وطن في كفن
ما يحدث في مصر هزل لا جد.وان كنت كاذبا. فارجو من احدكم ان يفسر لي معني. ان مصر الكبيرة استغفر الله العظيم مصر الكبيرة اصبحت كل مشاكلها الكبري. تنحصر في توفير لقمة عيش لابناء شعبها.انني لحزين. واكاد ان اموت غما علي ما يحدث لهذا البلد.فمصر زويل مصر هويدي مصر يعقوب مصر محفوظ. تستدعي جيشها لتوفير رغيف عيش حتي لا يموت شعبها من الجوع. وهو الذي يقتل بعضه بعض من اجل بضعة ارغفة.اهانت مصر وصغرت الي هذة الدرجة. ألا لعنة الله علي الظالمين الديكتاتوريين الفاسدين.اعتقد ان الاحتلال الصهيوني لهذا البلد. لو دام حتي تلك اللحظة التي نحن فيها الان. ما صنع بهذا البلد ما صنعه ابنائه به.ايفرح احدهم ان عنده مال وفير وعنده سلطان وجاه عظيم.اذا اني احب ان اخبر هؤلاء. ما قاله اجدادنا في امثالهم. ان من خرج من داره قل مقداره.وعندما يسقط ويضعف هذا البلد بهذا الشكل. سوف يغدو المصري خارجه ايا كان. نكرة في بلاد الاخرين.ولنا فيما يحدث للفايد لعبرة. وما حدث لابنه ولوعته عليه. وعدم وصول حقه اليه حتي الان لعبرة.ان هذا البلد الجميل برفعته. ترفع رؤوسكم في كل مكان في العالم.ايها المصري المسلم المسيحي.اقسم بالله انك مصري اولا واخيرا.وهذة بلدك وبلد اجدادك. اعتنقت دينا ايا ما كان. ولكنك مصري اولا. قبل حتي ان تعتنق اي دين. ولا تسمع لغير ذلك.حتي يستريح قلبك وتتفرغ لرفعة شأن بلدك.فانت كبير بكبر هذا البلد .وانت ايضا صغير بصغر هذا البلد.فهل يحب هؤلاء الناس مصر. اشك في ذلك والله اشك ثم اشك ثم اشك.اللهم إلا ان كنا صغارا صغارا .فلا نستطيع إلا ان نصغر هذا البلد الكبير.يا كل من تحب هذا البلد يا كل مصري. اثبت انك ابنا بارا بمصر.ولست اعادي هنا احدا. وليس هذا خوفا من احدهم مهما كان. غير رب العالمين. ولكن لسبب واحد. هو ان شغلي الشاغل. ان تنال مصر حقها الطبيعي بحق الله.وان تعود مصر كما هي الكبيرة القوية.وليست مصر التي تجتمع عن بكرة ابيها من اجل رغيف عيش.ولا تستطيع ان توفره بكرامة.نحن اكبر من ذلك.نحن امة عظيمة اثرنا في تاريخ هذا العالم يوما ما.ولدينا نفس مقومات الامس.ولا ينقصنا العلماء والمفكرين والمخلصين.بل وازعم انهم في ازدياد. وهذا كلمة حق وليس مجاملة لبلدي.فهل احلم بان يجمع كبار هذة الامة شأنهم.ويوجهوا هذة الامة لما فيه صالحها.ولا تخشوا ولا تفزعوا. فالاعمار والآجال ملك لله وحده.ونحن معكم. فكروا ودبروا وسترون منا ما يسروكم.هذا كي لا تصبح مصر. وطن في كفن حاكم مستبد.
ما يحدث في مصر هزل لا جد.وان كنت كاذبا. فارجو من احدكم ان يفسر لي معني. ان مصر الكبيرة استغفر الله العظيم مصر الكبيرة اصبحت كل مشاكلها الكبري. تنحصر في توفير لقمة عيش لابناء شعبها.انني لحزين. واكاد ان اموت غما علي ما يحدث لهذا البلد.فمصر زويل مصر هويدي مصر يعقوب مصر محفوظ. تستدعي جيشها لتوفير رغيف عيش حتي لا يموت شعبها من الجوع. وهو الذي يقتل بعضه بعض من اجل بضعة ارغفة.اهانت مصر وصغرت الي هذة الدرجة. ألا لعنة الله علي الظالمين الديكتاتوريين الفاسدين.اعتقد ان الاحتلال الصهيوني لهذا البلد. لو دام حتي تلك اللحظة التي نحن فيها الان. ما صنع بهذا البلد ما صنعه ابنائه به.ايفرح احدهم ان عنده مال وفير وعنده سلطان وجاه عظيم.اذا اني احب ان اخبر هؤلاء. ما قاله اجدادنا في امثالهم. ان من خرج من داره قل مقداره.وعندما يسقط ويضعف هذا البلد بهذا الشكل. سوف يغدو المصري خارجه ايا كان. نكرة في بلاد الاخرين.ولنا فيما يحدث للفايد لعبرة. وما حدث لابنه ولوعته عليه. وعدم وصول حقه اليه حتي الان لعبرة.ان هذا البلد الجميل برفعته. ترفع رؤوسكم في كل مكان في العالم.ايها المصري المسلم المسيحي.اقسم بالله انك مصري اولا واخيرا.وهذة بلدك وبلد اجدادك. اعتنقت دينا ايا ما كان. ولكنك مصري اولا. قبل حتي ان تعتنق اي دين. ولا تسمع لغير ذلك.حتي يستريح قلبك وتتفرغ لرفعة شأن بلدك.فانت كبير بكبر هذا البلد .وانت ايضا صغير بصغر هذا البلد.فهل يحب هؤلاء الناس مصر. اشك في ذلك والله اشك ثم اشك ثم اشك.اللهم إلا ان كنا صغارا صغارا .فلا نستطيع إلا ان نصغر هذا البلد الكبير.يا كل من تحب هذا البلد يا كل مصري. اثبت انك ابنا بارا بمصر.ولست اعادي هنا احدا. وليس هذا خوفا من احدهم مهما كان. غير رب العالمين. ولكن لسبب واحد. هو ان شغلي الشاغل. ان تنال مصر حقها الطبيعي بحق الله.وان تعود مصر كما هي الكبيرة القوية.وليست مصر التي تجتمع عن بكرة ابيها من اجل رغيف عيش.ولا تستطيع ان توفره بكرامة.نحن اكبر من ذلك.نحن امة عظيمة اثرنا في تاريخ هذا العالم يوما ما.ولدينا نفس مقومات الامس.ولا ينقصنا العلماء والمفكرين والمخلصين.بل وازعم انهم في ازدياد. وهذا كلمة حق وليس مجاملة لبلدي.فهل احلم بان يجمع كبار هذة الامة شأنهم.ويوجهوا هذة الامة لما فيه صالحها.ولا تخشوا ولا تفزعوا. فالاعمار والآجال ملك لله وحده.ونحن معكم. فكروا ودبروا وسترون منا ما يسروكم.هذا كي لا تصبح مصر. وطن في كفن حاكم مستبد.