صراع في المحكمة
ماذا يحدث في مصر.حتي هيبة المحاكم لم تسلم من تعدي البلطجية.بالامس قام بعض البلطجية بتبادل اطلاق النار داخل احدي المحاكم.واصيب مواطن مصري في رأسه ونجا الاخرون الذين كانوا في قاعة المحكمة.ماذا يحدث بالضبط.اين حرمة وهيبة القضاء.الحق ان الامر له شقين.الشق الاول ان الحكومة اول ما تعدي علي هيبة القضاء.وجرأت العامة من المصريين علي القضاء واهله.ذلك عندما سحلت شيوخ القضاء. واطلقت يد وزير العدل عليهم.وعندما لم تنجح سلطة الوزير وجبروته في كسرة شوكة القضاة.لجأت الدولة كالعادة الي اغبي الحلول امامها.الي ذهب المعز الذي لا ينضب.وكان لها ما ارادت.ولكن ما هي النتيجة.هذة هي النتيجة.لقد ذهبت هيبة القضاء من نفوس المصريين.اما الشق الثاني لضياع هيبة القضاء.فهو البلطجة التي زادت عن الحد بطريقة غير معقولة.والحقيقة ان البلطجة ليست خاصة باصحاب السوابق والمجرمين وفقط.لكن للاسف الشديد اصبح رجال القانون هم اول من يمارسون البلطجة ضد المواطنين.لدرجة اننا بتنا نشاهد كل يوم حادثة تعذيب او قتل لاحد المواطنين الابرياء علي يد الشرطة.وبدلا من ان يهز هذا الاجرام -الذي يرتكب باسم منفذ القانون- الوزير ومن حوله من مسئولين.اصرت الداخلية علي الدفاع عن مجرميها.بدعوي ان ما يحدث انما هو حالات فردية.وفي احيانا كثيرة تترك المسألة لتصرف المجرم المعتدي ومدي تأثيره علي الضحية.اذا بعد كل هذا ليس من المستغرب ان يحدث ما حدث اليوم من التعدي علي حرمة المحاكم.رغم ان هذا قد حدث في السابق. من قبل انصار واقارب النائب عماد الجلدة علي ما اعتقد.ولكن لم يكن الامر بهذة البشاعة والاجرام.سامح الله من كان سببا في هذا.سامحه الله وسامحنا نحن ايضا علي صمتنا.مشكلة البلطجة في مصر زادت بطريقة اصبح معها التصدي لها واجبا حتميا علي النظام.كنا نسأل في الزمن الغابر عن امن المواطن.واليوم نسأل عن امن المحاكم من ضراوة البلطجية.لا اصدق ان المحكمة لم تعد مكانا آمنا من سطوة البلطجة.لمن نلجأ اذا ولمن نذهب.لقد ذهب امن النظام بكل ما عداه من امن.حتي المنفذين للقانون باتوا مشكلة مزمنة في قلب الوطن.اعطي الرئيس مبارك البلد بما حمل لرجال الشرطة.مقابل حمايته من غضب المواطنين.اكتفوا في البداية بالسطو علي المناصب الهامة في البلد.واصبح نفوذهم يفوق اي نفوذ آخر فوق القانون ذاته.ومع الوقت لم يكتفوا بهذا حين توحشوا وتضخموا.واليوم هم يقتلون ويروعون الناس ويعذبونهم.ماذا بقي بعد.هل ننتظر ان يدخلوا علي الناس في المنازل لقتلهم وسرقتهم.البلطجة يحرسها الامن بافعاله المخزية في حق الناس.ثم بانشغاله بامن النظام علي حسب امن الناس.والحل في عودة القانون.الحل في ان تتفرغ الشرطة لعملها.ولا تكن مسيسة بهذة الطريقة الفجة.كيف يقبل شعب علي نفسه ان يسيس رجال شرطته بهذا الشكل.لدرجة انهم بلعوا الوطن في كروشهم التي لا تشبع.ابحث عن الشرطة حين تزداد سطوة البلطجية.ابحث عن الشرطة الغارقة في الفساد او الامن السياسي.وادعو الله ان يرحمنا برحمته انه علي كل شيء قدير.
ماذا يحدث في مصر.حتي هيبة المحاكم لم تسلم من تعدي البلطجية.بالامس قام بعض البلطجية بتبادل اطلاق النار داخل احدي المحاكم.واصيب مواطن مصري في رأسه ونجا الاخرون الذين كانوا في قاعة المحكمة.ماذا يحدث بالضبط.اين حرمة وهيبة القضاء.الحق ان الامر له شقين.الشق الاول ان الحكومة اول ما تعدي علي هيبة القضاء.وجرأت العامة من المصريين علي القضاء واهله.ذلك عندما سحلت شيوخ القضاء. واطلقت يد وزير العدل عليهم.وعندما لم تنجح سلطة الوزير وجبروته في كسرة شوكة القضاة.لجأت الدولة كالعادة الي اغبي الحلول امامها.الي ذهب المعز الذي لا ينضب.وكان لها ما ارادت.ولكن ما هي النتيجة.هذة هي النتيجة.لقد ذهبت هيبة القضاء من نفوس المصريين.اما الشق الثاني لضياع هيبة القضاء.فهو البلطجة التي زادت عن الحد بطريقة غير معقولة.والحقيقة ان البلطجة ليست خاصة باصحاب السوابق والمجرمين وفقط.لكن للاسف الشديد اصبح رجال القانون هم اول من يمارسون البلطجة ضد المواطنين.لدرجة اننا بتنا نشاهد كل يوم حادثة تعذيب او قتل لاحد المواطنين الابرياء علي يد الشرطة.وبدلا من ان يهز هذا الاجرام -الذي يرتكب باسم منفذ القانون- الوزير ومن حوله من مسئولين.اصرت الداخلية علي الدفاع عن مجرميها.بدعوي ان ما يحدث انما هو حالات فردية.وفي احيانا كثيرة تترك المسألة لتصرف المجرم المعتدي ومدي تأثيره علي الضحية.اذا بعد كل هذا ليس من المستغرب ان يحدث ما حدث اليوم من التعدي علي حرمة المحاكم.رغم ان هذا قد حدث في السابق. من قبل انصار واقارب النائب عماد الجلدة علي ما اعتقد.ولكن لم يكن الامر بهذة البشاعة والاجرام.سامح الله من كان سببا في هذا.سامحه الله وسامحنا نحن ايضا علي صمتنا.مشكلة البلطجة في مصر زادت بطريقة اصبح معها التصدي لها واجبا حتميا علي النظام.كنا نسأل في الزمن الغابر عن امن المواطن.واليوم نسأل عن امن المحاكم من ضراوة البلطجية.لا اصدق ان المحكمة لم تعد مكانا آمنا من سطوة البلطجة.لمن نلجأ اذا ولمن نذهب.لقد ذهب امن النظام بكل ما عداه من امن.حتي المنفذين للقانون باتوا مشكلة مزمنة في قلب الوطن.اعطي الرئيس مبارك البلد بما حمل لرجال الشرطة.مقابل حمايته من غضب المواطنين.اكتفوا في البداية بالسطو علي المناصب الهامة في البلد.واصبح نفوذهم يفوق اي نفوذ آخر فوق القانون ذاته.ومع الوقت لم يكتفوا بهذا حين توحشوا وتضخموا.واليوم هم يقتلون ويروعون الناس ويعذبونهم.ماذا بقي بعد.هل ننتظر ان يدخلوا علي الناس في المنازل لقتلهم وسرقتهم.البلطجة يحرسها الامن بافعاله المخزية في حق الناس.ثم بانشغاله بامن النظام علي حسب امن الناس.والحل في عودة القانون.الحل في ان تتفرغ الشرطة لعملها.ولا تكن مسيسة بهذة الطريقة الفجة.كيف يقبل شعب علي نفسه ان يسيس رجال شرطته بهذا الشكل.لدرجة انهم بلعوا الوطن في كروشهم التي لا تشبع.ابحث عن الشرطة حين تزداد سطوة البلطجية.ابحث عن الشرطة الغارقة في الفساد او الامن السياسي.وادعو الله ان يرحمنا برحمته انه علي كل شيء قدير.