جدار العار في صحن الازهر
اتفهم ان يتلاعب الساسة بالالفاظ غاية البحث عن مصالحهم.واتفهم دفاع
بعض الكتاب عن جدار العار الذي تبنيه مصر بحجة الدفاع عن الامن القومي المصري.
واتفهم ما هو انكي واشد من ذلك.ولكني لا افهم معني ان يصدر مجمع البحوث الاسلامية
برئاسية شيخ الازهر محمد سيد طنطاوي. بيانا رسميا يؤيد فيه بالاجماع. بناء الحكومة المصرية
لجدار العار الفولاذي بيننا وبين اهالينا في غزة.ثم لا يكتفي الازهر بذلك. بل يتمادي في الامر. ويصف
المخالفين للجدار بالمخالفين للشريعة الاسلامية.من المؤسف ان الدولة
التي تنادي بعدم خلط الدين بالسياسة. هي اول من يستغل الدين من اجل تمرير
امور رفضها كثير من الناس. لإلباسها لباس الدين. سواء كان بحق او بغير حق.ما دخل الازهر وقصة الانفاق
والخصومة مع حماس. مال الازهر والسياسة.ثم من الذي قال ان الاختلاف في رأي سياسي بالدرجة الاولي.
يعتبر صاحبه مخالفا للشريعة الاسلامية.سبحان الله. يذكرني حال هؤلاء الشيوخ بحال اليهود.اولئك
الذين يحرفون الكلام عن مواضعه .من اجل ثمن بخس. كانت مناصب ام اموال.
ايعلم شيوخ الازهر. ان الانفاق هي البديل عن المعبر. الذي اوصده المصريون في وجه الجوعي والمرضي
من سكان غزة.لا احد يدعي انه ليس من حق مصر حماية حدودها.ولكني
اقولها لله كلمة حق.ان احدا لا يرغب في بقاء الانفاق.ولكن
قولكم بشرعية الجدار.وعدم مطالبتكم الدولة بفتح معبر رفح. امام المحاصرين في غزة.هو
للاسف الشديد لا يمت للحق ومن ثم للدين بصلة.الانفاق كما يعلم الجميع هي المنفذ
الوحيد لسكان غزة. بعدما منعت مصر فتح معبر رفح امامهم. اللهم إلا للحالات الاستثنائية.
والحجة الالتزام باتفاقية بينها وبين الصهاينة.من حق الحكومة الالتزام باتفاقياتها.ومن حق حماس
ان ترفض ما تشاء من اتفاقيات.ولكن في كل الاحوال. لا يجب ان نأخذ مليون ونصف
المليون انسان. بذنب او اخطاء الحكومة المصرية او حركة حماس.المسألة بين حماس
وبين الحكومة المصرية مسألة سياسية.ومهما كان وجه الاختلاف بينهما.
اهالي غزة لا يجب ان يعاقبوا بذنب اخطاء مصر او حماس.اسرائيل تتعمد اذلال
اهالينا في غزة. للرضوخ لمطالبها الجائرة.ويعلم الجميع ان هناك في غزة اناس نفوسهم
عزيزة.قد يرضون بمشقة الحياة وصعوبتها. ولكنهم ابدا لا يرضخون للصهاينة.
جدار العار(او جدار مبارك) لا يوجد منطق او حجة مقنعة لتبريره.
حماية الامن المصري يتفق عليها الجميع.حماية مصر لحدودها لا اختلاف عليه.
ولكن دعك من مفهوم الامن القومي المصري. الذي اختزله مبارك في مصاحبة
الصهاينة وعداوة الفلسطينيين.ولكن ايعني هذا ان نجوع ونساعد علي قتل مليون ونصف المليون انسان.
بحجة حماية حدودنا.اي عرف او دين يقول بذلك.امام مصر وسائل كثيرة لحماية حدودها.
ليس من بينها بالطبع المساعدة علي قتل ما يزيد عن مليون انسان.
المشكلة ليست في حق مصر في حماية حدودها. لا يختلف احد علي ذلك.ولكن الاختلاف علي
الطريقة التي يقررها المصريون من اجل هذة الحماية.والتي تعني شئنا ام ابينا. اننا
نساعد علي تجوع وقتل مليون ونصف المليون انسان.هذا امر لا يصدق
ولا يمكن تبريره.والسذج من الناس فقط هم من يحاولون اقناعنا بهذة المبررات الواهية.
مصر كان يمكن لها ان تفتح المعبر. دون الالتفات الي اتفاقيات مضمونها قتل ملايين الناس.
اي عرف او دين او شرع لا يعبأ بمثل هذة الاتفاقيات.التي تعني مضمونا قتل ملايين الناس.
هي اتفاقية فاقدة الشرعية في مضمونها.والتمسك او التحجج بها ليس له ما يبرره.
وان لم تستطع مصر فتح المعبر. علي الاقل نستطيع الاتفاق مع حماس علي دخول
وخروج ما نريده من الانفاق. بالطبع ليس بشكل رسمي.تستطيع مصر ان تأخذ تعهدا من
حماس. بعدم دخول او خروج اي ما يضر بالامن القومي المصري.هذا في حالة عدم امكانية فتح المعبر بشكل كامل.
اما ان نقفل المعبر إلا للحالات الاستثنائية. ثم نبني جدارا من الفولاذ. ونمنع دخول الغذاء والدواء
لمليون ونصف المليون انسان.هذا جنون باعتقادي. ولن يصدقنا انسان عاقل. اللهم إلا ان كان
منافقا او صاحب مصلحة في ذلك.اسعد الناس بما نفعله ليس من يكرهون حماس.
حماس يمكن ان تدبر امرها باي شكل.ولكن اسعد الناس بجدار العار هذا. هم من يكرهون
الشعب الفلسطيني.لقد جربنا مناشدة الرئيس مبارك فيما يخص مصالحنا الداخلية.
والرجل لا يسمع لاحد إلا للامن المصري وبعض المنافقين من حوله.
واعتقد ان الرئيس المصري لن يرضخ للضغوط لوقف الجدار.ولكن ليكن جدار العار
هذا. من الاخطاء والخطايا التي يعلمها الجميع عن نظام الرئيس مبارك.ان كنا
لا نستطيع ان نغير شيء في سياسة بلدنا. علي الاقل لا يجب ان نصمت علي
ما نراه من خطايا يرتكبها النظام المصري.صدقا ان هذا سيأتي بتأثير كبير. وسوف تشهد
هذة الصفحات -ان شاء الله لها ان تبقي- علي هذة الكلمات. يوما ما قريبا بإذن الله.هل يعرف شيوخ الازهر
هذة الحقائق.ام ان شيخ الازهر يمنعهم عن متابعة احوال المسلمين في غزة.علي الاعتبار
ان التدخل في السياسة ليس من الدين في شيء.هل يعلم شيوخ الازهر بهذا.وان كانوا يعلمون
فما معني هذة الفتوي. ولماذا لم تكتمل بكلمة حق من اجل اخوة لهم محاصرون في غزة.
هل يعلم رجال الازهر. انه بجوارنا يعيش ما يزيد عن مليون انسان محاصرين
من الصهاينة. اللهم إلا من بعض ما لا يشبع ولا يغني من جوع.
مصر تريد تصدير القضية برمتها لاسرائيل. تفعل ما تفعله بهؤلاء الناس.هذا امر
حسن.يتطابق مع رؤية النظام المصري.وليس الشعب المصري العريق.ولكن
المضحك في الامر.ان الرئيس مبارك لا يكاد يخلو خطاب له من القول. انه لن يسمح
بتجويع الفلسطينيين.وانه متهم بالقضية الفلسطينية.لذلك اسأله
ان يسمح بتجويع الفلسطينيين. وألا يهتم بالقضية الفلسطينية. لعل ان تتغير سياسته
ضد هؤلاء الجوعي والمرضي من الفلسطينيين.
اتفهم ان يتلاعب الساسة بالالفاظ غاية البحث عن مصالحهم.واتفهم دفاع
بعض الكتاب عن جدار العار الذي تبنيه مصر بحجة الدفاع عن الامن القومي المصري.
واتفهم ما هو انكي واشد من ذلك.ولكني لا افهم معني ان يصدر مجمع البحوث الاسلامية
برئاسية شيخ الازهر محمد سيد طنطاوي. بيانا رسميا يؤيد فيه بالاجماع. بناء الحكومة المصرية
لجدار العار الفولاذي بيننا وبين اهالينا في غزة.ثم لا يكتفي الازهر بذلك. بل يتمادي في الامر. ويصف
المخالفين للجدار بالمخالفين للشريعة الاسلامية.من المؤسف ان الدولة
التي تنادي بعدم خلط الدين بالسياسة. هي اول من يستغل الدين من اجل تمرير
امور رفضها كثير من الناس. لإلباسها لباس الدين. سواء كان بحق او بغير حق.ما دخل الازهر وقصة الانفاق
والخصومة مع حماس. مال الازهر والسياسة.ثم من الذي قال ان الاختلاف في رأي سياسي بالدرجة الاولي.
يعتبر صاحبه مخالفا للشريعة الاسلامية.سبحان الله. يذكرني حال هؤلاء الشيوخ بحال اليهود.اولئك
الذين يحرفون الكلام عن مواضعه .من اجل ثمن بخس. كانت مناصب ام اموال.
ايعلم شيوخ الازهر. ان الانفاق هي البديل عن المعبر. الذي اوصده المصريون في وجه الجوعي والمرضي
من سكان غزة.لا احد يدعي انه ليس من حق مصر حماية حدودها.ولكني
اقولها لله كلمة حق.ان احدا لا يرغب في بقاء الانفاق.ولكن
قولكم بشرعية الجدار.وعدم مطالبتكم الدولة بفتح معبر رفح. امام المحاصرين في غزة.هو
للاسف الشديد لا يمت للحق ومن ثم للدين بصلة.الانفاق كما يعلم الجميع هي المنفذ
الوحيد لسكان غزة. بعدما منعت مصر فتح معبر رفح امامهم. اللهم إلا للحالات الاستثنائية.
والحجة الالتزام باتفاقية بينها وبين الصهاينة.من حق الحكومة الالتزام باتفاقياتها.ومن حق حماس
ان ترفض ما تشاء من اتفاقيات.ولكن في كل الاحوال. لا يجب ان نأخذ مليون ونصف
المليون انسان. بذنب او اخطاء الحكومة المصرية او حركة حماس.المسألة بين حماس
وبين الحكومة المصرية مسألة سياسية.ومهما كان وجه الاختلاف بينهما.
اهالي غزة لا يجب ان يعاقبوا بذنب اخطاء مصر او حماس.اسرائيل تتعمد اذلال
اهالينا في غزة. للرضوخ لمطالبها الجائرة.ويعلم الجميع ان هناك في غزة اناس نفوسهم
عزيزة.قد يرضون بمشقة الحياة وصعوبتها. ولكنهم ابدا لا يرضخون للصهاينة.
جدار العار(او جدار مبارك) لا يوجد منطق او حجة مقنعة لتبريره.
حماية الامن المصري يتفق عليها الجميع.حماية مصر لحدودها لا اختلاف عليه.
ولكن دعك من مفهوم الامن القومي المصري. الذي اختزله مبارك في مصاحبة
الصهاينة وعداوة الفلسطينيين.ولكن ايعني هذا ان نجوع ونساعد علي قتل مليون ونصف المليون انسان.
بحجة حماية حدودنا.اي عرف او دين يقول بذلك.امام مصر وسائل كثيرة لحماية حدودها.
ليس من بينها بالطبع المساعدة علي قتل ما يزيد عن مليون انسان.
المشكلة ليست في حق مصر في حماية حدودها. لا يختلف احد علي ذلك.ولكن الاختلاف علي
الطريقة التي يقررها المصريون من اجل هذة الحماية.والتي تعني شئنا ام ابينا. اننا
نساعد علي تجوع وقتل مليون ونصف المليون انسان.هذا امر لا يصدق
ولا يمكن تبريره.والسذج من الناس فقط هم من يحاولون اقناعنا بهذة المبررات الواهية.
مصر كان يمكن لها ان تفتح المعبر. دون الالتفات الي اتفاقيات مضمونها قتل ملايين الناس.
اي عرف او دين او شرع لا يعبأ بمثل هذة الاتفاقيات.التي تعني مضمونا قتل ملايين الناس.
هي اتفاقية فاقدة الشرعية في مضمونها.والتمسك او التحجج بها ليس له ما يبرره.
وان لم تستطع مصر فتح المعبر. علي الاقل نستطيع الاتفاق مع حماس علي دخول
وخروج ما نريده من الانفاق. بالطبع ليس بشكل رسمي.تستطيع مصر ان تأخذ تعهدا من
حماس. بعدم دخول او خروج اي ما يضر بالامن القومي المصري.هذا في حالة عدم امكانية فتح المعبر بشكل كامل.
اما ان نقفل المعبر إلا للحالات الاستثنائية. ثم نبني جدارا من الفولاذ. ونمنع دخول الغذاء والدواء
لمليون ونصف المليون انسان.هذا جنون باعتقادي. ولن يصدقنا انسان عاقل. اللهم إلا ان كان
منافقا او صاحب مصلحة في ذلك.اسعد الناس بما نفعله ليس من يكرهون حماس.
حماس يمكن ان تدبر امرها باي شكل.ولكن اسعد الناس بجدار العار هذا. هم من يكرهون
الشعب الفلسطيني.لقد جربنا مناشدة الرئيس مبارك فيما يخص مصالحنا الداخلية.
والرجل لا يسمع لاحد إلا للامن المصري وبعض المنافقين من حوله.
واعتقد ان الرئيس المصري لن يرضخ للضغوط لوقف الجدار.ولكن ليكن جدار العار
هذا. من الاخطاء والخطايا التي يعلمها الجميع عن نظام الرئيس مبارك.ان كنا
لا نستطيع ان نغير شيء في سياسة بلدنا. علي الاقل لا يجب ان نصمت علي
ما نراه من خطايا يرتكبها النظام المصري.صدقا ان هذا سيأتي بتأثير كبير. وسوف تشهد
هذة الصفحات -ان شاء الله لها ان تبقي- علي هذة الكلمات. يوما ما قريبا بإذن الله.هل يعرف شيوخ الازهر
هذة الحقائق.ام ان شيخ الازهر يمنعهم عن متابعة احوال المسلمين في غزة.علي الاعتبار
ان التدخل في السياسة ليس من الدين في شيء.هل يعلم شيوخ الازهر بهذا.وان كانوا يعلمون
فما معني هذة الفتوي. ولماذا لم تكتمل بكلمة حق من اجل اخوة لهم محاصرون في غزة.
هل يعلم رجال الازهر. انه بجوارنا يعيش ما يزيد عن مليون انسان محاصرين
من الصهاينة. اللهم إلا من بعض ما لا يشبع ولا يغني من جوع.
مصر تريد تصدير القضية برمتها لاسرائيل. تفعل ما تفعله بهؤلاء الناس.هذا امر
حسن.يتطابق مع رؤية النظام المصري.وليس الشعب المصري العريق.ولكن
المضحك في الامر.ان الرئيس مبارك لا يكاد يخلو خطاب له من القول. انه لن يسمح
بتجويع الفلسطينيين.وانه متهم بالقضية الفلسطينية.لذلك اسأله
ان يسمح بتجويع الفلسطينيين. وألا يهتم بالقضية الفلسطينية. لعل ان تتغير سياسته
ضد هؤلاء الجوعي والمرضي من الفلسطينيين.