عقدة الخواجة
يحيرني بعض كتابنا الافاضل الذين لا هم لهم سوي تسفيه آراء وافكار اقرانهم من الكتاب.حتي يخيل لك ان صاحبنا هو فقط الذي يسير علي النهج العلمي السليم.وان غيره مجرد تلاميذ في مدرسة سيادته العظيمة.وكأنه الغرور والاستعلاء الممقوت. وليتك بعد هذا الغرور تستخلص منه شيئا مفيدا. غير ان ما يشغله ويكتبه ويضيع فيه وقته. تقريبا انما هو تنظير ليس له قيمة ولا يضيف الي عقلك جديدا.رغم انك قد تأخذ منه اشياء مفيدة لو غير نهجه وطريقته هذة.ومن مأثوراته ان ما يكتب في صحفنا مجرد كلام تافه لا قيمة له. وان الصحافة الحقيقية انما توجد في الغرب الشريف.ولست ادري مادمت تري ان الكتاب ليسوا كتابا. وان الصحافة ليست صحافة. وان المفكرين ليسوا مفكرين.اذا ما الذي يجبرك ان تدفن موهبتك العظيمة تلك في مجتمع تافه هكذا.ولست افهم كيف ينشغل عقل من عقول مصر. في كلام لا يعود علي وامثالي من القراء باي قيمة. في وقت نحن احوج فيه الي كل فكرة وكل مجهود وكل رأي سديد. لكي نعبر ازمتنا الخانقة التي لا يعلم إلا الله كيف ستكون نهايتها.والامر المحير ان الغرب الذي يتغني به صاحبنا. هو نفسه الذي يقدر قيمة الوقت والجهد.والذي لا يضيع كتابه ومفكروه وقتهم. في تسفيه رأي. يروا انه ليس رأيا ولا يحزنون. وانه لا فائدة قد تعود علي القاري من نقده.فماذا سيفيدك نقد رأي هو ذاته بلا قيمة.باعتقادي انها عقدة الخواجة. التي لا تري في البلد شيئا له قيمة إلا ان كان يسير علي النهج الغربي.واعتقادي ان كنا لا نؤمن بانفسنا وقدرتنا علي الوصول. فلن نصل الي ما نريده من تقدم ورقي لهذا البلد.فليس كل ما يقوله الغرب صحيحا وليس كله خطأ.ولا من العيب ان نخالفهم في طريقة الحكم او التفكير.فهل يريدونا ان نكون نسخة مشوهة من الغرب كما حدث مع تركيا.التي لم تأتي بمشروع نابع من ذاتها وثقافتها. فعملت كما يقول المثل ووقفت علي السلم. فلا هي رضيت بالانتماء الي الاسلام قلبا وقالبا. ولا هي استطاعت ان تصل الي قلب الغرب. الذي لم يصفو لها حتي الان.وكأني بها وهي واقفة علي بابه تطلب منه الرضا والسماح.بالتأكيد الغرب قدم افكارا وحضارة عظيمة.ولكن ان كنا نريد ان نكون جزء من هذة الحضارة الغربية فلنقبلها كما هي. ونسير خلفها دون تفكير او اعمال عقولنا.وان كنا نريد بدايات حضارة او مشروع خاص بنا. فلنأخذ افضل ما عندهم. ونستعن بما لدينا من تاريخ وثقافة وحضارة. ونبدأ بكل هذا مشوارنا الطويل الي المجد.
يحيرني بعض كتابنا الافاضل الذين لا هم لهم سوي تسفيه آراء وافكار اقرانهم من الكتاب.حتي يخيل لك ان صاحبنا هو فقط الذي يسير علي النهج العلمي السليم.وان غيره مجرد تلاميذ في مدرسة سيادته العظيمة.وكأنه الغرور والاستعلاء الممقوت. وليتك بعد هذا الغرور تستخلص منه شيئا مفيدا. غير ان ما يشغله ويكتبه ويضيع فيه وقته. تقريبا انما هو تنظير ليس له قيمة ولا يضيف الي عقلك جديدا.رغم انك قد تأخذ منه اشياء مفيدة لو غير نهجه وطريقته هذة.ومن مأثوراته ان ما يكتب في صحفنا مجرد كلام تافه لا قيمة له. وان الصحافة الحقيقية انما توجد في الغرب الشريف.ولست ادري مادمت تري ان الكتاب ليسوا كتابا. وان الصحافة ليست صحافة. وان المفكرين ليسوا مفكرين.اذا ما الذي يجبرك ان تدفن موهبتك العظيمة تلك في مجتمع تافه هكذا.ولست افهم كيف ينشغل عقل من عقول مصر. في كلام لا يعود علي وامثالي من القراء باي قيمة. في وقت نحن احوج فيه الي كل فكرة وكل مجهود وكل رأي سديد. لكي نعبر ازمتنا الخانقة التي لا يعلم إلا الله كيف ستكون نهايتها.والامر المحير ان الغرب الذي يتغني به صاحبنا. هو نفسه الذي يقدر قيمة الوقت والجهد.والذي لا يضيع كتابه ومفكروه وقتهم. في تسفيه رأي. يروا انه ليس رأيا ولا يحزنون. وانه لا فائدة قد تعود علي القاري من نقده.فماذا سيفيدك نقد رأي هو ذاته بلا قيمة.باعتقادي انها عقدة الخواجة. التي لا تري في البلد شيئا له قيمة إلا ان كان يسير علي النهج الغربي.واعتقادي ان كنا لا نؤمن بانفسنا وقدرتنا علي الوصول. فلن نصل الي ما نريده من تقدم ورقي لهذا البلد.فليس كل ما يقوله الغرب صحيحا وليس كله خطأ.ولا من العيب ان نخالفهم في طريقة الحكم او التفكير.فهل يريدونا ان نكون نسخة مشوهة من الغرب كما حدث مع تركيا.التي لم تأتي بمشروع نابع من ذاتها وثقافتها. فعملت كما يقول المثل ووقفت علي السلم. فلا هي رضيت بالانتماء الي الاسلام قلبا وقالبا. ولا هي استطاعت ان تصل الي قلب الغرب. الذي لم يصفو لها حتي الان.وكأني بها وهي واقفة علي بابه تطلب منه الرضا والسماح.بالتأكيد الغرب قدم افكارا وحضارة عظيمة.ولكن ان كنا نريد ان نكون جزء من هذة الحضارة الغربية فلنقبلها كما هي. ونسير خلفها دون تفكير او اعمال عقولنا.وان كنا نريد بدايات حضارة او مشروع خاص بنا. فلنأخذ افضل ما عندهم. ونستعن بما لدينا من تاريخ وثقافة وحضارة. ونبدأ بكل هذا مشوارنا الطويل الي المجد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق