مبروك لمصر بيع الغاز لاسرائيل
الحمد لله ان اعطانا العمر حتي بلغنا اليوم الذي نشاهد فيه مصر وهي تمد اسرائيل بالغاز المدعم. وتحرمه علي ابناء الشعب من المصريين.كنت فيما سبق اتعجب من الصداقة الوطيدة بين الرئيس مبارك اطال الله في عمره وبين السيد اولمرت رئيس وزراء اسرائيل قصف الله عمره. ولم اكن اعلم لها مغزي او هدف حينها. لاسيما وانا اعلم ان هناك فتورا انتاب العلاقة بين الشعبين الشقيقين المصري والاسرائيلي في الاونة الاخيرة.ذلك علي ضوء الهجوم الاخير الذي قام به السيد اولمرت علي غزة.والذي خلف وراءه عشرات القتلي ومئات الجرحي من الفلسطينيين.ولم ادري وقتها عن قلة عقل مني. وعدم استشراف ناضج للمستقبل. ان الرئيس مبارك ينظر الي ما هو ابعد من كل هذة الامور البسيطة. بنظرة حكيمة منه. لا يخالطها اهواء العوام من امثالي.واخيرا ظهرت لي حكمة الرئيس مبارك جلية واضحة في صفقة الجاز او الغاز الاخيرة للشعب الاسرائيلي الشقيق.قد يقول قائل ان الصفقة هي الاقل في السعر علي المستوي العالمي.وانها بعيدة عن اقتصاد السوق الذي اشبعنا به النظام المصري حتي حلت بركاته علي الامة.بيد انني اقول لهؤلاء جميعا.ايها السادة اعلموا ان الحكمة التي يتمتع بها الرئيس مبارك. لا تتوافر في امثالكم من المغرضين المشبوهين الناكرين لحكمة الرجل.فالرئيس اراد ان يجعل من هذة الصفقة عربون محبة. او قل رشوة مصرية للجانب الاسرائيلي. حتي يختشي علي دمه ويترك اهالي غزة في حال سبيلهم.ومن ثم يرفع عنهم سيف نقمته الي الابد.وعند اي بادرة سوء نية من جانب الصديق الاسرائيلي. سيعود النظام المصري علي الفور ليهدد بقطع الغاز عن الاخوة في تل ابيب.اكاد اسمع احدهم يقول ومنذ متي كان نظام الرئيس مبارك يهدد او يلوح بعقاب نظام الصديق اولمرت.اقول لك. لقد تغيرت الامور وورقة الغاز مختلفة كل الاختلاف عن كل ما عداه من اوراق اخري.اذ ان الغاز يعتبر سلاح ذو حدين. فهو كما يمد اسرائيل بالطاقة. يستطيع في الوقت ذاته ان يخنقهم لو تم تسريب بعض الغاز في شوارع تل ابيب في عتمة الليل والقوم نيام. بحيث لا يستطعيون اغلاق مفاتيح التسرب الي حين.حتي ان يستنشقه العشرات منهم.في البداية بالطبع سوف نجعل كمية التسرب قليلة. ولكن مع الوقت وحاجاتهم للغاز المصري بشدة كما تعلمون.سنقوم بزيادة الكمية المتسربة في شوارع تل ابيب.وحبذا لو ان احد الاسرائيليون قد يصبه ارق. فيخرج الي الشارع كي يرفه عن نفسه. ثم هو يشعل سيجارة.بعدها بوم بوم. واترك الباقي الي خيالك الخصب عزيزي الفاضل.اذا ارأيت كم هي حنكة الرئيس ونظرته البعيدة التي غابت عن الكثيرين من امثالنا.فالرجل لم يقصد من هذة الصفقة غير الصالح العام. ولكن بنظرة اشمل واوسع من نظرتنا الضيقة.انها السياسة وما ادراك ما هي دهاليز ومكائد السياسة.لذلك اتمني من كل هؤلاء الذين يلومون علي الرئيس مبارك بيعه الغاز لاسرائيل برخص التراب.ان يتمهلوا في اتهامهم للرجل. فالحكمة من هذا البيع ستعود بالخيرعلي الشعب اضعاف مضاعفة في القريب العاجل.واري ان الرئيس حفظه الله قد ضرب عصفورين بحجر واحد.الاول ايهام اسرائيل انهم قد ضحكوا علي الشعب المصري ولبسوه العمة وسرقوا ثرواته الطبيعية. وهو ليس صحيح بالمرة.والثاني الضغط علي الشقيق الاسرائيلي من اجل بؤساء غزة. وانت تعلم عزيزي كم كنا نعاني من عدم فاعلية الضغط علي الصديق الاسرائيلي.وغالبا لم يكن يأتي اي ضغط عليه بثمة نتيجة ناجزة.خاصة وان الجميع سوف يناشد ويشجب ما قد تفعله اسرائيل.اللهم إلا الرئيس المصري الذي بات يملك ورقة ضغط قوية فعالة. ستجعل من المستأسد الاسرائيلي امام المصريون مجرد قط اليف مطيع.مبروك لمصر بيع الغاز لاسرائيل. ومبروك ثانية لبيعه برخص التراب. وثالثة لامتلاكنا ورقة ضغط قوية علي الشقيق الاسرائيلي .مبروك علينا كأس دولية اخري
الحمد لله ان اعطانا العمر حتي بلغنا اليوم الذي نشاهد فيه مصر وهي تمد اسرائيل بالغاز المدعم. وتحرمه علي ابناء الشعب من المصريين.كنت فيما سبق اتعجب من الصداقة الوطيدة بين الرئيس مبارك اطال الله في عمره وبين السيد اولمرت رئيس وزراء اسرائيل قصف الله عمره. ولم اكن اعلم لها مغزي او هدف حينها. لاسيما وانا اعلم ان هناك فتورا انتاب العلاقة بين الشعبين الشقيقين المصري والاسرائيلي في الاونة الاخيرة.ذلك علي ضوء الهجوم الاخير الذي قام به السيد اولمرت علي غزة.والذي خلف وراءه عشرات القتلي ومئات الجرحي من الفلسطينيين.ولم ادري وقتها عن قلة عقل مني. وعدم استشراف ناضج للمستقبل. ان الرئيس مبارك ينظر الي ما هو ابعد من كل هذة الامور البسيطة. بنظرة حكيمة منه. لا يخالطها اهواء العوام من امثالي.واخيرا ظهرت لي حكمة الرئيس مبارك جلية واضحة في صفقة الجاز او الغاز الاخيرة للشعب الاسرائيلي الشقيق.قد يقول قائل ان الصفقة هي الاقل في السعر علي المستوي العالمي.وانها بعيدة عن اقتصاد السوق الذي اشبعنا به النظام المصري حتي حلت بركاته علي الامة.بيد انني اقول لهؤلاء جميعا.ايها السادة اعلموا ان الحكمة التي يتمتع بها الرئيس مبارك. لا تتوافر في امثالكم من المغرضين المشبوهين الناكرين لحكمة الرجل.فالرئيس اراد ان يجعل من هذة الصفقة عربون محبة. او قل رشوة مصرية للجانب الاسرائيلي. حتي يختشي علي دمه ويترك اهالي غزة في حال سبيلهم.ومن ثم يرفع عنهم سيف نقمته الي الابد.وعند اي بادرة سوء نية من جانب الصديق الاسرائيلي. سيعود النظام المصري علي الفور ليهدد بقطع الغاز عن الاخوة في تل ابيب.اكاد اسمع احدهم يقول ومنذ متي كان نظام الرئيس مبارك يهدد او يلوح بعقاب نظام الصديق اولمرت.اقول لك. لقد تغيرت الامور وورقة الغاز مختلفة كل الاختلاف عن كل ما عداه من اوراق اخري.اذ ان الغاز يعتبر سلاح ذو حدين. فهو كما يمد اسرائيل بالطاقة. يستطيع في الوقت ذاته ان يخنقهم لو تم تسريب بعض الغاز في شوارع تل ابيب في عتمة الليل والقوم نيام. بحيث لا يستطعيون اغلاق مفاتيح التسرب الي حين.حتي ان يستنشقه العشرات منهم.في البداية بالطبع سوف نجعل كمية التسرب قليلة. ولكن مع الوقت وحاجاتهم للغاز المصري بشدة كما تعلمون.سنقوم بزيادة الكمية المتسربة في شوارع تل ابيب.وحبذا لو ان احد الاسرائيليون قد يصبه ارق. فيخرج الي الشارع كي يرفه عن نفسه. ثم هو يشعل سيجارة.بعدها بوم بوم. واترك الباقي الي خيالك الخصب عزيزي الفاضل.اذا ارأيت كم هي حنكة الرئيس ونظرته البعيدة التي غابت عن الكثيرين من امثالنا.فالرجل لم يقصد من هذة الصفقة غير الصالح العام. ولكن بنظرة اشمل واوسع من نظرتنا الضيقة.انها السياسة وما ادراك ما هي دهاليز ومكائد السياسة.لذلك اتمني من كل هؤلاء الذين يلومون علي الرئيس مبارك بيعه الغاز لاسرائيل برخص التراب.ان يتمهلوا في اتهامهم للرجل. فالحكمة من هذا البيع ستعود بالخيرعلي الشعب اضعاف مضاعفة في القريب العاجل.واري ان الرئيس حفظه الله قد ضرب عصفورين بحجر واحد.الاول ايهام اسرائيل انهم قد ضحكوا علي الشعب المصري ولبسوه العمة وسرقوا ثرواته الطبيعية. وهو ليس صحيح بالمرة.والثاني الضغط علي الشقيق الاسرائيلي من اجل بؤساء غزة. وانت تعلم عزيزي كم كنا نعاني من عدم فاعلية الضغط علي الصديق الاسرائيلي.وغالبا لم يكن يأتي اي ضغط عليه بثمة نتيجة ناجزة.خاصة وان الجميع سوف يناشد ويشجب ما قد تفعله اسرائيل.اللهم إلا الرئيس المصري الذي بات يملك ورقة ضغط قوية فعالة. ستجعل من المستأسد الاسرائيلي امام المصريون مجرد قط اليف مطيع.مبروك لمصر بيع الغاز لاسرائيل. ومبروك ثانية لبيعه برخص التراب. وثالثة لامتلاكنا ورقة ضغط قوية علي الشقيق الاسرائيلي .مبروك علينا كأس دولية اخري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق