الي الشعب اليوناني الشقيق
الخطأ الوحيد الذي وقعت فيه حكومة اليونان الشقيقة. انها لم تستعين بالسيد حبيب العادلي لكي يساعدها علي تخطي هذة المحنة دون اي خسائر.كان في امكان الرجل ان يخرج بعض رجاله في وسائل الاعلام. لكي يبرروا للشعب اليوناني الشقيق هذة الحادثة المفجعة.فمثلا يستطيعوا ان يقولوا ان هذة الحادثة هي مجرد حادث فردي.وقد تم شد ودن هذا الضابط الذي قام بالقتل.او ان هذا الضابط القاتل. الذي ازهق روح انسان عامد متعمد قد حكم عليه القضاء بسبع سنوات سجن.وان لم يجدي هذا نفعا. فعلي العادلي ان يأمر رجاله باتخاذ اللازم.وهو ضرب الحائط بكل النقد والغضب والسخط من قبل الشعب اليوناني الشقيق.والتعامل مع هذا الشعب بالعصي.ولكن ربما هذا التعامل لن يجدي مع الشعب اليوناني.لانهم لا يعبدون مبارك للاسف الشديد.وان كان اكثرهم لا يعرف ربه تمام المعرفة.بيد انهم ايضا للاسف لا يخشون الرئيس ولا العادلي ولا امنهم.وهذا مما يؤسف له. فالشعب اليوناني شعبا حيا لا يخشي بشرا.ربما لو علمهم الرئيس مبارك الخنوع والذل وتقبل الاهانة.ربما مع الوقت لاتت قسوة العادلي ورجاله معهم مفعولها.بيد والحال كذلك.والشعب اليوناني لا يخشي بشرا.ولا يخشي العادلي ولا رجاله.لا اعتقد ان العادلي سوف يكون مفيدا هناك علي الاطلاق.لهذا سوف يعتذرون للعادلي علي مجهوده المشكور وحضوره من بلاده الي عندهم.لذلك اعتقد انني من كنت علي خطأ.عندما تصورت ان الحكومة اليونانية عندما تستعين بخبرة العادلي ورجاله في تلك الازمة.ربما لتلاشت اثارها علي المدي القريب.اقول مرة اخري من المؤسف انهم ليسوا مثلنا.حينها لعرفوا قيمة ان يعيش الانسان في حاله.ولا يهتم بمجتمعه ويعيش من اجل نفسه.ويكفي خيره شره.ربما عرفوا قيمة الحكمة التي نعرفها اكثر منهم.وهي ان كان الكلام من فضة فالصمت من ذهب والماظ.ربما هم اقرب منا الي رسول الله محمد بن عبد الله.فهو الذي وجد قومه علي ضلال. فقام فيهم يدعوهم الي عبادة رب واحد احد لا شريك له.لم يقل محمد صلي الله عليه وسلم.وما دخلي انا فيما يفعله قومي.ولم يقل رسول الله لأبقي في حالي.ولو لم يفعل المصطفي الحبيب ذلك.ما كان الاسلام. وما كان خيرة الصحابة.وما كانت الحضارة الاسلامية التي اخذت عنها الحضارة الغربية.لهذا هم يسيرون علي ما سار عليه الحبيب المصطفي صلوات الله عليه وسلم.ولكن مالنا وكل هذا.يكفينا من هذا الدين. ان نؤدي العبادات دون العمل بمضمونها.يكفي ان نصوم ونصلي ونزكي ونحج.وبعدها فلنخشي غير الله.ولا نقول قول الحق.ولا نأمر بالمعروف.ولا ننهي عن المنكر.يكفينا بعدها ان نعيش عبيدا في خدمة الاسياد.يكفينا ان نخشي مبارك وامنه اكثر مما نخشي الله.يكفينا عندما يقتل انسان بريء. ان نلتمس العذر لمن قتله لانها حالة فردية. وان قتل الثاني والثالث والرابع والخامس والعاشر.ايضا تظل نفسها حالة فردية. حتي ينعم الله علينا بروح كتلك التي انعم بها علي الشعب اليوناني الشقيق.ولكن هل ينعم الله علينا بروح كهذة. هذا ما ارجوه واتمناه من الله.
الخطأ الوحيد الذي وقعت فيه حكومة اليونان الشقيقة. انها لم تستعين بالسيد حبيب العادلي لكي يساعدها علي تخطي هذة المحنة دون اي خسائر.كان في امكان الرجل ان يخرج بعض رجاله في وسائل الاعلام. لكي يبرروا للشعب اليوناني الشقيق هذة الحادثة المفجعة.فمثلا يستطيعوا ان يقولوا ان هذة الحادثة هي مجرد حادث فردي.وقد تم شد ودن هذا الضابط الذي قام بالقتل.او ان هذا الضابط القاتل. الذي ازهق روح انسان عامد متعمد قد حكم عليه القضاء بسبع سنوات سجن.وان لم يجدي هذا نفعا. فعلي العادلي ان يأمر رجاله باتخاذ اللازم.وهو ضرب الحائط بكل النقد والغضب والسخط من قبل الشعب اليوناني الشقيق.والتعامل مع هذا الشعب بالعصي.ولكن ربما هذا التعامل لن يجدي مع الشعب اليوناني.لانهم لا يعبدون مبارك للاسف الشديد.وان كان اكثرهم لا يعرف ربه تمام المعرفة.بيد انهم ايضا للاسف لا يخشون الرئيس ولا العادلي ولا امنهم.وهذا مما يؤسف له. فالشعب اليوناني شعبا حيا لا يخشي بشرا.ربما لو علمهم الرئيس مبارك الخنوع والذل وتقبل الاهانة.ربما مع الوقت لاتت قسوة العادلي ورجاله معهم مفعولها.بيد والحال كذلك.والشعب اليوناني لا يخشي بشرا.ولا يخشي العادلي ولا رجاله.لا اعتقد ان العادلي سوف يكون مفيدا هناك علي الاطلاق.لهذا سوف يعتذرون للعادلي علي مجهوده المشكور وحضوره من بلاده الي عندهم.لذلك اعتقد انني من كنت علي خطأ.عندما تصورت ان الحكومة اليونانية عندما تستعين بخبرة العادلي ورجاله في تلك الازمة.ربما لتلاشت اثارها علي المدي القريب.اقول مرة اخري من المؤسف انهم ليسوا مثلنا.حينها لعرفوا قيمة ان يعيش الانسان في حاله.ولا يهتم بمجتمعه ويعيش من اجل نفسه.ويكفي خيره شره.ربما عرفوا قيمة الحكمة التي نعرفها اكثر منهم.وهي ان كان الكلام من فضة فالصمت من ذهب والماظ.ربما هم اقرب منا الي رسول الله محمد بن عبد الله.فهو الذي وجد قومه علي ضلال. فقام فيهم يدعوهم الي عبادة رب واحد احد لا شريك له.لم يقل محمد صلي الله عليه وسلم.وما دخلي انا فيما يفعله قومي.ولم يقل رسول الله لأبقي في حالي.ولو لم يفعل المصطفي الحبيب ذلك.ما كان الاسلام. وما كان خيرة الصحابة.وما كانت الحضارة الاسلامية التي اخذت عنها الحضارة الغربية.لهذا هم يسيرون علي ما سار عليه الحبيب المصطفي صلوات الله عليه وسلم.ولكن مالنا وكل هذا.يكفينا من هذا الدين. ان نؤدي العبادات دون العمل بمضمونها.يكفي ان نصوم ونصلي ونزكي ونحج.وبعدها فلنخشي غير الله.ولا نقول قول الحق.ولا نأمر بالمعروف.ولا ننهي عن المنكر.يكفينا بعدها ان نعيش عبيدا في خدمة الاسياد.يكفينا ان نخشي مبارك وامنه اكثر مما نخشي الله.يكفينا عندما يقتل انسان بريء. ان نلتمس العذر لمن قتله لانها حالة فردية. وان قتل الثاني والثالث والرابع والخامس والعاشر.ايضا تظل نفسها حالة فردية. حتي ينعم الله علينا بروح كتلك التي انعم بها علي الشعب اليوناني الشقيق.ولكن هل ينعم الله علينا بروح كهذة. هذا ما ارجوه واتمناه من الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق