لو طبق القانون علي الفرعون يا بهية
لم يتبقي إلا القليل علي انتخابات مجلس الشعب وانتخابات الرئاسة .
النظام يعد العدة ويستعد من الان لاي ظرف قد يحدث.والمعارضة مشغولة بتوافه
الامور للاسف الشديد.الحدث الاكبر والاعظم الذي يمكن ان يغير حالنا. لم نعطيه حتي الان
الاهتمام الكافي.نعم كل انتخابات تأتي ويأتي معها التزوير. ولكن لماذا لا نجعل مهمة
التزوير صعبة وشاقة علي من يقومون بها.لماذا نستسهل ونترك البلد لهم.لماذا
نفضل ان نغادر علي ان نقاتل من اجل هدفنا.اتفهم ان يهجر الشباب مصر.
ولكن ما بال الكبار الذين هاجروا مصر ولم يتركوها.الحقيقة ان ما هو اضل من
الاستبداد هو الانصياع له.قاتل يا صديقي ويا صديقتي.قاتلوا بحبكم وارادتكم ولاجل حياتكم.
فيما نختلف عن الشباب الذي يهاجر ويغرق في البحار.اننا نهاجر ايضا
ولكن الي داخل خوفنا ورعبنا من حدث سوف يحدث ان قدره الله.الرئيس وصحبه لن يغيروا
شيئا سيحدث.ولو اعلم بهذا لعبدتهم من دون الله.كل ما هو مكتوب سيحدث.
ولكن ما اعظم ان يحدث وانت تقاتل من اجل هدف سامي وعظيم.وليس هناك اعظم
من حياتك في الوجود.لانك بحياتك تستطيع ان تفعل ما تشاء.تستطيع
ان تنفع اهلك وبلدك وامتك.يا صديقي لا تجعلهم يفقدونا نعمة الايمان.النعمة التي ينصر
الله بها هذا البلد دائما.لقد فقدنا كل شيء.وبقي لنا الايمان.يا صديقي لم يبقي إلا الايمان
باننا سننجو مما نحن فيه.لم يبقي غير الايمان اننا نستطيع ان نفعل افضل مما
يفعلون.لا تجعلهم يكفرونك بهذا البلد.لانك لو كفرت بهذا البلد سقط ووقع.
ووقعت من خلفه امم تنظر شاخصة اليه.هذة دائما غاية كل مستبد ومستعمر.
ان يكفرك ببلدك. وهذا اعلي ما يطمح اليه.انها ليست عداوة حتي تخشاها.
هي في الحقيقة حب.حتي لو اطلقوا عليك كل وصف ذميم.انت تقدم الحب.
ولا تقدم العداوة.انني اعجب احيانا من بني صهيون.علي الرغم من انهم كما
يقولون اتوا من كل قبيلة برجل.ثم انهم تجمعوا في دولة ليس دولتهم.إلا انهم حققوا
حلمهم بالصبر والايمان بهذا الحلم.حتي لو كان تحقيقه جاء بوسيلة خاطئة.وعلي جثث الابرياء.اتعجب
ان صبرهم وايمانهم بحلمهم الباطل. اكثر قوة ومتانة من صبرنا علي حلمنا
الحق.اعتقادي انه لم يتحقق اي تقدم علي هذة الارض ما لم يحاسب
الفرعون مثله في ذلك مثل اي مواطن آخر.وهذا لن يتحقق ما دام العهد لم يتغير.
وسيظل عهد مبارك بمن سبقه ومن سوف يخلفه كما هو.ذلك ان لم
نحاول ان نغير قدر استطاعتنا.ما اعتقده انه دون ان يحاسب الفرعون كاي مواطن
عادي فنحن نحرث في البحر.نستطيع ان نقول ان الانتخابات مزورة.
والقادم ايضا سوف يتم تزويره.ولكننا لم نفعل شيئا لنمنع هذا.لو فعلنا سنحقق امر ما.
لو فعلها الشعب وتم اقناعه بجدوي واهمية صوته.سنغير بالتأكيد سنغير.لا يجب
ان نشتت جهدنا في امور فرعية.هامة لم يقل احد انها ليست كذلك.
ولكن ما هو اهم واكبر باعتقادي التركيز علي الانتخابات القادمة التشريعية والرئاسية.
هذا ما سوف يغير. وهذا ما يجب ان يكون التركيز اكبر عليه.لان هذا هو شغل
النظام الشاغل في الفترة القادمة.يريد النظام ان تظل الاوضاع كما هي.
وسوف يخطط ويفعل الكثير من اجل هذا الهدف.فهذة المرة تحديد مصير
ربما لعشرات السنين القادمة.ويريد الاخرون ان يتغير الوضع.وان ننعم بالحرية والديمقراطية
والاهم المساءلة.محاسبة الرئيس هي المنفذ الي الاصلاح الحقيقي.ان يطبق القانون
علي الفرعون.حينها سوف اضمن لك ان كل تابع سوف يحاسب.سوف تسمع نغمة التزوير
وهذا صحيح وواقعي.ولكن بالمقابل هل من الواقع ان ننتظر عشرات السنين القادمة
حتي ينتهي التزوير.ومن سيفعلها حينئذ.الواقع كما يقول ان هناك بالفعل
تزوير علي الارض.ولكن لن يتغير ما لم يحاول احد الوقوف في وجهه.
ولن يستطيع فرد ان يقوم بهذا وحده.خاصة ان لدينا آلة جهنمية اسمها الاجهزة الامنية
تقول مصادر اسرائيلية انها تبتلع ما يقرب من 15 في المائة من ميزانية الدولة.
لا يستطيع فرد او جماعة وحدهم الوقوف امام هذة الآلة العبثية.اذا هي فرصة
لكل الناس.ابحث عن صوتك انه امانة في عنقك.ان صوتك كصلاتك.
الصلاة عندما تضيعها تضيعك هي الاخري في الآخرة.وصوتك عندما تضيعه يضيعك
هو الآخر في الدنيا.وعندما تخسر الدنيا فلن تستطيع ان تظفر بالاخرة إلا من رحم ربي.
يا صديقي لا تكفر ببلدك مهما حاولوا ان يفعلوا.لانك حينها ستخسر في كل الاحوال.
اما ايمانك ببلدك حتي لو خسرت ستكون خسارة واحدة.ومن المؤكد انها ستتبعها نصر
بإذن الله.لا انكر انني في شدة الضيق والغم مما يحدث لمصر.ولكن هذا لن يفيد بشيء.
الذي سيعيد هو الايمان بان هذا من الممكن ان يتغير.هذا وحده هو السبيل الي التغيير.
امامنا فرصة عظيمة يجب ان نعمل عليها من الان.ان نستعد بكل السبل الممكنة.
توعية الناس. مطالبة الجهات المسئولة ان تكون الانتخابات ببطاقة الرقم القومي.
ايضا كما قال بعض الاساتذة المطالبة بمؤسسات ومنظمات دولية للاشراف علي الانتخابات.
والاهم ان نخاطب الداخلية لكي توفر الامن خلال العملية الانتخابية.وان نطلع علي الاجراءات
التي ستتخذ من الان.وإلا ان نصعد الامر ونطلب من الجيش -وهذة اعتقد من ضمن مهامه-
ان يحمي العملية الانتخابية.لان الداخلية عاجزة عن توفير الامن للعملية الانتخابية.
حينها سوف يشعر المواطن بالجدية.وهذا وحده صدقا ما يريده المواطن البسيط.
لعلمك يا صديقي هم يكذبون في ظلم هذا المواطن.هذا المواطن البسيط لو
علم ان صوته مفيد لهذا الوطن. سوف لا يتخلي عنه.هذا المواطن هو من حارب في 73.
لو شعر بالامن وعلم ان صوته سوف يغير من احواله سوف يفعلها.
وهذة مهمة النخبة. وهي عمل شاق وكبير.ويجب ان يستعد له الجميع من الان.
لم يتبقي إلا القليل علي انتخابات مجلس الشعب وانتخابات الرئاسة .
النظام يعد العدة ويستعد من الان لاي ظرف قد يحدث.والمعارضة مشغولة بتوافه
الامور للاسف الشديد.الحدث الاكبر والاعظم الذي يمكن ان يغير حالنا. لم نعطيه حتي الان
الاهتمام الكافي.نعم كل انتخابات تأتي ويأتي معها التزوير. ولكن لماذا لا نجعل مهمة
التزوير صعبة وشاقة علي من يقومون بها.لماذا نستسهل ونترك البلد لهم.لماذا
نفضل ان نغادر علي ان نقاتل من اجل هدفنا.اتفهم ان يهجر الشباب مصر.
ولكن ما بال الكبار الذين هاجروا مصر ولم يتركوها.الحقيقة ان ما هو اضل من
الاستبداد هو الانصياع له.قاتل يا صديقي ويا صديقتي.قاتلوا بحبكم وارادتكم ولاجل حياتكم.
فيما نختلف عن الشباب الذي يهاجر ويغرق في البحار.اننا نهاجر ايضا
ولكن الي داخل خوفنا ورعبنا من حدث سوف يحدث ان قدره الله.الرئيس وصحبه لن يغيروا
شيئا سيحدث.ولو اعلم بهذا لعبدتهم من دون الله.كل ما هو مكتوب سيحدث.
ولكن ما اعظم ان يحدث وانت تقاتل من اجل هدف سامي وعظيم.وليس هناك اعظم
من حياتك في الوجود.لانك بحياتك تستطيع ان تفعل ما تشاء.تستطيع
ان تنفع اهلك وبلدك وامتك.يا صديقي لا تجعلهم يفقدونا نعمة الايمان.النعمة التي ينصر
الله بها هذا البلد دائما.لقد فقدنا كل شيء.وبقي لنا الايمان.يا صديقي لم يبقي إلا الايمان
باننا سننجو مما نحن فيه.لم يبقي غير الايمان اننا نستطيع ان نفعل افضل مما
يفعلون.لا تجعلهم يكفرونك بهذا البلد.لانك لو كفرت بهذا البلد سقط ووقع.
ووقعت من خلفه امم تنظر شاخصة اليه.هذة دائما غاية كل مستبد ومستعمر.
ان يكفرك ببلدك. وهذا اعلي ما يطمح اليه.انها ليست عداوة حتي تخشاها.
هي في الحقيقة حب.حتي لو اطلقوا عليك كل وصف ذميم.انت تقدم الحب.
ولا تقدم العداوة.انني اعجب احيانا من بني صهيون.علي الرغم من انهم كما
يقولون اتوا من كل قبيلة برجل.ثم انهم تجمعوا في دولة ليس دولتهم.إلا انهم حققوا
حلمهم بالصبر والايمان بهذا الحلم.حتي لو كان تحقيقه جاء بوسيلة خاطئة.وعلي جثث الابرياء.اتعجب
ان صبرهم وايمانهم بحلمهم الباطل. اكثر قوة ومتانة من صبرنا علي حلمنا
الحق.اعتقادي انه لم يتحقق اي تقدم علي هذة الارض ما لم يحاسب
الفرعون مثله في ذلك مثل اي مواطن آخر.وهذا لن يتحقق ما دام العهد لم يتغير.
وسيظل عهد مبارك بمن سبقه ومن سوف يخلفه كما هو.ذلك ان لم
نحاول ان نغير قدر استطاعتنا.ما اعتقده انه دون ان يحاسب الفرعون كاي مواطن
عادي فنحن نحرث في البحر.نستطيع ان نقول ان الانتخابات مزورة.
والقادم ايضا سوف يتم تزويره.ولكننا لم نفعل شيئا لنمنع هذا.لو فعلنا سنحقق امر ما.
لو فعلها الشعب وتم اقناعه بجدوي واهمية صوته.سنغير بالتأكيد سنغير.لا يجب
ان نشتت جهدنا في امور فرعية.هامة لم يقل احد انها ليست كذلك.
ولكن ما هو اهم واكبر باعتقادي التركيز علي الانتخابات القادمة التشريعية والرئاسية.
هذا ما سوف يغير. وهذا ما يجب ان يكون التركيز اكبر عليه.لان هذا هو شغل
النظام الشاغل في الفترة القادمة.يريد النظام ان تظل الاوضاع كما هي.
وسوف يخطط ويفعل الكثير من اجل هذا الهدف.فهذة المرة تحديد مصير
ربما لعشرات السنين القادمة.ويريد الاخرون ان يتغير الوضع.وان ننعم بالحرية والديمقراطية
والاهم المساءلة.محاسبة الرئيس هي المنفذ الي الاصلاح الحقيقي.ان يطبق القانون
علي الفرعون.حينها سوف اضمن لك ان كل تابع سوف يحاسب.سوف تسمع نغمة التزوير
وهذا صحيح وواقعي.ولكن بالمقابل هل من الواقع ان ننتظر عشرات السنين القادمة
حتي ينتهي التزوير.ومن سيفعلها حينئذ.الواقع كما يقول ان هناك بالفعل
تزوير علي الارض.ولكن لن يتغير ما لم يحاول احد الوقوف في وجهه.
ولن يستطيع فرد ان يقوم بهذا وحده.خاصة ان لدينا آلة جهنمية اسمها الاجهزة الامنية
تقول مصادر اسرائيلية انها تبتلع ما يقرب من 15 في المائة من ميزانية الدولة.
لا يستطيع فرد او جماعة وحدهم الوقوف امام هذة الآلة العبثية.اذا هي فرصة
لكل الناس.ابحث عن صوتك انه امانة في عنقك.ان صوتك كصلاتك.
الصلاة عندما تضيعها تضيعك هي الاخري في الآخرة.وصوتك عندما تضيعه يضيعك
هو الآخر في الدنيا.وعندما تخسر الدنيا فلن تستطيع ان تظفر بالاخرة إلا من رحم ربي.
يا صديقي لا تكفر ببلدك مهما حاولوا ان يفعلوا.لانك حينها ستخسر في كل الاحوال.
اما ايمانك ببلدك حتي لو خسرت ستكون خسارة واحدة.ومن المؤكد انها ستتبعها نصر
بإذن الله.لا انكر انني في شدة الضيق والغم مما يحدث لمصر.ولكن هذا لن يفيد بشيء.
الذي سيعيد هو الايمان بان هذا من الممكن ان يتغير.هذا وحده هو السبيل الي التغيير.
امامنا فرصة عظيمة يجب ان نعمل عليها من الان.ان نستعد بكل السبل الممكنة.
توعية الناس. مطالبة الجهات المسئولة ان تكون الانتخابات ببطاقة الرقم القومي.
ايضا كما قال بعض الاساتذة المطالبة بمؤسسات ومنظمات دولية للاشراف علي الانتخابات.
والاهم ان نخاطب الداخلية لكي توفر الامن خلال العملية الانتخابية.وان نطلع علي الاجراءات
التي ستتخذ من الان.وإلا ان نصعد الامر ونطلب من الجيش -وهذة اعتقد من ضمن مهامه-
ان يحمي العملية الانتخابية.لان الداخلية عاجزة عن توفير الامن للعملية الانتخابية.
حينها سوف يشعر المواطن بالجدية.وهذا وحده صدقا ما يريده المواطن البسيط.
لعلمك يا صديقي هم يكذبون في ظلم هذا المواطن.هذا المواطن البسيط لو
علم ان صوته مفيد لهذا الوطن. سوف لا يتخلي عنه.هذا المواطن هو من حارب في 73.
لو شعر بالامن وعلم ان صوته سوف يغير من احواله سوف يفعلها.
وهذة مهمة النخبة. وهي عمل شاق وكبير.ويجب ان يستعد له الجميع من الان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق