ان يهدم حصن القضاء في مصر.وقت البكاء علي افعال مبارك بالمصريين يجب ان ينتهي.يجب ان تبدأ المحاسبة بكل الاشكال الممكنة.واعتقد ان اكبر خطأ سوف يرتكبه الاخوة في باكستان ان يفلت الرئيس مشرف من العقاب.كذلك لا يجب ان يفلت الرئيس مبارك من الحساب.هذا ليس من اجل الانتقام.بيد ان هذا افضل ما يرسخ لمبدأ انه لا احد في مصر سوف يكون فوق القانون.الرئيس مبارك اخذ وقته في معاقبة شعبه بكل ما امكنه من وسائل القهر والتعذيب.وحان لنا ان نكف عن البكاء وان نترك تلك المرحلة الي مرحلة محاسبة الطاغية واعوانه علي جرائمهم.لا احد سوف يشفق علينا من اعوان الطاغية.ولا احد سوف يرق قلبه بان يعيد ثروات الوطن الي الشعب.ولا احد سوف يقدم نفسه للمحاكمة كي يحاسب علي جرائمه ضد المصريين.ولا احد سوف يصلح ما افسده.ولا احد سوف يهتم بالامراض التي ضربت المصريين بطريقة لا توجد مثلها في العالم باسره.واتحدي ان يوجد بلد ظهر علي افراده هذا الكم المرعب من الامراض الفتاكة.حان وقت محاسبة مبارك سلما. قبل ان نحاسب جميعا وبايدينا علي صمتنا وخوفنا .سفينة مبارك كادت ان تغرق سفينة الوطن الام.وحان الوقت ان نحاسب مبارك قبل ان يغرق الوطن في اتون من المشاكل والقضايا التي تم ترحيلها الي ما بعد.في مصر قضايا ومشاكل كثيرة لو لا قدر الله جاء ما حذر منه قادة الرأي والفكر سوف يعاني هذا البلد كثيرا.يا كتاب مصر واحرارها الوقت قد ازف لكي يحاسب مبارك. قبل ان يدفع الوطن ثمن خطاياه وجرائمه.يا قادة الفكر والرأي لن ترحمكم الاجيال القادمة لو تقاعستم عن نصرة الوطن خشية من الطاغية.الخوف من مبارك وان كان. فله حدود. هو ألا يوصلنا الي هذا الدرك الاسفل من الامراض والتراجع والفشل علي جميع الاصعدة.الخوف من الطاغية واعوانه لا يجب ان يكون علي اشلاء الوطن يا احرار الوطن