سكين قاطع في قلب الوطن
في مثل تلك الايام من العام الماضي كان مؤتمر الحزب الوطني الديمقراطي يجري علي قدم وساق.وشعاره المرفوع حينها ان بلدنا بتتقدم بينا.تندر بعض الكتاب علي هذا الشعار شكلا ومضمونا.ذلك لانهم يعلمون ان كل هذا مجرد لغو فارغ.وان هذة الشعارات التي يطلقها الحزب كل عام. انما هي مجرد ديكور يفتقد الي العمل الجاد والمخلص.وفي مؤتمر هذا العام يواصل الحزب منهجه الذي يبدو انه لن يحيد عنه الي الجدية والتصالح مع الشعب.اعلم كغيري ان مؤتمر هذا العام لن يختلف عن العام الذي سبقه.وانه اجدي لهم من صرف هذة الملايين في مؤتمر لا نفع منه.ان تصرف هذة الملايين في اوجه الخير. او توجه الي عشرات الملايين من فقراء المحروسة الجياع.ذلك لان غاية الحزب الوطني ليست منفعة الناس.فلم يظهر هذا الحزب حتي اللحظة اية كرامة. لنقول بامانة ان هذا الحزب من اجل هذا الشعب.فإن كل ما يرجوه المصريين لا يتعدي سقف طموحاته. سوي حياة آدمية كريمة. تعترف بقدر معقول بانسانية هذا المصري.فهل هذا كثير علينا.لا نطالب الحزب الوطني بأوباما او ساركوزي مصريان.غاية ما نطلبه هو وضع اسس وقيم لحياة آدمية مقبولة. تليق بالمصريين كافة.يجب ان يكون هناك حد ادني لمعيشة افضل نسبيا من حياة الحيوانات اكرمكم الله.اعتقد ان هذا عادلا وغير كثير. واقل ما يمكن ان يطالب به شعب قيادته ورموزه.وهذا لن يأتي إلا بوجود المحاسبة والتنافس العادل.دون ذلك لن نصل الي شيء. وتظل كل الطرق مسدودة امام اي اصلاح مرجو..ظني انه لو لدي النظام بعض الكياسة وبقية من العقل. لانتهز الفرصة السانحة.واتي بشخصية غير محسوبة عليه.او واجهة تكون مقبولة بقدر ما من الجميع.تعيد للنظام رونقه وبعض دمائه. بجانب بعض التعديلات التي تحسن من صورته.وهذا بظني سوف يكسب النظام المصري نقطتين.النقطة الاولي. ان كثير من جرائمه التي ارتكبها في حق المجتمع سوف يتم التعامل معها برشد.والنقطة الثاني. سيظل النظام محتفظا بخيوط اللعبة قدر ما تستدعيه الظروف. وطريقة تعامله مع المستجدات.واعتقادي ايضا ان نظام مبارك سوف ينتهي عاجلا ام آجلا.ولكن باية طريقة ستكون.اقول هذا وكنت اتمني ان يحاكم اباطرة النظام علي جرائمهم ضد المجتمع.ولكن لا الارادة الشعبية موجودة. ولا الظروف الداخلية والخارجية تسمح بذلك.فان وجدت الارادة تلاشت الاسباب الاخري.وان لم توجد الارادة الشعبية. عادت الاسباب الاخري كعائق لهذة المحاسبة.ذلك لانني اعتقد انه في عدم وجود ارادة واجماع شعبي. وسقط نظام مبارك.سوف يتفسخ البلد. وسوف تصبح ملفاته المرحلة والمهملة. سكين قاطع في قلب الوطن.ابسطها ملف العلاقة بين المسلمين والمسيحيين.وغير ذلك من الملفات التي لا توجد لها حلول جذرية حتي اللحظة.اما ان كان نظام مبارك يراهن علي الظروف والقطعة قطعة.كحال تعامله مع ملفات الوطن العديدة.اعتقد انه رهانه حينها. سيكون الاسوأ والاخسر.ولن يكون مصيره بافضل حالا من مصير باقي الملفات التي تعامل معها النظام. ولم يجد لها حلول ناحجة لوقتنا هذا.علي الاخص ان هذا الملف تحديدا. انما هو يحوي ويجمع كافة الملفات الاخري.والتعامل معه برعونة واستهتار. ربما حمل البلد ما هو فوق طاقته.لذلك اعتقد ان الرئيس القادم لمصر. سوف يكون شخصية مقبولة وذات خلفية ديمقراطية. وان كان مدفوعا من قبل النظام الحاكم.وايضا اعتقد وللاسف الشديد. ان السنوات القادمة لن تكون ديمقراطية مفتوحة. كتلك التي نشهدها في الغرب وغيره.هذا ان سارت الاحداث بالطريقة ذاتها. والمنوال التي تسير عليه منذ يوليو وحتي الان.اما ان حدثت تقلبات او مفاجآت. فتلك سيناريوهات اخري لا يعلم إلا الله كيف ستكون
في مثل تلك الايام من العام الماضي كان مؤتمر الحزب الوطني الديمقراطي يجري علي قدم وساق.وشعاره المرفوع حينها ان بلدنا بتتقدم بينا.تندر بعض الكتاب علي هذا الشعار شكلا ومضمونا.ذلك لانهم يعلمون ان كل هذا مجرد لغو فارغ.وان هذة الشعارات التي يطلقها الحزب كل عام. انما هي مجرد ديكور يفتقد الي العمل الجاد والمخلص.وفي مؤتمر هذا العام يواصل الحزب منهجه الذي يبدو انه لن يحيد عنه الي الجدية والتصالح مع الشعب.اعلم كغيري ان مؤتمر هذا العام لن يختلف عن العام الذي سبقه.وانه اجدي لهم من صرف هذة الملايين في مؤتمر لا نفع منه.ان تصرف هذة الملايين في اوجه الخير. او توجه الي عشرات الملايين من فقراء المحروسة الجياع.ذلك لان غاية الحزب الوطني ليست منفعة الناس.فلم يظهر هذا الحزب حتي اللحظة اية كرامة. لنقول بامانة ان هذا الحزب من اجل هذا الشعب.فإن كل ما يرجوه المصريين لا يتعدي سقف طموحاته. سوي حياة آدمية كريمة. تعترف بقدر معقول بانسانية هذا المصري.فهل هذا كثير علينا.لا نطالب الحزب الوطني بأوباما او ساركوزي مصريان.غاية ما نطلبه هو وضع اسس وقيم لحياة آدمية مقبولة. تليق بالمصريين كافة.يجب ان يكون هناك حد ادني لمعيشة افضل نسبيا من حياة الحيوانات اكرمكم الله.اعتقد ان هذا عادلا وغير كثير. واقل ما يمكن ان يطالب به شعب قيادته ورموزه.وهذا لن يأتي إلا بوجود المحاسبة والتنافس العادل.دون ذلك لن نصل الي شيء. وتظل كل الطرق مسدودة امام اي اصلاح مرجو..ظني انه لو لدي النظام بعض الكياسة وبقية من العقل. لانتهز الفرصة السانحة.واتي بشخصية غير محسوبة عليه.او واجهة تكون مقبولة بقدر ما من الجميع.تعيد للنظام رونقه وبعض دمائه. بجانب بعض التعديلات التي تحسن من صورته.وهذا بظني سوف يكسب النظام المصري نقطتين.النقطة الاولي. ان كثير من جرائمه التي ارتكبها في حق المجتمع سوف يتم التعامل معها برشد.والنقطة الثاني. سيظل النظام محتفظا بخيوط اللعبة قدر ما تستدعيه الظروف. وطريقة تعامله مع المستجدات.واعتقادي ايضا ان نظام مبارك سوف ينتهي عاجلا ام آجلا.ولكن باية طريقة ستكون.اقول هذا وكنت اتمني ان يحاكم اباطرة النظام علي جرائمهم ضد المجتمع.ولكن لا الارادة الشعبية موجودة. ولا الظروف الداخلية والخارجية تسمح بذلك.فان وجدت الارادة تلاشت الاسباب الاخري.وان لم توجد الارادة الشعبية. عادت الاسباب الاخري كعائق لهذة المحاسبة.ذلك لانني اعتقد انه في عدم وجود ارادة واجماع شعبي. وسقط نظام مبارك.سوف يتفسخ البلد. وسوف تصبح ملفاته المرحلة والمهملة. سكين قاطع في قلب الوطن.ابسطها ملف العلاقة بين المسلمين والمسيحيين.وغير ذلك من الملفات التي لا توجد لها حلول جذرية حتي اللحظة.اما ان كان نظام مبارك يراهن علي الظروف والقطعة قطعة.كحال تعامله مع ملفات الوطن العديدة.اعتقد انه رهانه حينها. سيكون الاسوأ والاخسر.ولن يكون مصيره بافضل حالا من مصير باقي الملفات التي تعامل معها النظام. ولم يجد لها حلول ناحجة لوقتنا هذا.علي الاخص ان هذا الملف تحديدا. انما هو يحوي ويجمع كافة الملفات الاخري.والتعامل معه برعونة واستهتار. ربما حمل البلد ما هو فوق طاقته.لذلك اعتقد ان الرئيس القادم لمصر. سوف يكون شخصية مقبولة وذات خلفية ديمقراطية. وان كان مدفوعا من قبل النظام الحاكم.وايضا اعتقد وللاسف الشديد. ان السنوات القادمة لن تكون ديمقراطية مفتوحة. كتلك التي نشهدها في الغرب وغيره.هذا ان سارت الاحداث بالطريقة ذاتها. والمنوال التي تسير عليه منذ يوليو وحتي الان.اما ان حدثت تقلبات او مفاجآت. فتلك سيناريوهات اخري لا يعلم إلا الله كيف ستكون