مازال الشيخ يصر علي رأيه
نختلف مع الشيخ القرضاوي ولكن لا يمنعنا هذا ان نعرف للشيخ العلامة قدره.لذلك ساءني بعض الكتاب الذي وصفوا الشيخ القرضاوي بما لا يليق بعلمه ومقامه.فالبعض وصفه بالمتطرف وآخرين وصفوه بداعي الفتنة واوصاف اخري لا تليق بعالم جليل مثل القرضاوي.فلو عرف هؤلاء علم القرضاوي لعرفوا له مقامه جيدا.لهذا اتمني ممن يختلفون مع الشيخ ان ينصب اختلافهم علي المسألة التي اثارها الشيخ. ولا ينصب اختلافهم تجاه شخصه.فلو لدي احدهم مقدار شعرة من علم القرضاوي لمشي بها يتعالي بين الناس من كثرة ما لديه من علم.افلا يكفيهم اذا ان الرجل يقول قولة حق لا يريد بها إلا وجه الله تعالي. فهل يشفع له هذا عندهم حتي يحترموا اختلافهم معه.ما قاله الشيخ القرضاوي لا يصح ان نقبله علي علته.ليس لاننا لا نثق في علم الشيخ او رجاحة عقله.بل لان ما يقوله الشيخ انما هو في غير اختصاصه.لانني قد افهم ان يتحدث الشيخ عن مساويء او مزايا في المذهب الشيعي او السني.ولكن قوله باختراق الشيعة لمصر البلد السني.هذا ليس عليه دليل وان كان فهو بحاجة لباحث ليقول لي هذا بشكل علمي صحيح. هل هذا الذي يقال مجرد هاجس لدي البعض ام هو حقيقة يجب ان نحذر منها.يعلم الشيخ ان كل علم وله اختصاصه. وما يتحدث عنه لا يدخل في اختصاص الشيخ.فهو ليس باحثا حتي يجزم بالعلم وليس غيره ان الشيعة قد اخترقوا المجتمع المصري السني.حتي لو كان ذلك صحيحا مادام الامر مجرد اقوال مرسلة ليس عليها دليل علمي واكرر دليل علمي يبقي تنحيتها افضل واسلم من اثارتها.انني اقدر الشيخ واحبه ولكني ايضا احب العلم والعلماء. واحب ان نضع كل اختصاص في موضعه الصحيح.حتي لا يختلط الحابل بالنابل.وتلك آفة من عظيم آفاتنا وقد حذر منها مرارا استاذنا زكي نجيب محمود.حتي لو ثبت علميا ان هناك اختراق شيعي بنسبة معينة داخل المجتمع المصري.بحسبة بسيطة هل يمثل هؤلاء خطرا عاجلا يستدعي قيام قتنة تأكل الاخضر واليابس بين السنة والشيعة في العالم الاسلامي كله.الشيخ يتحدث عن اختراق يفترض ان بدايته قائمة وهو غير صحيح علميا.ثم هو يستبق الاحداث ويدخل في اختصاص علم اخر ويقول ان من شأن هذا الاختراق ان يثير فتنة بين السنة والشيعة في مصر.اعتقد ان الشيخ تعدي في قوله هذا علي اكثر من علم بعيدا عن اختصاص علم الشيخ تماما.حقيقة ان كان الشيخ يريد لهذة الامة العلو والتقدم والرقي.اعتقد عليه ان يأخذ مكانه بجانب ابنه الشاعر الجميل عبد الرحمن يوسف.فهذا هو الطريق الصحيح حتي نشهد مولد دولة مصرية قوية.دولة يكون فيها عز للمسلمين والعرب.دولة يفكر اي شخص او دولة الف مرة. قبل ان يقدم علي امر يعكر صفو مزاجها.دولة يرضي عنها الله ورسوله.هذا افيد وافضل الف مرة للاسلام والمسلمين باعتقادي من اثارة مسألة اعتقد ان ضرها اكبر من نفعها بكثير
نختلف مع الشيخ القرضاوي ولكن لا يمنعنا هذا ان نعرف للشيخ العلامة قدره.لذلك ساءني بعض الكتاب الذي وصفوا الشيخ القرضاوي بما لا يليق بعلمه ومقامه.فالبعض وصفه بالمتطرف وآخرين وصفوه بداعي الفتنة واوصاف اخري لا تليق بعالم جليل مثل القرضاوي.فلو عرف هؤلاء علم القرضاوي لعرفوا له مقامه جيدا.لهذا اتمني ممن يختلفون مع الشيخ ان ينصب اختلافهم علي المسألة التي اثارها الشيخ. ولا ينصب اختلافهم تجاه شخصه.فلو لدي احدهم مقدار شعرة من علم القرضاوي لمشي بها يتعالي بين الناس من كثرة ما لديه من علم.افلا يكفيهم اذا ان الرجل يقول قولة حق لا يريد بها إلا وجه الله تعالي. فهل يشفع له هذا عندهم حتي يحترموا اختلافهم معه.ما قاله الشيخ القرضاوي لا يصح ان نقبله علي علته.ليس لاننا لا نثق في علم الشيخ او رجاحة عقله.بل لان ما يقوله الشيخ انما هو في غير اختصاصه.لانني قد افهم ان يتحدث الشيخ عن مساويء او مزايا في المذهب الشيعي او السني.ولكن قوله باختراق الشيعة لمصر البلد السني.هذا ليس عليه دليل وان كان فهو بحاجة لباحث ليقول لي هذا بشكل علمي صحيح. هل هذا الذي يقال مجرد هاجس لدي البعض ام هو حقيقة يجب ان نحذر منها.يعلم الشيخ ان كل علم وله اختصاصه. وما يتحدث عنه لا يدخل في اختصاص الشيخ.فهو ليس باحثا حتي يجزم بالعلم وليس غيره ان الشيعة قد اخترقوا المجتمع المصري السني.حتي لو كان ذلك صحيحا مادام الامر مجرد اقوال مرسلة ليس عليها دليل علمي واكرر دليل علمي يبقي تنحيتها افضل واسلم من اثارتها.انني اقدر الشيخ واحبه ولكني ايضا احب العلم والعلماء. واحب ان نضع كل اختصاص في موضعه الصحيح.حتي لا يختلط الحابل بالنابل.وتلك آفة من عظيم آفاتنا وقد حذر منها مرارا استاذنا زكي نجيب محمود.حتي لو ثبت علميا ان هناك اختراق شيعي بنسبة معينة داخل المجتمع المصري.بحسبة بسيطة هل يمثل هؤلاء خطرا عاجلا يستدعي قيام قتنة تأكل الاخضر واليابس بين السنة والشيعة في العالم الاسلامي كله.الشيخ يتحدث عن اختراق يفترض ان بدايته قائمة وهو غير صحيح علميا.ثم هو يستبق الاحداث ويدخل في اختصاص علم اخر ويقول ان من شأن هذا الاختراق ان يثير فتنة بين السنة والشيعة في مصر.اعتقد ان الشيخ تعدي في قوله هذا علي اكثر من علم بعيدا عن اختصاص علم الشيخ تماما.حقيقة ان كان الشيخ يريد لهذة الامة العلو والتقدم والرقي.اعتقد عليه ان يأخذ مكانه بجانب ابنه الشاعر الجميل عبد الرحمن يوسف.فهذا هو الطريق الصحيح حتي نشهد مولد دولة مصرية قوية.دولة يكون فيها عز للمسلمين والعرب.دولة يفكر اي شخص او دولة الف مرة. قبل ان يقدم علي امر يعكر صفو مزاجها.دولة يرضي عنها الله ورسوله.هذا افيد وافضل الف مرة للاسلام والمسلمين باعتقادي من اثارة مسألة اعتقد ان ضرها اكبر من نفعها بكثير