الجمعة، 5 سبتمبر 2008

موسم صيد رجال الاعمال

موسم صيد رجال الاعمال
هل هذا العام هو موسم صيد رجال الاعمال كما يقول البعض.اعتقادي ان هذا غير صحيح.والمسألة اكثر منها برهانا علي ضعف النظام. من سقوط بعضا من رجال الاعمال.لان النظام المصري هو الحارس الامين الذي يحمي رجال الاعمال في مصر.ومع ترهل هذا النظام وضعفه سوف ينكشف المزيد من رجال الاعمال.خاصة مع توحشهم وضربهم عرض الحائط بكل القوانين والاعراف.النظام المصري بالكاد يحاول ان يحفظ البقية الباقية من تماسكه.وهو في سبيل ذلك لا يستطيع ان يوفر الحماية لمن كان يوفرها لهم من قبل.خطأ بعض رجال الاعمال انهم اعتمدوا علي حماية النظام لهم.فراحوا يرتكبون العديد من الجرائم والخطايا معتمدين علي ظهرهم وسندهم القوي.والحقيقة التي ينكرها هؤلاء الاشخاص ان نظام مبارك بات اضعف من حماية نفسه فكيف يحمي غيره.نظام لم يعد يلبي ابسط المتطلبات الحياتية المعقولة لافراده.كيف تصور السيد هشام طلعت ان نظاما بهذا الترهل يمكن ان يحميه من جريمة بشعة كهذة.خاصة وان الجريمة فاحت وزاد علي ذلك ان الجريمة تمت خارج مصر.وتقريبا نظام مبارك لم يعد يملك هذا النفوذ الذي يستطيع به ان يحتوي قضية كهذة.واعتقد ان هذة الجريمة لو حدثت لمواطن امريكي صاحب سطوة. واريد لها ان تتوه خيوطها لحدث ذلك.فالنظام هناك غير النظام هنا.وان كان هذا لن يحدث لان حدوثه معناه ان النظام الامريكي نظام ديكتاتوري فاسد. وهذا غير صحيح.مالم ان يستوعبه بعض رجال الاعمال انهم يأكلون في نظام متآكل في الاصل.هم لم يأتوا علي ضحية حية فتية امامها عشرات الاعوام الطويلة القادمة.بل اتوا علي ضحية في اواخر عمرها بالكاد تأخذ انفاسها بطريقة صعبة مؤلمة.ولهذا فعلي من يحرج النظام بمثل هذة الطريقة الفجة عليه ان يتحمل تبعات عمله.النظام لم يطلق رجال الاعمال ولكن ظهره المنحني الضعيف لم يعد يحتمل نزوات بعضهم وشطحات فريق منهم.اخطاء هذا الكيان الذي اصبح بلا ملامح واضحة. قربت المسافة للقضاء عليه حتي دون وجود خصوم يكيدون له.اذا ما بالكم بحمل ثقيل اسمه رجال الاعمال.يريد البعض حمله لهذا النظام علي غير ارادته.لقد اخذ رجال الاعمال فترة من عمر النظام.بيد انهم لازالوا يظنون قوة في اوصال الجسد الذي قضوا عليه بفسادهم.انه كما قلت ليس موسم صيد رجال الاعمال.ولكنه الامر الطبيعي بعد ربع قرن كانت الاخطاء فيه تتراكم.فاصبحت كالجبال التي تحتاج الي معجزة لازالتها.لقد ظننت يوما ان مصر ربما تحتاج الي فترة بسيطة لكي تكون دولة ونظام وشعب يحكمه قانون.وكان ظني اننا لازلنا بخير وان هناك من يحبون هذا البلد ويفدونه بارواحهم.ولكن ما وصلنا اليه من تردي حتي لو لم تحدث الفوضي التي يجزم بها الكثير من المفكرين.يشي باننا سنظل واقعين تحت ضروس مبارك والعادلي وسرور ورجال الاعمال.واي حديث عن التقدم دون اعادة ترميم هذا النظام سيظل لغو يقوله مبارك لكسب مزيد من الوقت. ولمزيد من السرقة والضعف في جسد الدولة.لقد قال الرئيس يوما ان الاخوان يمثلون خطرا علي مصر.وما اعتقده واجزم به وليس هذا كوني اعارض نظام الرئيس مبارك.بل حقيقة اعتقد بها. ان الرئيس مبارك واركان نظامه اصبحوا هم الخطر الاكبر علي مصر.

حدوتة هشام طلعت مصطفي

حدوتة هشام طلعت مصطفي
اخيرا قدم السيد هشام طلعت مصطفي الي المحاكمة بتهمة التحريض علي قتل المغنية سوزان تميم.وهناك كلام عن تحقيق مع السيد فريد خميس بتهمة رشوة قاضي مصري.واعتقد ان هناك عوامل كثيرة تضافرت لكي تأخذ العدالة مجراها في هذة القضية.ليس من بينها ان النظام المصري انقلب فجأة واصبح نظاما يراعي القانون ويحفظ لمؤسسات الدولة هيبتها.ولكن السبب الاول باعتقادي ان النظام بات يشعر بالفعل بالخطر المحدق به.وان تقارير ذات ثقة تقول للاله المبارك ان الدولة علي وشك ان تنزلق نحو منزلق خطر.لانني اعتقد انه لم يكن ليحدث هذا الفعل غير الطبيعي. وفوق المعتاد. مع شخصية نافذة مثل السيد طلعت مصطفي. وفي ظل نظام مترهل ضعيف. إلا بشعور النظام المصري بثمة خطر حقيقي لا ادري ما هو هذا الخطر وما كنهه.ومن صوره لاركان النظام.ولكني علي ثقة انه حتي لو كانت القضية في امريكا ذاتها.وحال النظام بهذا الترهل والضعف.لم يكن ليحدث ان يقدم السيد طلعت مصطفي الي المحاكمة.إلا لحدوث امر ما او تقرير ما اثار الرعب في اوصال النظام فاقدم علي الخطوة الطبيعية. التي لم يكن في حالته العادية ليفعلها.واعتقادي ان هذا سوف يتكرر ضد اغلبية المفسدين واللصوص. فالنظام بات في اشد حالته ضعفا. وسوف يلقي بابنه تحت قدميه لينجو هو باي طريقة.لا احد بعد اليوم سوف يخطيء اخطاء تضر مباشرة بالنظام. وسوف يمكن التستر علي اخطائه تلك.او بالاصح لم يعد لدي النظام القوة المؤسسية التي تجعله قادرا علي التستر عمن يعيث فسادا في البلاد.واعتقادي لو ان هذة الحادثة تمت قبل ذلك بعشرة اعوام لكانت المحصلة النهائية مختلفة تماما.وكان يمكن ان يفلت منها السيد طلعت مصطفي وبسهولة ايضا.وان كان سيبقي في نظر الرأي العام مدانا.كذلك ما حدث مع السيد ممدوح اسماعيل الذي جاء في وقت كان النظام لازال يقاوم التفكك في اوصاله.اما اليوم فلم يعد لدي نظام مبارك مناعة لعمل شيء يحافظ بها علي رموزه ولصوصه. خاصة ان كان هناك ثمة خطر مباشر عليه جراء افعالهم.واعتقد ان هناك اعتمادا علي الوقت او علي الاقل تخفيف الحكم قدر الامكان.اما التلاعب في اي شيء يخص القضية.فاعتقد ان هذا صعب ان لم يكن مستحيل.نعم سوف يحاول النظام التخفيف بعض الشيء من هول الكارثة.ولكنه باعتقادي لو كان يستطيع ان يمنع تقديم السيد طلعت مصطفي للمحاكمة لفعل.وما منعه من ان يفعل هو ما سوف يمنعه من ان يلفق القضية لاحد غير صاحبها الحقيقي.غباء المحرض هنا كما قال استاذنا فهمي هويدي.ان الرجل اعتقد ان ما يحدث في مصر يمكن ان يحدث في خارج مصر.بما يعني لو ان الجريمة حدثت في مصر لتم طمس معالمها من قبل ان تظهر للناس.أما وانها ذهبت خارج مصر فاصبحت في مناخ غير مناخنا الفاسد.فاصبح صعب علي السيد مصطفي او غيره ان يحتوي الموضوع بسهولة.غباء الرجل انه ليس فاسدا وفقط. مثله في ذلك مثل اغلب من يتحكمون في رقاب الشعب المصري. ولكنه يزيد عليهم بانه فاسد وفاجر ايضا

الأربعاء، 3 سبتمبر 2008

لن نحارب نيابة عن آل صهيون

لن نحارب نيابة عن آل صهيون
ابدا لا يفتح الله علي الرجل ليقوم بعمل من شأنه رفعة هذا الدين او مد يد المساعدة لاخواننا المجاهدين في انحاء العالم.كل افكاره نابعة من لدن شيطانه.وآخر تلك الاباطيل التي اقترحها عليه شيطانه هي ارسال قوات مصرية الي غزة لماذا وفي هذا التوقيت.ولماذا لم تكن قبل ذلك.ومن سيسمح لمبارك بان يبعث خيرة شباب مصر ليحاربوا حماس نيابة عن آل صهيون.ومن اوعز بهذة الفكرة الشيطانية الي عقل الرجل.حماس ابدا لن ترضي بقوات مصرية تنفذ رغبة الصهاينة. وبدلا من ان يحارب الصهاينة حماس. تشتبك قواتنا الباسلة مع الاخوة في حماس والجهاد.لن نسمح بان يذهب المصري ليحارب الفلسطيني في غزة من اجل ارضاء آل مبارك ومخابرات مبارك.ألا لعنة الله علي الظالمين.الذين باعوا دينهم بثمن بخس.ما اعتقده ان مصر التي خشيت ان تصدر حماس قضيتها العادلة الي مصر.هي نفسها التي تحاول ان تصدر قضيتها الشيطانية للقضاء علي حماس.لماذا نذهب الي غزة يا مبارك.وانت نفسك الذي خشيت من حماس وقلت انهم يريدون تصدير قضيتهم الينا.خشيت من ان تشاركهم قضية المسلمين الاولي.وتريد ان تنفذ اوامر سادة البيت الاسود لماذا.ماذا سوف تجني مصر من ارسال قوات الي غزة.وهل هذا خشية علي اهلنا في غزة.لم نعرف عن مبارك ومخابراته انهم اتقوا الله في اهل غزة.بل هم يحاصرونهم كما يحاصرهم الصهاينة.وهم دائما ما يتحججون بالاتفاقيات وغيرها من اجل زيادة امد الحصار علي اهلنا في غزة.رجل مثل هذا لا يتقي الله في المجاهدين هل يعمل من اجلهم.ان الله لا يصلح عمل المفسدين يا مبارك.ما معني ان تذهب قوات مصرية الي غزة وهناك مقاومة وهناك قوات محتلة تدخلها كل فترة لتأديب اهلنا ومحاولة اخضاعهم.هل ستأخذ قواتنا المصرية محل قوات الاحتلال.ام هل سترد هذة القوات الصهاينة كلما حاولوا مهاجمة غزة.وهل ستمنع القوات المصرية حماس من مقاومة الصهانية.اعتقد ان هذا هو العمل الوحيد الذي سوف تذهب من اجله قواتنا المصرية. وهذا لن يكون ابدا يا مبارك.لم يفلح حصار اهلنا في غزة فوسوس له شيطانه ان يذهب الي غزة نفسها للجم حماس في عقر دارها.مبارك يريد ارضاء الصهاينة بكل ما يستطيع من قوة.الرجل يعلم ان نظامه علي وشك الانهيار فيحاول بكل قوة ان يجد سندا عندما تقع الواقعة.حتي ان كان هذا العمل يضره في دينه.والاشد غرابة ان تسير مؤسسة كانت ذات ثقل وثقة فيما مضي وراء الرجل حتي اخر المطاف.واعتقادي ان سفينة مبارك تسقط.وان اليوم هو فرصة سانحة لمن اراد ألا يدنس في المستقبل بانه من ركاب هذة السفينة.لم يعد لنظام مبارك شيء يرتكز عليه.كان القضاء اخر شيء يقيم نظامه. وكثيرون طالبوا منه ان يبتعد عن القضاء ولكنه ابي غير ذلك.واصبح نظامه معلق في الهواء في حاجة الي اي فعل عشوائي ليسقط النظام برمته.وما اعتقده ان خوف مبارك من الاحرار والشرفاء لم يعد له معني. لقد أدوا دورهم باقتدار.وغدا هو دور الناس او بالاصح دور الفقراء والمعدومين والمقهورين الذين يعيشون في المقابر والعشوائيات وليس لديهم ما يخشون عليه.هؤلاء هم ضحايا مبارك وهم ايضا من سوف يسقطون نظامه.

الأحد، 31 أغسطس 2008

كل عام وانتم بخير

كل عام وانتم بخير
كل عام وانتم جميعا بخير
كل عام والامة الاسلامية والعربية بخير.ماذا تسأل الحق سبحانه وتعالي في هذا الشهر.عن نفسي اسأل الله ان يكون هذا الشهر الكريم آخر عهد لنا بالطغاة والجبابرة.وان تدار امور الرعية في بلادنا بالعدل والحرية.اسأل الله ان ينتصر العدل والمساواة علي هذة الارض.اسأل الله ان لا نري امثال مبارك وبشار والقذافي وعبد الله يحكمون الرعية.اسأل الله ان لا نعبد ولا نخاف إلا منه سبحانه وتعالي.اسأل الله ان يرد المسلمين الي دينهم ردا جميلا.وان يعفو عنا وان يرحمنا بفضله وجوده وكرمه.اسأل الله ألا يأتي رمضان القادم ان شاء الله وفلسطين لازالت محتلة.وشعبها لازال مقهورا.اسأل الله ان يعود للاسلام عزه وقوته.اسأل الله سبحانه وتعالي الخير كل الخير للناس جميعا.اسأل الله ان يعود العدل ليعم الارض ويحمي الضعفاء وينصر المظلومين.اسأل الله ان اعبده ولا اشرك به شيئا.اسأل الله ان اموت مسلما وان احشر مع المسلمين.اسأل الله ان يجعلني رحيما بكل الناس.عطوفا علي المحرومين.اسأل الله ان تشهد مصر بداية عهد جديد.فيه العزة والسمو لهذا البلد الكريم.اسأل الله من فضله وان يدخلني فيمن رضي عنهم.اسأل الله ان اصدق القول والفعل.اسأل الله من فضله وكرمه وجوده يا ارحم الراحمين

السبت، 30 أغسطس 2008

صناعة الارهاب هل يقهرها اوباما

صناعة الارهاب هل يقهرها اوباما
جاء من اجل التغيير هكذا يدعي السيد اوباما المرشح الاسود لرئاسة الولايات المتحدة الامريكية.فهل الرجل صادق فيما يدعي. وهل امريكا علي استعداد لهذا التغيير.في بلد ديمقراطي مثل امريكا توقع كل شيء.فالتغيير ممكن جدا والجمود علي ما هو عليه الحال ممكنا ايضا.ويبقي بظني ان يكون لدي الامريكيين الرغبة الجادة والحقيقية في التغيير.فانها كلمة السحر التي تقلب كل شيء رأسا علي عقب.بيد انه لأي تغيير فاتورة يجب ان تدفع. فهل هم علي قناعة تامة لدفع هذة الفاتورة التي ربما تكون غالية.لا استطيع ان اجزم ان امريكا علي وشك التغيير. ولكني اري كما غيري ان هناك شعار مرفوع من قبل احد المرشحين يدعي فيه انه اتي من اجل تغيير امريكا.اهو تغييرا للافضل ام للاسوأ.لا احد يعلم. ولا يستطيع احد ان يجزم بذلك.الامور لازالت ضبابية بعض الشيء.في امريكا كثير من الشعارات تكون براقة احيانا. ولكن البعض منها هو مجرد خداع اكثر منه حقائق.لذلك اعتقد ان امريكا لو ارادت ان تتغير بالفعل الي الافضل.فعليها ان تحسن صورتها السيئة في العالم.واعتقد ايضا ان من اهم من يشوه صورة امريكا في العالم. هو المساندة الظالمة والمجحفة للعدو الصهيوني.لا يعنيني ان احب اوباما الصهاينة. ولكن ما يشغلني حقيقة هو ان تنتصر امريكا للعدالة وان تعطي الفلسطينيين حقهم في اقامة دولتهم.وظني انها بهذا العمل سوف تقضي تلقائيا علي اكثر من نصف الارهاب في العالم.فالقضية الفلسطينية هي صناعة الارهاب في الشرق الاوسط.فهي القضية المحورية التي ينام ويصحو عليه العالم العربي.وبدون حل عادل واقعي يعيد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. ستظل صناعة الارهاب قائمة.واعتقد ان التحدي الاكبر لدي الرئيس الامريكي القادم هو ان يجد حلا ينصف المظلوم المقاوم وينتصر من الظالم الباغي المستبد.الجري وراء الصهاينة وخداعهم لن تجني امريكا من ورائه إلا مزيدا من العداء والكراهية من العالم العربي والاسلامي.ولن يكون هناك تفاهم او قاسم انساني مشترك يجعل حبال الود والرحمة لا تنقطع بيننا وبينهم.إلا بان تعترف امريكا بحق الشعب الفلسطيني في حياة آدمية كريمة.كنا قبل ذلك لا نقبل الصهاينة في بلادنا ولكنا جنينا علي انفسنا وكان علينا ان ندفع الثمن.واعتقد ان غالبية الشعوب اليوم لا تمانع بحياة مشتركة مع الشعب الاسرائيلي. ذلك ان اعطي كامل الحقوق للشعب الفلسطيني. في غير تلك الحالة لن يكون هناك سلام او تفاهم.ارادت امريكا واسرائيل ان تقيم علاقات طبيعية مع الشعوب العربية عن طريق حكامنا الجبابرة بالقهر والغصب.والحقيقة ان حكامنا الطواغيت نجحوا في كل شيء إلا هذا.ذلك لان القضية الفلسطينية هي شيء اشبه بالمقدس لدي كل الشعوب العربية.ومهما حاول هؤلاء الطواغيت ان يرغموا شعوبهم علي مد حبال الود للصهاينة فلن يفلحوا.نعم نرضي بالشعب الاسرائيلي ولا نرضي بالصهاينة.ذلك في حالة ان تعود كامل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.في هذة الحالة يبقي شعب ودولة بجانب شعب ودولة.وهذا اعتقده امرا ليس بالمستحيل علي رئيس امريكا القادم ان كانت لديه النية فعلا في التغيير.وليس مجرد شعارات كاذبة مخادعة.فالشعوب العربية لن تجني شيء من معادة الشعب الاسرائيلي ان اخذ الشعب الفلسطيني حقه كاملا.ام القضية الثانية التي بيننا وبين امريكا الجديدة. فهي عدم مساعدة امريكا للحكام الديكتاتوريين في العالم العربي.يكفي ان ترفع امريكا يدها عن مساعدة هؤلاء الحكام.وان تترك الباقي للشعوب تفعل ما يجب عليها ان تفعله.يكفي علي الرئيس الامريكي القادم ألا يمد يد المساعدة الي كل حاكم عربي مستبد يقهر شعبه.نأمل خيرا من امريكا الجديدة. فكما عاني العالم العربي من امريكا القديمة نرجو ان نري الخير من امريكا اوباما.امريكا التغيير بحق وليس بشعارات خادعة

الجمعة، 29 أغسطس 2008

ايها الارهابيون نسألكم العفو

ايها الارهابيون نسألكم العفو
لست ادري ما السبب او الحكمة التي تجعل مسلما يرفع سلاحه ضد مسلم آخر ليرديه قتيلا ثم يسأل الله الجنة بعدها نتيجة لما قام به من عمل.وان كانت الحكومة التي يحاربها هؤلاء الارهابيين كافرة في اعتقادهم. فما هو ذنب اولئك الابرياء الذين تتلقي صدورهم الرصاص بدلا عن حكامهم الطواغيت.ففي كل يوم يخرج علينا تنظيما جديدا مرة تنظيم القاعدة في العراق ومرة في بلاد الجزائر ومرة في مصر المحروسة واخري في المملكة السعودية.وفي كل هذة الحالات يكون القتلي سواء كانوا بالمئات او بالآلاف اناس ابرياء لا يعرفون من هم هؤلاء القتلة ولا يعرفون من حياتهم غير البحث عن لقمة العيش.لماذا تقتلون الناس واي إله هذا الذي فوضكم لتقتلوا الناس باسمه.لاريب انه ليس الاله الذي نعبده والذي ارسل لنا رسله منذرين ومبشرين وليسوا قتلة وسفاحين.من علمكم ان قتل الناس فيه احياء للدين.من ادخل في روعكم ان جعل الجزائر بلدا غير آمن سوف تكسبون به رضاء الله ورسوله.من قال لكم ان محمد بن عبد الله صلي الله عليه وسلم اتي ليجبر الناس علي ان يكونوا مسلمين.انه ليس عليهم بوكيل.الله هو الوكيل وهو علي شيء قدير.اتدرون ان من قتل نفسا واحدة بغير حق فكانما قتل الناس جميعا بشهادة ربانية من الخالق المعبود.اين هذا الحق الذي تقتلون به الناس دون تفرقة.والاعجب ان يقول بعضهم ان هؤلاء الابرياء ضحايا حرب.اي حرب تلك التي تخضونها.اهي حرب لارساء قواعد الدين اما لبعد الاذي عن المسلمين.اخبرونا لعلنا نخرج جهادا في سبيله ضد المسلمين.المسلمون في هذة الارض يعبدون الله كل حسب ما يسر الله له.منهم محسن ومنهم ظالم لنفسه.وانتم لستم بافضل من رسول الله صلي الله عليه وسلم.فلم يكن النبي إلا بشير ونذير ونحن اتباع النبي علي نهجه نسير.فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.ان تقويم المجتمع المسلم بعد ان اتم الله فضله علي اتباع هذا الدين.لا يكون بقتال المسلمين.بل بمراجعتهم وحسهم علي العودة الي صحيح دينهم.ان افضل الجهاد في هذا العصر باعتقادي ان نجمع هذة الامة علي ما فيه صالحها.ان كل عمل يسير في هذا الاتجاه هو جهاد لا يقل عن جهاد المحاربين في سبيل الله.يا من تحبون ان يعلو هذا الدين.انظروا الي ما ينقص هذة الامة ويضعها في مصاف الامم المتقدمة.انها الهمة وتصحيح المفاهيم والعودة الي صحيح الدين والبعد عن الشكليات التي لا تنفع وتضر.ان امتنا تكالبت عليها الامم فلا تكونوا عونا عليها ضد اعدائها.فان بررتم لانفسكم هذا العداء.فماذا ستقولون لرسول الله صلي الله عليه وسلم.حين يقول لكم ماذا فعلتم حين تكالبت الامم علي امتي كما اخبرتكم من قبل.اتقولون له لقد قتلناهم يارسول الله وشتتنا شملهم وفرقنا جمعهم واستحللنا دمهم.وحين يسألكم من هؤلاء.ستقولون هؤلاء كفروا بالله.سيقول لكم هل شققتم عن قلوبهم.ستقولون افعالهم تدل عليهم. سيقول لكم هل انتم عليهم بمسيطرين.فبماذا ستجيبون.وباي وجه ستلقون به وجه حبيبكم رسول الله صلي الله عليه وسلم.هل نسألكم العفو لترفعوا السلاح عن اعناقنا.هل ذنبنا اننا اسلمنا واتبعنا الرسول.حتي لو كنا مخطئين.اهذة سنة النبي حيال من يخطيء من امته.لابد انكم تفترون علي الله ورسوله الكذب.ام اننا لم نعرف هذا الدين.بلا لقد عرفناه دين رحمة وسمو خلق وافضل العفو عفو الكاظمين

الخميس، 28 أغسطس 2008

الحاكم الفعلي للمحروسة من يكون

الحاكم الفعلي للمحروسة من يكون
سؤال يتردد علي السنة الكثيرين من ابناء الشعب المصري وهو من يحكم مصر فعليا هذة الايام الصعبة التي ضيق فيها علي المصريين كما لم يضيق عليهم من قبل.ففي خلال فترة انفراد الرئيس حسني مبارك بالحكم كانت هناك جرائم واستبداد ضد الشعب. وتعامل امني غير سوي لا يفرق بين مجرم وبريء.وكنا نسمع عن فلان الهارب فيتم اخذ احد افراد عائلته رهينة حتي يقدم نفسه للعدالة او لسيادة الضابط الهمام.ولكننا لم نسمع ابدا من قبل ان الرهينة كانت طفلا رضيعا لم يتعدي عمره عاما ونصف العام.لم نسمع بهذا إلا تلك الايام عندما اخذ الامن طفلا رضيعا رهينة حتي يقدم والده نفسه للاشاوس من رجال العادلي.ذاك الرجل الذي اصبح فوق القانون بمراحل.ولا يجرؤ احد ان يحاسبه او ان يقول له اتق الله في ابناء بلدك.ورغم الفقر الذي كان يشمل مساحة كبيرة من ارض مصر.كانت الحياة بسيطة وكنت تستطيع بجنيهات قليلة ان تعيش.ربما كانت عيشة غير كريمة. ولكن اقله تضمن انك بهذة الجنيهات القليلة تستطيع ان تسد جوعك بما تيسر لك من الطعام المتاح.كان مبارك وقتها حاكما له شرعية ونفوذ وان كانت شرعية ناقصة بيد ان كثير من البسطاء كانوا يصدقون الرجل ويعتزون به.وان كان هناك عدم قبول من البعض للرئيس.بيد انهم كانوا يرضون بحكمه ولو علي مضض.وكان حال النخبة ليس بافضل من حال العامة.والقلة منهم هي التي كانت تنتقد الرجل وان لم يكن لها صوت مسموع عند البسطاء.اما الآن فالاحوال قد تغيرت. لا استطيع ان اجزم لماذا تغيرت.بيد انني اعتقد ان هذا الامر راجع لسببين.السبب الاول هو ان الرئيس نفسه تغير ليس للافضل بالتأكيد واصبح الفلاح مبارك الخواجة مبارك ولكنه للاسف الشديد خواجة غير ديمقراطي.كان مبارك الفلاح يهتم لو بنسبة قليلة بتوفير ابسط المتطلبات لشعبه.وانا اتحدث هنا عن سياسة الرجل تجاه الشعب.اما مبارك الخواجة فقد ادخل شعبه عالم غريب دون ان يزوده بالسلاح الذي يملكه كل من يدخل هذا العالم.واعني به عالم ما يسمي باقتصاد السوق الحر فاصبح كل شيء في البلد حرا بان يفعل في المواطن المصري كل شيء. الوحيد الذي بقي علي حاله مكتوفا مغلولا هو المواطن المصري البائس.والسبب الثاني يعود الي من حول الرئيس فمنذ وقت ليس ببعيد كانت المجموعة التي حول الرئيس علي شاكلته تأتمر بامره وتنفذ رغباته دون ان تحاول مناقشته حتي وان اتت هذة الاوامر علي غير هواها. بيد ان الاغلبية كان تفكيرها متسقا مع فكر الرئيس مبارك.اما الآن فاغلب الصحبة حول الرئيس من اصدقاء السيد جمال مبارك.مجموعة طموحة متسلحة بالعلم واحدث ما وصلت اليه التكنولوجيا.وهذا امر جيد ولكن الذي ليس جيدا في الامر.ان هذة المجموعة تريد ان تفعل ما تريد بدون استحقاقات او باقل خسائر ممكنة.فهي تريد ان تدخل الشعب المصري القرن الحادي والعشرين من بابه الخلفي كاللصوص.تريد ان تفرض علينا ما يسمي باقتصاد السوق الحر والخصخصة والغاء التعليم المجاني وخلع يد الدولة عن رعايتها للبسطاء.دون ان تدفع هذة النخبة مقابل لكل ذلك.والادهي انهم يعلمون المقابل جيدا.ولكنهم يعتقدون ان هذا المقابل سوف يسلبهم امتيازات وغنائم هم ليسوا علي استعداد لفقدانها.ومع حالة عدم الالتقاء بين ما تريده هذة النخبة السياسية الجديدة.وبين ما عليه الشعب وما يجب ان يوفر له من مناخ صحي ديمقراطي علمي.وقعت البلاد في مأزق خطر.فنحن نستخدم احدث وسائل العلم ولكن.ونحن لدينا المصانع ولكن.ونحن لدينا العلماء ولكن.ونحن لدينا الاحزاب ولكن.ونحن لدينا الاموال ولكن.ويبقي الحل باعتقادي ان نتفق علي ان عقارب الزمن لا تعود الي الماضي مرة اخري.والحالة المصرية في بداية عهد الرئيس مبارك غير ما هي عليه الآن.والعالم الذي حولنا تغير هو الاخر.اقول يبقي ان يعقلها الرئيس مبارك ويتوكل. اعقلها سيدي الرئيس ولن تندم قدر ندمك علي انك لم تغتنم هذة الفرصة التي اتاحها لك الله حتي الآن.