ليت شعري من فينا الارهابي
ألا يثير العجب في النفوس ان هذا العصر مسخر بكل امكانياته
لمحاربة ما يسمي بالارهاب. المرادف المتداول في العرف الدولي لمن يطلق عليهم
المتشددون الاسلاميون.والمثير اكثر للعجب ان مجاعات
وحروب طاحنة. وقارة كاملة ومعها بلدان عديدة تعيش وكأنها
لازالت في الازمنة الغابرة.وفوق ذلك انتشار الفقر والمرض
والجوع في اماكن كثيرة من العالم.بالرغم من كل ذلك لا يشغل
العالم غير الارهاب. وتسخر مليارات الدولارات وافضل العقول وقدرات
هائلة لهذة الحرب.التي كتبت علي العالم بامر من مجهول.
من اقام هذة الحرب العالمية وسخر البشر جميعهم لمحاربة
ما يسمي بالارهاب.سيقول قائل اليس امن الناس هو
اهم الاولويات بالنسبة لهم.يقينا هذا صحيح.ولكن السؤال.
من هو الارهابي.ولماذا اصبح الارهاب سمة عالمية اجتاحت العالم باسره.
الجريمة بالطبع لن تنتهي من العالم مادام الانسان موجودا علي
هذة الارض.ولكن هذة الموجة من العنف المسماه بالارهاب
امر غير طبيعي واستثنائي.ومقاومته او محاربته
يجب ان تكون بحلول استثنائية مثله.هل سأل سائل لماذا
خرج هؤلاء الآلاف من البشر ليفجروا انفسهم في الاخرين.
هل يكرهون الحياة كما يزعم البعض.وان كانوا يكرهونها
فلماذا لا ينتحرون مثلهم مثل غيرهم. ممن يقدمون علي الانتحار زهدا
في الحياة.ولماذا هذا الارهاب يهدد دول بعينها.
وهل صدفة ان تكون هذة الدول هي المساندة لكيان مغتصب زرع
غصبا في احشاء وطننا العربي.وهل من الصدفة ان يكون هؤلاء الذين
يفجرون انفسهم من المسلمين والعرب.امريكا ووكالة استخباراتها
جندت العالم عربا وعجما لمحاربة جماعة من البشر.تطلق عليهم
مسمي المسلمون المتطرفون.والعالم واستخباراته
في شرقه وغربه يسعي جاهدا للحصول علي معلومة او كلمة
يمكن ان تقضي علي فرد هنا او هناك منهم.او تقود الي اماكن
تواجد هؤلاء الوحوش.في حين انك لو اطلعت
علي هؤلاء الوحوش. لوجدت قلوبهم ارق من قلوب الطير في سماء الخالق.
من اين حصل اذا هذا التناقض بين حقيقتهم.ونظرة العالم لهم وعملهم
الذي لا يقره دين او شرع.الحاصل ان العقل في زماننا هذا
يسبق الضمير بمئات السنين.امة من الامم تعيش
في نكبة كبيرة.هذة الامة تداعت عليها الامم من كل حدب وصوب.
فاخذت منها قطعة عزيزة علي قلبها.واحتلت بلدان وسرقت
ثروات.وازعم انه لو كان هناك عدل وانصاف يسود هذا العالم.
ما كان للارهاب وجود بين الناس.نعم الارهابي هو من يهدم الاجساد.
ولكن ماذا عمن يغتال الانفس والارواح.ماذا عمن يغتال كل المعاني
الجميلة في حياة البشر.ماذا عمن يغتال البراءة وكل القيم العظيمة
من حياة الناس.ماذا عمن يسرق اوطانا ويساند طغيانا.يقينا
لدي ان امريكا لن تنتصر.ربما تكسب جولات. ولكن ابدا ابدا لم يكن
للظلم والجور الكلمة الاخيرة علي هذة الارض.تلك سنة الله في خلقه.
كتب علي نفسه ان ينتصر للحق ولو بعد حين.من يدعون
المدنية والحضارة.هل بحثوا داخلهم عن الخراب الذي يعشش
داخل نفوسهم.اين الحضارة في نهب وطن.اين الحضارة في مساندة جبابرة
يذيقون شعوبهم اشد انواع التنكيل والعذاب.اين المدنية في سرقة
فلسطين وتغيير العراق وتقسيم السودان وسلب افغانستان
وسرقة الجولان وقتل الفلسطينين الخ.ثم بعدها
يتعجبون لماذا يفجرون انفسهم فينا.نعم نعم سنفجر انفسنا
فيكم.مادمت تفجرون ظلمكم فينا.ولا تراعون فينا انسانية او قربة
او رحمة.واهم من يعتقد ان هذا الظلم فوق اكتافنا
سنحمله لنموت به قهرا.كلا ورب الكعبة المشرفة.سيحملونه معنا
رضوا ام ابوا.هذا منطق من تعرض للظلم.
وهذا هو خطاب وشكوي من تصفونهم بالارهابيين.فمن يجلس
في تورا بورا ارهابيا لانه يتخفي ثم يقتل من يعتقدهم فعلوا
كل هذا به.ولا يسمي ارهابي من يجلس في بيته الابيض
ليساعد المحتل لفلسطين ويساند الحكام الجبابرة العرب
ويحتل افغانستان ويغير في تركيبة العراق ويسعي علي تقسيم السودان
ويحتل الجولان ويسعي علي الفرقة في لبنان.ايهما الارهابي فعلا.
هل هو بن لادن دمث الخلق رفيع الاخلاق التقي الورع رقيق القلب.
الذي يقتل الابرياء ظنا منه انهم هم الاعداء الذين ظلموه واهله وامته.
ام هو اوباما واولمرت ومبارك وعبد الله وساركوزي وامثالهم.
الذين يسلبون اغلي ما في الانسان.روحه الجميلة المحبة للامل والخير.
ألا يثير العجب في النفوس ان هذا العصر مسخر بكل امكانياته
لمحاربة ما يسمي بالارهاب. المرادف المتداول في العرف الدولي لمن يطلق عليهم
المتشددون الاسلاميون.والمثير اكثر للعجب ان مجاعات
وحروب طاحنة. وقارة كاملة ومعها بلدان عديدة تعيش وكأنها
لازالت في الازمنة الغابرة.وفوق ذلك انتشار الفقر والمرض
والجوع في اماكن كثيرة من العالم.بالرغم من كل ذلك لا يشغل
العالم غير الارهاب. وتسخر مليارات الدولارات وافضل العقول وقدرات
هائلة لهذة الحرب.التي كتبت علي العالم بامر من مجهول.
من اقام هذة الحرب العالمية وسخر البشر جميعهم لمحاربة
ما يسمي بالارهاب.سيقول قائل اليس امن الناس هو
اهم الاولويات بالنسبة لهم.يقينا هذا صحيح.ولكن السؤال.
من هو الارهابي.ولماذا اصبح الارهاب سمة عالمية اجتاحت العالم باسره.
الجريمة بالطبع لن تنتهي من العالم مادام الانسان موجودا علي
هذة الارض.ولكن هذة الموجة من العنف المسماه بالارهاب
امر غير طبيعي واستثنائي.ومقاومته او محاربته
يجب ان تكون بحلول استثنائية مثله.هل سأل سائل لماذا
خرج هؤلاء الآلاف من البشر ليفجروا انفسهم في الاخرين.
هل يكرهون الحياة كما يزعم البعض.وان كانوا يكرهونها
فلماذا لا ينتحرون مثلهم مثل غيرهم. ممن يقدمون علي الانتحار زهدا
في الحياة.ولماذا هذا الارهاب يهدد دول بعينها.
وهل صدفة ان تكون هذة الدول هي المساندة لكيان مغتصب زرع
غصبا في احشاء وطننا العربي.وهل من الصدفة ان يكون هؤلاء الذين
يفجرون انفسهم من المسلمين والعرب.امريكا ووكالة استخباراتها
جندت العالم عربا وعجما لمحاربة جماعة من البشر.تطلق عليهم
مسمي المسلمون المتطرفون.والعالم واستخباراته
في شرقه وغربه يسعي جاهدا للحصول علي معلومة او كلمة
يمكن ان تقضي علي فرد هنا او هناك منهم.او تقود الي اماكن
تواجد هؤلاء الوحوش.في حين انك لو اطلعت
علي هؤلاء الوحوش. لوجدت قلوبهم ارق من قلوب الطير في سماء الخالق.
من اين حصل اذا هذا التناقض بين حقيقتهم.ونظرة العالم لهم وعملهم
الذي لا يقره دين او شرع.الحاصل ان العقل في زماننا هذا
يسبق الضمير بمئات السنين.امة من الامم تعيش
في نكبة كبيرة.هذة الامة تداعت عليها الامم من كل حدب وصوب.
فاخذت منها قطعة عزيزة علي قلبها.واحتلت بلدان وسرقت
ثروات.وازعم انه لو كان هناك عدل وانصاف يسود هذا العالم.
ما كان للارهاب وجود بين الناس.نعم الارهابي هو من يهدم الاجساد.
ولكن ماذا عمن يغتال الانفس والارواح.ماذا عمن يغتال كل المعاني
الجميلة في حياة البشر.ماذا عمن يغتال البراءة وكل القيم العظيمة
من حياة الناس.ماذا عمن يسرق اوطانا ويساند طغيانا.يقينا
لدي ان امريكا لن تنتصر.ربما تكسب جولات. ولكن ابدا ابدا لم يكن
للظلم والجور الكلمة الاخيرة علي هذة الارض.تلك سنة الله في خلقه.
كتب علي نفسه ان ينتصر للحق ولو بعد حين.من يدعون
المدنية والحضارة.هل بحثوا داخلهم عن الخراب الذي يعشش
داخل نفوسهم.اين الحضارة في نهب وطن.اين الحضارة في مساندة جبابرة
يذيقون شعوبهم اشد انواع التنكيل والعذاب.اين المدنية في سرقة
فلسطين وتغيير العراق وتقسيم السودان وسلب افغانستان
وسرقة الجولان وقتل الفلسطينين الخ.ثم بعدها
يتعجبون لماذا يفجرون انفسهم فينا.نعم نعم سنفجر انفسنا
فيكم.مادمت تفجرون ظلمكم فينا.ولا تراعون فينا انسانية او قربة
او رحمة.واهم من يعتقد ان هذا الظلم فوق اكتافنا
سنحمله لنموت به قهرا.كلا ورب الكعبة المشرفة.سيحملونه معنا
رضوا ام ابوا.هذا منطق من تعرض للظلم.
وهذا هو خطاب وشكوي من تصفونهم بالارهابيين.فمن يجلس
في تورا بورا ارهابيا لانه يتخفي ثم يقتل من يعتقدهم فعلوا
كل هذا به.ولا يسمي ارهابي من يجلس في بيته الابيض
ليساعد المحتل لفلسطين ويساند الحكام الجبابرة العرب
ويحتل افغانستان ويغير في تركيبة العراق ويسعي علي تقسيم السودان
ويحتل الجولان ويسعي علي الفرقة في لبنان.ايهما الارهابي فعلا.
هل هو بن لادن دمث الخلق رفيع الاخلاق التقي الورع رقيق القلب.
الذي يقتل الابرياء ظنا منه انهم هم الاعداء الذين ظلموه واهله وامته.
ام هو اوباما واولمرت ومبارك وعبد الله وساركوزي وامثالهم.
الذين يسلبون اغلي ما في الانسان.روحه الجميلة المحبة للامل والخير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق