الشيخ والعبد
بداية كنت اتمني من قلبي ان تسمح الظروف لحجاج غزة بالذهاب الي بيت الله الحرام.ويحزنني ان تلقي حماس علي فتح بالمسئولية.ثم ان تلقي السعودية بالمسئولية علي حماس.والجميع يتبرأ من الذنب في حق هؤلاء الحجاج.فماذا نقول غير قدر الله وما شاء فعل..(الشيخ)الظواهري‘ يحذر (العبد) الرئيس اوباما. بانه سوف يفشل لو اتبع نهج سلفه في الحكم.محذرا اياه من ارسال قوات الي افغانستان. قائلا له. ان امريكا الصليبية المعتدية مازالت كما هي.وان هذا لن يزيد المجاهدين إلا مزيدا من العزيمة والتضحيات.عن نفسي لست اري فيما يفعله بن لادن والظواهري. إلا نتيجة منطقية لما فعله الغرب بالعرب والمسلمين.وان ظنوا ان افعالهم الاجرامية في حقنا. سوف تمر بسهولة. فهم واهمون.ولا يعني ذلك انني اتفق مع ما يقوم به الظواهري.ولكني اراه نتيجة وليس سببا. لافعال الاجرام التي بدأ بها الغرب عامة. وامريكا واسرائيل خاصة ضدنا.وان كنا نصف افعال الظواهري وبن لادن بالارهاب. فمن الانصاف ان نقول. وهل ظهر هذا الارهاب من العدم.لماذا لم يظهر من قبل.لماذا الان.لقد عانينا من امريكا. كما لم تعاني شعوبا من قوة غاشمة.البعض سيقول. وهل علي العرب ان يلقوا بفشلهم علي الاخرين. حتي يشعروا بالرضا عن انفسهم.اعتقادي ان اطماع الغرب واسرائيل والاستكبار الامريكي في الارض. كان ولازال من الاسباب الجوهرية. لحالة التراجع الحضاري التي تمر بها هذة المنطقة.ورغم رفضي واستهجاني لاسلوب الظواهري في رسالته لاوباما.إلا ان هذا لا يعني انني اقف في خندق واحد مع الرئيس اوباما.فظني ان اوباما لن يأتي بجديد للعرب والمسلمين.وانه راقص محترف. قد تنخدع فيه لبعض الوقت. ولكن مع نهاية فترته. سوف تشعر انه لم يقدم جديدا. عما قدمه اسلافه من الرؤساء الامريكيين.ذلك ما لم يوقن الرئيس الامريكي. ان الظواهري وبن لادن عرض وليس مرض.وما لم يكافح الارهاب بالعدل واعادة الحقوق الي اصحابها..فالارهاب هو ظل جرائم الانسان في حق الانسان.وما لم يعدل. فسوف يطادره ظله حتي يقتص لحقه.علي اوباما ان يعلم ان الفلسطينيين ليسوا هنودا حمر.وانه من سوء حظ اسرائيل وامريكا.ان هناك علي الاقل مليار مسلم اليوم وغدا.لا يهابون الموت في سبيل ان تعود فلسطين الي اصحابها.وان ما يفعله الظواهري انما ليقول لكم. ان كنتم اتيتم بالارهاب الصهيوني الي عقر دارنا.فسوف نذهب بالارهاب الي عقر داركم.وان مشكلة اليهود مع النازية ليست من صنع ايدينا.وان كان الغرب يريد ان يريح ضميره.فليس ذلك علي حساب الابرياء من العرب والمسلمين.واننا كشعوب وامم.امرنا ان نتعاون علي البر والتقوي.لا ان نتعاون علي الاثم والعدوان.واننا نمد ايدينا بالخير لكل انسان.واننا لا نعادي اليهود او اصحاب الديانات وغيرهم.ولكن اسلامنا يحثنا علي عدم الاستسلام للظلم والعدوان.وانه لو ظلت قضية فلسطين الف عام.لظل بن لادن والظواهري الف اخري.مادامت اغلقت امامنا كل الحيل.لقد اعتقد الصهانية انهم بمساعدتهم بعض حكام المسلمين.من اجل قهر شعوبهم.ان فلسطين قد اصبحت خالصة لهم.والحقيقة ان هؤلاء الحكام. لن يغنوا عن الصهاينة شيء.واننا لو خيرنا بين بن لادن والصهانية. لاخترنا بن لادن.فمشروعه رغم رفضنا لوسيلته. إلا انه يصب فيما نريده من عدل وانصاف وعودة فلسطين.نعم اخطأ بن لادن السبيل.ولكن لولا تسلط هؤلاء الحكام. وكتم اي صوت يطالب بالعدل لاهلنا في فلسطين.ما خرج بن لان واصحابه. ليذيقوا العالم بعضا مما يفعله الصهاينة باهلنا في فلسطين.قد يكون لديكم التفوق العلمي.الذي تستطيع به السي اي ايه ان تطادر كل شيء علي الارض.بيد ان ما تفتقدونه. انكم لا تستطيعون ان تخرجوا امثال هؤلاء. ليدافعوا عن قضية حتي الموت من اجلها.وهم ليسوا افراد او عشرات او مئات.ولكنهم ملايين علي استعداد ان يفدوا فلسطين بارواحهم.وإن احسن اوباما لنفسه فليعلم.ان الظواهري قد لا يملك القوة والمدد العسكري. مثلما لدي الرئيس بوش.ولكنه يملك المدد. الذي اصبح به الانسان. اعظم واخطر مخلوق علي الارض.انه يملك سطان لا يستطيع اي انسان ان يسلبه اياه.الوحيد الذي يستطيع ذلك. هو العدل بإذن الله تعالي.ايها الرئيس الامريكي. اعد لنا حقنا في ارضنا. وخذ حكامك واعاونك.نسترد منك الظواهري وبن لادن واتباعهم.
بداية كنت اتمني من قلبي ان تسمح الظروف لحجاج غزة بالذهاب الي بيت الله الحرام.ويحزنني ان تلقي حماس علي فتح بالمسئولية.ثم ان تلقي السعودية بالمسئولية علي حماس.والجميع يتبرأ من الذنب في حق هؤلاء الحجاج.فماذا نقول غير قدر الله وما شاء فعل..(الشيخ)الظواهري‘ يحذر (العبد) الرئيس اوباما. بانه سوف يفشل لو اتبع نهج سلفه في الحكم.محذرا اياه من ارسال قوات الي افغانستان. قائلا له. ان امريكا الصليبية المعتدية مازالت كما هي.وان هذا لن يزيد المجاهدين إلا مزيدا من العزيمة والتضحيات.عن نفسي لست اري فيما يفعله بن لادن والظواهري. إلا نتيجة منطقية لما فعله الغرب بالعرب والمسلمين.وان ظنوا ان افعالهم الاجرامية في حقنا. سوف تمر بسهولة. فهم واهمون.ولا يعني ذلك انني اتفق مع ما يقوم به الظواهري.ولكني اراه نتيجة وليس سببا. لافعال الاجرام التي بدأ بها الغرب عامة. وامريكا واسرائيل خاصة ضدنا.وان كنا نصف افعال الظواهري وبن لادن بالارهاب. فمن الانصاف ان نقول. وهل ظهر هذا الارهاب من العدم.لماذا لم يظهر من قبل.لماذا الان.لقد عانينا من امريكا. كما لم تعاني شعوبا من قوة غاشمة.البعض سيقول. وهل علي العرب ان يلقوا بفشلهم علي الاخرين. حتي يشعروا بالرضا عن انفسهم.اعتقادي ان اطماع الغرب واسرائيل والاستكبار الامريكي في الارض. كان ولازال من الاسباب الجوهرية. لحالة التراجع الحضاري التي تمر بها هذة المنطقة.ورغم رفضي واستهجاني لاسلوب الظواهري في رسالته لاوباما.إلا ان هذا لا يعني انني اقف في خندق واحد مع الرئيس اوباما.فظني ان اوباما لن يأتي بجديد للعرب والمسلمين.وانه راقص محترف. قد تنخدع فيه لبعض الوقت. ولكن مع نهاية فترته. سوف تشعر انه لم يقدم جديدا. عما قدمه اسلافه من الرؤساء الامريكيين.ذلك ما لم يوقن الرئيس الامريكي. ان الظواهري وبن لادن عرض وليس مرض.وما لم يكافح الارهاب بالعدل واعادة الحقوق الي اصحابها..فالارهاب هو ظل جرائم الانسان في حق الانسان.وما لم يعدل. فسوف يطادره ظله حتي يقتص لحقه.علي اوباما ان يعلم ان الفلسطينيين ليسوا هنودا حمر.وانه من سوء حظ اسرائيل وامريكا.ان هناك علي الاقل مليار مسلم اليوم وغدا.لا يهابون الموت في سبيل ان تعود فلسطين الي اصحابها.وان ما يفعله الظواهري انما ليقول لكم. ان كنتم اتيتم بالارهاب الصهيوني الي عقر دارنا.فسوف نذهب بالارهاب الي عقر داركم.وان مشكلة اليهود مع النازية ليست من صنع ايدينا.وان كان الغرب يريد ان يريح ضميره.فليس ذلك علي حساب الابرياء من العرب والمسلمين.واننا كشعوب وامم.امرنا ان نتعاون علي البر والتقوي.لا ان نتعاون علي الاثم والعدوان.واننا نمد ايدينا بالخير لكل انسان.واننا لا نعادي اليهود او اصحاب الديانات وغيرهم.ولكن اسلامنا يحثنا علي عدم الاستسلام للظلم والعدوان.وانه لو ظلت قضية فلسطين الف عام.لظل بن لادن والظواهري الف اخري.مادامت اغلقت امامنا كل الحيل.لقد اعتقد الصهانية انهم بمساعدتهم بعض حكام المسلمين.من اجل قهر شعوبهم.ان فلسطين قد اصبحت خالصة لهم.والحقيقة ان هؤلاء الحكام. لن يغنوا عن الصهاينة شيء.واننا لو خيرنا بين بن لادن والصهانية. لاخترنا بن لادن.فمشروعه رغم رفضنا لوسيلته. إلا انه يصب فيما نريده من عدل وانصاف وعودة فلسطين.نعم اخطأ بن لادن السبيل.ولكن لولا تسلط هؤلاء الحكام. وكتم اي صوت يطالب بالعدل لاهلنا في فلسطين.ما خرج بن لان واصحابه. ليذيقوا العالم بعضا مما يفعله الصهاينة باهلنا في فلسطين.قد يكون لديكم التفوق العلمي.الذي تستطيع به السي اي ايه ان تطادر كل شيء علي الارض.بيد ان ما تفتقدونه. انكم لا تستطيعون ان تخرجوا امثال هؤلاء. ليدافعوا عن قضية حتي الموت من اجلها.وهم ليسوا افراد او عشرات او مئات.ولكنهم ملايين علي استعداد ان يفدوا فلسطين بارواحهم.وإن احسن اوباما لنفسه فليعلم.ان الظواهري قد لا يملك القوة والمدد العسكري. مثلما لدي الرئيس بوش.ولكنه يملك المدد. الذي اصبح به الانسان. اعظم واخطر مخلوق علي الارض.انه يملك سطان لا يستطيع اي انسان ان يسلبه اياه.الوحيد الذي يستطيع ذلك. هو العدل بإذن الله تعالي.ايها الرئيس الامريكي. اعد لنا حقنا في ارضنا. وخذ حكامك واعاونك.نسترد منك الظواهري وبن لادن واتباعهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق