تراه طباخ الرئيس ام هو منافق الرئيس
في فيلم طباخ الرئيس للممثل خالد زكي قد تجد تناقضا شديدا. لا تكاد ان تدري معه هل هو يصب في مصلحة الرئيس حسني مبارك. ومن ثم فهو فيلم ينافق الرئيس. ام هو يصب في نقد غير مباشر للرئيس مبارك.الفيلم باختصار تستطيع ان تراه من اكثر من زاوية .فهو يقول لك مرة ان من حول الرئيس هم من يمنعون عنه وصول الحقائق واحوال الناس البائسة بصورتها كما هي. وان الرجل لابد وعنده مشاغل كثيرة. لذا يجب علي الناس ان تتكلم ليصل صوتهم اليه. وايضا ان يتحلوا بالشجاعة المطلوبة لاصلاح احوالهم. وهي رسالة تحث الشعب علي التكلم والجرأة. دون ان يكون فيها نفاقا للرئيس. كما تريد ان تقول-الرسالة- لنا. وان وجدت له المبرر المعقول كما يراه اصحاب الفيلم.ومرة اخري تستطيع ان تراه من زاوية تقول لك ان الرئيس لا ذنب له فيما يحدث. وان كل ما يحدث انما هو نتاج ممن حوله. دون ان يحمل الرئيس اية مسئولية مباشرة عما يحدث لشعبه.وفي نهاية المشهد او قبل نهايته بقليل.يطالب الرئيس من طباخه وزوجته ان يقولا ما عندهما من مخاوف. ثم في نهاية المشهد يذهب طباخ الرئيس لكي يوصل صوته الي الرئيس فيمنع من ذلك بالقوة. ويستسلم مبتعدا مؤثرا السلامة .وهي رسالة بظني تنافق الرئيس حسب وجهة نظري. لانها تريد ان تقنعنا ان الرئيس الذي يملك ويحكم. لا يعرف عن شئون رعايته مثلما يعرف طباخه او اقل فرد في شعبه.وانه في حاجة لانين البائسين كي ينظر اليهم ويصلح من احوالهم.وان كان لي ان ادلي برأيي. اعتقد ان الرئيس لن يعجبه مضمون الفيلم من جانب انه يظهره وكأنه رئيسا لا يعلم ولا يدري من رئاسته شيئا.ولكنه من ناحية اخري قد يميل اليه بعض الشيء.وذلك في الجانب الذي يبعد المسئولية عن كاهل الرئيس. ليحملها علي من حوله وعلي صمت الشعب البائس.واعتقد ان الفيلم يخاطب الرئيس باكثر مما يخاطب الشعب. اللهم فيما عدا الرسالة المقتضبة. التي تقول انه يجب علي الشعب ان يتكلم. وان كانت رسالة محدودة كما قلت. وغير معالجة باهتمام اكبر ولم تقل بكيفية تفعليها.وان كان الفيلم بداية طيبة كما اعتقد.لانه من الصعب مخاطبة الرئيس بنقد صريح وحقيقي. في اول فيلم يخاطبه مخاطبة مباشرة.واعتقد انه مع الوقت سوف نشاهد افلاما اكثر جرأة في مخاطبة الرئيس.وان اعتمدت علي الموضوعية والحذر في البداية.وذلك عكس وسائل الاعلام الاخري التي اخذت شوطا كبيرا. في معالجة نقد الرئيس بموضوعية احيانا وعدم موضوعية احيانا اخري.ولكنها في المجمل تتسم بجرأة. وفي الوقت ذاته احتراما لموقع الرئاسة.لانني اعتقد ان موقع الرئاسة له احترامه. وان جل من ينتقدون الرئيس انما هم ينتقدون سياسات وليس اشخاص.
في فيلم طباخ الرئيس للممثل خالد زكي قد تجد تناقضا شديدا. لا تكاد ان تدري معه هل هو يصب في مصلحة الرئيس حسني مبارك. ومن ثم فهو فيلم ينافق الرئيس. ام هو يصب في نقد غير مباشر للرئيس مبارك.الفيلم باختصار تستطيع ان تراه من اكثر من زاوية .فهو يقول لك مرة ان من حول الرئيس هم من يمنعون عنه وصول الحقائق واحوال الناس البائسة بصورتها كما هي. وان الرجل لابد وعنده مشاغل كثيرة. لذا يجب علي الناس ان تتكلم ليصل صوتهم اليه. وايضا ان يتحلوا بالشجاعة المطلوبة لاصلاح احوالهم. وهي رسالة تحث الشعب علي التكلم والجرأة. دون ان يكون فيها نفاقا للرئيس. كما تريد ان تقول-الرسالة- لنا. وان وجدت له المبرر المعقول كما يراه اصحاب الفيلم.ومرة اخري تستطيع ان تراه من زاوية تقول لك ان الرئيس لا ذنب له فيما يحدث. وان كل ما يحدث انما هو نتاج ممن حوله. دون ان يحمل الرئيس اية مسئولية مباشرة عما يحدث لشعبه.وفي نهاية المشهد او قبل نهايته بقليل.يطالب الرئيس من طباخه وزوجته ان يقولا ما عندهما من مخاوف. ثم في نهاية المشهد يذهب طباخ الرئيس لكي يوصل صوته الي الرئيس فيمنع من ذلك بالقوة. ويستسلم مبتعدا مؤثرا السلامة .وهي رسالة بظني تنافق الرئيس حسب وجهة نظري. لانها تريد ان تقنعنا ان الرئيس الذي يملك ويحكم. لا يعرف عن شئون رعايته مثلما يعرف طباخه او اقل فرد في شعبه.وانه في حاجة لانين البائسين كي ينظر اليهم ويصلح من احوالهم.وان كان لي ان ادلي برأيي. اعتقد ان الرئيس لن يعجبه مضمون الفيلم من جانب انه يظهره وكأنه رئيسا لا يعلم ولا يدري من رئاسته شيئا.ولكنه من ناحية اخري قد يميل اليه بعض الشيء.وذلك في الجانب الذي يبعد المسئولية عن كاهل الرئيس. ليحملها علي من حوله وعلي صمت الشعب البائس.واعتقد ان الفيلم يخاطب الرئيس باكثر مما يخاطب الشعب. اللهم فيما عدا الرسالة المقتضبة. التي تقول انه يجب علي الشعب ان يتكلم. وان كانت رسالة محدودة كما قلت. وغير معالجة باهتمام اكبر ولم تقل بكيفية تفعليها.وان كان الفيلم بداية طيبة كما اعتقد.لانه من الصعب مخاطبة الرئيس بنقد صريح وحقيقي. في اول فيلم يخاطبه مخاطبة مباشرة.واعتقد انه مع الوقت سوف نشاهد افلاما اكثر جرأة في مخاطبة الرئيس.وان اعتمدت علي الموضوعية والحذر في البداية.وذلك عكس وسائل الاعلام الاخري التي اخذت شوطا كبيرا. في معالجة نقد الرئيس بموضوعية احيانا وعدم موضوعية احيانا اخري.ولكنها في المجمل تتسم بجرأة. وفي الوقت ذاته احتراما لموقع الرئاسة.لانني اعتقد ان موقع الرئاسة له احترامه. وان جل من ينتقدون الرئيس انما هم ينتقدون سياسات وليس اشخاص.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق