الاثنين، 15 ديسمبر 2008

الجزمة سلاح الشعوب المقهورة

الجزمة سلاح الشعوب المقهورة
فعلها منتظر الزيدي البطل العراقي كما لم يفعلها احد من شعوب وحكام العرب والمسلمين.فعلها وان كانت فعلة بسيطة في حق سفاح ارتكب من الجرائم ما يستحق عليها الشنق.ولكن هذا لعمري اسميه اضعف الايمان.والذي اثلج به البطل العراقي صدورنا. البطل منتظر الزيدي يرشق السفاح بالجزمة.السفاح بوش عندما دخل العراق دخلها كمغتصب للارض والعرض.وهذا الذي فعله البطل منتظر الزيدي.هو الرد الطبيعي لاي انسان. علي شخص مغتصب او سارق يريد سرقته او هتك عرض اهله.هذا اقل ما يجب ان يفعله انسان مع لص سارق مغتصب لبيته.فما بالكم بسفاح قاتل لعشرات الآلاف من العراقيين.لا اهلا ولا مرحبا ببوش.ان اي بلد مسلم عربي سيدخله السفاح. سيدخله كمغتصب وكقاتل وسفاح ومنتهك للاعراض.ولا تعامل مع سفاح مثله إلا بضرب الجزمة.فقد اصبحت الجزمة هي سلاح الشعوب المضطهدة.وهذا اقل ما يجب ان نفعله مع السفاحين قتلة الشعوب من امثال بوش.ان قانون العالم الظالم لم ولن يحاسب بوش علي جرائمه.فدعوا الشعوب تحاسبه علي اجرامه وفساده.تحية كبيرة للبطل منتظر الزيدي.ولا تحزن ايها البطل سيقف بعضهم منك موقف الغاضب. ولكن ثق ان اكثر شعوب العالم العربي والاسلامي قلوبهم معك.ولو كان في مقدورهم لفعلوا مثلما فعلت وزيادة.ان هذا الذي فعلته ايها البطل.لا يساوي جزء علي مليار مما فعله السفاح ببلادنا واهلنا في العراق وفلسطين.ان هذة الاهانة التي لحقت بالرئيس السفاح.تفرح قلوبنا وتسعدها. بعدما خذلنا حكام العرب والمسلمين.الذين اطاعوا السفاح ليعيث في اوطاننا قتلا ونهبا.ان الادب والتزام الخلق والمهنية. لا يكونوا ابدا مع سفاح ملوثة يداه بدماء العراقيين والفلسطيين.لا يكونوا ابدا مع معتدي ولص في صورة رئيس.ان السفاح الذي دخل بلدنا كما يدخلها اللصوص والمجرمين لا يستحق غير تلك الاهانة.اننا اكثر من عانوا من افعال السفاح بوش.قد آن للمظلوم ان يشفي صدره بعض الشيء من قاتل احبابنا وخيرة شبابنا.اعلم ان هذا الفعل لا يرقي لما كنا نرجوه.ذلك بان ينال السفاح القصاص العادل الذي يستحقه.ولكن هذا امر يثلج صدورنا باليقين.علي الاقل هذا ما تستطيع ان تفعله الشعوب.سلمت يمينك ايها البطل.فان كل طلقة وكل رصاصة وكل قذيقة محرمة. استقرت في صدور الابرياء من العرب والمسلمين.ان كل انتهاك للعرض وقتل للاطفال والشباب.ان كل تمزيق للعراق وسرق خيراته.ان كل بث بذور هذة الفتنة اللعينة بين العراقيين.ان كل هذا القتل الشنيع الذي قام به اعوان السفاح.كل ذلك لو كان له ان ينطق. لقال لك سلمت يمينك ايها البطل. سلمت من كل سوء..علي ضحايا ابو غريب ان يخرجوا ابتهاجا الي الشوارع بعدما اقتص لهم البطل.علي ضحايا السفاح في كل مكان ان يسعدوا.ففي هذا اليوم اهين السفاح في بلادنا.فلا مرحبا بالسفاح قاتل النساء والاطفال والشيوخ.فهل تكون هذة سنة ضد القتلة والسفاحين الذين يحميهم مجموعة من البلطجية.فهل مثلا نري جزمة تسقط علي رأي الرئيس المصري الديكتاتور مبارك.اما هل نري جزمة اخري تسقط فوق رأس القاتل وزير داخليته العادلي.اعتقد انها سنة حسنة ضد اولئك الطغاة الذين يحتمون بالبلطجية ليمنعوهم عن شعوبهم المقهورة.فلا يمكن ان يقبل انسان سوي ان يهان رئيس صالح يعمل من اجل شعبه.ولكن الاغلبية ياليقين يسعدها ان تكون الجزمة هي النصيب العادل لكل رئيس سفاح لم يقف امام العدالة.ان كان العالم يكرم السفاح في كل محفل دولي يذهب اليه.فهنا في بلادنا. وحيث قتل منا ما قتل وفعل ما فعل.فهنا في العراق اهينت كرامة السفاح بالضرب بالجزمة علي رأسه.ليكون عبرة لكل سفاح آخر.انه لن يسلم ابدا من غضبة الشعوب التي قهرها.لقد زعم السفاح ان العراقيين قد استقبلوه بالورود.واليوم اثبت له اهلنا في العراق. انه كان كاذبا افاقا.وان الاستقبال الحقيقي كان بالامس. بالجزمة فوق رأس بوش

الأحد، 14 ديسمبر 2008

الي الشعب اليوناني االشقيق

الي الشعب اليوناني الشقيق
الخطأ الوحيد الذي وقعت فيه حكومة اليونان الشقيقة. انها لم تستعين بالسيد حبيب العادلي لكي يساعدها علي تخطي هذة المحنة دون اي خسائر.كان في امكان الرجل ان يخرج بعض رجاله في وسائل الاعلام. لكي يبرروا للشعب اليوناني الشقيق هذة الحادثة المفجعة.فمثلا يستطيعوا ان يقولوا ان هذة الحادثة هي مجرد حادث فردي.وقد تم شد ودن هذا الضابط الذي قام بالقتل.او ان هذا الضابط القاتل. الذي ازهق روح انسان عامد متعمد قد حكم عليه القضاء بسبع سنوات سجن.وان لم يجدي هذا نفعا. فعلي العادلي ان يأمر رجاله باتخاذ اللازم.وهو ضرب الحائط بكل النقد والغضب والسخط من قبل الشعب اليوناني الشقيق.والتعامل مع هذا الشعب بالعصي.ولكن ربما هذا التعامل لن يجدي مع الشعب اليوناني.لانهم لا يعبدون مبارك للاسف الشديد.وان كان اكثرهم لا يعرف ربه تمام المعرفة.بيد انهم ايضا للاسف لا يخشون الرئيس ولا العادلي ولا امنهم.وهذا مما يؤسف له. فالشعب اليوناني شعبا حيا لا يخشي بشرا.ربما لو علمهم الرئيس مبارك الخنوع والذل وتقبل الاهانة.ربما مع الوقت لاتت قسوة العادلي ورجاله معهم مفعولها.بيد والحال كذلك.والشعب اليوناني لا يخشي بشرا.ولا يخشي العادلي ولا رجاله.لا اعتقد ان العادلي سوف يكون مفيدا هناك علي الاطلاق.لهذا سوف يعتذرون للعادلي علي مجهوده المشكور وحضوره من بلاده الي عندهم.لذلك اعتقد انني من كنت علي خطأ.عندما تصورت ان الحكومة اليونانية عندما تستعين بخبرة العادلي ورجاله في تلك الازمة.ربما لتلاشت اثارها علي المدي القريب.اقول مرة اخري من المؤسف انهم ليسوا مثلنا.حينها لعرفوا قيمة ان يعيش الانسان في حاله.ولا يهتم بمجتمعه ويعيش من اجل نفسه.ويكفي خيره شره.ربما عرفوا قيمة الحكمة التي نعرفها اكثر منهم.وهي ان كان الكلام من فضة فالصمت من ذهب والماظ.ربما هم اقرب منا الي رسول الله محمد بن عبد الله.فهو الذي وجد قومه علي ضلال. فقام فيهم يدعوهم الي عبادة رب واحد احد لا شريك له.لم يقل محمد صلي الله عليه وسلم.وما دخلي انا فيما يفعله قومي.ولم يقل رسول الله لأبقي في حالي.ولو لم يفعل المصطفي الحبيب ذلك.ما كان الاسلام. وما كان خيرة الصحابة.وما كانت الحضارة الاسلامية التي اخذت عنها الحضارة الغربية.لهذا هم يسيرون علي ما سار عليه الحبيب المصطفي صلوات الله عليه وسلم.ولكن مالنا وكل هذا.يكفينا من هذا الدين. ان نؤدي العبادات دون العمل بمضمونها.يكفي ان نصوم ونصلي ونزكي ونحج.وبعدها فلنخشي غير الله.ولا نقول قول الحق.ولا نأمر بالمعروف.ولا ننهي عن المنكر.يكفينا بعدها ان نعيش عبيدا في خدمة الاسياد.يكفينا ان نخشي مبارك وامنه اكثر مما نخشي الله.يكفينا عندما يقتل انسان بريء. ان نلتمس العذر لمن قتله لانها حالة فردية. وان قتل الثاني والثالث والرابع والخامس والعاشر.ايضا تظل نفسها حالة فردية. حتي ينعم الله علينا بروح كتلك التي انعم بها علي الشعب اليوناني الشقيق.ولكن هل ينعم الله علينا بروح كهذة. هذا ما ارجوه واتمناه من الله.

السبت، 13 ديسمبر 2008

الشيطان يحكم العالم

الشيطان يحكم العالم
ارجوك ايا عزيزي ان تنظر معي نظرة ارحب علي العالم اليوم. في ظل حكم القوة العظمي الوحيدة المسماة بالولايات المتحدة الامريكية.هل تري العالم افضل حالا مما كان عليه في السابق.لست ادري وجهة نظرك فهذا امر ليس في طاقتي باليقين. ولكن عن نفسي. اري ان العالم بوجود قوة عظمي وحيدة مثل امريكا. اصبح اكثر قسوة وبؤسا وظلما.علي ملايين من الناس في انحاء العالم.وليس هذا واقعا علي المسلمين والعرب فقط.ولكنه واقعا علي كثير من الجنسيات والاعراق. التي لا حول ولا قوة لها مثلنا.واعتقادي لو ان الشيطان يحكم العالم اليوم. ما فعل اكثر مما فعله الغرب وامريكا بهذا العالم.للاسف لقد من الله علي الامريكان والغرب بالعلم والمال والعقل. ولكنهم لم يوظفوا كل هذا في الخير وصالح البشرية.بل ان هذا زادهم جشعا علي جشع.حتي انهم تخيلوا ان هذا العالم بكل ما فيه هو ملك لهم.فراحوا يعيثون في الارض الفساد.وكأن قول الحق سبحانه وتعالي ينطبق عليهم.عندما يقول فيهم. انهم من المفسدين في الارض ولكنهم يعتقدون انفسهم من المصلحين.امريكا ايها الشيطان الاكبر حقيقة لا كذبا.امريكا هؤلاء ضحاياك في كل انحاء العالم.ضحاياك في افريقيا. وفي العراق. وفي فلسطين. وفي الشيشان. وفي افغانستان. وفي مصر وسوريا والاردن والصومال الخ.ضحاياك يا شيطان العالم في كل مكان.اقول ماذا لو حكم الاسلام الذي وصمتموه بكل نقيصة.ماذا لو حكم الاسلام.سيقول احدهم. هذا حكم الاسلام في افغانستان وفي السعودية وفي مصر وفي السودان.اقول له وهو تعرف الاسلام حقيقة. وهو قرأت عنه. وهل مر عليك عدله. او بصيص نور من انواره.كل ما عليك ان تعود الي عهد اولئك الذين نفذوا تعاليم الاسلام كما امروا.ارجوك اقرأ عن العالم عندما حكمه ابو بكر الصديق الصدوق الورع صاحب القلب العظيم.ارجوك اقرأ عن عمر بن الخطاب القوي المهاب.الذي كان يخشاه كل قوي مستكبر. ويستجير بعدله كل ضعيف لا نصير له.ان هذا لهو العدل.ان هذا هو الاسلام.اسلامنا الذي يحيي القلوب. ويحيي الارض. ويحيي النفوس. ويحيي العدل والرحمة. ويحيي كل خلق كريم في النفس البشرية.فهل مثل هذا الدين. وهل مثل هذا الخلق العظيم.يبغي الشر للناس. او يميت ما احياه الله.اقرأ في كتاب هذا الدين.فان النفس الواحدة التي يحييها الانسان. هو عند الله بمثابة احياء للناس جميعا.وان قتل هذة النفس. هو عند الله بمثابة قتل للناس جميعا.فهل هذا الدين يمت بصلة لاولئك الذين يقتلون من يعرفون. ومن لا يعرفون.ان احياء النفس والارض هو بمثابة احياء للحياة وللنفوس جميعا.فهل دين كهذا اتي ليدمر الحياة. وليوصم بانه يعود بالناس الي القرون الغابرة.ان ما يحزنني ان يأخذ البعض الاسلام بخطايا بعض المنتمين اليه.وهم لا يعملون بما جاء به.فلماذا تتركون افعال اولئك الذين عملوا بصحيحه.وتأخذون افعال اولئك الذين لا يفقهون منه شيء.سيقول قائل هذا منذ زمن بعيد.وانتم تعيشون علي ماضيكم التليد.والحقيقة ان جوهر الاسلام لم يتغير. واليك كتاب الله وسنة رسوله. ولكن الحياة والناس هم من يتغيرون.وان الاسلام قد شرع لكل جيل من الاجيال. ما يجعل من حياتهم. مثل حياة اولئك الذين عاصروا.ايام ابوبكر وعمر وعلي وعثمان.فهناك امور يقينا لا تتغير.منها ان العدل مطلق للناس جميعا.والله يحكم بينهم فيما كانوا فيه يختلفون.والرحمة واحياء النفوس من هذا الدين.فقتل نفس واحدة اليوم. هو نفسه بمثابة قتل نفس واحدة عند عهد عمر وابوبكر. امام الحق سبحانه وتعالي.لم يتغير شيء من هذا ابدا.عظمة هذا الدين. انه ينظر الي اعظم وافضل واقيم وارحم ما في النفس البشرية.ليزكيها ويحث عليها. وليأمر اتباعه بان من عمل بها. وساعد علي اخراجها وانتشارها. فله عند الله الاجر والثواب العظيم.يحزنني انه حتي البعض منا. اخذ هذا الدين بفعل من لا يعلمون عظمة وقيمة دينهم.اخذوا الاسلام بفعل ليس فعله. دون دليل منهم علي ذلك.اقول ماذا لو حكم هذا الدين.ماذا لو اصغيتم بقلوبكم وعقولكم لهذا الدين.ربما ان لست متدينا.نعم هذا امر مؤسف.ولكن هذا حق اعترف به.ان هذا الدين وتعاليمه وقيمه.افضل ما يمكن ان يحكم العالم.ويجعل من هذا العالم شيئا اكثر قبولا ورضا لدي كثيرا من البشر.لست اعرف باي صيغة واي شكل سيكون ذلك.ومن يمكن ان يحكم قوانينه ويقدمها هدية للعالم وللانسان وللارض.ولكني اعلم ان هذا ممكنا وليس بعيدا

الجمعة، 12 ديسمبر 2008

المحظورين من ابناء المحروسة

المحظورين من ابناء المحروسة
هل رأيت بلد يحظر افضل ما فيه من عناصر. ويسحب منهم الشرعية. لمجرد انهم يقولون ان هذا خطأ. او ان هذا صواب.صراحة لا يدعي هؤلاء الناس. انهم يقولون الحقيقة كل الحقيقة.ولكنهم يرمون حجرا في الماء الراكد.هذا كل ما يفعلونه. ولا يدعون العصمة لانفسهم.او انهم يأتون بالمعجزات. او ان لديهم روشتة سحرية لعلاج كل مشكلات البلد.اعتقادي ان كان هذا النظام يعتقد ان هؤلاء بعيشون في بلد آخر. غير مصرنا الحبيبة.او انهم ليس من حقهم العيش في هذا البلد. فليقول ذلك. وليس عليه من حرج.حينها سنعرف تماما انه نظام ديكتاتوري مستبدا.اما ان يدعي النظام اننا نعيش في ازهي عصور الديمقراطية. ويفعل عكس ما يقوله تماما. فهذة هي الخديعة. وهذا ما يجب ان نرفضه جميعا بكل الطرق السلمية الواجبة.لماذا لا يقول آمر النظام. انظروا الي شعبي رغم ما جلبته عليهم من كوارث.هم يسلكون الطرق السلمية في معارضتهم لي.ان هذا ليشرف اي نظام.ولكن النظام المصري باعتقادي لا يعقل. ولا اعتقد ان احدا فيهم قد من الله عليه بعقل سليم.كيف يعقل نظام يري في مفكر كهويدي عدو له.ويحاربه حتي يترك الرجل لهم الجمل بما حمل. ويترك جريدة الاهرام العريقة.هويدي ترك الاهرام الشامخة.لا حول ولا قوة إلا بالله.هل هذا يفرح هؤلاء السادة كثيرا.كيف يعقل نظام يري في الصحافي الاشهر. والخبرة التي بلا حدود عدو له.كيف يري نظام في هيكل عدوا.قل لي بربك كيف يعقل نظام يري في شبابه وقوته الحيوية اعداء له. فيعتقل خيرة من فيهم.هل يعقل ان نظاما يعتقل الحيوية والحياة فيه.ان نظاما يري في هيكل وهويدي وكفاية وعيسي وقنديل وشباب المدونين وخيرة رجاله النشطاء. وكثيرا من مفكريه اعداء له.لابد هو نظام لا يعقل.فعلي من تقوم الانظمة القوية الحيوية.يا سادة. يا اسيادنا. يا سدنة النظام. فليخرج لنا احدكم وليقول لنا.علي اكتاف من تقوم الدول في القرن الحادي والعشرين.الدول القوية التي تكون لها الكلمة المسموعة بين الامم..غضب منا اخوتنا السعوديين عندما طالبنا بعدم جلد بعض المصريين. ليس لاننا نوافقهم علي فعلهم. ان كانوا حقا مذنبون.ولكن لان قلوبنا لم تطمئن الي القضية من اولها الي اخرها.حتي في حكمها القاسي الفج. الذي يخالف قواعد الشرع العادلة.ولكن ولان هؤلاء مصريون. فلم يعيرهم احد اهتماما.كذا يحدث لنا في كل بلاد العالم.بالتأكيد لسنا افضل من غيرنا.ولكن غيرنا ايضا ليس افضل منا.انني اتعجب من هكذا نظام.فمن يحارب. ولمصلحة من.انكم تحاربون مستقبل هذا البلد..ربما يعتبر البعض ان مبارك شخصية تاريجية.وانا اقر بذلك لاسباب عديدة.ولكن نقده مباح للجميع.وتبيان فشله خاصة في السنوات الاخيرة. يجب ان نوضحه للناس.والحقيقة ان اغلب من ينتقدون الرئيس. لا ينتقدونه لشخصه. بل لسياسته.فالاولي ان تقولوا لنا. هل سيستمر البلد كما هو.علي ما عليه من تدهور وتراجع.ام ان من حق الجميع. المشاركة الحقيقية الفاعلة. في تحديد مصير هذا البلد.اننا نقر لكم بالحكمة. ولكن لا يملك الحق المطلق إلا الله.ولا يستطيع ان يدير بلدا كهذا مثل مصر- له تاريخه ومستقبله المفتوح امامه- بضعة اشخاص فقط.ان هذا الشباب يحب الحياة باكثر من غيره.ولذلك هو يعارضكم بالكلمة والمظاهرات والاحتجاجات وغيرها.فهل تحبون ان يعترض علي سياستكم. اناس يكرهون الحياة ويحبون الموت.ان هذا الشباب مقبل علي الحياة. ويريد مستقبل افضل له ولاولاده.فلماذا انتم كارهون له. ولمستقبل افضل لهذا البلد.ستقولون نحن نريد مثلما تريدون. ولكن فعلكم يشي بعكس ذلك كله.من الجميل ان يخرج علينا احد اقطاب النظام. ويقول اننا نعيش ازهي عصور الديمقراطية.ثم اذا نظرنا الي حال النظام. وتعامله مع افضل واصلح العناصر في البلد. والذين يقودون قارة وليس بلد. نري معاملة ما انزل الله بها من سلطان. بطريقة غاية في الفجاجة والجبروت وعدم التعقل.اذا اننا امام نظام لا يعقل.ويضحك علي نفسه. ويعتقد بنا غفلة ايضا.الحقيقة اننا في وضع متردي.فهل يعتقد اسيادنا من اقطاب النظام ذلك.ان كانوا يرون غير ذلك. فليبرهنوا علي ما يقولونه.وإلا فلينصاعوا الي ما هو واقع. من تردي في الحياة المصرية.ان هذا البلد يستطيع ان ينهض بالجميع.ولكن ما يحدث من سدنة النظام. امر مؤلم ومحزن.ان تحاربوا كل هؤلاء.فمن بقي لكم بعد ذلك.لقد دخلنا في صراعات جانبية. وتوسلات واحزان ومشاكل فرعية. حتي سبقنا من كان في يوم من الايام. يأتون افواجا ليتعلموا بعضا مما عندنا.وليس في ذلك تعالي حشالله. فهم افضل منا اليوم بكثير.فالانسان بعمله لا بنسبه ولا بحسبه.ولكنه الواقع الذي يجب ان نقوله بامانة.لن اقول حبوا هذا البلد.فنظام لا يعقل.لابد وانه لن يحب الخير لنفسه ولا لغيره.ولكن فكروا في بلد كان . وانظروا الي حاله اليوم.والحل بايدينا وليس صعبا.ولكنه صعب علي بعض الافراد.بيد انهم ان نظروا لابعد مسافة.لعلموا ان الخير كل الخير.في ان يكون هذا البلد حرا. يقوده افضل العناصر.بالخبرة والكفاءة والاختيار الحر.وقتها سوف يعلمون ان هذا بالفعل. كان افضل للجميع.فهل اغتنموا الفرصة قبل ان نندم عليها.ارجو واتمني من الله ان يعقلون.

الخميس، 11 ديسمبر 2008

الاخوان وكأنهم يساقون الي الذبح

الاخوان وكأنهم يساقون الي الذبح
في احدي روايات الاستاذ نبيل فاروق لفت انتباهي سؤالا اثارته احدي شخصيات الرواية. وهو لماذا يطلق النظام علي جماعة الاخوان اسم المحظورة.ولكن الامر والادهي من ذلك. لماذا يوافق اعضاء الجماعة علي هذا الوصف المهين.ان وصف كلمة محظورة مهينا جدا لو يعلمون.والاهم من ذلك انها تعطي انطباعا سيئا عن جماعة الاخوان.بداية انا اختلف مع فكر جماعة الاخوان في امور كثيرة.ولكني لا اعلم لماذا يقبلون بمقولة المحظورة هذة.وكأنهم جماعة من الارهابيين. يعملون في الظلام ضد الشعب المصري.فلماذا لا يخرجون الي النور.مهما كانت شدة اختلافهم مع النظام.بيد انه لابد وان نعترف. ان القضاء في مصر لم يتأثر كثيرا بما عليه النظام من فساد.فانه من المشين ان يقبلوا علي انفسهم وصف كهذا. يتداوله البعض وكأنه امرا مسلم به. او كأنه وحيا من احدهم لعامة الشعب المصري.ان ما يعجبني في السيد ايمن نور. انه رجل يساوي وحده. جماعة مثل جماعة الاخوان المسلمين جميعهم.لست اقصد هنا ان انفخ في النار بين الجماعة والنظام.ولكن ان كانوا يعتبرون انفسهم قدوة لشباب مثلنا. فانهم بالتأكيد قدوة سيئة. علي الاقل بالنسبة لي.وان كان لي ان اتخذ قدوة لمستقبلنا. فقدوتي هو ايمن نور بلاشك.ذلك الرجل الذي وصفه احدهم بانه يريد ان يصبح مانديلا العرب.وهل من العيب ان يطمح شخص بان يصبح مانديلا آخر.انه لفخر لاي شخص ان يكون في مرتبة قريبة من هذا الرجل.الحقيقة لقد اعتاد النظام المصري علي الخنوع من الشعب.وخاصة تلك النخبة الهزيلة التي تمثله. ومن ضمنها جماعة الاخوان المسلمين.الذين رضوا من خصومتهم مع النظام بالادني.وعندما جاء ايمن نور. واظهر الاعلي في خصومته مع من ظلمه.كان هذا بمثابة اللطمة والضربة القاسية. لنظام اعتاد الخنوع الي ابعد حد من شعبه. او حتي من النخبة التي تمثله.لذلك لم اتعجب كما غيري.من كم هذة الغباوة التي يتعامل بها النظام مع ايمن نور.فهذا يفسر بالضبط. لماذا يعامل النظام هذا الرجل بهذا الغباوة التي ليس لها مثيل.ولو انك ادرت وجهك قليلا قبل الاخوان. لتأكد لك ذلك عن يقين.فهل سمعت كغيرك من الناس. عن الاعتقالات التي يقوم به النظام في حق الاخوان.امر هذا مذهل في حقيقته.اذ انه لا يكاد يمر يوم. إلا ونسمع عن اعتقال عشرة من الاخوان.ثم لا يكاد يأتي اليوم الذي يليه. ونسمع عن اعتقال عشرين من الاخوان.وكأن الاخوان -للاسف الشديد- واعذروني علي هذا اللفظ .وكأنهم ماشية تقاد الي الذبح.افهم ان الماشية لا حول لها ولا قوة.ولكن ما بال الاخوان. وما حجتهم في صمتهم علي ما يحدث لهم من اهانة.لا اقول ان ينتهجوا العنف سبيلا الي الاعتزاز بكرامتهم.فهذا اولا شيمة الضعفاء.وحيلة من لا حيلة لهم.بيد انه امام الاخوان ابواب كثيرة لطرقها.ولكم في ايمن نور قدوة حسنة.الرجل الضعيف المحاصر المكبل بامراض الدنيا. لا يستسلم لجلاديه ابدا.ولكنه يبحث عن حقه ولو كان في خرم ابرة. ولا يسكت عن ظلم تعرض له ابدا.ان المثل يقول. ان وجدت في نفسك الجرأة لتقول قولة حق فلا تخف بعدها.وان لم تجد تلك الجرأة فلا تتحدث من قبل ذلك.يصلح وينطبق هذا المثل علي الاخوان.فهم تحدثوا ثم نكصوا علي اعقابهم.واظهروا للشعب ان هذة هي النتيجة الطبيعية لكل من يخالف النظام. ويفتح فمه ليقول كلمة حق.فستكون نهايته في المعتقلات.وهو صامت كالماشية التي لا حول لها ولا قوة.ربما يغضب مني بعضهم من اجل هذا الوصف.ولكنهم لا يغضبون كثيرا ممن فعل بهم هذا. ووضعهم في هذا الموقف المخزي.ولست هنا اتحدث من اجل الاخوان.ولكن من اجل وطني.من اجل بلد نود ان نعيش فيه احرارا اعزاء.من اجل ان يكون هذا البلد لكل مصري مهما كان فكره.فبلدنا يسعنا جميعا وهو عظيم الخير.وان الخير في هذا الشعب كبير.انني لم اعرف شعبا يملك قلبا سليما كما الشعب المصري.يبقي ان نحرر هذا الشعب من بعض الشوائب التي علقت به. نتيجة للظلم والفساد الذي يتعرض له.ولولا انه في فعل الاخوان. جزء منه يساعد علي زيادة الخنوع لدي المصريين. ما فرق عندي كثيرا.ليس لانني لا اهتم بهم.ولكن لانهم هم من فعلوا بانفسهم هذا. عن ارادة كاملة منهم. وكان بامكانهم ان يكونوا افضل من ذلك بكثير.لقد اعطاهم الله العقل والعلم. ولم شملهم علي فكر فجمع لهم به اناس كثيرة.وقدمهم علي المصريين. ليكونوا قدوة حسنة له.فكانوا بئس القدوة في الخنوع والذل وتقبل الاهانة.فلماذا يقبلون بهكذا وصف دون اللجوء الي القضاء.من حقهم كجماعة اقامة تجمعهم مادام هذا التجمع لا يضر باحد.اما حكاية السياسة فهذا موضوع وقصة اخري.انا اتحدث هنا عن تجمعهم المسمي بجماعة الاخوان.بعيدا عن اي شيء آخر.ثم لماذا يقبلون بهذا التعسف وهذة الاعتقالات المجحفة. ولا يشرعون في العمل كما يفعل ايمن نور.والاغرب انه في ايديهم طرق عديدة. ولكنهم لا يستغلونها.وهم يرون خيرة شبابهم يقادون الي الذبح وهم يتفرجون.فهل ينتظرون حتي يعتقل مرشد الاعلي. حتي يكون لهم رد فعل سلمي ايجابي قوي.يوصل رسالة للنظام. انكم لستم نعاجا تقاد الي الذبح وانتم راضون.انكم بفعلكم الخانع الان.ان كنتم تعتقدون في انفسكم قدوة للشعب. فبئس القدوة انتم. فلا نريد من يزيدنا خبالا وضعفا.نحن الشباب نريد قدوتنا ان تكون. مثل ايمن نور وابراهيم عيسي وفهمي هويدي وعبد الحليم قنديل.ممن يضعون كرامتهم في ميزان دقيق.ويعرفون متي وكيف يتحركون للدفاع عنها.ذلك من اجل ان يكونوا قدوة حسنة لشباب هذا البلد.

هنية الطيب لا يصلح كرجل سياسة

هنية الطيب لا يصلح كرجل سياسة
تراشق ليس في محله بين قادة فتح وقادة حماس.فان كان لمثلي ان يصف سفيه قومه بهذا الوصف.فمثلي ليس ملزم ان يكون سياسيا. ولست مأمورا بان اجمع شمل جماعة. كادوا ان يفرقوا دمهم بايديهم بين الامم.وانني لاتعجب من الاخوة في حماس.فهم منظمة جهادية. ويبايعها علي ذلك ملايين المسلمين في انحاء المنطقة.وكثيرا من الشرفاء في العالم.ويوم ان قررت حماس دخول المعترك السياسي.قال الاستاذ(هيكل) ان صداما سوف يحدث بين فتح وحماس.وذلك ما حدث بالفعل.ومن وقتها والاحداث في فلسطين بين الاخوة في تراجع.وبدلا من ان يتوحد الفلسطينيون في وجه عدوهم الصهيوني.اتجهوا الي معادة بعضهم بعض.حماس دخلت السياسة. هذا امر لا بأس به ومن حقها.ولا يستطيع احد ان ينكر عليها هذا الحق.حتي فتح التي تنكر هذا الحق.لابد وان يأتي وقت من الاوقات. عندما تري حنكة حماس. لابد لها وان تنضج حينها. وتحاول ان تجاري حماس في اللعبة السياسية.ولكن ما حدث. ان حماس لم تظهر من السياسة إلا الوجه الجهادي.وراحت تلعب علي هذا الوتر.حتي حرقته تماما. فنفذ رصيدها تقريبا.ولم تجد اوراقا اخري تلعب بها.اما فتح فاستغلت جهل حماس بالسياسة. فراحت تكيد لها. وتوقع بها في مكائد عديدة.وانني لاشفق علي اخواننا في حماس.فوجه حماس الجهادي ابيض ناصح البياض.ولا يستطيع احد ان يماري فيه.ولكن وجه حماس السياسي طائش لا يستقر له قرار.استطيع ان امدح في حماس لحبي لها.ولكن ما اقوله هو ما اعتقد به.فحماس منظمة جهادية. ولها باع طويل في الدفاع عن ارض فلسطين.ولكن حماس السياسية لم تظهر إلا الخسائر تلو الخسائر.بداية يجب ان يعي اخواننا في حماس.انهم هم من دخلوا علي فتح للاصلاح السياسي.وليس فتح هم من دخلوا عليهم للافساد السياسي.وعلي حسب هذا الظن. يجب ان تكون ردود افعالهم السياسية تنحو نحو الاصلاح. ولو حساب بعض الخسائر السياسية القصيرة الامد.ذلك ان كانت غايتهم بالفعل الاصلاح السياسي. وليس المكاسب السياسية لانفسهم.لو فهم اخوة حماس هذا الامر. لكانت حركاتهم السياسية في اطر دقيقة محسوبة مسبقا.ولكانت الفجوة بينهم وبين فتح. قريبة في اعين الناس علي اقل تقدير.ولكن الحاصل ان حماس لا تلعب سياسة. ولكنها تعتقد كونها منظمة جهادية. فان هذا يعطيها الحق ايضا. ان تكون لاعب سياسي معترف به. دون ان تظهر من السياسة شيئا.وهذا غير صحيح.فالسياسة لها مدخلها.والجهاد له ابوابه.وان احبت حماس ان تستغل كونها منظمة جهادية. فيجب ان تبقي علي شعرة معاوية بين السياسة والجهاد.واول شيء يجب ان تحدده. هو اطارها الجهادي واطارها السياسي.قد تستغل هذا لاجل ذاك. يجوز.ولكن الخلط بينهما هذا ما لا يجوز.علي حماس ان تلعب سياسة مادامت دخلت هذا المجال بارادتها.إما ان تخرج الي المجال الذي تجيد فيه.انظروا الي قادة اسرائيل وتعلموا. فهم لا يخلطون بين كونهم قتلة سفاحين.وبين تسويق سياستهم الي الغرب والامريكان.احدهم لا اتذكر اسمه قال. انظروا الي قادة اسرائيل عندما يتحدثون بلغتهم العبرية.ثم انظروا الي نفس القادة عندما يتحدثون الي الغرب باللغة الانجليرية.حتي مع كونهم يملكون القوة الباطشة.يعلمون ان للقوة مجالها.وكذلك للمقاومة مجالها.وان للسياسة مجالها.لذلك من العبث اعتماد حماس المطلق علي الجهاد في مجال السياسة.علي سبيل المثال السيد اسماعيل هنية رجل صالح ونحبه جميعا.ولكنه ليس وجها سياسيا.واقصد انه لا يفقه في المكر السياسي. في هذا المحيط المعقد.ولا يعرف كيف يخاطب الغرب. ولا كيف يخاطب العرب.ولا كيف يخاطب خصومه.ان لهذا فن. ولهذا كاريزما تصنعها التجربة مع الايام.مثلا انظروا الي السيد حسن نصر الله.رجل سياسة من الطراز الفريد.يعلم كيف تكون السياسة.يعلم كيف يخاطب خصومه جيدا.يعلم متي يتكلم.يعلم كيف يوصل رسالته الي الصهاينة.وكأن ما يقوله هو الصدق الذي لا كذب فيه.السيد هنية رجل طيب نحبه.ولكن لا اعتقده رجل سياسة محنك لحماس. في تلك الفترة من تاريج فلسطين.حماس تحتاج الي رجل سياسة يستطيع ان ينازل السيد عباس. بكل مكره الذي تعلمه من الصهاينة.حماس في حاجة الي اعادة الخريطة السياسية في غزة.قبل ان تضيع منهم كل الاوراق.لقد انفصلت غزة عن الضفة.مع انني رافض لهذة الخطوة تماما.ولكن هذا ما حدث وبعد. كيف ستخاطبون العالم.كيف ستخاطبون مصر والاردن والسعودية واخوانكم في فتح.كيف ستخاطبون الغرب بعد هذة الخطوة الغير مسبوقة.حماس السياسية تستطيع ان تستغل حماس الجهادية. بمزيد من الحنكة والاستغلال الامثل لاوراقها.من المنطقي عندما تفقد حماس لغة السياسة. في غزة المنفردة بها. ان يحاصرها الاعداء.من منطلق سياسي.لان هؤلاء الهمج المتطرفين(حماس).هم الذين اخذوا سلطة المتحضرين من ابناء فتح.ولابد ان يسمع اي متحضر لهذا الخطاب.ولكن خطاب حماس السياسي في غزة.يستطيع ان يوقف هذا الحصار. باكثر مما يستطيع ان يفعل اي شيء اخر.لم يتعلم اخوة حماس من جيرانهم المكر.وهذا امر حسن. ولكن في هذة المنطقة المعقدة من العالم.وهذة الاوضاع الغير عادلة.يبقي المكر الحسن مباح.حتي تتحسن الاوضاع. ويعاد الحق الي اصحابه بإذن الله.

الأربعاء، 10 ديسمبر 2008

ايران الشيعية ومصر السنية

ايران الشيعية ومصر السنية
من الاستسهال ان اقول ان ايران دولة شريرة مجرمة كما يحب ان يصورها حكام العرب والمسلمين.ولست ادري علي اي اساس قد بنوا نظريتهم تلك.ولكن عن طريق التجربة يجب ان يكون لدي شك فيما يقوله حكام العرب.ذلك لان احكامهم كثيرا ما تكون غير صائبة.لذلك سوف اتحدث عن ايران من خلال ما اعرفه من معلومات مؤكدة.اولها ان ايران دولة محتلة لبعض الجزر العربية.وايران لها اذرع داخل العالم العربي.منها حزب الله في لبنان.والشيعة في العراق.ولست ادري هل يمكن لنا ان نصنف حماس بانها ذراع لايران اما لا.وان كنت اعتقد ان حماس لا يتفق منهجها مع المنهج الايراني.وانها اقرب الي الفكر السعودي المتشدد.ولكنها بحاجة الي المساعدة الايرانية. بعدما خذلها الاخوة السنة.ذلك لان حماس مهما اختلفنا حولها هي منظمة جهادية.وعادة ما يكون لدي تلك المنظمات الجهادية فكر متشدد.ولست اعني بمتشدد هنا الاساءة.بل اقصد الاستمساك بشدة بالدين كما قاله السلف.وهذة المنظمات لا تعترف بالفكر الحاضر إلا فيما ندر.ونظرة موضوعية الي ايران.تقول ان اي دولة تملك مقومات كتلك التي تملكها ايران.لابد وان تفعل مثلما تفعل.خاصة ان كانت دولة حية تبحث عن مصالحها.فايران دولة اسلامية يختلف مذهبها مع مذهب اكثر الدول العربية.ولها حلفاء في هذة الدول.وتملك المقومات الفكرية والمادية. مما يؤهلها ان يكون لها دور كبير في المنطقة.اذا من المنطقي ان تعمل علي هذا الدور.ولكن السؤال كيف سيكون هذا الدور.هل هو دور يصب في مصلحتنا اما لا.حقيقة نحن نظلم انفسنا ونظلم ايران كثيرا. عندما لا ننظر لعلاقتنا معها بطريقة رشيدة. فنحن نتحدث كدول سنية.ونري في المذهب الشيعي. علي انه مذهب ليس من صحيح الدين.ولكن بالمقابل رغم نظرتنا تلك.نريد من هذة الدولة. التي اخرجناها من ملة الاسلام الصحيح.ان تعمل لصالحنا. بالاسلام الصحيح الذي نعتقده في انفسنا.وعندما تفعل غير ذلك.ننقلب عليها. ونقول هذة هي الدولة الشيعية.التي تمكر بنا. وتريد ان تشيع جميع شعوبنا السنية.فنمزج بين ما هو ديني نرفضه منها.وبين ما هو سياسي نرجو ان تفعله لصالحنا.الحقيقة ان ايران دولة اسلامية وتلك المعلومة اكيدة.أما من حيث مذهبها. هل هو مطابق لصحيح الاسلام اما لا.تلك مسألة اخري.ولكن من حيث هي دولة فلها مصالح لاشك في ذلك.ويجب ألا نخلط الاوراق. وننظر كراشدين الي علاقتنا بايران.حتي نكسب دولة صديقة قريبة.ولا نكسب عدو جديد فوق ما لدينا من اعداء.فهل ايران دولة صديقة. اما هي دولة عدوة.الحقيقة في ظروف غير تلك الظروف التي نحن فيها.كان يمكن ان نحكم بسهولة علي افعالها.ثم نقيمها وننظر ايهما اقرب. نفعها ام ضرها.ولكن في ظروف كتلك التي يعيشها العرب والمسلمين.يجب ان يكون السؤال.هل من الممكن ان نجعل من دولة كهذة. لها تلك المزايا والمصالح كحليف وليس كعدو.لذلك لست افهم لماذا نثير العداوة مع ايران.وما مدي مصلحتنا في ذلك.ولماذا نضع اسرائيل بالقرب منا.بدلا من ايران.مع ان الاخيرة يمكن ان تكون في المنظور البعيد. صديق وحليف قوي للعرب والمسلمين.يغني كثيرا عن الحليف الاسرائيلي.الذي شاهدنا جبروته وخبث طويته.السؤال هو من نختار اسرائيل ام ايران.الحقيقة ان الحكام العرب اختاروا اسرائيل.ربما ليس بشكل علني.ولكن اي مبتدأ في السياسة.لابد وان يقول لك هذة المعلومة.لقد وضع الحكام العرب رهانهم علي اسرائيل برعاية امريكية.وكان من الطبيعي عندما اخترنا اسرائيل كصديق.ان تكون ايران هي العدو في تلك الموازين المختلة.ولكن البعض ممن يكن لاسرائيل العداوة المريرة. ابوا ان يرضوا بتلك المعادلة المختلة.وانضموا الي حلف ايران.وكان حزب الله وحماس وسوريا.والاخيرة اشك كثيرا انها يمكن ان تصمد في هذا الحلف كثيرا.لان حكم سوريا لا يختلف كثيرا عن حكم بقية العرب.ثم كان من الطبيعي ان يعادي حكام العرب حزب ايران.وهم الذين عادوا من قبل دولة ايران.ولكن هل سألوا انفسهم. ماذا تريد ايران. وماذا تريد اسرائيل.الحقيقة لست ادري ماذا تريد ايران باليقين.ولكن بالجزم ان لها مصالح تريدها.بيد ان مصالح ايران ان لم تتوافق مع مصالحنا.فانها لن تساوي واحد علي مليون من مصالح اسرائيل في المنطقة.اذ ان اسرائيل دولة معتدية.ولها اطماع غير محدودة في تلك المنطقة.ويساندها جيش من الافاقين. يدعون انفسهم بالتحضر والتمدن.وفي ذلك هم اشبه باللص الظريف ارسين لوبين.اذ يريدون ان نعتقد انهم بالفعل متحضرين. واننا جماعة من الهمج. نريد ان نبلع دولة مزعومة اسمها اسرائيل.هذا اشبه بالخبل عندما يمزج بالعلم.فيخرج نكدا لا تدري له ملامح او معني.حتي انهم لا يملون من مقولة امن اسرائيل.ارأيت كيف يكون الخبل فوق الخبل.اذ انك تسأل عن امن المعتدي المغتصب.وتفترض فيه الضعف والاستكانة.وهو القوي الذي يملك ناصية الامور.ثم تسأل مرة بعد مرة عن امنه.لمجرد ان الاخر.يحاول ان يدافع عن بلده المسلوبة.امن المعتدي الغاصب اولا. ارأيت اكثر من هذا الخبل.الغرب المنافق يبكي علي امن المغتصب المعتدي.بل وحتي رئيس مثل الرئيس مبارك الهمام.يطالب حماس بالحفاظ علي امن اسرائيل.وذلك بان ترمي حماس سلاح المقاومة. وتترك مصيرها ومستقبل شعبها تحت رحمة المعتدي.ارأيت خبلا اكثر من ذلك.اذا ايهما اقرب نفعا لنا.ايران ام اسرائيل.اعتقادي بالتاريخ والاحداث والمكان والعلاقات والجوار. والنظرة البعيدة ومقياس الحب والكره. كل ذلك يقول ان مصالحنا مع ايران اقرب وانفع.الامر الوحيد ان حكامنا يعشقون كراسيهم.ولانهم بعيدون عن شعوبهم.فهم يخشون ممن هو اقوي منهم.لذلك فمصالحهم وليس مصالح شعوبهم هي ما تحركهم.لهذا ايران عدو واسرائيل حليف.مع اننا بقليل من الجهد والمصارحة. ووضع الضوابط ووضوح الرؤية والمصالح.نستطيع ان نكسب ايران كحليف قوي.وليس كتابعين لاسرائيل وامريكا كما نحن عليه اليوم.