الهاتك بامر الله
قريبا استمعت الي قصيدة المبدع عبد الرحمن يوسف القرضاوي ابن العلامة يوسف القرضاوي.وقد رأيتني وانا استمع الي الرجل اقول في بالي انه لازال في مصر رجالا لا يخشون في الله لومة لائم.القصيدة جد ممتعة وتعبر بحق عما في نفوس جل المصريون الذين ألم بهم مصيبة كبري اسمها نظام الرئيس مبارك وامن ومخابرات الرئيس مبارك. ولعمري انه لم تقع بالمصريين مصيبة اشد من تلكم المصيبة.ثم رأيتني وانا استمع الي الرجل وهو يقول: يا من لعرضي هتك. فقدت شرعيتك.. من ربع قرن كئيب. لعنتها طلعتك.. ثم وجدتني وانا ادعو. ان يجعل الله هذة الكلمات افضل الجهاد عند سلطان جائر. في ميزان حسنات عبد الرحمن يوسف يوم القيامة.ثم وانا استمع الي باقي القصيدة التي يقول فيها الشاعر:اموالنا لك حل.فاملأ بها جعبتك..خلف الحراسة دوما. مستعرضا قوتك..وكأن الحرس والامن والمخابرات. هم كل من يتعامل معهم الرئيس الطاغية. والذين يسومون شعبه اشد العذاب. ولكن الرجل منصرف عن معاناة شعبه لحفظ امنه وتوطيد وتوريث ملكه.ثم وانا اسمع لباقي الابيات التي يقول فيها عبد الرحمن يوسف:تبدي مظاهر عز. تخفي بها ذلتك..سلاح جيشك درع .تحمي به عصبتك..مع العدو كليل.لكن بشعبي فتك..وهذا بظني اصدق ما قال الشاعر.فالرئيس الذي يبيع الغاز للعدو باقل ثمن له. والذي يوجه آلة امنه نحو شعبه لا نحو اعداء امته .والذي لا يهمه إلا ارضاء سدنة البيت الابيض. لهو رئيس ضعيف. مع العدو كليل ولكنه بشعبه قد فتك.الي اخر القصيدة الممتعة التي تعبر كما بنفس كل مصري لازال لديه بقية من نخوة. عرف ان يستخلصها لنفسه في عصر الطاغية.والسؤال الان.اما آن الاوان ان يذهب نظام الرئيس مبارك غير مأسوف عليه.اما آن للبلد ان يسترد شبابه. ام هل لنا ان نموت جميعا احياء بجانب رجل فرد.ايعقل ان تظل مصر كلها ما يزيد عن سبعين مليون مصري تحت رحمة رجل واحد وابنه.خشية بلطجية امنه وبطشهم بكل من يقول كفي لم يحدث للمصريين من هوان ومذلة.لقد تركنا الرجل ما بين شريف مكلوم يبكي علي شرف امته الضائع علي يد الرئيس وعصابته. وبين خانع ذليل بائع لدينه ووطنه سار مع من ساروا في ركاب الطاغية وحاشيته.فاختار لنفسك ايهما سوف تقابل به ربك يوم القيامة. وايهما سوف تعيشه في دنياك
قريبا استمعت الي قصيدة المبدع عبد الرحمن يوسف القرضاوي ابن العلامة يوسف القرضاوي.وقد رأيتني وانا استمع الي الرجل اقول في بالي انه لازال في مصر رجالا لا يخشون في الله لومة لائم.القصيدة جد ممتعة وتعبر بحق عما في نفوس جل المصريون الذين ألم بهم مصيبة كبري اسمها نظام الرئيس مبارك وامن ومخابرات الرئيس مبارك. ولعمري انه لم تقع بالمصريين مصيبة اشد من تلكم المصيبة.ثم رأيتني وانا استمع الي الرجل وهو يقول: يا من لعرضي هتك. فقدت شرعيتك.. من ربع قرن كئيب. لعنتها طلعتك.. ثم وجدتني وانا ادعو. ان يجعل الله هذة الكلمات افضل الجهاد عند سلطان جائر. في ميزان حسنات عبد الرحمن يوسف يوم القيامة.ثم وانا استمع الي باقي القصيدة التي يقول فيها الشاعر:اموالنا لك حل.فاملأ بها جعبتك..خلف الحراسة دوما. مستعرضا قوتك..وكأن الحرس والامن والمخابرات. هم كل من يتعامل معهم الرئيس الطاغية. والذين يسومون شعبه اشد العذاب. ولكن الرجل منصرف عن معاناة شعبه لحفظ امنه وتوطيد وتوريث ملكه.ثم وانا اسمع لباقي الابيات التي يقول فيها عبد الرحمن يوسف:تبدي مظاهر عز. تخفي بها ذلتك..سلاح جيشك درع .تحمي به عصبتك..مع العدو كليل.لكن بشعبي فتك..وهذا بظني اصدق ما قال الشاعر.فالرئيس الذي يبيع الغاز للعدو باقل ثمن له. والذي يوجه آلة امنه نحو شعبه لا نحو اعداء امته .والذي لا يهمه إلا ارضاء سدنة البيت الابيض. لهو رئيس ضعيف. مع العدو كليل ولكنه بشعبه قد فتك.الي اخر القصيدة الممتعة التي تعبر كما بنفس كل مصري لازال لديه بقية من نخوة. عرف ان يستخلصها لنفسه في عصر الطاغية.والسؤال الان.اما آن الاوان ان يذهب نظام الرئيس مبارك غير مأسوف عليه.اما آن للبلد ان يسترد شبابه. ام هل لنا ان نموت جميعا احياء بجانب رجل فرد.ايعقل ان تظل مصر كلها ما يزيد عن سبعين مليون مصري تحت رحمة رجل واحد وابنه.خشية بلطجية امنه وبطشهم بكل من يقول كفي لم يحدث للمصريين من هوان ومذلة.لقد تركنا الرجل ما بين شريف مكلوم يبكي علي شرف امته الضائع علي يد الرئيس وعصابته. وبين خانع ذليل بائع لدينه ووطنه سار مع من ساروا في ركاب الطاغية وحاشيته.فاختار لنفسك ايهما سوف تقابل به ربك يوم القيامة. وايهما سوف تعيشه في دنياك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق