سوف اقتلك من اجل رغيفي
خرج عم محمد المواطن المصري البسيط منذ طلعة النهار كي يشتري بضعة ارغفة لاولاده. وانتظر الاولاد كعادتهم عودة الاب ظافرا ببعض الارغفة الطازجة. حتي ان مر موعد رجوع الاب في الساعة الثانية عصرا ولم يعد عم محمد سألوا عنه من ذهبوا معه وعادوا من جيرانهم الطيبين. فقالوا لهم ان عم محمد قد مات شهيدا علي ابواب احدي الافران التي اعتاد ان يشتري منها ارغفة لابنائه.عم محمد مواطن صالح ليس له في السياسة ولا في المشاغبة كمثل السادة ابراهيم عيسي او وائل الابراشي او عبد الحليم قنديل.وعندما تأتي سيرة الرئيس مبارك او احد عفاريته او احدا من المسئولين الكبار. كان يستعيذ بالله. ويطلب ممن حوله تغيير الحديث خوفا من ان الابواب لها آذان تسترق السمع.لقد كنا نسمع ان العداوة من جانب الملوك والرؤساء الجبابرة دائما ما تكون خاصة بهؤلاء الذين ينتقدونهم. او اولئك الذين ينافسونهم علي الحكم.ولكن عم محمد لا هو من منتقدي الرئيس مبارك. ولا هو ممن يطمحون في الحكم او منافسة السيد جمال مبارك في اي انتخابات قادمة. ليس لانه يعرف مسبقا ان الغلبة سوف تكون لابن الرئيس بالوراثة او بالسياسة.ولكن لان الرجل عازف تماما عن مشاركة من يراهم وحوشا تحوم حول غنيمة لقيطة اسمها مصر المحروسة.كل ما كان يريده عم محمد من دنياه. ومن الرئيس مبارك بعد الله سبحانه وتعالي.ان يجد اقل القليل من المعيشة المعقولة والضروريات التي تجعله مستورا بين الناس.حتي انه عندما ضاقت به الدنيا وبمن في رقبته من ابناء.لم يخرج في المظاهرات مطالبا بحقه في خيرات بلده.لم يخرج مطالبا بحقه في كده وعرقه.لم يخرج مطالبا بحقه في وطن احتواه وعائلته كما احتوي اجداده من قبل.مع انه يعلم باليقين ان هذا البلد لا هو بلد مبارك ولا هو بلد سرور ولا هو بلد عز.ولو عاد الي الدنيا لسأل الرئيس مبارك ماذا يريد منه اكثر من ذلك.سياسة وابتعد عنها فرارا من المجذوم.صمت علي طغيان وصمت.الصبر علي بطش الامن وصبر.تحمل غلاء المعيشة وتحمل.لم يبقي إلا ان يغادر هذة الدنيا وقد غادرها غير آسف.بيد ان كل ما يرجوه من الرئيس مبارك ان يتقي الله في اولاده. وان لا يكون حظهم من نظامه كحظ ابيهم مع نظام الرئيس مبارك.اما عن نفسي كمواطن غير صالح قد يراه كذلك بلطجية نظام الرئيس مبارك.اتمني ان يذهب هذا النظام الي القمر واحلم بان ترسل امريكا صاروخا يصل مباشرة الي القمر في رحلة بدون عودة.وحبذا لو يحمل بداخله الرئيس مبارك واحمد عز وسرور وسليمان ووالي والشريف والعادلي.صدقا حينها سوف اغفر لامريكا قدر ما استطيع. ولعل بعض الناس سوف يغفرون ايضا.فقد وضعت مصر حينها دون قصد او بقصد علي اول سلم التقدم والازدهار
خرج عم محمد المواطن المصري البسيط منذ طلعة النهار كي يشتري بضعة ارغفة لاولاده. وانتظر الاولاد كعادتهم عودة الاب ظافرا ببعض الارغفة الطازجة. حتي ان مر موعد رجوع الاب في الساعة الثانية عصرا ولم يعد عم محمد سألوا عنه من ذهبوا معه وعادوا من جيرانهم الطيبين. فقالوا لهم ان عم محمد قد مات شهيدا علي ابواب احدي الافران التي اعتاد ان يشتري منها ارغفة لابنائه.عم محمد مواطن صالح ليس له في السياسة ولا في المشاغبة كمثل السادة ابراهيم عيسي او وائل الابراشي او عبد الحليم قنديل.وعندما تأتي سيرة الرئيس مبارك او احد عفاريته او احدا من المسئولين الكبار. كان يستعيذ بالله. ويطلب ممن حوله تغيير الحديث خوفا من ان الابواب لها آذان تسترق السمع.لقد كنا نسمع ان العداوة من جانب الملوك والرؤساء الجبابرة دائما ما تكون خاصة بهؤلاء الذين ينتقدونهم. او اولئك الذين ينافسونهم علي الحكم.ولكن عم محمد لا هو من منتقدي الرئيس مبارك. ولا هو ممن يطمحون في الحكم او منافسة السيد جمال مبارك في اي انتخابات قادمة. ليس لانه يعرف مسبقا ان الغلبة سوف تكون لابن الرئيس بالوراثة او بالسياسة.ولكن لان الرجل عازف تماما عن مشاركة من يراهم وحوشا تحوم حول غنيمة لقيطة اسمها مصر المحروسة.كل ما كان يريده عم محمد من دنياه. ومن الرئيس مبارك بعد الله سبحانه وتعالي.ان يجد اقل القليل من المعيشة المعقولة والضروريات التي تجعله مستورا بين الناس.حتي انه عندما ضاقت به الدنيا وبمن في رقبته من ابناء.لم يخرج في المظاهرات مطالبا بحقه في خيرات بلده.لم يخرج مطالبا بحقه في كده وعرقه.لم يخرج مطالبا بحقه في وطن احتواه وعائلته كما احتوي اجداده من قبل.مع انه يعلم باليقين ان هذا البلد لا هو بلد مبارك ولا هو بلد سرور ولا هو بلد عز.ولو عاد الي الدنيا لسأل الرئيس مبارك ماذا يريد منه اكثر من ذلك.سياسة وابتعد عنها فرارا من المجذوم.صمت علي طغيان وصمت.الصبر علي بطش الامن وصبر.تحمل غلاء المعيشة وتحمل.لم يبقي إلا ان يغادر هذة الدنيا وقد غادرها غير آسف.بيد ان كل ما يرجوه من الرئيس مبارك ان يتقي الله في اولاده. وان لا يكون حظهم من نظامه كحظ ابيهم مع نظام الرئيس مبارك.اما عن نفسي كمواطن غير صالح قد يراه كذلك بلطجية نظام الرئيس مبارك.اتمني ان يذهب هذا النظام الي القمر واحلم بان ترسل امريكا صاروخا يصل مباشرة الي القمر في رحلة بدون عودة.وحبذا لو يحمل بداخله الرئيس مبارك واحمد عز وسرور وسليمان ووالي والشريف والعادلي.صدقا حينها سوف اغفر لامريكا قدر ما استطيع. ولعل بعض الناس سوف يغفرون ايضا.فقد وضعت مصر حينها دون قصد او بقصد علي اول سلم التقدم والازدهار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق