النيل حيغرق في البحر
لا يتعامل النظام المصري مع شعبه إلا علي انه فاقد الاهلية غير قادر
علي التفكير المنطقي السليم لحل مشاكله.بدليل ان مشاكل مصر الكبري لا يشترك
فيها الشعب علي الاطلاق.ولكن النظام المصري يسيرها كما يريد ويرغب.وآخر
هذة المشاكل.مشكلة دول حوض النيل.التي تري ان الاتفاقيات السابقة.
الخاصة بتوزيع حصص مياه النيل لدول المنبع والمصب. غير ملزمة
لها.لانها حدثت ايام الاستعمار.كيف تعامل النظام المصري مع المشكلة.
خرج وزير الري ليهون من المشكلة.وبعدها خرجت قيادات
من الحزب الوطني. تتوعد تلك الدول بالويل والثبور وعظائم الامور.
وحين انتبه البعض للاخطاء الجمة التي وقعت فيها هذة القيادات.
اعلن بعض المسئولين ان حل مشكلة دول حوض النيل.سيكون عبر الطرق
الدبلوماسية. وعبر التفاوض بيننا وبين هذة الدول.وبعدها قيل
ان الملف برمته اصبح في يد الرئيس مبارك.فكيف تعامل الرئيس
مع هذا الملف.استدعي مبارك الرئيس الاريتري. ليقول الاخير ان ما تفعله
دول حوض النيل.انما هو ابتزاز سياسي.المثير هنا. ان بين اريتريا واثيوبيا
عداوة معلومة للجميع.وكأن الرئيس المصري يتعامل مع احزاب
المعارضة. بحيث يوعز صدورها ضد بعضها البعض.ويخرج الحزب
الوطني منتصر في النهاية.هذا التفكير البوليسي. لن يجدي
نفعا مع مشكلة دول حوض النيل.كان من المفروض ان نسمع عن لجنة
محترمة .بها شخصيات ذات وزن وثقل في مصر وافريقيا.لتتولي الاشراف
علي هذا الملف الهام والخطير.ولكن النظام المصري
الذي لا يحترم ولا يقدر شعبه.تعامل مع المشكلة علي انها تخصه وحده.
وللاسف لم يتغير نهجه. حتي في تعامله مع هذة المشكلة الخطيرة.
لا ادري سر هذا العناد الذي يتمتع به النظام المصري.
هل يفرحنا ان ملف مياه النيل انتقل الي الرئيس مبارك.اذا ما قيمة
الخبرات والشخصيات المصرية ذات الخبرة والسمعة
الطيبة في افريقيا.لنعلم ان كل الدول المحترمة.
اكرر الدول التي تحترم شعوبها.في اي مشكلة خطيرة مثل تلك التي نحن بصددها.
تقوم علي الفور بإحالة مثل هذة المشكلة الي اصحاب الخبرة والعلم.
وتكون لجان محترمة من الشخصيات العالمة
ببواطن المشكلة. والقادرة علي حلها .بما تتمتع به من علم وخبرة.
ما يستطيع ان يفعله الرئيس مبارك هنا. هو ان يوجه طريق سفره الدائم
الي افريقيا.وخاصة الي دول حوض النيل.تحريض اريتريا علي دول المنبع
من مصر. لن يخدم المصلحة المصرية في شيء.كيف يفكر الرئيس.
ولماذا حتي الآن لم يحال ملف مياه النيل الي لجنة محترمة. لتتولي هذة اللجنة
المشكلة برمتها.الغريب ان بعضهم تحدث عن دور للسيد عمر سليمان.
واود ان اسأل هنا سؤالا.ألا يوجد لحل اي مشكلة في بر مصر.
غير السيد عمر سليمان او الرئيس مبارك.كل ملفات الوطن إما انها تحال
الي السيد عمر سليمان. او الرئيس مبارك بشخصه.ألا توجد
في مصر شخصيات ذات ثقل وعلم وخبرة. لحل مشكلة
كبري مثل مشكلة دول حوض النيل.ألا يوجد في مصر غير الرئيس مبارك
والسيد عمر سليمان.اذا لماذا جلوسنا هنا.هيا بنا نرحل
من بلد انعدمت فيه الكفاءة والخبرة والعلم.حتي لم يعد غير
شخصين فقط .هم من يتصدون لحل مشاكل 80 مليون مصري.
اذا لا خير في هذة ال80 مليون.فأمة يصل
عدد سكانها 80 مليون. ولا يوجد فيها غير فردين هما من يتصدون لمشاكلها.
امة لا خير ولا علم فيها.وهذا غير صحيح بالمرة.
فمصر عظيمة ولادة. بها من الشخصيات المحترمة ذات الثقل والخبرة
والعلم ما لا يحصي عددا.النتيجة الطبيعة يا قادة النظام
لو لم نترك الملف لمن هم ادري به واعلم.اننا سنصل الي نهاية حتمية.
وهي الفشل .وهذا يعني إما الحرب او الاستسلام للامر الواقع.
وشراء المياه من دول الحوض.هل هذا ما يريده قادة النظام.
اتمني ان يسمع النظام المصري للمرة الالف لصوت العقل.
اتمني ان يحال ملف دول الحوض الي الشخصيات العارفة
العالمة بالمشكلة.الشخصيات ذات الثقل والاحترام لدي هذة الدول.
نريد ان نعرف بالضبط ماذا سيفعل الرئيس في هذة المشكلة الخطيرة.
اقول يوم التوقيع علي الاتفاقية الخطيرة بين دول الحوض.
دون مصر والسودان. سيكون يوما مشهودا وخطيرا.ولتجنب حدوث
ذلك.نريد ان يسلم الملف برمتها الي شخصية محترمة ذات ثقل وخبرة
بافريقيا.وتختار هذة الشخصية لجنة تساعدها علي اداء مهمتها.
ليعلم الشعب ان قضيته سوف تجد الحل الاكثر عقلا وحكمة.
هذا قبل ان يغرق نهر النيل في مياه البحر.ولا يبقي امامنا غير
تحلية مياه البحر. للحصول علي مياه صالحة للشرب والزراعة.مياه.
كانت حتي وقت قريب تحت تصرف هذة الامة..
لا يتعامل النظام المصري مع شعبه إلا علي انه فاقد الاهلية غير قادر
علي التفكير المنطقي السليم لحل مشاكله.بدليل ان مشاكل مصر الكبري لا يشترك
فيها الشعب علي الاطلاق.ولكن النظام المصري يسيرها كما يريد ويرغب.وآخر
هذة المشاكل.مشكلة دول حوض النيل.التي تري ان الاتفاقيات السابقة.
الخاصة بتوزيع حصص مياه النيل لدول المنبع والمصب. غير ملزمة
لها.لانها حدثت ايام الاستعمار.كيف تعامل النظام المصري مع المشكلة.
خرج وزير الري ليهون من المشكلة.وبعدها خرجت قيادات
من الحزب الوطني. تتوعد تلك الدول بالويل والثبور وعظائم الامور.
وحين انتبه البعض للاخطاء الجمة التي وقعت فيها هذة القيادات.
اعلن بعض المسئولين ان حل مشكلة دول حوض النيل.سيكون عبر الطرق
الدبلوماسية. وعبر التفاوض بيننا وبين هذة الدول.وبعدها قيل
ان الملف برمته اصبح في يد الرئيس مبارك.فكيف تعامل الرئيس
مع هذا الملف.استدعي مبارك الرئيس الاريتري. ليقول الاخير ان ما تفعله
دول حوض النيل.انما هو ابتزاز سياسي.المثير هنا. ان بين اريتريا واثيوبيا
عداوة معلومة للجميع.وكأن الرئيس المصري يتعامل مع احزاب
المعارضة. بحيث يوعز صدورها ضد بعضها البعض.ويخرج الحزب
الوطني منتصر في النهاية.هذا التفكير البوليسي. لن يجدي
نفعا مع مشكلة دول حوض النيل.كان من المفروض ان نسمع عن لجنة
محترمة .بها شخصيات ذات وزن وثقل في مصر وافريقيا.لتتولي الاشراف
علي هذا الملف الهام والخطير.ولكن النظام المصري
الذي لا يحترم ولا يقدر شعبه.تعامل مع المشكلة علي انها تخصه وحده.
وللاسف لم يتغير نهجه. حتي في تعامله مع هذة المشكلة الخطيرة.
لا ادري سر هذا العناد الذي يتمتع به النظام المصري.
هل يفرحنا ان ملف مياه النيل انتقل الي الرئيس مبارك.اذا ما قيمة
الخبرات والشخصيات المصرية ذات الخبرة والسمعة
الطيبة في افريقيا.لنعلم ان كل الدول المحترمة.
اكرر الدول التي تحترم شعوبها.في اي مشكلة خطيرة مثل تلك التي نحن بصددها.
تقوم علي الفور بإحالة مثل هذة المشكلة الي اصحاب الخبرة والعلم.
وتكون لجان محترمة من الشخصيات العالمة
ببواطن المشكلة. والقادرة علي حلها .بما تتمتع به من علم وخبرة.
ما يستطيع ان يفعله الرئيس مبارك هنا. هو ان يوجه طريق سفره الدائم
الي افريقيا.وخاصة الي دول حوض النيل.تحريض اريتريا علي دول المنبع
من مصر. لن يخدم المصلحة المصرية في شيء.كيف يفكر الرئيس.
ولماذا حتي الآن لم يحال ملف مياه النيل الي لجنة محترمة. لتتولي هذة اللجنة
المشكلة برمتها.الغريب ان بعضهم تحدث عن دور للسيد عمر سليمان.
واود ان اسأل هنا سؤالا.ألا يوجد لحل اي مشكلة في بر مصر.
غير السيد عمر سليمان او الرئيس مبارك.كل ملفات الوطن إما انها تحال
الي السيد عمر سليمان. او الرئيس مبارك بشخصه.ألا توجد
في مصر شخصيات ذات ثقل وعلم وخبرة. لحل مشكلة
كبري مثل مشكلة دول حوض النيل.ألا يوجد في مصر غير الرئيس مبارك
والسيد عمر سليمان.اذا لماذا جلوسنا هنا.هيا بنا نرحل
من بلد انعدمت فيه الكفاءة والخبرة والعلم.حتي لم يعد غير
شخصين فقط .هم من يتصدون لحل مشاكل 80 مليون مصري.
اذا لا خير في هذة ال80 مليون.فأمة يصل
عدد سكانها 80 مليون. ولا يوجد فيها غير فردين هما من يتصدون لمشاكلها.
امة لا خير ولا علم فيها.وهذا غير صحيح بالمرة.
فمصر عظيمة ولادة. بها من الشخصيات المحترمة ذات الثقل والخبرة
والعلم ما لا يحصي عددا.النتيجة الطبيعة يا قادة النظام
لو لم نترك الملف لمن هم ادري به واعلم.اننا سنصل الي نهاية حتمية.
وهي الفشل .وهذا يعني إما الحرب او الاستسلام للامر الواقع.
وشراء المياه من دول الحوض.هل هذا ما يريده قادة النظام.
اتمني ان يسمع النظام المصري للمرة الالف لصوت العقل.
اتمني ان يحال ملف دول الحوض الي الشخصيات العارفة
العالمة بالمشكلة.الشخصيات ذات الثقل والاحترام لدي هذة الدول.
نريد ان نعرف بالضبط ماذا سيفعل الرئيس في هذة المشكلة الخطيرة.
اقول يوم التوقيع علي الاتفاقية الخطيرة بين دول الحوض.
دون مصر والسودان. سيكون يوما مشهودا وخطيرا.ولتجنب حدوث
ذلك.نريد ان يسلم الملف برمتها الي شخصية محترمة ذات ثقل وخبرة
بافريقيا.وتختار هذة الشخصية لجنة تساعدها علي اداء مهمتها.
ليعلم الشعب ان قضيته سوف تجد الحل الاكثر عقلا وحكمة.
هذا قبل ان يغرق نهر النيل في مياه البحر.ولا يبقي امامنا غير
تحلية مياه البحر. للحصول علي مياه صالحة للشرب والزراعة.مياه.
كانت حتي وقت قريب تحت تصرف هذة الامة..