موسي عليه السلام وفرعون زمانه
جاء في جريدة الشروق المصرية ان النظام المصري منع الاستاذ عمرو خالد
من تصوير قصة موسي عليه السلام.ذلك لانها تحمل في طياتها دلالات علي نقد النظام.
ورد الرجل بان هذا غير صحيح. وانه يحترم رموز بلده ولا يمكن ان يسيء لاحد.
ومع كل الاحترام للاستاذ عمرو. إلا انني الوم عليه انه لا يقول قولة حق في وجه نظام مستبد
فاسد.حتي ان رأي النظام المصري في قصة موسي عليه السلام مع فرعون انها تشير اليه.
فليس هذا ذنب الاستاذ عمرو. ولكنه ذنب هذا النظام الذي يتشبه بطريقة عمله بفرعون وجنوده.هب
ان الاستاذ عمرو يري فيهم مثل هذا.فهل يجب عليه ان يخرج من بلده. ام المفروض ان يخرج منها
كل مستبد طاغي متشبه بفرعون وعمله.الاحترام لرموز الوطن لا يجب ان يكون
علي حساب هذا البلد.يا استاذ عمرو هؤلاء قوم افسدوا في هذا البلد
كما لم يفسد احد من قبل.وحق عليك ان تنقدهم وتبرهن للناس مدي زيفهم.فهذا وطنك.
نعم لدينك عليك حق. ولكن لهذا الوطن عليك حق ايضا.وطني هو من يسع كلامي وطموحاتي وآمالي.
وليس وطني ما اسجن او اضرب او اهان فيه. لانني قلت قولة حق في وجه سلطان جائر.
هذا لا يكون وطن حينها.وعندما ينتقد احد هذا الوضع يلقون به
خارج هذا الوطن..قد نختلف علي هوية الوطن.ويظل هذا حتي نستقر علي رأي واحد مجمع عليه.
نعم قد نختلف علي هوية مصر اهي علمانية او اسلامية او مدنية وقلت ما شئت.
ولكن ما لا يجب ان نختلف عليه ان هذا وطني ووطنك ووطن كل مصري.
من حقي ان اطالب فيه بحقوقي. وان يسمع لي ويستجاب ايضا.هذا ان كانت لي
حقوق بالفعل.اما ان لا يكون لي حقوق في هذا الوطن بالمطلق.ولا يسمع لمظلمتي احد.
فهذا ليس وطن. ولا احب ان يكون مثل هذا وطني.يا استاذ عمرو
هؤلاء القوم لا يروا فينا اصحاب ارض.ولكن مجرد عبيد لا حقوق لهم.
انظر الي مشاكل البلد وهمومه.تجدها تقريبا خاصة بمصر الغاطسة الفقيرة.
حتي عندما يجدون حلول لبعض مشاكل الوطن.تجدها منحصرة في فئة معينة.
اما مصر الغاطسة صاحبة المشاكل المزمنة القاتمة.فلا يوجد حلول لمشاكلها بعد.
عندك علي سبيل المثال ما قاله الاستاذ هويدي .عن الاجراءات التي تتخذ بخصوص انفلونزا الخنازير.
الحكومة تنظر الي الجانب الظاهر من المشكلة.ولكنها لا تنظر الي الجانب الغاطس منه.
هي تتخذ تدابير للعمرة والحج.وتتحاشي الحديث عن زحمة المواصلات.التي يحشر الناس
فيها وكأنهم في يوم الحشر.وقس علي ذلك جل مشاكل البلد.فالتدابير تتخذ اصلا لايجاد حلول لما
هو ظاهر.اما الباطن الغاطس الخاص بالفقراء فلا حلول له علي الاطلاق.
هؤلاء عندما يتحدثون عن المواطن المصري.كأنهم يتحدثون عن انسان يأخذ
اكثر من حقه.فعنده الماء وان كان غير صالح للشراب.وعنده الطعام وان كان بعضه مسرطن
ومسبب للامراض.آفة هؤلاء الناس انهم يعتقدون في سيادة لا يستحقونها.
صدقني يا استاذ عمرو هؤلاء غير مخلصين للفقراء.والفقراء هم الشريحة الاكبر في هذا البلد.
يتحدث الرئيس عن الفقراء ومحدودي الدخل.يتحدث الرجل من خلال اوراق ليس اكثر.
ويعطي اوامره ايضا من خلال اوراق ليس اكثر.الحكومة تعتبرنا مجرد ارقام.
ارقام تزيد ولا تنتج.وهذا حق لاي حكومة ان تنظر الي انتاج شعبها.ولكن اولا يجب
ان تعطي هذا الشعب حقوقه كاملة غير ناقصة.لن ينصلح حالنا إلا ان اتي الرئيس باختيار الشعب.
وكذلك الحكومة.اي رئيس لا يأتي باختيار شعبه.لا يمكن ان يعمل علي ارضاء هذا الشعب.
بل كثيرا ما يسير في واد. وشعبه يسير في واد آخر.الاكثر استفزازا
بالرغم كل ما يعانيه الناس.ان يخرج علينا السيد نظيف بما يطلق عليه ستون انجازا.
ولا يريد ان يعتقد الرجل ان الانجاز الوحيد الناقص لم يحدث حتي الان.وهو ان يرحل ويأخذ معه
السياسة المدمرة التي تقود هذا البلد.انجازات السيد نظيف ان كانت موجودة تصب في مصر الظاهرة.اما
مصر الغاطسة فلا يوجد لها من نصيب سوي الكوارث والنكبات.النسبة الاكبر من الشعب تعاني
الامرين بسبب سياساتهم الفاشلة .ويتحدث الرجل عن انجازات لم يري الفقراء علي الارض
شيئا منها.فماذا تسمي هذا.
ا
جاء في جريدة الشروق المصرية ان النظام المصري منع الاستاذ عمرو خالد
من تصوير قصة موسي عليه السلام.ذلك لانها تحمل في طياتها دلالات علي نقد النظام.
ورد الرجل بان هذا غير صحيح. وانه يحترم رموز بلده ولا يمكن ان يسيء لاحد.
ومع كل الاحترام للاستاذ عمرو. إلا انني الوم عليه انه لا يقول قولة حق في وجه نظام مستبد
فاسد.حتي ان رأي النظام المصري في قصة موسي عليه السلام مع فرعون انها تشير اليه.
فليس هذا ذنب الاستاذ عمرو. ولكنه ذنب هذا النظام الذي يتشبه بطريقة عمله بفرعون وجنوده.هب
ان الاستاذ عمرو يري فيهم مثل هذا.فهل يجب عليه ان يخرج من بلده. ام المفروض ان يخرج منها
كل مستبد طاغي متشبه بفرعون وعمله.الاحترام لرموز الوطن لا يجب ان يكون
علي حساب هذا البلد.يا استاذ عمرو هؤلاء قوم افسدوا في هذا البلد
كما لم يفسد احد من قبل.وحق عليك ان تنقدهم وتبرهن للناس مدي زيفهم.فهذا وطنك.
نعم لدينك عليك حق. ولكن لهذا الوطن عليك حق ايضا.وطني هو من يسع كلامي وطموحاتي وآمالي.
وليس وطني ما اسجن او اضرب او اهان فيه. لانني قلت قولة حق في وجه سلطان جائر.
هذا لا يكون وطن حينها.وعندما ينتقد احد هذا الوضع يلقون به
خارج هذا الوطن..قد نختلف علي هوية الوطن.ويظل هذا حتي نستقر علي رأي واحد مجمع عليه.
نعم قد نختلف علي هوية مصر اهي علمانية او اسلامية او مدنية وقلت ما شئت.
ولكن ما لا يجب ان نختلف عليه ان هذا وطني ووطنك ووطن كل مصري.
من حقي ان اطالب فيه بحقوقي. وان يسمع لي ويستجاب ايضا.هذا ان كانت لي
حقوق بالفعل.اما ان لا يكون لي حقوق في هذا الوطن بالمطلق.ولا يسمع لمظلمتي احد.
فهذا ليس وطن. ولا احب ان يكون مثل هذا وطني.يا استاذ عمرو
هؤلاء القوم لا يروا فينا اصحاب ارض.ولكن مجرد عبيد لا حقوق لهم.
انظر الي مشاكل البلد وهمومه.تجدها تقريبا خاصة بمصر الغاطسة الفقيرة.
حتي عندما يجدون حلول لبعض مشاكل الوطن.تجدها منحصرة في فئة معينة.
اما مصر الغاطسة صاحبة المشاكل المزمنة القاتمة.فلا يوجد حلول لمشاكلها بعد.
عندك علي سبيل المثال ما قاله الاستاذ هويدي .عن الاجراءات التي تتخذ بخصوص انفلونزا الخنازير.
الحكومة تنظر الي الجانب الظاهر من المشكلة.ولكنها لا تنظر الي الجانب الغاطس منه.
هي تتخذ تدابير للعمرة والحج.وتتحاشي الحديث عن زحمة المواصلات.التي يحشر الناس
فيها وكأنهم في يوم الحشر.وقس علي ذلك جل مشاكل البلد.فالتدابير تتخذ اصلا لايجاد حلول لما
هو ظاهر.اما الباطن الغاطس الخاص بالفقراء فلا حلول له علي الاطلاق.
هؤلاء عندما يتحدثون عن المواطن المصري.كأنهم يتحدثون عن انسان يأخذ
اكثر من حقه.فعنده الماء وان كان غير صالح للشراب.وعنده الطعام وان كان بعضه مسرطن
ومسبب للامراض.آفة هؤلاء الناس انهم يعتقدون في سيادة لا يستحقونها.
صدقني يا استاذ عمرو هؤلاء غير مخلصين للفقراء.والفقراء هم الشريحة الاكبر في هذا البلد.
يتحدث الرئيس عن الفقراء ومحدودي الدخل.يتحدث الرجل من خلال اوراق ليس اكثر.
ويعطي اوامره ايضا من خلال اوراق ليس اكثر.الحكومة تعتبرنا مجرد ارقام.
ارقام تزيد ولا تنتج.وهذا حق لاي حكومة ان تنظر الي انتاج شعبها.ولكن اولا يجب
ان تعطي هذا الشعب حقوقه كاملة غير ناقصة.لن ينصلح حالنا إلا ان اتي الرئيس باختيار الشعب.
وكذلك الحكومة.اي رئيس لا يأتي باختيار شعبه.لا يمكن ان يعمل علي ارضاء هذا الشعب.
بل كثيرا ما يسير في واد. وشعبه يسير في واد آخر.الاكثر استفزازا
بالرغم كل ما يعانيه الناس.ان يخرج علينا السيد نظيف بما يطلق عليه ستون انجازا.
ولا يريد ان يعتقد الرجل ان الانجاز الوحيد الناقص لم يحدث حتي الان.وهو ان يرحل ويأخذ معه
السياسة المدمرة التي تقود هذا البلد.انجازات السيد نظيف ان كانت موجودة تصب في مصر الظاهرة.اما
مصر الغاطسة فلا يوجد لها من نصيب سوي الكوارث والنكبات.النسبة الاكبر من الشعب تعاني
الامرين بسبب سياساتهم الفاشلة .ويتحدث الرجل عن انجازات لم يري الفقراء علي الارض
شيئا منها.فماذا تسمي هذا.
ا