وانا الرئيس الديمقراطي المنتظر
دعونا نتحدث بصراحة هل يمكن ان يتحرك الشعب المصري للبحث عن حقوقه.يلوم
بعض الوزراء في حكومة السيد نظيف علي الشعب المصري انه لا ينتج.واعتقادي
ان هذا امر طبيعي.فالشعب المصري الذي لا يبحث عن حقوقه. ايضا لن يلتزم بواجباته.
والمنطقي ان تعطوا للناس حقوقهم اولا. ثم بعدها تطالبوهم بواجباتهم.لذلك اعتقد ان الشعب
لن يتحرك رغم الشكوي من سوء المعيشة.وان حدث فسيكون ذلك خارجا
عن ارادته.كرد فعل علي امر ما.فما هو الحل اذا.كلنا نعرف المشكلة.وكلنا نعرف الحل.
ولكننا نختلف عليه.النظام يعتقد ان الديمقراطية تأتي بالتدريج. حتي لا تسقط مرة واحدة
فوق رأس المصريين. فيحدث لهم نكسة بدلا من التقدم والتحضر.والمعارضة تري ان هذا
مجرد لهو وكلام لا اصل له من الصحة.والمشكلة الكبري ان الجميع يظن انه علي حق.
ولا احد يريد ان يسمع الي الآخر.سنعود مرة اخري للقول وما الحل.كما اعتقد يجب ان نتعامل
مع الواقع.الذي يقول ان النظام وهو من يبده الامر.وحده من سوف ينفذ وجهة نظره
علي الارض.ولو كانت المعارضة هي التي بيدها الامر.لنفذت اجندتها هي الاخري.
والنظام يكاد ان يصرح ان شيئا لن يتغير.وان التغيير يأتي بالتدريج.لمتي.هذا في علم علام الغيوب.
وانه لا يوجد في الامكان افضل مما كان.وعليكم ان تتعاملوا مع هذا الواقع ولا تعيشوا في الاوهام.
واعتقادي الذي قلته اكثر من مرة.اننا يجب ان نتعامل مع الواقع كما هو.لا كما نتمني او نرغب.
بمعني ان الوهم في ان يحدث تغيير ما من قبل النظام. امر لا دليل عليه علي الارض.وتصديقه
حينها يعتبر هروب من الواقع.لا يوجد شيء يمكن -ولو علي سبيل الخطأ-ان تستنتج منه
ان هذا النظام سوف يغير او يبدل.وهو لا يري مشكلة تستدعي ان يحدث تغييرا ما في بنيته الحالية.
نعم بالنسبة له توجد مشاكل.ولكنها ليست بالدرجة التي تستدعي ان يحدث تغييرا كبيرا في بنيته
الاساسية.واعتقادي ان التكرار يعلم الشطار.فالراهن علي النظام خاسر. حتي يبدو جديدا
في الافق.وبما ان هذا لم يحدث حتي الان.اذا الراهن علي النظام وهم نريد ان نلبسه لباس
الواقع.وهذا مستحيل بكل المقاييس.واعتقادي ان كنا جادين ان نبحث عن اقرب الطرق
لاحداث تغيير حقيقي في البلاد.وظني ان الانتخابات هي اقرب الطرق لاحداث هذا التغيير.
ذلك لانها المشاركة السياسية الوحيدة التي يراها النظام مسألة شرعية.
كل الامور الاخري يعتقد النظام ان ممارستها خروجا عن الشرعية.وبما اننا نتفق
حول هذة النقطة.بمعني ان المعارضة والنظام يروا ان الانتخابات مسألة شرعية ولا غبار عليها.
اذا يجب ان تكون البداية من هذة النقطة.هذة هي الارضية التي يجب ان نقف عليه وننطلق منها.
بيد سيبقي الاختلاف في مضمون هذة المشاركة.فالنظام يعمل علي ألا يذهب للانتخابات
اي شخص إلا من يريده.والمعارضة تريد ان يشارك اكبر قدر من الناس في العملية الانتخابية.
من هنا نبدأ.ان نعمل علي هذة النقطة. من اجل جذب اكبر عدد من المواطنين للتصويت
علي الانتخابات.ولنتذكر ان عدم خروج المواطن للتصويت. ليس لان النظام يري في ذلك
عدم شرعية وخروجا عليه. ولكن لان هناك سلبية له مبرارتها لدي المواطن المصري.فما هي اسباب
هذا الاحجام.اولا انه يعتقد ان صوته لن يغير شيئا.وان التزوير سوف يحدث باي شكل.
وانه سيعرض نفسه للمخاطرة ان ذهب للتصويت علي الانتخابات.وغير ذلك من الامور.
واعتقادي ان حاولنا ان نتخطي هذة العواقب. اعتقد ان هذا سيجعل شريحة من المصريين
تذهب الي الانتخابات.لذلك ما اتمناه ان نغتنم هذة الفرصة التي قد لا تعوض.والبداية بان نعطي
الثقة للمواطن بان الانتخابات لن تزور قدر المستطاع.وذلك بان تطالب النخبة ان يكون التصويت
علي العملية الانتخابية ببطاقة الرقم القومي.واعتقادي لو دخلنا سجالا منطقيا وقانونيا ستكون
الغلبة للمعارضة في هذة النقطة.لو تحقق هذا كما اعتقد. ستدخل شرائح جديدة علي العملية الانتخابية.
وكلما حاولنا ان نعالج بعض المعوقات التي تمنع المواطن للذهاب للتصويت.اعتقد
اننا سنكسب المزيد من الشرائح التي تخلفت عن العملية الانتخابية من قبل.واعتقد علينا
ان نستغل عامل الوقت وهو في صالحنا حتي الان.وارجو ألا نتردد طويلا فنجد
ان عامل الوقت يعمل ضدنا.واحلم مجرد حلم ان تتقدم بعض الشخصيات المحترمة لتعلن رغبتها
في خوض سباق الرئاسة القادم.هذا منتهي املي ان يحدث علي الارض.اتمني
ان نجد بعض الشخصيات المحترمة التي تري انه يمكنها دخول هذا السباق .
ولكن الاهم في نظري ان يكون لديها القدرة والرؤية علي انها تستطيع ان تستمر حتي النهاية.
لان من سيعلن ترشيحه الان من قبل هذة النخبة المحترمة.سوف يواجه عقبات كثيرة
لا حصر لها.اعتقادي انه لو لم يرشح مبارك نفسه المرة القادمة.ستكون هذة الانتخابات
بداية لمرحلة جديدة في تاريخ مصر.مرحلة قد تكون اسوأ مما سبقتها.او
ان تكون بداية واقعية لاحداث تغيير حقيقي في هذا البلد.لا احد يحلم بديمقراطية
علي غرار ما يحدث في البلدان الغربية.ولكن البديهي وما يساير الطبيعي.ان تكون
هذة الانتخابات بداية مهمة لنهضة هذة الامة.اقول هذا هو المسار الطبيعي الذي
يجب ان تسير عليه الاحداث بإذن الله.ولكن قد يحدث ما هو عكس ذلك.لذلك قلت من قبل
لو لدي النظام الحنكة لاحدث تعديلات في بعض بنود الدستور.تتيح قدر من الديمقراطية
الحقيقية المغيرة علي الارض.والاهم ان يأتي بشخصية محترمة. او يسمح بترشيح شخصية محترمة
يقف خلفها ويدعمها في الانتخابات القادمة.هذا ان كان لا يريد الراهن علي مستقبله.
ووضعه بين يدي المنجمين والدجالين.قد تكون هناك طموحات لدي البعض.ولكن
علي الارض هؤلاء الناس اضروا بطموحاتهم.وكان عملهم اكبر محبط لهذة الطموحات.
ولا يجب ان يدفع الجميع اخطاء هذة الفئة.لا يجب ان يدفع النظام والدولة والشعب اخطاء
هذة الفئة.فهذا ضرره علي الجميع كما اعتقد.اذا علينا ان نحدد اولوياتنا.وهي كما
اعتقد تبدأ بالانتخابات القادمة التشريعية والرئاسية.هذة فرصة نادرة علينا ان نغتنمها.فرصة
ان نستغل التكنولوجيا المتمثلة في بطاقة الرقم القومي. لتكون هي المعبر لثقة المواطن
في العملية الانتخابية.فرصة ان نستغل ان الانتخابات مسألة شرعية لدي النظام والمعارضة.
وان اختلف مضمونها ووجهة النظر حولها قبل الطرفين.فكل من عاقبهم النظام او
اغلبهم. كان عن طريق حجة الخروج عن الشرعية.وعلينا ان نستغل ان الانتخابات مسألة شرعية
عند النظام والناس.وان نحاول ان نزيل العقبات التي تمنع المواطن من المشاركة.امامنا عمل
كبير .ولكن العائد علي الوطن والشعب جراء هذا العمل. اعتقادي سيكون عظيما.
دعونا نتحدث بصراحة هل يمكن ان يتحرك الشعب المصري للبحث عن حقوقه.يلوم
بعض الوزراء في حكومة السيد نظيف علي الشعب المصري انه لا ينتج.واعتقادي
ان هذا امر طبيعي.فالشعب المصري الذي لا يبحث عن حقوقه. ايضا لن يلتزم بواجباته.
والمنطقي ان تعطوا للناس حقوقهم اولا. ثم بعدها تطالبوهم بواجباتهم.لذلك اعتقد ان الشعب
لن يتحرك رغم الشكوي من سوء المعيشة.وان حدث فسيكون ذلك خارجا
عن ارادته.كرد فعل علي امر ما.فما هو الحل اذا.كلنا نعرف المشكلة.وكلنا نعرف الحل.
ولكننا نختلف عليه.النظام يعتقد ان الديمقراطية تأتي بالتدريج. حتي لا تسقط مرة واحدة
فوق رأس المصريين. فيحدث لهم نكسة بدلا من التقدم والتحضر.والمعارضة تري ان هذا
مجرد لهو وكلام لا اصل له من الصحة.والمشكلة الكبري ان الجميع يظن انه علي حق.
ولا احد يريد ان يسمع الي الآخر.سنعود مرة اخري للقول وما الحل.كما اعتقد يجب ان نتعامل
مع الواقع.الذي يقول ان النظام وهو من يبده الامر.وحده من سوف ينفذ وجهة نظره
علي الارض.ولو كانت المعارضة هي التي بيدها الامر.لنفذت اجندتها هي الاخري.
والنظام يكاد ان يصرح ان شيئا لن يتغير.وان التغيير يأتي بالتدريج.لمتي.هذا في علم علام الغيوب.
وانه لا يوجد في الامكان افضل مما كان.وعليكم ان تتعاملوا مع هذا الواقع ولا تعيشوا في الاوهام.
واعتقادي الذي قلته اكثر من مرة.اننا يجب ان نتعامل مع الواقع كما هو.لا كما نتمني او نرغب.
بمعني ان الوهم في ان يحدث تغيير ما من قبل النظام. امر لا دليل عليه علي الارض.وتصديقه
حينها يعتبر هروب من الواقع.لا يوجد شيء يمكن -ولو علي سبيل الخطأ-ان تستنتج منه
ان هذا النظام سوف يغير او يبدل.وهو لا يري مشكلة تستدعي ان يحدث تغييرا ما في بنيته الحالية.
نعم بالنسبة له توجد مشاكل.ولكنها ليست بالدرجة التي تستدعي ان يحدث تغييرا كبيرا في بنيته
الاساسية.واعتقادي ان التكرار يعلم الشطار.فالراهن علي النظام خاسر. حتي يبدو جديدا
في الافق.وبما ان هذا لم يحدث حتي الان.اذا الراهن علي النظام وهم نريد ان نلبسه لباس
الواقع.وهذا مستحيل بكل المقاييس.واعتقادي ان كنا جادين ان نبحث عن اقرب الطرق
لاحداث تغيير حقيقي في البلاد.وظني ان الانتخابات هي اقرب الطرق لاحداث هذا التغيير.
ذلك لانها المشاركة السياسية الوحيدة التي يراها النظام مسألة شرعية.
كل الامور الاخري يعتقد النظام ان ممارستها خروجا عن الشرعية.وبما اننا نتفق
حول هذة النقطة.بمعني ان المعارضة والنظام يروا ان الانتخابات مسألة شرعية ولا غبار عليها.
اذا يجب ان تكون البداية من هذة النقطة.هذة هي الارضية التي يجب ان نقف عليه وننطلق منها.
بيد سيبقي الاختلاف في مضمون هذة المشاركة.فالنظام يعمل علي ألا يذهب للانتخابات
اي شخص إلا من يريده.والمعارضة تريد ان يشارك اكبر قدر من الناس في العملية الانتخابية.
من هنا نبدأ.ان نعمل علي هذة النقطة. من اجل جذب اكبر عدد من المواطنين للتصويت
علي الانتخابات.ولنتذكر ان عدم خروج المواطن للتصويت. ليس لان النظام يري في ذلك
عدم شرعية وخروجا عليه. ولكن لان هناك سلبية له مبرارتها لدي المواطن المصري.فما هي اسباب
هذا الاحجام.اولا انه يعتقد ان صوته لن يغير شيئا.وان التزوير سوف يحدث باي شكل.
وانه سيعرض نفسه للمخاطرة ان ذهب للتصويت علي الانتخابات.وغير ذلك من الامور.
واعتقادي ان حاولنا ان نتخطي هذة العواقب. اعتقد ان هذا سيجعل شريحة من المصريين
تذهب الي الانتخابات.لذلك ما اتمناه ان نغتنم هذة الفرصة التي قد لا تعوض.والبداية بان نعطي
الثقة للمواطن بان الانتخابات لن تزور قدر المستطاع.وذلك بان تطالب النخبة ان يكون التصويت
علي العملية الانتخابية ببطاقة الرقم القومي.واعتقادي لو دخلنا سجالا منطقيا وقانونيا ستكون
الغلبة للمعارضة في هذة النقطة.لو تحقق هذا كما اعتقد. ستدخل شرائح جديدة علي العملية الانتخابية.
وكلما حاولنا ان نعالج بعض المعوقات التي تمنع المواطن للذهاب للتصويت.اعتقد
اننا سنكسب المزيد من الشرائح التي تخلفت عن العملية الانتخابية من قبل.واعتقد علينا
ان نستغل عامل الوقت وهو في صالحنا حتي الان.وارجو ألا نتردد طويلا فنجد
ان عامل الوقت يعمل ضدنا.واحلم مجرد حلم ان تتقدم بعض الشخصيات المحترمة لتعلن رغبتها
في خوض سباق الرئاسة القادم.هذا منتهي املي ان يحدث علي الارض.اتمني
ان نجد بعض الشخصيات المحترمة التي تري انه يمكنها دخول هذا السباق .
ولكن الاهم في نظري ان يكون لديها القدرة والرؤية علي انها تستطيع ان تستمر حتي النهاية.
لان من سيعلن ترشيحه الان من قبل هذة النخبة المحترمة.سوف يواجه عقبات كثيرة
لا حصر لها.اعتقادي انه لو لم يرشح مبارك نفسه المرة القادمة.ستكون هذة الانتخابات
بداية لمرحلة جديدة في تاريخ مصر.مرحلة قد تكون اسوأ مما سبقتها.او
ان تكون بداية واقعية لاحداث تغيير حقيقي في هذا البلد.لا احد يحلم بديمقراطية
علي غرار ما يحدث في البلدان الغربية.ولكن البديهي وما يساير الطبيعي.ان تكون
هذة الانتخابات بداية مهمة لنهضة هذة الامة.اقول هذا هو المسار الطبيعي الذي
يجب ان تسير عليه الاحداث بإذن الله.ولكن قد يحدث ما هو عكس ذلك.لذلك قلت من قبل
لو لدي النظام الحنكة لاحدث تعديلات في بعض بنود الدستور.تتيح قدر من الديمقراطية
الحقيقية المغيرة علي الارض.والاهم ان يأتي بشخصية محترمة. او يسمح بترشيح شخصية محترمة
يقف خلفها ويدعمها في الانتخابات القادمة.هذا ان كان لا يريد الراهن علي مستقبله.
ووضعه بين يدي المنجمين والدجالين.قد تكون هناك طموحات لدي البعض.ولكن
علي الارض هؤلاء الناس اضروا بطموحاتهم.وكان عملهم اكبر محبط لهذة الطموحات.
ولا يجب ان يدفع الجميع اخطاء هذة الفئة.لا يجب ان يدفع النظام والدولة والشعب اخطاء
هذة الفئة.فهذا ضرره علي الجميع كما اعتقد.اذا علينا ان نحدد اولوياتنا.وهي كما
اعتقد تبدأ بالانتخابات القادمة التشريعية والرئاسية.هذة فرصة نادرة علينا ان نغتنمها.فرصة
ان نستغل التكنولوجيا المتمثلة في بطاقة الرقم القومي. لتكون هي المعبر لثقة المواطن
في العملية الانتخابية.فرصة ان نستغل ان الانتخابات مسألة شرعية لدي النظام والمعارضة.
وان اختلف مضمونها ووجهة النظر حولها قبل الطرفين.فكل من عاقبهم النظام او
اغلبهم. كان عن طريق حجة الخروج عن الشرعية.وعلينا ان نستغل ان الانتخابات مسألة شرعية
عند النظام والناس.وان نحاول ان نزيل العقبات التي تمنع المواطن من المشاركة.امامنا عمل
كبير .ولكن العائد علي الوطن والشعب جراء هذا العمل. اعتقادي سيكون عظيما.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق