هذة الجموع يقينا ما جددت بيعتك
صدق الشاعر عبد الرحمن القرضاوي فنحن لم ننتخب الرئيس مبارك حتي نجدد له البيعة ليظل علي قلوبنا ما يزيد عن ربع قرن عجاف.لاتزال توابع احداث حريق القاهرة الثاني كما اطلق عليه البعض تتوالي عبر الصحف والفضائيات ومواقع الانترنت.الجميع في حالة ذهول مما حدث لا احد يكاد يصدق ان مبني البرلمان المصري العتيد قد احترق بهذة السهولة وهذا اليسر. والعالم كله يشاهد علي الهواء المبني يحترق والدولة المصرية بكل اجهزتها ومؤسساتها السيادية وغير السيادية عاجزة عن فعل شيء.منتهي العجز والعار الذي وصم به كل مصري يعيش علي هذة الارض الطيبة.ألا يخجل مبارك من هكذا نظام يعجز جيشه ومؤسساته المختلفة بكل امكانياتها عن اخماد حريق في مبني برلمان شعبه.من سيحاسب علي هذة الفضيحة المدوية التي نالت من صورة مصر لدي العالم.بيد ان ما هو اغرب من ذلك ان يخرج علينا سدنة النظام ليقولوا لنا بكل بجاحة ان كل شيء تم بافضل مما يتصور ويتخيل.وان الدولة قامت بمجهود رائع واخشي ان يطالبوا بالجوائز والنياشين للفشلة والمتسببين في هذة المهزلة.لو خرج السادة سرور والشريف والعادلي وقالوا ان ثمة خطأ قد حدث وان احدا لن يفلت من العقاب. وان هذا الحدث الحق الضرر بصورة مصر لدي الاعداء والاصدقاء علي السواء.بيد ان يقولوا عكس ذلك ويمتدحوا الفشل والفاشلين فهذا غير مفهوم وغير مقبول.الوحيد الذي يتحمل مسئولية هذة الكوارث والانهيارات في جسم الدولة المصرية هو الرئيس مبارك كونه الوحيد ايضا الذي يملك اتخاذ القرار في البلاد.استقيل سيدي الرئيس قبل ان تأتي علي البقية الباقية من هذا الوطن.لقد اثبت فشلا تستحق ان يشكرك عليه من لا يريد خيرا لهذا البلد.سيدي الفرصة لازالت سانحة وخير لنا ان نتعامل مع اخطائنا والحلول لازالت ممكنة علي ان نتعامل معها وحلولها في حكم المستحيل.سيدي الرئيس هل تشعر بمدي كره الناس لك حتي صورك التي فرضت علينا مزقها الشعب كلما سنحت الفرصة له.واخشي ان نمزق البلد تحت وطأة كره الناس لكم.استقيل سيدي الرئيس لعل هذا يغفر لك بعض ذنبك في حق وطن اعطاك كما لم يعطي احدا من قبلك
صدق الشاعر عبد الرحمن القرضاوي فنحن لم ننتخب الرئيس مبارك حتي نجدد له البيعة ليظل علي قلوبنا ما يزيد عن ربع قرن عجاف.لاتزال توابع احداث حريق القاهرة الثاني كما اطلق عليه البعض تتوالي عبر الصحف والفضائيات ومواقع الانترنت.الجميع في حالة ذهول مما حدث لا احد يكاد يصدق ان مبني البرلمان المصري العتيد قد احترق بهذة السهولة وهذا اليسر. والعالم كله يشاهد علي الهواء المبني يحترق والدولة المصرية بكل اجهزتها ومؤسساتها السيادية وغير السيادية عاجزة عن فعل شيء.منتهي العجز والعار الذي وصم به كل مصري يعيش علي هذة الارض الطيبة.ألا يخجل مبارك من هكذا نظام يعجز جيشه ومؤسساته المختلفة بكل امكانياتها عن اخماد حريق في مبني برلمان شعبه.من سيحاسب علي هذة الفضيحة المدوية التي نالت من صورة مصر لدي العالم.بيد ان ما هو اغرب من ذلك ان يخرج علينا سدنة النظام ليقولوا لنا بكل بجاحة ان كل شيء تم بافضل مما يتصور ويتخيل.وان الدولة قامت بمجهود رائع واخشي ان يطالبوا بالجوائز والنياشين للفشلة والمتسببين في هذة المهزلة.لو خرج السادة سرور والشريف والعادلي وقالوا ان ثمة خطأ قد حدث وان احدا لن يفلت من العقاب. وان هذا الحدث الحق الضرر بصورة مصر لدي الاعداء والاصدقاء علي السواء.بيد ان يقولوا عكس ذلك ويمتدحوا الفشل والفاشلين فهذا غير مفهوم وغير مقبول.الوحيد الذي يتحمل مسئولية هذة الكوارث والانهيارات في جسم الدولة المصرية هو الرئيس مبارك كونه الوحيد ايضا الذي يملك اتخاذ القرار في البلاد.استقيل سيدي الرئيس قبل ان تأتي علي البقية الباقية من هذا الوطن.لقد اثبت فشلا تستحق ان يشكرك عليه من لا يريد خيرا لهذا البلد.سيدي الفرصة لازالت سانحة وخير لنا ان نتعامل مع اخطائنا والحلول لازالت ممكنة علي ان نتعامل معها وحلولها في حكم المستحيل.سيدي الرئيس هل تشعر بمدي كره الناس لك حتي صورك التي فرضت علينا مزقها الشعب كلما سنحت الفرصة له.واخشي ان نمزق البلد تحت وطأة كره الناس لكم.استقيل سيدي الرئيس لعل هذا يغفر لك بعض ذنبك في حق وطن اعطاك كما لم يعطي احدا من قبلك