الخميس، 6 أغسطس 2009

انها سمكة ملكة انجلترا

لماذا لا يحترم المصريون القانون
سؤالي ببساطة لم لم نعد نحترم القانون.واصبح اختراق القانون او تخطيه مصدر
فخر للعديدين منا.بامانة ليس لدي جواب قاطع ولا اعرف سببا لهذا الذي يحدث في مصر.
ما رأيك انت يا عزيزي نستطيع ان نخدع انفسنا ونقول ان ما نحن عليه افضل مما عليه
غيرنا بمراحل.وهذا قول السلطة.التي تري ان المصريين ان لم يكونوا في افضل احوالهم.
علي الاقل هم يعيشون افضل من غيرهم بكثير.وبعضهم يري اننا في حاجة الي
العودة الي الدين.بمعني ان الاسلام هو الحل.وهؤلاء هم جماعة الاخوان ومن يسير علي دربهم.
ومع كل الاحترام لهذة الآراء ولكني اعتقد انها غير علمية ومبهمة ويمكن ان يكون لها اكثر
من تفسير.ولا تستطيع عن طريقها ان تمسك بشي ملموس لتجد عن طريقه حلا لمشاكل المصريين.
بالطبع لست اقلل من عمل السلطة.ولا اقلل من مقولة ان الاسلام هو الحل ومن ثم العودة الي الدين.
هذة اجتهادات واحترم كثيرا من يقولونها.ولكني اعتقد للمرة الثانية اننا بهذا نخدع
انفسنا ونقول ولا نقول شيئا.نتحدث ولا نتحدث عن شيء.نتحدث عن انجازات لابد وان توجد
في هذا العصر.ولكن يوجد منها دون الحد الادني للمعيشة الكريمة لانسان هذا العصر داخل مصر.سواء كان
تعليما او صحة او معيشة او ثقافة الخ.كذا عندما اقول ان الاسلام هو الحل.
ان هنا بصدد مشاكل حياتية مقلقة. لا تحتاج الي عناوين عريضة عظيمة. تقول ولا تقول.ولكني بحاجة
الي تفاصيل. بل تفاصيل التفاصيل لحل مشاكل عويصة مزمنة في مختلف المجالات بحاجة
الي حلول سريعة وواقعية.لا ادري حلا لمشاكلنا للمرة الثانية. ولكني احاول ان افهم
لماذا وصلنا لهذا الحال الذي نحن عليه.كما اعتقد وقلت من قبل.ان جماعة بهذا الاتساع
وهذة الثقافة والحضارة لابد وان يحكمها قانون يضبط شئونها.وهذا القانون يجب ان يكون
مستمدا من ارادة هذة الجماعة.ويوجد في مصر قوانين جمة. ولكنها ليست مستمدة من ارادة الشعب.
لان الآليات التي تشرع هذة القوانين بعيدة تماما عن ارادة المصريين.الناس لا تشرع.
ولكنهم يعملون بما يشرعه من ينوب عنهم.او هم يتحايلون علي المعيشة مع قوانين لم يشرعوها من قبل.
وما يحدث في مصر هو النوع الاخير الذي يتحايل الناس فيه علي قوانين لم يشرعوها او من ينوب
عنهم.لذلك هم يفرحون عندما يتخطون هذة القوانين.بل ويسعدون
عندما يتحايلون عليها ويضربون بها عرض الحائط.في قصة جميلة
للكاتب احمد بهاء الدين علي ما اعتقد.جاء فيها ان احدي السيدات كانت تملك فندق صغير في انجلترا.
وكانت هذا الفندق يطل علي البحر او المحيط.وفي يوم اصطادت هذة السيدة سمكة كبيرة.
وارادت ان تحتفل بهذة المناسبة وتتشارك في السمكة مع بعض نزلاء الفندق.
فقال لها احدهم انه كان هناك قانون صادر في القرن السادس عشر علي ما اعتقد بخصوص هذة السمكة.يقول
هذا القانون انه علي من يصطاد سمكة من هذا النوع عليه ان يعيدها الي الملكة.
اخذت السيدة السمكة وذهبت الي القصر الملكي وارادت ان تعيد السمكة مرة اخري.
وقيل لها ان هذا قانون كان يعمل به منذ قرون مضت ولم يعد له اثر في الحياة
المعاصرة.ولكنها اصرت ان تعيد السمكة اليهم مرة اخري.لهذة الدرجة عندما
يعتقد الناس انهم يشرعون بانفسهم او من ينوب عنهم قوانينهم.لهذة الدرجة
يحترمون هذة القوانين ويتفانون في تنفيذها.ومقابل هذا ما يحدث في مصر. لهذة الدرجة عندما يدخل
في يقين الناس ان هذة القوانين التي تسير حياتهم وتنظم امورهم لم يشرعوها او من ينوب
عنهم في مجالس تشريعهم.لهذة الدرجة يسعدون عندما يتحايلون ويخترقون هذة القوانين.
بامانة لم تعد القوانين محل احترام الناس في مصر.دعونا نتحدث بصراحة.
نحترم الرئيس مبارك ولكنه ليس إلها ولا ملكا عظيما يستطيع ان يفكر ويدير حياة امة.
لا يمكن ان يكون رأي فرد واحد لا غير هو المهيمن علي حياة 80 مليون شخص.
هذا غير مقبول ولا معقول.ولابد ان يكون حالنا حينها بهذا الشكل.بل ومن رحمة
ربنا ولطفه بنا. اننا وصلنا لهذا الدرك ووقفنا والله اعلم هل هناك مزيدا من السقوط.
خطأ من كان قبل مبارك انهم كانوا يسمعون لصدي اصواتهم وهي ترد اليهم
علي هيئة مشورة او رأي من احد اتباعهم.كذلك ما يقولونه للرئيس مبارك هو مجرد
صدي لصوته ولرأيه. وإلا ما كان حالنا بهذا الشكل.علي سبيل المثال عندنا المادة 77 من الدستور
التي طالب البعض بتحديدها بفترتين حكم لا غير.استمع الرئيس الي رأيه
واستمع الي من حوله. فكان تكرارا لرأي سيادته. ولكنه لم يسمع لمن يخالف هذا الرأي.
في مصر تحديدا توجد صناعة رائجة اسمها صناعة الديكتاتور.ومن يخلد
علي الكرسي ولا ينتزع منه انتزاعا. لن يتركه حتي آخر نبضة في حياته.هذة
احدي سمات الشخصية المصرية.وعلينا ان نتعامل معها بواقعية.فلا تقول لي انك تمنع الشعب
من ان يختار رئيسا اجاد مرة واثنين.طيب يستطيع بعد فترة حكم لغيره ان يتقدم
مرة ثالثة ورابعة ان احب.هذا جانب ومن جانب آخر كما قلت هذة مادة تصنع
حاكما فرعونا. لا يخلع إلا بخلوع روحه او روح الشعب المصري.علي الطرف
الآخر فوائد ان تحدد مدة الحكم بفترتين حكم لا غير. عديدة ولا حصر لها.ولا
استطيع حصرها في هذة الخاطرة البسيطة.هذا مثال بسيط لبعض الافكار والآراء التي ينظر
اليها من جانب واحد.وهو رأي الرئيس مبارك.لا نقول ان الرئيس يخطيء دائما.قد
يجيد الرئيس فترات كثيرة.ولكن رأيه لن يحيط بكل شيء.حشالله. الله وحده
هو من يحيط بكل شيء.لابد من العديد من الافكار والرؤي المختلفة.
حتي يميز منها النافع لشعبه.لابد من الاختلاف ولابد من سماع حجة المختلفين.
لابد لابد وان تجد في احيانا كثيرة بها شيء من الصواب او الهدي.ليس
كل رأي خاطيء غير مفيد بالمطلق.ربما هو خاطيء في المجمل ولكن في تفاصيله
به اشياء مفيدة.غاية رجائي ان يستمع من حول الرئيس للاخرين. وينقلون له رأي المختلفين معه
بامانة.هؤلاء ليسوا وحوشا يريدون تدمير هذا البلد.هويدي ومجدي حسين وجلال امين وزويل
والبشري وجمال اسعد وغيرهم ليسوا في خصومة لتدمير هذا الوطن.هم مختلفون.
ولكن غايتهم نفسها الغاية التي يريدها الرئيس مبارك لمصر.ولكن تختلف
الآراء وتتنوع وهذا ما يثري ويساعد علي التقدم والرقي لهذا الوطن.
سنظل نحكي اذا ونتحدث عن فقدان القانون لهيبته في مصر.حقيقة سوط القانون
لا يحقق الهيبة في المجتمعات.ولكن احترام الناس له.هو في حقيقته الهيبة الكاملة للقانون.ويأتي
الاحترام عندما يشعر الناس ان هذا القانون نابع من ارادتهم ويمثلهم ويمثل مصالحهم.
سوط القانون يجب ان يكون للمخالفين.ولكن عندما يصبح لكل الناس المخالف والمطيع.
يفقد القانون هيبته واحترامه.ويصبح التحايل عليه واختراقه مصدر سعادة للمصريين.

الأربعاء، 5 أغسطس 2009

ارهاب الارهاب معقله عندنا

ارهاب الارهاب معقله عندنا
من السهل ان اصف ما يقوم به الارهابيون بانه عمل خسيس وجبان.
ومن السهل ايضا ان اوصم كل ارهابي بانه معادي للانسانية غير سوي الفطرة.
استطيع ان اقول ذلك واكثر منه. ثم احرض بعدها الحكومات والانظمة علي مطاردة الارهابيين.
ولكني اعتقد ان هذا ليس دور من يريد ان يتصدي للكتابة.ذلك لان ظاهرة
الارهاب لم تخلق من عدم.وان الارهابيين ليسوا سوي مجرد آلات كما يزعم البعض.
قيل لها تحركي فتحركت لتدهس الابرياء في طريقها.هؤلاء الارهابيون بشر مثلي
ومثلك.لم ينبتوا من اصل الجحيم.ليأتوا الي هذا العالم ليعيثوا فيه الفساد.
هناك العشرات الذين يستطيعون التحريض علي قتل الارهابيين.وهناك اضعافهم الذين
يستطيعون مطاردة الارهابيين.ولكن القلة من تحاول ان تفهم ماهية هذا الشيء الذي يدعي الارهاب.
بداية يجب ان نقر ان الارهاب عمل مجرم.يخالف كل فطرة سليمة ويخالف ما جاءت به الاديان.
الارهاب هو قتل النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق.قتل اي نفس دون ذنب او جرم اقترفته هو ارهاب.
ويستوي في ذلك جميع الناس.لا فرق بين مسلم او مسيحي او من لا يتخذ دينا.قتل الانفس البريئة بطريقة
عشوائية كما يفعل بعض المنتسبين للاسلام هو ارهاب.القتل علي البحث في العقيدة هو ارهاب.تخيير
الناس بين ان يقتلوا او يؤمنوا هو ارهاب.قتل المسيحي لانه يتخذ غير الاسلام دينا هو ارهاب.
لو شاء الله لجعل كل الناس مؤمنين.لو صح هذا وهو صحيح.فهل سنتخذ من انفسنا
آلهة لاجبار الناس علي ان يكونوا مؤمنين.الايمان هو حب الله وحب رسوله.وحب الله لا يأتي بالقهر
والاجبار.وإلا ما اهونه من حب.بيد ان حب الله عظيم.اعظم ما في الوجود.ولا يقاس شيء
في هذا الحياة بحب المولي عز وجل.فما مشكلتنا هنا.ان كان الايمان لا يشتري ولا يباع ولا يجبر
الناس عليه.فيما اذا نقتل الناس ليكونوا مؤمنين.لان يأتي مؤمن واحد الي الاسلام خير واعز
عندي من الف الف مؤمن مجبرين علي ايمانهم.لم ينصر المسلمين الاخيار يوما بكثرتهم.
ولكن بصدق ايمانهم وحسن عملهم.لماذا تقتل مسلم مثلك علي هذا.وانت لا تستطيع ان تقتله علي الكبيرة.
افتقتله علي ما هو اصغر منها.انت لا تستطيع ان تجبر مسلم وتخيره بين القتل
وبين ان يكون مؤمنا.وهذا اعلي واهم وافضل شيء في الوجود.اتقتله اذا
لان حياته لا يسيرها كمؤمن.اتقتله لانه لا يسير بالشريعة في حياته.وانت يدك مغلولة عنه في تخييره بين ان يؤمن او ان يقتل.الحق الذي اعتقده ان الشريعة اعتقاد وعمل اناس.
رضوا ان يعملوا بها كل حسب طاقته وجهده.ولا يجبر شعب علي الأخذ بها.
العمل بالشريعة لدي شعب.يستوي عندي بين التخيير بين الايمان وعدم الايمان.
ولا يجبر انسان علي يكون مؤمنا.كذلك لا يجبر شعب علي ان يعمل بالشريعة.فالله
في غني عن ايمان مؤمن ولن يضره كفر كافر.كذلك هو في غني عن عمل شعب
بشريعته ولن يضره ألا يقيم شعب شريعته.لان النفع سيكون للانسان ولهذا الشعب.ودليل هذا ان الله خلق الدنيا واوجد فيها المؤمن والكافر معا.
وجعل الاسباب فيها متساوية بين الاثنين.فمن اخذ باسبابها نال غايته التي يريدها من هذة الاسباب.
وهو دليل غني للحق سبحانه وتعالي عن جميع خلقه.من هنا يأتي اعتقاد العبد بانه بحاجة الي خالقه.
وليس الخالق من هو بحاجة الي عبده.وبعد ذلك يأتي الايمان والعمل بهذا الايمان.والله لا يريد
اجبار عبد لعبد ليؤمن بالله سبحانه وتعالي.لو شاء الله لجعل كل الناس مؤمنين.فيما اذا يقتلنا
اتباع بن لادن.والله غني عنا وعنهم.ولا يريد منهم اجبار الناس علي الايمان.
الله يريد ان يأتيه العبد مؤمنا.لا ان يأتي بن لادن واتباعه بالعبد مؤمنا بالله.وان فعلوا ذلك
وقتلوا الابرياء والمسلمين واتباع الديانات الاخري فهذا هو الارهاب.ولكن هل وجدت
هذة العقلية التي تفكر بهذة التعصب من عدم.اعتقادي كما قال استاذنا فهمي هويدي.
ان الانظمة التي تشرع وتحكم.انما توجد وتخلق شعوب مثلها.فان كانت انظمة ارهابية
تقتل الناس علي النية.وتجبرهم علي الفساد والافساد.مثل هذة الانظمة هي من توجد
امثال هؤلاء الارهابيين.اعتقادي ان ارهاب الارهاب.بمعني ان ارهاب الانظمة المتسلطة.
ارهاب هذة الانظمة لشعوبها. يخلق ويصنع جماعات ارهابية.والانظمة المتسامحة العادلة.
تخلق جماعات وشعوب متسامحة يفشي العدل بينها..بن لادن صنيعة مجتمع.هذا المجتمع انتاج انظمة
مستبدة طاغية ارهابية.ترهب شعوبها.والغرب يعلم هذا.ولكنه يعتقد ان الارهاب يأكل
بعضه.وان هذة الجماعات وهذة الانظمة الارهابية.سوف تنشغل فيما بينها عن الغرب.
ولكن عندما استفحل خطر الارهاب ووصل اليهم.انتبهوا الي الخطر المحدق بهم.
ولكنهم مازالوا علي سيرتهم الاولي.يدعمون الارهاب الذي صنع هؤلاء الارهابيين.يدعمون
ارهاب دولة مثل اسرائيل.ويدعمون ارهاب حكام مثل حكامنا العرب.وتكون النتيجة انتاج
قنابل بشرية ارهابية تخطت الحدود ووصلت الي جميع العالم.كنت اعتقد باوباما حصافة.
وكنت اعتقد انه يعلم من اين يبدأ.من اين يقي دولته خطر الارهاب.ولكني اعتقد اليوم
ان الرجل غير ما كنت اظن.وانه يدور في فلك من سار قبله.ولا يقدم جديدا ولكن قديما
بشكل مختلف.حتي انه ليقول ان مبارك قوي استقرار وحكمة في المنطقة.
يصر الرجل بعناد علي الخطأ.ومن سيدفع ثمن ارهاب الانظمة التي يمتدحها.سوي شعبه والشعوب
الاخري.وكذا الابرياء الذين سيوقعهم حظهم العاثر في طريق قنبلة بشرية غاضبة
او ناقمة او جاهلة. صناعة انظمة ارهابية غاشمة.مكانها ومعقلها ليس تورا بورا.ولكن
هنا في منطقتنا العربية

الثلاثاء، 4 أغسطس 2009

مفاجأة القنبلة النووية من رمل رأس البر

مفاجأة القنبلة النووية من رمل رأس البر
في اعترافات مذهلة وتحقيق اكبر نصر للاجهزة الامنية المصرية اعترف المتهمون في قضية
تنظيم الزيتون بانهم كانوا ينوون صنع قنبلة نووية عن طريق استخراج
اليورانيوم المخصب من الرمل الاسود في منطقة رأس البر.ولم تكتفي الاجهزة الامنية اليقظة
بهذة المفاجأة.ولكن كانت القنبلة الاخري الاشد عندما اكتشفت هذة الاجهزة ان المتهمين كانوا بصدد
صنع طيارة بدون طيار لضرب اسرائيل.قد يعتقد البعض وهؤلاء بالطبع لا يمتون للعلم
بصلة ولا يعلمون قدر المجهود الذي بذلته الاجهزة الامنية المصرية للظفر بهذة المعلومات
القيمة.اقول قد يعتقد هؤلاء ان الرمل الاسود في منطقة رأس البر يمكن
عن طريقه اختراع الذهب الاصفر وفقط.وهذة معلومة منقوصة لديهم.اذ اثبت العلماء بعد
العشرات من الدراسات والابحاث ان الرمل الاسود وخصوصا في منطقة رأس البر يشفي
من امراض عديدة اخطرها انفلونزا الخنازير والطيور والقطط ايضا.بجانب
ما تم اكتشافه اخيرا ان الرمل الاسود في هذة المنطقة بالذات يستخرج منه اليورانيوم المخصب دون
مفاعل ولا يحزنون.وان قبضة رمل اسود من رأس البر بمثابة ما يعادل ثلاث قنابل
نووية صغيرة الحجم.بصراحة كم يعجبني همة الامن المصري في التصدي للاسلاميين.
الذين لو حكموا اقسم انني لن ابقي يوما واحدا في هذا البلد.لماذا. سؤال ذكي من حضرتك.
لانهم سوف ينشرون البطالة بين الشباب.وسوف يستشري الفساد في جميع قطاعات الدولة.
ولم يكتفوا بهذا. وربما قسموا البلد بين فئة صغيرة تملك النسبة الاكبر من خيرات البلد.
وبقية الشعب الذي لا يتحصل إلا علي فتات هذة القلة.لذلك انني احمد لرجال الامن
في مصر مطاردتهم للاسلاميين في طول البلد وعرضها.واعتقد انه لا يجب ان يكتفوا بهذا.
بل يجب مطاردة الاسلاميين خارج البلد.وحبذا لو تعاونا مع اسرائيل وامريكا ضد هؤلاء.
خطأ بن لادن الوحيد باعتقادي انه لو ترك المسلمون كما هم عليه لانصلحت احوالهم دون
عون من الشيخ.لان اغلب مشاكل المسلمين تنحصر في ديكتاتورية حكامهم.وقصة بن
لادن اتت لهم علي طبقة من فضة.فهي اولا اسدلت ستارا كثيفا علي فشلهم وخيبتهم.
ثم الاهم انها جعلت لهم عدوا يشغلون به الناس والامة عن حاضرهم ومستقبلهم.
قلت ان افرح الناس بابن لادن.هو كل حاكم بليد فاشل ديكتاتور.مثل هذا الحاكم وامثاله.
هم افرح واسعد الناس بابن لادن واتباعه.عندنا علي سبيل المثال مصر وقضية فلسطين
والصلح بين فتح وحماس.اتساءل في البداية لماذا تمسك المخابرات العامة ملف فلسطين.
لم لست ادري.هل هو ملف امني لمصر اما سياسي.ان كان سياسيا.لماذا نجعله امنيا.
ونحن نقول ليل نهار اننا مجرد وسيط.اي مجرد سياسي وسيط.ولا دخل لنا بالصراع هناك.
نساعد الاشقاء ولكننا لسنا طرف في هذا الصراع.اليس هذا ما يقال.اذا لماذا يكون الملف الفلسطيني
امنيا وليس سياسيا.انني اكن كل الاحترام للمخابرات العامة. ولكننا لسنا طرفا في الصراع.
والمخابرات هنا في الموقع الخطأ.ويجب ان يكون في مكانها.مسئول سياسي مختار
من الرئيس مباشرة.او لو كان الملف غير هام لهذة الدرجة. فكان يجب ان يحال لوزارة الخارجية.
اعتقد من الصعب حل الملف الفسطيني مادامت مصر تصر علي ان الملف امني. وتعطيه
للمخابرات العامة المصرية.في حين هي تناقض ذلك بالتعامل معه علي انها مجرد وسيط سياسي.
فهل من عدم الصواب ان قلت اننا شغلنا المخابرات العامة بملف ليس لها.ولن تستطيع ان تفعل
حياله الكثير.لان الملف يجب ان يكون سياسيا وان يشعر الاطراف المختلفة بذلك.
ان تشعر اسرائيل اولا ان الملف سياسي لمصر وليس امنيا. وانها ستتعامل معه علي
هذا الاساس. باعتقادي لو علمت ذلك من قبل لاختلف الامر كثير.وايضا ينطبق الحال علي حركتي فتح
وحماس.لو علما ان مصر تتعامل مع الملف سياسيا وليس امنيا لاختلف الامر معهما.
اعلم ان كل هذا هرطقة تضر ولا تنفع.ولن تغير من الامر شيئا.ولكن هذة هي الحقيقة كما اعتقد.
ومن كتمها فهو آثم قلبه كما بلغنا رب الغزة.اعود فاقول هذة بعض نتاج الفشل للانظمة
المستبدة.التي لو تركها بن لادن من تلقاء نفسها لما صمدت كثيرا.لو لم تصدق ما اقوله.
فارجو ان تنظر الي المشهد المصري.بداية من يحكم مصر هو الامن بمختلف اشكاله.
ومن يقول لك غير ذلك فليأتي بدليل واحد وسنأتيه بالف مقابله.والرئيس يسمع
لمن يحب ان يسمع له.وغالبا ما يكون الامن مستترا.ويعتقد الرئيس ومن حوله انهم علي صواب.
بالتأكيد لست اشكك في اخلاص مبارك لمصر.هذة حقيقة اعتقد بها.الرئيس مخلص لبلده
هذا اعتقادي. ولكن الخطأ يأتي من انه يعتقد ان رأيه هو الصواب. ويتراكم هذا الصواب فتكون النتيجة
والمحصلة ما نحن عليه اليوم.ولست اشكك في هذة الاجهزة فهي صمام الامن والامان لمصر.
ولكن مصر ليست طرفا واحدا.مصر عشرات الافكار والرؤي التي تستطيع ان تحقق ما هو
افضل من ذلك.قلت لا اشكك في اخلاص الرئيس مبارك لمصر.ولكني اعيب عليه ان رأيه
فقط هو الذي يتحقق علي الارض.نعم يستمع الرئيس للاخرين.ولكنه يسمع لمن
يريد ان يسمع له.وهو في النهاية سيكون رأي الرئيس ايضا.لذلك اتمني ألا تتعامل مصر وارجو
مرة اخري وثالثة ورابعة ألا نتعامل مع ملف الرئاسة كما نتعامل مع بقية ملفات الوطن.
الخطأ والعشوائية والتعالي في التعامل مع هذا الملف سيكون عائده علي مصير هذا
البلد.اقول لا تتعاملوا باخلاص وامانة.فقط اعملوا عقولكم في هذا الملف الخطير.
في النهاية من الصعب القول ان بن لادن يمكن ان يحسن من افعاله ويترك
الارهاب.او يعتقد للحظة ان ضرره اكبر من نفعه علي الامة الاسلامية.لان هؤلاء
غالبا ما يتحركون من عقيدة دينية لا استطيع ان اوصفها.فهي محيرة
ناصعة البياض ذكية عطرة ولكنها تفتقد الي اهم ما ميز الله به الانسان.وهو اعمال العقل.
لدي بن لادن واتباعه ما يجعل منهم مثل للمسلم العصري المفيد لامته وللناس جميعا.
يملكون كل شيء جيد.ولكن احيانا ما تعتقد انهم لا يقدرون قيمة ونعمة العقل.
المحير اننا لا نتعلم من الغرب ونحن نأكل بعضنا.نأكل لحومنا حية وميتة.
والغرب وكأنه معتصم بحبل واحد واسمه المصلحة.غريب ان تجمع
المصلحة ما لا يجمعه اسمي ما في هذا الوجود وهو الدين.
انصح نفسي وبن لادن بقول الامين جبريل لرسول الله صلي الله عليه وسلم.
عندما قال له اقرأ فقال صلي الله عليه وسلم ما انا بقاريء.وكأنه يقول له. يا رسول الله
صلي الله عليك وسلم. يعلم الله انك لا تقرأ.ولكن من هنا اعمال العقل فرض
عليك وعلي امتك الي يوم الدين.وهذا كتاب مبين فيه من الحكمة وآيات بينات
هدي ورحمة لقوم يعقلون.



الأحد، 2 أغسطس 2009

اصفي القلوب لمن يحبون اوطانهم

اصفى القلوب لمن يحبون اوطانهم
امر محير جدا عندما يخرج علينا كل يوم مسئول مصري ويحدثنا عن كم
البطالة والاهمال والفساد الذي وصل الي الركب داخل الدولة المصرية.المحير في الامر
ليس انهم يتحدثون عن بطالة واهمال وفساد وصل للعنق.ولكن لان المتحدثين
هم الذين يحكمون فعليا. ولا احد يحاكمهم من شعبهم.في حين ان الاخوان يحاكمون علي شعار
خد بالك مجرد شعار ومجرد اقاويل تختلف او تتفق معها.كل يوم يتم مطاردة مجموعة
من الاخوان.ويتم الزج بمجموعات منهم في المعتقلات بدون محاكمة ولا يحزنون.
ارجوك دع خلافك مع الاخوان جانبا لبعض الوقت. ان ايضا اختلف معهم. ولكن ارجو ان تحكم عقلك
فيما اقوله.لا يمر يوم إلا ونسمع عن محاكمة لبعض الاخوان بشتي الحجج.وكأن
الاخوان هم المتسببون بالفعل في هذا الاهمال والبطالة والفساد الذي وصل للركب باعتراف
المسئولين.اقول لو كان الاخوان هم المستببون بالفعل في هذا الفساد العظيم الذي يحيط باركان
الدولة داخلها وخارجها.لو صح هذا ما فعلوا بهم كما يفعلونه بهم اليوم.طيب الاخوان يدخلون
السجون والمعتقلات.لم الفساد يزيد في مصر ولا يقل.ليه كل حوادث العنف الطائفي.
ليه الامراض القاتلة منتشرة بهذا الشكل في الجسد المصري.الاخوان يزج بهم في السجون.
اذا من العقل ربما. اقول ربما ان يكون هناك شرير آخر غير الاخوان.وحتي لا تغضب شرير آخر
مع الاخوان.اذا اين هو ومن يحاكمه علي رأي ابراهيم عيسي.يوم حساب الرئيس مبارك.
طبع لا يقصد الرجل ان الرئيس سوف يتم محاسبته بالطبع مجرد التفكير في هذا يعد نوعا
من الجنون.ولكن الرجل يقصد يوم محاسبة الرئيس وايانا جميعا امام الحق سبحانه وتعالي.
بالتأكيد لن يجد الرئيس يومها السيد حبيب العادلي وآلته الجهنمية ولا السيد عمر
سليمان ولا السيد فتحي سرور وغيرهم مما كانوا يدافعون عنه في الحياة الدنيا.بيد انني
اتحدث هنا عن مغزي تلك التصريحات التي تتحدث عن الفساد من قبل المسئولين.ولا يحدث
ما يوقف هذا الفساد.بل الفساد كل يوم في ازدياد.وكأن اقاويلهم تلك
تنعش الفاسدين وتشد من عزيمتهم لمواصلة طريقهم.والحقيقة اننا جميعا نتحدث.
هذة هي الآفة ولكن الفعل في يد الفاسدين.لذلك يبقي كلامنا مجرد اماني او خواطر
نتمني ان تحدث.ومن بيده الفعل هم الفاسدون.لذلك سيظل حالنا هكذا حتي نفعل
ما نقوله. حتي لو كان هذا الكلام مجرد شيء بسيط.هذا افضل من ان نفخم
في الكلام ولا يحدث منه شيء علي الاطلاق.ان صدق هذا يبقي الفعل البسيط
افضل من عشرات المقالات والخطب والمؤتمرات التي لا يتحقق منها شيء.
وبدلا من ان نفخم من كلامنا علينا ان نكثر من اعمالنا.فلا يصح ان نخرج كل يوم
نتحدث عن الوثيقة الفلانية التي ستحدث زلزالا في مصر.او التجمع الفلاني
الذي سيحل مشاكل مصر كلها.علينا ان نكون بسطاء مع انفسنا وواقعنا.الحقيقة
ان كل مشاكلنا نتيجة عمل ايدينا.هذة هي اولي الحقائق التي يجب ان نعترف بها ببساطة.
وان نتعامل معها ونحاول ان نجتازها.لذلك كان لي رأي في السيد ايمن نور.
ولكني هذا الرأي تغير تماما بامانة وصدق مع النفس.تغير عندما رأيت ان الرجل يفعل
كما يتحدث. حتي لو تحدث اكثر مما يفعل احيانا.ولكن المحصلة ان الرجل يفعل شيئا
حتي لو استصغره البعض.واعتقادي لو سار الرجل علي هذا النهج وجعل ميزان افعاله يتفوق علي
ميزان اقواله. اعتقد سوف يفيد بلده ونفسه كثيرا.الفساد في مصر ركن واخذ راحته.
وجل الفاسدين يعلمون هذة الحقيقة.وحين نحارب الفساد.فنحن لا نحارب مجموعة
من الفاسدين وفقط.ولكنا نحارب حينها منظومة راسخة من الفساد داخل التربة المصرية.حتي لو لم يحاربك الفاسدين. هذة المنظومة وحدها اكبر عائق ربما اكبر من الفاسدين انفسهم.
لقد رسخ النظام لهذة المنظومة وارتكن اليها وعلم انها اكبر مدافع عنه.لذلك
اعيد عليك وعلي نفسي دعنا من صناعة دروشة الاخوان.من افسد فعلا هو من يحكم ويتحكم علي الارض.ارفض الاخوان
كما شئت ولكن لا تمشي في موالد دروشة الاخوان.التي تجعل من الاخوان الشرير الاكبر.
والسبب في كل مصائب هذا البلد.من افسد طعامك وشرابك وسبب العديد من
الامراض لك ولاطفالك.هم من يجلسون علي مقاعد الحكم ومن بيدهم القرار والتنفيذ.
لنا مشكلة مع الاخوان في فكرهم. ويجب ألا تخرج عن هذا النطاق ان ظلت مجرد
اختلاف في الافكار والرؤي.حتي لو تعدتها الي الافعال.فيجب ان تأخذ الحيز المنطقي لها.ولكن
ان يصبح الاخوان الشماعة التي نعلق عليها خيبتنا وخوفنا وجبننا من السلطة والامن.فهذا
هو الخداع والخسران المبين.حينها سيظل يخرج سدنة النظام يحدثونا عن الفساد
الذي وصل للركب وللعنق.وبعدها سوف يقبضون علي الاخوان.يا سادة ببساطة لا نطالب بالكثير.
نطلب فقط من اي مسئول يتحدث عن الفساد والاهمال والتزوير.ان يحدد لنا وقائع معينة.
وكيفية التعامل معها. ومن سيحاسب علي هذة الجرائم.اما ان يتحدثون هكذا من اجل الشو
الاعلامي .ولكسب المزيد من المصداقية لدي الرأي العام.فهذا امر مرفوض وغير مقبول عقليا.
من الجميل ان نخدر انفسنا ونتحدث عن الحرية وعن المسئولين الذين يحدثوننا عن الفساد.
ولكن عندما يكون الحادث علي الارض بعكس كل يقال ويردد.فهذة هي الغفلة بعينها.
اخيرا هل هناك ثمة تغيير.نعم اتفق مع عالمنا الكبير السيد احمد زويل.ولكن باعتقادي
هذا لن يحدث إلا ان غلب خيرنا شرنا.ان خرج الخير في حب هذا البلد وكان يساوي او يزيد
عن الشر الذي يتحكم اليوم في حياتنا ومصيرنا.علينا ان نبحث عن الخير لمصر في انفسنا.
هذا بلد لن يقوم بفعل افراد. ولكنه سيقوم بإذن الله بفعل عمل الجماعة المصرية كلها.اننا نكسب كل يوم
ارض جديدة وعقل جديد وحب جديد من اجل مصر الحاضر.تخيل كيف سيكون عليه حال اولادك
ومستقبلهم في حال ان استمرت الاوضاع بهذا الشكل.مصر ليست حجارة وهرم فقط.
مصر بشر آباء وابناء واحفاد.يرجون خير مستقبل لخير بلد في ظنهم وحبهم.

الخميس، 30 يوليو 2009

لا لترشيح فاروق حسني لليونسكو

لا لترشيح فاروق حسني لليونسكو
هذة هي كلمات الحملة التي يقودها موقع المصريون وبعض المثقفين من اجل
منع وصول السيد فاروق حسني لليونسكو.بداية انا اعتقد ان السيد فاروق حسني
لا يستحق هذة المنصب.ليس فقط بسبب القضية الاخيرة المثارة علي الساحة المصرية
وهي قضية الاستاذ سيد القمني.ولكني اعتقد ان فاروق حسني فشل فشلا ذريعا في مصر كوزير للثقافة.ومن لا يصدقني عليه ان ينظر الي احوال المصريين
فهي خير شاهد وخير دليل مادي علي ما نقول.حوادث العنف الطائفي التي تحدث
كل فترة بسيطة بين المسلمين والمسيحيين.اكبر دليل علي فشل وزير الثقافة.
ذلك لانه فشل في ان يرسخ لثقافة التسامح بين المصريين عامة.وكل ما كان يشغل بال
الوزير هو بناء مسرح هنا او متحف هناك.وهذا مهم بالتأكيد.ولكن الاهم منه والذي غفل عنه
السيد الوزير هو بناء الانسان المصري.ربما هذا الكلام لا يساوي شيئا في مصر.ولكنه
باعتقادي يساوي الكثير في الدول المحترمة والتي تحترم الانسان وتجعله محل اهتمامها
ورعايتها.واعتقد لو كان هذا المنصب الرفيع ليس سياسيا ولكن علميا فقط.اعتقد
جازما ان السيد فاروق حسني حينها لا ينجح في الوصول الي اليونسكو.وكل ما يقال
عن فرص نجاح الرجل هي فرص سياسية في المقام الاول وليست علمية.
البعض سيقول ويكرر هذا الكلام الباهت المعاد.ان من ينقد او يرفض وصول الوزير
المصري فاروق حسني ليس مصريا.والحقيقة ان هذا المنصب لا يهم الشعب. ولن يقدم او يؤخر بالنسبة له.
لسبب بسيط ان من رشح الوزير ليس الشعب. ولكنه النظام.ومن سيستفيد منه ايضا
النظام.وفي كل الاحوال
السيد حسني رسخ لثقافة التعصب وعدم تقبل الآخر وامامكم الدليل كما ذكرته من قبل.
اذا وصوله للمنصب لن يضيف ثقافيا لعامة الناس.واعتقد انه لن يضيف للمجتمع
العالمي ككل.ثم كيف يأتمن المجتمع الدولي علي ثقافة عالمه شخصا
مهزوزا غير صادق.ذلك عندما قال السيد حسني انه سيحرق الكتب الاسرائيلية.
ثم بعدها قال انها لحظة غضب وذلة لسان لارضاء الكيان الصهيوني.وهذا غير
صحيح كما اعتقد.لان من يقبل احراق اي كتب لانها تخالف رأيه.ويصرح
بهذا القول. ثم يكون هذا الشخص شخصية مسئولة رفيعة في البلاد.والاهم ان يكون وزيرا للثقافة.اعتقد
وقتها انها ليست ذلة لسان كما يوحي الرجل.من المستحيل باعتقادي ان يخرج مثل هذا القول
من شخصية كهذة. مسئول ووزير للثقافة ويقال انها ذلة لسان بهذة البساطة.هذا يعني باعتقادي
ان الرجل يتقبل حرق الكتب لانها مخالفة لما يعتقده.وشخصية كهذة غير امينة
لكي تتولي منصب كهذا.ونفيه يعني ان الرجل يريد ان يفعل اي شيء لكي يلحق بقطار
اليونسكو.اقول لو كان الاختيار عائد للشعب لكان هناك من هو اولي من الوزير.
واكثر جدارة واقرب منه للمنصب.ولكن الاختيار عائد للنظام.اذا مساندتنا
او رفضنا لا يجرح مصريتنا.فمن حقي ان ارفض وصول شخصية كهذة غير
امينة علي ثقافة المصريين ان يبتلي بها المجتمع الدولي. لو كان النظام
هو من رشح الوزير. وكنت علي يقين من انه يصلح لهذا المنصب. لكنت اول
من يؤيده.بالرغم من انني اعلم ان رضاء الصهاينة وحده قد يكون جواز مرور كافي
للسيد فاروق حسني. رغم فشل الرجل في منصبه كوزير للثقافة في مصر.لا
اعلم كيف تدار الامور في هذة المؤسسة.ولكني اعلم مقدار النفوذ الصهيوني المتغلغل
في المؤسسات العالمية.وان كانت خطوة ترجمة الكتب الاسرائيلية ستفيد الرجل كثيرا.
وليس لدي اعتراض علي ترجمة الكتب مهما كان جنسيتها ودرجة الاختلاف معها.ولكن
المسألة هنا خاصة بارضاء الصهاينة.وتلك مسألة اخري شبيها بمسألة حرق الكتب.
واخيرا جاءت قصة الاستاذ سيد القمني.بالطبع ليس من حق احد ان يمنع اي انسان
من التعبير عن نفسه.وليس من حق احد ان يمنع جائزة علمية لشخص
يستحقها.ولكن هل بالفعل السيد القمني يستحق هذة الجائزة.ما اورده
موقع المصريون يقول بان الرجل لا يستحقها.حتي لو كان يستحقها. هناك
شك في الامر من قبل بعض المثقفين.ويجب ان يتحقق من هذا الامر.ويبدو من هذة الحوادث المتتالية ان الوزير مصر
علي هذا المنصب دون احترام لمقام هذا المنصب.الذي يريد الوصول اليه
بالتحايل احيانا. وارضاء الاطراف الاقوي التي ستساعده للوصول اليه.وهذا لا يليق بمثقف. فيكيف
بوزير الثقافة وبصاحب منصب رفيع كهذا.وان كنت ارفض وصول الوزير
لهذا المنصب في المقام الاول.لانه فشل في حماية الثقافة المصرية من
الوقوع في براثن التعصب والجهل وغيرها من الامراض.فشل الوزير في ان يرسخ لثقافة
التسامح والتعاون وغير ذلك من القيم.ايا كانت الاسباب لهذا الفشل.
ولكن المحصلة الظاهرة والتي يصدقها الواقع.هي ان ثقافة الشعب
المصري طوال عهد فاروق حسني اصابها كل الامراض التي يمكن ان تصيب
شعب في ثقافته.هذا هو الحكم الاول الذي لو قضي به من سيحكمون علي الوزير.
لكان مصيره وزارة الثقافة المصرية الي ان يرحمنا الله بوزير خير منه.
لذا ارجو ان نبتعد عن نغمة التخوين لكل معارض لوصول الوزير لليونسكو.
لسبب بسيط اننا نتحدث عن آراء ووجهات نظر او ثقافة.
فلا يحق لاحد ان يخون غيره لمجرد انه يختلف معه في وجهات النظر بخصوص
هذة المسألة.من حق الوزير ان يعتقد انه افضل مرشح لهذا المنصب.ومن حق
غيره ان يعتقد بعكس ذلك.والحكم العلمي هو الفاصل بين الرأيين.
لا نجور علي حق الوزير. فهو يعتقد في نفسه ملكات معينة.
ولكني كمصري لم اري من هذة الملكات اي شيء.علي العكس فقد
ظهرت ملكات مدمرة للرجل قضت علي ثقافة قيمة جميلة كان يشتهر
بها الشعب المصري من قبل.ما اعتقده ان الوزير قضي علي
ثقافة الشعب المتسامحة القيمة. وانشغل بمهام غير مهامه.لذلك انا ارفض وصول الوزير فاروق حسني
لهذا المنصب الهام في تلك المؤسسة العريقة.

الأربعاء، 29 يوليو 2009

الي من يهينون الرئيس مبارك

الي من يهينون الرئيس مبارك
اجدني اليوم اختلف مع بعض المعارضين الذين يتعدون حد النقد في
حق الرئيس الي الاهانة والاسفاف.ربما يقول قائل ان الغرب ينقدون رئيسهم.
اعتقد ان هذة قولة حق يراد بها باطل.الغرب يعرف للمؤسسة الرئاسية قيمتها.
والغربيون لا ينقدون او حتي يسخرون من حكامهم من اجل السخرية او النقد
في حد ذاتهما.بل النقد او السخرية من حكامهم غالبا من تكون وسيلة الي الغاية
وهي الاصلاح او المطالبة بالاصلاح.في بلادنا الحال مختلف تماما.نقد
الرئيس للاسف وصل الي حد الاهانة. وخاصة علي مواقع الانترنت.بحيث يشبه الرئيس
في اوضاع مزرية قبيحة.واعتقادي ان هذا ليس غايته النقد ولا يحزنون.
يعلم من وضعه انه بفعله هذا لن يصلح. بل ويعلم جيدا ان غايته السخرية والاهانة وفقط.
والتطاول بما لا يليق علي مؤسسة الرئاسة.انني اقبل النقد بلا حدود ضد
مؤسسة الرئاسة او اي مؤسسة اخري.ولكن الاسفاف والاهانة والتطاول الذي يحدث
من البعض امر مرفوض عقلا وقانونا.ان كنا نطالب الدولة ان تحترم
القانون فيجب ان نكون اول من يحترم هذا القانون.اعتقد يجب بعد هذة السنوات ان نكون
قد نضجنا وتخطينا مرحلة الفرحة بلعبة الحرية الكلامية.حتي نصل الي المرحلة
التي بعدها.ان عدم نضجنا في هذة المرحلة لن يصلنا الي المرحلة التالية لها.
وهي مرحلة الحرية الفعلية الحقيقية علي الارض. التي تحرك الامور وتصوب الاخطاء.
من حق اي شخص ان ينقد الرئيس ومؤسسة الرئاسة.بل من حق اي شخص ان يسخر
من الرئيس ومن مؤسسة الرئاسة.ولكن ان تكون الغاية من النقد او السخرية من اجل
الاصلاح. وليس من اجل الاهانة والاسفاف.لست ادافع عن رئيس ديكتاتور. ولكني احاول ان
احافظ علي المكتسبات التي قاتل وسجن من اجلها الكثير من الاحرار.لا يصح
ان نكون في مرحلة تستدعي منا الرشد والسعي نحو المصلحة العامة.ويفرح
البعض او يتفاخر البعض باهانة رئيس الدولة.يجب ان ننتبه اننا في مرحلة فاصلة
بين تاريخ مضي وتاريخ آتي.وعلي هذة المرحلة الوسط التي نمر بها سيتحدد مصيرنا
ربما لعشرات السنوات القادمة.يجب ان نعترف ان التيار العكسي هو السائد.بمعني ان
النفاق والكذب والمشي جنب الحيط هو التيار الاكبر في حياتنا.ولو انتصر
هذا التيار في تحديد القادم.سيكون مصيرنا ليس افضل مما سبقه ان لم يزد عنه سوءا.
ان من يقول كلمة حق او يفعل خيرا من اجل وطنه.في هذا الوقت العصيب
الذي تراجع فيه الجميع. واصبحت فيه المصلحة الشخصية اهم من المصلحة العامة.
في هذا الوقت الذي نسي المصريون فيه ان الدين عمل جماعي في المقام الاول.
يجب ان تكون الكلمة من صاحبها في مكانها الانسب.بحيث تؤتي اكلها.
ويستفيد منها المجتمع.لا ان تذهب هباء في لاشيء.يستطيع اي انسان ان يسخر من
الرئيس سخرية ليس لها دخل بالاصلاح.يستطيع ذلك ومن الممكن ان يحاسب
او يفلت من العقاب.ولكن في كل الاحوال هو لم يفيد مجتمعه في شيء.وهو يضر
باعتقادي اكثر مما يعتقد انه اصلاح.علينا ان ننتبه لامر هام آخر.وهو انه
بالرغم ان المسئولين يعلمون ان المادتين 67 و77 تغييرهما بداية الاصلاح الحقيقي في مصر.
ولكن الحادث ان المسئولين يتجاهلون هذة الحقيقة.وبالرغم من ان الشعب
يرفض مشروع التوريث.يصر البعض علي الايحاء ان المشروع قادم.واما
ان يكون قادما بالفعل.او ان الغرض من هذا الايحاء سيكون اضل من هذا السيناريو.
يوحي هذا بحالة من التعنت والاستكبار. وانه لكم القول ولنا نحن الفعل.وهذا لن يغيره إلا
الخطاب الرشيد.ان يكون النقد محله الاصلاح بعيدا عن الاهواء الشخصية قدر المستطاع.
ان يكون جدال المثقفين ارقي من هذا.ليتعلم العامة كيف تكون لغة الحوار الصحيحة.
ان رقي الناس في حواراتهم وتعاملهم.لا يقل عن معرفتهم لحقوقهم وواجباتهم.
والاهم من كل ذلك والذي اتمناه ان يحدث.هذا الذي نادي به عقلاء هذا الوطن وهو.ان تجتمع النخبة
علي فكرة الاصلاح.علي فكرة الاخلاص.علي فكرة الوقوف معا علي ارضية
مشتركة واحدة.هناك امراض نعاني منها وقد تمنع حدوث هذا التجمع.ولكنه باعتقادي ليس مستحيلا.
هذا لو تركنا التطرف والاهواء والمصالح الشخصية خلفنا.ونظرنا الي الامام
من اجل صالح المجتمع كله.افلا يوجد عقلاء في هذا البلد.
لو صح هذا فنحن لاريب نستحق ما عليه حالنا.وما الذي يفصل بين الآارء والاهواء.
العقل وما هو حادث علي الارض بالفعل .هذا لو كانت النية خالصة من اجل رفعة هذا
الوطن.للمرة الالف اعتقد ولست اجزم.ان النظام لن يقدم اي اصلاح إلا وخلفه
منفعة له.وفي النهاية ستجده يضر باكثر مما ينفع الناس.نسمع كل يوم
عن حزب جديد. ونسمع كل يوم عن تجمع كذا للاصلاح.او وثيقة كذا من اجل الوطن.
ولكن المحصلة في نهاية الامر تكون غير مفيدة وغير مجدية.فاين الخطأ.
وكيف نبدأ طريق الاصلاح.التعويل علي النظام تجربته اخذت حظها ولم تفلح.
التعويل يجب ان يكون علي انفسنا.فالمصلحة الاكبر لن تعود علي من يستفيدون من هذا
النظام وهم قلة.ولكن النفع الاكبر سيعود علي عامة الشعب.اصحاب المناصب والوجاهة
آخر من سيستفيدون من هذا الاصلاح.لذلك هم آخر من سيركب الموجة من اجل الحاق
بها ليس اكثر.ليس كلهم بالطبع.ولكن اغلبهم إلا من رحم ربي وكان حب مصر اكبر
واعظم عنده مما هو مقابله.اقول فرد واحد لن يستطيع عمل شيء.
كذلك جماعة واحدة لن تصلح ما افسده الغير.عمل الجماعة المصرية هو وحده ما يصلح.
ويعيد الامور الي نصابها الصحيح.الناس في حاجة الي ملهمين. الي افعال حقيقية من النخبة.
هذة مهمة النخبة اليوم. وغدا ستكون مهمة العامة من الناس.علي النخبة ان تقوم بدورها.
اتعجب ان يكون دور النخبة هو التهوين من شأن الناس.ومحاولة الإيهام
ان المصريين فاقدون للهمة.وهذا غير صحيح كما اعتقد.
علي سبيل المثال تجربة الانتخابات.هل خرجت شخصية واحدة محترمة يثق الناس
فيها لترشح نفسها للانتخابات القادمة.لا يوجد.هل طالبت النخبة ان يكون التصويت علي الانتخابات
ببطاقة الرقم القومي. او حتي تمت مناقشة هذا الامر علانية.لا يوجد.هل طالبت
النخبة بضمانات لنزاهة الانتخابات وحركت المياه الراكدة من اجل هذا المطلب.لا يوجد.
فلماذا اذا تعتقدون ان المواطن هو البليد.وهو الذي يبيع صوته بثمن بخس.الحقيقة
ان المصري ذكي بطبعه.ولو علم ان هناك قيود تضمن ولو بنسبة معقولة
نزاهة الانتخابات. ولو علم ان صوته سيغير من حاله.يقينا ان نسبة كبيرة منهم ستذهب.
في البداية ستكون كبيرة عكس ما يتصور البعض.وحسب ما تنتهي به
التجربة سيكون تعامل المصريين معها في المرات التالية.الآمال لا تتحقق بالاماني فقط.
ولكن بالسعي الي تحقيقها علي الارض.ربما نفشل ولكن يقينا سيكون هناك مكسب
من جانب آخر.وهذا غاية ما نسعي اليه.ان نضع المكاسب بجانب بعضها.
حتي تتراكم لتكون المكسب الاكبر.وهو المزيد من الحرية والديمقراطية والعدالة لهذا البلد.
يجب ان نؤمن بهذا الوطن.صدقني ستفرق كثيرا.ايمانك او عدم ايمانك بهذا الوطن.
ان الاصلاح ليس مستحيلا. وتحقيقه ليس مستحيلا.ووجوده علي الارض ليس مستحيلا.
وكل ما هو غير مستحيل يمكن ان يحدث.لو كانت لدينا الرغبة والعزيمة والارادة في تحقيقه.





الاثنين، 27 يوليو 2009

انت غبي فلا تدخل

انت غبي فلا تدخل
هل تعتقد ان الاغبياء هم فقط الذين دخلوا ليشاهدوا هذة الخاطرة.هذا
بالضبط كما اعتقد يمثل حالنا.سواء في تعاملات البسطاء اليومية مع بضعهم البعض. او حتي حال
المثقفين في حواراتهم اليومية.بداية اعتذر عن العنوان والسطر الذي تلاه.ولكن ما اردت ايصاله.
رغبت ان يصل اليك بنفس الصدمة التي وصلت الي.وهي ان كل حوار وكل
رأي لا توجد مساحة من التسامح بينه وبين الرأي الآخر المختلف في وطننا العزيز.
هذا هو مضمون هذة الخاطرة.ذلك لانه لم تعد هناك قيمة للرأي عامة.وبالتالي لم يعد هناك
اي احترام للرأي المخالف.فعندما يتحدث عمالقة الفكر في مصر ويقولون
ان البلد في حاجة الي اصلاح ويضعون خطة طريق للوطن.ويتجاهل المسئولون
هذة الافكار بل ويتعدون هذا الي معادة هؤلاء المفكرين.ليصبح الرأي والفكر حينها بلا قيمة.
ولا يفلح بلد لا ثمن فيه للرأي او الفكر.لست اتصور ولست اعقل ان يوجد بلد في العالم يحبس
رجل مثل مجدي حسين.وان وجد فسوف تجد ان هذا البلد محتل.
والسيد مجدي حسين وامثاله يحثون المواطنون علي النضال والكفاح من اجل الوطن.فقد خلق الله
رجال لهذة المهام العظيمة. ومن هؤلاء السيد مجدي حسين وابو الفتوح وغيرهم.اتساءل كيف رجل
بهذة الوطنية ان يكون سجينا في دولته.كيف يمنع مفكر كبير كالسيد فهمي هويدي-مهما اختلفت
معه-من الكتابة في جريدة قومية ملك للشعب.يتساءل البعض لماذا ازدادت البلطجة
وحوادث العنف في مصر.السبب واضح وجلي.لان امثال مجدي حسين وابو الفتوح
وغيرهم قبعوا في السجون.فبقي غيرهم خارج السجون.فاصبح
حالنا بهذا الشكل المخزي.يعتقد الرئيس مبارك ان امثال هؤلاء العظماء يناصبونه العداء.
ووالله هذا غير صحيح بالمرة.هؤلاء لا يهدمون يا سيدي الرئيس.هؤلاء
خلقوا لبناء الاوطان.الم تشعر بالخجل يوما لان عالم كبير كزويل لا يستقر في بلده.
او السادة مجدي يعقوب او ذهني فراج او العشرات غيرهم لا يستقر لهم قرار في بلادهم.
ويجدون الاستقرار في بلاد الاخرين.هذا يا سيدي الرئيس هو الاستقرار الحقيقي.
ألا تهجر خيرة العقول وطنهم الام.او ان يزج بهم في السجون. او ان يهمشوا في بلادهم.
ماذا اقول غير ان بلاد بعيدة عديدة تتمني لو ان لديها جزء بسيط مما لدينا من عقول.
وقلوب في حب الوطن.اتمني ان اسمع ان الرئيس مبارك استمع لهذة العقول.
اتمني ان يستمع مبارك لهويدي وجلال امين والبشري والعوا وعشرات غيرهم.
والذي نفسي بيده ان بلدا فيه هؤلاء الناس يستطيع ان ينهض كما يقف احدنا من بعد جلوس.
وهو عليه سهل وهين.هذا هو حال بلد به هؤلاء الناس.النهوض والتقدم فيه سهل ويسير.
فقط اسمعوا لهم.سيدي الرئيس لسنا اعداء لهذا الوطن.ولا نفضل مواطن علي غيره.
بسبب لونه او عرقه او جنسه.نحن نحب هذا البلد.ربما طريقة تعبيرنا قد تكون خاطئة.
ولكن كل ما نرجوه ان تسمع لهؤلاء المفكرين الاعلام.سيدي الرئيس سيختلف الناس عليك كثيرا.
كما اختلفوا علي عبد الناصر والسادات رحمهما الله.بيد ان قربك من اسرائيل بهذة الدرجة.
لن تجعلك تدخل في زمرة هؤلاء الرؤساء العظماء.من قربك من اسرائيل بهذا الشكل لا يريد لك الخير.
لك حسناتك وعليك وعلي الوطن سلبياتك.ولكن يبقي كل هذا مجرد درجات في الاجتهاد.
أما ما لا يغفر.ولن يغفره لك التاريخ والاحفاد فهو قربك وضعفك امام اسرائيل.تريد اسرائيل
استنزاف مصر حتي آخر نقطة في قلب الوطن.تريد اسرائيل ان تظل مصر بهذا الحال.
بل والاسوأ سيكون عندها افضل.ولها من يمكنها من هذا في بلادنا.ولكن مصر امانة في عنقك.
لعل الله اطال في عمرك من اجل هذة المهمة..ما يحدث للاخوان اليوم يقول ان بعضهم
لا يريد لاحد ان يشارك في المصير القادم.يريدون ان يدبروا بليل مستقبل غامض لهذا الوطن.
لست اشفع للاخوان ولا هم يريدونها من احد.فقد اختاروا طريقا ويتحملون كامل المسئولية
عنه.ولكني اشفع لوطني.لماذا تجعل من الاخوان اعداء.بل لماذا تجعل من كل مختلف عدو.
سأكون اول من يطالب بمعاقبة الاخوان.لو استقر في يقيني انهم ينتهجون العنف
بدلا من الحوار.اعلم ان الاخوان فزاعة لرفيق الدرب والوطن .ولمن في الخارج.ولكن
هذة ايام الزرع.وكما سنزرع في تلك الايام سيكون الحصاد في الغد.اتمني مرة اخري ان تستمع للجميع.
من يتفقون مع وجهة نظركم.وكذا من يختلفون معكم.قلت مرات من قبل ان تعامل الدولة مع ملف
انتقال السلطة لا يجب ان يكون بنفس الطريقة التي يتعامل بها النظام مع بقية ملفات الوطن.
حتي لا تكون النتيجة كارثية كما هو حادث في بقية الملفات الاخري.اتمني ان يحمل هذا الملف
اناس عقلاء لا اقول محبون لمصر.فقط ان يكون عقلاء يدرون خطورة هذا الملف.
لماذا لا يحمل السيد عمر سليمان هذا الملف.انزع هذا الملف سيدي الرئيس ممن يدورون في فلك
مصالحهم. حتي اعمتهم المصالح عن الرؤية الصحيحة.اقول لو ان هناك حوارا يسير في اعلي
النظام.لانساب هذا الحوار ولعمت فضيلة الحوار والاستماع الي الرأي المخالف بقية ارجاء الوطن.
صدقا لو ان هناك حوارا يقبل الاختلاف ويسمع للاخر داخل نخبة النظام.لكان لبقية الشعب
نصيبا منه.ولانه لا يوجد حوار غير حوار الطرشان والرأي الواحد داخل النظام.اصبح حالنا
بهذا الشكل الذي لا يقبل الاختلاف.إلا بالبلطجية والعراك او بهدلة المحاكم.ونرجو ان يتغير هذا
بإذن الله.