الشيطان يحكم العالم
ارجوك ايا عزيزي ان تنظر معي نظرة ارحب علي العالم اليوم. في ظل حكم القوة العظمي الوحيدة المسماة بالولايات المتحدة الامريكية.هل تري العالم افضل حالا مما كان عليه في السابق.لست ادري وجهة نظرك فهذا امر ليس في طاقتي باليقين. ولكن عن نفسي. اري ان العالم بوجود قوة عظمي وحيدة مثل امريكا. اصبح اكثر قسوة وبؤسا وظلما.علي ملايين من الناس في انحاء العالم.وليس هذا واقعا علي المسلمين والعرب فقط.ولكنه واقعا علي كثير من الجنسيات والاعراق. التي لا حول ولا قوة لها مثلنا.واعتقادي لو ان الشيطان يحكم العالم اليوم. ما فعل اكثر مما فعله الغرب وامريكا بهذا العالم.للاسف لقد من الله علي الامريكان والغرب بالعلم والمال والعقل. ولكنهم لم يوظفوا كل هذا في الخير وصالح البشرية.بل ان هذا زادهم جشعا علي جشع.حتي انهم تخيلوا ان هذا العالم بكل ما فيه هو ملك لهم.فراحوا يعيثون في الارض الفساد.وكأن قول الحق سبحانه وتعالي ينطبق عليهم.عندما يقول فيهم. انهم من المفسدين في الارض ولكنهم يعتقدون انفسهم من المصلحين.امريكا ايها الشيطان الاكبر حقيقة لا كذبا.امريكا هؤلاء ضحاياك في كل انحاء العالم.ضحاياك في افريقيا. وفي العراق. وفي فلسطين. وفي الشيشان. وفي افغانستان. وفي مصر وسوريا والاردن والصومال الخ.ضحاياك يا شيطان العالم في كل مكان.اقول ماذا لو حكم الاسلام الذي وصمتموه بكل نقيصة.ماذا لو حكم الاسلام.سيقول احدهم. هذا حكم الاسلام في افغانستان وفي السعودية وفي مصر وفي السودان.اقول له وهو تعرف الاسلام حقيقة. وهو قرأت عنه. وهل مر عليك عدله. او بصيص نور من انواره.كل ما عليك ان تعود الي عهد اولئك الذين نفذوا تعاليم الاسلام كما امروا.ارجوك اقرأ عن العالم عندما حكمه ابو بكر الصديق الصدوق الورع صاحب القلب العظيم.ارجوك اقرأ عن عمر بن الخطاب القوي المهاب.الذي كان يخشاه كل قوي مستكبر. ويستجير بعدله كل ضعيف لا نصير له.ان هذا لهو العدل.ان هذا هو الاسلام.اسلامنا الذي يحيي القلوب. ويحيي الارض. ويحيي النفوس. ويحيي العدل والرحمة. ويحيي كل خلق كريم في النفس البشرية.فهل مثل هذا الدين. وهل مثل هذا الخلق العظيم.يبغي الشر للناس. او يميت ما احياه الله.اقرأ في كتاب هذا الدين.فان النفس الواحدة التي يحييها الانسان. هو عند الله بمثابة احياء للناس جميعا.وان قتل هذة النفس. هو عند الله بمثابة قتل للناس جميعا.فهل هذا الدين يمت بصلة لاولئك الذين يقتلون من يعرفون. ومن لا يعرفون.ان احياء النفس والارض هو بمثابة احياء للحياة وللنفوس جميعا.فهل دين كهذا اتي ليدمر الحياة. وليوصم بانه يعود بالناس الي القرون الغابرة.ان ما يحزنني ان يأخذ البعض الاسلام بخطايا بعض المنتمين اليه.وهم لا يعملون بما جاء به.فلماذا تتركون افعال اولئك الذين عملوا بصحيحه.وتأخذون افعال اولئك الذين لا يفقهون منه شيء.سيقول قائل هذا منذ زمن بعيد.وانتم تعيشون علي ماضيكم التليد.والحقيقة ان جوهر الاسلام لم يتغير. واليك كتاب الله وسنة رسوله. ولكن الحياة والناس هم من يتغيرون.وان الاسلام قد شرع لكل جيل من الاجيال. ما يجعل من حياتهم. مثل حياة اولئك الذين عاصروا.ايام ابوبكر وعمر وعلي وعثمان.فهناك امور يقينا لا تتغير.منها ان العدل مطلق للناس جميعا.والله يحكم بينهم فيما كانوا فيه يختلفون.والرحمة واحياء النفوس من هذا الدين.فقتل نفس واحدة اليوم. هو نفسه بمثابة قتل نفس واحدة عند عهد عمر وابوبكر. امام الحق سبحانه وتعالي.لم يتغير شيء من هذا ابدا.عظمة هذا الدين. انه ينظر الي اعظم وافضل واقيم وارحم ما في النفس البشرية.ليزكيها ويحث عليها. وليأمر اتباعه بان من عمل بها. وساعد علي اخراجها وانتشارها. فله عند الله الاجر والثواب العظيم.يحزنني انه حتي البعض منا. اخذ هذا الدين بفعل من لا يعلمون عظمة وقيمة دينهم.اخذوا الاسلام بفعل ليس فعله. دون دليل منهم علي ذلك.اقول ماذا لو حكم هذا الدين.ماذا لو اصغيتم بقلوبكم وعقولكم لهذا الدين.ربما ان لست متدينا.نعم هذا امر مؤسف.ولكن هذا حق اعترف به.ان هذا الدين وتعاليمه وقيمه.افضل ما يمكن ان يحكم العالم.ويجعل من هذا العالم شيئا اكثر قبولا ورضا لدي كثيرا من البشر.لست اعرف باي صيغة واي شكل سيكون ذلك.ومن يمكن ان يحكم قوانينه ويقدمها هدية للعالم وللانسان وللارض.ولكني اعلم ان هذا ممكنا وليس بعيدا
ارجوك ايا عزيزي ان تنظر معي نظرة ارحب علي العالم اليوم. في ظل حكم القوة العظمي الوحيدة المسماة بالولايات المتحدة الامريكية.هل تري العالم افضل حالا مما كان عليه في السابق.لست ادري وجهة نظرك فهذا امر ليس في طاقتي باليقين. ولكن عن نفسي. اري ان العالم بوجود قوة عظمي وحيدة مثل امريكا. اصبح اكثر قسوة وبؤسا وظلما.علي ملايين من الناس في انحاء العالم.وليس هذا واقعا علي المسلمين والعرب فقط.ولكنه واقعا علي كثير من الجنسيات والاعراق. التي لا حول ولا قوة لها مثلنا.واعتقادي لو ان الشيطان يحكم العالم اليوم. ما فعل اكثر مما فعله الغرب وامريكا بهذا العالم.للاسف لقد من الله علي الامريكان والغرب بالعلم والمال والعقل. ولكنهم لم يوظفوا كل هذا في الخير وصالح البشرية.بل ان هذا زادهم جشعا علي جشع.حتي انهم تخيلوا ان هذا العالم بكل ما فيه هو ملك لهم.فراحوا يعيثون في الارض الفساد.وكأن قول الحق سبحانه وتعالي ينطبق عليهم.عندما يقول فيهم. انهم من المفسدين في الارض ولكنهم يعتقدون انفسهم من المصلحين.امريكا ايها الشيطان الاكبر حقيقة لا كذبا.امريكا هؤلاء ضحاياك في كل انحاء العالم.ضحاياك في افريقيا. وفي العراق. وفي فلسطين. وفي الشيشان. وفي افغانستان. وفي مصر وسوريا والاردن والصومال الخ.ضحاياك يا شيطان العالم في كل مكان.اقول ماذا لو حكم الاسلام الذي وصمتموه بكل نقيصة.ماذا لو حكم الاسلام.سيقول احدهم. هذا حكم الاسلام في افغانستان وفي السعودية وفي مصر وفي السودان.اقول له وهو تعرف الاسلام حقيقة. وهو قرأت عنه. وهل مر عليك عدله. او بصيص نور من انواره.كل ما عليك ان تعود الي عهد اولئك الذين نفذوا تعاليم الاسلام كما امروا.ارجوك اقرأ عن العالم عندما حكمه ابو بكر الصديق الصدوق الورع صاحب القلب العظيم.ارجوك اقرأ عن عمر بن الخطاب القوي المهاب.الذي كان يخشاه كل قوي مستكبر. ويستجير بعدله كل ضعيف لا نصير له.ان هذا لهو العدل.ان هذا هو الاسلام.اسلامنا الذي يحيي القلوب. ويحيي الارض. ويحيي النفوس. ويحيي العدل والرحمة. ويحيي كل خلق كريم في النفس البشرية.فهل مثل هذا الدين. وهل مثل هذا الخلق العظيم.يبغي الشر للناس. او يميت ما احياه الله.اقرأ في كتاب هذا الدين.فان النفس الواحدة التي يحييها الانسان. هو عند الله بمثابة احياء للناس جميعا.وان قتل هذة النفس. هو عند الله بمثابة قتل للناس جميعا.فهل هذا الدين يمت بصلة لاولئك الذين يقتلون من يعرفون. ومن لا يعرفون.ان احياء النفس والارض هو بمثابة احياء للحياة وللنفوس جميعا.فهل دين كهذا اتي ليدمر الحياة. وليوصم بانه يعود بالناس الي القرون الغابرة.ان ما يحزنني ان يأخذ البعض الاسلام بخطايا بعض المنتمين اليه.وهم لا يعملون بما جاء به.فلماذا تتركون افعال اولئك الذين عملوا بصحيحه.وتأخذون افعال اولئك الذين لا يفقهون منه شيء.سيقول قائل هذا منذ زمن بعيد.وانتم تعيشون علي ماضيكم التليد.والحقيقة ان جوهر الاسلام لم يتغير. واليك كتاب الله وسنة رسوله. ولكن الحياة والناس هم من يتغيرون.وان الاسلام قد شرع لكل جيل من الاجيال. ما يجعل من حياتهم. مثل حياة اولئك الذين عاصروا.ايام ابوبكر وعمر وعلي وعثمان.فهناك امور يقينا لا تتغير.منها ان العدل مطلق للناس جميعا.والله يحكم بينهم فيما كانوا فيه يختلفون.والرحمة واحياء النفوس من هذا الدين.فقتل نفس واحدة اليوم. هو نفسه بمثابة قتل نفس واحدة عند عهد عمر وابوبكر. امام الحق سبحانه وتعالي.لم يتغير شيء من هذا ابدا.عظمة هذا الدين. انه ينظر الي اعظم وافضل واقيم وارحم ما في النفس البشرية.ليزكيها ويحث عليها. وليأمر اتباعه بان من عمل بها. وساعد علي اخراجها وانتشارها. فله عند الله الاجر والثواب العظيم.يحزنني انه حتي البعض منا. اخذ هذا الدين بفعل من لا يعلمون عظمة وقيمة دينهم.اخذوا الاسلام بفعل ليس فعله. دون دليل منهم علي ذلك.اقول ماذا لو حكم هذا الدين.ماذا لو اصغيتم بقلوبكم وعقولكم لهذا الدين.ربما ان لست متدينا.نعم هذا امر مؤسف.ولكن هذا حق اعترف به.ان هذا الدين وتعاليمه وقيمه.افضل ما يمكن ان يحكم العالم.ويجعل من هذا العالم شيئا اكثر قبولا ورضا لدي كثيرا من البشر.لست اعرف باي صيغة واي شكل سيكون ذلك.ومن يمكن ان يحكم قوانينه ويقدمها هدية للعالم وللانسان وللارض.ولكني اعلم ان هذا ممكنا وليس بعيدا