الثلاثاء، 21 يوليو 2009

وانا الرئيس الديمقراطي المنتظر

وانا الرئيس الديمقراطي المنتظر
دعونا نتحدث بصراحة هل يمكن ان يتحرك الشعب المصري للبحث عن حقوقه.يلوم
بعض الوزراء في حكومة السيد نظيف علي الشعب المصري انه لا ينتج.واعتقادي
ان هذا امر طبيعي.فالشعب المصري الذي لا يبحث عن حقوقه. ايضا لن يلتزم بواجباته.
والمنطقي ان تعطوا للناس حقوقهم اولا. ثم بعدها تطالبوهم بواجباتهم.لذلك اعتقد ان الشعب
لن يتحرك رغم الشكوي من سوء المعيشة.وان حدث فسيكون ذلك خارجا
عن ارادته.كرد فعل علي امر ما.فما هو الحل اذا.كلنا نعرف المشكلة.وكلنا نعرف الحل.
ولكننا نختلف عليه.النظام يعتقد ان الديمقراطية تأتي بالتدريج. حتي لا تسقط مرة واحدة
فوق رأس المصريين. فيحدث لهم نكسة بدلا من التقدم والتحضر.والمعارضة تري ان هذا
مجرد لهو وكلام لا اصل له من الصحة.والمشكلة الكبري ان الجميع يظن انه علي حق.
ولا احد يريد ان يسمع الي الآخر.سنعود مرة اخري للقول وما الحل.كما اعتقد يجب ان نتعامل
مع الواقع.الذي يقول ان النظام وهو من يبده الامر.وحده من سوف ينفذ وجهة نظره
علي الارض.ولو كانت المعارضة هي التي بيدها الامر.لنفذت اجندتها هي الاخري.
والنظام يكاد ان يصرح ان شيئا لن يتغير.وان التغيير يأتي بالتدريج.لمتي.هذا في علم علام الغيوب.
وانه لا يوجد في الامكان افضل مما كان.وعليكم ان تتعاملوا مع هذا الواقع ولا تعيشوا في الاوهام.
واعتقادي الذي قلته اكثر من مرة.اننا يجب ان نتعامل مع الواقع كما هو.لا كما نتمني او نرغب.
بمعني ان الوهم في ان يحدث تغيير ما من قبل النظام. امر لا دليل عليه علي الارض.وتصديقه
حينها يعتبر هروب من الواقع.لا يوجد شيء يمكن -ولو علي سبيل الخطأ-ان تستنتج منه
ان هذا النظام سوف يغير او يبدل.وهو لا يري مشكلة تستدعي ان يحدث تغييرا ما في بنيته الحالية.
نعم بالنسبة له توجد مشاكل.ولكنها ليست بالدرجة التي تستدعي ان يحدث تغييرا كبيرا في بنيته
الاساسية.واعتقادي ان التكرار يعلم الشطار.فالراهن علي النظام خاسر. حتي يبدو جديدا
في الافق.وبما ان هذا لم يحدث حتي الان.اذا الراهن علي النظام وهم نريد ان نلبسه لباس
الواقع.وهذا مستحيل بكل المقاييس.واعتقادي ان كنا جادين ان نبحث عن اقرب الطرق
لاحداث تغيير حقيقي في البلاد.وظني ان الانتخابات هي اقرب الطرق لاحداث هذا التغيير.
ذلك لانها المشاركة السياسية الوحيدة التي يراها النظام مسألة شرعية.
كل الامور الاخري يعتقد النظام ان ممارستها خروجا عن الشرعية.وبما اننا نتفق
حول هذة النقطة.بمعني ان المعارضة والنظام يروا ان الانتخابات مسألة شرعية ولا غبار عليها.
اذا يجب ان تكون البداية من هذة النقطة.هذة هي الارضية التي يجب ان نقف عليه وننطلق منها.
بيد سيبقي الاختلاف في مضمون هذة المشاركة.فالنظام يعمل علي ألا يذهب للانتخابات
اي شخص إلا من يريده.والمعارضة تريد ان يشارك اكبر قدر من الناس في العملية الانتخابية.
من هنا نبدأ.ان نعمل علي هذة النقطة. من اجل جذب اكبر عدد من المواطنين للتصويت
علي الانتخابات.ولنتذكر ان عدم خروج المواطن للتصويت. ليس لان النظام يري في ذلك
عدم شرعية وخروجا عليه. ولكن لان هناك سلبية له مبرارتها لدي المواطن المصري.فما هي اسباب
هذا الاحجام.اولا انه يعتقد ان صوته لن يغير شيئا.وان التزوير سوف يحدث باي شكل.
وانه سيعرض نفسه للمخاطرة ان ذهب للتصويت علي الانتخابات.وغير ذلك من الامور.
واعتقادي ان حاولنا ان نتخطي هذة العواقب. اعتقد ان هذا سيجعل شريحة من المصريين
تذهب الي الانتخابات.لذلك ما اتمناه ان نغتنم هذة الفرصة التي قد لا تعوض.والبداية بان نعطي
الثقة للمواطن بان الانتخابات لن تزور قدر المستطاع.وذلك بان تطالب النخبة ان يكون التصويت
علي العملية الانتخابية ببطاقة الرقم القومي.واعتقادي لو دخلنا سجالا منطقيا وقانونيا ستكون
الغلبة للمعارضة في هذة النقطة.لو تحقق هذا كما اعتقد. ستدخل شرائح جديدة علي العملية الانتخابية.
وكلما حاولنا ان نعالج بعض المعوقات التي تمنع المواطن للذهاب للتصويت.اعتقد
اننا سنكسب المزيد من الشرائح التي تخلفت عن العملية الانتخابية من قبل.واعتقد علينا
ان نستغل عامل الوقت وهو في صالحنا حتي الان.وارجو ألا نتردد طويلا فنجد
ان عامل الوقت يعمل ضدنا.واحلم مجرد حلم ان تتقدم بعض الشخصيات المحترمة لتعلن رغبتها
في خوض سباق الرئاسة القادم.هذا منتهي املي ان يحدث علي الارض.اتمني
ان نجد بعض الشخصيات المحترمة التي تري انه يمكنها دخول هذا السباق .
ولكن الاهم في نظري ان يكون لديها القدرة والرؤية علي انها تستطيع ان تستمر حتي النهاية.
لان من سيعلن ترشيحه الان من قبل هذة النخبة المحترمة.سوف يواجه عقبات كثيرة
لا حصر لها.اعتقادي انه لو لم يرشح مبارك نفسه المرة القادمة.ستكون هذة الانتخابات
بداية لمرحلة جديدة في تاريخ مصر.مرحلة قد تكون اسوأ مما سبقتها.او
ان تكون بداية واقعية لاحداث تغيير حقيقي في هذا البلد.لا احد يحلم بديمقراطية
علي غرار ما يحدث في البلدان الغربية.ولكن البديهي وما يساير الطبيعي.ان تكون
هذة الانتخابات بداية مهمة لنهضة هذة الامة.اقول هذا هو المسار الطبيعي الذي
يجب ان تسير عليه الاحداث بإذن الله.ولكن قد يحدث ما هو عكس ذلك.لذلك قلت من قبل
لو لدي النظام الحنكة لاحدث تعديلات في بعض بنود الدستور.تتيح قدر من الديمقراطية
الحقيقية المغيرة علي الارض.والاهم ان يأتي بشخصية محترمة. او يسمح بترشيح شخصية محترمة
يقف خلفها ويدعمها في الانتخابات القادمة.هذا ان كان لا يريد الراهن علي مستقبله.
ووضعه بين يدي المنجمين والدجالين.قد تكون هناك طموحات لدي البعض.ولكن
علي الارض هؤلاء الناس اضروا بطموحاتهم.وكان عملهم اكبر محبط لهذة الطموحات.
ولا يجب ان يدفع الجميع اخطاء هذة الفئة.لا يجب ان يدفع النظام والدولة والشعب اخطاء
هذة الفئة.فهذا ضرره علي الجميع كما اعتقد.اذا علينا ان نحدد اولوياتنا.وهي كما
اعتقد تبدأ بالانتخابات القادمة التشريعية والرئاسية.هذة فرصة نادرة علينا ان نغتنمها.فرصة
ان نستغل التكنولوجيا المتمثلة في بطاقة الرقم القومي. لتكون هي المعبر لثقة المواطن
في العملية الانتخابية.فرصة ان نستغل ان الانتخابات مسألة شرعية لدي النظام والمعارضة.
وان اختلف مضمونها ووجهة النظر حولها قبل الطرفين.فكل من عاقبهم النظام او
اغلبهم. كان عن طريق حجة الخروج عن الشرعية.وعلينا ان نستغل ان الانتخابات مسألة شرعية
عند النظام والناس.وان نحاول ان نزيل العقبات التي تمنع المواطن من المشاركة.امامنا عمل
كبير .ولكن العائد علي الوطن والشعب جراء هذا العمل. اعتقادي سيكون عظيما.



الأحد، 19 يوليو 2009

قصة هروب الشعب الكبير

قصة هروب الشعب الكبير
يقال انه في زمن من الازمان كان هناك شعب كبير له تاريخ عريق.
هذا الشعب ابتلي في مرحلة من مراحل حياته برئيس كان يدير له شئون حياته.
ولكنه قاد شعبه من فشل الي فشل اضل
منه.وحين كان يريد خداع شعبه.كان
يخرج عليهم ليذكرهم بانه وضع حياته من اجل خدمة هذا المواطن البسيط.
وكلما ازدادت الامور سوءا خرج صاحبنا ليضحك علي شعبه.
بالمزيد من الكلام المعسول.وفي الحقيقة وعلي الارض.لا يجد الشعب
غير الفشل والاضطهاد والتعذيب الذي يعوض به زبانية هذا الرئيس فشلهم.
كانت الامور في عصر هذا الرئيس عبارة عن فوضي حقيقية لا رابط لها.
اللهم غير رابط السوط والامن.كانت بلده في عهده في حالة فوضي في كل مجال
من مجالات الحياة.ولكنه كان يصر علي انه لا توجد فوضي.فقط لان
شعبه هذا ادمن علي الفوضي الساكنة غير الثائرة.ولكنه لم يسأل نفسه يوما.
ان كانت كل الامور تديرها الفوضي.لم يسأل متي ستأتي الفوضي الثائرة.
كان شعبه يعاني من فوضي في معيشته ومروره ونظافته وكل ما يخص
حياته.كانت الفوضي هي المتحكمة في حياة هذا الشعب.لم يكن للقانون مهابته وسطوته.
كان هناك قانون ولكنه يخدم علي الكبار ويخسف بالصغار الضعفاء.
ارسي صاحبنا قانونه الخاص الذي لا يعلوه اي قانون آخر.واوكل لحراسة هذا القانون
مجموعة من الزبانية الذين لا يرحمون.كان يطلق عليهم العسس.
وهم من شرار الناس.ليس لانهم خلقوا هكذا.ولكن لانهم اعطوا
سلطة كانت تفتش في الضمائر لدي ابناء الشعب.نكلوا بالجميع
لم يتركوا احدا.زاد طغيانهم وعم البلاد والعباد.واشتكي منهم القريب والبعيد.
وكلما زاد فشل صاحبنا.زاد من صلاحية هؤلاء الزبانية.لم يراعي لهم حق او خاطر.
جعل علي كل كرسي فاسد او فاشل او سادي.وكان هؤلاء هم عدته للاستقواء علي شعبه.
من تكبره وجبروته لم يرضخ يوما لشعبه في مصلحة من مصالحه.
كانت الفوضي حاضرة في تفاصيل يومهم.حينما يخرج احدهم من بيته يجدها حاضرة في كل
مظاهر حياة هذا الشعب.كان القانون غائبا.اخرج القانون من البلدة حينما اخرجت خيرة العقول.
تركت الامور لقانون صاحبنا وللفوضي.وما لا يحل بقانونه. فالفوضي
كفيلة به.ساد الصمت والخوف ارجاء البلاد إلا من رحم ربي.
لم يبقي غير قانون صاحبنا.يرفع به من يشاء وينزل العقاب علي من يشاء.
العدو في عهده لم يكن عدوا للبلد.اغلب من صنف علي كونه عدوا.
ذلك لانه احب وطنه واخلص له وقال قولة حق في وجه سلطان جائر.
كان المخلصون الاشد حبا لوطنهم في داخل السجون او خارج البلاد.المثير
في كل ذلك انه كان يعلم انه يخرب ولا يصلح.ومن حوله
من زبانية كانوا يعلمون ذلك عنه.وكانوا يعلمون ما هي طرق الاصلاح.
نعم كانوا علي علم اكثر من عامة الشعب بطريق الاصلاح.ولكن طمس الله علي قلوبهم وعقولهم.
فزينوا لانفسهم ما يفعلون علي انه من اجل الوطن.ألا يعلمون ان الوطن شعب.
فماذا كان حال شعبه حينها.كان وجه الفوضي حاضرا وسائدا
علي كل اموره.كما قلت كانت الفوضي في صحته وعلاجه ومرضه وموته.حتي الموت
لم ينجو من الفوضي.يموت الفرد منهم لا يدري فيما مات.اصر الرئيس علي فشله
حتي النهاية.كان العالم من حوله ينهض او يحاول بعضه النهوض.
خدع شعبه بان طريق الاصلاح في آخر النفق.وحين وصلوا اليه وجدوا
انه لا يوجد لهذا النفق غير طريق واحد.في اتجاه واحد. ويقود الي وجهة واحدة.
كان صاحبنا يعلم ذلك. ولكنه الكبر والاستعلاء وحب السلطة.الفشل
كان يطادره وشعبه اينما ساروا.وكأنه العنوان الاكبر لحكمه والذي لا يريد ان يعترف به.
احب السلطة باخلاص. ليته احب شعبه مقدار ذرة من هذا الحب.كانت الفرصة
له ولشعبه سانحة وكبيرة.بحجم آمال امة كبيرة.كانت العقول والقلوب مهيئة لهذا الحدث.
افضل حدث يمكن ان يحدث لامة كبيرة.ان تنجو من سلطة الاستبداد.ان يعاد
طلاء جدران الوطن.كان العيب في الاستبداد وحكم الرئيس الفرد.
كان الجميع يعلم ان اول طريق الاصلاح لابد وان يعبر بوابة الاستبداد.
كانت المشاكل كبيرة ولكنها محكمة.والخلاص منها وللاعجاز كان يمر عبر هدم
بوابة الاستبداد العاتية.كان خلاصهم في عودة القانون الطبيعي.قانون الشعب.
وليس قانون الرئيس الفرد.لان قانون الشعب الضامن له هو الشعب.وقانون الرئيس
الفرد. الضامن له ليس الشعب ولكنهم الزبانية من العسس.






السبت، 18 يوليو 2009

لو طبق القانون علي الفرعون يا بهية

لو طبق القانون علي الفرعون يا بهية
لم يتبقي إلا القليل علي انتخابات مجلس الشعب وانتخابات الرئاسة .
النظام يعد العدة ويستعد من الان لاي ظرف قد يحدث.والمعارضة مشغولة بتوافه
الامور للاسف الشديد.الحدث الاكبر والاعظم الذي يمكن ان يغير حالنا. لم نعطيه حتي الان
الاهتمام الكافي.نعم كل انتخابات تأتي ويأتي معها التزوير. ولكن لماذا لا نجعل مهمة
التزوير صعبة وشاقة علي من يقومون بها.لماذا نستسهل ونترك البلد لهم.لماذا
نفضل ان نغادر علي ان نقاتل من اجل هدفنا.اتفهم ان يهجر الشباب مصر.
ولكن ما بال الكبار الذين هاجروا مصر ولم يتركوها.الحقيقة ان ما هو اضل من
الاستبداد هو الانصياع له.قاتل يا صديقي ويا صديقتي.قاتلوا بحبكم وارادتكم ولاجل حياتكم.
فيما نختلف عن الشباب الذي يهاجر ويغرق في البحار.اننا نهاجر ايضا
ولكن الي داخل خوفنا ورعبنا من حدث سوف يحدث ان قدره الله.الرئيس وصحبه لن يغيروا
شيئا سيحدث.ولو اعلم بهذا لعبدتهم من دون الله.كل ما هو مكتوب سيحدث.
ولكن ما اعظم ان يحدث وانت تقاتل من اجل هدف سامي وعظيم.وليس هناك اعظم
من حياتك في الوجود.لانك بحياتك تستطيع ان تفعل ما تشاء.تستطيع
ان تنفع اهلك وبلدك وامتك.يا صديقي لا تجعلهم يفقدونا نعمة الايمان.النعمة التي ينصر
الله بها هذا البلد دائما.لقد فقدنا كل شيء.وبقي لنا الايمان.يا صديقي لم يبقي إلا الايمان
باننا سننجو مما نحن فيه.لم يبقي غير الايمان اننا نستطيع ان نفعل افضل مما
يفعلون.لا تجعلهم يكفرونك بهذا البلد.لانك لو كفرت بهذا البلد سقط ووقع.
ووقعت من خلفه امم تنظر شاخصة اليه.هذة دائما غاية كل مستبد ومستعمر.
ان يكفرك ببلدك. وهذا اعلي ما يطمح اليه.انها ليست عداوة حتي تخشاها.
هي في الحقيقة حب.حتي لو اطلقوا عليك كل وصف ذميم.انت تقدم الحب.
ولا تقدم العداوة.انني اعجب احيانا من بني صهيون.علي الرغم من انهم كما
يقولون اتوا من كل قبيلة برجل.ثم انهم تجمعوا في دولة ليس دولتهم.إلا انهم حققوا
حلمهم بالصبر والايمان بهذا الحلم.حتي لو كان تحقيقه جاء بوسيلة خاطئة.وعلي جثث الابرياء.اتعجب
ان صبرهم وايمانهم بحلمهم الباطل. اكثر قوة ومتانة من صبرنا علي حلمنا
الحق.اعتقادي انه لم يتحقق اي تقدم علي هذة الارض ما لم يحاسب
الفرعون مثله في ذلك مثل اي مواطن آخر.وهذا لن يتحقق ما دام العهد لم يتغير.
وسيظل عهد مبارك بمن سبقه ومن سوف يخلفه كما هو.ذلك ان لم
نحاول ان نغير قدر استطاعتنا.ما اعتقده انه دون ان يحاسب الفرعون كاي مواطن
عادي فنحن نحرث في البحر.نستطيع ان نقول ان الانتخابات مزورة.
والقادم ايضا سوف يتم تزويره.ولكننا لم نفعل شيئا لنمنع هذا.لو فعلنا سنحقق امر ما.
لو فعلها الشعب وتم اقناعه بجدوي واهمية صوته.سنغير بالتأكيد سنغير.لا يجب
ان نشتت جهدنا في امور فرعية.هامة لم يقل احد انها ليست كذلك.
ولكن ما هو اهم واكبر باعتقادي التركيز علي الانتخابات القادمة التشريعية والرئاسية.
هذا ما سوف يغير. وهذا ما يجب ان يكون التركيز اكبر عليه.لان هذا هو شغل
النظام الشاغل في الفترة القادمة.يريد النظام ان تظل الاوضاع كما هي.
وسوف يخطط ويفعل الكثير من اجل هذا الهدف.فهذة المرة تحديد مصير
ربما لعشرات السنين القادمة.ويريد الاخرون ان يتغير الوضع.وان ننعم بالحرية والديمقراطية
والاهم المساءلة.محاسبة الرئيس هي المنفذ الي الاصلاح الحقيقي.ان يطبق القانون
علي الفرعون.حينها سوف اضمن لك ان كل تابع سوف يحاسب.سوف تسمع نغمة التزوير
وهذا صحيح وواقعي.ولكن بالمقابل هل من الواقع ان ننتظر عشرات السنين القادمة
حتي ينتهي التزوير.ومن سيفعلها حينئذ.الواقع كما يقول ان هناك بالفعل
تزوير علي الارض.ولكن لن يتغير ما لم يحاول احد الوقوف في وجهه.
ولن يستطيع فرد ان يقوم بهذا وحده.خاصة ان لدينا آلة جهنمية اسمها الاجهزة الامنية
تقول مصادر اسرائيلية انها تبتلع ما يقرب من 15 في المائة من ميزانية الدولة.
لا يستطيع فرد او جماعة وحدهم الوقوف امام هذة الآلة العبثية.اذا هي فرصة
لكل الناس.ابحث عن صوتك انه امانة في عنقك.ان صوتك كصلاتك.
الصلاة عندما تضيعها تضيعك هي الاخري في الآخرة.وصوتك عندما تضيعه يضيعك
هو الآخر في الدنيا.وعندما تخسر الدنيا فلن تستطيع ان تظفر بالاخرة إلا من رحم ربي.
يا صديقي لا تكفر ببلدك مهما حاولوا ان يفعلوا.لانك حينها ستخسر في كل الاحوال.
اما ايمانك ببلدك حتي لو خسرت ستكون خسارة واحدة.ومن المؤكد انها ستتبعها نصر
بإذن الله.لا انكر انني في شدة الضيق والغم مما يحدث لمصر.ولكن هذا لن يفيد بشيء.
الذي سيعيد هو الايمان بان هذا من الممكن ان يتغير.هذا وحده هو السبيل الي التغيير.
امامنا فرصة عظيمة يجب ان نعمل عليها من الان.ان نستعد بكل السبل الممكنة.
توعية الناس. مطالبة الجهات المسئولة ان تكون الانتخابات ببطاقة الرقم القومي.
ايضا كما قال بعض الاساتذة المطالبة بمؤسسات ومنظمات دولية للاشراف علي الانتخابات.
والاهم ان نخاطب الداخلية لكي توفر الامن خلال العملية الانتخابية.وان نطلع علي الاجراءات
التي ستتخذ من الان.وإلا ان نصعد الامر ونطلب من الجيش -وهذة اعتقد من ضمن مهامه-
ان يحمي العملية الانتخابية.لان الداخلية عاجزة عن توفير الامن للعملية الانتخابية.
حينها سوف يشعر المواطن بالجدية.وهذا وحده صدقا ما يريده المواطن البسيط.
لعلمك يا صديقي هم يكذبون في ظلم هذا المواطن.هذا المواطن البسيط لو
علم ان صوته مفيد لهذا الوطن. سوف لا يتخلي عنه.هذا المواطن هو من حارب في 73.
لو شعر بالامن وعلم ان صوته سوف يغير من احواله سوف يفعلها.
وهذة مهمة النخبة. وهي عمل شاق وكبير.ويجب ان يستعد له الجميع من الان.

الأربعاء، 15 يوليو 2009

موت رئيس

موت رئيس
الاعمار بيد الله سبحانه وتعالي ولكن ماذا لو مات رئيس دولتك
وانت من تعيش تحت ظل حكم ديكتاتوري.لست اقصد رئيسا بعينه. فبعض
الرؤساء في بلادنا هم خالدون. لا يستطيع ان يقترب الموت منهم.كما
لا يستطيع احد من رعيتهم الاقتراب منهم.كذلك لست اقصدك انت
بالذات.لعلك تكون من المحبين لرئيسك رغم ديكتاتوريته.لذلك يجب
علي ان احترم حبك لرئيسك.ولست اعني الرئيس الذي يحاكم من ينتقدوه.
او يسألون عن صحته. او يقولون فيه شعرا مدحا او ذما.اعلم ان هذا
الملف لا يمكن ان يفتح في اي بلد من وطننا العربي الكبير.فهو ملف شائك وعر.
او قل انه من المحرمات التي يحذر علي العامة مناقشتها.لذلك
انصحك ونفسي ألا تتوهم. او ان يدخل في روعك ان الكلام يقصد منه
رئيسا محدد.فهي كما قلت مفتوحة علي الجميع.والوحيد الذي استطيع ان احدده بالاسم هو السيد
شارون.لا تستغرب ان قلت انني احترم خصلة في هذا الرجل كثيرا.رغم كونه عدو لي.إلا انني اتمني
من قلبي ان يوجد لدينا حاكم واحد يخلص لقضايا امته كما فعل الرجل.
علي ذكر شارون قرات في جريدة المصريون مقال رائع وتحليل مبهر للدكتور رفيق حبيب.
وهو رجل محترم.احيانا ما تظن انه اخواني من جماعة السيد مهدي عاكف.
ولكن منطقه وقوة تحليله وموضوعيته تجعلك تتراجع عن هذا الاعتقاد.
فهو رجل يتحدث بالعلم وليس بالهوي. فلا سبيل الي اتهامه بالحب او الكره في
هذا الشأن.وان ارادت محاورته فعليك بالعلم والمنطق والموضوعية.
وابعد قدر المستطاع عن العاطفة وحكم الهوي.لذلك تعجبت من احد القراء الذي
يطالبه بمعرفة رأيه في جماعة الاخوان. وهل هو معهم لو حكموا وما موقفه من الحضارة
الاسلامية.وغيره يطالبه بالتحدث في الشأن القطبي كما يتحدث عن الاخوان.
وان كنت اري منطق في ان نعرف رأي السيد حبيب في الشأن القطبي.إلا
انني لا افهم لماذا يجب ان يفصح السيد حبيب عن حبه او كرهه للاخوان او للحضارة الاسلامية.
الرجل يحلل قضايا معينة ليس لها دخل بالحب او الكره.
هذا باعتقادي ينطبق علي كثير من الناس.الذين يمزجون بين العاطفة
والعقل في مسألة الاخوان.مثلا عن نفسي لا اميل لافكار الاخوان.
ولكني من جانب آخر احترمهم واقدرهم.غير ان هذا باعتقادي لا يؤثر
علي كثيرا ان تحدثت عن اي قضية تخصهم.ولكن الخلط بين حب او كره الاخوان.
وبين مناقشة قضاياهم المطروحة علي الساحة.يجعل الكثيرين يقعون في الخطأ.
وتحديدا ما اقصده هو المغالاة والعبط للاسف الشديد من بعبع الاخوان.
افهم ان النظام يلعب علي هذا الوتر من اجل مكاسبه ومصالحه.وهذا تفكير سياسي بامتياز.ولكني
لا افهم ان يعتقد بهذا بعض المثقفين قبل العامة.احدهم قال لو .وضع الف خط تحت كلمة لو.
يقول صاحبنا لو حكم الاخوان لرحل من البلد.يفهم من هذا انه
يتحدث عن قضية واقعية.لانه لو حكم الاخوان سوف يرحل.ما يعني
انه رافض لحكم الاخوان.ولكن علي الارض ايضا.
لا توجد قضية اسمها حكم الاخوان.لان الواقع نفسه يقول بوضوح ان
حكم الاخوان مستحيل.فان كان حكم السيد ايمن نور مثلا غير ممكن حدوثه في مصر.
اذا حكم الاخوان لمصر من عاشر المستحيلات.افهم ان تتحدث عن حكم الاخوان
علي سبيل الخيال الجامح. وكيف سيكون حكمهم شبيها بكذا.ولكن ان تصدر
قرارات مصيرية واقعية علي قضية من عاشر المستحيلات تحقيقها.
هذا يدلل كما اعتقد علي كم المغالاة والعبط الذي وقع فيه الجميع.
هذا الجنون من بعبع الاخوان.صنعه النظام من عدم.لإلهاء الناس عن حالهم ونقدهم للنظام.
فهو يعلم قبل غيره ان حكم الاخوان مستحيل علي الارض كما يقول الواقع.
ولكن وللغرابة كل ما يحدث ويقال من حولك.يدخل في روعك علي الفور ان الاخوان
سوف يحكمون غدا.بل اليوم وليس الغد.في حين كما قلت.
ان قضية واقعية غيرها يمكن ان تحدث علي الارض.تكون من المحرمات علي الشعب.
ولا يمكن مناقشتها إلا اتهمت باهانة الرئيس او العيب في ذات الرئيس.
يستسهل البعض الاتيان بقضية حكم الاخوان لمصر.ويعيدون ويزيدون ما يزيد
عن ربع قرن في الحوار.في حين انها واقعيا قضية مستحيلة. ومناقشتها من قبل التخيل ليس اكثر.
النظام سوقها علي انها قضية واقعية حادثة علي الارض.ويتخذ القرارات المصيرية
المهلكة المدمرة للوطن علي اساس حدوثها.والغريب اننا نتعامل معها
علي هذا المنطق.ونلفظ الحرية والعدل والديمقراطية والي آخر ما يقيم وينهض الامم.
بسبب قضية غير واقعية ولا يمكن حدوثها كما يقول الواقع.علينا ان نحكم
العقل في مسألة الاخوان.دعك من رأيي او رأيك فيهم.ايا كان الاختلاف
في وجهات النظر.ولكن يجب ان نضع قضية الاخوان في اطارها وحجمها الحقيقي.
لو كان الواقع وما علي الارض يقول بامكانية حكم الاخوان ولو بنسبة ضئيلة.
لوجب علينا ان نناقش هذة الفرضية حتي مع عدم حدوثها الان.ولكن الواقع
والحادث يشي بان امكانية حكم الاخوان وهم وخيال لا يمكن ان يحدث علي الارض.
اذا علينا ان نضع قضية الاخوان في مكانها الصحيح.اما ان
نحرم انفسنا من حقنا في الحياة والكرامة والحرية والديمقراطية بسبب قضية خيالية.
هذا منتهي الغفلة والعبط.افهم ان النظام يستفيد من هذا العبط.
ولكنا كشعب ما هي الفائدة العائدة علينا من كل هذا.كل مساويء النظام عندما
نسأله عنها.يخرج لنا لسانه. ويقول لنا البديل يا شطار هم الاخوان.ونحن بمنتهي
العبط نقول له. لا نرضي بحكم الاخوان.كونوا كما كنتم وافعلوا ما يحلو لكم بمصر.
اما حكم الاخوان فلا والف لا.كل الجرائم ترتكب في حقنا.ويخرج منها النظام
تحت حجة ان الاخوان سيحكمونا.ونصدق ان الاخوان غدا سوف يحكمونا.
فنقول للنظام ابقي وافسد واقتل وافعل كل ما بدا لك.ولكن ابعد
عنا الاخوان.ابعدهم عن الحكم.وكأنهم قريبون من الحكم بالفعل.هل
رأيت او سمعت في حياتك. او في الكتب منذ خلق آدم .عن شعب وامة بهذة العقلية.




الأحد، 12 يوليو 2009

احلم ببطاقة انتخاب ذهبية

احلم ببطاقة انتخاب ذهبية
كل ما يملكه المواطن المصري البسيط في هذا البلد هو الحلم.وبما اننا لا نستطيع
ان نؤثر جديا في صانع القرار حاليا.فلماذا لا نحلم بالغد. لعلنا في يوم من الايام نحقق
بعض ما نحلم به.عن نفسي احلم بان يكون لدي كل مواطن مصري بطاقة انتخاب.
واطمع فوق ذلك ان تكون الانتخابات عن طريق البطاقة الشخصية.ربما قال قائل.
لقد رأيت بام عينك ماذا حدث للابرياء الذين ارادوا ان يدلوا باصواتهم في الانتخابات السابقة.
الحقيقة التي اعتقد بها. انه لا يوجد شيء مستحيل في عالم البشر.اللهم إلا ما كان
فوق مقدور بشري ان يقوم به.وهذا وحده لله عز وجل. هو القادر عليه.دون ذلك
فلا يوجد مستحيل بالنسبة للانسان.وكل مستحيل هو ممكن. مادامت هناك العزيمة والارادة
علي تحقيقه.بخصوص ما حدث في الانتخابات السابقة. اعتقد انه من غير الممكن ان يحدث
هذة المرة ما حدث سابقا.ذلك لو خرجت الجموع لتدلي برأيها في تحديد مصيرها.المرة السابقة كانت الساحة
متروكة لفريقين.الفريق الاول هو رجال الحزب الوطني وبلطجيته. والفريق الثاني هم جماعة
الاخوان. الذين قابلوا بلطجة الوطني ببلطجة مماثلة لها.وغاب تماما الشارع المصري إلا قلة منه
عن هذا الحدث الهام.واعتقادي انه لو استطاعت قوي المعارضة المختلفة. حث المواطنين
علي الخروج للشارع للادلاء باصواتهم.فهذا يضمن الي حد كبير عدم تكرار ما حدث المرة السابقة.
هذا بجانب ان نعد العدة من الان.وندعم كل نائب عمل بالفعل من اجل صالح هذا البلد.
لان هذا من شأنه ان يعرف الناس بالنواب الذين يعلمون بصدق من اجلهم.وفي نفس
الوقت يعطي مؤشرا لغيرهم. ان مصلحة المواطن ستكون هي المحك الوحيد للحكم
عليه.ومن ثم انتخابه مرة ثانية وثالثة. ان احسن وادي عمله بامانة واخلاص من اجل المواطنين.
ويبقي ان نطالب وزارة الداخلية ان يكون التصويت في الانتخابات بالبطاقة الشخصية.واعتقادي
ان البطاقة الشخصية الحالية. اصبحت اكثر آمان وتكنولوجيا من البطاقة الانتخابية نفسها.لان
البطاقة الشخصية تدار تقريبا عن طريق الكمبيوتر.اما عن امن الناخب. اعتقد علي القوي المعارضة
ان تطالب الداخلية بتوفير الامن للعملية الانتخابية. وفي حال التهاون من جانبها. يجب علي المعارضة
ان تطالب الجيش بحماية العملية الانتخابية برمتها.واعتقادي لو تحققت هذة الضمانات.
سوف يكون للشعب دور كبير في تحديد مصير هذا البلد.السلبية وترك الامور لهم.
هذا هو مطلب الحزب الوطني.وعلينا ان نعمل عكس ذلك.اعتقادي انه ينتظر من المعارضة
وقوي المجتمع المدني عمل الكثير.فلم يبقي علي الانتخابات إلا مدة قليلة. لا تقاس
علي المجهود المفروض ان يبذل من اجلها.اذا علينا ان نحث المواطن علي الادلاء بصوته.
بعد ان نقيم له عمل النواب جيدا.ثم نطالب ان يكون التصويت بالبطاقة الشخصية.
وان نوفر الضمانات لحماية الناخب خلال العملية الانتخابية.وهذا اعتقده يأخذ
مجهودا ووقتا كبيرا.هذا هو ما احلم به.لانني اعتقد رغم التزوير الذي سيحدث
يقينا من جانب السلطة.ان خروج المصريون للادلاء باصواتهم. سوف يعيق عملية التزوير
التي ستقوم بها السلطة.الي الحد الذي سيصبح التزوير معه مهمة شاقة علي من يقومون
به.واعتقد انه حلم يمكن تحقيقه لو بدأنا العمل.يكفي ان نحاول حتي لو كانت النتيجة
في النهاية بسيطة. ربما المرة القادمة تكون اكبر. وهكذا الي ان نصل الي ما نحلم به.
ربما يحققه احفادنا.ولكنا نحن من وضعنا لهم البذرة لهذا العمل العظيم.لعلهم
لا ينقمون علينا ويحمدون لنا فعلنا هذا.احلم ببطاقة الكرامة في يد كل مصري.
سوف يحاول البعض ان يسفه من هذا الرأي.وهذا حقهم وفي رأيهم منطق ووجاهة.
ولكني اعتقد ان الحقيقة احيانا ما تكون حلم في صدور الحالمين الجادين.
احلم اذا ببطاقة انتخاب ذهبية لكل مصري.

السبت، 11 يوليو 2009

الرئيس علي ضمانة اسرائيل

الرئيس علي ضمانة اسرائيل
قالت تقارير اسرائيلية ان الرئيس مبارك في سبيله الي ترك الحكم.
وتنصيب السيد جمال مبارك رئيسا علي المصريين.عن نفسي اصدق هؤلاء الناس فيما يخص
اية معلومات عن الرئيس مبارك.وربما من المفارقة المحزنة. ان ما لدي هؤلاء القوم من معلومات
عن الرئيس مبارك. اكبر بكثير مما لدي شعبه.ولكن تبقي كل هذة مجرد معلومات اولية.
تفتقد اللمسات الاخيرة كما يقال.وهي في علم الله. ثم الدائرة المقربة من الرئيس مبارك.
وهذة الدائرة لو صدق صحة هذا الخبر لن تنشره علي الناس.حتي تنتهي تماما من التخطيط
الذي يعود عليها بالفائدة من هذة المعلومة.لذلك نحن نضرب اخماس في اسداس فيما
يخص مسألة انتقال الحكم في مصر.وكل ما نستطيع فعله ان نستنتج عن معلومات متناثرة
هنا او هناك.ولا يستطيع احد ان يجزم بصحتها او كذبها.ولتبقي مجرد تخمينات في علم
الغيب. يمكن ان تحدث ويمكن ألا تحدث ايضا.اما عن اعتقادي الذي لا يستند لمعلومات موثقة.
اعتقد ان الرئيس مبارك سيستمر في الحكم مادام فيه بقية باقية من صحة.واعتقد
بان القادم بنسبة كبيرة لو صدقنا مصر الظاهرة. سيكون السيد جمال مبارك.اما
عن مصر الغاطسة فلا احد يعلم من ستولي عليها من رئيس.ولكن في كل الاحوال.
سيحدد اسم الرئيس القادم النخبة الممسكة بزمام الامور في مصر.ربما تكون
هناك مواءمات لارضاء بعض الاطراف.ولكن من سيكون هو. ابن النظام او عمل النظام.واعتقادي
لو لدي النظام الحنكة والبصيرة لاختار الاخير.ان يكون الرئيس القادم عمل النظام.
اعتقادي ان هذا سيكون مكسب كبير له.وفي نفس الوقت هو يساير الاحداث.ويتفق
مع معطيات الواقع.اعتقادي ان ابن النظام سوف ستكون فاتورته مكلفة ومرهقة جدا للنظام.
واعتقادي انه سيسحب من رصيد النظام.الذي بقي من رصيدة القليل.السيد جمال مبارك علي
ارض الواقع فرصته كبيرة.دعك مما يرفضونه وهم كثر.ولكن اغلبهم غير مؤثرين علي الارض.
ولكن المجيء بالسيد جمال سوف يخلق توازنات جديدة داخل نخبة النظام نفسها.اما
خارجه فاعتقادي انه سيسحب كثيرا من رصيد النظام المصري.وان كانت الكلمة الاخيرة
للرئيس مبارك. الذي يضع في اعتباره كل هذة الامور.اعتقادي لو ان الرئيس
مبارك يضمن انتقال سلس لنجله. ثم حياة مديدة هادئة في الحكم كما حدث معه.
لفعل دون تردد.ولكن الرجل يعلم بخبرته. ان انتقال سلس لنجله ممكن تحت راعيته.
ولكنه لا يضمن ان يستمر هذا طويلا.البعض تحدث عن السيد سليمان كرئيس محتمل. واعتقادي لو
لدي هذا الرجل القوي. الرغبة الحقيقية في تولي الرئاسة لاقيل من منصبه من فوره.
ولكني اعتقد انه لا توجد نية حقيقية لدي السيد سليمان للترشيح للرئاسة. علي الاقل في الوقت
الحالي. او في وجود الرئيس مبارك.خاصة ان علمنا ان مبارك يخشي من الرجال الاقوياء الانداد.
ولكن ولاء سليمان الكامل لمبارك هو من يضمن له الاستمرار. حتي مع ما يتردد
عن نيته في الترشيح لهذا المنصب الرفيع.واعتقادي ان دل هذا فانما يدل عن رغبة
لدي السيد جمال ووالده. لتولي الابن هذا المنصب بعد الرئيس مبارك.فهل حسم النظام امره
في خليفة مبارك القادم.لا احد يستطيع ان يجزم بهذا.ولكن كما قلت. مصر الظاهرة
تقول بان القادم هو السيد جمال مبارك ولا احد غيره.وان النظام الممسك بالامور حاليا
يقف خلف الرجل.ولكن من يضمن ألا يحدث اختلاف في حال غياب الرئيس مبارك.
هذة مشكلة ربما تحدث. واعتقد انه لابد من الاسراع بحسمها.اعتقادي ان الايام القادمة يجب ان
تحسم هذا الامر. من اجل انتقال سهل ومضمون للحكم.بصراحة اكبر السيد جمال مشكلة
في هذة المعادلة.بجانب الضعف والترهل الشديد الذي عليه النظام.بجانب ايضا انه
يوجد داخل النظام الان اكثر من عقيدة. حيال ما يحدث في الداخل والخارج.
واعتقادي ان مشكلة جمال سوف تكبر ان لم يتم حسم الامور.او لا قدر الله حدث
ان غاب الرئيس مبارك عن المشهد.للاسف الشديد تم التحذير اكثر من مرة. من تعامل النظام
المصري مع ملف التوريث وانتقال السلطة. كما يتعامل مع بقية الملفات الاخري.
وهذا خطأ كبير.فهذا الملف لا يحتمل التأويل او المجازفة. او المخاطرة بالاخطاء التي تقع
في تعامل النظام مع ملفات الوطن الاخري.علي النظام ان يري مصر كلها ظاهرها
وباطنها.ويقدر علي هذا الاساس كيف سيتعامل مع ملف انتقال السلطة.
قلت ان مصر الظاهرة تريد جمال. ويستطيع ان يأتي عن طريق تلك القوي.ولكن
هذا ليس في مصلحة مصر كلها.ربما يكون في مصلحة فئات معينة. تريد ان تغتنم الفرصة
السانحة.ولكن باعتقادي هذة تبقي نصف المعادلة.ويبقي النصف الآخر الذي لن
نري وجهه حتي الان.اقول للمرة الالف فرصة السيد جمال كبيرة في الظاهر.
ولكن للمتأمل اكثر سوف يري امورا كثيرة غاضبة. ولكنها غير ظاهرة اليوم.
فهل يراهن النظام بمصر وبوجوده.من اجل ارضاء السيد الرئيس وهذة القوي.هذا ما سوف
تسفر عنه الايام.ولكن بخصوص مسألة اعتزال الرئيس مبارك الحكم.اعتقد لو الامور تسير برغبة الرجل. فهو باقي في الحكم.
حتي نفاذ البقية الباقية من صحته. اطال الله عمره وادام عليه الصحة.

الجمعة، 10 يوليو 2009

اسامة بن لادن خليفة المسلمين

اسامة بن لادن خليفة المسلمين
وهكذا علي العالم ان ينصاع لامر الخليفة. وينسي صاحبنا انه لم يعد للخليفة
في هذا العصر من وجود.مشكلة اسامة انه لازال يعتقد ان الارهاب سوف يخضع
له العالم.ويقدمه ضحية سهلة تحت اقدامه.يعتقد اسامة انه بالارهاب سوف
يحقق للاسلام ما لم يحققه له اتباعه بالسلم والتعايش. او الخضوع والخنوع كما يتصور
السيد اسامة.وظني ان العالم لن يتغير بما يفعله الرجل واصحابه.ذلك لان
الغرب الذين اتخذهم الرجل اعداء. هم الاقوي ليس تسليحا فقط. وانما فكرة وحجة وعقلا.ربما نعتقد
بسمو الغاية التي يريد الرجل ان يصل اليها وهي نصرة الاسلام.ولكني اعتقد ان
الوسيلة الي ذلك كانت خاطئة ومجرمة.لقد سكت علماء الاسلام عندما اشتد الاذي بالمسلمين
في انحاء العالم.ومن جانب آخر ينفخ الصهاينة في نار العداوة بين المسلمين وبقية الشعوب.
بجانب ان المسلمين واقعون تحت سلطة حكم جائر يمنعهم عن نصرة انفسهم.
فما بالك بنصرة اخوانهم من المسلمين المضطهدين.لهذا كان لابد وان توجد ظاهرة بن لادن.
ولا يجب ان نحمل الرجل المسئولية وحده.بن لادن ان جاز التعبير جين مخلق نتيجة سوء اوضاع
احوال المسلمين.وحين تنتهي هذة الاوضاع لن يكون في هذا العالم غير بن لادن واحد.
او قلة صغيرة علي شاكلته..قريب ما حدث في الصين.هي الاخري ركبت الموجة وادعت
ان ما حدث من ترويع للمسلمين. يدخل في نطاق الاعمال الارهابية من المسلمين.
انقلبت الآية فقط لمجرد ان هناك سيف مسلط علي رقاب المسلمين اسمه الارهاب.وكل
من له مشكلة عندهم -وهي غالبة ما تكون ظالمة مجحفة لحقوقهم- يرفع راية الاهارب ضدهم.حتي
حكام العرب هم اول من يرفع راية الارهاب ضد مخالفيهم من المعارضين المسلمين.مثلما
يحدث اليوم مع جماعة الاخوان وقضية التنظيم الدولي.الغريب والمثير للضحك.ان نفس
النظام الساذج عندما يعادي الاخوان يدخله ككتلة واحدة مع حزب الله وحماس.وعندما
يريد ان يتفاوض مع حماس. هو نفس النظام يفصلها عن جماعة الاخوان وحزب الله.ازدواج غير
مفهوم وغير عقلاني.والاكثر غرابة ان النظام الذي يحاصر حماس ويدرب قوات فتح
للانقضاض علي سلطة حماس. هو نفسه ايضا الذي يريد ان يعمل صلح بين فتح وحماس.
لهذة الدرجة من الغفلة والسذاجة يدير امورنا هؤلاء.وهو ذاته النظام الذي يحاصر حماس
وشعبها في غزة.اريد ان اسأل السيد سليمان هل تعتقد انكم حقا وسيطا نزيها بين الطرفين.
اشك كما يشك غيري في ذلك.هذة امثلة من حال المسلمين في بلادهم. عداء صريح لكل ما
هو اسلامي. فما بالك بحال الذين يعيشون خارج بلادهم.ويقابل هذا صمت من علماء المسلمين.
وان تعداه فهو لن يخرج عن القول الذي له حدود وضوابط.ماذا فعل هؤلاء العلماء للمقهورين في الصين.
لاشيء ربما مجرد بيان لا يقدم او يؤخر.واعتقد ان سلبية علماء المسلمين.عامل اساس
لوجود ظاهرة اسامة بن لادن.اسأل هؤلاء العلماء. اسامة خرج ثائرا ضد الظلم والفساد
والقهر الذي يمارسه حكامنا ضد شعوبهم.وما يمارسه الاخرون ضد المسلمين في انحاء العالم.
ولكن الرجل اخطأ الطريق واعترفنا بهذا.اين انتم اذا مما يحدث للمسلمين في ديارهم وخارج
ديارهم.لن اطالبكم بان تخرجوا ثائرين لحث المسلمين علي رفع الظلم عنهم. كما فعل
اسامة بن لادن.ولكني اطالبكم فقط وهو بسيط كما اعتقد.ان تقفوا ضد الظلم الذي يتعرض له
المسلمين في ديارهم.لا تخرجوا ثائرين رافعين راية العصيان علي هؤلاء الطغاة من الحكام.
ولكني اطالبكم بابسط حقوقنا عليكم.ان تظهروا حقيقة هؤلاء الحكام امام شعوبهم.ان
بن لادن رغم انه اصبح ارهابي بفعله المجرم.هو عندي افضل منكم بعشرات المرات.اعتقد لو احسن
السيد بن لادن لنفسه ولامته.لنبذ ما يقوم به من عنف.ظنا منه انه ينصر الاسلام.الي نصرة الدين واهله
حقيقة.ان كل فعل رشيد. وكل فكرة نافعة للمسلمين.انما تؤذي اعداء الاسلام. باشد مما تؤذيهم
قنبلة او طلقات رشاشة. لا تعرف اين ستذهب ومن سيكون ضحيتها.اسأل السيد اسامة.هل الشعب الامريكي
خير من اتباعك.لقد رفض الشعب الامريكي الرئيس المتعطش للدماء.واختاروا رئيسا جديدا يريد الحوار
والتعاون.فهل تعتقد ان صورة الاسلام واهله اصبحت افضل منذ وجودك علي الساحة.
هل تعتقد انك المسلم الوحيد علي هذة الارض واتباعك.اعتقد ان تحسين صورة الاسلام وتحسين احوال المسلمين.
ومحاولة رفع شأن الدول الاسلامية اقتصاديا وعلميا وماليا وخلقيا.هذا وحده الذي
يؤذي اعداء الاسلام.وكل قنبلة وكل طلقات مدفع او رشاشة تطلق علي الابرياء في اي مكان.
انما هذا اشد ما يفرح اعداء الاسلام.اعتقد ان بوش وامثاله اشد فرحا بك من فرح المسلمين.
لا احد يطالبك بترك الجهاد.ولكني اعتقد ان الجهاد لنصرة الاسلام والمسلمين.ليس
بان نخرج بغير هدي ولا عقل لنقاتل الناس.ولكن الجهاد هو من ينفع المسلمين وصورتهم
ويجعلهم اقوي ويحسن من احوالهم.فما ينفع المسلمين هو الجهاد الحقيقي.مثلا جهادك
في فلسطين ونصرة اخوانك هناك اعظم الجهاد.فهو ضربة لعدو لا يرحم ولا يراعي فينا إلا ولا ذمة.مثلا في العراق
هو اعظم الجهاد.وان كان الصورة تبدلت قليلا واصبحت اليوم تتبلور صورة العراق الجديد.فالاولي هنا التركيز
علي المحافظة علي جلب اكبر المكاسب للاسلام والمسلمين في العراق.لذا لا يجب ان تكون المقاومة
والجهاد في العراق عشوائية. بل بتخطيط محكم ورشيد.لمزيد من المنافع والمكاسب للاسلام واهله في العراق.
الغريب ان امريكا بكل ما لديها من امكانيات. لا تريد ان تشتت نفسها في اكثر من ساحة للحرب.واسامة واتباعه
يعادون العالم. ويشتتون جهدهم في اكثر من ساحة.اتمني من قلبي ان ينبذ السيد اسامة العنف من اجل الاسلام.
ومعروف جيدا اين ساحات الجهاد لكل ذي عقل.وان يعتقد ان تحسين صورة الاسلام وتحسين احوال اهله في
كل مكان. هو النصرة الحقيقية لهذا الدين.لانني اعتقد ان كل بلد اسلامي. يخرج من عبودية الاستبداد
الي حرية العمل والفكر والعلم.وكل بلد اسلامي يزداد نموا واقتصادا وقوة تأثير.هذا كله يؤذي اعداء هذا الدين.
وما يفعله اسامة الامس واليوم. يضر ولا ينفع الاسلام واهله.مع عدم نكران لنبل نيته ولعظم غايته.
ولكن الوسيلة هي التي لا تتفق مع عقل.قبل ان تتفق مع دين.