قلم يثابر من اجل مستقبل افضل
عندما اردت ان انشر هذة المدونة دخلت الي المواقع التي تستضيف المدونات العربية.وكان ان اشتركت في احداها. وكتبت امام التعريف بالمدونة انها مدونة مصرية عربية اصيلة. وعندما قبل اشتراكي من قبل المسئولين عن الموقع ووصلت لي رسالة بذلك عن طريق الايميل. عدت مرة اخري الي الموقع لافاجأ بتغيير في تعريف المدونة. ليستبدل من مدونة مصرية عربية اصيلة الي قلم يثابر من اجل مستقبل افضل.وحقيقة اعجبني هذا الوصف اكثر من الوصف الذي اخترته وتمنيت ان اكون بصدق جديرا بهذا الوصف.بيد انني اعلم ان غيري اولي بهذا الوصف واحق به مني.ولنا في اساتذتنا الافاضل عيسي وهويدي وسلامة والابراشي وكذلك الاخوة المدونون وائل وعلاء والشرقاوي خير مثال علي استحقاق هذة الاقلام الحرة هذا الوصف.وحقيقة انا انظر الي هذة الاقلام كونها قلما يثابر بالفعل من اجل مستقبل افضل لبلدهم.وان يئس الناس من امكانية ان يكون الغد افضل من الامس. فتلك الاقلام هي التي تبشرنا بان المستقبل افضل.لانه لا يصنع ثمة مستقبل افضل اشخاصا يائسين من غدهم وايامهم القادمة.كذلك اتمني ألا يكون القلم وحده هو من يثابر من اجل هذا المستقبل المشرق الذي نرجوه.بل اتمني ان يكون كل ما وهبنا الله من امكانيات في خدمة هذا المستقبل.ولا يوجد ازكي ولا احسن هبة من الانسان المصري.فرض علي سبيل التخيل ان امريكا تعرضت لهجوم الطبيعة او هجوم من اي نوع اخر.وهب ان كل ما في امريكا من مظاهر التمدن والحضارة قد هدمت ولم يبقي غير الامريكيين.ماذا سيحدث حينها هل ستغدو امريكا دولة من دول العالم الثالث.اعتقادي ان اقوي ما في امريكا هو الانسان الامريكي.وان اي تهديد طالما لا يسلب الامريكي جوهره وقيمته الانسانية الرفيعة التي لا نستطيع ان ننكرها.تستمر امريكا كقوي عظمي ويعاد بناء ما هدم في بضعة سنين.كذلك القلم لا يثابر فقط من اجل عودة ارض وحجر وشجر.يبقي قبل كل هؤلاء الانسان اعظم ما خلقه الله علي الارض.ان الاقلام التي تكون جل غايتها السمو بالنفس الانسانية.هي ما تبقي وتعيش حين يموت كل شيء.فيا كل من تبحثون عن المعادن الاصيلة في كل مكان.هذا هو المصري من افضلها وازكاها واخيرها.اوقفوه امام مرآة الحقيقة.وقبلها اغسلوا ضميره الخالد بماء نهر النيل.ثم ادعوك يا احمد وانت يا خالد وانت يا جورج.شارك يا كل من يحب مستقبل افضل لبلده وولده.فانه لن يبني مصر غير ضميرك انت وضميري وضمير كل المصريين.وثق اننا نستحق هذة المحاولة وهذا الذي تقوم به من عمل خير وعظيم.
عندما اردت ان انشر هذة المدونة دخلت الي المواقع التي تستضيف المدونات العربية.وكان ان اشتركت في احداها. وكتبت امام التعريف بالمدونة انها مدونة مصرية عربية اصيلة. وعندما قبل اشتراكي من قبل المسئولين عن الموقع ووصلت لي رسالة بذلك عن طريق الايميل. عدت مرة اخري الي الموقع لافاجأ بتغيير في تعريف المدونة. ليستبدل من مدونة مصرية عربية اصيلة الي قلم يثابر من اجل مستقبل افضل.وحقيقة اعجبني هذا الوصف اكثر من الوصف الذي اخترته وتمنيت ان اكون بصدق جديرا بهذا الوصف.بيد انني اعلم ان غيري اولي بهذا الوصف واحق به مني.ولنا في اساتذتنا الافاضل عيسي وهويدي وسلامة والابراشي وكذلك الاخوة المدونون وائل وعلاء والشرقاوي خير مثال علي استحقاق هذة الاقلام الحرة هذا الوصف.وحقيقة انا انظر الي هذة الاقلام كونها قلما يثابر بالفعل من اجل مستقبل افضل لبلدهم.وان يئس الناس من امكانية ان يكون الغد افضل من الامس. فتلك الاقلام هي التي تبشرنا بان المستقبل افضل.لانه لا يصنع ثمة مستقبل افضل اشخاصا يائسين من غدهم وايامهم القادمة.كذلك اتمني ألا يكون القلم وحده هو من يثابر من اجل هذا المستقبل المشرق الذي نرجوه.بل اتمني ان يكون كل ما وهبنا الله من امكانيات في خدمة هذا المستقبل.ولا يوجد ازكي ولا احسن هبة من الانسان المصري.فرض علي سبيل التخيل ان امريكا تعرضت لهجوم الطبيعة او هجوم من اي نوع اخر.وهب ان كل ما في امريكا من مظاهر التمدن والحضارة قد هدمت ولم يبقي غير الامريكيين.ماذا سيحدث حينها هل ستغدو امريكا دولة من دول العالم الثالث.اعتقادي ان اقوي ما في امريكا هو الانسان الامريكي.وان اي تهديد طالما لا يسلب الامريكي جوهره وقيمته الانسانية الرفيعة التي لا نستطيع ان ننكرها.تستمر امريكا كقوي عظمي ويعاد بناء ما هدم في بضعة سنين.كذلك القلم لا يثابر فقط من اجل عودة ارض وحجر وشجر.يبقي قبل كل هؤلاء الانسان اعظم ما خلقه الله علي الارض.ان الاقلام التي تكون جل غايتها السمو بالنفس الانسانية.هي ما تبقي وتعيش حين يموت كل شيء.فيا كل من تبحثون عن المعادن الاصيلة في كل مكان.هذا هو المصري من افضلها وازكاها واخيرها.اوقفوه امام مرآة الحقيقة.وقبلها اغسلوا ضميره الخالد بماء نهر النيل.ثم ادعوك يا احمد وانت يا خالد وانت يا جورج.شارك يا كل من يحب مستقبل افضل لبلده وولده.فانه لن يبني مصر غير ضميرك انت وضميري وضمير كل المصريين.وثق اننا نستحق هذة المحاولة وهذا الذي تقوم به من عمل خير وعظيم.