المحظورين من ابناء المحروسة
هل رأيت بلد يحظر افضل ما فيه من عناصر. ويسحب منهم الشرعية. لمجرد انهم يقولون ان هذا خطأ. او ان هذا صواب.صراحة لا يدعي هؤلاء الناس. انهم يقولون الحقيقة كل الحقيقة.ولكنهم يرمون حجرا في الماء الراكد.هذا كل ما يفعلونه. ولا يدعون العصمة لانفسهم.او انهم يأتون بالمعجزات. او ان لديهم روشتة سحرية لعلاج كل مشكلات البلد.اعتقادي ان كان هذا النظام يعتقد ان هؤلاء بعيشون في بلد آخر. غير مصرنا الحبيبة.او انهم ليس من حقهم العيش في هذا البلد. فليقول ذلك. وليس عليه من حرج.حينها سنعرف تماما انه نظام ديكتاتوري مستبدا.اما ان يدعي النظام اننا نعيش في ازهي عصور الديمقراطية. ويفعل عكس ما يقوله تماما. فهذة هي الخديعة. وهذا ما يجب ان نرفضه جميعا بكل الطرق السلمية الواجبة.لماذا لا يقول آمر النظام. انظروا الي شعبي رغم ما جلبته عليهم من كوارث.هم يسلكون الطرق السلمية في معارضتهم لي.ان هذا ليشرف اي نظام.ولكن النظام المصري باعتقادي لا يعقل. ولا اعتقد ان احدا فيهم قد من الله عليه بعقل سليم.كيف يعقل نظام يري في مفكر كهويدي عدو له.ويحاربه حتي يترك الرجل لهم الجمل بما حمل. ويترك جريدة الاهرام العريقة.هويدي ترك الاهرام الشامخة.لا حول ولا قوة إلا بالله.هل هذا يفرح هؤلاء السادة كثيرا.كيف يعقل نظام يري في الصحافي الاشهر. والخبرة التي بلا حدود عدو له.كيف يري نظام في هيكل عدوا.قل لي بربك كيف يعقل نظام يري في شبابه وقوته الحيوية اعداء له. فيعتقل خيرة من فيهم.هل يعقل ان نظاما يعتقل الحيوية والحياة فيه.ان نظاما يري في هيكل وهويدي وكفاية وعيسي وقنديل وشباب المدونين وخيرة رجاله النشطاء. وكثيرا من مفكريه اعداء له.لابد هو نظام لا يعقل.فعلي من تقوم الانظمة القوية الحيوية.يا سادة. يا اسيادنا. يا سدنة النظام. فليخرج لنا احدكم وليقول لنا.علي اكتاف من تقوم الدول في القرن الحادي والعشرين.الدول القوية التي تكون لها الكلمة المسموعة بين الامم..غضب منا اخوتنا السعوديين عندما طالبنا بعدم جلد بعض المصريين. ليس لاننا نوافقهم علي فعلهم. ان كانوا حقا مذنبون.ولكن لان قلوبنا لم تطمئن الي القضية من اولها الي اخرها.حتي في حكمها القاسي الفج. الذي يخالف قواعد الشرع العادلة.ولكن ولان هؤلاء مصريون. فلم يعيرهم احد اهتماما.كذا يحدث لنا في كل بلاد العالم.بالتأكيد لسنا افضل من غيرنا.ولكن غيرنا ايضا ليس افضل منا.انني اتعجب من هكذا نظام.فمن يحارب. ولمصلحة من.انكم تحاربون مستقبل هذا البلد..ربما يعتبر البعض ان مبارك شخصية تاريجية.وانا اقر بذلك لاسباب عديدة.ولكن نقده مباح للجميع.وتبيان فشله خاصة في السنوات الاخيرة. يجب ان نوضحه للناس.والحقيقة ان اغلب من ينتقدون الرئيس. لا ينتقدونه لشخصه. بل لسياسته.فالاولي ان تقولوا لنا. هل سيستمر البلد كما هو.علي ما عليه من تدهور وتراجع.ام ان من حق الجميع. المشاركة الحقيقية الفاعلة. في تحديد مصير هذا البلد.اننا نقر لكم بالحكمة. ولكن لا يملك الحق المطلق إلا الله.ولا يستطيع ان يدير بلدا كهذا مثل مصر- له تاريخه ومستقبله المفتوح امامه- بضعة اشخاص فقط.ان هذا الشباب يحب الحياة باكثر من غيره.ولذلك هو يعارضكم بالكلمة والمظاهرات والاحتجاجات وغيرها.فهل تحبون ان يعترض علي سياستكم. اناس يكرهون الحياة ويحبون الموت.ان هذا الشباب مقبل علي الحياة. ويريد مستقبل افضل له ولاولاده.فلماذا انتم كارهون له. ولمستقبل افضل لهذا البلد.ستقولون نحن نريد مثلما تريدون. ولكن فعلكم يشي بعكس ذلك كله.من الجميل ان يخرج علينا احد اقطاب النظام. ويقول اننا نعيش ازهي عصور الديمقراطية.ثم اذا نظرنا الي حال النظام. وتعامله مع افضل واصلح العناصر في البلد. والذين يقودون قارة وليس بلد. نري معاملة ما انزل الله بها من سلطان. بطريقة غاية في الفجاجة والجبروت وعدم التعقل.اذا اننا امام نظام لا يعقل.ويضحك علي نفسه. ويعتقد بنا غفلة ايضا.الحقيقة اننا في وضع متردي.فهل يعتقد اسيادنا من اقطاب النظام ذلك.ان كانوا يرون غير ذلك. فليبرهنوا علي ما يقولونه.وإلا فلينصاعوا الي ما هو واقع. من تردي في الحياة المصرية.ان هذا البلد يستطيع ان ينهض بالجميع.ولكن ما يحدث من سدنة النظام. امر مؤلم ومحزن.ان تحاربوا كل هؤلاء.فمن بقي لكم بعد ذلك.لقد دخلنا في صراعات جانبية. وتوسلات واحزان ومشاكل فرعية. حتي سبقنا من كان في يوم من الايام. يأتون افواجا ليتعلموا بعضا مما عندنا.وليس في ذلك تعالي حشالله. فهم افضل منا اليوم بكثير.فالانسان بعمله لا بنسبه ولا بحسبه.ولكنه الواقع الذي يجب ان نقوله بامانة.لن اقول حبوا هذا البلد.فنظام لا يعقل.لابد وانه لن يحب الخير لنفسه ولا لغيره.ولكن فكروا في بلد كان . وانظروا الي حاله اليوم.والحل بايدينا وليس صعبا.ولكنه صعب علي بعض الافراد.بيد انهم ان نظروا لابعد مسافة.لعلموا ان الخير كل الخير.في ان يكون هذا البلد حرا. يقوده افضل العناصر.بالخبرة والكفاءة والاختيار الحر.وقتها سوف يعلمون ان هذا بالفعل. كان افضل للجميع.فهل اغتنموا الفرصة قبل ان نندم عليها.ارجو واتمني من الله ان يعقلون.
هل رأيت بلد يحظر افضل ما فيه من عناصر. ويسحب منهم الشرعية. لمجرد انهم يقولون ان هذا خطأ. او ان هذا صواب.صراحة لا يدعي هؤلاء الناس. انهم يقولون الحقيقة كل الحقيقة.ولكنهم يرمون حجرا في الماء الراكد.هذا كل ما يفعلونه. ولا يدعون العصمة لانفسهم.او انهم يأتون بالمعجزات. او ان لديهم روشتة سحرية لعلاج كل مشكلات البلد.اعتقادي ان كان هذا النظام يعتقد ان هؤلاء بعيشون في بلد آخر. غير مصرنا الحبيبة.او انهم ليس من حقهم العيش في هذا البلد. فليقول ذلك. وليس عليه من حرج.حينها سنعرف تماما انه نظام ديكتاتوري مستبدا.اما ان يدعي النظام اننا نعيش في ازهي عصور الديمقراطية. ويفعل عكس ما يقوله تماما. فهذة هي الخديعة. وهذا ما يجب ان نرفضه جميعا بكل الطرق السلمية الواجبة.لماذا لا يقول آمر النظام. انظروا الي شعبي رغم ما جلبته عليهم من كوارث.هم يسلكون الطرق السلمية في معارضتهم لي.ان هذا ليشرف اي نظام.ولكن النظام المصري باعتقادي لا يعقل. ولا اعتقد ان احدا فيهم قد من الله عليه بعقل سليم.كيف يعقل نظام يري في مفكر كهويدي عدو له.ويحاربه حتي يترك الرجل لهم الجمل بما حمل. ويترك جريدة الاهرام العريقة.هويدي ترك الاهرام الشامخة.لا حول ولا قوة إلا بالله.هل هذا يفرح هؤلاء السادة كثيرا.كيف يعقل نظام يري في الصحافي الاشهر. والخبرة التي بلا حدود عدو له.كيف يري نظام في هيكل عدوا.قل لي بربك كيف يعقل نظام يري في شبابه وقوته الحيوية اعداء له. فيعتقل خيرة من فيهم.هل يعقل ان نظاما يعتقل الحيوية والحياة فيه.ان نظاما يري في هيكل وهويدي وكفاية وعيسي وقنديل وشباب المدونين وخيرة رجاله النشطاء. وكثيرا من مفكريه اعداء له.لابد هو نظام لا يعقل.فعلي من تقوم الانظمة القوية الحيوية.يا سادة. يا اسيادنا. يا سدنة النظام. فليخرج لنا احدكم وليقول لنا.علي اكتاف من تقوم الدول في القرن الحادي والعشرين.الدول القوية التي تكون لها الكلمة المسموعة بين الامم..غضب منا اخوتنا السعوديين عندما طالبنا بعدم جلد بعض المصريين. ليس لاننا نوافقهم علي فعلهم. ان كانوا حقا مذنبون.ولكن لان قلوبنا لم تطمئن الي القضية من اولها الي اخرها.حتي في حكمها القاسي الفج. الذي يخالف قواعد الشرع العادلة.ولكن ولان هؤلاء مصريون. فلم يعيرهم احد اهتماما.كذا يحدث لنا في كل بلاد العالم.بالتأكيد لسنا افضل من غيرنا.ولكن غيرنا ايضا ليس افضل منا.انني اتعجب من هكذا نظام.فمن يحارب. ولمصلحة من.انكم تحاربون مستقبل هذا البلد..ربما يعتبر البعض ان مبارك شخصية تاريجية.وانا اقر بذلك لاسباب عديدة.ولكن نقده مباح للجميع.وتبيان فشله خاصة في السنوات الاخيرة. يجب ان نوضحه للناس.والحقيقة ان اغلب من ينتقدون الرئيس. لا ينتقدونه لشخصه. بل لسياسته.فالاولي ان تقولوا لنا. هل سيستمر البلد كما هو.علي ما عليه من تدهور وتراجع.ام ان من حق الجميع. المشاركة الحقيقية الفاعلة. في تحديد مصير هذا البلد.اننا نقر لكم بالحكمة. ولكن لا يملك الحق المطلق إلا الله.ولا يستطيع ان يدير بلدا كهذا مثل مصر- له تاريخه ومستقبله المفتوح امامه- بضعة اشخاص فقط.ان هذا الشباب يحب الحياة باكثر من غيره.ولذلك هو يعارضكم بالكلمة والمظاهرات والاحتجاجات وغيرها.فهل تحبون ان يعترض علي سياستكم. اناس يكرهون الحياة ويحبون الموت.ان هذا الشباب مقبل علي الحياة. ويريد مستقبل افضل له ولاولاده.فلماذا انتم كارهون له. ولمستقبل افضل لهذا البلد.ستقولون نحن نريد مثلما تريدون. ولكن فعلكم يشي بعكس ذلك كله.من الجميل ان يخرج علينا احد اقطاب النظام. ويقول اننا نعيش ازهي عصور الديمقراطية.ثم اذا نظرنا الي حال النظام. وتعامله مع افضل واصلح العناصر في البلد. والذين يقودون قارة وليس بلد. نري معاملة ما انزل الله بها من سلطان. بطريقة غاية في الفجاجة والجبروت وعدم التعقل.اذا اننا امام نظام لا يعقل.ويضحك علي نفسه. ويعتقد بنا غفلة ايضا.الحقيقة اننا في وضع متردي.فهل يعتقد اسيادنا من اقطاب النظام ذلك.ان كانوا يرون غير ذلك. فليبرهنوا علي ما يقولونه.وإلا فلينصاعوا الي ما هو واقع. من تردي في الحياة المصرية.ان هذا البلد يستطيع ان ينهض بالجميع.ولكن ما يحدث من سدنة النظام. امر مؤلم ومحزن.ان تحاربوا كل هؤلاء.فمن بقي لكم بعد ذلك.لقد دخلنا في صراعات جانبية. وتوسلات واحزان ومشاكل فرعية. حتي سبقنا من كان في يوم من الايام. يأتون افواجا ليتعلموا بعضا مما عندنا.وليس في ذلك تعالي حشالله. فهم افضل منا اليوم بكثير.فالانسان بعمله لا بنسبه ولا بحسبه.ولكنه الواقع الذي يجب ان نقوله بامانة.لن اقول حبوا هذا البلد.فنظام لا يعقل.لابد وانه لن يحب الخير لنفسه ولا لغيره.ولكن فكروا في بلد كان . وانظروا الي حاله اليوم.والحل بايدينا وليس صعبا.ولكنه صعب علي بعض الافراد.بيد انهم ان نظروا لابعد مسافة.لعلموا ان الخير كل الخير.في ان يكون هذا البلد حرا. يقوده افضل العناصر.بالخبرة والكفاءة والاختيار الحر.وقتها سوف يعلمون ان هذا بالفعل. كان افضل للجميع.فهل اغتنموا الفرصة قبل ان نندم عليها.ارجو واتمني من الله ان يعقلون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق